شامل سفر
17-10-05, 10:27 PM
في غمرة المقالات و المشاركات التي تفيض على منتدى قصيمي نت و سواه من المنتديات ، يكاد المرء لا يجد له موطئ قدمٍ في مجال التجاوب أو الردود ، إلا قليلاً . فما هي الأسباب ، و ما هي الظروف التي تحكم عملَ المشرفين و المراقبين على الصعيد النفسي ؟!
إخوةَ الإيمان ، المشرفون بشر ، لهم أحاسيسهم و مشاعرهم و مشاكلهم العائلية و ظروفهم التي لا يعلم بها إلا الله عزَّ و جلّ . هذا و إنهم يتعاملون مع كَمٍّ هائلٍ من الآراء و المداخلات و النقاشات ، بل و الخلافات ، و في أحيان كثيرة يتعاملون مع أشكالٍ من المهاترات التي لا طائل من ورائها إلا ملء المزيد من الصفحات و الجهد ... و التعب في استرضاء أكبر قدرٍ ممكن من المشاركين ، حرصاً على أن يبقى الجميع معنا في هذا المنتدى راضينَ مسرورين و مشاركين بما ينفع .
و هكذا فإن العتب على المشرفين ، يكاد يكون من قبيل زيادة همٍّ على همّ ، و من باب تحميل كواهل أولئك الإخوة بما لا يجوز ، و هم يمنحون من وقتهم و جهدهم ما عائلاتُهم و أشغالهم و حياتهم ... أولى به . و لكن ما نفعل حيال أُناسٍ وهبوا عمرهم للعمل ؟! جزاهم الله خيراً .
هذا و إن مما يحسُنُ بنا كأعضاء ، أن نساهم في رفع جزءٍ من الجهد الذي تنوء به كواهلُ المشرفين ، و أعني أن نشارك ( نحن ) بالردود ، بحيث نُشعِر إخواننا و أخواتِنا المشاركين بأننا نقرأ لهم و نتفاعل معهم .
إخوةَ الإيمان ، المشرفون بشر ، لهم أحاسيسهم و مشاعرهم و مشاكلهم العائلية و ظروفهم التي لا يعلم بها إلا الله عزَّ و جلّ . هذا و إنهم يتعاملون مع كَمٍّ هائلٍ من الآراء و المداخلات و النقاشات ، بل و الخلافات ، و في أحيان كثيرة يتعاملون مع أشكالٍ من المهاترات التي لا طائل من ورائها إلا ملء المزيد من الصفحات و الجهد ... و التعب في استرضاء أكبر قدرٍ ممكن من المشاركين ، حرصاً على أن يبقى الجميع معنا في هذا المنتدى راضينَ مسرورين و مشاركين بما ينفع .
و هكذا فإن العتب على المشرفين ، يكاد يكون من قبيل زيادة همٍّ على همّ ، و من باب تحميل كواهل أولئك الإخوة بما لا يجوز ، و هم يمنحون من وقتهم و جهدهم ما عائلاتُهم و أشغالهم و حياتهم ... أولى به . و لكن ما نفعل حيال أُناسٍ وهبوا عمرهم للعمل ؟! جزاهم الله خيراً .
هذا و إن مما يحسُنُ بنا كأعضاء ، أن نساهم في رفع جزءٍ من الجهد الذي تنوء به كواهلُ المشرفين ، و أعني أن نشارك ( نحن ) بالردود ، بحيث نُشعِر إخواننا و أخواتِنا المشاركين بأننا نقرأ لهم و نتفاعل معهم .