المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( حصاد التغريب في بلاد الحرمين )) حسبنا الله ونعم الوكيل


مستفسر
17-05-12, 02:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ..

إليكم حصاد التغريب في بلاد الحرمين وقد حاولت ترتيبها زمنيَّاً قدر الاستطاعة ، وقد أقدم الأخطر ،وكثير منها وقع في زمن واحد ، وأيام متقاربة ، مما يدل على مسابقة الزمن :

١- دمج الرئاسة العامة لتعليم البنات مع وزارة المعارف . وهذا أول حدث يكشف الوجه الليبرالي المتنفذ.
٢- التحايل في محاكمة الملحدين والزنادقة .
٣- تحويل محاكمة كفر الإعلام وفجوره إلى حاميته ( وزارة الإعلام) بدل أن يكون لدى القضاءالشرعي.
٤- الدعوة المطلقة لحوار الأديان .
٥- نشر المدارس الأجنبية الكافرة ، والسماح لأبناء البلد بالدخول فيها بعد أن كان محظوراً.
٦- السماح للمرأة السعودية بإصدار بطاقة بصورتها مع وجود البديل الأكثر أمناً، ثم فرضها بعد ذلك في بعض القطاعات والكليات تدريجياً .
٧- إدخال اللغة الإنجليزية في مناهج المرحلة الإبتدائية .
٨- تفعيل ( منتدى جدة الإقتصادي) لتشريع الإختلاط والزج بالمرأة المسلمة في السوق المختلطة بدون ضوابط ، ثم بعد ذلك أصبحت الغرف التجارية عموماً تتبنى هذا .
٩- السعي الحثيث لتقنين الأحكام الشرعية القضائية .
١٠- الإبتعاث الخارجي لبلاد الكفار والإفرنج ( وهي الورقة الأخطر، والتي يراهن عليها العدو للتغيير القادم ). وسواءً كان اختيارياً أم إجبارياً كما في بعض أقسام الدراسات العليا .
١١- تأسيس جامعة ( كاوست ) لتقنين الإختلاط وإعلان البدء في تطبيقه في التعليم .
١٢- تعيين أول امرأة نائبة وزير .
١٣- البدء بتطبيق الإختلاط في الصفوف الأولية في التعليم .
١٤- إهانة أهل العلم والغيرة ممن يقف في وجه التغريب ( منهم من كان بالإبعاد عن المنصب الحساس ، ومنهم من كان بالسجن ، ومنهم من كان بالعزل عن الفتيا ، ومنهم من كان بالإيقاف عن الدروس والتهديد بالمحاكمة ).
١٥- السعي الحثيث لتحويل الإجازة الأسبوعية ليومي السبت والأحد عيدا اليهود والنصارى ،
وقد انطلت هذه حتى على بعض الصالحين ممن لايدرك المآلات .
١٦- منع وتحجيم دور الإعلام الدعوي والاحتسابي ( قناة الأسرة، صحيفة حرف الألكترونية، صفحات ومواقع بعض أهل العلم ، رسائل الجوال الرسمية ، ومنع كل ما من شأنه تشويه صورة البرامكة ومشروعهم ).
١٧- قرار ( قصر الفتوى ) والغرض منه ، والتناقض الكبير في تطبيقه .
١٨- استغلال بعض المنتسبين للعلم والدعوة والإحتساب والقضاء لضرب فتاوى العلماء بعضها ببعض ، ولهزّ ثقة الناس بالعلماء والمحتسبين ( كالاختلاط ، وتوسعة المسعى من حيث طريقة فرضه لامن حيث الاجتهاد فيه ).
١٩- قرار ( تجريم الكلام برجال الدولة ) ، وذلك استعداداً للمرحلة بعدها .
٢٠- السعي الحثيث لرفع الولاية الشرعية عن المرأة ، ومنع تزويج القاصرات ، وعدم اشتراط المحرم في كثير من الأمور: كالسفر وسكنى الفنادق ونحوها.
٢١- اختطاف ( معرض الكتاب الدولي ) ، والسماح ببيع الكتب الإلحادية ، والروايات الجنسية فيه ، واستضافة بعض الزنادقة من ذكور وإناث وتقديمهم للجيل كقدوات ، وهذا كله باختلاط وتبرج وسفور ، مع منع للاحتساب بتحدٍّ وتعسكر .
٢٢- التصعيد الإعلامي في وقت انطلاقة الثورات في الدول المجاورة : لمحاولة فرض وقبول المجتمع ل( قيادة المرأة للسيارة ).
٢٣- إقحام المرأة في كلٍّ من : المجالس البلدية، مكاتب المحاماة، مجلس الشورى ، إدارات التعليم،
السكارتارية عند بعض الوزراء ونوابهم ، الجوازات ، حرس الحدود ، الفروسية، الطيران ، التدريب المهني ، الغرف التجارية وأخيراً : مديرات فروع وزارة العمل في جميع المناطق !
٢٤- تقصد الاختلاط في اللقاءات الإعلامية والتعليمية ، وفي الدورات وورش العمل ، وحفلات التخرج ونحوها.
٢٥- تشجيع القنوات الفضائية الهابطة على حرب الفضيلة ، والإيعاز للصحف الورقية وبعض كتابها بفتح النار على المحتسبين وأهل الفضل والعلم ، وشراء ذممهم من بيت مال المسلمين .
٢٦- تحجيم دور الجامعات الشرعية ، وتغريبها عبر رموز تسترزق بمحاربة العلم وطلابه ،والقضاء على الخصوصية الشرعية فيه ، والمناهج العلمية السلفية الأصيلة ، بما في ذلك المعاهد العلمية ،
وإدخال العلوم الأخرى لتزاحمها .
٢٧- العمل على تقليص ( اللغة العربية ) في الجامعات والتعليم العام ، وإحلال الإنجليزية مكانها تدريجيّاً .
٢٨- استغلال النوادي الأدبية لتشجيع الأفكار المنحرفة ، وتشجيع الفتيات للانزلاق فيها باسم الأدب والثقافة والتنور والحرية .
٢٩- تأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية باختلاط مع الرجال الأجانب ، والاحتيال على النظام فيها ، وضرب فتاوى العلماء الرسميين في شأنها عرض الحائط ، مع رفض فكرة الأسواق النسائية المغلقة .
٣٠- السعي لعدم إغلاق المحلات التجارية أوقات الصلوات المفروضة .
٣١- تعزيز كل مامن شأنه إشاعة الإختلاط وتطبيعه في نفوس الناس ، باسم الوطنية ، والوفود الخارجية ، بدعوى الاستفادة من الخبرات العالمية، ومن ذلك : ( الاحتفال باليوم الوطني ، مهرجان الجنادرية ، الأسواق الشعبية المختلطة، ماسمي بحلبة الريم ونحوها )
٣٢- تكريم الكفار لبعض المنتسبات للإسلام ، لجعلها قدوة لبنات جنسها .
٣٣- السعي الشديد والتخطيط الماكر لتغيير المناهج الدراسية في التعليم العام لكلا الجنسين.
٣٤- ظهور أول سب لله سبحانه وتعالى ، وظهور أول سب للنبي صلى الله عليه وسلم ؟!
** وهذه أخطر الأمور المذكورة على الإطلاق } .
٣٥- السماح للعزاب بالدخول للمجمعات التجارية العائلية ( وهذا خاص بمنطقة الرياض).
٣٦- الزج بالفتاة المسلمة في الملاعب الرياضية ، ومسابقات الأولمبياد العالمية .
٣٧- تحجيم دور ( الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) ، وإضعاف صلاحياتها ،
بعد العجز عن إلغائها ، ثم : تعيين من يساير المشروع التغريبي عليها من خلال القرارات والتعماميم الضارة .
٣٨- إدخال الرياضة في بعض كليات البنات ، والسعي الشديد لإدخالها في مدارس البنات في التعليم العام .
٣٩- ابتذال المرأة في بلاد الحرمين واستغلالها وإهانتها بجعلها عاملة منزلية تختلط بالشباب وتختلي بهم ، وتغيب عن أهلها الفترة الطويلة ، بدعوى المعيشة وطلب الرزق وأن هذا ليس عيباً.
٤٠- الدعوة تلو الدعوة لفتح دور ( السينما ) الانحلالية .




وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه .

منقول بتصرف

الســــــــــامية
17-05-12, 04:42 PM
جزاك الله خيرا اخي مستفسر وهذه الحيل لاتنطلي إلا على من لم يقرأ تاريخ الامة جيدا , ولا يعرف احكام الشريعة الإسلامية الصحيحة


ولاحظ اخي الكريم ان الحاضن لهذا المشروع التغريبي هم رموز الدولة الذين يتباهون بتطبيق الدين الإسلامي بحذافيره بينما

هم يخنقونه ويحاولون ان يقتلوه ببطئ شديد حتى لا تتوجه لهم الملامة مباشرة

ولا نقول اللهم انصر الإسلام وأعزه وأعز اهله ومن نافح بالدفاع عنه وأذل الشرك وأهله وكل طاغوت تأمر على الإسلام بإسم التطور والإنفتاح والتجديد

بارك الله فيك اخي الكريم وجعلك مباركا اينما كنت

ابوي انت
17-05-12, 08:14 PM
اسالكم بالله هذي الاشياء كنتو تشوفونها في عهد الملك فهد؟.؟

اللهم اعز الاسلام والمسلمين وابعد عنهم كل من اراد بهم سووء

شــحيــة
18-05-12, 02:22 AM
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد

الله ينصركم ع اللبراليين

بارك الله فيك اخوي

لولا الامل
18-05-12, 02:45 AM
فعلا
كل هذي امور طرأت على المجتمع السعودي الذي كان يستنكرها اشد

الانكار

ولكن اتى الى مجتمعنا من يغزوه بهذه الامور الدخيلة علينا

والتي لا ترضي الله عز وجل ولا رسوله صلي الله عليه وسلم

ولكن املنا بالله اكبر من احباطاتنا

وثقتنا في ولاة الامر ان يتنبهو لما يدار حولهم

والفجر قادم يا امة الاسلام وهؤلاء الليبراليين لهم موعدا لن يخلفوه

وسيأتيهم ما يثلج صدورنا فيهم



شكرا جزيلا لك

مستفسر
18-05-12, 03:19 PM
جزاكم الله خبر ..

همكم همي
18-05-12, 03:53 PM
جزاك الله خير الجزاء على غيرتك يالطيب

واسأل الله يهدينا ويهدي الجميع لما فيه خيري الدنيا والآخره

وأن يميتنا لافاتنين ولا مفتونين ولا حول لنا ولا قوة الا بالله

مستفسر
18-05-12, 04:18 PM
جزاك الله بالمثل

شاي أزرق
18-05-12, 04:42 PM
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
^
تبعث الطمانينه..

Miss : FDOo
18-05-12, 08:25 PM
عبـــآإل هالإنجـــآآزآآآت ماتختتـــم >> بالقيـــآإدهـ


وحظور العنصر النســآإئي للملآعب




(qq115)

عبدالحق صادق
18-05-12, 10:25 PM
من القلب لدعاة التغيير الجذري في السعودية


لا أريد الخوض في الفكر الليبرالي العلماني المتطرف فقد خاض فيه غيري كثيراً
و لكنني أود أن ألفت الانتباه إلى ضرورة التفريق بين الدعوة إلى الوسطية و الاعتدال و الإصلاح القائم على السداد و المقاربة في المجتمع لجبر خلل ما و لتحقيق الراحة و الطمأنينة و التقدم والازدهار له
و بين الدعوة لإجراء تغيير جذري في المجتمع و التي غالباً ما يكون دافعها الشهوات و النزوات الشخصية و يتم تغليفها بشعارات براقة و مغرية مثل الحرية و التحضر و التقدم و الحداثة و الاستقلالية و غيرها.
فالأولى محمودة و الثانية خطيرة يجب الحذر منها و عدم الاغترار بهذه الشعارات و خير دليل على صحة المنهج هو النتائج الموجودة في الواقع الملموس فالتجربة خير برهان
فهناك تجارب ومناهج كثيرة تم تطبيقها على أرض الواقع و العاقل و المنصف من ينظر إلى جميع هذه التجارب و يقيمها بحيادية و موضوعية و يدخل إلى الأعماق و لا يغتر بالقشور فيأخذ بأحسنها و أصوبها و المناسب لبيئته
و ادعوا المعجبين بالدول العربية التي انتهجت نظم مستوردة من الغرب أو الشرق و تخلت عن هويتها الإسلامية- سوى اسمها -أن يغوصوا في أعماق تلك المجتمعات ليروا ما تسببت به هذه المناهج من ضياع في الهوية و تخلف و مشاكل اجتماعية و نفسية و اضطرابات فكرية و تناقضات و ظلم و ....
حتى يعتبروا بدل أن ينخدعوا كما خدعت شعوب تلك البلدان من قبل بهذه الشعارات الرنانة و هم الآن يكتوون بنارها و في ورطة و لا يدرون كيف الخلاص من تبعات ما فعلوه .
و لكي يشكروا الله على هذه النعم التي جاءت بفضل تحكيم شرع الله .
و لكي يشعروا بالعزة و الكرامة و الراحة و الطمأنينة في ظل شريعة الله الوارفة
و ليستمروا في عملية البناء هذه التي أوصلت السعودية إلى تلك المكانة المتقدمة حيث أصبحت تتقدم على اقرانها بعقود بعد أن كانت متخلفة عنهم بعقود .
و ليحافظوا على هذه القلعة المتبقية من قلاع الإسلام
فعملية الهدم سهلة و لا تأخذ وقتاً كبيراً و لكن عملية بناء المجتمع تحتاج لزمن طويل و المجتمعات ليست مجالاً للتجارب
فهل تريدون من المملكة تحمل تبعات سلوك الآخرين المنحرف عن هدي الله عز و جل و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم ؟ و بعد ذلك هم يتغنون بالانتصارات .
و أكبر دليل على ذلك هذه السلبيات التي ظهرت في المجتمع السعودي في السنوات الأخيرة و التي لم تكن موجودة سابقاً بسبب انحراف البعض عن هدي النبوة
علماً بأنني مع الإصلاح و الحوار و تصحيح الأخطاء و الانفتاح المنضبط و ضد التقوقع و الانغلاق و ضيق الأفق و التعصب الأعمى و إقصاء الآخر
و لإظهار الحقيقة و صحة المنهج سوف اذكر بعض النتائج الإيجابية التي حققتها المملكة العربية السعودية التي انتهجت الكتاب و السنة :
- لقد حافظت المملكة على هويتها الإسلامية و العربية طيلة الفترة الماضية و صمدت ضد رياح التغيير العاتية بالرغم من الضغوط الهائلة التي مورست عليها من اجل فتح باب الإفساد للمجتمع السعودي فحكومة المملكة تبذل قصارى جهدها من أجل الحفاظ على المجتمع من الفساد
و كذلك حافظت على كيان الأمة العربية والإسلامية من الذوبان بثباتها و بإنشاء و دعم المنظمات العربية والإسلامية المختلفة و لو لم يكن للمملكة سوى هذه المكرمة لكفتها .
- لقد حافظت المملكة على أراضيها و وحدتها الوطنية طيلة الفترة الماضية رغم النسيج القبلي للمملكة و اختلاف المشارب الدينية .
- لقد قامت المملكة برعاية الحرمين الشريفين على أكمل وجه و هذا يشهد به القاصي و الداني و هذه خدمة لجميع المسليمن و دعوة غير مباشرة للاسلام و هذا شرف كبير .
- لقد دعمت المملكة قضية العرب و المسلمين المركزية فلسطين الحبيبة ، ماديا و سياسيا و معنويا ما لم تدعمه أي دولة أخرى وليس هناك – على ما أعلم - بلداً عربياً أو إسلاميا إلا وللمملكة عليه يد خير .
- لقد استضافت المملكة الشخصيات المقهورة و المظلومة في بلدانها و فتحت لهم أبواب العطاء و الإبداع حتى يشعروا بكينونتهم و تستفيد منهم الأمة و نقلتهم من الظل و التهميش إلى الأضواء فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟
- لم تدخر المملكة جهدا في سبيل حل أزمات العالم العربي و الإسلامي و لكنها في كثير من الأحيان - على ما أعلم- تفضل العمل بصمت بعيدا عن الإعلام و تفعل أكثر مما تقول.
- لقد خرجت المملكة خلال الفترة الماضية من شر محدق أريد بها من قبل الأعداء- و هي هدف استراتيجي لهم - بفضل من الله ثم بحكمة و حنكة بالغة من قبل قيادتها رغم توفر جميع المبررات .
- إن المملكة من أكثر البلدان حرصا على كرامة مواطنيها في الخارج فهي لم تسلم أي مواطن للأمريكان و بذلت جهود جبارة في سبيل استعادة مواطنيها من غوانتنمو وهي ترعى شؤون مواطنيها في الخارج بكل اهتمام.
- لقد قامت المملكة بمعالجة الفتن و العنف المسلح بكل حكمة و اقتدار فاقت الدول التي تدعي التقدم و الديمقراطية فلم تمس المواطنين و المقيمين الأبرياء بأذى خلاف ما حصل في البلدان العربية التي تعرضت لمثل هذا .
- لقد استطاعت المملكة الموازنة بين الحفاظ على الهوية و الاندماج في المجتمع الدولي و الأخذ بالحداثة فهي تجربة حريُ بها أن تحتذي و تدرس بعناية من قبل الآخرين .
- إنك تشعر بالأمن و الأمان عندما ترى رجل الأمن أو العسكري السعودي.
- هناك إرادة تطوير و إصلاح حقيقية في شتى المجالات .
- إن المملكة العربية السعودية استطاعت أن تحقق قفزة تنموية مدتها سبعة عقود خلال ثلاثة عقود حسب تقديري مقارنة بدول عربية كانت متقدمة عليها .
وفي الختام أرى أن هذا الفكر التغريبي المستورد و تحت اي مسمى كان و البعيد عن قيمنا و ثقافتنا الإسلامية و الذي يهدف إلى التغيير من الجذور بتحييد الدين عن جميع مظاهر الحياة و حصره في المسجد فقط لا يقل خطورة عن فكر ما يسمى بالإرهاب
لأن الفكر الإرهابي المتطرف آثاره السلبية واضحة و تظهر بسرعة و لذلك يكون منبوذا من معظم الناس
بينما الفكر المستورد المتحلل و تحت أي مسمى كان فآثاره السلبية تظهر بالتدريج و لكنها تكون مدمرة للمجتمع على المدى البعيد
و هو يوافق الشهوات و النزوات و مغلف بشعارات مغرية و مدعوم من الآخر بقوة لذلك ينتشر بسرعة بين الناس
فالعاقل و السعيد و الموفق من اتعظ بغيره و يبتعد عن الحفرة التي سقط فيها غيره و لا يجرب ما جربه الآخرون و فشلوا فيه و تخلوا عنه بعد اكتشافهم زيفه .


الكاتب :عبدالحق صادق

عبدالحق صادق
18-05-12, 10:26 PM
الحكومة الإسلامية غير العادية !!!

أن يسيطر شخص على مستوى عالي من العلم و الثقافة و الخبرة على جيش من ذوي الشهادات العالية و الخبرة و الذكاء و ربما يوظف البعض منهم هذا الذكاء في المكر و الخداع , أمر عادي.
أما أن يسيطر شخص على مستوى متواضع من العلم و الثقافة على هذا الجيش و يفرض عليهم رؤيته و بصمته و يحافظ على استقلاليته و اعتزازه و تمسكه بهويته و مبادئه
فهذا يعتبر أمر غير عادي و متميز و يستحق الإشادة و هو فخر لمن يمثلهم و فخر للأمة التي أنجبته.
و هذا ينطبق على الحكومة السعودية في بداية عهدها و على يد مؤسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود يرحمه الله .
فهي حكومة غير عادية لأنها نشأت في ظروف غير عادية و مساحة حكمها غير عادية و تركيبتها السكانية غير عادية و طقسها غير عادي
ورغم ذلك أدت هذه الحكومة دور غير عادي و أنجزت أمور غير عادية في مصلحة الأمة و الوطن.
و اذكر بعض هذه الأمور غير العادية التي حققتها هذه الحكومة الناشئة :
سيطرت على جيش من الذين يحملون أعلى الشهادات العلمية و من شتى بقاع الأرض و من شتى المشارب و التوجهات الذين استقدمتهم لعملية التنمية الحديثة .
حافظت على هويتها العربية و الإسلامية مع الاعتزاز بهما رغم ضعفها و رغم الضغوطات الهائلة التي مورست عليها و رغم الأعداد الكبيرة من الوافدين الذين أقاموا فيها و رغم المكر و الخبث الرهيب الذي يتمتع به أعداء الإسلام .
وضعت مناهج مدرسية تنسجم مع هويتها العربية و الإسلامية
صبغت جميع نواحي الحياة في هذه الدولة المترامية الأطراف بصبغة إسلامية
جمعت هذه التركيبة السكانية التي كانت مشتتة .
نشرت الوعي بعد سيطرة الجهل و الخرافات .
عممت الأمن بعد انعدامه رغم هذه المساحة الشاسعة .
وضعت الأساس السليم لهذه القفزة الحضارية الحديثة التي تخطت المملكة فيها أشقائها الذين كانوا متقدمين عليها سابقاً.
فهذا يدل على قوة شخصية غير عادي و على وعي و ذكاء كبير و على دهاء و فطنة عجيبة و إرادة صلبة و ذهن منفتح و رؤية بعيدة و صدق و إخلاص.
و هنا أود أن اغتنم الفرصة و أشير إلى أمر غاية في الأهمية يتم التعتيم عليه و تشويهه ممن لا يريد لهذه الأمة الخير و من قبل أصحاب المصالح الشخصية الضيقة من أبناء جلدتنا
و هو أن ابن الجزيرة العربية يتمتع بقدرات قيادية و إدارية و حسن تدبير غير عادية فإذا انضبطت هذه القدرات بحسن المنهج و هو هذه الشريعة السمحاء فإنه يصنع الأعاجيب و هذا ما يشهد به الواقع و التاريخ.
و إنني أفسر هذا الأمر غير العادي على أنه من توفيق الله عز وجل و من حفظ الله لهذا الدين الذي تكفل به إلى قيام الساعة و من عجائب الدين الإسلامي الحنيف الذي يعز من يتمسك به و يحفظه.

الكاتب :عبدالحق صادق

عبدالحق صادق
18-05-12, 10:27 PM
من القلب للدعاة


إن الدعوة إلى الله من اشرف و أنبل الأعمال و هي مهمة الرسل و دأب العلماء و الصالحين لأن بها صلاح الدنيا و الفوز بالآخرة
ففيها يتم غرس الخوف من الله في قلوب الناس و إذا سادت مخافة الله بين الناس ابتعدوا عن محارم الله فينتفي الظلم و يسود العدل و الأمن و هذه هي الأرضية الصلبة لعملية البناء و التنمية و التطور التي كلفنا الله بها
فهناك مهمتان للإنسان الأولى عبادة الله و الثانية عمارة الأرض
فالمطلوب من المؤمن الموازنة بينهما و بالنية الصادقة يتم تسخير الثانية للأولى
و هنا أود أن أشير إلى أمر يقع فيه بعض الدعاة و عن حسن نية و بدافع الغيرة الزائدة على محارم الله و هو التشدد في الأحكام بحجة سد الذرائع و عدم فتح باب المعاصي و الفتن و الحقيقة إذا تم فتح هذا الباب على مصراعيه فربما ينتهي بنا الأمر إلى تعطيل مسيرة بناء الحضارة كلياً و هذا غير ممكن فسنة الله في الكون أن الحياة تسير نحو التقدم و التطور
و هذا سيؤدي إلى العيش بعيشة بداية القرن الماضي و اغلب الظن أن الناس لا يطيقون ذلك و هذا سيؤدي إلى خروجهم من دين الله أفواجا بعد أن أدخلهم حبيبنا محمد عليه الصلاة و السلام في دين الله أفواجا بحكمته و رحمته و محبته و عقلانيته و بعد نظره
فعلى سبيل المثال التشدد بسد ذريعة فتنة الرجال بالنساء سوف ينتهي بنا الأمر إلى حبس النساء في البيوت و إلى إغلاق مدارس البنات و إلى هدم العمائر و إعادة بناءها من جديد وفق مخططات جديدة و إلى حظر جميع وسائل الاتصال و إلى إيقاف الفضائيات و غير ذلك لأنه عبر هذه الوسائل يمكن أن تحصل فتن
و من وجهة نظري إن هذا التشدد ناتج عن الآتي :
- عدم الإحاطة و الفهم و التذوق لمعاني الإسلام و تعاليمه و مقاصده السامية
- دراسة و فهم تعاليم الإسلام بطريقة القوانين الوضعية الغربية رغم الفرق الشاسع بينهما فالإسلام يركز على نشر الوعي و غرس القناعة و الرادع الداخلي في النفوس مع وضع الخطوط العريضة للضوابط بينما القوانين الوضعية تركز على سن الضوابط و التعمق فيها و الغوص في تفاصيلها و تتجاهل غرس الرادع الداخلي .
فعلى سبيل المثال من أجل الحفاظ على الأنساب و استقامة المجتمع حذر الإسلام من فتنة الرجال بالنساء و حرص على غرس الدافع الذاتي لعدم الوقوع بهذه الفتنة مثل التنبيه على عواقبها الوخيمة و غض البصر و وضع الخطوط العريضة لعدم وقوع هذه الفتنة مثل الحشمة و ترك الخلوة المحرمة
- عدم قيام المجامع الفقهية بدورها الفعال و ذلك عبر القيام بالاجتهادات الفقهية التي تخص المستجدات الحالية فالعالم اليوم تغير كلياً و نشر هذه الاجتهادات و إيصالها للدعاة و عامة الناس
- عدم ثقة البعض بهذه المجامع الفقهية .
- عدم إدراك البعض بان هناك ظروف دولية قاهرة تفرض نفسها على الجميع و لا يعرفها على حقيقتها سوى أولي الأمر و أهل الاختصاص فلا بد من السداد و المقاربة للتعامل مع هذه الظروف و البديل مر و ضره أكبر من نفعه
- الثقة الزائدة بحيث تدفع الداعية أو المفتي إلى تجاهل و عدم احترام جميع الفتاوى الصادرة بهذا الخصوص
- التسرع و عدم الشعور بالمسؤولية تجاه هذه الفتاوى التي تخرج اغلب المسلمين من دائرة الإسلام و تفتح الباب لفتن اشد و خاصة انه توجد في عصرنا الحاضر فئة متطرفة تسئ الفهم فتتلقف هذه الفتاوى بشغف و تتسلح بها لتبرير أعمالها الخطيرة في مجتمعنا إرضاء لفكرهم المنحرف و أهوائهم الضالة.
- انتشار ثقافة رمي المسؤولية على الغير و خاصة الحكومة فيتم تحميل الحكومة كامل المسؤولية عن الفساد من اجل أن نريح أنفسنا من القيام بمسؤوليتنا
فتجد هناك من لا هم له سوى تحميل الحكومات مسؤولية الفساد و كأن هذه الحكومات نزلت من المريخ و ليست من الشعب و الفساد في بيته منتشر فإن كان يدري فتلك مصيبة و إن كان لا يدري فالمصيبة أعظم
و هنا أود أن أشير إلى موضوع كثر الحديث عنه مؤخراً و هو الاختلاط في جامعة الملك عبد الله
هذه الجامعة بحثية فهي تضم النخبة من المعلمين و الدارسين و المتفوقين في دراستهم غالباً لا يسيرون وراء الأمور التافهة و يكونون ملتزمين دينياً.
و هؤلاء تجاوزوا سن المراهقة و هي المرحلة الخطرة التي يخشى انحراف الشباب فيها
و هذا الاختلاط موجود في جميع جامعات العالم الإسلامي فلا توجد هذه المشاكل الزائدة التي يتصورها البعض رغم انتشار السفور و ضعف الوازع الديني فالمنحرف و القابل للانحراف سوف ينحرف ضمن الجامعة أو خارجها
و الاختلاط في جامعة الملك عبد الله يختلف كثيرا عن الاختلاط في الجامعات الأخرى فالمجتمع السعودي لا يزال محافظ و بالتالي الطالبات محتشمات فلا يوجد هذا التبرج و السفور الزائد و غالباً سوف يجلس الطلاب بجانب و الطالبات بجانب آخر
و السعودية تحكم بما انزل الله فالوازع الديني لا يزال حي عند الكثير
و وجود مجموعة من الطلاب و الطالبات يمنع التصرفات الغير لائقة خجلا و حياء و خوفاً
و الحلول العملية لهذا الوضع هو :
إيقاظ الباعث الداخلي للالتزام بتعاليم الإسلام و أخلاقه الحميدة لدى الطلاب و الطالبات مثل غض البصر و الحشمة عبر الوسائل المختلفة
نشر الوعي و التحذير من مخاطر الخلوة و العلاقات الغير شرعية عبر الوسائل المختلفة
المراقبة و إسداء النصح و التوجيه لمن تظهر عليهم بعض مظاهر الانحراف من قبل الطلاب و الطالبات الملتزمين.
و بعض حوادث الانحراف موجود بين طالبات الثانوية الغير مختلطة و بين غير الطالبات
فالأصل نشر الوعي و إيقاظ الوازع الديني في المجتمع و خاصة بعد انتشار التقنيات الحديثة للاتصال عبر الانترنت و غيره
و الداعية المتشدد الذي يظن نفسه انه حاز على العلم من جميع جوانبه فلا يمكن أن يخطأ سوف يبقى خارج الحلبة و سوف يتعداه قطار الحياة
فالأولى بالداعية أن يأخذ نفسه بالشدة و يأخذ الآخرين باللين و التيسير و يبحث لهم عن الفتاوى التي تستوعبهم و يترك الفتاوى التي تخرجهم وأن يترك الفتاوى التي تخص عامة المسلمين لأهلها حتى لا يتسبب بفتنة فأمتنا ضعيفة لا تطيق الشدة .

الكاتب :عبدالحق صادق

جهاد كلمة
19-05-12, 03:54 AM
اهلا بك اخي مستفسر

واشاركك الألم اخي قبل الموافقة على جميع النقاط التي ذكرتها , واني لأعجب ممن يحاولون تضليل الحقائق وتسمية الأشياء بغير مسمياتها ولا زالوا ينافحون عن المشروع التنويري التغريبي بكل ما أوتوا من قوة ..

رغم ان الحقيقة واضحة كما شمس النهار ,, ورغم محاولة البعض زرع التيارات اللبرالية والعلمانية لزعزعة جذور الدين الإسلامي .. وتميع الأحكام الشرعية إلا انه لازال هناك ملاين من الأسود التي لاتاخذها في الله لومة لائم

والخير معقود في جبين هذه الأمة إلى أن تقوم الساعة

بارك الله فيك اخي الفاضل وأسأل الله العظيم أن يحمي بلاد الحرمين وسائر بلاد المسلمين وأن يعز من أعز الإسلام وطبقه على نفسه قبل غيره ويذل من خذل الإسلام والمسلمين وترأى بالتدين لحبس مصالح المسلمين

جهاد كلمة
19-05-12, 05:02 AM
الى الأخ عبد الحق صادق

وأسأل الله أن يجعل لك من إسمك نصيب

مع احترامي لشخصك الكريم إلا اني أرفض الطريقة الدفاعية التي تتحدث بها

وكأننا ظلمنا الدولة وحكامها وأعتقد انك لاتعلم من السلبيات التي يعاني منها الشعب السعودي

منذ زمن طويل ..

ونعلم وتعلم اخي الكريم أن المجتمع السعودي كان طبقة واحدة ونسيج واحد متشابه في الحالة المادية والمستوى المعرفي والديني لكن اليوم نشاهد طبقية مقيتة تقسم الشعب

إلى طبقة كادحة وفقيرة وطبقة كادحة متوسطة وطبقة مرفهة ثرية

وجود الطبقية ووجود الفقر لم يكن إلا بسبب الفساد الإداري لجميع مرافق الدولة

ولأنه لايوجد رقيب او حسيب فقد ظهر الفساد وتفشى بين المسؤولين والموظفين وأصبحت الرشوة

هدية , والواسطة خدمة , والسعودة صورية .....الخ



والله المستعان وحسبنا الله في كل مفرط بأمانته

الكشافه
19-05-12, 03:49 PM
السلام عليكم
جزاك الله خير كاتب الموضوع واصلح الله نيتك وذريتك .
لقد قامت هذه البلاد حفظها الله من كل سوء على الدعوه السلفيه الصحيحه وتحكيم شرع الله سبحانه وتعالى وبايع الشعب حكام هذه البلاد بيعة شرعيه لما يقومون به من تطبيق لاحكام الله عزوجل .
وبالتالي فإن هذا الدين القويم هو سر هذا الأمن الذي نعيشه والخيرات التي في بلادنا هي والله فضل من المولى عز وجل لاهل الحرمين فيجب على كل واحد يعيش في هذه البلاد ان يستجيب لداعي الله سبحانه وان يقوم بما امر الله به سواء من الحكام او المحكومين لكي تدوم هذه النعم ونرضي الله ويرضى عنا .
ويجب محاربة اهل الفساداياً كانوا والأخذعلى ايديهم قبل ان نندم ولاة ساعة مندم ... والله الموفق .

منــــــال
19-05-12, 03:55 PM
اهم شيء الابتعاث لبلاد الفرنجة ....تبا للفرنجة ومؤامراتهم ضدنا فنحن وشبابنا اكبر همومهم

لولا الامل
19-05-12, 04:32 PM
اهم شيء الابتعاث لبلاد الفرنجة ....تبا للفرنجة ومؤامراتهم ضدنا فنحن وشبابنا اكبر همومهم



نعم نحن و شبابنا اكبر همومهم ولا يشك في ذلك حصيف و متبصر
في ما يور حوله ..
هم يعلمون ان شباب الأمة هم هويتها وهم عمادها فاذا ضاع الشباب
ضاعت الهوية ...
فهم يرون ضياع شبابهم بسبب المخدرات واللادين و الفساد الاخلاقي
ويريدون من شبابنا ان يكون كمثلهم ..
وأي علو و أي رفعة ستكتسبها الدولة من شباب هويته غربية بحته
وقد مُسخ مسخا لا أثر للاسلام فيه ولا للعروبة ..
ليكن لدى عقل كل منا ان الابتعاث
وان كل الثورة المعلوماتية والالكترونيه و الفيسبوكية و التويترية
التي استدرجت شبابنا وفتياتنا و صغارنا و كبارنا فهي انما تُدار
بأيدي الامريكان و اليهود ..
لم يستطيعو ان يغزونا بالوسائل الطاحنة ولكن هداهم تفكيرهم الى وسائل
هي اخطر من الأسلحة النووية ..
ما أُتينا ولا أُتيت الدول العربية من تغير شبابنا وضياعهم وتغير افكارهم
الا بسبب الأمور التي طرأت علينا ومن اهمها الابتعاث و الثورة المعلوماتية
فقد عرفو بهذه الطرق كيف يغزوننا من حيث لا نشعر
وما أتى الابتعاث على السعودية بخير
بالأمس القريب سمعت احد المشايخ يقول سبعين شاب تنصرو هناك
ماذا نريد بعد ؟


لو ما احنا اكبر همهم كان ما عاثو في العراق فساد وفي فلسطين وفي لبنان
وفي كل الدول ..الا من رحم الله .

عبدالحق صادق
19-05-12, 11:24 PM
الى الأخ عبد الحق صادق

وأسأل الله أن يجعل لك من إسمك نصيب

مع احترامي لشخصك الكريم إلا اني أرفض الطريقة الدفاعية التي تتحدث بها

وكأننا ظلمنا الدولة وحكامها وأعتقد انك لاتعلم من السلبيات التي يعاني منها الشعب السعودي

منذ زمن طويل ..

ونعلم وتعلم اخي الكريم أن المجتمع السعودي كان طبقة واحدة ونسيج واحد متشابه في الحالة المادية والمستوى المعرفي والديني لكن اليوم نشاهد طبقية مقيتة تقسم الشعب

إلى طبقة كادحة وفقيرة وطبقة كادحة متوسطة وطبقة مرفهة ثرية

وجود الطبقية ووجود الفقر لم يكن إلا بسبب الفساد الإداري لجميع مرافق الدولة

ولأنه لايوجد رقيب او حسيب فقد ظهر الفساد وتفشى بين المسؤولين والموظفين وأصبحت الرشوة

هدية , والواسطة خدمة , والسعودة صورية .....الخ



والله المستعان وحسبنا الله في كل مفرط بأمانته



-- ان لكل دين او فكر او منهج رمز فالسعودية في وقتنا الحاضر رمز للإسلام لأن منها انطلقت الدعوة و منها شع نور الإسلام و فيها ولد و دفن نبي الإسلام و فيها الحرمين الشريفين و المشاعر المقدسة هذا من جهة
و من جهة أخرى السعودية كحكومة تعلن على الملئ بأنها تحكم بالكتاب و السنة
فعندما يتم التركيز عليها في الطعن و تشويه سمعتها و لصق التهم بها و نشر الاكاذيب و الاشاعات المغرضة عنها من قبل اليمين المتطرف المتصهين في الغرب دون بقية البلاد الإسلامية فهذا أمر مقصود و اختيارهم لها ليس عبثا فالمقصود من وراء ذلك هو :
- الإساءة الى رمز المسلمين و إضعاف الحمية على المقدسات
- إيصال رسالة الى المسلمين و العالم بان الإسلام لا يصلح للحكم في هذا الزمن و شاهدهم السعودية تحكم بالشريعة و هي أسوا دولة إسلامية على حد زعمهم
- حتى تنهض الامة لا بد لها من قائد يوحدها و ينهض بها و الحكومة السعودية هي افضل الموجود اسلاميا و بالتالي هي المؤهلة لقيلدة العالم الاسلامي نحو الوحدة و النهضة ولذلك يعمدون الى تشويه سمعتها لدى المسلمين من اجل نزع ثقة المسلمين بها حتى لا يلتفوا حولها و يبقوا متفرقين لا قيادة لهم او يصنعوا لهم قادة جوفاء يقودونهم إلى مزيد من التخلف و الذل
و يتلقف إشاعتهم المغرضة هذه و المنشورة في صحفهم او مواقعهم الالكترونية البعض من ابناء جلدتنا ممن ذابوا في ثقافة الغرب و يعلنون صراحة بان الاسلام هو سبب تخلفنا و لا نتقدم الا اذا أقصينا الإسلام من حياتنا اليومية كما فعل الغرب
و يبذلون قصارى جهدهم في سبيل إضعاف الوازع الديني لدى الشعب و نشر الرذيلة و محاربة الفضيلة
و يقوم هؤلاء بنشر هذه الاشاعات بين الناس عن طريق الهمس الخفي و العزف على الوتر الحساس للشعوب العربية باسم الغيرة على بلاد المسلمين و العزة و الكرامة
و يقوم عامة الشعب بترديد هذه الإشاعات الخطيرة دون أن يدروا ابعادها الخطيرة و دون ان يعرفوا مصدرها
و كمثال يوضح هذا الأمر إن الأزهر رمز المسلمين في مصر فالتركيز على الأزهر بالنقد اللاذع من قبل فئة لها توجه فكري معين مثل الاقباط يدل على ان الإسلام هو المستهدف
و كذلك إذا كانت فتاة محجبة و ملتزمة بتعاليم الإسلام و خلوقة و تقوم بواجباتها و تساعد الآخرين و تدعوا الى الالتزام بالدين في بيئة غير ملتزمة دينيا و قام هؤلاء بالاستهزاء من حجابها و تشويه سمعتها و نشر الإشاعات عليها الا يدل هذا على ان الإسلام هو المستهدف لأنهم ينزعجون من رؤية مظهر إسلامي
و يجب التفريق بين النقد لتصرف خاطئ قام به شخص معين و بين النقد العام فالأول لا إشكال فيه إذا كان منضبطا شرعا و الثاني هو الخطير و الذي احذر منه
- إنني لا اتحدث عن كمال فلا يوجد كمال على وجه الارض و لكنني اتحدث عن افضل الموجود و بالادلة فهل يستطيع احد في هذا الزمن الصعب ان يدعي بانه يطبق الاسلام بالكلية و بحذافيره فكما اخبرنا الصادق المصدوق بانه في آخر الزمان من ياتي بمعشار الصحابة ينجوا و الدول مثل الافراد تخطا و تصيب و التقييم يتم من خلال نسبة الاخطاء
و الفساد موجود في جميع دول العالم بما فيها المتقدمة و الغنية و لكن المشكلة في نسبة الفساد فكلما زاد الفساد هزل الاقتصاد و العكس صحيح فالوضع الاقتصادي لأي بلد فيه مؤشر على نسبة الفساد و السعودية من ضمن الدول العشرين في قوة الاقتصاد على مستوى العالم و احتلت المرتبة الحادية عشر على مستوى العالم في سهولة الأعمال و في تقرير منظمة الشفافية العالمية لعام 2010 دول الخليج العربي هي الأقل فسادا في الدول العربية

عبدالحق صادق
19-05-12, 11:26 PM
أيهما أفضل في الإدارة و السياسة الثناء أم الذم ؟؟؟


إذا تأملنا واقعنا المعاصر فنجد الأغلب يذم و يلعن و يشتم هذا المجتمع ابتداء من الأفراد وصولاً إلى العلماء و الحكومات و الرؤساء و لا تسمع كلمات المديح إلا نادراً
و إذا مدح شخص ناحية إيجابية في الدولة قذف بشتى التهم
و حسب رؤيتي هذه ظاهرة غير متوازنة و غير عادلة فالإنصاف أن تعطي كل ذي حق حقه و لو كان عدوك أو ممن تختلف معه في الرأي و الاتجاه
فهذه هي تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف فلكل واحد إيجابيات و سلبيات.
و هذا ينطبق على الأفراد و الأحزاب و المجتمعات و الدول و الحكام .
و التركيز على السلبيات دون الإيجابيات و خاصة لمن له إيجابيات كثيرة و لكن له بعض الأخطاء في الظروف الحساسة و الدقيقة مثل واقعنا الحالي يؤدي إلى نتائج خطيرة
حيث تدفع صاحب الحق إلى إعطاء تنازلات للباطل و يشجع الباطل على التمادي في باطله
و النقد يسمى نقدا عندما يصدر من اصحاب الاختصاص و له ضوابط و معايير واهداف
و نحن مامورين شرعا بالشكر فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله
و مامورينشرعا بالنهي عن المنكر و هذا له ضوابط و احكام و من جملتها ان يكون النهي موجه لنفسالمخطا و ان يكون سرا بينك و بينه و بالحكمة و الموعظة الحسنة
اما الكلام عنالمخطا و التشهير به امام الناس و هو غير موجود ليدافع عن نفسه فهذا فضح و ليس نصحو هذا هدم و ليس بناء و هو يدخل في باب الغيبة و النميمة و البهتان و نشر الفاحشة
و في علم الادارة الحديث ثبت ان الشكر و الثناء له فوائد كبيرة
و كل كلام غير منضبط شرعا يسمى ذم و ليس نقد و غالبا النقد من عامة الناس يدخل في الذم بينما النقد من قبل مختصين يدخل في باب النقد الهادف و البناء
و تركيز الذم و النقدعلى افضل الموجود تحت شعارات براقة مثل الاصلاح و غيره له نتائج خطيرة و مدمرة فهو قتل للنهوض و الابداع
و لو كان الذم و النقد و لصق التهم يجدي نفعا لآصبحت الدول العربية في قمة الدول المتقدمة لأن الكل ينتقد الكل و الكل يشك في الكل و الكل يتهم الكل و القليل من يعمل لمصلحة الكل فنحن بحاجة الى عمل و لسنا بحاجة لنقاد
فمن وجهة نظري في هكذا ظروف الأفضل إظهار الإيجابيات و الثناء عليها و ستر السلبيات حتى لا يطمع الأعداء و هذا أكثر أهمية بالنسبة للدول .
و بالمقابل فالإشادة و الثناء على تجربة دولة ناجحة و تسليط الضوء على النواحي الإيجابية فيها يدخل ضمن باب تثبيت صاحب الحق و تشجيعه على بذل المزيد و حث و تنبيه الآخرين على النهوض و الاستفادة من هذه التجربة الناجحة و تطويرها .
و في حال ذكر السلبيات يجب التأكد من صحة المعلومات و مصدرها و خاصة عندما يكون مصدر المعلومات الأعداء فهم لا يريدون الخير لنا بل يريدون الفرقة و التنازع بين الأخوة .
لأنه حسب القاعدة القضائية( تبرئة مائة متهم خيرُ من اتهام بريء)
و كما يقال( إلتمس لأخيك سبعين عذراً فإن لم تجد فقل لعله يوجد عذراً لا أعلمه )
أما تتبع العثرات و البحث عن المستور و إطلاق التهم جزافا حسب تخرصات لا أصل لها أو لها أصل و لكنه من قبل أعداء الأمة أو قال عن قيل
فهذا يؤدي إلى الفرقة و إضعاف الحق و تقوية الباطل و لا يصب في مصلحة الأمة.
فالواجب التثبت عند نقل الخبر أو التهمة و معرفة دوافع صاحب التصرف الخاطئ فلعله اجتهد فاخطأ و عدم نشر الإشاعات المغرضة لأنها تؤدي إلى تفكك المجتمعات و الأمة .
و من الإنصاف التفريق بين المجاهر بتصرفاته الخاطئة و بين غير المجاهر فغير المجاهر فيه خير و يرجى تراجعه و توبته .
و تركيز الذم على أفضل الموجود له أضرار كبيرة و اكبر مما نتصور

الكاتب :عبدالحق صادق

moneeeb
20-05-12, 07:26 PM
في صلب الموضوع هناك نقاط تهريجيه، و نقاط غير واضحه و نقاط تاويلية. استخدام الدين لأغراض غير دينية، قد تكون سياسية، أو/و اجتماعية، أو/واقتصادية، أو/و نفسية.
الذين يريدون استغلال الدين لتحقيق مآرب غير دينية بنصوص شرعية، فإنّهم يلجأون الى النطاق التأويلي.فيصبح تفسير الدين، وليس الدين، هو المصنّع الفعّال لكل الأفكار ، وهي بدورها التي تنزع نحو مصادرة الدين، وعياً، وقيماً، وحضارة، ونظام حياة.في حقيقة الأمر، تعمل الطائفية ( الليبراليه، الصحوية) على جبهتين:
ـ نفي الدين.
ـ تعطيل دور العقل.
الاثنين وجهين لعملة واحده، الله يقنا شرهم و يبعدنا عن ضلالهم.
ولذلك الفريقين لا يعملون إلا في محيط جاهل، وجهاز محرّض، وتصنّع بطريقة ملفتة رموزاً أوتوا حظاً بائساً من العلم والفهم والتقوى. وهنا يكمن فارق عميق وجوهري بين الدين والطائفية، فبينما يعمل الدين على الوعي والارتقاء. تنغمس الثانية في التعبئة والتجييش العاطفي الذي يؤول الى انحطاط الوعي..

الموضوع بشكله العام فيه لا وعي و تشدد مريب، الله يهدي الجميع