من جمرة العرب بالحارث
12-05-12, 08:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قبيل اسبوع قرأت مقال بما نصه..(العيش في المدن الكبرى هو الطريق الى الفقر بفضل وجود ساهر ورسوم المدارس الاهلية للابناء والايجارات الغالية ..هل ننصح سكان الهجر والقرى بعدم مغادرتها الى المدينة للمحافظة على مايملكون من ضمان اجتماعي وحافز ؟؟
وهذا كتب بتاريخ 17/1/2012 معاناة مواطن بعنيزة:-
مواطن آخر يستغيث يريد لقمة العيش من الملياري دولار التي ارسلت لمصر،، قال الـضَـمِـير الـمُـتَـكَـلّـم : أنا الموَاطِــن ( مِـسكِـين ) من عنيزة قسا عليّ الـزمن ، زارني المرض ... والفقر سَـكن تفاصيل بيتي المتواضع المستأجَـر !!
عَـملت بحثاً عن لقمة عيشٍ ﻷوﻻدي كلّ شيء وأي شيء حﻼل ، حتى أني اشتغلتيوماً حمّاﻻً باﻷجرة اليومية ( وحينها لم يصدقوا ... وردّدوا سعودي حَـمّـال !!)
ولكن اشتدّ عليّ المرض فتغلغل في عظامي ومفاصلي ، وحال بيني وبين ممارسة العمل !!
بحثت عن المؤسسات الحكومية فلم أجدها ... وصلت ﻷبواب الجمعيات الخيرية ؛ فهاهـي ( جمعية عنيزة ) تُـسهِـم بثلثي قيمة اﻹيجار !!
ولكن بقية اﻹيجار تنادي ، واﻷفواه الجائعة تستغيث ، واﻷبدان التي أنهكتها اﻷمراض المزمنة ( الدوالي والسكر والضغط ) تصرخ بحثاً عن الدواء ؛ لقد بِـعت كلّ ما أملك ؛ فماذا أفعل ؟! ولِـمن بعد الله ألجأ ؟!
تلك الحكاية ليست أسطورية ، بل مشاهد نقلها تقرير موثّق بالصور بثت صحيفة ( الشرق ) يوم اﻷحد الماضي عن مأساة أحد المواطنين في عنيزة !!
أصدقكم القول قرأت التقرير ، أمعنت النظر في الصّـور .. غَـرِقَـت عيني بالدموع ؛ فكيف يحدث هذا في بﻼدنا ؟!
أين المؤسسات الحكومية المعنية ؟! أين وزارة الشؤون اﻻجتماعية ؟ أين وزارة الصحة؟!
أين الزكاة الشرعية لتلك المليارات التي يمتلكها الهوامير هنا وهناك ؟! فكما قال خطيب المسجد النبوي الشيخ حسن آل الشيخ في الجمعة الماضية : لو دفعت الزكاة لما بقي في وطننا فقير واحد .
أيها المسؤولون اهبطوا من أبراجكم العاجية ، وتلمسوا حاجيات المواطن البسيط؟ وضعوا البرامج المناسبة والحلول العملية ؛ فالعديد من المواطنين يعاني الفقر والمرض!!
وأخيراً أعتقد أن الواقع يفرض أن تُـغْـلق الجمعيات الخيرية عندنا أو يوجّـه لمساعدة المحتاجين في الخارج ؛ فمع التقدير لجهودها الداخلية ؛ إﻻ أن المواطن السعودي حَـقُـه أن يدفِـن الفقْـر، وأن يعيش الحياة الكريمة من خيرات ترابه ، دون صدقة أو فَـضْـلٍ أو مِـنّـة !! ألـقاكـم بخير والضمائر متكلمة .
قبيل اسبوع قرأت مقال بما نصه..(العيش في المدن الكبرى هو الطريق الى الفقر بفضل وجود ساهر ورسوم المدارس الاهلية للابناء والايجارات الغالية ..هل ننصح سكان الهجر والقرى بعدم مغادرتها الى المدينة للمحافظة على مايملكون من ضمان اجتماعي وحافز ؟؟
وهذا كتب بتاريخ 17/1/2012 معاناة مواطن بعنيزة:-
مواطن آخر يستغيث يريد لقمة العيش من الملياري دولار التي ارسلت لمصر،، قال الـضَـمِـير الـمُـتَـكَـلّـم : أنا الموَاطِــن ( مِـسكِـين ) من عنيزة قسا عليّ الـزمن ، زارني المرض ... والفقر سَـكن تفاصيل بيتي المتواضع المستأجَـر !!
عَـملت بحثاً عن لقمة عيشٍ ﻷوﻻدي كلّ شيء وأي شيء حﻼل ، حتى أني اشتغلتيوماً حمّاﻻً باﻷجرة اليومية ( وحينها لم يصدقوا ... وردّدوا سعودي حَـمّـال !!)
ولكن اشتدّ عليّ المرض فتغلغل في عظامي ومفاصلي ، وحال بيني وبين ممارسة العمل !!
بحثت عن المؤسسات الحكومية فلم أجدها ... وصلت ﻷبواب الجمعيات الخيرية ؛ فهاهـي ( جمعية عنيزة ) تُـسهِـم بثلثي قيمة اﻹيجار !!
ولكن بقية اﻹيجار تنادي ، واﻷفواه الجائعة تستغيث ، واﻷبدان التي أنهكتها اﻷمراض المزمنة ( الدوالي والسكر والضغط ) تصرخ بحثاً عن الدواء ؛ لقد بِـعت كلّ ما أملك ؛ فماذا أفعل ؟! ولِـمن بعد الله ألجأ ؟!
تلك الحكاية ليست أسطورية ، بل مشاهد نقلها تقرير موثّق بالصور بثت صحيفة ( الشرق ) يوم اﻷحد الماضي عن مأساة أحد المواطنين في عنيزة !!
أصدقكم القول قرأت التقرير ، أمعنت النظر في الصّـور .. غَـرِقَـت عيني بالدموع ؛ فكيف يحدث هذا في بﻼدنا ؟!
أين المؤسسات الحكومية المعنية ؟! أين وزارة الشؤون اﻻجتماعية ؟ أين وزارة الصحة؟!
أين الزكاة الشرعية لتلك المليارات التي يمتلكها الهوامير هنا وهناك ؟! فكما قال خطيب المسجد النبوي الشيخ حسن آل الشيخ في الجمعة الماضية : لو دفعت الزكاة لما بقي في وطننا فقير واحد .
أيها المسؤولون اهبطوا من أبراجكم العاجية ، وتلمسوا حاجيات المواطن البسيط؟ وضعوا البرامج المناسبة والحلول العملية ؛ فالعديد من المواطنين يعاني الفقر والمرض!!
وأخيراً أعتقد أن الواقع يفرض أن تُـغْـلق الجمعيات الخيرية عندنا أو يوجّـه لمساعدة المحتاجين في الخارج ؛ فمع التقدير لجهودها الداخلية ؛ إﻻ أن المواطن السعودي حَـقُـه أن يدفِـن الفقْـر، وأن يعيش الحياة الكريمة من خيرات ترابه ، دون صدقة أو فَـضْـلٍ أو مِـنّـة !! ألـقاكـم بخير والضمائر متكلمة .