@ضرغام@
13-10-05, 10:32 PM
من أبرز المشاكل التي يواجهها النظام الرأسمالي وأخطرها أثرا.
1- بطالة المضطر (بطالة إجبارية) هي التي لا اختيار للإنسان فيها وإنما تفرض عليه أو يبتلى بها ..والذي لا حيلة له في أيجاد العمل مع رغبته.
2- بطالة الكسول ( بطالة اختيارية) والإسلام ينكر بطالة الكسول على عدم عملة وهذه البطالة يأثم فيها الأفراد ويحاسبون عليها يوم القيامة.
3- بطالة التواكل ( بطالة تعبدية) هي أن يفهم الإنسان أن بعض مبادئ الدين تستدعي ترك العمل.. والتوكل على الله هو تعليق القلب بالخالق مسبب الأسباب مع مباشرة الأسباب.. حيث لا يقعد الإنسان عن طلب الرزق وهو يقول اللهم ارزقني وقد علم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة.
وقد ثبت أن الرسول صلي الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رجلين أتيا رسول الله صلي الله عليه وسلم فسألاه فقال : اذهبا إلى هذه الشعوب فاحتطبا فبيعاه ثم جاءا فباعا فأصابا طعاماً ثم ذهبا فا حتطبا أيضاً فجاءا فلم يزالا حتى ابتاعا ثوبين ثم ابتاعا حمارين فقالا قد بارك الله لنا في أمر الرسول صلى الله عليه وسلم.
أيضا النهي عن سؤال الناس شيئاً من أموالهم على سبيل الصدقة أو الزكاة.
وقد ورد عن حكيم بن قيس عن عاصم عن أبيه أنه أوصى بنيه فقال : عليكم بالمال واصطناعه فإنه منبهة للكريم ويستغني به عن اللئيم وإياكم والمسألة فإنها آخر كسب الرجل.
لا يحق لأي إنسان صحيح البنية والقوة أن يمد يد السؤال إلا في أحوال خاصة.
وقد وصف القرآن الفقراء بأنهم قال الله تعالى(( لا يسألون الناس إلحافا)) البقرة 273
ويعتبر السؤال ذلة كما صرحت به السنة.
والزكاة لا تعطى إلا للعاجزين عن الكسب فلا تعطى للقوى القادر على العمل
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي))
أيضاً هؤلاء لا حظ لهم في الزكاة حيث منح الزكاة لمثل هؤلاء يزيد من البطالة.
(وعسى ألا أكون أثقلت على القراء أو ضيقت عليهم)
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
1- بطالة المضطر (بطالة إجبارية) هي التي لا اختيار للإنسان فيها وإنما تفرض عليه أو يبتلى بها ..والذي لا حيلة له في أيجاد العمل مع رغبته.
2- بطالة الكسول ( بطالة اختيارية) والإسلام ينكر بطالة الكسول على عدم عملة وهذه البطالة يأثم فيها الأفراد ويحاسبون عليها يوم القيامة.
3- بطالة التواكل ( بطالة تعبدية) هي أن يفهم الإنسان أن بعض مبادئ الدين تستدعي ترك العمل.. والتوكل على الله هو تعليق القلب بالخالق مسبب الأسباب مع مباشرة الأسباب.. حيث لا يقعد الإنسان عن طلب الرزق وهو يقول اللهم ارزقني وقد علم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة.
وقد ثبت أن الرسول صلي الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رجلين أتيا رسول الله صلي الله عليه وسلم فسألاه فقال : اذهبا إلى هذه الشعوب فاحتطبا فبيعاه ثم جاءا فباعا فأصابا طعاماً ثم ذهبا فا حتطبا أيضاً فجاءا فلم يزالا حتى ابتاعا ثوبين ثم ابتاعا حمارين فقالا قد بارك الله لنا في أمر الرسول صلى الله عليه وسلم.
أيضا النهي عن سؤال الناس شيئاً من أموالهم على سبيل الصدقة أو الزكاة.
وقد ورد عن حكيم بن قيس عن عاصم عن أبيه أنه أوصى بنيه فقال : عليكم بالمال واصطناعه فإنه منبهة للكريم ويستغني به عن اللئيم وإياكم والمسألة فإنها آخر كسب الرجل.
لا يحق لأي إنسان صحيح البنية والقوة أن يمد يد السؤال إلا في أحوال خاصة.
وقد وصف القرآن الفقراء بأنهم قال الله تعالى(( لا يسألون الناس إلحافا)) البقرة 273
ويعتبر السؤال ذلة كما صرحت به السنة.
والزكاة لا تعطى إلا للعاجزين عن الكسب فلا تعطى للقوى القادر على العمل
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي))
أيضاً هؤلاء لا حظ لهم في الزكاة حيث منح الزكاة لمثل هؤلاء يزيد من البطالة.
(وعسى ألا أكون أثقلت على القراء أو ضيقت عليهم)
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين