ابو نواف s
13-10-05, 10:08 AM
عبارة عن تعبير ما نكنه من مشاعر داخلية سواء كانت مشاعر فرح او حزن وغالباً ما يعجز اللسان في التعبير عنها ..
وهي إخراج للكبت الذي يعانيه الشخص وغسيل لتلك الهموم .. وكثير أولئك الذين لا يستطيعون التعبير إلا عن طريق الدموع فيخط بدموعه سيلاً من العبرات لا تخطه الأقلام ..!لحظات كثيرة تعتري الإنسان يفيض القلب فيها من كثر المشاعرحزينة كانت أو مفرحة ..ولكنه حين يصدم بالحقيقة لا يجد تعبيراً يصور بما في دواخلهفيكتفي بذرف الدموع التي تفوق كل التعابير أحياناً .. فكم من مرة بلغ الحزن في النفس منتهاه
ربما كان لفقد حبيب.. أو فراق عزيز.. أو جفاء صديق ولكن لم يكن هناك ما يعبر عن الألم العميق فتكتفي النفس بالدموع فتحل محل الكلمات .. وكم من مرة أقبلت السعادة إليك وأصبحت بين يديك .. فتحتضنها بين جنبيك وتكون في قمة الفرح .. ولا تعرف كيف تعبر عن سعادتك وتتمنى لو تتكلم وتفصح عن فرحتك ولكن الدموع تسبقك ..فتتكلم الدموع أحياناً قبل أن تنطق الشفاه...
من نعم الله على الإنسان أن جعله حساس يتأثر بكل ما يحدث من حوله وجعل له وسائل يعبر من خلالها عن مشاعره سواء أكانت شعور بالسعادة أو الحزن وكما تعلمون أن الدموع هي أكثر هذه الوسائل
استهلاكا فهي أسهل الطرق للتعبير عما يخنقنا من شعور أيا كان هذا الشعور .. شعور بالعجز أو القهر أو الظلم وحتى الفرح نعبر عند بدموع تتلألأ في أعيننا وتسيل على أوجاننا دون أن نجد ما يمنعها من الخروج والأنطلاق لا شك أن الدموع بكونها وسيلة للتعبير تساعدنا كثيرا وتمنحنا شعور بالراحة
وهذا من فضل الله علينا فلو لم توجد هذه الوسيلة المتاحة للجميع للتفريغ عما نحمله في صدورنا
من إنفعالات لو حبسناها داخلنا قد تودي بنا إلى الإختناق أو الموت البطيء ... فدائما نسمع من يشجعنا على البكاء خاصة عندما نواجه الصدمات وما أكثرها في هذه الحياة فالدموع تريح النفس وتجلي الهموم وتخفف من ظغوط الحياة فهي تغسل آلامنا وأحزاننا وتطهر أنفسنا من كل سواد عالق كالماء الجاري يطهر كل ما يجري عليه... عندما يبكي التائب ندما على مافات فدموعه تطفيء نار جهنم فيحرمها الله عليه
لا نخجل أن يرانا أحد وأعيننا تغمرها الدموع حتى أن البعض يستدعي الدموع استدعاءا عند الحاجة وفي أوقات الضرورة القصوى فالبعض يرى فيها المنقذ من الكثير من المواقف وغالبا ما تكون دموع تماسيح
ليس إلا...........؟؟؟!!!! للدموع تأثير السحر على من يراها فهي تعطي الآخر شعور بالرأفة والرحمة
وتجعل صاحبها في موقف الضعيف المغلوب على أمره وهذا ما يتجنبه الرجال عادة وخاصة في عالمنا العربي ... فبعض الرجال وأعتقد أنهم الأغلبية يتجنبون إنهمار الدموع أمام الآخرين حتى لا يظهروا أمام الناس بثياب الضعيف وقليل الحيلة وهذه صفات تنافي الرجولة عند البعض........؟؟؟!!!!
ولأني لا أرى الدموع تتلألأ في عيون الرجال عادة...هذا جعلني لا أطيق أن أرى دمعة في عيون رجل فكم أتألم وأهزم وأقدر معنى القهر حقيقة عندما أرى دمعة متسللة على خد رجل يحاول جاهدا أن يداريها عن عيون الآخرين ويبحث عن ليل ساتر يستره من تساؤلات الوجوه المحدقه فيه وكأن لسان حالها يقول : ياترى مالأمر العظيم الذي جعل العبرة تخنق هذا الرجل وتحيله لإشهار سلاح لا يحب الرجل إستعماله ....؟؟؟؟ ما اصعب أن يكون هناك نعمة وهبنا إياها العزيز الحكيم لتسهل علينا الحياة
فيعزها الرجل على نفسه حتى في أشد الحاجة لها.....؟؟؟؟!!!!
وهي إخراج للكبت الذي يعانيه الشخص وغسيل لتلك الهموم .. وكثير أولئك الذين لا يستطيعون التعبير إلا عن طريق الدموع فيخط بدموعه سيلاً من العبرات لا تخطه الأقلام ..!لحظات كثيرة تعتري الإنسان يفيض القلب فيها من كثر المشاعرحزينة كانت أو مفرحة ..ولكنه حين يصدم بالحقيقة لا يجد تعبيراً يصور بما في دواخلهفيكتفي بذرف الدموع التي تفوق كل التعابير أحياناً .. فكم من مرة بلغ الحزن في النفس منتهاه
ربما كان لفقد حبيب.. أو فراق عزيز.. أو جفاء صديق ولكن لم يكن هناك ما يعبر عن الألم العميق فتكتفي النفس بالدموع فتحل محل الكلمات .. وكم من مرة أقبلت السعادة إليك وأصبحت بين يديك .. فتحتضنها بين جنبيك وتكون في قمة الفرح .. ولا تعرف كيف تعبر عن سعادتك وتتمنى لو تتكلم وتفصح عن فرحتك ولكن الدموع تسبقك ..فتتكلم الدموع أحياناً قبل أن تنطق الشفاه...
من نعم الله على الإنسان أن جعله حساس يتأثر بكل ما يحدث من حوله وجعل له وسائل يعبر من خلالها عن مشاعره سواء أكانت شعور بالسعادة أو الحزن وكما تعلمون أن الدموع هي أكثر هذه الوسائل
استهلاكا فهي أسهل الطرق للتعبير عما يخنقنا من شعور أيا كان هذا الشعور .. شعور بالعجز أو القهر أو الظلم وحتى الفرح نعبر عند بدموع تتلألأ في أعيننا وتسيل على أوجاننا دون أن نجد ما يمنعها من الخروج والأنطلاق لا شك أن الدموع بكونها وسيلة للتعبير تساعدنا كثيرا وتمنحنا شعور بالراحة
وهذا من فضل الله علينا فلو لم توجد هذه الوسيلة المتاحة للجميع للتفريغ عما نحمله في صدورنا
من إنفعالات لو حبسناها داخلنا قد تودي بنا إلى الإختناق أو الموت البطيء ... فدائما نسمع من يشجعنا على البكاء خاصة عندما نواجه الصدمات وما أكثرها في هذه الحياة فالدموع تريح النفس وتجلي الهموم وتخفف من ظغوط الحياة فهي تغسل آلامنا وأحزاننا وتطهر أنفسنا من كل سواد عالق كالماء الجاري يطهر كل ما يجري عليه... عندما يبكي التائب ندما على مافات فدموعه تطفيء نار جهنم فيحرمها الله عليه
لا نخجل أن يرانا أحد وأعيننا تغمرها الدموع حتى أن البعض يستدعي الدموع استدعاءا عند الحاجة وفي أوقات الضرورة القصوى فالبعض يرى فيها المنقذ من الكثير من المواقف وغالبا ما تكون دموع تماسيح
ليس إلا...........؟؟؟!!!! للدموع تأثير السحر على من يراها فهي تعطي الآخر شعور بالرأفة والرحمة
وتجعل صاحبها في موقف الضعيف المغلوب على أمره وهذا ما يتجنبه الرجال عادة وخاصة في عالمنا العربي ... فبعض الرجال وأعتقد أنهم الأغلبية يتجنبون إنهمار الدموع أمام الآخرين حتى لا يظهروا أمام الناس بثياب الضعيف وقليل الحيلة وهذه صفات تنافي الرجولة عند البعض........؟؟؟!!!!
ولأني لا أرى الدموع تتلألأ في عيون الرجال عادة...هذا جعلني لا أطيق أن أرى دمعة في عيون رجل فكم أتألم وأهزم وأقدر معنى القهر حقيقة عندما أرى دمعة متسللة على خد رجل يحاول جاهدا أن يداريها عن عيون الآخرين ويبحث عن ليل ساتر يستره من تساؤلات الوجوه المحدقه فيه وكأن لسان حالها يقول : ياترى مالأمر العظيم الذي جعل العبرة تخنق هذا الرجل وتحيله لإشهار سلاح لا يحب الرجل إستعماله ....؟؟؟؟ ما اصعب أن يكون هناك نعمة وهبنا إياها العزيز الحكيم لتسهل علينا الحياة
فيعزها الرجل على نفسه حتى في أشد الحاجة لها.....؟؟؟؟!!!!