العـــائده
21-03-12, 12:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال صل الله عليه وسلم- في صحيح مسلم ..
(والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان لايدري القاتل في أي شئ قتل, ولا يدري المقتول
على أي شئ قتل ..)
وكان صل الله عليه وسلم يقول لأصحابه: ( تعوذوا بالله من شر الفتن .. )
ويقول: كما في سنن ابي داود: ( ان السعيد لمن جنب الفتن, ان السعيد لمن جنب الفتن, ان السعيد لمن
جنب الفتن, ولمن ابتلى فصبر فواها ..)
وقال صل الله عليه وسلم: ( ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم, والقائم فيها خير من الماشي, والماشي فيها خير من الساعي,
ومن يشرف لها تستشرفه ومن وجد ملجأ او معاذ فليعذ به ..)
//
//
نحن الآن والله في زمن الفتن والهرج والاختلاط ,, فما الذي ينبغي فعله؟؟
الجواب جاء في حديث النبي صل الله عليه وسلم في صحيح مسلم حيث قال:
(( العبادة في الهرج كهجرة إليّ ))
فما هو الهرج؟؟
قال النووي عند شرح قوله صل الله عليه وسلم: العبادة في الهرج كهجرة إلي. قال:
المراد بالهرج هنا:
الفتنة واختلاط أمور الناس. وسبب كثرة فضل العبادة فيه أن الناس يغفلون عنها ويشتغلون عنها ولا يتفرغ
لها إلا أفراد
وشرح هذا الحديث الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله .. قائلآ:
الهرج: جاء في تفسيره كما سيأتي بأنه القتل
يعني العبادة في وقت الفتن، فتن الحروب، فتن القتال، الحروب العمياء التي تكون بين المسلمين على غير بصيرة إما لشبهات وتأويلات، أم لنزاعات على الدنيا،
كالحروب التي تكون نزاعات على السلطة، النزاعات التي تكون بين طلاب السلطان، طلاب السلطة،
فإذا غلبت هذه الفتن على الناس
فينبغي للعبد أن يعتزل هذه الفرق ويقبل على عبادة ربه مؤديا لفرائضه وقائما بأنواع العبادة،
وليس المقصود فقط أنه يعتزل ويعبد ربه بنوع من العبادة بصلاة وصيام وتلاوة،
العبادة أوسع من هذا المفهوم، يقوم بالعبودية لله بأنواعها، يؤدي الواجبات، يؤدي فرائض الله، يحافظ على الجُمع والجماعات،
يأمر بالمعروف، ينهى عن المنكر إذا استطاع، إذا استطاع يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، فهذا القائم
بعبودية الله يقول فيه الرسول كهجرة إليّ.
العبادة في الهرج كهجرة إلي الهجرة إلى الرسول لها شأن عظيم،
الله قرن الهجرة بالجهاد في سبيله في آيات كثيرة:
( انَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ .. ) ففي حال الفتن الحربية وغيرها،
لكن الهرج هو المراد به القتل، القتل،
فعلى الإنسان ألا ينساق مع الأهواء، ولا ينخرط في فريق من هذه الفرق، بل عليه أن يقوم بالعبودية لله، ويعبد ربه مؤديا للفرائض، قائما بالواجبات،
آمرًا بالمعروف، ناهيًا عن المنكر، فلا ينساق مع الأهواء، بل عليه أن يعتصم بكتاب الله وسنة رسوله -
عليه الصلاة والسلام- ويحكمهما على نفسه وعلى غيره.
والحمدلله ب العالمين
قال صل الله عليه وسلم- في صحيح مسلم ..
(والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان لايدري القاتل في أي شئ قتل, ولا يدري المقتول
على أي شئ قتل ..)
وكان صل الله عليه وسلم يقول لأصحابه: ( تعوذوا بالله من شر الفتن .. )
ويقول: كما في سنن ابي داود: ( ان السعيد لمن جنب الفتن, ان السعيد لمن جنب الفتن, ان السعيد لمن
جنب الفتن, ولمن ابتلى فصبر فواها ..)
وقال صل الله عليه وسلم: ( ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم, والقائم فيها خير من الماشي, والماشي فيها خير من الساعي,
ومن يشرف لها تستشرفه ومن وجد ملجأ او معاذ فليعذ به ..)
//
//
نحن الآن والله في زمن الفتن والهرج والاختلاط ,, فما الذي ينبغي فعله؟؟
الجواب جاء في حديث النبي صل الله عليه وسلم في صحيح مسلم حيث قال:
(( العبادة في الهرج كهجرة إليّ ))
فما هو الهرج؟؟
قال النووي عند شرح قوله صل الله عليه وسلم: العبادة في الهرج كهجرة إلي. قال:
المراد بالهرج هنا:
الفتنة واختلاط أمور الناس. وسبب كثرة فضل العبادة فيه أن الناس يغفلون عنها ويشتغلون عنها ولا يتفرغ
لها إلا أفراد
وشرح هذا الحديث الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله .. قائلآ:
الهرج: جاء في تفسيره كما سيأتي بأنه القتل
يعني العبادة في وقت الفتن، فتن الحروب، فتن القتال، الحروب العمياء التي تكون بين المسلمين على غير بصيرة إما لشبهات وتأويلات، أم لنزاعات على الدنيا،
كالحروب التي تكون نزاعات على السلطة، النزاعات التي تكون بين طلاب السلطان، طلاب السلطة،
فإذا غلبت هذه الفتن على الناس
فينبغي للعبد أن يعتزل هذه الفرق ويقبل على عبادة ربه مؤديا لفرائضه وقائما بأنواع العبادة،
وليس المقصود فقط أنه يعتزل ويعبد ربه بنوع من العبادة بصلاة وصيام وتلاوة،
العبادة أوسع من هذا المفهوم، يقوم بالعبودية لله بأنواعها، يؤدي الواجبات، يؤدي فرائض الله، يحافظ على الجُمع والجماعات،
يأمر بالمعروف، ينهى عن المنكر إذا استطاع، إذا استطاع يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، فهذا القائم
بعبودية الله يقول فيه الرسول كهجرة إليّ.
العبادة في الهرج كهجرة إلي الهجرة إلى الرسول لها شأن عظيم،
الله قرن الهجرة بالجهاد في سبيله في آيات كثيرة:
( انَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ .. ) ففي حال الفتن الحربية وغيرها،
لكن الهرج هو المراد به القتل، القتل،
فعلى الإنسان ألا ينساق مع الأهواء، ولا ينخرط في فريق من هذه الفرق، بل عليه أن يقوم بالعبودية لله، ويعبد ربه مؤديا للفرائض، قائما بالواجبات،
آمرًا بالمعروف، ناهيًا عن المنكر، فلا ينساق مع الأهواء، بل عليه أن يعتصم بكتاب الله وسنة رسوله -
عليه الصلاة والسلام- ويحكمهما على نفسه وعلى غيره.
والحمدلله ب العالمين