شــحيــة
08-02-12, 02:32 PM
التسامح سعادة
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
يحتد النقاش احيانا بين الاخوة و والاصدقاء في أمور حياتية’ ليعلو صوت إحدهم على الآخر . ويكثر النزاع بينهن، واخيرا يهدأ الطرفان، ولكن لايزال كل قلب مشحوناً على الآخر .
سؤالي لك عزيزي القارئ: لو تعرضت إلى مثل هذا الموقف وجفاك أحد أعز زملائك فماذا عساك أن تفعل؟
للأسف البعض منا سكنت البغضاء قلبه ليكون شعاره “مَنْ أساء إليّ أسئ إليه” حتى أبناؤنا تعلموا منا، وقد تناسينا أن نغرس التسامح في قلوبهم، لأننا وللأسف نسينا أن نغرس شتلة التسامح في قلوبنا أولاً، وبهذا تكمن البغضاء في نفوسنا وتتوالى الصراعات ليعشش الحقد والغيرة ويأخذا مكاناً كبيراً في قلوبنا . هذا الموضوع ذكرني بقصة جميلة، حيث قام خادم هارون الرشيد في أحد الأيام بسكب ماء حار على رأسه، فغضب الخليفة والتفت إلى الخادم فقال الخادم وقد كان ذكياً: والكاظمين الغيظ، فقال الخليفة: كظمت غيظي، قال: والعافين عن الناس، قال: عفوت عنك، قال: والله يحب المحسنين، قال: اذهب فقد أعتقتك لوجه الله، يا لهذا الخلق الرائع، فهل لنا أن نتخلق به ونكون كالسلف الصالح في تسامحنا وعفونا عن الناس؟ هذه دعوة إلى التسامح فالدنيا زائلة ولا مكان لنا هنا إلا بغرس الباقيات الصالحات في قلوب من حولنا، فحافظوا على خصلة التسامح، تعيشوا سعداء مرتاحي البال، وأنتم لها يا اعضاء وقراء قصيمي نت.
رافقتكم السلامة،،
لا فارقتكم العافيـة،
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
يحتد النقاش احيانا بين الاخوة و والاصدقاء في أمور حياتية’ ليعلو صوت إحدهم على الآخر . ويكثر النزاع بينهن، واخيرا يهدأ الطرفان، ولكن لايزال كل قلب مشحوناً على الآخر .
سؤالي لك عزيزي القارئ: لو تعرضت إلى مثل هذا الموقف وجفاك أحد أعز زملائك فماذا عساك أن تفعل؟
للأسف البعض منا سكنت البغضاء قلبه ليكون شعاره “مَنْ أساء إليّ أسئ إليه” حتى أبناؤنا تعلموا منا، وقد تناسينا أن نغرس التسامح في قلوبهم، لأننا وللأسف نسينا أن نغرس شتلة التسامح في قلوبنا أولاً، وبهذا تكمن البغضاء في نفوسنا وتتوالى الصراعات ليعشش الحقد والغيرة ويأخذا مكاناً كبيراً في قلوبنا . هذا الموضوع ذكرني بقصة جميلة، حيث قام خادم هارون الرشيد في أحد الأيام بسكب ماء حار على رأسه، فغضب الخليفة والتفت إلى الخادم فقال الخادم وقد كان ذكياً: والكاظمين الغيظ، فقال الخليفة: كظمت غيظي، قال: والعافين عن الناس، قال: عفوت عنك، قال: والله يحب المحسنين، قال: اذهب فقد أعتقتك لوجه الله، يا لهذا الخلق الرائع، فهل لنا أن نتخلق به ونكون كالسلف الصالح في تسامحنا وعفونا عن الناس؟ هذه دعوة إلى التسامح فالدنيا زائلة ولا مكان لنا هنا إلا بغرس الباقيات الصالحات في قلوب من حولنا، فحافظوا على خصلة التسامح، تعيشوا سعداء مرتاحي البال، وأنتم لها يا اعضاء وقراء قصيمي نت.
رافقتكم السلامة،،
لا فارقتكم العافيـة،