احمد خان
25-11-11, 03:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عن أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ قال: كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته فقال النبي صلى الله عليه وسلم "أما صاحبكم فقد غامر" فسلم وقال: يا رسول الله إنه كان بيني وبين ابن الخطاب شيء فأسرعت إليه ثم ندمت فسألته أن يغفر لي عليّ. فأقبلت إليك. فقال يغفر الله لك يا أبا بكر ثلاثا. ثم إن عمر ندم فأتى منزل أي بكر فسأل: أثم أبو بكر؟ قالوا: لا. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه. فجعل وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمعر حتى أشفق أبو بكر فجثا على ركبتيه فقال: يا رسول الله والله أنا كنت أظلم مرتين. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت وقال أبو بكر: صدق وواساني بنفسه وماله فهل أنتم تاركو لي صاحبي؟ مرتين. فما أوذي بعدها. صحيح البخاري .
وأنا أقول /
فهل أنتم تاركو لنا هذا القسم الخاص بالحوار الفكري .. لا حوار الدردشة ! .. طبيعي أن يكون هناك هواة للدردشة وتجاذب اطراف الحديث والكلام التعارفي ؟ ان كان بين الرجال . أو بين النساء . لكن بين الجنسين ! وفي عوارض الكلام .. والإستمرار فيه فهو العبث لاشك وهو مالايمكن للعاقل والعاقلة قبوله والإستمرار فيه .. المهم . لايمكن لأحد أن يفرض وصايته على جمع من الناس لتحقيق غاية حتى لو كانت على حق ! إلا بالنصيحة لأن للناس فصول من التركيبة النفسية تختلف بعضها عن بعض . ومن هنا .. أرى بعض الأطروحات قد لامست هذا الشق من الإشكال الحادث ! لكنهم لم يتطرقوا الى رغبة الناس وحبهم للدردشة وطرقها ! .. وأنها سبيلهم للترويح والتنفيس عن ذواتهم ؟ .. صحيح لكل نفس طريقتها وسبيلها للتكيف . حسب الحاجة وقياس العقل ! واعني بـ قياس العقل حدود تفكيره ورغباته ودوائره حول هدف ما ! .. فمن الناس من يبحث عن اطروحات ثقافية تخص جانب الأدب للترويح عن نفسه ومن الناس من يدخل النشاط البدني للغاية نفسها وهذا كله خير .. لذا ارى من الأفضل للباحث عن الحوار الفكري .. والإستزاده من العلوم .. الخروج من حلقة القسم لأقسام أخرى يرى فيها الفائدة .. والعودة ان كان يبحث عن الترفيه وسقط الكلام ! أقصد زكاة الكلام ليتضح المعنى . ليس بالضرورة ان القسم يعاني من الأطروحات الدردشية ! بقدر ماهو وضع الأعضاء وطبيعتهم النفسية والفكرية !
مع السلامة ..
عن أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ قال: كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته فقال النبي صلى الله عليه وسلم "أما صاحبكم فقد غامر" فسلم وقال: يا رسول الله إنه كان بيني وبين ابن الخطاب شيء فأسرعت إليه ثم ندمت فسألته أن يغفر لي عليّ. فأقبلت إليك. فقال يغفر الله لك يا أبا بكر ثلاثا. ثم إن عمر ندم فأتى منزل أي بكر فسأل: أثم أبو بكر؟ قالوا: لا. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه. فجعل وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمعر حتى أشفق أبو بكر فجثا على ركبتيه فقال: يا رسول الله والله أنا كنت أظلم مرتين. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت وقال أبو بكر: صدق وواساني بنفسه وماله فهل أنتم تاركو لي صاحبي؟ مرتين. فما أوذي بعدها. صحيح البخاري .
وأنا أقول /
فهل أنتم تاركو لنا هذا القسم الخاص بالحوار الفكري .. لا حوار الدردشة ! .. طبيعي أن يكون هناك هواة للدردشة وتجاذب اطراف الحديث والكلام التعارفي ؟ ان كان بين الرجال . أو بين النساء . لكن بين الجنسين ! وفي عوارض الكلام .. والإستمرار فيه فهو العبث لاشك وهو مالايمكن للعاقل والعاقلة قبوله والإستمرار فيه .. المهم . لايمكن لأحد أن يفرض وصايته على جمع من الناس لتحقيق غاية حتى لو كانت على حق ! إلا بالنصيحة لأن للناس فصول من التركيبة النفسية تختلف بعضها عن بعض . ومن هنا .. أرى بعض الأطروحات قد لامست هذا الشق من الإشكال الحادث ! لكنهم لم يتطرقوا الى رغبة الناس وحبهم للدردشة وطرقها ! .. وأنها سبيلهم للترويح والتنفيس عن ذواتهم ؟ .. صحيح لكل نفس طريقتها وسبيلها للتكيف . حسب الحاجة وقياس العقل ! واعني بـ قياس العقل حدود تفكيره ورغباته ودوائره حول هدف ما ! .. فمن الناس من يبحث عن اطروحات ثقافية تخص جانب الأدب للترويح عن نفسه ومن الناس من يدخل النشاط البدني للغاية نفسها وهذا كله خير .. لذا ارى من الأفضل للباحث عن الحوار الفكري .. والإستزاده من العلوم .. الخروج من حلقة القسم لأقسام أخرى يرى فيها الفائدة .. والعودة ان كان يبحث عن الترفيه وسقط الكلام ! أقصد زكاة الكلام ليتضح المعنى . ليس بالضرورة ان القسم يعاني من الأطروحات الدردشية ! بقدر ماهو وضع الأعضاء وطبيعتهم النفسية والفكرية !
مع السلامة ..