سمو الخلق
21-11-11, 03:04 PM
مر حكيم على شاب فتي كان جالساً و على محياه الهم واضحاً، فسلم عليه فلم يرد السلام.
استنكر منه الحكيم ذلك، فوقف فوق رأسه و قال: السلام عليك يا بني.
قال الشاب: إليك عني يا عم.
فقال: الحكيم: ولم ذاك يا بني؟ فقال: لست تدري ما بي. فقال الحكيم: و ما ذنب السلام.
ثم جلس بجواره و قال: هاتِ ما عندك يا بني.
قال الفتى: إني راغب في الزواج جداً، غير أن أبي يرفض ذلك و لا حجة له بينة في رفضه.
فقال الحكيم: أ هذا ما يكدر عليك حياتك و يعكر صفو يومك.
فقال الفتي: نعم أي و الله يا عم و هل هناك ما هو أعظم من هذا.
فقال الحكيم: لا بأس؛ علاج أبيك لدي، ثم طلب من الفتى أن يفعل كذا و كذا؟
و في مساء ذاك اليوم عاد رب الفتى أي أبوه إلى البيت، و كان أول ما فعله كعادته أن نادى ابنه، فلم يلبِ النداء، فسأل عنه أمه فقالت: هو على سطح البيت، فما كان من الأب إلا أن صعد حتى وصل سطح البيت، و كانت المفاجأة.
إذ وجد ابنه و قد ربط نفسه و بإحكام بعمود كان في السطح.
فلما سأل الأب عن سبب فعله لما فعل بنفسه.
قال الفتى: و الله لن أفك قيدي و لن أترك العمود حتى تعطيني وعداً أن تزوجني الليلة، فحاول الأب و حاول... و حاول أن يقنع ابنه بترك ما فعل و لكن عبثاً.
و كان للفتى ما أراد و زوّجه أبوه في اليوم التالي.
و في اليوم الثالث عاد الأب إلى بيته مساءً و نادى بأعلى صوته ابنته ( ليلى )، فلم تجب دعوته، فسأل عنها أمها فقالت: هي على السطح، فقال: لا حول و لا قوة إلا بالله و صعد إليه، و وجدها قد فعلت بنفسها ما فعل أخوها من قبل.
اقترب منها و قال بصوت المغلوب على أمره: ذاك رجل و الرجل يُخطَبُ له لتتزوج، أما أنت فامرأة، و و الله لو ظللتِ عمرك كله هنا لما خطبتُ لك.
و السؤال هنا : لم نحن نخطب للفتى و لا نستطيع أن نخطب للفتاة؟؟
مع أنها أول بالستر و اختيار الزوج الصالح لها.
أم أن المسألة كما يقولون: من عرض بضاعته بارت.
و أترك المجال لأقلامكم
استنكر منه الحكيم ذلك، فوقف فوق رأسه و قال: السلام عليك يا بني.
قال الشاب: إليك عني يا عم.
فقال: الحكيم: ولم ذاك يا بني؟ فقال: لست تدري ما بي. فقال الحكيم: و ما ذنب السلام.
ثم جلس بجواره و قال: هاتِ ما عندك يا بني.
قال الفتى: إني راغب في الزواج جداً، غير أن أبي يرفض ذلك و لا حجة له بينة في رفضه.
فقال الحكيم: أ هذا ما يكدر عليك حياتك و يعكر صفو يومك.
فقال الفتي: نعم أي و الله يا عم و هل هناك ما هو أعظم من هذا.
فقال الحكيم: لا بأس؛ علاج أبيك لدي، ثم طلب من الفتى أن يفعل كذا و كذا؟
و في مساء ذاك اليوم عاد رب الفتى أي أبوه إلى البيت، و كان أول ما فعله كعادته أن نادى ابنه، فلم يلبِ النداء، فسأل عنه أمه فقالت: هو على سطح البيت، فما كان من الأب إلا أن صعد حتى وصل سطح البيت، و كانت المفاجأة.
إذ وجد ابنه و قد ربط نفسه و بإحكام بعمود كان في السطح.
فلما سأل الأب عن سبب فعله لما فعل بنفسه.
قال الفتى: و الله لن أفك قيدي و لن أترك العمود حتى تعطيني وعداً أن تزوجني الليلة، فحاول الأب و حاول... و حاول أن يقنع ابنه بترك ما فعل و لكن عبثاً.
و كان للفتى ما أراد و زوّجه أبوه في اليوم التالي.
و في اليوم الثالث عاد الأب إلى بيته مساءً و نادى بأعلى صوته ابنته ( ليلى )، فلم تجب دعوته، فسأل عنها أمها فقالت: هي على السطح، فقال: لا حول و لا قوة إلا بالله و صعد إليه، و وجدها قد فعلت بنفسها ما فعل أخوها من قبل.
اقترب منها و قال بصوت المغلوب على أمره: ذاك رجل و الرجل يُخطَبُ له لتتزوج، أما أنت فامرأة، و و الله لو ظللتِ عمرك كله هنا لما خطبتُ لك.
و السؤال هنا : لم نحن نخطب للفتى و لا نستطيع أن نخطب للفتاة؟؟
مع أنها أول بالستر و اختيار الزوج الصالح لها.
أم أن المسألة كما يقولون: من عرض بضاعته بارت.
و أترك المجال لأقلامكم