النجم 2
28-08-05, 09:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمد الشاكرين واصلى واسلم على خير المرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين وبعد :
الكل يتحدث هذا يعبر عن فرحته وهذا يتذمر ويتشكى
اصبح الحديث حول هذا الموضوع ياخذ نصيب الاسد داخل المجالس وفي كل اجتماع
الى كل هؤلاء اوجه هذه الكلمه
لقد بين الله تعالى لنا في كتابه العزيز انه قد تكفل بأرزاق الخلق وان الرزق بيد الله وليس بيد المخلوق
مع هذا يغفل الغافلون عن تبصر هذه الحقيقه والتأمل فيها ، انك لتعجب اخي عندما تسمع من هؤلاء
وتجالسهم فترى الواحد منهم يتحدث وكأن رزقه متعلق بهذه الوظيفه وقد غفل عن كونها سببا فقط
وطريقاً يسره الله له ليعتاش منه ، اذاًمن هو المسبب ومن هو الرازق
انه رب الخلق جميعا فهو الرزاق وهو الكريم الجواد تبارك وتعالى واذا عرفنا ان الرازق والمسبب هو الله لماذا لايكون رجائنا الية وشكوانا الية ؟
ولقد اخبرنا سبحانه وتعالى على لسان نبية سليمان علية السلام انه نسب النعمة التى انعمها الله علية
الى خالقه تبارك وتعالى وانها نعمة عظيمة ليعرف الشاكر من الكافر الشاكر لنعمة الله تعالى والكافر بها
لنقف قليلا مع بعض الامثله التى تبين هذا الكلام بالدليل من الواقع
اليوم لايكاد يخلو مسجد من المساجد الا وترى فية من يتكفف ايدي الناس اعطوه او منعوه ومنهم من هو
مستحق ومنهم من هو غير ذلك ثم تأمل يا رعاك الله لحال هذا الشخص الذي ترك العمل والجد والاجتهاد
ثم اتي ليشحذ الناس ويتكفف ايديهم اليس هذا قد ترك رجائه بالله وتعلق واعتقد ان الرزق عند الخلق
حتى ولو اغتنى فهو يعرف ان هذه هي الطريقه التى تجلب الخير له وتذكرني بقول القائل ( الله يرزق آل فلان علشان يشرهوني ) سبحان الله يتكاثر الانسان على نفسه الخير
اخواني انا اعرف الكثير من هؤلاء فحالهم لم يتغير مع ولولتهم وتذمرهم سنين طويله وهم على حالهم
فكل حديثهم عن الراتب وانه لا يكفي والفواتير والاولاد ومصروفهم والزوجه ومتطلباتها وغيرها من الحديث
هذا حالهم لم يتغير ولن يتغير والله اعلم اذا لم يغيروا منهج تفكيرهم واعتقادهم فالراق هو الله والمنعم هو الله
وكل خير بيده وكل نعمه بفضله وكرمه لماذا تركنا رجائنا بالله لماذا تركنا سؤاله والالحاح علية
اخواني على المسلم ان يدرك هذا وان يعرف ان الراتب ان كان له راتب او المدخول اليومي او الشهري
سواء بوظيفه او عمل حر او تجاره او غيرها انما هي سبيل وطريق يسره الله له ليعتاش منه
اخواني على المسلم ان يكثر من الثناء على المنعم وان يشكره في العسر و اليسر فهو تعالى يحب الشاكرين
الذاكرين وقد تعهد بالزياده لمن شكره واثنى عليه وان يترك الحديث عن رزقه مع الناس ان كان في خير شكر
وان كان في بلاء صبر وان يكف عن مثل هذا الحديث في المجالس والدور فلن يجنى فائده ولن يغير بحديثه
طريق امه ولن يتمكن من التعديل قدر انمله لا لغيره ولا حتى لنفسه فهو عاجز عن كل هذا
فلا يأثم نفسه وليصبر ويحتسب ان كان في عسر وليشكر ويثنى على خالقه ان كان في يسر
اللهم فرج هم المهمومين ونفس الكرب عن المكروبين ويسر الخير لنا وللمسلمين يا اكرم من سال
يا صاحب الجود والفضل نسالك ان ترزقنا شكر نعمتك وحسن عبادتك
الحمد لله حمد الشاكرين واصلى واسلم على خير المرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين وبعد :
الكل يتحدث هذا يعبر عن فرحته وهذا يتذمر ويتشكى
اصبح الحديث حول هذا الموضوع ياخذ نصيب الاسد داخل المجالس وفي كل اجتماع
الى كل هؤلاء اوجه هذه الكلمه
لقد بين الله تعالى لنا في كتابه العزيز انه قد تكفل بأرزاق الخلق وان الرزق بيد الله وليس بيد المخلوق
مع هذا يغفل الغافلون عن تبصر هذه الحقيقه والتأمل فيها ، انك لتعجب اخي عندما تسمع من هؤلاء
وتجالسهم فترى الواحد منهم يتحدث وكأن رزقه متعلق بهذه الوظيفه وقد غفل عن كونها سببا فقط
وطريقاً يسره الله له ليعتاش منه ، اذاًمن هو المسبب ومن هو الرازق
انه رب الخلق جميعا فهو الرزاق وهو الكريم الجواد تبارك وتعالى واذا عرفنا ان الرازق والمسبب هو الله لماذا لايكون رجائنا الية وشكوانا الية ؟
ولقد اخبرنا سبحانه وتعالى على لسان نبية سليمان علية السلام انه نسب النعمة التى انعمها الله علية
الى خالقه تبارك وتعالى وانها نعمة عظيمة ليعرف الشاكر من الكافر الشاكر لنعمة الله تعالى والكافر بها
لنقف قليلا مع بعض الامثله التى تبين هذا الكلام بالدليل من الواقع
اليوم لايكاد يخلو مسجد من المساجد الا وترى فية من يتكفف ايدي الناس اعطوه او منعوه ومنهم من هو
مستحق ومنهم من هو غير ذلك ثم تأمل يا رعاك الله لحال هذا الشخص الذي ترك العمل والجد والاجتهاد
ثم اتي ليشحذ الناس ويتكفف ايديهم اليس هذا قد ترك رجائه بالله وتعلق واعتقد ان الرزق عند الخلق
حتى ولو اغتنى فهو يعرف ان هذه هي الطريقه التى تجلب الخير له وتذكرني بقول القائل ( الله يرزق آل فلان علشان يشرهوني ) سبحان الله يتكاثر الانسان على نفسه الخير
اخواني انا اعرف الكثير من هؤلاء فحالهم لم يتغير مع ولولتهم وتذمرهم سنين طويله وهم على حالهم
فكل حديثهم عن الراتب وانه لا يكفي والفواتير والاولاد ومصروفهم والزوجه ومتطلباتها وغيرها من الحديث
هذا حالهم لم يتغير ولن يتغير والله اعلم اذا لم يغيروا منهج تفكيرهم واعتقادهم فالراق هو الله والمنعم هو الله
وكل خير بيده وكل نعمه بفضله وكرمه لماذا تركنا رجائنا بالله لماذا تركنا سؤاله والالحاح علية
اخواني على المسلم ان يدرك هذا وان يعرف ان الراتب ان كان له راتب او المدخول اليومي او الشهري
سواء بوظيفه او عمل حر او تجاره او غيرها انما هي سبيل وطريق يسره الله له ليعتاش منه
اخواني على المسلم ان يكثر من الثناء على المنعم وان يشكره في العسر و اليسر فهو تعالى يحب الشاكرين
الذاكرين وقد تعهد بالزياده لمن شكره واثنى عليه وان يترك الحديث عن رزقه مع الناس ان كان في خير شكر
وان كان في بلاء صبر وان يكف عن مثل هذا الحديث في المجالس والدور فلن يجنى فائده ولن يغير بحديثه
طريق امه ولن يتمكن من التعديل قدر انمله لا لغيره ولا حتى لنفسه فهو عاجز عن كل هذا
فلا يأثم نفسه وليصبر ويحتسب ان كان في عسر وليشكر ويثنى على خالقه ان كان في يسر
اللهم فرج هم المهمومين ونفس الكرب عن المكروبين ويسر الخير لنا وللمسلمين يا اكرم من سال
يا صاحب الجود والفضل نسالك ان ترزقنا شكر نعمتك وحسن عبادتك