osama_1995
26-08-05, 11:09 PM
السلام عليكم
الاخوة والاخوات
إن إقتصاد أي بلد في العالم مقرون بمقومات عدة تجعله يكون في مصاف الدول العريقة
والمتقدمة، والتي غالبا ما يكون العنصر البشري والطاقة المكنونة في مواطنيها هي شعلتها
ووسيلة نهضتها ورفعتها، ومن أكبر الاخطاء أن يتم الاعتماد على موارد تخلو من الشرعية وتحاط
بالأستهجان من المحيطين والشرفاء على أي أرض، ونأخذ مثالا هو السياحة.
فسياحة تعتمد على الرقيق الابيض أن صح التعبير أو اللحم الابيض في تعبير أوضح هو إعتماد
فاشل بكل المقاييس، فبلد صغيرة وصل بها عدد الفنادق الى درجة مبالغ فيها يفوق عدد المنازل،
ولا يعتمد مستثمروا هذه الفنادق على إيجار الغرف بقدر الاعتماد على عدد البارات والمراقص
المتنوعة العربية والغربية ؟؟!!
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل هذه النوعية من الاستثمارات أو الطريقة اللاشرعية والتي
هي في نظري يتوجب على الحكومات العربية على الاقل محاربتها مثلما تحارب غسيل الاموال،
هي طريقة بعيدة الامد لأقتصاد البلدان !! أم هي محدودة الوقت مع كثرة إيراداتها!! وهل هي
طريقة خالية من السلبيات الاجتماعية على سبيل المثال وهل هي الطريقة المثلى ليكون البلد ذو
سمعة طيبة في إستقطاب رؤوس الاموال( الشريفة ) ودفع التجار للمغامرة باستثمار ملاينهم في هذا
البلد الصغير مع قلة الاغراءات!!
إلا أننا ومن تجربة نعيشها في ظل هذه النوعية من الاستثمارات ( السودة وجه ) لا نرى إلا
المصائب تتحاذف علينا من كل الجنسيات العربية والغربية، والبركة لا تحل لا على مال ولا على
حلال، وصارت البطالة والفقر والحاجة والعوز هي سمة مواطني هذا البلد، بل والادهى إننا صرنا
من جملة الدول المشبوهة، فلنا أصدقاء في دول الخليج يعتذرون عن زيارتنا بسبب إن زيارتهم
لبلداننا تعتبر شبهة وجنحة على المستوى الاجتماعي في بلدانهم.
إذا ما الفائدة من إستقطاب أناس تهدم بلد وتأخذ خيراتها وترسلها الى بلدانهم ( كاش ) مع
نهاية كل ليلة وتزداد صباح أيام السبت .
وهذا هو ناقوس الخطر الذي بدأ يدق، ليكشف للمسئولين عن هذه النوعية من الاستثمارات بأنهم
مخطأين في حق وطن ومواطن .. وقد بدأت سلبيات هذا ( البزنز ) المنحط في الطفو الى السطح
لتبين لهم متأخرين بأنهم متأخرين عن الدول التي كانت تفكر بشكل صحيح لنصبح مـتأخرين عدة
مئات من السنين وليكتب علينا ثلة من المسئولين عن هذا الوطن التخلف والعار في حق أجيال قادمة
بعضها قد ظهر على وجه الدنيا والبعض الاخر قادم ليلومنا على حياة إرتضيناها لنا ولهم، وعلى
مستقبل مظلم لهم نحن أسسناه بهذه الظلامية والبؤس، ولنوعية من الانحراف وقلة الذوق والاخلاق
والميوعة نحن من تسبب عليهم فيه .
فاين تلك القوى البرلمانية التي من المفروض أن تكون قوة تشريعية لا نرى لها صوت وارتضت أن
تشغل نفسها بضمان مستقبلها، ومع كثر الطاقم البرلماني فيها ( الاسلامي السلفي ) المتواجد
فيها، إلا أنني أخالهم لا يعلمون أو أنهم لا يريدون أن يعلمون بما يحدث في البلد من هذه السياحة
الرخيصة .. وإلا ما المبرر في إستخدامهم ( التقية ) هنا والاكتفاء بمحاربة الضرر ( بالنسبة لهم )
الاصغر وترك الضرر الاكبر .. أو تفريغ طاقتهم وشحنتهم في ( الهواش ) مع بعضهم البعض، تارة
على الفلوجة وأخرى على النجف ؟؟ وهل طرح هكذا موضوع يخافون منه كونه موضوع يشق
الصف الوطني ويسبب الفتنه ويثير الطائفية أم أنه موضوع ليس بأهمية
تحياتي لكم
الاخوة والاخوات
إن إقتصاد أي بلد في العالم مقرون بمقومات عدة تجعله يكون في مصاف الدول العريقة
والمتقدمة، والتي غالبا ما يكون العنصر البشري والطاقة المكنونة في مواطنيها هي شعلتها
ووسيلة نهضتها ورفعتها، ومن أكبر الاخطاء أن يتم الاعتماد على موارد تخلو من الشرعية وتحاط
بالأستهجان من المحيطين والشرفاء على أي أرض، ونأخذ مثالا هو السياحة.
فسياحة تعتمد على الرقيق الابيض أن صح التعبير أو اللحم الابيض في تعبير أوضح هو إعتماد
فاشل بكل المقاييس، فبلد صغيرة وصل بها عدد الفنادق الى درجة مبالغ فيها يفوق عدد المنازل،
ولا يعتمد مستثمروا هذه الفنادق على إيجار الغرف بقدر الاعتماد على عدد البارات والمراقص
المتنوعة العربية والغربية ؟؟!!
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل هذه النوعية من الاستثمارات أو الطريقة اللاشرعية والتي
هي في نظري يتوجب على الحكومات العربية على الاقل محاربتها مثلما تحارب غسيل الاموال،
هي طريقة بعيدة الامد لأقتصاد البلدان !! أم هي محدودة الوقت مع كثرة إيراداتها!! وهل هي
طريقة خالية من السلبيات الاجتماعية على سبيل المثال وهل هي الطريقة المثلى ليكون البلد ذو
سمعة طيبة في إستقطاب رؤوس الاموال( الشريفة ) ودفع التجار للمغامرة باستثمار ملاينهم في هذا
البلد الصغير مع قلة الاغراءات!!
إلا أننا ومن تجربة نعيشها في ظل هذه النوعية من الاستثمارات ( السودة وجه ) لا نرى إلا
المصائب تتحاذف علينا من كل الجنسيات العربية والغربية، والبركة لا تحل لا على مال ولا على
حلال، وصارت البطالة والفقر والحاجة والعوز هي سمة مواطني هذا البلد، بل والادهى إننا صرنا
من جملة الدول المشبوهة، فلنا أصدقاء في دول الخليج يعتذرون عن زيارتنا بسبب إن زيارتهم
لبلداننا تعتبر شبهة وجنحة على المستوى الاجتماعي في بلدانهم.
إذا ما الفائدة من إستقطاب أناس تهدم بلد وتأخذ خيراتها وترسلها الى بلدانهم ( كاش ) مع
نهاية كل ليلة وتزداد صباح أيام السبت .
وهذا هو ناقوس الخطر الذي بدأ يدق، ليكشف للمسئولين عن هذه النوعية من الاستثمارات بأنهم
مخطأين في حق وطن ومواطن .. وقد بدأت سلبيات هذا ( البزنز ) المنحط في الطفو الى السطح
لتبين لهم متأخرين بأنهم متأخرين عن الدول التي كانت تفكر بشكل صحيح لنصبح مـتأخرين عدة
مئات من السنين وليكتب علينا ثلة من المسئولين عن هذا الوطن التخلف والعار في حق أجيال قادمة
بعضها قد ظهر على وجه الدنيا والبعض الاخر قادم ليلومنا على حياة إرتضيناها لنا ولهم، وعلى
مستقبل مظلم لهم نحن أسسناه بهذه الظلامية والبؤس، ولنوعية من الانحراف وقلة الذوق والاخلاق
والميوعة نحن من تسبب عليهم فيه .
فاين تلك القوى البرلمانية التي من المفروض أن تكون قوة تشريعية لا نرى لها صوت وارتضت أن
تشغل نفسها بضمان مستقبلها، ومع كثر الطاقم البرلماني فيها ( الاسلامي السلفي ) المتواجد
فيها، إلا أنني أخالهم لا يعلمون أو أنهم لا يريدون أن يعلمون بما يحدث في البلد من هذه السياحة
الرخيصة .. وإلا ما المبرر في إستخدامهم ( التقية ) هنا والاكتفاء بمحاربة الضرر ( بالنسبة لهم )
الاصغر وترك الضرر الاكبر .. أو تفريغ طاقتهم وشحنتهم في ( الهواش ) مع بعضهم البعض، تارة
على الفلوجة وأخرى على النجف ؟؟ وهل طرح هكذا موضوع يخافون منه كونه موضوع يشق
الصف الوطني ويسبب الفتنه ويثير الطائفية أم أنه موضوع ليس بأهمية
تحياتي لكم