ناصرالأمة
12-09-11, 04:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نربط بين الأحاديث الشريفة التالية ، وبين السجناء السياسيين في بلادنا ،الذين لا تُهم تدينهم ، ولا محاكمة تحدد مصيرهم !
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه))
وقال بأبي وأمي هو :
(أنصر أخاك ظالما أو مظلوما )
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع: أمرنا باتباع الجنائز، وعيادة المريض، وإجابة الداعي، ونصر المظلوم ... . )
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة))
وهذا الحديث القدسي :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (قال ربكم : وعزتي وجلالي لأنتقمنّ من الظالم في عاجله وآجله ، ولأنتقمنّ ممن رأى مظلوماً فقدر أن ينصره فلم يفعل )
إخوتي في الله هناك
شيوخ ، وعلماء ، وطلبة علم ، ونساء مسلمات عفيفات - خلف القضبان في بلاد الحرمين
ونحن لا من معين ولا نصير!
ما الدور الذي قمنا تجاههم ؟
هل نصرناهم ولو بقول الحق ؟
هل دعونا الله أن يفك أسرهم ؟
هل تناقشنا في قضيتهم ؟
هل وقفنا مع أهاليهم ، ونشرنا معاناتهم ؟
لنتذكر أن منهم شيوخ ، لطالما أناروا فكرنا بكُتبهم ،وعفّوا مسامعنا بأشرطتهم التي ما زالت صدى أصواتهم فيها .
وهناك أناس لا يعرفون أنفسهم لماذا هم في تلك السجون ؟!
وبما أنّ ليس لهم محاكمة ، فلا تُهم عليهم .
اخوتي في الله
إن نصرة المظلوم واجبة ولو كان كافراً ، فكيف لو كان مسلماً ؟
لنتخيل أننا بين يد الجبار ليسألنا عن نصرتهم
فماذا نقول ؟
أرجوا قبل أن تردوا ، ترجعوا مرة أخرى للأعلى لقراءة الأحاديث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نربط بين الأحاديث الشريفة التالية ، وبين السجناء السياسيين في بلادنا ،الذين لا تُهم تدينهم ، ولا محاكمة تحدد مصيرهم !
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه))
وقال بأبي وأمي هو :
(أنصر أخاك ظالما أو مظلوما )
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع: أمرنا باتباع الجنائز، وعيادة المريض، وإجابة الداعي، ونصر المظلوم ... . )
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة))
وهذا الحديث القدسي :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (قال ربكم : وعزتي وجلالي لأنتقمنّ من الظالم في عاجله وآجله ، ولأنتقمنّ ممن رأى مظلوماً فقدر أن ينصره فلم يفعل )
إخوتي في الله هناك
شيوخ ، وعلماء ، وطلبة علم ، ونساء مسلمات عفيفات - خلف القضبان في بلاد الحرمين
ونحن لا من معين ولا نصير!
ما الدور الذي قمنا تجاههم ؟
هل نصرناهم ولو بقول الحق ؟
هل دعونا الله أن يفك أسرهم ؟
هل تناقشنا في قضيتهم ؟
هل وقفنا مع أهاليهم ، ونشرنا معاناتهم ؟
لنتذكر أن منهم شيوخ ، لطالما أناروا فكرنا بكُتبهم ،وعفّوا مسامعنا بأشرطتهم التي ما زالت صدى أصواتهم فيها .
وهناك أناس لا يعرفون أنفسهم لماذا هم في تلك السجون ؟!
وبما أنّ ليس لهم محاكمة ، فلا تُهم عليهم .
اخوتي في الله
إن نصرة المظلوم واجبة ولو كان كافراً ، فكيف لو كان مسلماً ؟
لنتخيل أننا بين يد الجبار ليسألنا عن نصرتهم
فماذا نقول ؟
أرجوا قبل أن تردوا ، ترجعوا مرة أخرى للأعلى لقراءة الأحاديث