المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من حرّم العشق والحب ... قبل الزواج !!


الشرق الأدنى
31-07-11, 10:55 AM
بـ قلم خالد القحطاني . الشرق الأدنى *




http://2.bp.blogspot.com/_aI5R5aDxwdg/R3AZjTua_vI/AAAAAAAAADQ/9GSoCzJQr6Y/s1600/139.gif




كلماتي قد تكون قاسية بعض الشيء على أفيون قناعاتنا. أوثوابتنا ومقدساتنا ولكنها الخواطر والمنحدرات تعصف بالقلب كلما مرت من هنا.. لتلعق من نشوة الفؤاد وعبير النفس وهيجان المشاعر الفياضة المراهقة بين حين وحين ..كأنها !تراودني كلما خطر لها ذلك ..لتجعل القلب يدق جرس إنذاره ويصعب حينها ضبطه أو حتى مقاومته ..

دع عنك لومي فإن اللوم إغراء *** وداوني بالتي كانت هي الداء


إنها حكاية خالد ... وقلبه العاصي ..



حاولت جاهداً أن اعانق الزمن.. لأساير المجتمع وأحذو حذو سكانه ولكن القلب عاندني بمرارة وألم ..

لست معترضاً على الدليل القدسي بشأن المودة بعد الزواج لكن القلب لازال عاصياً مريضاً بليلى وبحرها الهادر ...!


من حرم الحب والعشق والغراااام .. من !! ؟؟ الشرع !! ليس صحيحاً ابداً وليس هناك دليل واحد يحرم العشق والحب والغرام .. وإن كانت هناك اساليب غير أخلاقية تحدث من العشاق أو المحبين فعلينا تقنينها وعدم تحجيم أحداثها حتى لاتتحول الى ظاهرة قد تضر بنا .. وهذا مايريده أعدائنا من ارباب السنما والأفلام التسويقيه .. إنما الحل هو أن نوجه العشاق الى الطريق الصحيح وهو الزواج وهذا هو الحل الأفضل كما نعلم ..

وأما عن العلاقة بين العشاق فيجب علينا أن نتقبلها إن حدثت وكانت واقعاً ملموساً ولايجب أن نقطع وريدها بل يجب أن نوجهها الى حضيرة الزواج فهذا هو الطريق الصحيح ..

والعلاقة هنا تختلف بين المجتمعات وأقصد علاقة العشاق .. فقد كتبت يوماً عن الأعراف التي طرأت على مجتمعنا السعودي واعني بين الرجل والمرأة وما يحدث من التصنع والتغنج بينهما مما أثر في العلاقة الصحيحة بين الرجل والمرأة وأنها علاقة ابديه ينظر الرجل للمرأة والمرأة للرجل على أساس فطري..... كان هذا موجوداً في البادية يوماً ما... يكتنفه الإحترام لجسدها وشخصها بشكلٍ عام أما اليوم فالنظرة كانت ولازالت نظرة جنسٍ محض لا حياء فيه ولا حشمة ..



http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ0gJIYxMriMgZ2yc2GG6L7ucPxj7LNZ 5p9X79Bvd6H1xMtI2WdoQ


من يرى العلاقات الزوجية الحاضرة أمام العين بطيفها الرمادي... تتوارى خطواته الى الخلف بعد كل هذه المسكنات !!


كلها أيام يصفها القوم بأيام العسل؟ .. لكنها أيام !!



الحب // http://www.ghawyy.com/forum/images/imgcache/2011/01/1447.jpg


... قبلة المشتاق لمملكته .. يتوق الفؤاد لينهل من نهره العذب وفق الإختيار لا وفق الرتابة الإجتماعية التقليدية !! يسأم الجسد أن يعانق موقفاً كهذا ..يكون القدر قابضاً منتهياً ..حينها يقطر الجواب أمامها ( والعكس صحيح ) بالرفض أو القبول ..

أي مودة قد تكون .. أي حبٍ قد يدوم ..

هي الكلمات .... مجردة من الرتابة فقط !

بنتـ المذنبـ
31-07-11, 01:53 PM
من حرم الحب والعشق والغراااام .. من !! ؟؟ الشرع !! ليس صحيحاً ابداً وليس هناك دليل واحد يحرم العشق والحب والغرام .. وإن كانت هناك اساليب غير أخلاقية تحدث من العشاق أو المحبين فعلينا تقنينها وعدم تحجيم أحداثها حتى لاتتحول الى ظاهرة قد تضر بنا .. وهذا مايريده أعدائنا من ارباب السنما والأفلام التسويقيه .. إنما الحل هو أن نوجه العشاق الى الطريق الصحيح وهو الزواج وهذا هو الحل الأفضل كما نعلم ..



قبل الخوض في أدلة التحريم والتحليل والفتاوي
بنظرك كيف سينشأ العشق والحب والغرام ؟؟؟
عن طريق ماذا ؟؟
إذا اثبت انه بطرق سليمة صحيحة مباحة فهو حل كما قلت

بانتظار اجابتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لالـه
31-07-11, 02:07 PM
الرب هوا الذي يقذفه في القلب !

يعني بلاء وامتحان !

الرب مش ظلام للعبيد !

يعني ماراح يظلمنا في مالا نملك !


أمممممممممممممم


ولا خلاص

عبدالله آل موسى
31-07-11, 02:10 PM
من حرم الحب والعشق والغراااام .. من !! ؟؟ الشرع !! ليس صحيحاً ابداً وليس هناك دليل واحد يحرم العشق والحب والغرام .. وإن كانت هناك اساليب غير أخلاقية تحدث من العشاق أو المحبين فعلينا تقنينها وعدم تحجيم أحداثها حتى لاتتحول الى ظاهرة قد تضر بنا .. وهذا مايريده أعدائنا من ارباب السنما والأفلام التسويقيه .. إنما الحل هو أن نوجه العشاق الى الطريق الصحيح وهو الزواج وهذا هو الحل الأفضل كما نعلم ..


ما عهدناك يا أخ خالد من غلاة الظاهرية الملتزمين بالنص والمانعين المحرمين للقياس !

مثال

الوضوء من ماء في قارورة سكب عليه بول ( يجوز ) - -لعدم ورود نص بظاهره !

ولكن الوضوء من ماء راكد مبال فيه ( لا يجوز ) لورود نص بظاهره

:)

فأعيذك أن تكون منهم

إن أبتليت ( ( بالحرام ) )

فلا تحاول التلبيس على نفسك وغيرك بإنه حلال

وأدع ربك أن يطهر قلبك منه

- قال ابن القيم رحمه الله:- ( إن من المعلوم انه ليس فى عشق الصور مصلحة دينية لا دنيوية بل مفسدته الدينية والدنيوية أضعاف أضعاف ما يقدر فيه من مصلحة)

عشق الصور هو مسمى للحب أو العشق المحرم في زمننا


هنا كلام ابن القيم في حكم العشق وهل يحاسب العاشق أم لا

يقول ابن القيم رحمه الله في (روضة المحبين، 147): "فمتى كان السبب واقعا باختياره لم يكن معذورًا فيما تولد عنه بغير اختياره، فمتى كان السبب محظورا لم يكن السكران معذورًا، ولا ريب أنّ متابعة النظر، واستدامة الفكر بمنزلة شرب المسكر، فهو يلام على السبب" انتهى.


طبعا ً مقدمات العشق أصلا ً محرمه فكيف يصبح حلال ! ! !

كخضوع المرأة بالقول

والنظر من الطرفين

وكلام ( الغزل ) الخاص بالمحبيـن

كل هذا حرام أصلا ً

فكيف يصبح العشق حلال بينما السبب الموقع به حرام !


أما الحب الغير مقصود الذي لا يزيد عن المشاعر تجاه من نظر أو نظرة إلى شخص صدفة

أو سمع أو سمعت عن محاسن وصفات

فهذا غير معذور فيه

لكن تطوير العلاقة بالتواصل ( للتعبير ) عن هذا الحب بدون محرميه

جميع طرقه حرام


قال ابن القيم رحمه الله : "إذا حصل العشق بسبب غير محظور : لم يُلَم عليه صاحبه ، كمن كان يعشق امرأته أو جاريته ثم فارقها وبقي عشقها غير مفارق له : فهذا لا يلام على ذلك ، وكذلك إذا نظر نظرة فجاءة ثم صرف بصره وقد تمكن العشق من قلبه بغير اختياره ، على أن عليه مدافعته وصرفه " انتهى من " روضة المحبين " ص 147

شكرا

واتمنى سعة صدرك

اللبيب الألمعي
31-07-11, 02:16 PM
وأغض الطرف اذا بدت لي جارتي ******** حتى يواري جارتي مآواها


السؤال هل يمكن أن نحب وأن نغض الطرف في آن واحد

والأية تقول :

"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم – إن الله خبير بما يصنعون" (سورة النور آية 30)



* نرجوا الإجابة

خواطر القلوب
31-07-11, 02:56 PM
الحب والعششششق قبل الزووواج بــ أي طريقه مثلا !!!؟؟

Blackdiamond
31-07-11, 03:35 PM
الحب والعشق لا يأتي إلا من معرفه مسبقه
نظره ...او لقاء أو كلام
نظرة ...فإبتسامه....فسلام ...فكلام ...فموعد ....فلقاء..

وطبعا .......لن تعشق المرأة إلا أجنبي عنها
ولن يعشق الرجل إلا أجنبية عنه...

فكيف يتم التواصل بينهم.......أولم يحدد الإسلام طرق التواصل ..
فكيف بمن يأخذ ويعطي من حلو الكلام وعذبه ومعسوله...
وكيف بمن يسمع ...وتطرب له نفسه...

جبر خاطر
31-07-11, 03:55 PM
رمضان مبارك!

الشرق الأدنى
01-08-11, 12:41 AM
قبل الخوض في أدلة التحريم والتحليل والفتاوي
بنظرك كيف سينشأ العشق والحب والغرام ؟؟؟
عن طريق ماذا ؟؟
إذا اثبت انه بطرق سليمة صحيحة مباحة فهو حل كما قلت

بانتظار اجابتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟




سألتيني وكأنني القدر ؟ .. أختي الكريمة بارك الله فيك . من غير العدل أن نجمع فكرة متبلورة في دائرة تفكيرنا ونسقطها كـ حكم عام لايستقيم في علاقاتنا الإجتماعية . أعرف ماتعنيه بالضبط وأتفهم كثيرا لقولك وماتودين قوله .

رفع الله قدرك ... هكذا نريد نساءنا الطاهرات العفيفات .. وإن كنت متشددة بعض الشيء في هذه النقطة إلا أني احييك في زمن الإنفلات الاخلاقي ..

حفظك المولى عز وجل ..

الشرق الأدنى
01-08-11, 12:48 AM
الرب هوا الذي يقذفه في القلب !

يعني بلاء وامتحان !

الرب مش ظلام للعبيد !

يعني ماراح يظلمنا في مالا نملك !


أمممممممممممممم


ولا خلاص



سبحانه العظيم .. سبحانه الرحيم .. سبحان من بيده ملكوت كل شيء .. ان الحكم إلا لله .

اكملي رعاك الله .

تااالين
01-08-11, 01:15 AM
مالذي دهاك ياإمرؤ القيس القحطاني
فعلاً لم أتمالك نفسي من الضحك من الصوره ..
غير أنه واضح عليك ملامح العاشق الولهان ..
من خلال موضوعك هذا وماسبقها, حروفك تتقاطر حباً ووداً فعلاً
على العموم لاتدع قلبك وحيداً اذا شعرت أنك تريد مقاسمته مع محبوبتك
غامر مالمانع فأنت أعقل مما أن تكون مغامره فيها تهور..
لذا الحل لديك أنا متأكده ...!
تحيه وتقدير

الشرق الأدنى
01-08-11, 01:52 AM
مرحبا بأخي الحبيب أبي الإسلام ... شهر رمضان مبارك عليك ..




ما عهدناك يا أخ خالد من غلاة الظاهرية الملتزمين بالنص والمانعين المحرمين للقياس !

مثال

الوضوء من ماء في قارورة سكب عليه بول ( يجوز ) - -لعدم ورود نص بظاهره !

ولكن الوضوء من ماء راكد مبال فيه ( لا يجوز ) لورود نص بظاهره

:)

رحمك الله .. ماأدرجته من أمثلة لتقيس عليها حديثي ! فاسدة . ولايمكن لعاقل مثلك وفقك الله أن يطرح هكذا امثلة اظنك لم توفق من باب العجلة والغيرة على محارم أمة الحبيب عليه الصلاة والسلام .. لكن لابأس عليك رحمك الله .. فالحديث هنا يحكي عن مالايمكن للإنسان حجبه من مشاعر واحاسيس لايمكن ضبطها هداك الله .. ولعلمك أخي الحبيب .. فهمت ماتعنيه في قياسك وكأنك تقول ماأفضي الى حرام فهو حرام .. ولكن أين الحرام هنا ؟ وأنا لم اطالب بتحليل السلوكيات العابثة بين العشّاق .. بل طرحت حل الزواج كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لم ير للمتاحبين مثل النكاح . الحديث .. وهنا إشارة رقيقة عالية الوضوح تفهم فيها الكريم الحبيب عليه الصلاة والسلام للحب والعشق بين الرجل والمرأة وإقرار وقوعه إن وقع .. حتى أنه لم ينهى في الحديث بين المتحابين وينهي علاقة قلبية ليس للإنسان القوة لدفعها عن قلبه ..


فأعيذك أن تكون منهم

إن أبتليت ( ( بالحرام ) )

فلا تحاول التلبيس على نفسك وغيرك بإنه حلال


غفر الله لك .


وأدع ربك أن يطهر قلبك منه

- قال ابن القيم رحمه الله:- ( إن من المعلوم انه ليس فى عشق الصور مصلحة دينية لا دنيوية بل مفسدته الدينية والدنيوية أضعاف أضعاف ما يقدر فيه من مصلحة)

عشق الصور هو مسمى للحب أو العشق المحرم في زمننا


هل تراني طالبت بعشق الصور والتعلق بها وإبرازها .. بل كلام ابن القيم واضح لالبس فيه . فما علاقته بموضوعنا رعاك الله .



هنا كلام ابن القيم في حكم العشق وهل يحاسب العاشق أم لا

يقول ابن القيم رحمه الله في (روضة المحبين، 147): "فمتى كان السبب واقعا باختياره لم يكن معذورًا فيما تولد عنه بغير اختياره، فمتى كان السبب محظورا لم يكن السكران معذورًا، ولا ريب أنّ متابعة النظر، واستدامة الفكر بمنزلة شرب المسكر، فهو يلام على السبب" انتهى.



إقرأ كلام ابن القيم هنا رعاك الله .. حاول في البداية أن لاتنزله منزلة القرآن أو كلام الهادي البشير عليه السلام .. ثم تمعن في قوله عن السبب بإختياره وكأن ابن القيم يريد توضيح إحتمالية وقوع الحب دون إختيار من الإنسان فهل يأثم المسلم وليس بيده حيلة بل إن الله لايكلف نفسا إلا وسعها فلماذا التحجير والتضييق رعاك الله .. والله أرحم لنا من نظرة متشددة لاتستقيم ولاتنطبق على مكانة القلب .



طبعا ً مقدمات العشق أصلا ً محرمه فكيف يصبح حلال ! ! !



من حرّمها !! رحمك الله والرسول الكريم لم ينهى في حديثه عن العشق والهيام والحب بين المتحابين بل كان الحل والجواب بين الوضوح في حديثه للمتحابين ووضع الحل الصحيح في الزواج ..



كخضوع المرأة بالقول

والنظر من الطرفين

وكلام ( الغزل ) الخاص بالمحبيـن

كل هذا حرام أصلا ً

فكيف يصبح العشق حلال بينما السبب الموقع به حرام !



من قال بأن هذه مقدمات العشق .. في حين أنها طُرقه وهي بلا شك لاتجوز . وحديثي يخص جانب الحب والعشق بين المتحابين بشكل عام


أما الحب الغير مقصود الذي لا يزيد عن المشاعر تجاه من نظر أو نظرة إلى شخص صدفة

أو سمع أو سمعت عن محاسن وصفات

فهذا غير معذور فيه


كيف غير معذور فيه .. !!!! من قال هذا دلني عليه . وقد ضرب الله مثلا في قصة إعجاب ابنة شعيب بموسى عليه السلام على الحب كمشاعر تلامس القلوب .. فكانت نتيجته تعريضها بشمائله و عرض والدها الزواج على موسى عليه السلام . فأنفق من عمره الشريف عشر سنين في سبيل حبه لها. ولم يذكر الله لنا في القرآن تحريمه للحب وليست هناك إشارة تبين حقيقة الحكم حتى بعد ذكره لقصة موسى ! فلن يترك الله خلقه هكذا وقد ذكر لنا هذه القصة .


لكن تطوير العلاقة بالتواصل ( للتعبير ) عن هذا الحب بدون محرميه

جميع طرقه حرام


معك في هذا ... إلا إن كان هناك إتفاق على الزواج وتبيان لأحدهما بمحبته للآخر وينتهي الحوار بينهما على الزواج .. وإلا فلا تواصل بينهما ..




قال ابن القيم رحمه الله : "إذا حصل العشق بسبب غير محظور : لم يُلَم عليه صاحبه ، كمن كان يعشق امرأته أو جاريته ثم فارقها وبقي عشقها غير مفارق له : فهذا لا يلام على ذلك ، وكذلك إذا نظر نظرة فجاءة ثم صرف بصره وقد تمكن العشق من قلبه بغير اختياره ، على أن عليه مدافعته وصرفه " انتهى من " روضة المحبين " ص 147




ماقاله ابن القيم هنا ... مانعنيه بالضبط رحمك الله ... وقد يقع الإنسان في حب بنت خالته أو عمته أو احد قريباته أو بنت جاره كأن يكون الجوار منذ الطفولة أو يسمع بمحاسنها أو يقرأ لها وتقرأ له وتحبه أو يحبها فهل يمكن لعاقل أن يصدق بأن الله يحرم هذا الحب إن وقع ! وتكون النية هي الزواج بينهما .. والأعمال بالنيات ولكل إمرء مانوى .

الشرق الأدنى
01-08-11, 02:06 AM
وأغض الطرف اذا بدت لي جارتي ******** حتى يواري جارتي مآواها


السؤال هل يمكن أن نحب وأن نغض الطرف في آن واحد

والأية تقول :

"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم – إن الله خبير بما يصنعون" (سورة النور آية 30)



* نرجوا الإجابة







لايمكن لي أو لك أو لكائن من كان أن يفصّل واقعــة الحب في نموذج واحد او يطرح نماذج مختلفة .. لتكون الحكم في واقعة الحب .. ابدا .

هنا كأننا نفرض الوصاية على كائن الحب ونضيق عليه بطريقة أو بأخرى ..


قد يقع الحب ! ولكن هل يقع الحرام ؟ هنا السؤال .. وهو بيد من أحب ! وعليه الإجابـــة ...

الشرق الأدنى
01-08-11, 02:11 AM
الحب والعششششق قبل الزووواج بــ أي طريقه مثلا !!!؟؟




بالحلال .. وأن يكون شرفها وعفتها .. من شرفه وعفته .. هنا لن يكون هناك غزل أو مكالمات بل يكون الإتفاق على الزواج كما وضح الحبيب عليه الصلاة والسلام .


غير هذا فلا ...

الشرق الأدنى
01-08-11, 02:20 AM
مرحبا . بك / تحية وتقدير .



الحب والعشق لا يأتي إلا من معرفه مسبقه


وبتالي نحكم عليهما بالجلد والسجن !! هل كانت إجابة الرسول عليه الصلاة والسلام بمثل تقريرنا وتفكيرنا .. أم انه طالبهما بالزواج دون أن يستفهم عن العلاقة وماكان بينهما ؟ هل فهمتني .




نظره ...او لقاء أو كلام
نظرة ...فإبتسامه....فسلام ...فكلام ...فموعد ....فلقاء..

وطبعا .......لن تعشق المرأة إلا أجنبي عنها
ولن يعشق الرجل إلا أجنبية عنه...

فكيف يتم التواصل بينهم.......أولم يحدد الإسلام طرق التواصل ..
فكيف بمن يأخذ ويعطي من حلو الكلام وعذبه ومعسوله...
وكيف بمن يسمع ...وتطرب له نفسه...



الزواج هو الحل .. وعلينا أن نفرق بين تعاليم الإسلام في ضبط المجتمع بتعاليمه وبين الذنوب إن وقعت فالحل في الإسراع بالتوبة وسلك الطريق الصحيح وفي هذا المقام ارى الزواج هو الحل ... ومافات تمحوه التوبة .

الشرق الأدنى
01-08-11, 02:24 AM
رمضان مبارك!


الله يبارك فيك ... آمين .

الشرق الأدنى
01-08-11, 02:36 AM
مالذي دهاك ياإمرؤ القيس القحطاني

فعلاً لم أتمالك نفسي من الضحك من الصوره ..
غير أنه واضح عليك ملامح العاشق الولهان ..
من خلال موضوعك هذا وماسبقها, حروفك تتقاطر حباً ووداً فعلاً
على العموم لاتدع قلبك وحيداً اذا شعرت أنك تريد مقاسمته مع محبوبتك
غامر مالمانع فأنت أعقل مما أن تكون مغامره فيها تهور..
لذا الحل لديك أنا متأكده ...!
تحيه وتقدير



هي صورة معبرة ... ليس إلا .. حفظك الباري سبحانه . أما عن قولك بأن الحب قد وقع في قلبي فهذا امر بيني وبين الله سبحانه .. ولاأظن المكان ملائم لطرح مشاعري وتوضيح مايسكن في قلبي .

نصيحتك محل تقديري الكبير .. لك مني التحيــة مخضبة بالشكر والتقدير .

تااالين
01-08-11, 03:30 AM
هي صورة معبرة ... ليس إلا .. حفظك الباري سبحانه . أما عن قولك بأن الحب قد وقع في قلبي فهذا امر بيني وبين الله سبحانه .. ولاأظن المكان ملائم لطرح مشاعري وتوضيح مايسكن في قلبي .

نصيحتك محل تقديري الكبير .. لك مني التحيــة مخضبة بالشكر والتقدير .

لا لم أقصد مالذي دهاك بالصوره بل بك أنت فقط
لاغير تدور حولك علامات إستفهام ليس إلا ؟؟
غير ذلك الصوره فعلاً جداً معبره وراقت لي كثيراً إختيارك موفق
وأما بمايخص مابينك ومابين الله
فهذا أمر لايمكننا الإقتراب منه أقدر كثيراً الخصوصيه وليس لنا شأن بذلك
عذراً منك اذا كان هناك ماأزعجك
ولك مني الوافر من التحايا
بالتوفيق ..!!

حكاية مطر
01-08-11, 04:43 AM
الشرق الأدنى كلمات راقت لي وجعلتني أفكر كثيراً في ماضي لن يعود
لي عوده بإذن الله ....... فالكلام هنا يطوووول وذو شجوووون

عبدالله آل موسى
01-08-11, 02:16 PM
وضعت رد لجميع ما قلت سابقا ً ولكن أتضح لي أن لا أختلاف في وجهات النظر

ولكن الألفاظ والتعابير أختلفت فأصابنا بعض الأختلاف في فهم الآراء

على كل حال المثال السابق كان قبل فهمي لما تقصد من مفهوم العشق

ولعله كان بسبب طرح أحد الأعضاء هنا موضوع يدعي تحليل العشق بإطلاقه

ويطلب دليل نصي خاص به ولا يقبل القياس فيه

وأتضح لي في نهاية ردك موافقتي

فالرد السابق دعه لمن يريد تحليل العشق والحب والغرام والهيام بمقدماته المحرمه أصلا ً ومآلاته المحرمه أصلا ً



كيف غير معذور فيه .. !!!! من قال هذا دلني عليه . وقد ضرب الله مثلا في قصة إعجاب ابنة شعيب بموسى عليه السلام على الحب كمشاعر تلامس القلوب .. فكانت نتيجته تعريضها بشمائله و عرض والدها الزواج على موسى عليه السلام . فأنفق من عمره الشريف عشر سنين في سبيل حبه لها. ولم يذكر الله لنا في القرآن تحريمه للحب وليست هناك إشارة تبين حقيقة الحكم حتى بعد ذكره لقصة موسى ! فلن يترك الله خلقه هكذا وقد ذكر لنا هذه القصة

لو قرأت الرد بتأمل ستعرف أن غير معذور فيه تعني ( معذور فيه )

وكلمة ( غير ) دخلت سهوا

والدليل أنها ناقضت المعنى الذي أنا مسترسل فيه

فعذرا

معك في هذا ... إلا إن كان هناك إتفاق على الزواج وتبيان لأحدهما بمحبته للآخر وينتهي الحوار بينهما على الزواج .. وإلا فلا تواصل بينهما ..

إذا ً نحن لا نختلف في شيء

فقط أختلاف في التعبير عن الآراء بإلفاظ

وفي النهاية متفقين :hgfyhg14k



ماقاله ابن القيم هنا ... مانعنيه بالضبط رحمك الله ... وقد يقع الإنسان في حب بنت خالته أو عمته أو احد قريباته أو بنت جاره كأن يكون الجوار منذ الطفولة أو يسمع بمحاسنها أو يقرأ لها وتقرأ له وتحبه أو يحبها فهل يمكن لعاقل أن يصدق بأن الله يحرم هذا الحب إن وقع ! وتكون النية هي الزواج بينهما .. والأعمال بالنيات ولكل إمرء مانوى .

وتأكيد على أني متفق معك ولكن أختلفنا في التعبير والألفاظ

ولكن المعذرة

فقد تم طرح موضوع من قبل في المنتدى يطلب فيه أحدهم دليل على تحريم العشق

يريد نص ( يخصص العشق والحب )

أو يكون كله حلال

فكان الجزء الأول من ردي شبه جدل ولكن تأكد أنه ليس تعسف مني


بينما الجزء الأخير وضح أننا متفقين

وفقك الله ورمضان كريم وشكرا لك [/SIZE]

الشرق الأدنى
02-08-11, 03:23 AM
لا لم أقصد مالذي دهاك بالصوره بل بك أنت فقط


لاغير تدور حولك علامات إستفهام ليس إلا ؟؟
غير ذلك الصوره فعلاً جداً معبره وراقت لي كثيراً إختيارك موفق
وأما بمايخص مابينك ومابين الله
فهذا أمر لايمكننا الإقتراب منه أقدر كثيراً الخصوصيه وليس لنا شأن بذلك
عذراً منك اذا كان هناك ماأزعجك
ولك مني الوافر من التحايا

بالتوفيق ..!!



سيدتي تالين ... القديرة /


أحيان كثيرة يعجز الإنسان عن التعبير بما يدور في خلجات نفسه حتى ..إلى من يراهم أقرب الناس لحرفــه .. أو لقلبه ! فربما يشعر بالحرج ! أو يخشى من ردة فعلهم .. فربما لايتوقعها ! خصوصا إذا كان يحمل في طيات نفسه مشاعر دافئه .. يقع بسببها في مواقف محرجة له أو لغيره ..


أشكرك من كل قلبي ... رعاك خالقك .

الشرق الأدنى
02-08-11, 03:26 AM
الشرق الأدنى كلمات راقت لي وجعلتني أفكر كثيراً في ماضي لن يعود
لي عوده بإذن الله ....... فالكلام هنا يطوووول وذو شجوووون


أشكرك على مجاملتك الرقيقة ... شموخ الرزينة ..


أنتظر عودتك .. إن قدر الله لك العودة .

الشرق الأدنى
02-08-11, 03:38 AM
وضعت رد لجميع ما قلت سابقا ً ولكن أتضح لي أن لا أختلاف في وجهات النظر

ولكن الألفاظ والتعابير أختلفت فأصابنا بعض الأختلاف في فهم الآراء

على كل حال المثال السابق كان قبل فهمي لما تقصد من مفهوم العشق

ولعله كان بسبب طرح أحد الأعضاء هنا موضوع يدعي تحليل العشق بإطلاقه

ويطلب دليل نصي خاص به ولا يقبل القياس فيه

وأتضح لي في نهاية ردك موافقتي

فالرد السابق دعه لمن يريد تحليل العشق والحب والغرام والهيام بمقدماته المحرمه أصلا ً ومآلاته المحرمه أصلا ً



لو قرأت الرد بتأمل ستعرف أن غير معذور فيه تعني ( معذور فيه )

وكلمة ( غير ) دخلت سهوا

والدليل أنها ناقضت المعنى الذي أنا مسترسل فيه

فعذرا



إذا ً نحن لا نختلف في شيء

فقط أختلاف في التعبير عن الآراء بإلفاظ

وفي النهاية متفقين :hgfyhg14k



وتأكيد على أني متفق معك ولكن أختلفنا في التعبير والألفاظ

ولكن المعذرة

فقد تم طرح موضوع من قبل في المنتدى يطلب فيه أحدهم دليل على تحريم العشق

يريد نص ( يخصص العشق والحب )

أو يكون كله حلال

فكان الجزء الأول من ردي شبه جدل ولكن تأكد أنه ليس تعسف مني


بينما الجزء الأخير وضح أننا متفقين

وفقك الله ورمضان كريم وشكرا لك [/size]



أخي الحبيب .. أبي الإسلام / حتى لو إختلفنا في مفهومنا للمعنى أو في اللفظ / أظن بأننا أكبر من المواجهات الخصومية وبتالي حري بنا أن نخرج من دائرة الخلاف الى دائرة الإختلاف ...


عزيزي /


لي الكثير من الآراء والتوجهات الفكرية والثقافية السياسية منها والإجتماعية .. ولكني اتردد في طرحها خشية التصادم مع الإخوة .. ليس من ضعف والحمد لله .. لكن من خبرة عايشتها في ميادين الحوارات وجدت الكثير من الأعضاء يسكنون دائرة الشخصنة وتقزيم فكرة الحوار ...لجر المحاور لمزالق أصعب من تحملها والله المستعان ...


أخي الفاضل /


كان لي بعض النقاط في معرض ردك ... إلا أني آثرت تركها ... فالأهم عندي هنا محبتك . خصوصا عندما لايكون هناك تقاطع يصعب تجاوزه ...



رعاك الله .

عبدالله آل موسى
02-08-11, 06:23 AM
صدقني يا اخ خالد إني لم أطرق في ردي ولا في نيتي إلا ما ظننت

ولا تظنني ممن يحاول النيل من الشخص بسبب رأيه

لذلك لا يصيبك ما أصابني في الأبتعاد عن الحوارات المنتهية أصلا ً من قبل بدايتها بإمر صاحب الموضوع

فهو قد وضع لك تهمة جاهزة أو تهمة جاهزة لكل من يخالف موضوعه

وأنا أسعى وأطلب الله أن لا أكون صاحب لهذه الخصلة الذميمة

فلا تتردد في تفنيد ما تراه خطأ

فلن تجد شيء لا يرضيك في ردي سوى إبداء رأي ونقل أقوال أهل العلم

ولك أن تقبل إن كانت حق أو ترفض إن كانت غير ذلك

وتطرح ما تراه حق ولي أن أقبل إن كان حق ولا إن كان غير ذلك

والأهم من قبولي وقبولك الفائدة للقارئ الباحث عن الحق

فكما قلت من قبل

أظن بأننا أكبر من المواجهات الخصومية وبتالي حري بنا أن نخرج من دائرة الخلاف الى دائرة الإختلاف

اللبيب الألمعي
02-08-11, 06:48 PM
لايمكن لي أو لك أو لكائن من كان أن يفصّل واقعــة الحب في نموذج واحد او يطرح نماذج مختلفة .. لتكون الحكم في واقعة الحب .. ابدا .

هنا كأننا نفرض الوصاية على كائن الحب ونضيق عليه بطريقة أو بأخرى ..


قد يقع الحب ! ولكن هل يقع الحرام ؟ هنا السؤال .. وهو بيد من أحب ! وعليه الإجابـــة ...


لا حول ولا قوة الا بالله

# النوار #
02-08-11, 10:44 PM
الميل القلبي لا يملكه الانسان ولكنه أكيد يملك ما بعده .. ان حصل الزواج والا فهو عذاب فوق طاقته فليدعو ربه ان يزيله من قلبه ويشغله بما هو خير له ويعوضه في مصيبته


القلب اللي فيه سهم ذكرني بايام الطفولة .. وجدران الحارة ودفاتر الصبايا .. زمان يا فن :)

ضحكة الدُنيـــآ
02-08-11, 11:56 PM
في فرق بين الحب كـ سلوك و ممآرسة وبين الحب كـ إحسآس ومشآعر

الآولى حرآم ~> آقصد قبل الزوآج (vv)

إمآ إذآ كآن مشآعر وإحسآس فقط فهو حلآل



وَ يَآلِتَّعَآسَةِ ..!! مِنْ دَعْوَى مَدِينَتِنَآ ، فِيْهَآ يُعَدُّ الْهَوَىْ ( كُبْرَىْ الْخَطِيئَآتِ ) ... (ask)

خواطر القلوب
03-08-11, 12:03 AM
بالحلال .. وأن يكون شرفها وعفتها .. من شرفه وعفته .. هنا لن يكون هناك غزل أو مكالمات بل يكون الإتفاق على الزواج كما وضح الحبيب عليه الصلاة والسلام .


غير هذا فلا ...
وكيف يتم الاتفاااق ع الزوااج ؟؟

الحب والعشق لابد من توااااااصل ايآ كان هذا التوااااصل

الشرق الأدنى
03-08-11, 12:49 AM
صدقني يا اخ خالد إني لم أطرق في ردي ولا في نيتي إلا ما ظننت

ولا تظنني ممن يحاول النيل من الشخص بسبب رأيه

لذلك لا يصيبك ما أصابني في الأبتعاد عن الحوارات المنتهية أصلا ً من قبل بدايتها بإمر صاحب الموضوع

فهو قد وضع لك تهمة جاهزة أو تهمة جاهزة لكل من يخالف موضوعه

وأنا أسعى وأطلب الله أن لا أكون صاحب لهذه الخصلة الذميمة

فلا تتردد في تفنيد ما تراه خطأ

فلن تجد شيء لا يرضيك في ردي سوى إبداء رأي ونقل أقوال أهل العلم

ولك أن تقبل إن كانت حق أو ترفض إن كانت غير ذلك

وتطرح ما تراه حق ولي أن أقبل إن كان حق ولا إن كان غير ذلك

والأهم من قبولي وقبولك الفائدة للقارئ الباحث عن الحق

فكما قلت من قبل






بارك الله فيك أخي الحبيب ...


صدقتك ولما لا .. وأنت أخي في الإسلام . حفظك الباري جل جلاله .


نعم العضو أنت . طبت وطابت نفسك .

الشرق الأدنى
03-08-11, 12:52 AM
الميل القلبي لا يملكه الانسان ولكنه أكيد يملك ما بعده .. ان حصل الزواج والا فهو عذاب فوق طاقته فليدعو ربه ان يزيله من قلبه ويشغله بما هو خير له ويعوضه في مصيبته


القلب اللي فيه سهم ذكرني بايام الطفولة .. وجدران الحارة ودفاتر الصبايا .. زمان يا فن :)


لاأظن ياسيدتي بأن للمحب القدرة على تصريف مشاعره والتحكم فيها بعد أن يتغلغل الحب في خلجات نفسه .. هكذا أرى ..

إلا إذا كان الله نصيره . والله أعلم .

الشرق الأدنى
03-08-11, 12:53 AM
في فرق بين الحب كـ سلوك و ممآرسة وبين الحب كـ إحسآس ومشآعر

الآولى حرآم ~> آقصد قبل الزوآج (vv)

إمآ إذآ كآن مشآعر وإحسآس فقط فهو حلآل



وَ يَآلِتَّعَآسَةِ ..!! مِنْ دَعْوَى مَدِينَتِنَآ ، فِيْهَآ يُعَدُّ الْهَوَىْ ( كُبْرَىْ الْخَطِيئَآتِ ) ... (ask)


وقد تعلق المشانق !

الشرق الأدنى
03-08-11, 12:57 AM
وكيف يتم الاتفاااق ع الزوااج ؟؟

الحب والعشق لابد من توااااااصل ايآ كان هذا التوااااصل


لاأظن من أحب أو أحبت لايمكن لهما التواصل المقنن .. والحديث بأدب كما قلت .. مفاده الإتفاق على الزواج فقط .

روابي نجد ..
03-08-11, 01:04 AM
لعلي أضيف هذه القصة ربما علمنا المقصد منها :


يحكي لنا الزمان قصة أَمَة مملوكة ، وكم في ذلك الزمان من مماليك ، لكن بريرة لها قصة ، قصة الحرية ، قصة الحب ، قصة الإباء ، قصة تثبت في تفاصيلها روعة هذا الدين ، وسماحته ، وترد على دعاة الحرية النسائية المطلقة ، التي لا تخطم بخطام الشريعة ، ولا توزن بميزان العدالة ، وإنما هي دعوى الشيطان كساها من زخرف القول غرورا .

وملخص قصة بريرة أنها أرادت أن تتحرر من رق العبودية ، وأن تنطلق في آفاق الحرية ، تملك نفسها ، وتملك قرارها ، وترفل بقدرتها الكاملة لتقرير مصيرها ، ورسم مستقبلها .

وهكذا كان ، فقد اتفقت مع مالكيها من الأنصار على أن تكاتبهم ، فاشترت نفسها بالتقسيط المريح ، بتسع أواق من الفضة ، تدفعها سنويا ، في كل سنة أوقية .

ولما أبرمت الاتفاق ، عمدت إلى نبع الحنان ، وحصن الأمان ، فقصدت بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، وحدثت زوجه عائشة رضي الله عنها ، وأخبرتها بحاجتها إلى أن تعينها ، فدفعت عائشة رضي الله عنها ما اتفق عليه إلى مواليها ثم أعتقتها .

وها هي بريرة رضي الله عنها تتنفس عبير الحرية ، وتستنشق عطرها ، وتبدأ حياتها من جديد ، بثوب جديد ، ونفس جديدة .

فلما تأملت حالها رأت أنها زوجة لعبد مملوك ، والإسلام يعطيها حرية اتخاذ القرار ، فلها أن تبقي علاقتها الزوجية كما هي ، على حالها السابق ، ولها أن تنقض الرباط ، وتحل الوثاق ، فقررت بحسم وجزم أن تنهي حياتها الزوجية . وهكذا كان ، لأنها لم تكن تحب زوجها ، ولا تحمل في قلبها له مودة ولا رحمة .

يقول ابن عباس رضي الله عنهما : إن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث ، كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعباس : يا عباس ، ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا ؟ رواه البخاري .

فلما رأى مغيث إصرار بريرة على صده ، وأنها عازمة على تركه ، استشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فشفع له عندها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو راجعته ، فإنه زوجك وأبو ولدك . قالت : يا رسول الله ، تأمرني ؟ قال : إنما أنا أشفع . قالت : لا حاجة لي فيه .

وفي هذه القصة فوائد جمة ، فقهية ودعوية ، نستل منها ما يفيدنا في حالنا ، وواقعنا ، ومن ذلك أن نبينا صلى الله عليه وسلم تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا ! تعجب وهو يرى حبا يقابل ببغض ، فلم يكن حبا متبادلا ، فلم ينكر ، ولم يشدد ، بل أفسح للقلوب أن تعبر عما في جوفها ، ولم يعنف أحدا منهما ، لأن الإسلام جاء بها بيضاء نقية ، واقعية ، تتلمس العواطف وتعرف قدرها ، ولم يأت ليكبت أحاسيس الناس ، ولا ليضيق عليهم في التعبير عنها .

بل كم عبر هو عنها بأبي هو وأمي ، لما سئل : من أحب الناس إليك قال : عائشة ، قيل من الرجال ؟ قال : أبوها .

إن ديننا القيم دين واقع ، دين لا يتعامل مع الخيال ، ولا يرسم المثاليات التي لا تتحقق ، بل شرع لكل شيء ما يناسبه ، يقوم المشاعر وينظمها ، لكنه لا يكبتها ولا يصادرها .

فلا حرج على مسلم في هوى امرأة مسلمة ، وحبه لها ، ظهر هذا أو خفي ، لا إثم عليه في ذلك ، وإن أفرط ، ما لم يأت محرما ، ولم يغش إثما .

وفي القصة أن من أعظم مصائب الحب أن يكون من طرف واحد ، فيحب أحد الشخصين الآخر ، والآخر يبغضه . وإن كان ذلك هو الأكثر الأغلب ، ومن ثم وقع التعجب ؛ لأنه على خلاف المعتاد .

فديننا يقر الحب ، وينشر الحب ، لكنه الحب العفيف ، الطاهر ، ليس حباً يقود إلى الرذيلة ، ويهتك ستر الفضيلة .

وفي القصة رائعة من روائع الحبيب صلى الله عليه وسلم ، ودلالة واضحة على أنه حقيق بوصف الله له : عزيز عليه ما عنتم ، حريص عليكم ، بالمؤمنين رؤوف رحيم . ودليل على عظيم خلقه ، فإن عبدا مملوكا لا يتوانى أن يطلب شفاعته ، في قضية أسرية لا تمس الأمة في ثوابتها ، وليس لها صلة في أمورها العظام ، ومع كل هذا يستشفع العبد بالحبيب صلى الله عليه وسلم ، ويشفع بأبي هو وأمي ، لا يتكبر ، ولا يتعالى ، بل يكلم المشفوع عنده بألطف العبارات ، ويذكرها لا آمرا ، ولا زاجرا ، ولا مستعليا ، ولا متسلطا .

وكم في هذه الشفاعة النبوية لدعاة وعلماء الأمة أن يتواضعوا للناس ، وينظروا في حاجاتهم ، ويشفعوا لهم عند السلطان وغيره ، في قضاء ديونهم ، وإصلاح ذات بينهم ، وفي جميع أمورهم ، ليؤجروا ، وليتأسوا بمورثهم العلم ، ميراث النبوة .

ثم لك أن تتصور مدى اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بمغيث وزوجه ، فإن فعلت فإنك حتما ستعجز أن تتصور كيف يكون اهتمامه صلى الله عليه وسلم بأمور هي أهم وأعظم من بريرة وزوجها ! فسبحان من بعثه رحمة للعالمين . وهكذا دين الحق ، الذي يوازن الأمور ويعطي كل ذي حق حقه .

لقد استوقفني كثيرا منظره صلى الله عليه وسلم ، وهو من هو ، بأبي هو وأمي ، لا يتوانى في الشفاعة عند بريرة ، وهي التي لم يجف عرقها بعد من ربقة العبودية ، يستعطفها على زوجها ، فتسأله بقوة وثبات ، تأمرني ؟ لأنها تعلم يقينا أن لو كان صلى الله عليه وسلم يأمرها فلا تملك إلا أن تسمع وتطيع ، فقد تقرر في ذهنها ، ورسخ في قلبها : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة ، حرا كان أو عبدا ، سيدا كان أو عاميا ، ملكا كان أم من الرعايا ، ما كان لهم إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم . فلهذا سألت : تأمرني ؟ فلما علمت منه صلى الله عليه وسلم أنه لا يأمرها ، وإنما هو شافع ، قررت ، وصرحت بأنها لا تقبل تلك الشفاعة ، وتردها بكامل اختيارها ، ونقاء قرارها ، واتساع حريتها ، واطمئنانها إلى أنها لن ترغم ، ولن تعنف ، ولن تحاصر بإرهاب فكري ، أو اجتماعي ، إذا ما اتخذت قرارا ينافي رغبة الشافع ، صلى الله عليه وسلم .

سبحان الله ، هل تتخيل نفسك وأنت تشفع لدى من تظنه وضيعا ، وتحسبه ضعيفا ، وهو لم يقض ما تعاقد من أجله إلا بمعونة من أهل بيتك ، وبقرار منك ، وبنظام أنت رسخت قواعده ، وشرعت بنوده ، ثم تواجه بالرفض ، فلا تقبل لك شفاعة ، ولا ينظر إلى قيمتك ، ومكانتك ، ومركزك ، وهيبتك ، فما عسى أن يحمل قلبك من غضب ، وما عساك تبحث في نفسك عن وسائل يمكن أن تستخدمها لتعيد كرامتك التي أهدرها رفضه شفاعتك .

لم يكن منظور الحبيب صلى الله عليه وسلم لها كما ننظر إليها ، كانت نظرته أرق ، وأوسع ، وأشمل ، إنما أنا أشفع . لم تعاقب بريرة ، ولم تنبذ ، ومضى الأمر كما أرادت ، ولم يجبرها على أن تعود إلى زوج رفضته لأنها لا تحبه .

دروس متداخلة ، في أعماق النفس ، التي تشرع الأنظمة ثم لا تخضع لها ، ولأناس يتشدقون بأقوال لا يستطيعون أن يطبقوها واقعا في حياتهم ، فيبخلون بجاههم لأنهم يخشون أن لا يقام لشفاعتهم وزن .

ودرس لأناس يظنون أن حرية المرأة إنما هي في أن تخلع عن جسدها الثياب ، وأن ترمي عن رأسها الحجاب ، يرون حريتها أن تعمل لتكسب ، وأن تزاحم لتتعب ، يرون حريتها أن يتمتعوا بها ، وأن ينالوا منها ما لا يرضاه إلا شيطان مريد .

ثم هم يغفلون ، أو يتغافلون عن حريتها في أن يكون قراراها بيدها ، في أن تختار زوجها ، وأن لا ترغم على أن تعيش مع من لا تحب ، فتساق سوق الشاة إلى مذبحها ، وإلى أقوام حرموها حقها في ميراث فرضه الله لها ، ومنعوها من أن تملك مالها ، وأن تتربع على عرش مملكتها حرة أبية ، فمن ناظر إليها نظرة شهوة واستمتاع ، ومن ناظر إليها نظرة تنقص ، كأنها سقط متاع !

فلله درك من إمام هدى ، جئت بأنصع بيان ، لم تتله بلسانك ، بل صغته بأوضح برهان ، صغته بنفسك الأبية ، تطبيقا ، واقعيا ، نلمسه فنحسه دفئا يرطب الأكباد ، وأساسا يبني عليه من أراد أن يبني صروح الأمجاد .

لقد بنيت لنا بسيرتك العطرة شخصية المسلم المتكاملة ، الواثقة ، لا تقزم ، ولا تحجم ، تعلم أن عليها واجبات فتؤديها ، وأن لها حقوقا لا تفرط فيها ، هذه الشخصية المسلمة رسمتها لنا بريرة ، إحدى خريجات مدرسة الأجيال ، في لوحة رائعة الجمال ، لوحة واقعية ، ليست من وحي الخيال .

تااالين
03-08-11, 01:15 AM
ها1

تااالين
03-08-11, 01:16 AM
في فرق بين الحب كـ سلوك و ممآرسة وبين الحب كـ إحسآس ومشآعر

الآولى حرآم ~> آقصد قبل الزوآج (vv)

إمآ إذآ كآن مشآعر وإحسآس فقط فهو حلآل



وَ يَآلِتَّعَآسَةِ ..!! مِنْ دَعْوَى مَدِينَتِنَآ ، فِيْهَآ يُعَدُّ الْهَوَىْ ( كُبْرَىْ الْخَطِيئَآتِ ) ... (ask)

أتعلمين لماذا ؟؟
لأنه يدق على الوتر الحساس عند الكثير منهم غير
أن الرجل اذا أحب يظل متوجساً من البوح
بمشاعره لمن يحبها خشية ردة فعلها في قبوله من عدمه ..!!
أنا لا أرى أن من لديه القدره على جعل محبوبته تقع في شراكه أن يكون
متردد وبالذات اذا كان مميز جداً من جميع النواحي لاأتوقع أنها سترفضه
ولو رفضته قد يكون لديها أسباب تبين له ماهي
أنا أتكلم عن المميز فقط
الذي يريد أن يرتبط بمن هي قريبه لقلبه وحرفه...
يضرب الحب شو بيزل (qq15)

الشرق الأدنى
03-08-11, 01:37 AM
لعلي أضيف هذه القصة ربما علمنا المقصد منها :



يحكي لنا الزمان قصة أَمَة مملوكة ، وكم في ذلك الزمان من مماليك ، لكن بريرة لها قصة ، قصة الحرية ، قصة الحب ، قصة الإباء ، قصة تثبت في تفاصيلها روعة هذا الدين ، وسماحته ، وترد على دعاة الحرية النسائية المطلقة ، التي لا تخطم بخطام الشريعة ، ولا توزن بميزان العدالة ، وإنما هي دعوى الشيطان كساها من زخرف القول غرورا .

وملخص قصة بريرة أنها أرادت أن تتحرر من رق العبودية ، وأن تنطلق في آفاق الحرية ، تملك نفسها ، وتملك قرارها ، وترفل بقدرتها الكاملة لتقرير مصيرها ، ورسم مستقبلها .

وهكذا كان ، فقد اتفقت مع مالكيها من الأنصار على أن تكاتبهم ، فاشترت نفسها بالتقسيط المريح ، بتسع أواق من الفضة ، تدفعها سنويا ، في كل سنة أوقية .

ولما أبرمت الاتفاق ، عمدت إلى نبع الحنان ، وحصن الأمان ، فقصدت بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، وحدثت زوجه عائشة رضي الله عنها ، وأخبرتها بحاجتها إلى أن تعينها ، فدفعت عائشة رضي الله عنها ما اتفق عليه إلى مواليها ثم أعتقتها .

وها هي بريرة رضي الله عنها تتنفس عبير الحرية ، وتستنشق عطرها ، وتبدأ حياتها من جديد ، بثوب جديد ، ونفس جديدة .

فلما تأملت حالها رأت أنها زوجة لعبد مملوك ، والإسلام يعطيها حرية اتخاذ القرار ، فلها أن تبقي علاقتها الزوجية كما هي ، على حالها السابق ، ولها أن تنقض الرباط ، وتحل الوثاق ، فقررت بحسم وجزم أن تنهي حياتها الزوجية . وهكذا كان ، لأنها لم تكن تحب زوجها ، ولا تحمل في قلبها له مودة ولا رحمة .

يقول ابن عباس رضي الله عنهما : إن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث ، كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعباس : يا عباس ، ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا ؟ رواه البخاري .

فلما رأى مغيث إصرار بريرة على صده ، وأنها عازمة على تركه ، استشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فشفع له عندها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو راجعته ، فإنه زوجك وأبو ولدك . قالت : يا رسول الله ، تأمرني ؟ قال : إنما أنا أشفع . قالت : لا حاجة لي فيه .

وفي هذه القصة فوائد جمة ، فقهية ودعوية ، نستل منها ما يفيدنا في حالنا ، وواقعنا ، ومن ذلك أن نبينا صلى الله عليه وسلم تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا ! تعجب وهو يرى حبا يقابل ببغض ، فلم يكن حبا متبادلا ، فلم ينكر ، ولم يشدد ، بل أفسح للقلوب أن تعبر عما في جوفها ، ولم يعنف أحدا منهما ، لأن الإسلام جاء بها بيضاء نقية ، واقعية ، تتلمس العواطف وتعرف قدرها ، ولم يأت ليكبت أحاسيس الناس ، ولا ليضيق عليهم في التعبير عنها .

بل كم عبر هو عنها بأبي هو وأمي ، لما سئل : من أحب الناس إليك قال : عائشة ، قيل من الرجال ؟ قال : أبوها .

إن ديننا القيم دين واقع ، دين لا يتعامل مع الخيال ، ولا يرسم المثاليات التي لا تتحقق ، بل شرع لكل شيء ما يناسبه ، يقوم المشاعر وينظمها ، لكنه لا يكبتها ولا يصادرها .

فلا حرج على مسلم في هوى امرأة مسلمة ، وحبه لها ، ظهر هذا أو خفي ، لا إثم عليه في ذلك ، وإن أفرط ، ما لم يأت محرما ، ولم يغش إثما .

وفي القصة أن من أعظم مصائب الحب أن يكون من طرف واحد ، فيحب أحد الشخصين الآخر ، والآخر يبغضه . وإن كان ذلك هو الأكثر الأغلب ، ومن ثم وقع التعجب ؛ لأنه على خلاف المعتاد .

فديننا يقر الحب ، وينشر الحب ، لكنه الحب العفيف ، الطاهر ، ليس حباً يقود إلى الرذيلة ، ويهتك ستر الفضيلة .

وفي القصة رائعة من روائع الحبيب صلى الله عليه وسلم ، ودلالة واضحة على أنه حقيق بوصف الله له : عزيز عليه ما عنتم ، حريص عليكم ، بالمؤمنين رؤوف رحيم . ودليل على عظيم خلقه ، فإن عبدا مملوكا لا يتوانى أن يطلب شفاعته ، في قضية أسرية لا تمس الأمة في ثوابتها ، وليس لها صلة في أمورها العظام ، ومع كل هذا يستشفع العبد بالحبيب صلى الله عليه وسلم ، ويشفع بأبي هو وأمي ، لا يتكبر ، ولا يتعالى ، بل يكلم المشفوع عنده بألطف العبارات ، ويذكرها لا آمرا ، ولا زاجرا ، ولا مستعليا ، ولا متسلطا .

وكم في هذه الشفاعة النبوية لدعاة وعلماء الأمة أن يتواضعوا للناس ، وينظروا في حاجاتهم ، ويشفعوا لهم عند السلطان وغيره ، في قضاء ديونهم ، وإصلاح ذات بينهم ، وفي جميع أمورهم ، ليؤجروا ، وليتأسوا بمورثهم العلم ، ميراث النبوة .

ثم لك أن تتصور مدى اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بمغيث وزوجه ، فإن فعلت فإنك حتما ستعجز أن تتصور كيف يكون اهتمامه صلى الله عليه وسلم بأمور هي أهم وأعظم من بريرة وزوجها ! فسبحان من بعثه رحمة للعالمين . وهكذا دين الحق ، الذي يوازن الأمور ويعطي كل ذي حق حقه .

لقد استوقفني كثيرا منظره صلى الله عليه وسلم ، وهو من هو ، بأبي هو وأمي ، لا يتوانى في الشفاعة عند بريرة ، وهي التي لم يجف عرقها بعد من ربقة العبودية ، يستعطفها على زوجها ، فتسأله بقوة وثبات ، تأمرني ؟ لأنها تعلم يقينا أن لو كان صلى الله عليه وسلم يأمرها فلا تملك إلا أن تسمع وتطيع ، فقد تقرر في ذهنها ، ورسخ في قلبها : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة ، حرا كان أو عبدا ، سيدا كان أو عاميا ، ملكا كان أم من الرعايا ، ما كان لهم إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم . فلهذا سألت : تأمرني ؟ فلما علمت منه صلى الله عليه وسلم أنه لا يأمرها ، وإنما هو شافع ، قررت ، وصرحت بأنها لا تقبل تلك الشفاعة ، وتردها بكامل اختيارها ، ونقاء قرارها ، واتساع حريتها ، واطمئنانها إلى أنها لن ترغم ، ولن تعنف ، ولن تحاصر بإرهاب فكري ، أو اجتماعي ، إذا ما اتخذت قرارا ينافي رغبة الشافع ، صلى الله عليه وسلم .

سبحان الله ، هل تتخيل نفسك وأنت تشفع لدى من تظنه وضيعا ، وتحسبه ضعيفا ، وهو لم يقض ما تعاقد من أجله إلا بمعونة من أهل بيتك ، وبقرار منك ، وبنظام أنت رسخت قواعده ، وشرعت بنوده ، ثم تواجه بالرفض ، فلا تقبل لك شفاعة ، ولا ينظر إلى قيمتك ، ومكانتك ، ومركزك ، وهيبتك ، فما عسى أن يحمل قلبك من غضب ، وما عساك تبحث في نفسك عن وسائل يمكن أن تستخدمها لتعيد كرامتك التي أهدرها رفضه شفاعتك .

لم يكن منظور الحبيب صلى الله عليه وسلم لها كما ننظر إليها ، كانت نظرته أرق ، وأوسع ، وأشمل ، إنما أنا أشفع . لم تعاقب بريرة ، ولم تنبذ ، ومضى الأمر كما أرادت ، ولم يجبرها على أن تعود إلى زوج رفضته لأنها لا تحبه .

دروس متداخلة ، في أعماق النفس ، التي تشرع الأنظمة ثم لا تخضع لها ، ولأناس يتشدقون بأقوال لا يستطيعون أن يطبقوها واقعا في حياتهم ، فيبخلون بجاههم لأنهم يخشون أن لا يقام لشفاعتهم وزن .

ودرس لأناس يظنون أن حرية المرأة إنما هي في أن تخلع عن جسدها الثياب ، وأن ترمي عن رأسها الحجاب ، يرون حريتها أن تعمل لتكسب ، وأن تزاحم لتتعب ، يرون حريتها أن يتمتعوا بها ، وأن ينالوا منها ما لا يرضاه إلا شيطان مريد .

ثم هم يغفلون ، أو يتغافلون عن حريتها في أن يكون قراراها بيدها ، في أن تختار زوجها ، وأن لا ترغم على أن تعيش مع من لا تحب ، فتساق سوق الشاة إلى مذبحها ، وإلى أقوام حرموها حقها في ميراث فرضه الله لها ، ومنعوها من أن تملك مالها ، وأن تتربع على عرش مملكتها حرة أبية ، فمن ناظر إليها نظرة شهوة واستمتاع ، ومن ناظر إليها نظرة تنقص ، كأنها سقط متاع !

فلله درك من إمام هدى ، جئت بأنصع بيان ، لم تتله بلسانك ، بل صغته بأوضح برهان ، صغته بنفسك الأبية ، تطبيقا ، واقعيا ، نلمسه فنحسه دفئا يرطب الأكباد ، وأساسا يبني عليه من أراد أن يبني صروح الأمجاد .

لقد بنيت لنا بسيرتك العطرة شخصية المسلم المتكاملة ، الواثقة ، لا تقزم ، ولا تحجم ، تعلم أن عليها واجبات فتؤديها ، وأن لها حقوقا لا تفرط فيها ، هذه الشخصية المسلمة رسمتها لنا بريرة ، إحدى خريجات مدرسة الأجيال ، في لوحة رائعة الجمال ، لوحة واقعية ، ليست من وحي الخيال .




روابي نجد .. شكرا لإضافتك المتميزة ...


رفع الله قدرك وحفظك الله ...

الشرق الأدنى
03-08-11, 01:41 AM
أتعلمين لماذا ؟؟

لأنه يدق على الوتر الحساس عند الكثير منهم غير
أن الرجل اذا أحب يظل متوجساً من البوح
بمشاعره لمن يحبها خشية ردة فعلها في قبوله من عدمه ..!!
أنا لا أرى أن من لديه القدره على جعل محبوبته تقع في شراكه أن يكون
متردد وبالذات اذا كان مميز جداً من جميع النواحي لاأتوقع أنها سترفضه
ولو رفضته قد يكون لديها أسباب تبين له ماهي
أنا أتكلم عن المميز فقط
الذي يريد أن يرتبط بمن هي قريبه لقلبه وحرفه...

يضرب الحب شو بيزل (qq15)



أعتذر لتطفلي .. سيدتي تااالين .


لي رأي هنا / بعد إذنك وفقك الله .

قد اكون آثماً يركبني الفجور حينما اطرح هذا الفكر السيريالي تحت جنح الظلام .. في موقعـــــة تصهر اجساد النوايا بمجرد وقوعها على العقول الحالمة !! حينما تسأل هذا السؤال *
والسؤال هنا يدور حول الكائن الأضعف جسداً.... الأقوى طلباً للكائن الأقوى جسداً الأضعف عرضاً في مسائل حسابية تصل بنا الى دوائر اكثر تعقيداً وتجسيداً للمعاني الإنسانية العاطفية ومافيها من علاقات يصيبها العرف الإجتماعي السائد بكثير من الجمود الفلسفي للحياة وسردها التاريخي على مر السنين ...



س/ لماذا لاتبحث الفتاة في مجتمعنا على فارس أحلامها كما يبحث الرجل مع ان المساوة هنا قد تكون مجحفة بعض الشيء كون المتعارف عليه عكس هذا المنظور ... اي عندما تعجب الفتاة برجل مالذي يمنع أن تتقدم له بطلب الزواج وإقامة علاقة عاطفية طويلة ومقدسة تستحق أن تضحي من اجلها .. وتسحق الحاجز المتعارف عليه إجتماعياً ؟؟؟؟؟


والسلام ...

تااالين
03-08-11, 06:37 AM
أعتذر لتطفلي .. سيدتي تااالين .


لي رأي هنا / بعد إذنك وفقك الله .

قد اكون آثماً يركبني الفجور حينما اطرح هذا الفكر السيريالي تحت جنح الظلام .. في موقعـــــة تصهر اجساد النوايا بمجرد وقوعها على العقول الحالمة !! حينما تسأل هذا السؤال *
والسؤال هنا يدور حول الكائن الأضعف جسداً.... الأقوى طلباً للكائن الأقوى جسداً الأضعف عرضاً في مسائل حسابية تصل بنا الى دوائر اكثر تعقيداً وتجسيداً للمعاني الإنسانية العاطفية ومافيها من علاقات يصيبها العرف الإجتماعي السائد بكثير من الجمود الفلسفي للحياة وسردها التاريخي على مر السنين ...



س/ لماذا لاتبحث الفتاة في مجتمعنا على فارس أحلامها كما يبحث الرجل مع ان المساوة هنا قد تكون مجحفة بعض الشيء كون المتعارف عليه عكس هذا المنظور ... اي عندما تعجب الفتاة برجل مالذي يمنع أن تتقدم له بطلب الزواج وإقامة علاقة عاطفية طويلة ومقدسة تستحق أن تضحي من اجلها .. وتسحق الحاجز المتعارف عليه إجتماعياً ؟؟؟؟؟


والسلام ...


ومن قال لك أنك تعتبر آثماً بطرحك لهذا السؤال ؟؟
بل هناك نماذج كثيره ليس لديها أي إشكاليه في الإقدام لمثل هذا الفعل الجرئ
ولك أم المؤمنيين رمله بنت ابي سفيان (ام حبيبه) عندما سمعت بعزم الرسول صلى الله عليه وسلم على الزواج عرضت عليه أختها التي كانت تتصف بالحزم والجلاده ولكنه اخبرها انه لا يحل الجمع بين الأختين ...
أيضاً : السيده خديجه حينما أعجبت في أمانة النبي وحكمته في التجاره ,حينها كانت تتحدث مع صديقتها نفيسه بنت مؤيد وبدأت تحكي لها عن أخلاقه وووالخ
وقالت لها نفيسه أتحبين أن أكلمه ؟
قالت فيما؟قالت في الزواج ؟ قالت نعم فتذهب السيده نفيسه الى الرسول
صلى الله عليه وسلم وتقول له يامحمد هل تزوجت ؟قال لا
قالت ولم ؟قال ومن تتزوجني وأنا فقير ؟ قالت خديجه تتزوجك
قال النبي أوترضى قالت سأكلمها
تركته مده قصيره ورجعت للنبي قالت قد قبلت خديجه وهل مثل محمد فتزوجها النبي
اذاً الرابط الذي بين القصتين هي "توسط أحداً" يبادر
في عرض طلب الزواج من الإمرأتين ..
فإن أتينا للمتعارف عليه فهو الرجل المبادر في إقامة العلاقه الأسريه
إذا وجد الفتاة المناسبه له يتقدم لخطبتها, ولكن في حال كان العكس هناك عدة أسباب في زمننا هذا تجعل من مبادرتها أمر غير مقبول ولاتقلي تسحق المتعارف
عليه إجتماعياً لأنه ليس منا أفضل من السيده الجليله خديجه
وهي خديجه لم تسحق العرف الإجتماعي فكيف للمرأه العاديه أن
تتجرأ وتسحقها ؟؟
وهي خير مثال يحتذى به إذاً كعرف إجتماعي غير مقبول وليس الشرع
وثانياً والأهم من ذلك كله لأنها جوهره ولؤلؤه ثمينه لاترخص نفسها
لأحد وتعرضها للزواج
فالجوهره دائماً هي من يبحث عنها لاهي من تبحث عن أحد
لذا إن كان لايوجد بالأمر سوء فليكن مثل ماحدث مع السيده خديجه شريطة
أن يوجد من يتوسط لها
فمبدأ الخجل والحياء راسخ ثابت في حواء يستحيل أن تتنازل عنه
طال الزمن أوقصر
والســــــــــلاااااااام ...

اسير المنتديات
04-08-11, 06:10 AM
صباح الخيــــر بالشرق الادنــى .. وعودا حميدا ورمضان مبارك عليك .. :)

شوف طال عمرك ... لك هذا الرد الطويل اختصار لعدة ردود لو ابي اناقشها مع الغير ... والعذر (a21)

احد اقربائي محاضر في جامعة اسلامية .. يوم رجعت من السفر اشتريت له هدية هو

يحبها .. جبت له نوعيات من الكاسات للشرب لكنها في بعضها مسكوب بطريقة جميلة جدا ..

المهم يوم شافها زعل وقالي يااسير تجيب لي كاسات حقت الخمر والخبائث ؟؟؟ (vv)

قلت له ياشيخنا العزيز الكاسة ربي خلقها كاسة انت تشرب فيها الي تشربه .. في ناس

تشرب الخمر برضاعة الاطفال .. ايش لك من هالكلام .. ورماها في الدولاب وحطها منظر ولا انو يشرب فيها الى هذا اليوم ..!! ولك التأمل في تصرفه ..

يقدر يشرب في قارورة موية صفا ويسكي .. ويقدر يشرب في كاسة ويسكي موية زمزم .. ؟!!(asj)

وهذا حال العشق عندنا والكثير من الحالات ....

المهم العشق والغرام دوما للاسف مربوط عندنا بعادتنا وتقاليدنا انه فجور وتعدي وانتهاك للخصوصية والعرض والشرف ..

كل شي في الحياة مصنف الى صنفين واكثر ..

والعشق عندنا هو الوحيد الغير مصنف .. بل هو صنف واحد هو الزنا هو العهر هو الانحلال هو الجنس ...!!

الاهم انو نقسم العشق الى اي نوع ؟؟ العشق كلمة كبيرة وبحر عميييق .. العشق للاسف

بحدودنا العقلية البسيطة والمشاعر المكبوتة الناقصة ربطنا العشق في امر واحد وحادثة واحدة ..!! للاسف

مادري لماذا يربطون بين العشق والغرام بالزنا وانها طريقة الانحراف الاسهل .. مع انو العشق بريء من الزنا بشكل كبير جدا جدا ....

ولا شك انو انو الكثير من القلوب المريضة والعقول المتحجرة المعوقة فكريا يدخل عليها

العشق من باب الجهل والتخلف والانحلال ... على عكس من يدخل على قلبه العشق من اتزان وشفافية وعقلانية وتدبر طعمه واحواله ..

الجهل يلعب دور كبير بتحويل هذا العشق الكذاب لبعض المشاعر الكاذبة على نفسها

ويوهم نفسه انو عاشق .. وينتهي به الامر الى زنا ودمار وسوء وانفصام وانفصال

حياته الزوجية وتدمير بيته واطفاله لانه بالاصل بنى على نفسه مبدأ العشق المغلووط .. وهذا مخبوول ومضروب بعقله وعاطفته ..

والزنا ابوابه اكثر من باب العشق .. يعني دوافع الزنا مايحتاج لها العشق عشان يصير الي يصير ..!!

العشق نزيه وحالة عميقة صافية تصيب الانسان وترفعه سموو بالافكار والمشاعر ..

العشق والغرام هل يجرؤ انسان انو يحرّم هذا العشق على انسان فقط من مجرد انو عشق ..؟؟

ما احد يقدر يحرم هذا الشي الا اذا كان جاهل بشكل كبير ..

فكيف يحرم الانسان على نفسه عشق وغرام وكل شي يدور ويسبح ويمشي ويسلك

ويطير ويسقط ويحيى ويموت عشقا لخالقه وبارئه .. ولكن لا نفقه تسبيحهم ولا نفقه خلقهم ...

العشق وجد للحي ووجد للميت وحتى بعد مماته العشق واصل متصل ولا هو مقطوع ...

العشق وحالة الحب الي فيه ما تنتهي ولا تموووت وهي من الصفات الالوهية السرية الي

مايعرف احد كيف تدخل على قلوبنا وكيف تخضع انفسنا وتسيّر مشاعرنا بطريقة عجيبة تدل على خالق عجيب مقتدر ....

هي حالة طبيعية بالانسان العشق موجود في كل خلية بجسد الانسان .. فهو على حاله

كيف يحول هذا العشق منهم من يعض المال والولد والبنت ويعشق التجارة والخير

والعبادة والمساعدة والخ من امور طيبات كثيرات .. والعكس يعشق السرقة والظلم

ويعشق الوسوسة والخ من عشااق السلوكيات والافكار المنبوذة والمنحرفة ....

وياليت لو كنا اهل عشق محموود لكنا فعلا في عالم منتظم يرجو خيرا وغيثا ...

وهل عندما ربي يرزقك بشخص لطيف حميد طيب الاصل والمنشأ والقول والفعل وجمال

الروح وطهارتها تنسى وينسييك انك انسان من طين ويجعلك تسمو وتحلق وتشعر بإنسانيتك من نوع مختلف بشكل كبير ...!!

مايستحق انك تعشقه ... :secret25:

اعشقه واعشق ابوووه وقبيلته بعد ......

والله يبعد العشق عن القلوب الضعيفة والعقول المفهية ...ومشكووور يالشرق الادنى:)

الشرق الأدنى
04-08-11, 11:55 AM
ومن قال لك أنك تعتبر آثماً بطرحك لهذا السؤال ؟؟

بل هناك نماذج كثيره ليس لديها أي إشكاليه في الإقدام لمثل هذا الفعل الجرئ
ولك أم المؤمنيين رمله بنت ابي سفيان (ام حبيبه) عندما سمعت بعزم الرسول صلى الله عليه وسلم على الزواج عرضت عليه أختها التي كانت تتصف بالحزم والجلاده ولكنه اخبرها انه لا يحل الجمع بين الأختين ...
أيضاً : السيده خديجه حينما أعجبت في أمانة النبي وحكمته في التجاره ,حينها كانت تتحدث مع صديقتها نفيسه بنت مؤيد وبدأت تحكي لها عن أخلاقه وووالخ
وقالت لها نفيسه أتحبين أن أكلمه ؟
قالت فيما؟قالت في الزواج ؟ قالت نعم فتذهب السيده نفيسه الى الرسول
صلى الله عليه وسلم وتقول له يامحمد هل تزوجت ؟قال لا
قالت ولم ؟قال ومن تتزوجني وأنا فقير ؟ قالت خديجه تتزوجك
قال النبي أوترضى قالت سأكلمها
تركته مده قصيره ورجعت للنبي قالت قد قبلت خديجه وهل مثل محمد فتزوجها النبي
اذاً الرابط الذي بين القصتين هي "توسط أحداً" يبادر
في عرض طلب الزواج من الإمرأتين ..
فإن أتينا للمتعارف عليه فهو الرجل المبادر في إقامة العلاقه الأسريه
إذا وجد الفتاة المناسبه له يتقدم لخطبتها, ولكن في حال كان العكس هناك عدة أسباب في زمننا هذا تجعل من مبادرتها أمر غير مقبول ولاتقلي تسحق المتعارف
عليه إجتماعياً لأنه ليس منا أفضل من السيده الجليله خديجه
وهي خديجه لم تسحق العرف الإجتماعي فكيف للمرأه العاديه أن
تتجرأ وتسحقها ؟؟
وهي خير مثال يحتذى به إذاً كعرف إجتماعي غير مقبول وليس الشرع
وثانياً والأهم من ذلك كله لأنها جوهره ولؤلؤه ثمينه لاترخص نفسها
لأحد وتعرضها للزواج
فالجوهره دائماً هي من يبحث عنها لاهي من تبحث عن أحد
لذا إن كان لايوجد بالأمر سوء فليكن مثل ماحدث مع السيده خديجه شريطة
أن يوجد من يتوسط لها
فمبدأ الخجل والحياء راسخ ثابت في حواء يستحيل أن تتنازل عنه
طال الزمن أوقصر
والســــــــــلاااااااام ...






ليس هناك عاقل .. يمكن أن يرد كلامك أو يعيبه سيدتي العزيزة .. بل هو سطح الحقيقــة ومظهرها العام لاشك في هذا .. ولكن لااظن بأن قيد التاريخ يمكن إعتباره والتمسك به والإنقياد خلف ركاب سجلاته !!

لأن التاريخ شهد مثلا قصة سيدنا موسى عليه السلام مع ابنة شعيب عندما عرضت شمائله لوالدها فـ عرض والدها الزواج على موسى عليه السلام فأنفق من عمره الشريف عشر سنين في سبيل حبه لها... وبتالي هي من بدأت .. حتى أمنا خديجة رضي الله عنها .. هي من احبت سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام وهي الحقيقة وهي من بدأت بطريقة رائعة كما ذكرتي لنا رعاك الله .. اي انها المبادرة دون النظر للطريقة أو المسلك .. وبتالي ارى من وجهة نظري بأن المرأة عندما تبادر ويشعر الرجل بمبادرتها .. أرى بأن العلاقة تكون اكثر حميمية ويكون متمسكا بها الى آخر العمر .. صدقيني الكثير من أفراد المجتمع يظنون بأن الرجل الذي تطارده المرأة يكون اكثر نفورا منها .. ويتخلى عنها وهذا ليس صحيحا دائما ... لأن الشخص العاطفي يكون اكثر قبولا ويتمنى المرأة الباحثة عنه .

كان بودي أن اكمل إلا اني لاأستطيع خصوصا في هذه الساعات الصباحية .. صباحك معطر بزهرة الربيع .

الشرق الأدنى
04-08-11, 03:14 PM
صباح الخيــــر بالشرق الادنــى .. وعودا حميدا ورمضان مبارك عليك .. :)

شوف طال عمرك ... لك هذا الرد الطويل اختصار لعدة ردود لو ابي اناقشها مع الغير ... والعذر (a21)

احد اقربائي محاضر في جامعة اسلامية .. يوم رجعت من السفر اشتريت له هدية هو

يحبها .. جبت له نوعيات من الكاسات للشرب لكنها في بعضها مسكوب بطريقة جميلة جدا ..

المهم يوم شافها زعل وقالي يااسير تجيب لي كاسات حقت الخمر والخبائث ؟؟؟ (vv)

قلت له ياشيخنا العزيز الكاسة ربي خلقها كاسة انت تشرب فيها الي تشربه .. في ناس

تشرب الخمر برضاعة الاطفال .. ايش لك من هالكلام .. ورماها في الدولاب وحطها منظر ولا انو يشرب فيها الى هذا اليوم ..!! ولك التأمل في تصرفه ..

يقدر يشرب في قارورة موية صفا ويسكي .. ويقدر يشرب في كاسة ويسكي موية زمزم .. ؟!!(asj)

وهذا حال العشق عندنا والكثير من الحالات ....

المهم العشق والغرام دوما للاسف مربوط عندنا بعادتنا وتقاليدنا انه فجور وتعدي وانتهاك للخصوصية والعرض والشرف ..

كل شي في الحياة مصنف الى صنفين واكثر ..

والعشق عندنا هو الوحيد الغير مصنف .. بل هو صنف واحد هو الزنا هو العهر هو الانحلال هو الجنس ...!!

الاهم انو نقسم العشق الى اي نوع ؟؟ العشق كلمة كبيرة وبحر عميييق .. العشق للاسف

بحدودنا العقلية البسيطة والمشاعر المكبوتة الناقصة ربطنا العشق في امر واحد وحادثة واحدة ..!! للاسف

مادري لماذا يربطون بين العشق والغرام بالزنا وانها طريقة الانحراف الاسهل .. مع انو العشق بريء من الزنا بشكل كبير جدا جدا ....

ولا شك انو انو الكثير من القلوب المريضة والعقول المتحجرة المعوقة فكريا يدخل عليها

العشق من باب الجهل والتخلف والانحلال ... على عكس من يدخل على قلبه العشق من اتزان وشفافية وعقلانية وتدبر طعمه واحواله ..

الجهل يلعب دور كبير بتحويل هذا العشق الكذاب لبعض المشاعر الكاذبة على نفسها

ويوهم نفسه انو عاشق .. وينتهي به الامر الى زنا ودمار وسوء وانفصام وانفصال

حياته الزوجية وتدمير بيته واطفاله لانه بالاصل بنى على نفسه مبدأ العشق المغلووط .. وهذا مخبوول ومضروب بعقله وعاطفته ..

والزنا ابوابه اكثر من باب العشق .. يعني دوافع الزنا مايحتاج لها العشق عشان يصير الي يصير ..!!

العشق نزيه وحالة عميقة صافية تصيب الانسان وترفعه سموو بالافكار والمشاعر ..

العشق والغرام هل يجرؤ انسان انو يحرّم هذا العشق على انسان فقط من مجرد انو عشق ..؟؟

ما احد يقدر يحرم هذا الشي الا اذا كان جاهل بشكل كبير ..

فكيف يحرم الانسان على نفسه عشق وغرام وكل شي يدور ويسبح ويمشي ويسلك

ويطير ويسقط ويحيى ويموت عشقا لخالقه وبارئه .. ولكن لا نفقه تسبيحهم ولا نفقه خلقهم ...

العشق وجد للحي ووجد للميت وحتى بعد مماته العشق واصل متصل ولا هو مقطوع ...

العشق وحالة الحب الي فيه ما تنتهي ولا تموووت وهي من الصفات الالوهية السرية الي

مايعرف احد كيف تدخل على قلوبنا وكيف تخضع انفسنا وتسيّر مشاعرنا بطريقة عجيبة تدل على خالق عجيب مقتدر ....

هي حالة طبيعية بالانسان العشق موجود في كل خلية بجسد الانسان .. فهو على حاله

كيف يحول هذا العشق منهم من يعض المال والولد والبنت ويعشق التجارة والخير

والعبادة والمساعدة والخ من امور طيبات كثيرات .. والعكس يعشق السرقة والظلم

ويعشق الوسوسة والخ من عشااق السلوكيات والافكار المنبوذة والمنحرفة ....

وياليت لو كنا اهل عشق محموود لكنا فعلا في عالم منتظم يرجو خيرا وغيثا ...

وهل عندما ربي يرزقك بشخص لطيف حميد طيب الاصل والمنشأ والقول والفعل وجمال

الروح وطهارتها تنسى وينسييك انك انسان من طين ويجعلك تسمو وتحلق وتشعر بإنسانيتك من نوع مختلف بشكل كبير ...!!

مايستحق انك تعشقه ... :secret25:

اعشقه واعشق ابوووه وقبيلته بعد ......

والله يبعد العشق عن القلوب الضعيفة والعقول المفهية ...ومشكووور يالشرق الادنى:)









مرااااحب بأسير المنتديات .. تحية راقيــة مهذبة عذبـــة سلسبيل لمحياك .. لشخصك الكريم الحبيب .. تحية ملء مابين السماء والأرض من سعة .. يحق لي أن أهديها لك رحمك الله .... سعيد جدا لحضورك .. ولااخفيك سرا إذا ماقلت لك بأن لك وحشة .. حتى لو الفترة التي قضيتها معكم ليست طويلة إلا أنها بالنسبة لي كافية ياعزيزي ...


مرحبا /

قرأت ردك مرارا وتكرارا .. وشعرت بقرب حرفك من رسم كلماتي وخط سيرها الخالد .. تمعنت وسبر عقلي مابين سطورك من أنين قالبه التراجيديا وحقيقته مؤلمة لك ..

ولما لا وحياتنا الإجتماعية ترزح تحت الوصاية الجمعية البعيدة عن الإنسانية ومافيها من مشاعر واحاسيس ....

رحماك ربي ... ولاحول ولاقوة إلا بالله .


تحية مخضبة لسموك الكريم .

المحــــارب **
04-08-11, 03:40 PM
القلب اللي فيه سهم ذكرني بايام الطفولة .. وجدران الحارة ودفاتر الصبايا .. زمان يا فن :)
:)

المحــــارب **
04-08-11, 03:51 PM
.......................................

saqo
04-08-11, 04:48 PM
الآية (235) من سورة البقرة (وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ)

Miss : FDOo
05-08-11, 03:49 AM
هو مو محرم ..... إلا في حالة وحدة
إنو ( يستغل )

......



نفسي أعـــررف ...

ليــه ( الحب ) عندنـــا >> يعتبر لعبه .. ( بخــــلااف البقية )

كل شي ناخدو بعين الاعتبـــاار >> إلا هو ..


الكــــل عندو مشااعر .... والكل مؤمن بها الشي ...
ومع هــدا أسهل شي يتخلوو عنو ... ( هو )
...؟؟

تااالين
05-08-11, 05:51 AM
لأن التاريخ شهد مثلا قصة سيدنا موسى عليه السلام مع ابنة شعيب عندما عرضت شمائله لوالدها فـ عرض والدها الزواج على موسى عليه السلام فأنفق من عمره الشريف عشر سنين في سبيل حبه لها... وبتالي هي من بدأت .. حتى أمنا خديجة رضي الله عنها .. هي من احبت سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام وهي الحقيقة وهي من بدأت بطريقة رائعة كما ذكرتي لنا رعاك الله .. اي انها المبادرة دون النظر للطريقة أو المسلك .. وبتالي ارى من وجهة نظري بأن المرأة عندما تبادر ويشعر الرجل بمبادرتها .. أرى بأن العلاقة تكون اكثر حميمية ويكون متمسكا بها الى آخر العمر .. صدقيني الكثير من أفراد المجتمع يظنون بأن الرجل الذي تطارده المرأة يكون اكثر نفورا منها .. ويتخلى عنها وهذا ليس صحيحا دائما ... لأن الشخص العاطفي يكون اكثر قبولا ويتمنى المرأة الباحثة عنه .




ومالهدف في أن الرجل العاطفي يتمنى المرأه تكون باحثه عنه ؟؟
ماهو شعوره ؟؟

ديفا
05-08-11, 06:58 AM
هو مو محرم ..... إلا في حالة وحدة
إنو ( يستغل )

......



نفسي أعـــررف ...

ليــه ( الحب ) عندنـــا >> يعتبر لعبه .. ( بخــــلااف البقية )

كل شي ناخدو بعين الاعتبـــاار >> إلا هو ..


الكــــل عندو مشااعر .... والكل مؤمن بها الشي ...
ومع هــدا أسهل شي يتخلوو عنو ... ( هو )
...؟؟





لأنّنا شعب عقلاني جدًا...متوحش قليلًا فقط

اسير المنتديات
05-08-11, 07:49 AM
لماذا يؤلمنا الحب و يعذّبنا؟


من يحرم الحب هو اجهل الناس فيه


فعلا كلمات تشرح لك معنى الحب الحقيقي المفقود


الحب يؤلمنا لكي يعلّمنا....

الحب يؤلم ويعذّب قلب كل حبيب وعاشق....

لأنه يشق الطريق إلى السعادة والفرح الفائق...

الحب يؤلم ويوجّع لأنه يُغيّر الحال ويقطع الأوصال...

إنه طفرة خطيرة لم تكن أبداً في الحُسبان والبال...

وكل تحويل فيه ألم كبير مثل ألم القتيل...

لأنك تتركُ القديم من أجل الجديد المستحيل...

والقديم آمن ومألوف وأليف... الجديد رهيب ومجهول ومخيف...

سيجعلك هذا تُبحر في محيط شاسع دون خريطة ودون تجديف...


في هذا الضّياع لن تستطيع استخدام فكرك أو الدماغ... الجديد يطلب منك الوَعي واليقظة،

لا الحفظ والتفكير.... أما القديم يكفيه الفكر الفقير، والفكر أصلاً لا يمكنه أن يعمل إلا في الأشياء الماضية الميتة الهامدة... ولهذا يأتي خوف رهيب...

إنك تترك عالمك القديم الآمن المريح، الذي تعوّدتَ عليه واتّكلتَ عليه...

فأتى الألم والصريخ...

هذا الألم يشبه ما يشعر به الطفل الصغير عندما يغادر رحم أمه... يشبه ألم الطير عندما

يخرج من البيضة... ويشبه ألمه عندما يحاول لأول مرة أن يفردَ الجناح ويطير على التيسير....

ستشعر بوَخزة ونَخزة في القلب... وخوف وقلق في الفكر...

خوفٌ من المجهول واستفقاد لأمان المعلوم...

المجهول غير مضمون ولا مأمون...

ولأن عملية التحويل هنا تحدث من حالة النفْس إلى حال اللانفْس... إلى ذوبان النفس والذات والكيان...

لهذا تجد أن المعاناة تصل إلى أعماق الوجدان...

لكن.... لا يمكنك الحصول على المحصول دون عذابٍ على الأصول... الكرب يسبق

الفرَج... ودائماً إذا أراد الذهبُ أن يذهب إلى النقاء والصفاء يجب أن يمرّ في وهج النار الحامية.......

والحب أشد النار والنيران وأسطع النور والأنوار....

بسبب ألم الحب بقيَ ملايين الناس يعيشون أو يموتون حياةً خالية من أي ذرة حب... لا تعتقد أنهم مرتاحون... بل هم أيضاً يعانون... لكن معاناتهم عقيمة دون قيمة...


معاناة الحب فيها معاني واختبارات وليست عقيمة لأن فيها أعظم جوهرة وأغلى قيمة...

معاناة الحب فيها إبداع الخلق والولادة في كل لحظة.... توصلك إلى مستويات أعلى من الوعي واليقظة...

المعاناة دون حب هي هدر وتبذير لا يقودك إلى أي مصير... تُبقيك تدور وتدور في حلقة مفرغة ويستمر الشخير.....

الإنسان الخالي من الحب مهووس ونرجسيّ ومُغلق على نفسه...

لا يعرف إلا نفسه... ولكن كم يستطيع أن يعرف نفسه إذا لم يكن قد عرف الآخر؟

الآخر هو فقط الذي يمكن أن يعكس نفسَك إلى نفسِك مثل المرآة...

لن تعرف نفسك أبداً دون معرفة الآخَر للآخِر...

الحب أساسي جداً لمعرفة النفس أيضاً... إن الذي لم يعرف شخصاً آخر في عمق بحر

الحب وبقوّة العشق والهيام... في نشوة مطلقة سامية من الهوى والغرام... لن يكون

قادراً على معرفة مَن هو... لأنه فقدَ المرآة التي تُريه انعكاس نفسه وروحه... وبقي يعيش في عالم الأحلام والأوهام...

العلاقة مع الآخر هي مرآة.... وكلما كان الحب أنقى وأعلى وأقوى، كانت المرآة أفضل

وأنظف وأوضح... لكن الحب النقيّ الصادق يتطلّب منك أن تكون منفتحاً... أن تكون ليناً وهشّاً أمام رياحه العاتية...

عليك أن ترمي دروعك وأسلحتك وهذا مؤلم وأليم في الصميم...

عليك أن تطرد الحراس الذين يحرسونك ليل نهار...

عليك أن توقف فكرك وحساباته وتحليلاته والأفكار...

عليك أن تُغامر وتُخاطر وأن تعيش بخطورة مذعورة...

وهنا يستطيع الآخر أن يؤذيك، ولهذا هناك خوف من الاستسلام والتسليم للحب...

ويستطيع الآخر أن يرفضك أنت وحبك، وهذه خوف عظيم من خوض غِمار الحب...


انعكاس نفسك الذي ستجده في الآخر قد يكون فظيعاً وبشعاً...

لهذا ينبع القلق ويقول لك: اهرب فوراً وتجنّب المرآة!

لكنك يا صديقي بهروبك من المرآة لن تصير أجمل.......

بهروبك من هذه الحالة لن تنمو وتسمو فوق هذا الاختبار...

لذلك من الضروري قبول التحدّي، وإنْ خِفتُم من شيء فادخلوا فيه...

على المرء أن يبدأ بالحب... لأنه الخطوة الأولى إلى الرب...

ولا يمكنك تجاوز أول خطوة وإكمال الدرب...

هؤلاء الهاربين بالملايين من الحب والحنين... لن يصلوا إلى الله نبع الحب الأكبر ونور العالمين...


الحب أساسي وضروري جداً... لأنك لن تدرك اكتمالك وجمالك إلا إذا شعّلكَ وولّعكَ

حضور الآخر بالنور.... إلا إذا نميَ وقويَ حضورك وسطعَ نورك بلقاء الآخر، فخرجتَ من نرجسيّتك وانطوائك وتقوقعك....

من غرفتك وزنزانتك المغلقة إلى السماء الفسيحة المطلقة....


الحب سماء واسعة وشاسعة... عندما تُحبّ، ستفرُد جناحيك وتطير... لكن طبعاً السماء اللامحدودة مخيفة وممدودة....

وأن ترمي "الأنا" عندك أمرٌ مؤلم جداً.... لأننا جميعاً تعلّمنا وعُلّمنا أن نُغذّي الأنا

ونُنمّيها... حتى صِرنا نعتقدها الكنز الوحيد الفريد... وكنّا ولا نزال نحميها ونزيّنها...

نصقلها ونلمّعها... وعندما يأتي الحب ويطرق الباب... شو يا أحباب؟؟؟

كل ما يلزم للوقوع والارتفاع في الحب... هو أن تضع الأنا على جنب...

وهذا بالتأكيد مؤلم ويجرح الشخصية والهيبة والكرامة ويكسر الرأس...

هذه الأنا المستفحلة كالسرطان هي نتاج عملك وكل حياتك ودراستك ومنصبك

وشهاداتك... هذا كل ما صنعتَه بذاتك... هذه "الأنا" البشعة... أي فكرة: "أنا منفصل ومفصول ومعزول عن الوجود"...

هذه الفكرة بشعة لأنها غير حقيقية... فكرة مزيّفة وهميّة...

لكن كل مجتمعاتنا موجودة ومبنيّة على هذه الفكرة الغبيّة:

أن الشخص هو شخص، لا حضور ونور.... ونسينا أنتم نور العالم... نور من نور....

الحقيقة تقول أنه لا يوجد أي شخص في كل هذا العالَم!!!

هناك فقط حضور هائم منثور كالعطور...

وجود ونور السماوات والأرض والعوالم....

أنت غير موجود.... بل أنت وجود...

لا يوجد أنا مفصولة عن الكون بحدود...

أنت جزء من الكون والكون جزء منك... وانطوى فيك العالم الأكبر....

الكون يتنفّس من خلالك... وينبض في قلبك وأوصالك...

الحب يعطيك أول تجربة من التناغم مع شيء مختلف عن الأنا التي فيك...

الحب يعطيك أول درس ويعلّمك أنك تستطيع الرقص والانسجام مع شخص آخر... مع كائن جديد لم يكن أبداً جزءاً من "الأنا"....

إذا كنتَ واستطعتَ أن تتناغم وتترافق مع امرأة.... مع رجل... مع صديق...

إذا تناغمتَ مع ولدك أو مع أمك... لماذا لا يمكنك التناغم مع كل البشر؟

وإذا كان التناغم مع شخص واحد يعطي كل هذه الغبطة والفرح...

فماذا سينتج من تناغمك مع كل إنسان؟

وإذا استطعتَ أن تتناغم مع كل الناس... فلماذا لا تستطيع أن تتناغم مع الحيوانات والطير والأشجار؟


عندها خطوة ستقود إلى خطوة.... والخطوة تُوصل إلى الجَلوة....

الحب سلّم.... يبدأ بشخص واحد وينتهي بالأحد الواحد...


الحب هو البداية.... والله هو النهاية...


الخوف من الحب ومن آلامه المُتعاظمة سيُبقيك مسجوناً في زنزانة مظلمة... وهذا هو الإنسان الحديث المسجون في الظلام والحديد...

النرجسيّة هي الهاجس الأعظم للفكر الحديث الغير واعي... والهاجس يجلب عدة هواجس ومشاكل دون معنى ودون داعي....

هناك مشاكل فيها إبداع واكتشاف وكَشف... بلاء وإشارة وجَلاء... لأنها تقودك إلى وَعي

أعلى وأسمى... وهناك مشاكل لا تقودك إلى أي مكان... بل ببساطة تُبقيكَ مربوطاً ومحدوداً في حيرتك وتشويشك الذي تحمله معك من زمان...


الحب يصنع المشاكل... الحب أبو المشاكل!! ومِن الحب ما قَتَل....


تستطيع تجنّب تلك المشاكل بالهَرب من درب الحب...

لكن هذه المشاكل أساسية وضرورية جداً للحياة والممات...

عليك أن تواجهها وتلاقيها ملاقاة... عليك أن تعيشها لتخترقها ثم تتجاوزها فتكتشف المكافآت...

ودائماً طريق التجاوز يمرّ خلال المشكلة ولا يقفز فوقها هارباً....



الحب هو الشيء الوحيد الحقيقي في الحياة... الوحيد الذي يستحق منك الاستحقاق... وما

عداه كل الأشياء ثانوية قليلة الأهمية... إذا كانت تساعد الحب فلا بأس منها وعليها... كل

أمور الحياة هي مجرد أدوات... كلها لخدمة الحب الذي هو نهاية بحدّ ذاته وبداية اللانهاية... فلا تهتم بأي ألم، وادخل في الحب وعالم الأحباب...

إذا لم تدخل في الحب، كما قرر ملايين الناس، ستبقى معلّقاً مربوطاً بنفسك...

ولن تكون حياتك رحلة حج ونمو وعطر.... لن تكون حياتك نهراً يسير إلى البحر...

بل ستكون بِركة ومستنقعاً راكداً ونتناً، وقريباً لن يبقى فيها إلا الوسخ والوحل.

لكي يبقى المرء نظيفاً، عليه أن يستمرّ وينهُر ويتدفق باستمرار....

وهذا هو النهر الحي المتدفق أبداً.... وجريانه هذا يُبقيه عُذريّاً طاهراً اليوم وغداً...

كل العاشقين عُذريّين بتوليّين أنقياء وسيبقون على ذلك الصفاء...

أما الناس الذين لا يُحبّون، لا يستطيعون البقاء في الطهارة والنقاء...

عاجلاً قبل آجلاً سيصبحون هامدين جامدين... لا يوجد أي مكان يذهبون إليه... فتتحوّل حياتهم إلى موت وأنين...

هذه هي حياة الإنسان الحديث المسكين....

وبسبب هذا نجد أن كل أنواع العُصاب والاكتئاب والأمراض النفسية وأنواع الجنون أصبحت واسعة الانتشار والدمار...

الأمراض النفسية صارت تنتشر مثل الأوبئة المُعدية... قديماً من النادر أن تجد أحداً

مريضاً نفسياً... الآن من النادر أن تجد أحداً سليماً نفسياً!!! وتحوّلت الأرض بكاملها إلى مشفى مجانين ويا ربّ تعين....

البشرية كلها تُعاني نوعاً من مرض العُصاب والأعصاب... يأتي من انغلاقك وجمودك النرجسيّ مع حالك....

كل شخص عالق بأوهامه الخاصة به، ويظنّ أن له نفساً منفصلة وهكذا يجنّ الناس من

أول أساس... وهذا الجنون تافه بلا معنى ولا فنون ولا ولادة ولا سعادة طيلة الحياة... أو

يبدأ الناس بالانتحار... وتلك الانتحارات أيضاً خالية من المضمون والمعنى يا مصون...

وقد لا تنتحر بشُربك للسمّ أو القفز من أعلى السطح أو إطلاق الرصاص على نفسك...

لكنك تستطيع الانتحار ببطء شديد... وهذا ما يحدث ونراه منتشراً على كل صعيد...

قليل من الناس ينتحرون بسرعة ومباشرة... لكن الأكثرية قرروا الانتحار البطيء غير

الجريء... يموتون درجةً درجة، من خلال الغذاء السيئ والتدخين والإرهاق وإلى ما هنالك من أساليب الانتحار بالتقسيط...

وأصبح الميل للانتحار منتشراً في كل الكون ويُهدد في كل لحظة بالدمار والانفجار.

هذا أسلوب للموت لا للحياة... والسبب الأساسي لهذا هو نسياننا للغة الحب.... أفلا

تتذكّرون؟..... ولم تعد عندنا الشجاعة الكافية لخوض المغامرة والمخاطرة التي تُدعى: الحب.....


ولذلك...... تجد أن الناس مهتمّون ومشغولون بالجنس...

لأن الجنس ليس مخاطرة... شيء قصير مؤقت لا يأخذ منك انشغال البال والتورّط وتخربط الأحوال...

الحب انشغال واهتمام والتزام... شيء غير مؤقت... حالما تنمو جذوره يمكن أن يستمر إلى الأبد... طيلة فترة الحياة وأبعد حتى من لحظة الممات...

الحب يحتاج إلى المودّة والألفة والتقارب والحميميّة...

فقط عندما تكون في وِدّ وقُرب من الآخر يمكنه أن يصبح مرآةً لك، لترى صورتكَ واضحة ونقيّة....

عندما تلتقي جنسياً وغريزياً مع الرجل أو مع المرأة، لا تكون قد التقيتَ أبداً...

بل في الواقع تكون قد هربتَ متجنّباً روح الشخص الآخر... لقد استخدمتَ جسد الآخر وهرَبت... والآخر استخدمَ جسدَك وهرَب...

بهذا لن تتآلفَ وتقتربَ منه ولن يبوح لك بوجهه الحقيقي وروحه وأسراره الأصلية الأصيلة....

الحب أعظم الألغاز والألغام والأسرار والأنوار...

مؤلم... لكن لا تتجنّبه...

إذا تفاديتَه تكون قد خسرتَ أعظم فرصة للنمو....

فادخُل فيه... في معاناته اللذيذة... من خلال المعاناة تأتي أعظم سعادة ونشوة في الحياة...


نعم... هناك آلام شديدة... مثل غصّة الموت... لأن عليك أن تموتَ

كـ "أنا" لتستطيع أن تُبعَث وتُولد من جديد ويحيا الله فيك وتحيا أنت

في الله مع الله وبالله...

والحب سيعطيك أول مذاق وتذوّق للحكمة والاستنارة....

الحب سيعطيك أول إثبات وإشارة بأن الحياة ليست دون معنى ومغزى... إن الناس

القائلين بأن الحياة دون معنى هو هؤلاء الذين لم يعرفوا الحب والمغنى... وكل ما يقولونه يدلّ على أن الحب مفقود من حياتهم...

اسمح للألم واسمح للمعاناة بالقدوم والظهور....

اعبُر عبرَ الليلة المظلمة وستصل إلى شروق النور...

دائماً تُولد الشمس وتتفجّر من رحم الليل المظلم...

الحب أعظم شيء تتعلّمه في الحياة...

إنه أقدس قداسة وأطهر طهارة...

تستطيع نسيان الله، تلك مجرد كلمة مكونة من أربعة حروف وقد لا تعني لك شيئاً حالياً...

تستطيع نسيان العبادات والصلاة لأنها مجرد معتقدات وتقاليد متنوّعة فرضها الآخرون عليك....

الحب هو طريق القلب إلى الربّ.... هو الصلاة والصّلة الطبيعية الفطريّة المولودة معك دون أن يفرضها عليك أحد...

الحب هو الله الحقيقي... الله محبة والمحبة هي الله... وليس إله رجال الأديان واللاهوت

الذين صنعوه على فكرهم وهواهم، إله البوذيين أو المسيحيين أو الهندوسيين أو غيرهم من الثلاثمائة دين...


الحب وسيلة أصيلة... طريقة لقتلك كفردٍ منفصل مستقلّ،

ولوَصلك بالصَّمَد الخالد المستمرّ...

أنت الآن قطرة ماء... ادخُل في الفناء وتحوّل إلى محيط....

لكن عليك في البداية أن تدخل من باب الحب....

وطبعاً عندما تبدأ قطرة الماء بالتبخّر والتلاشي والفناء من

أجل اللقاء... وعندما يكون المرء قد عاش طيلة حياته كقطرة... سيأتي ألم عظيم... لأنه كان يفكر:

"أنا قطرة ماء مميّزة في إناء مميّز وفاخر... والآن أنا أموت وكل هذا سيزول ويذوب"....

لا تخف أبداً فأنت لا تموت....

مجرّد هذا الوهم والهمّ يموت في صمت وسكوت...

لقد أصبحتَ مُقيّداً محدوداً بالوَهم...

لدرجة كبيرة تعتقدها حقيقة...

لكن الوهم لا يزال وهم....

فقط عندما تختفي منك الأحلام والأوهام....

سترى مَن أنت ويدخل إلى قلبك النور والسلام....

هذا الكَشف الإلهي النُّوارني والبَوح المشروح...

سيوصلك إلى أعلى قمم الاحتفال وسعادة الروح...


>>>> (qq49) <<<<

تااالين
05-08-11, 08:15 AM
^
^
^
ماشالله على هاللي فوق كلام راااااااائع جميعه في كفه ومحبة الله
جل في علاه في كفه أخرى
لا وليس لمحبته مثيل أقسم بالله انها لذه لذه
محروووووووووووووووووم من لم يذقها ...

http://www.baytalhaq.com/ebooks/LovePain2.jpg


هذه الصوره لي قرائه لها فهي تمثل
القلب اللذي يحوي طاقة (الحب المقدسه) وكيف أن هذا القلب
لم يخرج هذه الطاقه التي في داخله أنظركيف
هو محاصر بالشباك لاهو الذي خرج ولاهو الذي يريد
لغيره أن يقترب داخله عدة أمور (توجس_ريبه_تردد)
من أجل ذلك لونه يميل الى الغمق ولكن ماإن تخرج تلك
الطاقه الى النور أنظر كيف الإشعاع والهاله المحيطه به
عظيمه راويه متشبعه آسره ياااااه
مااجمله ومااجمل من يطلقها كي
تخرج الى النور (q31)

saqo
05-08-11, 02:09 PM
اورد ابن كثير في تفسير الاية


{235} وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ
يَقُول تَعَالَى " وَلَا جُنَاح عَلَيْكُمْ " أَنْ تُعَرِّضُوا بِخِطْبَةِ النِّسَاء فِي عِدَّتهنَّ مِنْ وَفَاة أَزْوَاجهنَّ مِنْ غَيْر تَصْرِيح . قَالَ : الثَّوْرِيّ وَشُعْبَة وَجَرِير وَغَيْرهمْ . عَنْ مَنْصُور عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " وَلَا جُنَاح عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَة النِّسَاء " قَالَ التَّعْرِيض أَنْ يَقُول إِنِّي أُرِيد التَّزْوِيج إِنِّي أُحِبّ اِمْرَأَة مِنْ أَمْرهَا وَمِنْ أَمْرهَا يُعَرِّض لَهَا بِالْقَوْلِ بِالْمَعْرُوفِ وَفِي رِوَايَة وَوَدِدْت أَنَّ اللَّه رَزَقَنِي اِمْرَأَة وَنَحْو هَذَا وَلَا يَنْتَصِب لِلْخِطْبَةِ وَفِي رِوَايَة إِنِّي لَا أُرِيد أَنْ أَتَزَوَّج غَيْرك إِنْ شَاءَ اللَّه وَلَوَدِدْت أَنِّي وَجَدْت اِمْرَأَة صَالِحَة وَلَا يَنْتَصِب لَهَا مَا دَامَتْ فِي عِدَّتهَا . وَرَوَاهُ الْبُخَارِيّ تَعْلِيقًا فَقَالَ : وَقَالَ لِي طَلْق بْن غَنَّام عَنْ زَائِدَة عَنْ مَنْصُور عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس " وَلَا جُنَاح عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَة النِّسَاء " هُوَ أَنْ يَقُول إِنِّي أُرِيد التَّزْوِيج وَإِنَّ النِّسَاء لَمِنْ حَاجَتِي وَلَوَدِدْت أَنْ يُيَسِّر لِي اِمْرَأَة صَالِحَة . وَهَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَطَاوُس وَعِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَإِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ وَالشَّعْبِيّ وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَالزُّهْرِيّ وَيَزِيد بْن قُسَيْط وَمُقَاتِل بْن حَيَّان وَالْقَاسِم بْن مُحَمَّد وَغَيْر وَاحِد مِنْ السَّلَف وَالْأَئِمَّة فِي التَّعْرِيض أَنَّهُ يَجُوز لِلْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجهَا مِنْ غَيْر تَصْرِيح لَهَا بِالْخِطْبَةِ وَهَكَذَا حُكْم الْمُطَلَّقَة الْمَبْتُوتَة يَجُوز التَّعْرِيض لَهَا كَمَا قَالَ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِفَاطِمَة بِنْت قَيْس حِين طَلَّقَهَا زَوْجهَا أَبُو عَمْرو بْن حَفْص آخِر ثَلَاث تَطْلِيقَات فَأَمَرَهَا أَنْ تَعْتَدّ فِي بَيْت اِبْن أُمّ مَكْتُوم وَقَالَ لَهَا " فَإِذَا حَلَلْت فَآذِنِينِي " فَلَمَّا حَلَّتْ خَطَبَ عَلَيْهَا أُسَامَة بْن زَيْد مَوْلَاهُ فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ فَأَمَّا الْمُطَلَّقَة فَلَا خِلَاف فِي أَنَّهُ لَا يَجُوز لِغَيْرِ زَوْجهَا التَّصْرِيح بِخِطْبَتِهَا وَلَا التَّعْرِيض لَهَا وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَوْله " أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ " أَيْ أَضْمَرْتُمْ فِي أَنْفُسكُمْ مِنْ خِطْبَتهنَّ وَهَذَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى " وَرَبُّك يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ " وَكَقَوْلِهِ " وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ " وَلِهَذَا قَالَ " عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ" أَيْ فِي أَنْفُسكُمْ فَرَفَعَ الْحَرَج عَنْكُمْ فِي ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ " وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا " قَالَ أَبُو مِجْلَز وَأَبُو الشَّعْثَاء جَابِر بْن زَيْد وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ وَإِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ وَقَتَادَة وَالضَّحَّاك وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَسُلَيْمَان التَّيْمِيّ وَمُقَاتِل بْن حَيَّان وَالسُّدِّيّ يَعْنِي الزِّنَا وَهُوَ مَعْنَى رِوَايَة الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَاخْتَارَهُ اِبْن جَرِير وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا " لَا تَقُلْ لَهَا إِنِّي عَاشِق وَعَاهِدِينِي أَنْ لَا تَتَزَوَّجِي غَيْرِي وَنَحْو هَذَا وَكَذَا رُوِيَ عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر وَالشَّعْبِيّ وَعِكْرِمَة وَأَبِي الضُّحَى وَالضَّحَّاك وَالزُّهْرِيّ وَمُجَاهِد وَالثَّوْرِيّ هُوَ أَنْ يَأْخُذ مِيثَاقهَا أَنْ لَا تَتَزَوَّج غَيْره وَعَنْ مُجَاهِد هُوَ قَوْل الرَّجُل لِلْمَرْأَةِ لَا تَفُوتِينِي بِنَفْسِك فَإِنِّي نَاكِحُك وَقَالَ قَتَادَة : هُوَ أَنْ يَأْخُذ عَهْد الْمَرْأَة وَهِيَ فِي عِدَّتهَا أَنْ لَا تَنْكِح غَيْره فَنَهَى اللَّه عَنْ ذَلِكَ وَقَدَّمَ فِيهِ وَأَحَلَّ التَّعْرِيض بِالْخِطْبَةِ وَالْقَوْل بِالْمَعْرُوفِ وَقَالَ اِبْن زَيْد " وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا " هُوَ أَنْ يَتَزَوَّجهَا فِي الْعِدَّة سِرًّا فَإِذَا حَلَّتْ أَظْهَرَ ذَلِكَ وَقَدْ يَحْتَمِل أَنْ تَكُون الْآيَة عَامَّة فِي جَمِيع ذَلِكَ وَلِهَذَا قَالَ " إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا " قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالسُّدِّيّ وَالثَّوْرِيّ وَابْن زَيْد : يَعْنِي بِهِ مَا تَقَدَّمَ بِهِ إِبَاحَة التَّعْرِيض كَقَوْلِهِ : إِنِّي فِيك لَرَاغِب وَنَحْو ذَلِكَ . وَقَالَ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ : قُلْت لِعَبِيدَةَ : مَا مَعْنَى قَوْله " إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا " قَالَ : يَقُول لِوَلِيِّهَا : لَا تَسْبِقنِي بِهَا يَعْنِي لَا تُزَوِّجهَا حَتَّى تُعْلِمنِي رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم . وَقَوْله " وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ " يَعْنِي وَلَا تَعْقِدُوا الْعُقْدَة بِالنِّكَاحِ حَتَّى تَنْقَضِي الْعِدَّة. قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَالشَّعْبِيّ وَقَتَادَة وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَأَبُو مَالِك وَزَيْد بْن أَسْلَمَ وَمُقَاتِل بْن حَيَّان وَالزُّهْرِيّ وَعَطَاء الْخُرَاسَانِيّ وَالسُّدِّيّ وَالثَّوْرِيّ وَالضَّحَّاك " حَتَّى يَبْلُغ الْكِتَاب أَجَله " يَعْنِي وَلَا تَعْقِدُوا الْعُقَد بِالنِّكَاحِ حَتَّى تَنْقَضِيَ الْعِدَّة . وَقَدْ أَجْمَعَ الْعُلَمَاء عَلَى أَنَّهُ لَا يَصِحّ الْعَقْد فِي مُدَّة الْعِدَّة. وَاخْتَلَفُوا فِيمَنْ تَزَوَّجَ اِمْرَأَة فِي عِدَّتهَا فَدَخَلَ بِهَا فَإِنَّهُ يُفَرَّقُ بَيْنهمَا وَهَلْ تَحْرُم عَلَيْهِ أَبَدًا ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ : الْجُمْهُور عَلَى أَنَّهَا لَا تَحْرُم عَلَيْهِ بَلْ لَهُ أَنْ يَخْطُبهَا إِذَا اِنْقَضَتْ عِدَّتهَا . وَذَهَبَ الْإِمَام مَالِك إِلَى أَنَّهَا تَحْرُم عَلَيْهِ عَلَى التَّأْبِيد وَاحْتَجَّ فِي ذَلِكَ بِمَا رَوَاهُ عَنْ اِبْن شِهَاب وَسُلَيْمَان بْن يَسَار أَنَّ عُمَر - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - قَالَ : أَيّمَا اِمْرَأَة نَكَحَتْ فِي عِدَّتهَا فَإِنْ كَانَ زَوْجهَا الَّذِي تَزَوَّجَ بِهَا لَمْ يَدْخُل بِهَا فُرِّقَ بَيْنهمَا ثُمَّ اِعْتَدَّتْ بَقِيَّة عِدَّتهَا مِنْ زَوْجهَا الْأَوَّل وَكَانَ خَاطِبًا مِنْ الْخُطَّاب وَإِنْ كَانَ دَخَلَ بِهَا فُرِّقَ بَيْنهمَا ثُمَّ اِعْتَدَّتْ بَقِيَّة عِدَّتهَا مِنْ زَوْجهَا الْأَوَّل ثُمَّ اِعْتَدَّتْ مِنْ الْآخَر ثُمَّ لَمْ يَنْكِحهَا أَبَدًا قَالُوا : وَمَأْخَذ هَذَا أَنَّ الزَّوْج لَمَّا اِسْتَعْجَلَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ عُوقِبَ بِنَقِيضِ قَصْده فَحُرِّمَتْ عَلَيْهِ عَلَى التَّأْبِيد كَالْقَاتِلِ يُحْرَم الْمِيرَاث : وَقَدْ رَوَى الشَّافِعِيّ هَذَا الْأَثَر عَنْ مَالِك . قَالَ الْبَيْهَقِيّ : وَذَهَبَ إِلَيْهِ فِي الْقَدِيم وَرَجَعَ عَنْهُ فِي الْجَدِيد لِقَوْلِ عَلِيّ إِنَّهَا تَحِلّ لَهُ . " قُلْت " قَالَ : ثُمَّ هُوَ مُنْقَطِع عَنْ عُمَر . وَقَدْ رَوَى الثَّوْرِيّ عَنْ أَشْعَث عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ مَسْرُوق أَنَّ عُمَر رَجَعَ عَنْ ذَلِكَ وَجَعَلَ لَهَا مَهْرهَا وَجَعَلَهُمَا يَجْتَمِعَانِ . وَقَوْله " وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّه يَعْلَم مَا فِي أَنْفُسكُمْ فَاحْذَرُوهُ " تَوَعَّدَهُمْ عَلَى مَا يَقَع فِي ضَمَائِرهمْ مِنْ أُمُور النِّسَاء وَأَرْشَدَهُمْ إِلَى إِضْمَار الْخَيْر دُون الشَّرّ ثُمَّ لَمْ يُؤَيِّسهُمْ مِنْ رَحْمَته وَلَمْ يُقْنِطهُمْ مِنْ عَائِدَته فَقَالَ " وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " .

كفاح سعيد محمد
05-08-11, 03:13 PM
كيف يحرم الحب وهو اساس الحياة .
الحب الذي يتوج بالزواج هل ممنوع شرعا هل يعقل هذا؟؟؟؟؟؟

ستيف نبراسكا
05-08-11, 06:26 PM
الدماء تسيل في سوريا وليبيا واليمن .. دماء مواطنين مسلمين

والصومال يموت فيه ثلاثة اطفال يومياً


وحنا في شهر رمضان


وانتم تسولفون عن الحب ؟؟؟


ابكيكم (g)


قريباً ان شالله

نبكيكم (qq1)

تااالين
05-08-11, 06:31 PM
الدماء تسيل في سوريا وليبيا واليمن .. دماء مواطنين مسلمين

والصومال يموت فيه ثلاثة اطفال يومياً


وحنا في شهر رمضان


وانتم تسولفون عن الحب ؟؟؟


ابكيكم (g)


قريباً ان شالله


نبكيكم (qq1)


وانت مالك ومالنا قاعدين على راسك
انشالله نتكلم عن الآيس كريم هاد شيء راجع لنا (a27)
ماسمعت اللي يقول كل بهمه سرى وكاتب الموضوع بهمه سرى (q39)

saqo
05-08-11, 07:17 PM
الدماء تسيل في سوريا وليبيا واليمن .. دماء مواطنين مسلمين

والصومال يموت فيه ثلاثة اطفال يومياً


وحنا في شهر رمضان


وانتم تسولفون عن الحب ؟؟؟


ابكيكم (g)


قريباً ان شالله


نبكيكم (qq1)


هل تستطيع ايقاف تلك الدماء
هل تستطيع منع المجاعة من الصومال
هل تستطيع فعل شئ
الجواب لا
وما نستطيعه الدعاء لهم
اما كلامنا عن الحب والعشق هل هو من مفطرات الصوم

الشرق الأدنى
05-08-11, 07:19 PM
الآية (235) من سورة البقرة (وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ)





بارك الله فيك ...

لاأدري ماهو موقع الآيــــــة في حديثنا عن الحب والغراام ... رعاك الله .

saqo
05-08-11, 07:20 PM
وانت مالك ومالنا قاعدين على راسك

انشالله نتكلم عن الآيس كريم هاد شيء راجع لنا (a27)

ماسمعت اللي يقول كل بهمه سرى وكاتب الموضوع بهمه سرى (q39)



عازمك على ايس كريم ولا كبتشينو

الشرق الأدنى
05-08-11, 07:22 PM
هو مو محرم ..... إلا في حالة وحدة
إنو ( يستغل )

......



نفسي أعـــررف ...

ليــه ( الحب ) عندنـــا >> يعتبر لعبه .. ( بخــــلااف البقية )

كل شي ناخدو بعين الاعتبـــاار >> إلا هو ..


الكــــل عندو مشااعر .... والكل مؤمن بها الشي ...
ومع هــدا أسهل شي يتخلوو عنو ... ( هو )
...؟؟






أظن الإشكال هنا تراااكمي في مجتمعنا ... العربي .

saqo
05-08-11, 07:28 PM
بارك الله فيك ...

لاأدري ماهو موقع الآيــــــة في حديثنا عن الحب والغراام ... رعاك الله .

الاية تتكلم عن الخطبة والزواج وما وجده الرجل بهذه المرأة وهو مقدمات العشق والحب والموضوع يتكلم عن نفس الشئ
اطلع على التفسير الذي اوردته برد لي سابق لتتضح الصورة

تااالين
05-08-11, 07:32 PM
عازمك على ايس كريم ولا كبتشينو

لقد قبلت :gg4mpup:
وازا بتخيرني فأفضل الآيس كريم
بس شرط يكون بالشوكولاته (q39)

saqo
05-08-11, 07:36 PM
لقد قبلت :gg4mpup:

وازا بتخيرني فأفضل الآيس كريم

بس شرط يكون بالشوكولاته (q39)



اهلا وسهلا وابشري اطلبي من المحل المناسب لك وامر واحاسب

الشرق الأدنى
05-08-11, 07:39 PM
ومالهدف في أن الرجل العاطفي يتمنى المرأه تكون باحثه عنه ؟؟

ماهو شعوره ؟؟




سؤال رائع ..


تأملي مخلوق زرع الله فيـــه الجمال والدلال وتوشح بلباس الإغراء .. يهتم لأمرك ويطلب منك الإرتباط .. حينها كأنك ملكت العالم بأسره ... تنظر في عينيه فترى حياتك ... ترى الأرض غير الأرض .. كأن من تحبك الدنيا .. تشعر بوجودك وأي وجود ! .. يعزز فيك روحها وتظن بأنها من حولك في كل مكان .

يتغلغل شعورها في عروقك وكأنك أسيرها في لحظة من لحظات الهيام العاطفي ... لتسكن جنتها ملبية لك وأنت واثق لإخلاصها وحبها الذي سقط عليك .

saqo
05-08-11, 07:41 PM
بارك الله فيك ...

لاأدري ماهو موقع الآيــــــة في حديثنا عن الحب والغراام ... رعاك الله .
كما ان في الاية دلالة على جواز الكلام مع المرأة اللتي تنوي خطبتها والزواج بها
وهذا رد على من يحرم حتى المكالمة ولو بعد الخطبة
كما ان في الاية معان كثيرة منها عدم التعجل في الزواج واستحسان لقاء الخطيبين

تااالين
05-08-11, 07:42 PM
اهلا وسهلا وابشري اطلبي من المحل المناسب لك وامر واحاسب

(a14)

شاكره لك أعتبرها كأنها وصلت (a26)
مش عاوزين نخرج عن صلب
موضوع الشرق الأدنى
عشان هيك بالإذن هناك هاتف يناديني (qq1)

الشرق الأدنى
05-08-11, 07:43 PM
لماذا يؤلمنا الحب و يعذّبنا؟



من يحرم الحب هو اجهل الناس فيه





فعلا كلمات تشرح لك معنى الحب الحقيقي المفقود


الحب يؤلمنا لكي يعلّمنا....




الحب يؤلم ويعذّب قلب كل حبيب وعاشق....



لأنه يشق الطريق إلى السعادة والفرح الفائق...



الحب يؤلم ويوجّع لأنه يُغيّر الحال ويقطع الأوصال...



إنه طفرة خطيرة لم تكن أبداً في الحُسبان والبال...



وكل تحويل فيه ألم كبير مثل ألم القتيل...



لأنك تتركُ القديم من أجل الجديد المستحيل...



والقديم آمن ومألوف وأليف... الجديد رهيب ومجهول ومخيف...



سيجعلك هذا تُبحر في محيط شاسع دون خريطة ودون تجديف...




في هذا الضّياع لن تستطيع استخدام فكرك أو الدماغ... الجديد يطلب منك الوَعي واليقظة،

لا الحفظ والتفكير.... أما القديم يكفيه الفكر الفقير، والفكر أصلاً لا يمكنه أن يعمل إلا في الأشياء الماضية الميتة الهامدة... ولهذا يأتي خوف رهيب...




إنك تترك عالمك القديم الآمن المريح، الذي تعوّدتَ عليه واتّكلتَ عليه...



فأتى الألم والصريخ...



هذا الألم يشبه ما يشعر به الطفل الصغير عندما يغادر رحم أمه... يشبه ألم الطير عندما

يخرج من البيضة... ويشبه ألمه عندما يحاول لأول مرة أن يفردَ الجناح ويطير على التيسير....




ستشعر بوَخزة ونَخزة في القلب... وخوف وقلق في الفكر...



خوفٌ من المجهول واستفقاد لأمان المعلوم...



المجهول غير مضمون ولا مأمون...



ولأن عملية التحويل هنا تحدث من حالة النفْس إلى حال اللانفْس... إلى ذوبان النفس والذات والكيان...



لهذا تجد أن المعاناة تصل إلى أعماق الوجدان...



لكن.... لا يمكنك الحصول على المحصول دون عذابٍ على الأصول... الكرب يسبق

الفرَج... ودائماً إذا أراد الذهبُ أن يذهب إلى النقاء والصفاء يجب أن يمرّ في وهج النار الحامية.......




والحب أشد النار والنيران وأسطع النور والأنوار....



بسبب ألم الحب بقيَ ملايين الناس يعيشون أو يموتون حياةً خالية من أي ذرة حب... لا تعتقد أنهم مرتاحون... بل هم أيضاً يعانون... لكن معاناتهم عقيمة دون قيمة...




معاناة الحب فيها معاني واختبارات وليست عقيمة لأن فيها أعظم جوهرة وأغلى قيمة...

معاناة الحب فيها إبداع الخلق والولادة في كل لحظة.... توصلك إلى مستويات أعلى من الوعي واليقظة...




المعاناة دون حب هي هدر وتبذير لا يقودك إلى أي مصير... تُبقيك تدور وتدور في حلقة مفرغة ويستمر الشخير.....



الإنسان الخالي من الحب مهووس ونرجسيّ ومُغلق على نفسه...



لا يعرف إلا نفسه... ولكن كم يستطيع أن يعرف نفسه إذا لم يكن قد عرف الآخر؟



الآخر هو فقط الذي يمكن أن يعكس نفسَك إلى نفسِك مثل المرآة...



لن تعرف نفسك أبداً دون معرفة الآخَر للآخِر...



الحب أساسي جداً لمعرفة النفس أيضاً... إن الذي لم يعرف شخصاً آخر في عمق بحر

الحب وبقوّة العشق والهيام... في نشوة مطلقة سامية من الهوى والغرام... لن يكون

قادراً على معرفة مَن هو... لأنه فقدَ المرآة التي تُريه انعكاس نفسه وروحه... وبقي يعيش في عالم الأحلام والأوهام...




العلاقة مع الآخر هي مرآة.... وكلما كان الحب أنقى وأعلى وأقوى، كانت المرآة أفضل

وأنظف وأوضح... لكن الحب النقيّ الصادق يتطلّب منك أن تكون منفتحاً... أن تكون ليناً وهشّاً أمام رياحه العاتية...




عليك أن ترمي دروعك وأسلحتك وهذا مؤلم وأليم في الصميم...



عليك أن تطرد الحراس الذين يحرسونك ليل نهار...



عليك أن توقف فكرك وحساباته وتحليلاته والأفكار...



عليك أن تُغامر وتُخاطر وأن تعيش بخطورة مذعورة...



وهنا يستطيع الآخر أن يؤذيك، ولهذا هناك خوف من الاستسلام والتسليم للحب...



ويستطيع الآخر أن يرفضك أنت وحبك، وهذه خوف عظيم من خوض غِمار الحب...




انعكاس نفسك الذي ستجده في الآخر قد يكون فظيعاً وبشعاً...



لهذا ينبع القلق ويقول لك: اهرب فوراً وتجنّب المرآة!



لكنك يا صديقي بهروبك من المرآة لن تصير أجمل.......



بهروبك من هذه الحالة لن تنمو وتسمو فوق هذا الاختبار...



لذلك من الضروري قبول التحدّي، وإنْ خِفتُم من شيء فادخلوا فيه...



على المرء أن يبدأ بالحب... لأنه الخطوة الأولى إلى الرب...



ولا يمكنك تجاوز أول خطوة وإكمال الدرب...



هؤلاء الهاربين بالملايين من الحب والحنين... لن يصلوا إلى الله نبع الحب الأكبر ونور العالمين...





الحب أساسي وضروري جداً... لأنك لن تدرك اكتمالك وجمالك إلا إذا شعّلكَ وولّعكَ

حضور الآخر بالنور.... إلا إذا نميَ وقويَ حضورك وسطعَ نورك بلقاء الآخر، فخرجتَ من نرجسيّتك وانطوائك وتقوقعك....




من غرفتك وزنزانتك المغلقة إلى السماء الفسيحة المطلقة....





الحب سماء واسعة وشاسعة... عندما تُحبّ، ستفرُد جناحيك وتطير... لكن طبعاً السماء اللامحدودة مخيفة وممدودة....



وأن ترمي "الأنا" عندك أمرٌ مؤلم جداً.... لأننا جميعاً تعلّمنا وعُلّمنا أن نُغذّي الأنا

ونُنمّيها... حتى صِرنا نعتقدها الكنز الوحيد الفريد... وكنّا ولا نزال نحميها ونزيّنها...

نصقلها ونلمّعها... وعندما يأتي الحب ويطرق الباب... شو يا أحباب؟؟؟




كل ما يلزم للوقوع والارتفاع في الحب... هو أن تضع الأنا على جنب...



وهذا بالتأكيد مؤلم ويجرح الشخصية والهيبة والكرامة ويكسر الرأس...



هذه الأنا المستفحلة كالسرطان هي نتاج عملك وكل حياتك ودراستك ومنصبك

وشهاداتك... هذا كل ما صنعتَه بذاتك... هذه "الأنا" البشعة... أي فكرة: "أنا منفصل ومفصول ومعزول عن الوجود"...




هذه الفكرة بشعة لأنها غير حقيقية... فكرة مزيّفة وهميّة...



لكن كل مجتمعاتنا موجودة ومبنيّة على هذه الفكرة الغبيّة:



أن الشخص هو شخص، لا حضور ونور.... ونسينا أنتم نور العالم... نور من نور....



الحقيقة تقول أنه لا يوجد أي شخص في كل هذا العالَم!!!



هناك فقط حضور هائم منثور كالعطور...



وجود ونور السماوات والأرض والعوالم....



أنت غير موجود.... بل أنت وجود...



لا يوجد أنا مفصولة عن الكون بحدود...



أنت جزء من الكون والكون جزء منك... وانطوى فيك العالم الأكبر....



الكون يتنفّس من خلالك... وينبض في قلبك وأوصالك...



الحب يعطيك أول تجربة من التناغم مع شيء مختلف عن الأنا التي فيك...



الحب يعطيك أول درس ويعلّمك أنك تستطيع الرقص والانسجام مع شخص آخر... مع كائن جديد لم يكن أبداً جزءاً من "الأنا"....



إذا كنتَ واستطعتَ أن تتناغم وتترافق مع امرأة.... مع رجل... مع صديق...



إذا تناغمتَ مع ولدك أو مع أمك... لماذا لا يمكنك التناغم مع كل البشر؟



وإذا كان التناغم مع شخص واحد يعطي كل هذه الغبطة والفرح...



فماذا سينتج من تناغمك مع كل إنسان؟



وإذا استطعتَ أن تتناغم مع كل الناس... فلماذا لا تستطيع أن تتناغم مع الحيوانات والطير والأشجار؟





عندها خطوة ستقود إلى خطوة.... والخطوة تُوصل إلى الجَلوة....



الحب سلّم.... يبدأ بشخص واحد وينتهي بالأحد الواحد...





الحب هو البداية.... والله هو النهاية...





الخوف من الحب ومن آلامه المُتعاظمة سيُبقيك مسجوناً في زنزانة مظلمة... وهذا هو الإنسان الحديث المسجون في الظلام والحديد...



النرجسيّة هي الهاجس الأعظم للفكر الحديث الغير واعي... والهاجس يجلب عدة هواجس ومشاكل دون معنى ودون داعي....



هناك مشاكل فيها إبداع واكتشاف وكَشف... بلاء وإشارة وجَلاء... لأنها تقودك إلى وَعي

أعلى وأسمى... وهناك مشاكل لا تقودك إلى أي مكان... بل ببساطة تُبقيكَ مربوطاً ومحدوداً في حيرتك وتشويشك الذي تحمله معك من زمان...





الحب يصنع المشاكل... الحب أبو المشاكل!! ومِن الحب ما قَتَل....





تستطيع تجنّب تلك المشاكل بالهَرب من درب الحب...



لكن هذه المشاكل أساسية وضرورية جداً للحياة والممات...



عليك أن تواجهها وتلاقيها ملاقاة... عليك أن تعيشها لتخترقها ثم تتجاوزها فتكتشف المكافآت...



ودائماً طريق التجاوز يمرّ خلال المشكلة ولا يقفز فوقها هارباً....






الحب هو الشيء الوحيد الحقيقي في الحياة... الوحيد الذي يستحق منك الاستحقاق... وما

عداه كل الأشياء ثانوية قليلة الأهمية... إذا كانت تساعد الحب فلا بأس منها وعليها... كل

أمور الحياة هي مجرد أدوات... كلها لخدمة الحب الذي هو نهاية بحدّ ذاته وبداية اللانهاية... فلا تهتم بأي ألم، وادخل في الحب وعالم الأحباب...




إذا لم تدخل في الحب، كما قرر ملايين الناس، ستبقى معلّقاً مربوطاً بنفسك...



ولن تكون حياتك رحلة حج ونمو وعطر.... لن تكون حياتك نهراً يسير إلى البحر...



بل ستكون بِركة ومستنقعاً راكداً ونتناً، وقريباً لن يبقى فيها إلا الوسخ والوحل.



لكي يبقى المرء نظيفاً، عليه أن يستمرّ وينهُر ويتدفق باستمرار....



وهذا هو النهر الحي المتدفق أبداً.... وجريانه هذا يُبقيه عُذريّاً طاهراً اليوم وغداً...



كل العاشقين عُذريّين بتوليّين أنقياء وسيبقون على ذلك الصفاء...



أما الناس الذين لا يُحبّون، لا يستطيعون البقاء في الطهارة والنقاء...



عاجلاً قبل آجلاً سيصبحون هامدين جامدين... لا يوجد أي مكان يذهبون إليه... فتتحوّل حياتهم إلى موت وأنين...



هذه هي حياة الإنسان الحديث المسكين....



وبسبب هذا نجد أن كل أنواع العُصاب والاكتئاب والأمراض النفسية وأنواع الجنون أصبحت واسعة الانتشار والدمار...



الأمراض النفسية صارت تنتشر مثل الأوبئة المُعدية... قديماً من النادر أن تجد أحداً

مريضاً نفسياً... الآن من النادر أن تجد أحداً سليماً نفسياً!!! وتحوّلت الأرض بكاملها إلى مشفى مجانين ويا ربّ تعين....




البشرية كلها تُعاني نوعاً من مرض العُصاب والأعصاب... يأتي من انغلاقك وجمودك النرجسيّ مع حالك....



كل شخص عالق بأوهامه الخاصة به، ويظنّ أن له نفساً منفصلة وهكذا يجنّ الناس من

أول أساس... وهذا الجنون تافه بلا معنى ولا فنون ولا ولادة ولا سعادة طيلة الحياة... أو

يبدأ الناس بالانتحار... وتلك الانتحارات أيضاً خالية من المضمون والمعنى يا مصون...




وقد لا تنتحر بشُربك للسمّ أو القفز من أعلى السطح أو إطلاق الرصاص على نفسك...

لكنك تستطيع الانتحار ببطء شديد... وهذا ما يحدث ونراه منتشراً على كل صعيد...




قليل من الناس ينتحرون بسرعة ومباشرة... لكن الأكثرية قرروا الانتحار البطيء غير

الجريء... يموتون درجةً درجة، من خلال الغذاء السيئ والتدخين والإرهاق وإلى ما هنالك من أساليب الانتحار بالتقسيط...




وأصبح الميل للانتحار منتشراً في كل الكون ويُهدد في كل لحظة بالدمار والانفجار.



هذا أسلوب للموت لا للحياة... والسبب الأساسي لهذا هو نسياننا للغة الحب.... أفلا

تتذكّرون؟..... ولم تعد عندنا الشجاعة الكافية لخوض المغامرة والمخاطرة التي تُدعى: الحب.....





ولذلك...... تجد أن الناس مهتمّون ومشغولون بالجنس...



لأن الجنس ليس مخاطرة... شيء قصير مؤقت لا يأخذ منك انشغال البال والتورّط وتخربط الأحوال...



الحب انشغال واهتمام والتزام... شيء غير مؤقت... حالما تنمو جذوره يمكن أن يستمر إلى الأبد... طيلة فترة الحياة وأبعد حتى من لحظة الممات...



الحب يحتاج إلى المودّة والألفة والتقارب والحميميّة...



فقط عندما تكون في وِدّ وقُرب من الآخر يمكنه أن يصبح مرآةً لك، لترى صورتكَ واضحة ونقيّة....



عندما تلتقي جنسياً وغريزياً مع الرجل أو مع المرأة، لا تكون قد التقيتَ أبداً...



بل في الواقع تكون قد هربتَ متجنّباً روح الشخص الآخر... لقد استخدمتَ جسد الآخر وهرَبت... والآخر استخدمَ جسدَك وهرَب...



بهذا لن تتآلفَ وتقتربَ منه ولن يبوح لك بوجهه الحقيقي وروحه وأسراره الأصلية الأصيلة....



الحب أعظم الألغاز والألغام والأسرار والأنوار...



مؤلم... لكن لا تتجنّبه...



إذا تفاديتَه تكون قد خسرتَ أعظم فرصة للنمو....



فادخُل فيه... في معاناته اللذيذة... من خلال المعاناة تأتي أعظم سعادة ونشوة في الحياة...




نعم... هناك آلام شديدة... مثل غصّة الموت... لأن عليك أن تموتَ



كـ "أنا" لتستطيع أن تُبعَث وتُولد من جديد ويحيا الله فيك وتحيا أنت



في الله مع الله وبالله...



والحب سيعطيك أول مذاق وتذوّق للحكمة والاستنارة....



الحب سيعطيك أول إثبات وإشارة بأن الحياة ليست دون معنى ومغزى... إن الناس

القائلين بأن الحياة دون معنى هو هؤلاء الذين لم يعرفوا الحب والمغنى... وكل ما يقولونه يدلّ على أن الحب مفقود من حياتهم...




اسمح للألم واسمح للمعاناة بالقدوم والظهور....



اعبُر عبرَ الليلة المظلمة وستصل إلى شروق النور...



دائماً تُولد الشمس وتتفجّر من رحم الليل المظلم...



الحب أعظم شيء تتعلّمه في الحياة...



إنه أقدس قداسة وأطهر طهارة...



تستطيع نسيان الله، تلك مجرد كلمة مكونة من أربعة حروف وقد لا تعني لك شيئاً حالياً...

تستطيع نسيان العبادات والصلاة لأنها مجرد معتقدات وتقاليد متنوّعة فرضها الآخرون عليك....




الحب هو طريق القلب إلى الربّ.... هو الصلاة والصّلة الطبيعية الفطريّة المولودة معك دون أن يفرضها عليك أحد...



الحب هو الله الحقيقي... الله محبة والمحبة هي الله... وليس إله رجال الأديان واللاهوت

الذين صنعوه على فكرهم وهواهم، إله البوذيين أو المسيحيين أو الهندوسيين أو غيرهم من الثلاثمائة دين...





الحب وسيلة أصيلة... طريقة لقتلك كفردٍ منفصل مستقلّ،



ولوَصلك بالصَّمَد الخالد المستمرّ...



أنت الآن قطرة ماء... ادخُل في الفناء وتحوّل إلى محيط....



لكن عليك في البداية أن تدخل من باب الحب....



وطبعاً عندما تبدأ قطرة الماء بالتبخّر والتلاشي والفناء من



أجل اللقاء... وعندما يكون المرء قد عاش طيلة حياته كقطرة... سيأتي ألم عظيم... لأنه كان يفكر:



"أنا قطرة ماء مميّزة في إناء مميّز وفاخر... والآن أنا أموت وكل هذا سيزول ويذوب"....



لا تخف أبداً فأنت لا تموت....



مجرّد هذا الوهم والهمّ يموت في صمت وسكوت...



لقد أصبحتَ مُقيّداً محدوداً بالوَهم...



لدرجة كبيرة تعتقدها حقيقة...



لكن الوهم لا يزال وهم....



فقط عندما تختفي منك الأحلام والأوهام....



سترى مَن أنت ويدخل إلى قلبك النور والسلام....



هذا الكَشف الإلهي النُّوارني والبَوح المشروح...



سيوصلك إلى أعلى قمم الاحتفال وسعادة الروح...



>>>> (qq49) <<<<







جميل هذا الإسترسال العاطفي الجميل ... لايحتاج الى تعليق .. فهو يكفي لقراءته والتلذذ بسطوره الساحره .

الشرق الأدنى
05-08-11, 07:47 PM
كيف يحرم الحب وهو اساس الحياة .
الحب الذي يتوج بالزواج هل ممنوع شرعا هل يعقل هذا؟؟؟؟؟؟



أساس الحياة !!!


بل نقول لونها أفضل . لأن الأساس هي العقيدة وإن كان الحب وسيلتها..

الشرق الأدنى
05-08-11, 07:52 PM
الدماء تسيل في سوريا وليبيا واليمن .. دماء مواطنين مسلمين

والصومال يموت فيه ثلاثة اطفال يومياً


وحنا في شهر رمضان


وانتم تسولفون عن الحب ؟؟؟


ابكيكم (g)


قريباً ان شالله


نبكيكم (qq1)



ليس بيدي حيلة إلا الدعاء والنصرة بالكلمة .. ولكن هل يمكن أن تكون الثورة في سوريا من أجل إعلاء كلمة الله وتطبيق شرعه .. أم من اجل دنيا تصيبها الجماهير . ولنا في ثورة مصر عبرة .


لك أن تفتح موضوع ولي حديث معك فقد إشتاق قلمي للسياسة .. مع ان لي اجندتي الخاصة لايعلمها إلا علام الغيوب . فطب نفسا .

الشرق الأدنى
05-08-11, 07:58 PM
وانت مالك ومالنا قاعدين على راسك

انشالله نتكلم عن الآيس كريم هاد شيء راجع لنا (a27)

ماسمعت اللي يقول كل بهمه سرى وكاتب الموضوع بهمه سرى (q39)



بل الحب جزء من إهتمامي النفسي .. فالفكر لايحاصره الحب وإن كان فيه.. بل القلب وهو مشاعر وأحاسيس ليس بالضرورة تصادمها مع المشروع الفكري .


تحية وتقدير .

الشرق الأدنى
05-08-11, 08:06 PM
كما ان في الاية دلالة على جواز الكلام مع المرأة اللتي تنوي خطبتها والزواج بها
وهذا رد على من يحرم حتى المكالمة ولو بعد الخطبة
كما ان في الاية معان كثيرة منها عدم التعجل في الزواج واستحسان لقاء الخطيبين



أعلم رعاك الله .. ولكن سؤالي يدور حول مفهومنا للحب والغرام .. وإن كان في الآية تخصيص إلا انه يحتمل عموم الإشارة كما تقول .

تااالين
05-08-11, 08:16 PM
سؤال رائع ..


تأملي مخلوق زرع الله فيـــه الجمال والدلال وتوشح بلباس الإغراء .. يهتم لأمرك ويطلب منك الإرتباط .. حينها كأنك ملكت العالم بأسره ... تنظر في عينيه فترى حياتك ... ترى الأرض غير الأرض .. كأن من تحبك الدنيا .. تشعر بوجودك وأي وجود ! .. يعزز فيك روحها وتظن بأنها من حولك في كل مكان .

يتغلغل شعورها في عروقك وكأنك أسيرها في لحظة من لحظات الهيام العاطفي ... لتسكن جنتها ملبية لك وأنت واثق لإخلاصها وحبها الذي سقط عليك .

وجواب أروع :)
عزيزي خالد علي أن
اخبرك أنه مامن أنثى تعجب برجل فيه كل الصفات الذي يتمناه قلبها
وعقلها الا وأرادت أن يكون نصفها الآخر الذي تكمل معه مسيرة حياتها ...
لكن هذا لايعني أنها تكون هي المبادره فحيائها هو الدافع الذي يمنعها من أن تتقدم بخطوه تحسب لها لنهاية العمر صدقني أقدر كثيراً من
يبادرن بذلك وكل واحده لها أسبابها ولكن بالنسبة لي
لاأؤيد مطلقاً اذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم
أشد حيائاً من العذراء في خدرها فمابالك
بالعذراء الحييه فعلاً لذا من خلال ماذكرت أرى أنه
يستطيع أن يشعر بكل تلك المشاعر
كما لو هو الذي بادر بذلك لايعني أنه اذا بادرت سوف يشعر بكل تلك المشاعر واذا بادر هو لن يشعر بها إستحاله
سواءً كانت هي أو هو فسوف يكون الحب والعشق المقدس والهيام المتغلغل في الوجدان هو الرابط بينهما فليس في سباق
المراثون من يبدأ ومن عكس ذلك
أذكر في أحد المواضيع تطرقو لمثل ذلك وسئلنا هل لديكم
مانع في أن تطلبو الزواج من الرجل
الذي تجدنه مناسب لكن ؟؟
وكان جوابي وجواب الميسم لعلها تذكره عسانا لاتزوجنا طول
العمر ولا نفعل هذا الفعل لن ينقص ذلك من شئننا ولا من عمرنا شيء (qq1)
هههههههههههههه
من اتى فمرحبا ومن تولى فإلى (qq10)

الشرق الأدنى
05-08-11, 08:25 PM
وجواب أروع :)


عزيزي خالد علي أن
اخبرك أنه مامن أنثى تعجب برجل فيه كل الصفات الذي يتمناه قلبها
وعقلها الا وأرادت أن يكون نصفها الآخر الذي تكمل معه مسيرة حياتها ...
لكن هذا لايعني أنها تكون هي المبادره فحيائها هو الدافع الذي يمنعها من أن تتقدم بخطوه تحسب لها لنهاية العمر صدقني أقدر كثيراً من
يبادرن بذلك وكل واحده لها أسبابها ولكن بالنسبة لي
لاأؤيد مطلقاً اذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم
أشد حيائاً من العذراء في خدرها فمابالك
بالعذراء الحييه فعلاً لذا من خلال ماذكرت أرى أنه
يستطيع أن يشعر بكل تلك المشاعر
كما لو هو الذي بادر بذلك لايعني أنه اذا بادرت سوف يشعر بكل تلك المشاعر واذا بادر هو لن يشعر بها إستحاله
سواءً كانت هي أو هو فسوف يكون الحب والعشق المقدس والهيام المتغلغل في الوجدان هو الرابط بينهما فليس في سباق
المراثون من يبدأ ومن عكس ذلك
أذكر في أحد المواضيع تطرقو لمثل ذلك وسئلنا هل لديكم
مانع في أن تطلبو الزواج من الرجل
الذي تجدنه مناسب لكن ؟؟
وكان جوابي وجواب الميسم لعلها تذكره عسانا لاتزوجنا طول
العمر ولا نفعل هذا الفعل لن ينقص ذلك من شئننا ولا من عمرنا شيء (qq1)
هههههههههههههه

من اتى فمرحبا ومن تولى فإلى (qq10)



ليس بيدي تغيير رأيك فهو محل أعتبار لاشك في هذا .. لكن ماأود الحديث عنه هو كسر حواجز بنتها سجلات التاريخ لايمكن تخطيها إلا إذا غاب العقل بين العشّاق ! هنا لايمكن أن نحسب للزمن سطوته وجبروته أبدا ...

وقد قلت ليس في كل حالات الحب يحدث هذا .. لكنه إن حدث فهو في حالة يصعب على الإنسان سواء كان رجلا أو إمرأة كتمانه ...

وهنا //


لايمكن أن نحسب للأولوية فقد رحلت دون رجعة .

ولكن هنا وقفة في معرض ردك /


من اتى فمرحبا ومن تولى فإلى (qq10)


هل يعني هذا التخلي عن من أحبه قلبك ؟ هل هذا هو الحب !!

الصديق أبو بكر رضي الله عنه يمر في خلافته بطريق من طرق المدينة . فإذا جارية تطحن برحاها وتقول :
وهويته من قبل قطع تمائمي متمايسا مثل القضيب الناعم
وكأن نور البدر سُنَّة وجهه ينمي ويصعد في ذؤابة هاشم
فدق عليها الباب فخرجت إليه فقال ويلك أحرة أنت أم مملوكة ؟!
فقالت : بل مملوكة يا خليفة رسول الله . قال فمن هويت ؟! فبكت ثم قالت : بحق الله عليك إلا انصرفت عني . قال : لا أريم أو تعلميني.
فقالت :
وأنا التي لعب الغرام بقلبها ...... فبكت لحب محمد بن قاسم

فصار أبو بكر إلى المسجد وبعث إلى مولاها فاشتراها منه , وبعث إلى محمد بن القاسم بن جعفر بن أبي طالب وقال : هؤلاء فِتَنُ الرجال . وكم مات بهن من كريم , وعطب عليهن من سليم .

Miss : FDOo
05-08-11, 10:57 PM
لأنّنا شعب عقلاني جدًا...متوحش قليلًا فقط




إلا قــووولــي

شعب .... ( لعــوووب ) .... من الدرجة الاولى (qq136)

ديفا
06-08-11, 01:03 AM
إلا قــووولــي


شعب .... ( لعــوووب ) .... من الدرجة الاولى (qq136)


ربّمـا


فتنة ألا توافقينني أنّ كثرة الحديث في أمر ما . . . تفقده نكهته ؟

Miss : FDOo
06-08-11, 01:55 AM
ربّمـا


فتنة ألا توافقينني أنّ كثرة الحديث في أمر ما . . . تفقده نكهته ؟




معك تمـــــاامــــاا ...... http://www.qassimy.com/vb/images/icons/icon7.gif


وبالذات .... إذا كنت"ِ من النووع الملــووووول ....!!

ديفا
06-08-11, 02:20 AM
معك تمـــــاامــــاا ...... http://www.qassimy.com/vb/images/icons/icon7.gif



وبالذات .... إذا كنت"ِ من النووع الملــووووول ....!!


لست من النوع الملول

لكن جمال الحب يكمن في الشعور به....في غموضه...وهكذا

يعني بالنسبة لي لا أحبّ الاغراق في الحديث عن المشاعر...لأن الحديث يتلف والحديث الصادر من القلب وحده هو الذي يزرع نفسه في القلب

فقط أحببت أن أقول الحبّ أكبر من أن يُحصر

الشرق الأدنى
06-08-11, 02:36 AM
ربّمـا


فتنة ألا توافقينني أنّ كثرة الحديث في أمر ما . . . تفقده نكهته ؟









http://www.buraydh.com/forum/images/smilies/smile.gif

Miss : FDOo
06-08-11, 02:37 AM
لست من النوع الملول

لكن جمال الحب يكمن في الشعور به....في غموضه...وهكذا

يعني بالنسبة لي لا أحبّ الاغراق في الحديث عن المشاعر...لأن الحديث يتلف والحديث الصادر من القلب وحده هو الذي يزرع نفسه في القلب

فقط أحببت أن أقول الحبّ أكبر من أن يُحصر





وبهيك تكتمـــل .... لذتــه




صدقيني مهما حكو عن الحب .. ومهما قاالو ... (( لن يدركه إلا مجربيـــه ))

الشرق الأدنى
06-08-11, 02:38 AM
أعجبتني هذه العبارة ..



فقط أحببت أن أقول الحبّ أكبر من أن يُحصر


http://www.buraydh.com/forum/images/smilies/smile.gif

سلسبيلا2
06-08-11, 06:13 AM
لايمكن ان تصل لدرجة الحب او العشق الا ان نظرة او تكلمت او سمعت

او ان كنت بدايت الامر لاتذكره ولما افقت تذكرت الحلال والحرام

اما ان كنت ابتليت به وهو نادر جدا فلما لا تقدمون ع الزواج
حتى تتحروا من الشبهات والشكوك

كفاح سعيد محمد
07-08-11, 06:28 PM
الدماء تسيل في سوريا وليبيا واليمن .. دماء مواطنين مسلمين

والصومال يموت فيه ثلاثة اطفال يومياً


وحنا في شهر رمضان


وانتم تسولفون عن الحب ؟؟؟


ابكيكم (g)


قريباً ان شالله


نبكيكم (qq1)




نبكيك تبكينا كل في يد الله ،لم يعجبني ردك