شموخ بدوية
18-07-11, 10:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ...
http://www.qassimy.com/vb/../up/users/moon/iuytghjk.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته ..
.
.
نجدد اللقاء معكم احبتنا في هذا الموضوع .. لتبدأوا التصويت على الردود المختاره التي اطلعناكم عليها في موضوع سابق ..
ونتمنى ان يكون ترشيحكم الى ماتميل اليه الذائقة وليس الأشخاص ...
الردود التي استقر عيها الأختيار هي :
* رد سيف العدل
http://www.qassimy.com/vb/showpost.php?p=8810850&postcount=4
وبصراحة موضوع ولا أروع منه ويحتاج لوقفات معه فكل ما طرحته هنا يستحق التمعن فيه ، ومناقشته بشكل جدي لأن قسم منه يتكلم عن المشاعر وقسم يتكلم عن تراكمات أخلاق المجتمع
يقولون إن المشاعر الأساسية لدى الإنسان هي ..:
الحب + الذنب + الكراهية + الخجل + الإنتقام + الخوف + الحزن + الغيرة
وإذا بدأنا في المشاعر كالغيرة وغيرها "وكلاً منها له علاج رباني" .. ففي الصحيح عندما "غارت" عائشة رضي الله عنها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها ..: أجاءك شيطانك" .. نتأكد أن هذه المشاعر السلبية والسيئة هي من الشيطان والمؤمن مطالب بمحاربتها وكبتها وتهذيبها وكما يقال : الطيب يخفيها والرديء يبديها .. والدين أعطانا قواعد محددة للتعامل معها فمثلاً الغضب يطفيه الوضوء و الإغتسال ..
ومسألة الإخفاء والإبداء تعتمد أولاً وأخيراً على فضل الله عز وجل وتوفيقه ثم العلم بحقيقة هذه الدوافع والعلل ... وحقيقة الإيمان والعمل بمقتضاه .. فمن صفات المؤمن الحب في الله .. أن يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه وأن لا يحب إلا في الله ولا يبغض إلا في الله .. والأهم أنه لا يؤمن الإنسان إلا أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليه من نفسه وأهله والدنيا وربط الإيمان بالحب لا تؤمنوا حتى تحابوا ، وهذا كله فقط من الحب .. وتكون جميع بواعثه خيّرة
ومن يستحوذ عليه الشيطان وتتحكم به عواطفه مشاعره الشيطانية تجد الكراهية والحقد والحسد والغرور والإنتقام والكبر هي البواعث المحركة له .. بل أحيان يرى بعض منها من شيم النفوس كما يقول المتنبي ..:
والظلم من شيم النفوس وإن ... تجد ذا عفة فلعلّة لا يظلم
فـ وَصف العفاف عن الظلم والإمتناع عنه إنما ناتج من علّة في نفس الرجل أي أنه رجل ضعيف لا يستطيع الظلم .. بينما هو تغافل أن الله عز وجل قد حرم الظلم على نفسه وجعله بيننا محرماً .. فهناك من يمتثل له إستجابة لقوله سبحانه وتعالى ، وهناك من يستحوذ عليه الشيطان فيضله ويراها من الشيم لتجبره وتكبره فهو لا يرى لأحد حق عليه والمتكبر لا يدخل الجنة حسبما جاء في الأحاديث ..!!!
وهناك الحسدة الذين لا يفرحون حتى لليتم إبتسامة عيد ، فهم بكل تأكيد دمى يحركها الشيطان كيفما يشاء لذلك كانت المعوذتين لنا حصناً ممن هم على هذه الشاكلة التعيسة ..!!!
وهناك أشخاص حمقى .. تجد بواعثهم ربما خيّرة ولكن الحمق يجعلهم ينتظرون من وراء فعل الخير نتائج ، وإن لم يحصل لهم هذا الشيء تجدهم يصابون بالإحباط والملل .. وإيماننا يعلمنا بأن من وصل رحمه ثم انقطع لأنهم لم يصلوه ليس بالمكافي فليس الواصل بالمكافي .. لأنه لم يجعل "الحب" هو الباعث الحقيقي له ..!
وكذلك من يفعل الخير أو يحاول أن يسمو بأخلاقه .. فلا تكون معاملته للناس بمثل أخلاقهم وطبائعهم فهو شخص مميز وواضح ، فإذا كانت طباعهم رديئة فلا ينزل نفسه إلى مستواها فهو أسمى من أن ينظر تحت قدميه .. ويترك اللص "الطبع" يسرق من إنحطاطهم وتدنيهم ..!
فالمؤمن له طريق مستقيم وواضح لا يحيد عنه لمجرد رغبة أو نزوة أو يكون ردة فعل لأياً كان سواء موقف أو شخص ..
يقول الفيلسوف كانت ..:" ليست الأخلاق مبدأ يعلمنا كيف نجعل أنفسنا سعداء ، ولكن مبدأ يعلمنا كيف نجعل أنفسنا جديرين بالسعادة"
من يفهم مثل هذه الحقائق ويعلمها يقينا ويعلم طبيعة البشر وبأننا زائلون لا محالة ومقبلون على حياتنا الحقيقية التي تستوجب منا الشفقة على أنفسنا قبل الآخرين ، تجده يعامل الجميع بأسلوب واحد وأخلاق واحدة سامية .. تجده مع الأطفال ومع الرجال لا يفرق بين غني وفقير .. وبين عالم وجاهل .. بين صغير وكبير .. بين حر وعبد .. بين عربي وعجمي ... ومؤمن بالقضاء والقدر حق الإيمان ويبحث دائماً عن السمو وليس الإنحطاط ..!
ومعذرة على هذه الإطالة
* رد وحي القلم .....
http://www.qassimy.com/vb/showpost.php?p=8653779&postcount=7
.
في الحديث القدسي الذي يرويه النبي صلوات الله وسلامه عليه يقول ربنا تبارك وتعالى
( انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء )
هل سئل المرء نفسه عندما ينهض من فراشه مع اشراقة كل صباح
اليوم ما هو مستوى ظني بالله ؟؟.
يروى أن كان هناك مفكراً وفيلسوفاً جباراً عاش في احد العصور
وعندما امتلئ وعائه من العلم قرر أن يؤلف كتباً وينشر علمه لإصلاح العالم ...
فكرة نبيلة أليس كذلك ؟.
ومضت من عمره عشر سنوات وهو ينشر أفكاره التنويرية
إلا انه صدم في نهاية المطاف أن احداً لم يلتفت له ويحدث ما أراد نتائج
فقرر أن يحصر طاقته ويوجه فكره لإصلاح دولته
ثم مضت الأيام والسنون وهو مستميت بنشر أفكاره
وبعد وقت وجهد طويل اكتشف ايضاً أن لا اثر لجهوده
فراجع أفكاره وتأمل فيها فقد داخله الشك في نبلها وعظمتها ...
فاتضح له أنها نبيلة وتصنع حضارة راقية ...
إذاً أين المشكلة ياترى ؟؟
فقرر أن ينشر أفكاره بين سكان منطقته فقط لعل أثرها يكون سريعاً...
ثم قضى سنوات وهو ينظر ويحاضر وينشر
وفي نهاية الأمر كانت النتيجة محبطة فقد ذهبت جهوده أدراج الرياح ...
ولكنه لم ييأس أو يصاب بالإحباط , فاتخذ قراراً جديداً أن يحصر جهوده بين أهله
وينشر فكره المتنور بينهم ...
واستمر على هذا الوضع لسنوات ...
وفي الأخير اكتشف أن جهوده لم تؤتي ثمارها
وان من حوله صم بكم لا يفقهون ...
عندها فقط اختلى بذاته وراجع مبادئه وقناعاته
فاتضحت له الحقيقة ...
فبعد هذه السنوات الطويلة من حمل مشعل الإصلاح والتنوير
عرف أن إصلاح العالم يبدأ من إصلاح الذات ...
نعم من الذات ... والذات فقط ...
السعادة قريبة من كل انسان ومن كل حضارة
فقط تحتاج الى اعادة مصفوفة القيم
وتجديد طريقة النظر للحياة ...
***
* رد الميسم
http://www.qassimy.com/vb/showpost.p...5&postcount=26 (http://www.qassimy.com/vb/showpost.php?p=8710605&postcount=26)
إختلاف المعاملة لا يعني تبديل أقنعة
فلكل مقام مقال
مثلًا المعاملة والأسلوب المتبع مع أفراد العائلة .. يختلف عن التعامل مع غيرهم ..
فمن يجمعكِ بهم قرابة قوية وبيت واحد التعامل يتم بكل اريحية وليس هناك حدود أو ضوابط
يمكنها أن تحد من تعاملنا مع بعض ..والحب والمودة والرحمة بيننا قائمة ومتواجدة سواء استقامت المعاملة أم تخللتها بعض التغييرات الجبرية ..
وليس لنوعية التعامل أي تأثير عليها ..لأن الرابط بيننا أقوى من كل شيء..
أما ما سواهم سواء من معاملة الأصدقاء أو زملاء العمل أو من كان خارج إطار العائلة
فلهم الأسلوب والطريقة الخاصة والتي لا بد أن تحدها حدود ..وربما تجاوزك لها يفهم بشكل مقلوب ..
ليس هناك أقنعة أبدًا ..بل هي سياسات تعامل , تختلف بإختلاف المكان وأهل المكان ..
والعامل المشترك بينها والذي لابد من توافره هو صفة الذوق ..
لي ملاحظة إن سمحتي لي على ما جاء في المدخل ..
لو تمت مقارنته بباقي الموضوع , فإني أجد إختلاف كبير بينهم ..
فأن تعرف شخصًا عز المعرفة ثم يتبدل حاله ..ليس كمن تعددت طرق تعامله على حسب اختلاف مكانه ..
..
احتراامي وتقديري للجميع ...
http://www.qassimy.com/vb/../up/users/moon/iuytghjk.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته ..
.
.
نجدد اللقاء معكم احبتنا في هذا الموضوع .. لتبدأوا التصويت على الردود المختاره التي اطلعناكم عليها في موضوع سابق ..
ونتمنى ان يكون ترشيحكم الى ماتميل اليه الذائقة وليس الأشخاص ...
الردود التي استقر عيها الأختيار هي :
* رد سيف العدل
http://www.qassimy.com/vb/showpost.php?p=8810850&postcount=4
وبصراحة موضوع ولا أروع منه ويحتاج لوقفات معه فكل ما طرحته هنا يستحق التمعن فيه ، ومناقشته بشكل جدي لأن قسم منه يتكلم عن المشاعر وقسم يتكلم عن تراكمات أخلاق المجتمع
يقولون إن المشاعر الأساسية لدى الإنسان هي ..:
الحب + الذنب + الكراهية + الخجل + الإنتقام + الخوف + الحزن + الغيرة
وإذا بدأنا في المشاعر كالغيرة وغيرها "وكلاً منها له علاج رباني" .. ففي الصحيح عندما "غارت" عائشة رضي الله عنها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها ..: أجاءك شيطانك" .. نتأكد أن هذه المشاعر السلبية والسيئة هي من الشيطان والمؤمن مطالب بمحاربتها وكبتها وتهذيبها وكما يقال : الطيب يخفيها والرديء يبديها .. والدين أعطانا قواعد محددة للتعامل معها فمثلاً الغضب يطفيه الوضوء و الإغتسال ..
ومسألة الإخفاء والإبداء تعتمد أولاً وأخيراً على فضل الله عز وجل وتوفيقه ثم العلم بحقيقة هذه الدوافع والعلل ... وحقيقة الإيمان والعمل بمقتضاه .. فمن صفات المؤمن الحب في الله .. أن يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه وأن لا يحب إلا في الله ولا يبغض إلا في الله .. والأهم أنه لا يؤمن الإنسان إلا أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليه من نفسه وأهله والدنيا وربط الإيمان بالحب لا تؤمنوا حتى تحابوا ، وهذا كله فقط من الحب .. وتكون جميع بواعثه خيّرة
ومن يستحوذ عليه الشيطان وتتحكم به عواطفه مشاعره الشيطانية تجد الكراهية والحقد والحسد والغرور والإنتقام والكبر هي البواعث المحركة له .. بل أحيان يرى بعض منها من شيم النفوس كما يقول المتنبي ..:
والظلم من شيم النفوس وإن ... تجد ذا عفة فلعلّة لا يظلم
فـ وَصف العفاف عن الظلم والإمتناع عنه إنما ناتج من علّة في نفس الرجل أي أنه رجل ضعيف لا يستطيع الظلم .. بينما هو تغافل أن الله عز وجل قد حرم الظلم على نفسه وجعله بيننا محرماً .. فهناك من يمتثل له إستجابة لقوله سبحانه وتعالى ، وهناك من يستحوذ عليه الشيطان فيضله ويراها من الشيم لتجبره وتكبره فهو لا يرى لأحد حق عليه والمتكبر لا يدخل الجنة حسبما جاء في الأحاديث ..!!!
وهناك الحسدة الذين لا يفرحون حتى لليتم إبتسامة عيد ، فهم بكل تأكيد دمى يحركها الشيطان كيفما يشاء لذلك كانت المعوذتين لنا حصناً ممن هم على هذه الشاكلة التعيسة ..!!!
وهناك أشخاص حمقى .. تجد بواعثهم ربما خيّرة ولكن الحمق يجعلهم ينتظرون من وراء فعل الخير نتائج ، وإن لم يحصل لهم هذا الشيء تجدهم يصابون بالإحباط والملل .. وإيماننا يعلمنا بأن من وصل رحمه ثم انقطع لأنهم لم يصلوه ليس بالمكافي فليس الواصل بالمكافي .. لأنه لم يجعل "الحب" هو الباعث الحقيقي له ..!
وكذلك من يفعل الخير أو يحاول أن يسمو بأخلاقه .. فلا تكون معاملته للناس بمثل أخلاقهم وطبائعهم فهو شخص مميز وواضح ، فإذا كانت طباعهم رديئة فلا ينزل نفسه إلى مستواها فهو أسمى من أن ينظر تحت قدميه .. ويترك اللص "الطبع" يسرق من إنحطاطهم وتدنيهم ..!
فالمؤمن له طريق مستقيم وواضح لا يحيد عنه لمجرد رغبة أو نزوة أو يكون ردة فعل لأياً كان سواء موقف أو شخص ..
يقول الفيلسوف كانت ..:" ليست الأخلاق مبدأ يعلمنا كيف نجعل أنفسنا سعداء ، ولكن مبدأ يعلمنا كيف نجعل أنفسنا جديرين بالسعادة"
من يفهم مثل هذه الحقائق ويعلمها يقينا ويعلم طبيعة البشر وبأننا زائلون لا محالة ومقبلون على حياتنا الحقيقية التي تستوجب منا الشفقة على أنفسنا قبل الآخرين ، تجده يعامل الجميع بأسلوب واحد وأخلاق واحدة سامية .. تجده مع الأطفال ومع الرجال لا يفرق بين غني وفقير .. وبين عالم وجاهل .. بين صغير وكبير .. بين حر وعبد .. بين عربي وعجمي ... ومؤمن بالقضاء والقدر حق الإيمان ويبحث دائماً عن السمو وليس الإنحطاط ..!
ومعذرة على هذه الإطالة
* رد وحي القلم .....
http://www.qassimy.com/vb/showpost.php?p=8653779&postcount=7
.
في الحديث القدسي الذي يرويه النبي صلوات الله وسلامه عليه يقول ربنا تبارك وتعالى
( انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء )
هل سئل المرء نفسه عندما ينهض من فراشه مع اشراقة كل صباح
اليوم ما هو مستوى ظني بالله ؟؟.
يروى أن كان هناك مفكراً وفيلسوفاً جباراً عاش في احد العصور
وعندما امتلئ وعائه من العلم قرر أن يؤلف كتباً وينشر علمه لإصلاح العالم ...
فكرة نبيلة أليس كذلك ؟.
ومضت من عمره عشر سنوات وهو ينشر أفكاره التنويرية
إلا انه صدم في نهاية المطاف أن احداً لم يلتفت له ويحدث ما أراد نتائج
فقرر أن يحصر طاقته ويوجه فكره لإصلاح دولته
ثم مضت الأيام والسنون وهو مستميت بنشر أفكاره
وبعد وقت وجهد طويل اكتشف ايضاً أن لا اثر لجهوده
فراجع أفكاره وتأمل فيها فقد داخله الشك في نبلها وعظمتها ...
فاتضح له أنها نبيلة وتصنع حضارة راقية ...
إذاً أين المشكلة ياترى ؟؟
فقرر أن ينشر أفكاره بين سكان منطقته فقط لعل أثرها يكون سريعاً...
ثم قضى سنوات وهو ينظر ويحاضر وينشر
وفي نهاية الأمر كانت النتيجة محبطة فقد ذهبت جهوده أدراج الرياح ...
ولكنه لم ييأس أو يصاب بالإحباط , فاتخذ قراراً جديداً أن يحصر جهوده بين أهله
وينشر فكره المتنور بينهم ...
واستمر على هذا الوضع لسنوات ...
وفي الأخير اكتشف أن جهوده لم تؤتي ثمارها
وان من حوله صم بكم لا يفقهون ...
عندها فقط اختلى بذاته وراجع مبادئه وقناعاته
فاتضحت له الحقيقة ...
فبعد هذه السنوات الطويلة من حمل مشعل الإصلاح والتنوير
عرف أن إصلاح العالم يبدأ من إصلاح الذات ...
نعم من الذات ... والذات فقط ...
السعادة قريبة من كل انسان ومن كل حضارة
فقط تحتاج الى اعادة مصفوفة القيم
وتجديد طريقة النظر للحياة ...
***
* رد الميسم
http://www.qassimy.com/vb/showpost.p...5&postcount=26 (http://www.qassimy.com/vb/showpost.php?p=8710605&postcount=26)
إختلاف المعاملة لا يعني تبديل أقنعة
فلكل مقام مقال
مثلًا المعاملة والأسلوب المتبع مع أفراد العائلة .. يختلف عن التعامل مع غيرهم ..
فمن يجمعكِ بهم قرابة قوية وبيت واحد التعامل يتم بكل اريحية وليس هناك حدود أو ضوابط
يمكنها أن تحد من تعاملنا مع بعض ..والحب والمودة والرحمة بيننا قائمة ومتواجدة سواء استقامت المعاملة أم تخللتها بعض التغييرات الجبرية ..
وليس لنوعية التعامل أي تأثير عليها ..لأن الرابط بيننا أقوى من كل شيء..
أما ما سواهم سواء من معاملة الأصدقاء أو زملاء العمل أو من كان خارج إطار العائلة
فلهم الأسلوب والطريقة الخاصة والتي لا بد أن تحدها حدود ..وربما تجاوزك لها يفهم بشكل مقلوب ..
ليس هناك أقنعة أبدًا ..بل هي سياسات تعامل , تختلف بإختلاف المكان وأهل المكان ..
والعامل المشترك بينها والذي لابد من توافره هو صفة الذوق ..
لي ملاحظة إن سمحتي لي على ما جاء في المدخل ..
لو تمت مقارنته بباقي الموضوع , فإني أجد إختلاف كبير بينهم ..
فأن تعرف شخصًا عز المعرفة ثم يتبدل حاله ..ليس كمن تعددت طرق تعامله على حسب اختلاف مكانه ..
..
احتراامي وتقديري للجميع ...