أبو فجر
09-08-05, 10:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هذه مختارات اخترتها لكم من أطرف قصص وحكايات القرون الماضية اتمنى أن تحوز على أعجابكم :
ورع :
سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية فقال : خللها. قال الرجل : أتخوف الا أبلها. فقال الشعبي : أن تخوفت قأنقعها من أول الليل .
من أين تصيح :
سأل رجل عمرا بن قيس عن حصاة المسجد أذا وجدها الشخص عالقة في حذائه أو ثوبه فماذا يصنع ؟ فقال له : ارم بها. فقال : زعموا أنها تصيح حتى ترد الى المسجد. فقال : دعها تصيح حتى ينشق حلقها. فقال الرجل : أو لها حلق؟ قال : فمن أين تصيح أذن .
أريد أن أتاكد :
سأل رجل الشعبي,قال : هل يجوز للمحرم أن يحك بدنه؟ قال : نعم.فقال : مقدار كم؟ قال : حتى يبدو العظم .
مطب :
شهد رجل عند بعض القضاة ضد رجل, فقال المشهود عليه للقاضي : كيف تقبل شهادته ومعه عشرون ألف دينار ولم يؤد فريضة الحج؟ فقال : بل حججت. قال المشهود عليه : اساله أيها القاضي عن بئر زمزم. فقال : أما أني حججت قبل أن تحفر فلم أرها .
لا يفهمون :
دخل أعرابي بلدة فلحقه بعض كلابها , فأراد أن يرميها بحجر فلم يقدر على انتزاعه من الارض فقال غاضبا : عجبا لأهل هذه البلدة , يقيدون الحجارة ويطلقون الكلاب .
تقى :
رؤى أعرابي يغطس في البحر ومعه خيط. وكلما غطس غطسة عقد في الخيط عقدة. فقيل له : ما هذه العقد ؟ فقال : أنها جنابات الشتاء أقضيها في الصيف .
طوفان :
سمع أعرابي أبا المكنون النحوي وهو يقول في دعائه يستسقي : اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً مجلجلاً مسحنقراً هزجاً سحاً سفوحاً طبقاً غدقاً مثعنجراً صخباً نافعاً لعامتنا وغير ضار بخاصتنا .
فقال الاعرابي : يا خليفة نوح , هذا الطوفان ورب الكعبة , دعنى حتى أأوي الى جبل يعصمني من الماء .
طنب :
حضر أعرابي مائدة يزيد بن مزيد فقال يزيد لأصحابه : أفسحوا لأخيكم . فقال الأعرابي : لا حاجة لي بأفساحكم فأن أطنابي طوال (يعني سواعده). فلما جلس الى الطعام جعل يمد يده الى الطعام ويجتهد في ذلك وأذا به يخرج صوتاً منكراً. فضحك يزيد وقال : يا أخا العرب . أظن طنباً من أطنابك قد انقطع .
مسألة عويصة :
قاللا أحمد المكي لأبي سعيد المدائني : والله أنك لكثير المال, وأنك لتعرف ما نجهل, وأن قميصك وسخ, فلم لا تأمر بغسله ؟ فقال له : أني قد فكرت في هذا منذ ستة أشهر فما وضح لي بعد وجه الامر فيه .
وحدة قياس :
قيل لطفيلي : كم بين منزل فلان وفلان؟ قال : قدر ما يأكل الرجل رغيفين .
وسيلة أيضاح :
قال أبو هفان : قيل لطفيلي : كم أربعة في أربعة ؟ قال : ستة عشر رغيفاً .
تعبك راحة :
كان أبو العيناء يوما على بابه , فمر به رجل فسلم عليه , فقام أبو العيناء يمشي معه , فقال الرجل : لا تتعب نفسك يا أبا عبدالله. فقال أبو العيناء : ما أتعب نفسه من أبعدك عن داره .
وتقبلوا خالص تحياتي : أبو فجر
هذه مختارات اخترتها لكم من أطرف قصص وحكايات القرون الماضية اتمنى أن تحوز على أعجابكم :
ورع :
سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية فقال : خللها. قال الرجل : أتخوف الا أبلها. فقال الشعبي : أن تخوفت قأنقعها من أول الليل .
من أين تصيح :
سأل رجل عمرا بن قيس عن حصاة المسجد أذا وجدها الشخص عالقة في حذائه أو ثوبه فماذا يصنع ؟ فقال له : ارم بها. فقال : زعموا أنها تصيح حتى ترد الى المسجد. فقال : دعها تصيح حتى ينشق حلقها. فقال الرجل : أو لها حلق؟ قال : فمن أين تصيح أذن .
أريد أن أتاكد :
سأل رجل الشعبي,قال : هل يجوز للمحرم أن يحك بدنه؟ قال : نعم.فقال : مقدار كم؟ قال : حتى يبدو العظم .
مطب :
شهد رجل عند بعض القضاة ضد رجل, فقال المشهود عليه للقاضي : كيف تقبل شهادته ومعه عشرون ألف دينار ولم يؤد فريضة الحج؟ فقال : بل حججت. قال المشهود عليه : اساله أيها القاضي عن بئر زمزم. فقال : أما أني حججت قبل أن تحفر فلم أرها .
لا يفهمون :
دخل أعرابي بلدة فلحقه بعض كلابها , فأراد أن يرميها بحجر فلم يقدر على انتزاعه من الارض فقال غاضبا : عجبا لأهل هذه البلدة , يقيدون الحجارة ويطلقون الكلاب .
تقى :
رؤى أعرابي يغطس في البحر ومعه خيط. وكلما غطس غطسة عقد في الخيط عقدة. فقيل له : ما هذه العقد ؟ فقال : أنها جنابات الشتاء أقضيها في الصيف .
طوفان :
سمع أعرابي أبا المكنون النحوي وهو يقول في دعائه يستسقي : اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً مجلجلاً مسحنقراً هزجاً سحاً سفوحاً طبقاً غدقاً مثعنجراً صخباً نافعاً لعامتنا وغير ضار بخاصتنا .
فقال الاعرابي : يا خليفة نوح , هذا الطوفان ورب الكعبة , دعنى حتى أأوي الى جبل يعصمني من الماء .
طنب :
حضر أعرابي مائدة يزيد بن مزيد فقال يزيد لأصحابه : أفسحوا لأخيكم . فقال الأعرابي : لا حاجة لي بأفساحكم فأن أطنابي طوال (يعني سواعده). فلما جلس الى الطعام جعل يمد يده الى الطعام ويجتهد في ذلك وأذا به يخرج صوتاً منكراً. فضحك يزيد وقال : يا أخا العرب . أظن طنباً من أطنابك قد انقطع .
مسألة عويصة :
قاللا أحمد المكي لأبي سعيد المدائني : والله أنك لكثير المال, وأنك لتعرف ما نجهل, وأن قميصك وسخ, فلم لا تأمر بغسله ؟ فقال له : أني قد فكرت في هذا منذ ستة أشهر فما وضح لي بعد وجه الامر فيه .
وحدة قياس :
قيل لطفيلي : كم بين منزل فلان وفلان؟ قال : قدر ما يأكل الرجل رغيفين .
وسيلة أيضاح :
قال أبو هفان : قيل لطفيلي : كم أربعة في أربعة ؟ قال : ستة عشر رغيفاً .
تعبك راحة :
كان أبو العيناء يوما على بابه , فمر به رجل فسلم عليه , فقام أبو العيناء يمشي معه , فقال الرجل : لا تتعب نفسك يا أبا عبدالله. فقال أبو العيناء : ما أتعب نفسه من أبعدك عن داره .
وتقبلوا خالص تحياتي : أبو فجر