Naa9eeR
02-08-05, 06:00 AM
بعد
تحيه
السعوديون بعد وفاة الفهد والدخول في مرحلة جديدة: سياسة ثابتة..انفتاح بسقف أعلى.. تمسك بالعادات والتقاليد بشكل أكبر
لم تكن مشاعر الحزن التي ملأت قلوب السعوديين صباح أمس بالأمر الغريب، مع علمهم بمعاناته الطويلة مع المرض، وذلك لأن 60 في المائة من أفراد الشعب السعودي نشأوا وترعرعوا وتعلموا في عهد الملك فهد، وعاشوا معه في علاقة حب دائمة ومخلصة حتى وفاته.
ورغم صعوبة الحديث مع المفكرين والسياسيين والأكاديميين في ظل مشاعر الحزن، إلا أن الآراء تلخصت في أن المسيرة لن تتوقف وسيتواصل نهج الثبات والاستقرار في السياسة السعودية تحت قيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز.
يقول الدكتور صالح آل سبعان أستاذ الإدارة في جامعة الملك عبد العزيز بجدة «قبل أن أتحدث عن المستقبل لا بد أن أذكر إحدى القصص التي حدثت لي شخصياً في عام 1974م بالعاصمة البريطانية لندن، حين قابلت الملك فهد وكان حينها النائب الثاني ووزيراً للداخلية، وكان مهتما جداً بالسؤال عن دراستي وما أفعله، رغم أنه كان هناك في زيارة لوالدته التي كانت تعاني من مرض، لم يمنعه ذلك الأمر من السؤال والحديث عن كافة الطلبة السعوديين».
وعن المستقبل بعد تولي الملك عبد الله مقاليد الحكم، يرى آل سبعان ان «الملك عبد الله رعاه الله سيسير على نفس النهج الذي سار عليه وأسسه الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس الدولة السعودية كدولة، وكفكر وقيم وأخلاق، وهو نفس الخط الذي سار عليه ملوك المملكة العربية السعودية من بعده».
ويوضح الدكتور فايز الشهري الأكاديمي في كلية الملك فهد الأمنية قائلاً «الوضع بإذن الله مشرق، صحيح أننا فقدنا رجلا كان أباً لنا وأخاً وقائد مسيرة امتدت لأكثر من 20 عاما في التعليم والنهضة والبناء، والسياسة في العهد القادم وهو عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز ستكون مكملة لمسيرة بدأت قبل 100 عام من مؤسس الدولة السعودية الملك عبد العزيز».
ويؤكد الشهري أن كافة القيادات السعودية قيادات تاريخية، ويقول عن المستقبل «السياسة بإذن الله سياسة ثابتة ومتوازنة، والملك عبد الله يتولى مقاليد الحكم منذ مرض الملك فهد رحمه الله، وهو ملم بالأحداث الجارية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وهو قبطان ناجح في قيادة السفينة السعودية إلى بر الأمان في كل المواجهات التي تمت في الأوقات السابقة بداية من مواجهة الإرهاب والمتغيرات الدولية».
ويشير الدكتور بكر باقادر أستاذ علم الاجتماع إلى ان السياسة المنفتحة التي اتبعتها القيادة السعودية مع المتغيرات الدولية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بقوله «المتغيرات الدولية كانت دليل قدرة وانفتاح الملك عبد الله بن عبد العزيز في السيطرة على الأمور، وتقبل الآخر والنقاش معه».
ويضيف باقادر «أعتقد أن من أبرز ملامح التغيير على المستوى الاجتماعي في السعودية ستكون بالمزيد من الانفتاح مع التمسك بالعادات والتقاليد والقيم الأصيلة للمجتمع، وللانفتاح أشكال بطبيعة الحال من ضمنها الحوار، وهذا ما أكده الملك عبد الله قبل عامين بتشكيل هيئة لإدارة الحوار الوطني، وكذلك إطلاقه للعديد من المشروعات للفقراء، وهو ما يؤكد مواصلة تضامن القيادة مع كافة أبناء شعبها، ودليل على أن الأشخاص يتغيرون ولكن السياسة تبقى واحدة وثابتة».
م
ن
ق
و
ل
تحيه
السعوديون بعد وفاة الفهد والدخول في مرحلة جديدة: سياسة ثابتة..انفتاح بسقف أعلى.. تمسك بالعادات والتقاليد بشكل أكبر
لم تكن مشاعر الحزن التي ملأت قلوب السعوديين صباح أمس بالأمر الغريب، مع علمهم بمعاناته الطويلة مع المرض، وذلك لأن 60 في المائة من أفراد الشعب السعودي نشأوا وترعرعوا وتعلموا في عهد الملك فهد، وعاشوا معه في علاقة حب دائمة ومخلصة حتى وفاته.
ورغم صعوبة الحديث مع المفكرين والسياسيين والأكاديميين في ظل مشاعر الحزن، إلا أن الآراء تلخصت في أن المسيرة لن تتوقف وسيتواصل نهج الثبات والاستقرار في السياسة السعودية تحت قيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز.
يقول الدكتور صالح آل سبعان أستاذ الإدارة في جامعة الملك عبد العزيز بجدة «قبل أن أتحدث عن المستقبل لا بد أن أذكر إحدى القصص التي حدثت لي شخصياً في عام 1974م بالعاصمة البريطانية لندن، حين قابلت الملك فهد وكان حينها النائب الثاني ووزيراً للداخلية، وكان مهتما جداً بالسؤال عن دراستي وما أفعله، رغم أنه كان هناك في زيارة لوالدته التي كانت تعاني من مرض، لم يمنعه ذلك الأمر من السؤال والحديث عن كافة الطلبة السعوديين».
وعن المستقبل بعد تولي الملك عبد الله مقاليد الحكم، يرى آل سبعان ان «الملك عبد الله رعاه الله سيسير على نفس النهج الذي سار عليه وأسسه الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس الدولة السعودية كدولة، وكفكر وقيم وأخلاق، وهو نفس الخط الذي سار عليه ملوك المملكة العربية السعودية من بعده».
ويوضح الدكتور فايز الشهري الأكاديمي في كلية الملك فهد الأمنية قائلاً «الوضع بإذن الله مشرق، صحيح أننا فقدنا رجلا كان أباً لنا وأخاً وقائد مسيرة امتدت لأكثر من 20 عاما في التعليم والنهضة والبناء، والسياسة في العهد القادم وهو عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز ستكون مكملة لمسيرة بدأت قبل 100 عام من مؤسس الدولة السعودية الملك عبد العزيز».
ويؤكد الشهري أن كافة القيادات السعودية قيادات تاريخية، ويقول عن المستقبل «السياسة بإذن الله سياسة ثابتة ومتوازنة، والملك عبد الله يتولى مقاليد الحكم منذ مرض الملك فهد رحمه الله، وهو ملم بالأحداث الجارية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وهو قبطان ناجح في قيادة السفينة السعودية إلى بر الأمان في كل المواجهات التي تمت في الأوقات السابقة بداية من مواجهة الإرهاب والمتغيرات الدولية».
ويشير الدكتور بكر باقادر أستاذ علم الاجتماع إلى ان السياسة المنفتحة التي اتبعتها القيادة السعودية مع المتغيرات الدولية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بقوله «المتغيرات الدولية كانت دليل قدرة وانفتاح الملك عبد الله بن عبد العزيز في السيطرة على الأمور، وتقبل الآخر والنقاش معه».
ويضيف باقادر «أعتقد أن من أبرز ملامح التغيير على المستوى الاجتماعي في السعودية ستكون بالمزيد من الانفتاح مع التمسك بالعادات والتقاليد والقيم الأصيلة للمجتمع، وللانفتاح أشكال بطبيعة الحال من ضمنها الحوار، وهذا ما أكده الملك عبد الله قبل عامين بتشكيل هيئة لإدارة الحوار الوطني، وكذلك إطلاقه للعديد من المشروعات للفقراء، وهو ما يؤكد مواصلة تضامن القيادة مع كافة أبناء شعبها، ودليل على أن الأشخاص يتغيرون ولكن السياسة تبقى واحدة وثابتة».
م
ن
ق
و
ل