الله عليها عودت
24-07-05, 05:57 PM
http://forum.hawaaworld.com/files/62836/salamalekom.gif
قال عز وجل :
" إن أكرمكم عند الله اتقاكم " (الحجرات-1)
وقال نبيه عليه الصلاة والسلام :
"الناس سواسية كأسنان المشط لا فضل لعربي على أعجمي ولا أبيض على أسود إلا بالتقوى "
وقال الشاعر :
أيـــها الفاخر جهلاً بالنسب
إنما النــاس ......... لأم ولأب
أتـــــــراهم خلقوا من فضة
أو حديد أو نحاس أو ذهب
بل تراهم خلقو من طينــــة
هل سوى لحم وعظم وعصب
نسمع بين الحين والآخر من يتفاخرون ويتعصبون لقبائلهم وعشائرهم
ونسمع من ذلك ونلمس ما يزكم الأنوف من هذه " العصبية الجاهلية المقيتة "
ولقد حذر وأنذر من ذلك الشرع الحكيم ووصفها بأقبح الأوصاف وأقذع العبارات
التي تنأى بكل من له لب رشيد ذو عقل سديد أن يربي بنفسه عن أوحالها البالغة السفال
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
في كتابه ( السياسة الشرعية لإصلاح الراعي والرعية )
يُروى حديثاً عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه يقول في العصبية القبلية :
( من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوّه بِهنَوِ أبيه ولا تكنّوا )
أي : قولوا له عض ذكر أبيك
و ورد في السير :
أن بعض الوشاة لا كثرهم الله:
وشوا بحفيد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: المسمى (زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب) وأوقعوا بينه وبين الخليفه هشام بن عبد الملك رحمه الله فاستدعاه الخليفة وقال له :
نمى إلى علمي أنك تحدث نفسك بالملك وأنت ابن الأمة أيضاً ؟
فقال زيد أما قولك أني تحدثني نفسي بذلك فحديث النفس غيب ولا يدعي معرفة الغيب إلا طاغوت من الطواغيت، أما ازدراؤك علي بأبن الأمة :
فإن أبي واباك إمام الحنفاء ابراهيم عليه السلام :
فقد تزوج بزوجتين أمة، وحرة فكان من سلالة الحرة يعقوب عليه السلام الذي من سلالته بنو إسرائيل إخوان القردة والخنازير ، إما سلالة الأمة فهو إسماعيل عليه السلام الذي من سلالته أفضل الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم .
إن من ينادي بهذه العصبية الجاهلية فقد شعر بالنقص والدونية ولا أدل علي ذلك من فعل إبليس
حيث افتخر بالطين على الدين فقال "
أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين
ورد في الصحيح أيضاً :
"ان خصومة وقعت بين أبي ذر الصحابي الجليل وبلال الحبشي رضي الله عنهما فقال أبو ذر لبلال : يا أبن السوداء ، فأخبر بلال النبي صلى الله عليه وسلم فاستدعى النبي صلى الله عليه وسلم : أبا ذر وقال له : أعيرته بأمه ؟ فأقر بذلك . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : إنك امرء فيك جاهلية"
وقد قيل أن أبا ذر ذهب لبلال وقال له بعد أن وضع خده على التراب قال لبلال :
ضع قدمك على خديي أراد أبو ذر أن يجتث هذه الجاهلية من جذورها فقال بلال:
ما كان لبلال أن يضع قدمه على جبين سجد لله سجدة
نعم هكذا كان العظماء هكذا كان الأتقيا النجباء الذين يذيبون كل نزوة وهوى في سبيل الوصول إلى الحق
الصحابة الكرام الذين فتحوا مشارق الأرض ومغاربها كان فيهم :
" الرومي - والحبشي- والفارسي .. الخ "
والجهابذة الأبرار والأمة الأخيار مثل كان فيهم :
" البخاري - ومسلم، - و النسائي - والترمذي - وابن تيمية - والشنقيطي- وابن القيم .. الخ "
نــــــــــعم كلنا خلق من
" نطفة مذرة ويحمل في جوفه العذرة وسيكون جيفة قذرة ، وكلنا من خرج من مخرج البول مرتين: من ذكر ابيه ومن فرج أمة "
فلا تمشيــنّ في منكب الأرض فاخراً
فعما قليل يحتــــــــــويك تـــــرابها
.
إن الجواب السديد والقول المفيد هو ما سطره الصادق المصدوق بقوله:
" خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا "
وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"تجدون الناس معادن"
هذا والله نسأل أن يوفقنا للفقه في دينه والبصيرة في شرعه
قال عز وجل :
" إن أكرمكم عند الله اتقاكم " (الحجرات-1)
وقال نبيه عليه الصلاة والسلام :
"الناس سواسية كأسنان المشط لا فضل لعربي على أعجمي ولا أبيض على أسود إلا بالتقوى "
وقال الشاعر :
أيـــها الفاخر جهلاً بالنسب
إنما النــاس ......... لأم ولأب
أتـــــــراهم خلقوا من فضة
أو حديد أو نحاس أو ذهب
بل تراهم خلقو من طينــــة
هل سوى لحم وعظم وعصب
نسمع بين الحين والآخر من يتفاخرون ويتعصبون لقبائلهم وعشائرهم
ونسمع من ذلك ونلمس ما يزكم الأنوف من هذه " العصبية الجاهلية المقيتة "
ولقد حذر وأنذر من ذلك الشرع الحكيم ووصفها بأقبح الأوصاف وأقذع العبارات
التي تنأى بكل من له لب رشيد ذو عقل سديد أن يربي بنفسه عن أوحالها البالغة السفال
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
في كتابه ( السياسة الشرعية لإصلاح الراعي والرعية )
يُروى حديثاً عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه يقول في العصبية القبلية :
( من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوّه بِهنَوِ أبيه ولا تكنّوا )
أي : قولوا له عض ذكر أبيك
و ورد في السير :
أن بعض الوشاة لا كثرهم الله:
وشوا بحفيد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: المسمى (زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب) وأوقعوا بينه وبين الخليفه هشام بن عبد الملك رحمه الله فاستدعاه الخليفة وقال له :
نمى إلى علمي أنك تحدث نفسك بالملك وأنت ابن الأمة أيضاً ؟
فقال زيد أما قولك أني تحدثني نفسي بذلك فحديث النفس غيب ولا يدعي معرفة الغيب إلا طاغوت من الطواغيت، أما ازدراؤك علي بأبن الأمة :
فإن أبي واباك إمام الحنفاء ابراهيم عليه السلام :
فقد تزوج بزوجتين أمة، وحرة فكان من سلالة الحرة يعقوب عليه السلام الذي من سلالته بنو إسرائيل إخوان القردة والخنازير ، إما سلالة الأمة فهو إسماعيل عليه السلام الذي من سلالته أفضل الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم .
إن من ينادي بهذه العصبية الجاهلية فقد شعر بالنقص والدونية ولا أدل علي ذلك من فعل إبليس
حيث افتخر بالطين على الدين فقال "
أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين
ورد في الصحيح أيضاً :
"ان خصومة وقعت بين أبي ذر الصحابي الجليل وبلال الحبشي رضي الله عنهما فقال أبو ذر لبلال : يا أبن السوداء ، فأخبر بلال النبي صلى الله عليه وسلم فاستدعى النبي صلى الله عليه وسلم : أبا ذر وقال له : أعيرته بأمه ؟ فأقر بذلك . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : إنك امرء فيك جاهلية"
وقد قيل أن أبا ذر ذهب لبلال وقال له بعد أن وضع خده على التراب قال لبلال :
ضع قدمك على خديي أراد أبو ذر أن يجتث هذه الجاهلية من جذورها فقال بلال:
ما كان لبلال أن يضع قدمه على جبين سجد لله سجدة
نعم هكذا كان العظماء هكذا كان الأتقيا النجباء الذين يذيبون كل نزوة وهوى في سبيل الوصول إلى الحق
الصحابة الكرام الذين فتحوا مشارق الأرض ومغاربها كان فيهم :
" الرومي - والحبشي- والفارسي .. الخ "
والجهابذة الأبرار والأمة الأخيار مثل كان فيهم :
" البخاري - ومسلم، - و النسائي - والترمذي - وابن تيمية - والشنقيطي- وابن القيم .. الخ "
نــــــــــعم كلنا خلق من
" نطفة مذرة ويحمل في جوفه العذرة وسيكون جيفة قذرة ، وكلنا من خرج من مخرج البول مرتين: من ذكر ابيه ومن فرج أمة "
فلا تمشيــنّ في منكب الأرض فاخراً
فعما قليل يحتــــــــــويك تـــــرابها
.
إن الجواب السديد والقول المفيد هو ما سطره الصادق المصدوق بقوله:
" خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا "
وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"تجدون الناس معادن"
هذا والله نسأل أن يوفقنا للفقه في دينه والبصيرة في شرعه