محمد مفلح الواهبي
28-03-11, 11:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هل المظاهرات تعتبر حرية رأي ؟
الناظر في حال العالم في الأونة الأخيرة يلحظ الإنفلات الثقافي والتنوع اللامحدود في
مايدعى الموضة ومواكبة العصر لاشك أن هناك تغيير سواء للأفضل أو الأسوء والمنتصر
في النهاية هو من لم يقع في الفتن وكان كما يقول المصطفى في الحديث
الصحيح: ((من أصبح آمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت
يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها)) رواه الترمذي.
الحرية غريزة فطرية ومفهوم رائع تلتقي عنده المشاعر وتتجاوب معه
العواطف وتتطلع إليه النفوس، وهي ليست شيئاً ثانوياً في حياة الإنسان
بل حاجة ملحّة وضرورة ماسّة من ضروراته،وهي تبديد المخاوف داخل
النفس ليعيش الإنسان عيشة طيبة .
عندما يكون العقل هو من يقود الشخص في سائر أموره أعتقد أفضل مما
تقوده العاطفة والأهواء.
حتى مفهوم الحرية لدى الغرب الذي أسس وفسر ونظر لم يصل إلى مايريد
من حرية وحاول نشر ثقافته المغلوطه عنها ولم تكن في يوم من الأيام صحيحة
فكان إنفلاتها شنيعاً أخلاقياً ودينياً ونشأت مجتمعات غريبة المواصفات فبدأ الغرب
يصدر أفكاره بشي من الغموض ويستخدم أساليب "التقية "الثقافية للوصول إلى مايريد.
فنشأ لدينا وهم عجيب بأن المظاهرات هي الحل . أين إصلاح النفس والمجتمع وأين الصبر
على النوائب وأين الدعاء .
وقد قال الشاعر:
إذا طالبتك النفس يوما بشهوة و كان إليها للخلاف طريق
فدعها وخالف ما هويت فإنما هواك عدو والخلاف صديق
ونسأل الله أن يوفق الجميع إلى ما فيه خير .
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هل المظاهرات تعتبر حرية رأي ؟
الناظر في حال العالم في الأونة الأخيرة يلحظ الإنفلات الثقافي والتنوع اللامحدود في
مايدعى الموضة ومواكبة العصر لاشك أن هناك تغيير سواء للأفضل أو الأسوء والمنتصر
في النهاية هو من لم يقع في الفتن وكان كما يقول المصطفى في الحديث
الصحيح: ((من أصبح آمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت
يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها)) رواه الترمذي.
الحرية غريزة فطرية ومفهوم رائع تلتقي عنده المشاعر وتتجاوب معه
العواطف وتتطلع إليه النفوس، وهي ليست شيئاً ثانوياً في حياة الإنسان
بل حاجة ملحّة وضرورة ماسّة من ضروراته،وهي تبديد المخاوف داخل
النفس ليعيش الإنسان عيشة طيبة .
عندما يكون العقل هو من يقود الشخص في سائر أموره أعتقد أفضل مما
تقوده العاطفة والأهواء.
حتى مفهوم الحرية لدى الغرب الذي أسس وفسر ونظر لم يصل إلى مايريد
من حرية وحاول نشر ثقافته المغلوطه عنها ولم تكن في يوم من الأيام صحيحة
فكان إنفلاتها شنيعاً أخلاقياً ودينياً ونشأت مجتمعات غريبة المواصفات فبدأ الغرب
يصدر أفكاره بشي من الغموض ويستخدم أساليب "التقية "الثقافية للوصول إلى مايريد.
فنشأ لدينا وهم عجيب بأن المظاهرات هي الحل . أين إصلاح النفس والمجتمع وأين الصبر
على النوائب وأين الدعاء .
وقد قال الشاعر:
إذا طالبتك النفس يوما بشهوة و كان إليها للخلاف طريق
فدعها وخالف ما هويت فإنما هواك عدو والخلاف صديق
ونسأل الله أن يوفق الجميع إلى ما فيه خير .