abozaid1968
25-03-11, 11:30 AM
إلى كل المخلصين أرجو المساهمه في نشر هذا المقال والله العظيم ان كل حرف كتبته في هذا المقال صحيح
فساد في الاتصالات السعودية
الجزء الاول
في هذا المقال المختصر والذي سأحاول فيه الإيجاز والاختصار بهدف إيصال المعلومة بطريقه سهله وواضحة لكي لا يعتقد البعض أن مشكلة شركة الاتصالات حالية وهي فقط تجمع موظفين مخربين اعتراضا على بونص أو ترقيات بالرغم من عدم تأييدي ورفضي التام الصادق لأي تظاهر أو توقف عن العمل لا في هذا الوقت ولا في أي وقت غيره فهذا منتهى الخطاء واكبر دافع لإدارة الشركة لتغطية المشكلة وتحويلها عن هدفها.
مقدمة:
قطاع الاتصالات هو من القطاعات الربحية التي تحظى بهامش ربح عالي مقارنة بالقطاعات الأخرى صناعية أو تجارية وبالأخص قطاع الهاتف المتحرك أو ما يسمى (الجوال/الموبايل /الخليوي) ، بمعنى أي شركة تعمل في قطاع الجوال من المنطقي البديهي أن تحظى بربحية عاليه خاصة عندما تكون هذه الشركة تعمل في بيئة أو دولة أو منطقه دون منافسه كبيره بمعنى يكون قطاع الاتصالات محتكر بعدد محدود من الشركات بغض عن شماعة عدد الموظفين الذي تتعذر به الشركه.
المقصود بهذه المقدمة أن قطاع الاتصالات مربح بذاته فلا يحتاج إلى تعب أو جهد أو عبقرية رئيس شركة لكي يحقق ربح وارباحه عاليه خاصة إذا انعدمت المنافسة أو كانت محدودة بشركه أو شركتين
الاتصالات السعودية (2003-2006):
كانت الاتصالات تدار تحت الوزير الجهني والكل يعلم قصة إبعاده وتعيين وزير التخطيطخالد القصيبي وزير للاتصالات بالنيابة وأصبح مسئولا عن الشركة والتي كانت تحت تحكم قوتين داخليتين مختلفتين تماما في الفكر والاخلاص.
الفريق الاول : خالدالملحم (ومعه سعود الدويش و خالد الجاسر )
والفريق الثاني:عبدالرحمن الفهيد ومعه العزيز الضراب وغيرهم
ونظرا لعلاقة خالد الملحم ومعرفته الشخصية بالوزير خالد القصيبي المسؤول عن الشركة انذاك وكلاهما من الإحساء تم تفضيل وترشيح خالد الملحم رئيس لشركة الاتصالات وتم إبعاد الفريق الثاني وتعيينهم في هيئةالاتصالات وتقنية المعلومات،
بعد تعيين الملحم رئيسا قام بتعيين حلفاء وأصدقاء الأمس سعود الدويشو خالد الجاسر وغيرهم بالمناصب القيادية وفاء لهم (وهذا هو الخطاء الذي وقع بهخالد الملحم لأنهم ليس مؤهلين بالإضافة إلىأنهم ومن خلال الصلاحيات الممنوحة لهم من قبل الملحم عاثوا فساد دون محاسبه)
قاموا في عام 2002 بإعادة هيكلة الشركة والتلاعب بالوظائف القيادية بطريقه معيبة لدرجة انه تم تعيين أقاربهم وأبناء مسئولين صغار وليس لديهم أي خبره سابقه في مناصب قيادية على سبيل المثال:
ولد وزير الاتصالات أسامه بن جميل ملا تم تعيين مدير عام براتب 45000 عام 2002
أخو خالد الملحم جميل الملحم تم تعيين مدير عام براتب 45000 ريال عام 2002
جميع إخوان وأقارب سعود الدويش والحاسر وبالاسم تم تعيينهم بمناصب كبيره وأخذت الانتقادات الشكاوي من خارج الشركة (القنيبط كتب في عام 2002 مقالات عديدة وعلى أسابيع متواصلة بمجلة اليمامة وكانت قويه جدا جدا ) لكن بدون نتيجة.
في عام 2002-2003 وبعد طرح الشركة للسوق تم تعيين أول مجلس أداره وتم تعيين عبدالعزيز الراشد (لان مكتب الراشد كان مسئول على مدى 3 سنوات عن ملفتحويل الاتصالات للقطاع الخاص فيعلم كل صغيره وكبيره عنها ) فتم تعيينه ممثلاللحكومة التي تملك 70% ورئيس لمجلس ادارتها وهو رجل معروف بالنزاهه
بدئت من ذلك الوقت علاقة الراشد بالشركةفهو يعلم بعدم كفاءة من عينهم الملحم كنواب للرئيس مثل الدويش وغيره وأصبح الراشد يتابع كل صغيرهبالشركة ويتابع كل عقد ومصروف ولم يكتفي كغيره من مجالس الإدارات بالاجتماعات الربع سنوية بل كان يداوميوميا بالشركة (باختصار هو لا يثقبهم ولكن مضطر لإبقائهم والتعامل معهم وهنا أسجل استغرابي فكان من الأولى عليه أنيتخذ قرار قوي ويأتي بشخص يثق به لإدارة الشركة قد يكون للراشد بعض المبررات التيلا أعلمها)
وللحق أن الراشد كان يغضب الملحم ولكنه كان ذكي جدا جدا تعامل بدهاء وساير الراشد وكون علاقات قويه من خلال تسيير مصالح أعضاء مجلس الإدارة الآخرين (عدم الاعتراض على تعيين أقاربهم ومعارفهم برواتب عاليه جدا، وترسيه عقود على شركات تابعه لهم وتنفيذ رغباتهم) وأيضا استطاع أنيكوّن له اسم وصيت قوي وعلاقات قويه مع كبار رجال الأعمال على حساب الشركة ومصالحها من خلال عقود البنية للشركه
وفي ذلك الوقت من عام 2003-2005 ركز الملحم على سوق الأسهم وترك الشركة يلعب بها الدويش وخالد الجاسر دون أن يحاسبهم وكان الملحم اكبر مضارب في الأسهم مستغلا التسهيلات التي يقدمها البنك البريطاني الذي هو عضو في مجلس إدارته
استمر تطنيش الملحم للشركة وتركيزه على الأسهم ولكن الشركة كانت في ذلك الوقت محتكره السوق وتربح بدون أي جهد يذكر والإرباح تغطي العيوب والمشاكل وكل التلاعبات والسرقات من إدارة الشركة وبموافقة واستفادة من بقية أعضاء مجلس الإدارة
غضب الراشد من خالد الملحم بعد خلافات يوميه حتى في الاجتماعات التي يحضرها الموظفين كان الراشد ينتقد الملحم على إهماله للشركة وتركيزه على الأسهموقام بإقالة خالد الملحم وتم تعيين الرجل الثاني سعود الدويش مكلفا كرئيس للشركة
قامت إدارة الشركة بالكذب في موقع تداول ببث خبر أن الملحم استقال وليس أقيل فقام مجلس الإدارة ممثلا برئيسه ببث خبر ثاني وذكر فيه انه تم إقالة خالد الملحم وليس استقالته:
2006-01-31 (1427-01-01 ) 19:26:16
قرر المهندس خالد بن عبدا لله الملحم الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية التفرغ لنشاطات أخرى وتقدم برغبته بذلك لمجلس الإدارة، ووافق المجلس على ذلك فى1-1-1427هـ وشكر المجلس المهندس خالد الملحم على مساهمته الجوهرية في تطوير الشركة وما حققته من أرباح غير عادية وتمنى له التوفيق.
وقررالمجلس تكليف المهندس سعود الدويش نائب الرئيس للجوال بعمل رئيس الشركة التنفيذي للشركة.
2006-02-01 (1427-01-02 ) 08:00:05
إشارة إلى الخبر الذي ورد في موقع تداول مساء أمس الثلاثاء 1/1/1427هـ الموافق 31/1/2006م، تود شركة الاتصالات السعودية أن توضح أن المهندس خالد بن عبدالله الملحم الرئيس التنفيذي للشركة، لم يقدم استقالته، وان مجلس الإدارة والمهندس خالد توصلا إلى أن من الملائم أن يتفرغ المهندس خالد الملحم لأنشطة أخرى.
لم يمضي إلا فقط شهر على تكليف الدويش خلفا للملحم وبعد ذلك انتهت فترة مجلس الإدارة (02003-2006) وتم انتخاب مجلس إدارة جديد برئاسة الدكتور محمد الجاسر بدلا من عبدالعزيز الراشد رئيسا لمجلس الإدارة نظرا لعدم رغبة عبدالعزيز الراشد بالاستمرار لفرض الدويش رئيس للشركة في ضل وجود دعم قوي من جميع أعضاء مجلس الإدارة للدويش وضغوط خارجية لتثبيت سعود الدويش رئيس للشركة.
الاتصالات السعودية (2006-2010):
تم انتخاب مجلس إدارة جديد برئاسة الدكتور محمد الجاسر وبقاء مجلس الإدارة السابق ماعدا الراشد وتم بالطبع تثبيت سعود الدويش رئيسا للشركة.
ونظرا لان الدكتور الجاسر مشغول بمؤسسة النقد وبطبعه كرئيس مجلس إدارة لا يعنيه تفاصيل العمل اليومية ترك الجاسر للدويش إدارة الشركة والاكتفاء فقط بحضور جلسات مجلس الإدارة وبعض لجانه.
سكت الجاسر وغظ الطرف وترك للدويش وبقية نوابه الحبل على الغارب يسرح ويمرح ويتلاعب بإيرادات الشركة الضخمة والتي تصل إلى 50 مليار ريال سنويا من خلال تضخيم التكاليف والمصاريف وبدعم وبموافقة واستفادة من بقية أعضاء مجلس الإدارة بحسب كل واحد وطريقة انتفاعه حيث قامت إدارة الشركة ممثله في الدويش ونوابه :
مجاملة ومحابة أعضاء مجلس الإدارة من خلال تعيين أي قريب أو معارف لهم بدون أي قيد أو شرط وبمرتبات عاليه لدرجة أن بعض منهم لا يحمل إلا شهادة الثانوية العامة وتم تعيينه براتب 40 ألف ريال والبعض تم إبتعاثهم على حساب الشركة للدراسة خارج المملكة، وإرسال بعضهم بدورات تدريبيه استجمام طويلة لمده 3 أسابيع كل 3 أشهر في دورات تدريبية خارجية شامله كل التكاليف.
شراء صوت معظم الصحف من خلال دفع مبالغ للاعلانات والرعاية وايضا توظيف كثير من الكتاب المشهورين لدى شركة الاتصالات برواتب عاليه دون الزامهم بالدوام مقابل اطلاع الشركه على اي مقال او خبر او تحقيق صحفي قبل ماينشر لكي تقوم الشركه بايقافه او تفادي تبعاته او الرد عليه مثال ارشيدي من جريدة الرياض ماجد التويجري من الرياضيه وكثير غيرهم وتابع الصحف وتجد تمجيد ولن تجد اي انتقاد
عقود التشغيل من الباطن:
من الطبيعي والمتعارف عليه تحويل جزء من أعمال الشركة لعقود من الباطن خاصة إذا كان لا يوجد عندها موظفين وهذا لا خلاف عليه ولكن أن تقوم بتحويل اغلب أعمالها وحتى البسيطة منها لعقود من الباطن ولشركات غير مشهورة ومبالغ ضخمه وجميعها تذهب لشركات صغيره ليس لها باع أو سمعه سابقه وغير معروفه إلا مع الاتصالات السعودية مثال على ذلك عقد ضخم مع شركة (شركة سيل للتوزيع والاتصالات المحدودة ورئيسها الشمراني) للقيام بعمل المبيعات بالرغم من وجود عدد كبير من موظفي الشركة للقيام بهذا العمل وليس هناك حاجه للاستعانة بشركة لتقوم بعمل بسيط ومن صميم عمل الشركة الأساسي وعمل موظفيها وهو المبيعات،
عقود قطاع تقنية المعلومات والحاسب الآلي شركات الدعم الفني في الحاسب الآلي بحيث اصبح موظفي قطاع تقنية المعلومات لا يقومون بأي شيء
عقود مع شركات مزودي الخدمات الشورت كود (مثل جوالات الأندية واشتراكات القنوات الاخباريه ) بحيث تحصل شركات مزودي الخدمة على 50% من إيراد الخدمات علما بأن جميع هذه الشركات أغلب ملاكها تربطهم علاقة مع إدارة الشركة وجميع موظفيها مع الأسف الشديد من غير السعوديين ومن الجنسية الأردنية والفلسطينية والسورية وهم اكبر سبب للبطالة التي حصلت خلال الأعوام السابقة حيث أن عددهم كبير جدا ويروجوا لخدمات لا تفيد المجتمع مثل التصويت والبرامج التلفزيونية وخدمة 700
عقود شراء وتصنيع بطاقات سوا
عقود تشغيل أبراج الجوال والشركات المالكة لتشغيل براج الجوال
عقود استئجار مواقع أبراج الجوال وهي منح يقدمها الرئيس والنواب كهبات ومنح لكبار الشخصيات لدرجه مضحكه
عقود صيانة الشبكة مثل شركة (ترانساد) وشركة (نور كونسلت)
وغيرها من العقود التي يتم مضاعفة أسعار العقد لتوظيف المعارف أوالحصول على سيارات من الشركة المنفذة طوال مدة عقد التنفيذ.
عقود الشركات الاستشارية:
هذه الطامة الكبرى فمن الطبيعي أن أي شركه تستعين برأي استشاري في بعض المواضيع المحددة ولفترة زمنية محدده وهذا متعارف عليه في كل دول العالم بمعنى ان تقوم شركه بالطلب من مكتب استشاري او شركه استشاريه لدراسة وتقييم إستراتيجية أو توجه أو استثمار معين وإبداء الرأي حياله ولكن ما قام به سعود الدويش ونوابه وبمباركه واستفادة من بعض بعض بعض أعضاء مجلس الإدارة توقيع عقود ضخمه وكبيره ومع شركات متعددة ولا حصر لها مثل شركة (روجرز) وشركة (بوز) عقود لتقديم استشارت وخبراء وعماله وسأتطرق لمثال واحد فقط فقط واحد:
شركة استشارية بوز أند كومباني -Booz & Co:
وهي شركة رائدة في مجال الاستشارات وهذا كلاما لا غبار عليه وتم الاستعانة بها لدراسة بعض الخطط الإستراتيجية المعروضة على رئيس الشركة ثم توسعت الاستعانة لكي تقوم بانتداب موظف إلى موظفين لتقديم الاستشارة لبعض النواب في ما يعرض عليهم من إدارات الشركة يعني مثلا إدارة المبيعات ستقوم بخطه معينه لتنشيط المبيعات وقامت بعرض الخطة على النائب يكون جنبه لبناني يقوله زينه أو شينه يعني يدبره ويعلمه قد يستغرب العض بس لو كذا قلنا ما عليه مسموح نواب مشغولين في تجارتهم الخاصة وكمان معظمهم ما عندك احد ومحتاجين من يعلمهم لكن الطامة الكبرى أنهم صبحوا مثل التعميد المفتوح وأصبحت شركة بوز تقوم بكل أعمال الشركة وليس استشاره كما هو مفترض أصبحوا يقومون بالعمل اليومي وهنا الطامة الكبرى أنهم يقوموا بأعمال باستطاعة أي سعودي مؤهل في الشركة القيام بها بل هي من صميم عمله وأصبح موظفي شركات العقود الاستشارية أعدادهم تتزايد وتتكاثر وبشكل غير معقول كسرطان ينتشر في جسد الشركة على حساب أبناء البلد العاطلين وهنا لابد من توضيح نقاط:
أولا: الجزء الذي يعمل ومنتدب للشركة هو الجزء المتردي في شركة بوز العالمية وهو الجزء اللبناني يعني اقل كفاءات الشركة العالمية ترسل للسعودية لأسباب عده أهمها أن اللبناني يقبل التوجيهات ويقبل التجاوزات التلاعبات ويمشيها
ثانيا: أن تكاليفها على الشركة ضخمه غير نسبه صاحب العقد والمنتفعين وللإيضاح كيفية التعاقد
تقوم شركة الاتصالات بالطلب من بوز توفير عدد محدد من الاستشاريين للعمل على عمل أو مهمة محدده تقوم بوز بتوفير عدد من الاستشاريين اللبناننين للقيام بالعمل الموكل لها من خلال العقد المفتوح وتقوم بتمطيط المهام وتوسيعها لكي تزيد المدة وبالتالي تزيد قيمة المبالغ المحصلة من الاتصالات حيث أن تكاليف أي موظف لشركة بوز يعمل بالاتصالات لا تقل عن 500 إلف دولار سنويا
نعم نعم لا تستغرب أو تعتقد أني أبالغ للمعلومة فقط شركة Booz تدفع لموظفيها اللبناننين :
راتب شهري لا يقل عن 12-15 ألف دولار شهري (هذا اقل موظف صغير منهم )
+ سكن في مجمع كمباوند فاخر بإيجار لا يقل عن 180-220 ألف ريال سنويا
+ سيارة للتنقل مع سائق
+مدارس لعيالهم اذا كانو متواجدين معهم
+ تذكره أسبوعية للذهاب لأهله كل أسبوع في لبنان على درجة رجال الأعمال نعم 4 تذاكر شهريا تقدم له لكي لا يحس بالملل من غبارنا ووجيهنا
لو حسبت المبالغ تجد أن كل موظف لبناني تقدمة شركة Booz لشركة الاتصالات السعودية يكلف شركة بوز 120 الف ريال سعودي تكلفه مباشره غير تكاليف الادارية والمكاتب في بيروت والرياض ومصاريف المعقبين الي يخلصون إشغالهم ومدارس عيالهم بمعنى تتكلف بشكل مباشر 350 الف دولار سنويا عن كل موظف أضف لها المصاريف الإدارية الخاصة بمكاتبهم في الرياض وبيروت وغيره
وهامش ربح لشركة Booz ونسبة تروح للمنتفعين من العقد تجد انك تصل لمبلغ 500 ألف دولار على اقل تقدير تتكلفها شركة الاتصالات عن كل موظف لبناني يعمل كاستشاري لديها وإذا علمت أن عددهم يتزايد من 13 فرد 2003 إلى 120 فرد تقريبا 2010 تجد العقد سنويا يكلف الشركة 60 مليون دولار يعني 225 مليون ريال تروح في شباب لبناني بدلا من شباب سعودي مؤهلين اقدر وأجد على القيام بهذه الإعمال أو على الأقل القيام بمعظم عملهم وللعلم لا يحملون أي مؤهلات او خبرات مجرد عمل في شركات لبنانية لمدة 4 إلى 5 سنوات أما أصحاب الخبرات منهم فراتبه لا يقل عن 500 ألف ريال شهريا ولم احسب إلا الموظفين الصغار فقط لتوضيح الصورة وحسبة شياب واتحدي شركة الاتصالات أن تعلن عن تفاصيل العقد مع Booz
§ خاتمه:
كتبت هذا المقال المختصر قدر الإمكان دون تدقيق او تفصيل وعلى عجالة لأيصال المعلومة بطريقه سهله وواضحة لكي لا يعتقد البعض أن مشكلة شركة الاتصالات هي فقط تجمع موظفين مخربين اعتراض على بونص أو ترقيات بالرغم من عدم تأييدي ورفضي التام الصادق لأي تظاهر أو توقف عن العمل لا في هذا الوقت ولا في أي وقت غيره فهذا منتهى الخطاء واكبر دافع لإدارة الشركة لتغطية المشكلة وتحويلها فالمشكلة هي أن الشركة لديها إيرادات ضخمه يتم التلاعب بها من قبل إدارة الشركة والنتيجة انخفاض متواصل في الأرباح بالرغم من تزايد الإيرادات بنسبه 50 % عن عام 2004
بالالف
بيانات الدخل
الايرادات
51,786.83
50,749.82
47,445.00
34,457.80
33,785.
صافي الدخل
9,440.37
10,822.06
11,047.06
12,015.22
12,798.90
هذا التلاعب ليس فقط هدر وسرقه للمال العام وتضييع لموارد شركه مملوكه للدولة بنسبة 70% بل هو :
تحدي لرغبة الملك عبدالله وسمو ولي العهد الأمير سلطان وسمو النائب الثاني الأمير نايف حيث أنهم وهذه حقيقة لا مجاملة ولا تزلف ولا رياء أكثر الناس حرص على الوطن وعلى توظيف أبناء الوطن وشبابه ومثل تصرفات الدويش ونواب الشركة هي من تسبب بوجود عدد كبير من الأجانب الذين لا يختلفون بشيء عن أبناء البلد إلا في شي واحد أنهم يساعدون الدويش وإدارته في سرقاتهم ويغطون على أخطائهم وتقصيرهم مما جعل قطاع الاتصالات وشركة الاتصالات خصوصا تكون أكبر سبب في زيادة البطالة
تضييع فرصة نمو الشركة وتوسع أعمالها وزيادة نشاطها والمنافسة العالمية الحقيقية بالجهد وليس شراء أصول خاسره مثل تركيا وماليزيا وإنما مثل محصل من شركة سابك أو شركة الاتصالات الامارتيه والتي لا تتميز بشيء إلا بإدارتها الواعية المخلصة لتوجهات قيادتها وتعي حجم الامانه الموكلة لها فكلمة حق فالملك وولي عهده والنائب الثاني لا يعلمون حجم الفساد والضياع في شركة الاتصالات السعودية لأنه مع الأسف الجميع من مجلس الإدارة صامت إما مستفيد أو غير مهتم عن هذا الفساد المالي الذي لم يسبق أن حدث مثله في السعودية بهذا الحجم وهذه القوه.
أبو زايد
فساد في الاتصالات السعودية
الجزء الاول
في هذا المقال المختصر والذي سأحاول فيه الإيجاز والاختصار بهدف إيصال المعلومة بطريقه سهله وواضحة لكي لا يعتقد البعض أن مشكلة شركة الاتصالات حالية وهي فقط تجمع موظفين مخربين اعتراضا على بونص أو ترقيات بالرغم من عدم تأييدي ورفضي التام الصادق لأي تظاهر أو توقف عن العمل لا في هذا الوقت ولا في أي وقت غيره فهذا منتهى الخطاء واكبر دافع لإدارة الشركة لتغطية المشكلة وتحويلها عن هدفها.
مقدمة:
قطاع الاتصالات هو من القطاعات الربحية التي تحظى بهامش ربح عالي مقارنة بالقطاعات الأخرى صناعية أو تجارية وبالأخص قطاع الهاتف المتحرك أو ما يسمى (الجوال/الموبايل /الخليوي) ، بمعنى أي شركة تعمل في قطاع الجوال من المنطقي البديهي أن تحظى بربحية عاليه خاصة عندما تكون هذه الشركة تعمل في بيئة أو دولة أو منطقه دون منافسه كبيره بمعنى يكون قطاع الاتصالات محتكر بعدد محدود من الشركات بغض عن شماعة عدد الموظفين الذي تتعذر به الشركه.
المقصود بهذه المقدمة أن قطاع الاتصالات مربح بذاته فلا يحتاج إلى تعب أو جهد أو عبقرية رئيس شركة لكي يحقق ربح وارباحه عاليه خاصة إذا انعدمت المنافسة أو كانت محدودة بشركه أو شركتين
الاتصالات السعودية (2003-2006):
كانت الاتصالات تدار تحت الوزير الجهني والكل يعلم قصة إبعاده وتعيين وزير التخطيطخالد القصيبي وزير للاتصالات بالنيابة وأصبح مسئولا عن الشركة والتي كانت تحت تحكم قوتين داخليتين مختلفتين تماما في الفكر والاخلاص.
الفريق الاول : خالدالملحم (ومعه سعود الدويش و خالد الجاسر )
والفريق الثاني:عبدالرحمن الفهيد ومعه العزيز الضراب وغيرهم
ونظرا لعلاقة خالد الملحم ومعرفته الشخصية بالوزير خالد القصيبي المسؤول عن الشركة انذاك وكلاهما من الإحساء تم تفضيل وترشيح خالد الملحم رئيس لشركة الاتصالات وتم إبعاد الفريق الثاني وتعيينهم في هيئةالاتصالات وتقنية المعلومات،
بعد تعيين الملحم رئيسا قام بتعيين حلفاء وأصدقاء الأمس سعود الدويشو خالد الجاسر وغيرهم بالمناصب القيادية وفاء لهم (وهذا هو الخطاء الذي وقع بهخالد الملحم لأنهم ليس مؤهلين بالإضافة إلىأنهم ومن خلال الصلاحيات الممنوحة لهم من قبل الملحم عاثوا فساد دون محاسبه)
قاموا في عام 2002 بإعادة هيكلة الشركة والتلاعب بالوظائف القيادية بطريقه معيبة لدرجة انه تم تعيين أقاربهم وأبناء مسئولين صغار وليس لديهم أي خبره سابقه في مناصب قيادية على سبيل المثال:
ولد وزير الاتصالات أسامه بن جميل ملا تم تعيين مدير عام براتب 45000 عام 2002
أخو خالد الملحم جميل الملحم تم تعيين مدير عام براتب 45000 ريال عام 2002
جميع إخوان وأقارب سعود الدويش والحاسر وبالاسم تم تعيينهم بمناصب كبيره وأخذت الانتقادات الشكاوي من خارج الشركة (القنيبط كتب في عام 2002 مقالات عديدة وعلى أسابيع متواصلة بمجلة اليمامة وكانت قويه جدا جدا ) لكن بدون نتيجة.
في عام 2002-2003 وبعد طرح الشركة للسوق تم تعيين أول مجلس أداره وتم تعيين عبدالعزيز الراشد (لان مكتب الراشد كان مسئول على مدى 3 سنوات عن ملفتحويل الاتصالات للقطاع الخاص فيعلم كل صغيره وكبيره عنها ) فتم تعيينه ممثلاللحكومة التي تملك 70% ورئيس لمجلس ادارتها وهو رجل معروف بالنزاهه
بدئت من ذلك الوقت علاقة الراشد بالشركةفهو يعلم بعدم كفاءة من عينهم الملحم كنواب للرئيس مثل الدويش وغيره وأصبح الراشد يتابع كل صغيرهبالشركة ويتابع كل عقد ومصروف ولم يكتفي كغيره من مجالس الإدارات بالاجتماعات الربع سنوية بل كان يداوميوميا بالشركة (باختصار هو لا يثقبهم ولكن مضطر لإبقائهم والتعامل معهم وهنا أسجل استغرابي فكان من الأولى عليه أنيتخذ قرار قوي ويأتي بشخص يثق به لإدارة الشركة قد يكون للراشد بعض المبررات التيلا أعلمها)
وللحق أن الراشد كان يغضب الملحم ولكنه كان ذكي جدا جدا تعامل بدهاء وساير الراشد وكون علاقات قويه من خلال تسيير مصالح أعضاء مجلس الإدارة الآخرين (عدم الاعتراض على تعيين أقاربهم ومعارفهم برواتب عاليه جدا، وترسيه عقود على شركات تابعه لهم وتنفيذ رغباتهم) وأيضا استطاع أنيكوّن له اسم وصيت قوي وعلاقات قويه مع كبار رجال الأعمال على حساب الشركة ومصالحها من خلال عقود البنية للشركه
وفي ذلك الوقت من عام 2003-2005 ركز الملحم على سوق الأسهم وترك الشركة يلعب بها الدويش وخالد الجاسر دون أن يحاسبهم وكان الملحم اكبر مضارب في الأسهم مستغلا التسهيلات التي يقدمها البنك البريطاني الذي هو عضو في مجلس إدارته
استمر تطنيش الملحم للشركة وتركيزه على الأسهم ولكن الشركة كانت في ذلك الوقت محتكره السوق وتربح بدون أي جهد يذكر والإرباح تغطي العيوب والمشاكل وكل التلاعبات والسرقات من إدارة الشركة وبموافقة واستفادة من بقية أعضاء مجلس الإدارة
غضب الراشد من خالد الملحم بعد خلافات يوميه حتى في الاجتماعات التي يحضرها الموظفين كان الراشد ينتقد الملحم على إهماله للشركة وتركيزه على الأسهموقام بإقالة خالد الملحم وتم تعيين الرجل الثاني سعود الدويش مكلفا كرئيس للشركة
قامت إدارة الشركة بالكذب في موقع تداول ببث خبر أن الملحم استقال وليس أقيل فقام مجلس الإدارة ممثلا برئيسه ببث خبر ثاني وذكر فيه انه تم إقالة خالد الملحم وليس استقالته:
2006-01-31 (1427-01-01 ) 19:26:16
قرر المهندس خالد بن عبدا لله الملحم الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية التفرغ لنشاطات أخرى وتقدم برغبته بذلك لمجلس الإدارة، ووافق المجلس على ذلك فى1-1-1427هـ وشكر المجلس المهندس خالد الملحم على مساهمته الجوهرية في تطوير الشركة وما حققته من أرباح غير عادية وتمنى له التوفيق.
وقررالمجلس تكليف المهندس سعود الدويش نائب الرئيس للجوال بعمل رئيس الشركة التنفيذي للشركة.
2006-02-01 (1427-01-02 ) 08:00:05
إشارة إلى الخبر الذي ورد في موقع تداول مساء أمس الثلاثاء 1/1/1427هـ الموافق 31/1/2006م، تود شركة الاتصالات السعودية أن توضح أن المهندس خالد بن عبدالله الملحم الرئيس التنفيذي للشركة، لم يقدم استقالته، وان مجلس الإدارة والمهندس خالد توصلا إلى أن من الملائم أن يتفرغ المهندس خالد الملحم لأنشطة أخرى.
لم يمضي إلا فقط شهر على تكليف الدويش خلفا للملحم وبعد ذلك انتهت فترة مجلس الإدارة (02003-2006) وتم انتخاب مجلس إدارة جديد برئاسة الدكتور محمد الجاسر بدلا من عبدالعزيز الراشد رئيسا لمجلس الإدارة نظرا لعدم رغبة عبدالعزيز الراشد بالاستمرار لفرض الدويش رئيس للشركة في ضل وجود دعم قوي من جميع أعضاء مجلس الإدارة للدويش وضغوط خارجية لتثبيت سعود الدويش رئيس للشركة.
الاتصالات السعودية (2006-2010):
تم انتخاب مجلس إدارة جديد برئاسة الدكتور محمد الجاسر وبقاء مجلس الإدارة السابق ماعدا الراشد وتم بالطبع تثبيت سعود الدويش رئيسا للشركة.
ونظرا لان الدكتور الجاسر مشغول بمؤسسة النقد وبطبعه كرئيس مجلس إدارة لا يعنيه تفاصيل العمل اليومية ترك الجاسر للدويش إدارة الشركة والاكتفاء فقط بحضور جلسات مجلس الإدارة وبعض لجانه.
سكت الجاسر وغظ الطرف وترك للدويش وبقية نوابه الحبل على الغارب يسرح ويمرح ويتلاعب بإيرادات الشركة الضخمة والتي تصل إلى 50 مليار ريال سنويا من خلال تضخيم التكاليف والمصاريف وبدعم وبموافقة واستفادة من بقية أعضاء مجلس الإدارة بحسب كل واحد وطريقة انتفاعه حيث قامت إدارة الشركة ممثله في الدويش ونوابه :
مجاملة ومحابة أعضاء مجلس الإدارة من خلال تعيين أي قريب أو معارف لهم بدون أي قيد أو شرط وبمرتبات عاليه لدرجة أن بعض منهم لا يحمل إلا شهادة الثانوية العامة وتم تعيينه براتب 40 ألف ريال والبعض تم إبتعاثهم على حساب الشركة للدراسة خارج المملكة، وإرسال بعضهم بدورات تدريبيه استجمام طويلة لمده 3 أسابيع كل 3 أشهر في دورات تدريبية خارجية شامله كل التكاليف.
شراء صوت معظم الصحف من خلال دفع مبالغ للاعلانات والرعاية وايضا توظيف كثير من الكتاب المشهورين لدى شركة الاتصالات برواتب عاليه دون الزامهم بالدوام مقابل اطلاع الشركه على اي مقال او خبر او تحقيق صحفي قبل ماينشر لكي تقوم الشركه بايقافه او تفادي تبعاته او الرد عليه مثال ارشيدي من جريدة الرياض ماجد التويجري من الرياضيه وكثير غيرهم وتابع الصحف وتجد تمجيد ولن تجد اي انتقاد
عقود التشغيل من الباطن:
من الطبيعي والمتعارف عليه تحويل جزء من أعمال الشركة لعقود من الباطن خاصة إذا كان لا يوجد عندها موظفين وهذا لا خلاف عليه ولكن أن تقوم بتحويل اغلب أعمالها وحتى البسيطة منها لعقود من الباطن ولشركات غير مشهورة ومبالغ ضخمه وجميعها تذهب لشركات صغيره ليس لها باع أو سمعه سابقه وغير معروفه إلا مع الاتصالات السعودية مثال على ذلك عقد ضخم مع شركة (شركة سيل للتوزيع والاتصالات المحدودة ورئيسها الشمراني) للقيام بعمل المبيعات بالرغم من وجود عدد كبير من موظفي الشركة للقيام بهذا العمل وليس هناك حاجه للاستعانة بشركة لتقوم بعمل بسيط ومن صميم عمل الشركة الأساسي وعمل موظفيها وهو المبيعات،
عقود قطاع تقنية المعلومات والحاسب الآلي شركات الدعم الفني في الحاسب الآلي بحيث اصبح موظفي قطاع تقنية المعلومات لا يقومون بأي شيء
عقود مع شركات مزودي الخدمات الشورت كود (مثل جوالات الأندية واشتراكات القنوات الاخباريه ) بحيث تحصل شركات مزودي الخدمة على 50% من إيراد الخدمات علما بأن جميع هذه الشركات أغلب ملاكها تربطهم علاقة مع إدارة الشركة وجميع موظفيها مع الأسف الشديد من غير السعوديين ومن الجنسية الأردنية والفلسطينية والسورية وهم اكبر سبب للبطالة التي حصلت خلال الأعوام السابقة حيث أن عددهم كبير جدا ويروجوا لخدمات لا تفيد المجتمع مثل التصويت والبرامج التلفزيونية وخدمة 700
عقود شراء وتصنيع بطاقات سوا
عقود تشغيل أبراج الجوال والشركات المالكة لتشغيل براج الجوال
عقود استئجار مواقع أبراج الجوال وهي منح يقدمها الرئيس والنواب كهبات ومنح لكبار الشخصيات لدرجه مضحكه
عقود صيانة الشبكة مثل شركة (ترانساد) وشركة (نور كونسلت)
وغيرها من العقود التي يتم مضاعفة أسعار العقد لتوظيف المعارف أوالحصول على سيارات من الشركة المنفذة طوال مدة عقد التنفيذ.
عقود الشركات الاستشارية:
هذه الطامة الكبرى فمن الطبيعي أن أي شركه تستعين برأي استشاري في بعض المواضيع المحددة ولفترة زمنية محدده وهذا متعارف عليه في كل دول العالم بمعنى ان تقوم شركه بالطلب من مكتب استشاري او شركه استشاريه لدراسة وتقييم إستراتيجية أو توجه أو استثمار معين وإبداء الرأي حياله ولكن ما قام به سعود الدويش ونوابه وبمباركه واستفادة من بعض بعض بعض أعضاء مجلس الإدارة توقيع عقود ضخمه وكبيره ومع شركات متعددة ولا حصر لها مثل شركة (روجرز) وشركة (بوز) عقود لتقديم استشارت وخبراء وعماله وسأتطرق لمثال واحد فقط فقط واحد:
شركة استشارية بوز أند كومباني -Booz & Co:
وهي شركة رائدة في مجال الاستشارات وهذا كلاما لا غبار عليه وتم الاستعانة بها لدراسة بعض الخطط الإستراتيجية المعروضة على رئيس الشركة ثم توسعت الاستعانة لكي تقوم بانتداب موظف إلى موظفين لتقديم الاستشارة لبعض النواب في ما يعرض عليهم من إدارات الشركة يعني مثلا إدارة المبيعات ستقوم بخطه معينه لتنشيط المبيعات وقامت بعرض الخطة على النائب يكون جنبه لبناني يقوله زينه أو شينه يعني يدبره ويعلمه قد يستغرب العض بس لو كذا قلنا ما عليه مسموح نواب مشغولين في تجارتهم الخاصة وكمان معظمهم ما عندك احد ومحتاجين من يعلمهم لكن الطامة الكبرى أنهم صبحوا مثل التعميد المفتوح وأصبحت شركة بوز تقوم بكل أعمال الشركة وليس استشاره كما هو مفترض أصبحوا يقومون بالعمل اليومي وهنا الطامة الكبرى أنهم يقوموا بأعمال باستطاعة أي سعودي مؤهل في الشركة القيام بها بل هي من صميم عمله وأصبح موظفي شركات العقود الاستشارية أعدادهم تتزايد وتتكاثر وبشكل غير معقول كسرطان ينتشر في جسد الشركة على حساب أبناء البلد العاطلين وهنا لابد من توضيح نقاط:
أولا: الجزء الذي يعمل ومنتدب للشركة هو الجزء المتردي في شركة بوز العالمية وهو الجزء اللبناني يعني اقل كفاءات الشركة العالمية ترسل للسعودية لأسباب عده أهمها أن اللبناني يقبل التوجيهات ويقبل التجاوزات التلاعبات ويمشيها
ثانيا: أن تكاليفها على الشركة ضخمه غير نسبه صاحب العقد والمنتفعين وللإيضاح كيفية التعاقد
تقوم شركة الاتصالات بالطلب من بوز توفير عدد محدد من الاستشاريين للعمل على عمل أو مهمة محدده تقوم بوز بتوفير عدد من الاستشاريين اللبناننين للقيام بالعمل الموكل لها من خلال العقد المفتوح وتقوم بتمطيط المهام وتوسيعها لكي تزيد المدة وبالتالي تزيد قيمة المبالغ المحصلة من الاتصالات حيث أن تكاليف أي موظف لشركة بوز يعمل بالاتصالات لا تقل عن 500 إلف دولار سنويا
نعم نعم لا تستغرب أو تعتقد أني أبالغ للمعلومة فقط شركة Booz تدفع لموظفيها اللبناننين :
راتب شهري لا يقل عن 12-15 ألف دولار شهري (هذا اقل موظف صغير منهم )
+ سكن في مجمع كمباوند فاخر بإيجار لا يقل عن 180-220 ألف ريال سنويا
+ سيارة للتنقل مع سائق
+مدارس لعيالهم اذا كانو متواجدين معهم
+ تذكره أسبوعية للذهاب لأهله كل أسبوع في لبنان على درجة رجال الأعمال نعم 4 تذاكر شهريا تقدم له لكي لا يحس بالملل من غبارنا ووجيهنا
لو حسبت المبالغ تجد أن كل موظف لبناني تقدمة شركة Booz لشركة الاتصالات السعودية يكلف شركة بوز 120 الف ريال سعودي تكلفه مباشره غير تكاليف الادارية والمكاتب في بيروت والرياض ومصاريف المعقبين الي يخلصون إشغالهم ومدارس عيالهم بمعنى تتكلف بشكل مباشر 350 الف دولار سنويا عن كل موظف أضف لها المصاريف الإدارية الخاصة بمكاتبهم في الرياض وبيروت وغيره
وهامش ربح لشركة Booz ونسبة تروح للمنتفعين من العقد تجد انك تصل لمبلغ 500 ألف دولار على اقل تقدير تتكلفها شركة الاتصالات عن كل موظف لبناني يعمل كاستشاري لديها وإذا علمت أن عددهم يتزايد من 13 فرد 2003 إلى 120 فرد تقريبا 2010 تجد العقد سنويا يكلف الشركة 60 مليون دولار يعني 225 مليون ريال تروح في شباب لبناني بدلا من شباب سعودي مؤهلين اقدر وأجد على القيام بهذه الإعمال أو على الأقل القيام بمعظم عملهم وللعلم لا يحملون أي مؤهلات او خبرات مجرد عمل في شركات لبنانية لمدة 4 إلى 5 سنوات أما أصحاب الخبرات منهم فراتبه لا يقل عن 500 ألف ريال شهريا ولم احسب إلا الموظفين الصغار فقط لتوضيح الصورة وحسبة شياب واتحدي شركة الاتصالات أن تعلن عن تفاصيل العقد مع Booz
§ خاتمه:
كتبت هذا المقال المختصر قدر الإمكان دون تدقيق او تفصيل وعلى عجالة لأيصال المعلومة بطريقه سهله وواضحة لكي لا يعتقد البعض أن مشكلة شركة الاتصالات هي فقط تجمع موظفين مخربين اعتراض على بونص أو ترقيات بالرغم من عدم تأييدي ورفضي التام الصادق لأي تظاهر أو توقف عن العمل لا في هذا الوقت ولا في أي وقت غيره فهذا منتهى الخطاء واكبر دافع لإدارة الشركة لتغطية المشكلة وتحويلها فالمشكلة هي أن الشركة لديها إيرادات ضخمه يتم التلاعب بها من قبل إدارة الشركة والنتيجة انخفاض متواصل في الأرباح بالرغم من تزايد الإيرادات بنسبه 50 % عن عام 2004
بالالف
بيانات الدخل
الايرادات
51,786.83
50,749.82
47,445.00
34,457.80
33,785.
صافي الدخل
9,440.37
10,822.06
11,047.06
12,015.22
12,798.90
هذا التلاعب ليس فقط هدر وسرقه للمال العام وتضييع لموارد شركه مملوكه للدولة بنسبة 70% بل هو :
تحدي لرغبة الملك عبدالله وسمو ولي العهد الأمير سلطان وسمو النائب الثاني الأمير نايف حيث أنهم وهذه حقيقة لا مجاملة ولا تزلف ولا رياء أكثر الناس حرص على الوطن وعلى توظيف أبناء الوطن وشبابه ومثل تصرفات الدويش ونواب الشركة هي من تسبب بوجود عدد كبير من الأجانب الذين لا يختلفون بشيء عن أبناء البلد إلا في شي واحد أنهم يساعدون الدويش وإدارته في سرقاتهم ويغطون على أخطائهم وتقصيرهم مما جعل قطاع الاتصالات وشركة الاتصالات خصوصا تكون أكبر سبب في زيادة البطالة
تضييع فرصة نمو الشركة وتوسع أعمالها وزيادة نشاطها والمنافسة العالمية الحقيقية بالجهد وليس شراء أصول خاسره مثل تركيا وماليزيا وإنما مثل محصل من شركة سابك أو شركة الاتصالات الامارتيه والتي لا تتميز بشيء إلا بإدارتها الواعية المخلصة لتوجهات قيادتها وتعي حجم الامانه الموكلة لها فكلمة حق فالملك وولي عهده والنائب الثاني لا يعلمون حجم الفساد والضياع في شركة الاتصالات السعودية لأنه مع الأسف الجميع من مجلس الإدارة صامت إما مستفيد أو غير مهتم عن هذا الفساد المالي الذي لم يسبق أن حدث مثله في السعودية بهذا الحجم وهذه القوه.
أبو زايد