المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة دكتوراة : عبدالقادر طاش كاتباً صحفياً ..(للاعلامي الدكتور عبدالعزيز قاسم)


واس
17-03-11, 03:29 PM
عبدالقادر طاش كاتباً صحفياً
(رسالة مقدمة للحصول على درجة الدكتوراة فى الإعلام)

إعداد الباحث :
عبد العزيز بن محمد أمين قاسم

إشـــــراف
أ. د كامل سلامة الدقس
الأستاذ بجامعة الملك بن عبد العزيز بجدة

1427 هـ - 2006 مـ

للتحميل لاعضاء المنتدى: اضغط على الرابط في المرفقات
للتحميل لمن هم خارج المنتدى : اضغط هنا (http://fesalup.com/75t8i1uvcv2p/Dr_qassim.zip.html) ............

واس
17-03-11, 03:30 PM
نبذة صحافية مختصرة عن الرسالة:
يعد الكاتب الصحفي الدكتور "عبد القادر طاش" واحدا من أهم الشخصيات الصحفية السعودية التي أثرت في الكثير من القراء على المستوى المحلي والعربي؛ حيث كان يتبنى أفكارا وآراء واتجاهات ذات طبيعة خاصة أثرت على مسيرة الإعلام الإسلامي.
ومن هذا المنطلق اختار الباحث "عبد العزيز قاسم"، مدير تحرير صحيفة "المدينة" السعودية، "عبد القادر طاش" كنموذج للكاتب الصحفي المؤثر جماهيريا في رسالته المقدمة للحصول على درجة الدكتوراه في الإعلام و حصل بمقتضاها على درجة امتياز مع مرتبة الشرف.
وجاء اختيار الباحث للكاتب الصحفي الدكتور "طاش"، والذي كان له دور هام في الإعلام الإسلامي الإصلاحي، ليكون موضوع البحث؛ لحرصه في كتابته على القيام بمسئوليته الاجتماعية في توعية الرأي العام من خلال معالجته لهذه القضايا، حيث شهد المجتمع السعودي العديد من الأحداث المهمة والتحولات الهائلة في كل المجالات خلال النصف الثاني من القرن العشرين، والتي أفرزت مجموعة من القضايا والمشكلات الجديدة التي كانت تستلزم من كتاب المقال بالصحافة السعودية القيام بمسئوليتهم الاجتماعية في توعية وتنوير الرأي العام حول هذه القضايا والمشكلات.
فاعتبرت الدراسة الكاتب الصحفي الدكتور "طاش" أحد الكتّاب الصحفيين في الإعلام السعودي الذين حرصوا على القيام بوظائفهم وأدوارهم الإعلامية في مجال تثقيف وتنوير وتوعية الرأي العام حول قضاياه ومشكلاته، بجانب قضايا ومشكلات العالم الإسلامي بشكل عام، كما حظي بمكانة متميزة ومصداقية عالية لدى جمهور القراء والمثقفين والمسئولين على المستوى السعودي والإسلامي.
وقد بحثت رسالة الدكتوراه في الدور الذي قام به هذا الكاتب في إبراز الواقع السعودي والإسلامي، وركزت الدراسة على طبيعة الدور الذي سعى الدكتور طاش إلى القيام به من خلال مقالاته في مجال تنوير وتوعية وتثقيف وتوجيه الرأي العام، وخدمة قضايا العالم الإسلامي إزاء مختلف القضايا المتعلقة بالمجتمع السعودي والإسلامي، وذلك خلال الفترة من 1403هـ- 1983م إلى وفاته 14 صفر 1425هـ - 4 إبريل 2004م، والتعرف على العوامل والمتغيرات التي أثرت في طبيعة هذا الدور، والأسلوب الذي تميز به مقاله، وأساليب الإقناع التي استخدمها في عرض قضاياه.
وتم التركيز في الرسالة على أولويات الإعلامي "طاش" المتعلقة بالقضايا والموضوعات الخاصة بالمجتمع السعودي في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والدينية، وهل مثلت القضايا التي تناولها قضايا أساسية وجوهرية في المجتمع السعودي والإسلامي في ذلك الوقت، وهل تجاهل بعض القضايا الجوهرية خلال مراحل الدراسة والأفكار والآراء التي طرحها والأبعاد والجوانب والمواقف التي اتخذها إزاء قضاياه، والمصادر والأطر المرجعية التي قام بتوظيفها والاستشهاد بها في معالجته لكل قضية، بجانب أنواع المقالات الصحفية التي استخدمها في معالجته لكل قضية، وعلاقته بالسلطة السياسية في معالجته لقضايا المجتمع السعودي.
كما درس الباحث كيفية تأثير التكوين الاجتماعي والنفسي والسياسي والفكري في طرح قضايا المجتمع، وأثر رؤيته المهنية المتعلقة بدور الصحافة والكاتب الصحفي في عرض قضاياه، وطبيعة مسارات البرهنة والإقناع التي استخدمها في عرض مقالاته، وإلى أي مدى التزم بالمعايير التي ينبغي على كاتب المقال الصحفي مراعاتها بهدف توعية الرأي العام، وكيف برعت رؤيته وتصوره للمشاكل المطروحة على الساحة العربية والإسلامية والدولية.
وقد تضمنت الدراسة بابين وستة فصول، وركزت على الأوضاع السياسية والفكرية والإعلامية في المملكة العربية السعودية، ونتائج تحليل خطاب مقالات عبد القادر طاش في صحيفة "المسلمون" من خلال ستة مباحث تتعلق بمعالجة عبد القادر طاش للقضية السياسية، والقضية الثقافية، والقضية الدينية، والقضية الإعلامية، والقضايا الاجتماعية، والقضايا الاقتصادية.
وقد توصل الباحث إلى أن معظم القضايا التي عالجها طاش قد تناولها بالرؤية الإسلامية، فمعالجاته الصحفية كانت أكثر ميلا إلى أسلمة القضايا، ويرجع هذا إلى التكوين الثقافي والفكري لطاش.
كما توصلت الدراسة إلى أن كتابات "طاش" في صحيفة "المسلمون" اهتمت بمعالجة قضايا التآمر على الإسلام، وما يُحاك للمسلمين، وما يدبّره أعداء الإسلام للأمة، حيث أوضح تلك المؤامرات وفضحها، وفنّد تلك المكائد، وحث المسلمين على التصدي لتلك المؤامرات.
وكانت أولى القضايا التي اهتم بها قضية "الصحوة الإسلامية"، فرصد واقع الصحوة الإسلامية وحراكها ومقوماتها، وتناولها بالنقد لتقويم مسيرتها، كما وضع أسسا منهجية وفكرية لترشيد الصحوة الإسلامية وتفعيلها بما يتلاءم مع النظام العالمي الجديد من ناحية، وبما لا يخلّ بثوابت العقيدة الإسلامية من ناحية أخرى، ويرجع ذلك إلى طبيعة تكوينه الفكري.
وأشارت الدراسة إلى أن قضية الأقليات كانت من أولويات "طاش"؛ حيث جاءت في المرتبة الثانية، وكذلك القضايا التعليمية والقضايا الاجتماعية والدينية والإعلامية
وأظهرت الدراسة اهتمام طاش بمعالجة قضية الصراع العربي الإسرائيلي، كما أولى قضية الإعلام الإسلامي اهتماما كبيرا تنظيرا وممارسة عملية.
كما توصلت الدراسة إلى أن طاش أولى قضية "تجديد الفكر الثقافي" اهتماما بالغا، حيث جاءت في المرتبة الأولى، ويرجع هذا الاهتمام إلى أن "طاش" لاحظ اختلاط المفاهيم الثقافية، وجنوح الفكر وتضارب الآراء، وافتقار الحوار، ومن هنا فإنه عمل على تجديد الفكر، ووضعه في مساره الصحيح بالنسبة للرؤى الثقافية المتعددة
واتضح أيضا من خلال التحليل اهتمامه بقضية اللغة العربية، ويرجع هذا إلى أن اللغة العربية هي محور القضايا الثقافية، وهي حامل تراث الأمة، وعلامة بارزة على هويتها الثقافية، كما أن اللغة العربية في نظره تمثل مطلبا دينيا باعتبارها لغة القرآن الكريم.
وأخيرا أظهرت نتائج الدراسة أهميّة كتَّاب المقال الصحفي بأشكاله المختلفة، وأهمية فن المقال الصحفي بشكل عام، والمكانة المتميزة التي يحظى بها هذا الفن وكتّابه على المستوى العربي.
يذكر أن الصحافة في المملكة العربية السعودية، كإحدى الدول النامية، ترتبط بطبيعة الظروف المجتمعية والنظام القائم فيها، وقد تشابهت السعودية في تاريخها المعاصر مع غيرها من الدول النامية والعربية في مجموعة من السمات، جعلت واقع الممارسة الإعلامية والصحفية بها يتقارب إلى حد كبير، ومن هذه السمات: معاناتها من أوضاع التبعية الاقتصادية والثقافية والإعلامية للدول المتقدمة، وجمود الحِراك الاجتماعي لفترة طويلة، وتفشي الأمية في بداية التأسيس وإلى عهد قريب، وغياب وضعف المشاركة السياسية.
وقد شهد المجتمع السعودي العديد من الأحداث المهمة والتحولات الهائلة في كل المجالات خلال النصف الثاني من القرن العشرين، والتي أفرزت مجموعة من القضايا والمشكلات الجديدة التي كانت تستلزم من كتَّاب المقال بالصحافة السعودية القيام بمسئوليتهم الاجتماعية في توعية وتنوير الرأي العام حول هذه القضايا والمشكلات.
ويُعدُّ الكاتب الصحفي الدكتور عبد القادر طاش أحد الكتَّاب الصحفيين بالصحافة السعودية الذين حرصوا على القيام بوظائفهم وأدوارهم الإعلامية في مجال تثقيف وتنوير وتوعية الرأي العام حول قضاياه ومشكلاته، بجانب قضايا ومشكلات العالم الإسلامي بشكل عام، كما حظي "طاش" بمكانة متميزة لدى جمهور القرّاء والمثقفين والمسئولين على المستوى السعودي والإسلامي.
ومن هذا المنطلق أمكن تحديد وبلورة مشكلة الدراسة في الكشف عن طبيعة الدور الذي سعى "طاش" إلى القيام به من خلال مقالاته في مجال تنوير وتوعية وتثقيف وتوجيه الرأي العام، وخدمة قضايا العالم الإسلامي إزاء مختلف القضايا المتعلقة بالمجتمع السعودي والإسلامي، والتعرّف على العوامل والمتغيرات التي أثّرت في طبيعة هذا الدور، والأسلوب الذي تميز به مقاله، وأساليب الإقناع التي استخدمها في عرض قضاياه.
وانطلقت الدراسة من حقيقة وجود بعض الشخصيات الصحفية السعودية التي يُعدُّ تاريخها ترجمة للعصور والمراحل التي مرت بها البلاد؛ لما كان لها من دور في تطور الأحداث، ولما أسهمت به من نصيب وافر في الحياة السياسية والفكرية والاجتماعية، وخدمة الدين الإسلامي.
ومن هذه الشخصيات الدكتور "طاش" الذي كان له دور فعّال في الحياة الصحفية والسياسية والاجتماعية في السعودية، إلاَّ أنه لم يلقَ عناية من الباحثين، ولهذا يُعتبر هذا البحث أول دراسة تحاول تحديد ملامح شخصية "طاش" صحفيا من خلال عمله في الصحف التي عاصرها.
ويمكن لهذا النوع من الدراسات أن تعطي الفرصة للتعرّف على العوامل والمتغيرات المختلفة التي تؤثر في تناول الكاتب الصحفي لقضايا مجتمعه، مثل تطور ظروف وقضايا المجتمع نفسه، والأحداث التي وقعت فيه، وتنوع السياسات التحريرية للصحف التي عمل بها الصحفي، وتنوّع مواقفه الوظيفية في تلك الصحف، وعلاقته بالسلطة، وأوضاع الصحافة السعودية، ومستوى علاقتها بالسلطة، ومدى الحرية التي أتيحت لها.

واس
17-03-11, 03:47 PM
كتاب : لقاء اعضاء منتدى قصيمي نت مع الاعلامي والكاتب في جريدة الوطن عبدالعزيز قاسم (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=414390)