التأمينات الإجتماعية ماضٍ تليد ومستقبل بليد

[الوافي3]

http://www.almeshkat.net/vb/images/bism.gif


[

إخوتي وأساتذتي في هذا المنتدى المبارك السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قبل عدة أيام أنا وصديق لي كنا نتكلم في مراكز التأمينات الاجتماعية ودورها في المجتمع ، وحقيقة الامر أنني كنت أجهل كثيرا عن هذه المراكز وكنت أحسب قبل ذالك أن التأمينات الاجتماعية مختصة فقط في مراكز الضمان الإجتماعي
لكن دورها يتعدى أكثر من ذالك كما أخبرني ذالك الصديق يدخل من ضمنها رواتب التقاعد ، ومراعاة الارامل وغيرها
ولكن هل التأمينات الاجتماعية أو الشؤون الإجتماعية لها دور كبير كما هي في الماضي؟
هذا النقطة التي أرقت مضجعي ، واذلك لأسباب التالية
1- منذ زمن يسير كانت الادوار التي تقوم بها هذه التأمينات كبير جدا في حياة الفرد
والمجتمع بسبب أن الموارد كانت متوفرة كما أن متطلبات الفرد منذ عشرين سنة تختلف عن متطلبات الفرد الان
إذا أن المعونات التي تأتي من هذه التأمينات لاتؤمن متطلبات الحياة الاساسية فكيف بالثانوية؟

2-أضف إلى ذالك أنه كان قديما الاسرة الواحدة يكفيها هذه الاموال التي تأتيها من الشؤون بسبب أن الشاب
عندما يحصل على وثيقة النفوس يجد له وضيفة ًمباشرة أما اليوم ذالك الرجل المسن المسكين الذي يتلقى هذه
المعونات قد لايشملة إلا هو وزوجتة بينما المنزل مكتظ بأولئك العاطلين سواء من الشباب أو الفتيات
إلا من معونات أهل الخير والجمعيات الخيرية

3- من النادر جدا أن يدخل شخص ظمن هذه التأمينات وخاصة إذا كان من العاطلين أو اصحاب العاهات أو كبار السن
بسبب الروتين الممل المتبع في هذه المراكز فيتطلب لك تعريف من هنا وهناك أنك تستحق هذه الاموال
المدفوعة لك وتتيسر أكثر إذا كان لك واسطة من هناك

4-إذا كان من ظمن هذه التأمينات الاجتماعية يدخل رواتب التقاعد وخاصة لاولئك المتقاعدين الذي لاتتعدى رواتبهم
من 1500 إلى 2000 ريال فقلي بربك إذا كان هناك موظف متقاعد لدية 8 أشخاص في البيت فبأي وسيلة
سوف يقاوم ظروف الحياة المختلفة

كما هو معلوم أن الإعانات الإجتماعية ، أو الضمان الإجتماعي ، هو حصيلة زكاة الأموال المستخلصة من التجارة
الخارجية والداخلية ، وقد ظهر تقرير في قناة المجد حول زكاة الصادر من الأموال فقط أنه
يتعدى سبعة وعشرين مليار ريال
لو ، ولو أنها تفتح عمل الشيطان والعياذ بالله ، لو وزعت هذه الاموال بإتقان شديد على مراكز الشؤون الاجتماعية
أو الضمان الإجتماعي بحيث زادت نسب المتنفيعن من هذه المعونات ومن ثم زودت قليلا لما وجدنا فقيرا على ذرى
هذه الارض الطاهرة ،
اضف إلى أن الجمعيات الخيرية يقوم بها أهل الخير ممن حباهم الله الاموال ، فحاولوا أن يوازنوا بين دور هذه الشؤون
وهذه الجمعيات ، ليكي يكون هناك حلقة إتصال بين الدورين لمساعدة هؤلاء

إن مانقرأة في صحفنا المحلية عن شخص حول سيارتة إلى منزل ، أو أفترش العراء أو نصب به خيمة لكي يتخذها منزلا، أو شجرة لكي يجعلها
مسكنا إلى أهله فعلا يتوصل إلى مستقبل هذا الشؤون الاجتماعية مستقبل بليد

أتمنى من القائمين على هذا الشؤون ممثلة في الوزارة وكل القائمين على هذه الاموال المستخلصة من الزكاة
أن يتقوا الله في هؤلاء ، فالحياة لن تستمر على هذا الرخاء
فرب دعوة مظلوم في جوف الليل تقلب الحال إلى حل آخر

اللهم ألطف بنا

[شيخة الكعبي]

الله المستعان ... ومامن دابـة الا وعلى الله رزقها


مشكووور أخويــــة

[مستغرب]

أخي الكريم الوافي

هذا حقيقة موضوع مهم جدا

لأنه يعني الطبقات ذات الدخل المحدود والذي قليل منهم ومن المسئولين يهتم بهم وبشئونهم

للأسف هم طيقه منسيه من الجميع في هذا الوقت

ولم تكن هذه التأمينات إلا لسد حاجتهم

وطبعا كان النظام غربي وتطبيقه غربي

ونحن نجلب النظام من الغرب كصورة فقط وليس كنظام مطبق أو يتم التفاعل معه حسب أهميته

لأنه ليس هناك من يهتم

بل الجميع يرى أن ضمان نقسه ومن حوله هو الضمان الهم

ويتناسوا هذه الطبقه المهم في مجتمعا وفي ديننا


بارك الله فيك أخي الكريم

نسأل الله أن يهديهم لطريق الصحيح

[حسن خليل]

أخي الغالي الوافي3 :

نسأل الله عز وجل أن يمنّ على هؤلاء الناس بفضل من عنده وأن يصلح حالهم.

[الوافي3]

الله المستعان ... ومامن دابـة الا وعلى الله رزقها


مشكووور أخويــــة

شكرا لمن قام بتثبيت الموضوع على الرغم أن أسلوب لايرقى إلى أسلوب الكتاب هنا
ولكن الكرماء هذا ديدنهم شكرا لكم جميعا

استاذتي الفاضلة أحزان قلب أو أن أشكرك أيتها الفاضلة على حضورك وتعليقك
وباتأكيد أن هؤلاء رزقهم على الله وليس على البشر ،
ولكن القائمين على هذه المعونات مسؤولون مسؤلية تامة ، كيف لا وهم المستأمنين عليها
والمستفيد منها طبقة كبيرة من الفقراء
شكرا لك وبارك الله بك

[الوافي3]

أخي الكريم الوافي

هذا حقيقة موضوع مهم جدا

لأنه يعني الطبقات ذات الدخل المحدود والذي قليل منهم ومن المسئولين يهتم بهم وبشئونهم

للأسف هم طيقه منسيه من الجميع في هذا الوقت

ولم تكن هذه التأمينات إلا لسد حاجتهم

وطبعا كان النظام غربي وتطبيقه غربي

ونحن نجلب النظام من الغرب كصورة فقط وليس كنظام مطبق أو يتم التفاعل معه حسب أهميته

لأنه ليس هناك من يهتم

بل الجميع يرى أن ضمان نقسه ومن حوله هو الضمان الهم

ويتناسوا هذه الطبقه المهم في مجتمعا وفي ديننا


بارك الله فيك أخي الكريم

نسأل الله أن يهديهم لطريق الصحيح

أخي وأستاذي الحبيب مستغرب
لاشك بأن هذه المعونات تفيد طبقة كبيرة من المجتمع وخاصة المعوزين منعم
سيدي لقد أو كلت إلى أناس لاهم لهم إلا المصلحة الشخصية للأسف
صدقني لو أنه وزعت بأمانه لما وجدت فقير
لي أصدقاء يعملون عمل تطوعي بعد الدوام في الجمعيات الخيرية
قسم بالله يحوا لنا عن مشاهد وقصص تنفطر لها القلوب ولقد عرض الأخ الفاضل الأخ قلم بلاقيود
بالصور قصص أصحاب الصنادق
فكم من مشاهد لهؤلاء بطول الوطن وعرضة
شكرا لك أخي الحبيب ولحضورك

[الراقي]

وطبعا كان النظام غربي وتطبيقه غربي

ونحن نجلب النظام من الغرب كصورة فقط وليس كنظام مطبق أو يتم التفاعل معه حسب أهميته

لأنه ليس هناك من يهتم



صدقت اخي مستغرب ..

فلو طبقت جميع الانظمه التي استيرادها من الغرب كما هو معمول بها هناك لما حصلت هذه التجاوزات وهذه العيوب التي راح ضحيتها المواطن صاحب الدخل المحدود ..

بالله عليكم ماذا تفيد 1500 أو 1800 ريال لمواطن لديه عائله وإلتزامات عديده في ظل ارتفاع اسعار السلع سواءاً الغذائيه او الكماليه ..

فيجب على الحكومه إعادة النظر في آلية التأمينات الاجتماعيه ودعمها ومراقبة عملها حتى تأتي الثمار التي أنشأت من اجلها ..



اخي الوافي 3 ,,


شكراً لك ياعزيزي على هذا الطرح الجميل والاكثر من رائعه

يعطيك الف عافيه


تحياتي لك ,,,

[المأمون]

أخي الوافي
هذه من ضمن الدوائر التي ينزف منها المجتمع ويتألم... ومازلت عند رأيي لن امل وسأظل أكرر... فالديوانيين والموظفين.. (حتى درجة الوزير يعتبر موظف).. لا يستطيعون أن يأخذوا فيها قرارا.. سيظلوا يدوروا حول الروتين ويعترفون بأن المحتاجين يزداد احتياجهم.. الا أن طبيعة تكوينهم تقول .. إنهم مع الروتين والنظام لضمان وظائفهم... بل إن بعضهم يستمتع أن يرى احدهم أمامه يستجديه لانهاء معاملته...

المشكلة..الحقيقية .. رجال الدين.. لو أنهم كانوا عمليين وتحركوا .. ووضعوا مشاريع متكاملة .. وطالبوا بتنفيذها.... ودعوا لها في كل المنابر المتاحة لهم.. لكان هناك حراكا وكان هناك مجالا لهم يحث عليه الاسلام..فالمحتاج هو في أشد الحاجة ... كان من الممكن أن يكونوا نبض المجتمع... واحساسة وصوته..بل جزء من الوسيلة لرفع المعاناة... ولكنهم مشغولين في محاربة الطوائف الاخرى وتكفيرها .. مشغولين في ترديد الخطب المكررة..وتجهيز الردود والفتاوي وتجهيز الكبسولات ..اللازمة لكل حالة من الحالات . وبعضها من الحالات الغريبة.. وقال لي احدهم بأنه سمع احدهم يسأل... (إن رجل طاح من طائرة ووقع على امرأة مستلقاة في سريرها.. ونتيجة لذلك حملت هذه المرأة .. فهل يعتبر زاني وهل تعتبر المرأة زانية وما حكم ابنهما...) لقد أقسم لي بأنه سمع مثل هذا السؤال والرد عليه....

ماذا نقول .. هل هذه أولوياتهم الدينية.. أن يتم تجهيز الكابسولة لكل الحالات ..... أين محاربة الفقر..وهو أساس الحاجة.. والحاجة في أغلب الاحيان تدفع الانسان..إلى الخروج من طريق الفضيلة.. وفي رأيي أن مثل محاربة الفقر. هي أمر يخص رجل الدين تماما مثلما يخص الحكومة.... وهناك مجالات كثيرة يغفلون عنها.. وكانوا من المفروض أن يقوموا بها عملا لا قولا... ولكن كل ذي بصر وبصيرة يرى ويشهد.. بمجالات اهتماماتهم.. وهي تمشي الآن بيننا...

في كل يوم وفي مساجد الله هنا في جدة....وبعد انتهاء كل صلاة.. يقف احد المواطنين.. بعضهم يحمل طفلا.. والآخر له وصفة طبية.... وآخر وثيقة من كاتب عدل.. واخر عقد ايجار سكن... الخ ليخطب ويشرح حالته ويتقدم الى المخرج ليجلس ويمر عليه قليل من المصلين. ممن تأثروا لحاله. ليمنحوه شيئا يسيرا.. لا يسد رمق.. ويذهبون.. وينسونه تماما في خضم الحياة المتلاطم.. وتتكرر الحالة لغيره من المواطنيين في نفس المسجد بعد الصلاة التالية.. واعتاد الناس على ذلك .. واصبح معظمهم يخرج بلا اكتراث.. أو اهتمام.. أما إمام المسجد فلا دور له.. مجرد مستمع مثل الاخرين..

أليس من الممكن أن يكون للإمام دور حتى ولو كان قناة يصل من خلالها المواطن لجهة ما.. تحل له مشكلته.. ولتكن بالتأمين الاجتماعي. صاحبة السبعة وعشرون مليارا..مثلا. لكونه مواطن ومسلم يسألنا الله عنه.. أمر كان يخاف منه حتي سيدنا عمر بن الخطاب.. وهو المبشر بالجنة.. فأين نحن منه.. ويبدوا أن مكر الله سيأتينا من هذا الباب .. والله اعلم.....

وآخيرا وحتى لا أظلم أحدا فأعرف أن هناك استثناءات هنا وهناك .. ولكن الأ تتفق معي إن الاغلب والاعم هو ما سبق وذكرته..
اخوك: المأمون.

[الوافي3]

أستاذي الحبيب حسن خليل
وأنا كذالك نسأل الله أن يمن على هؤلاء بالغنا والعفاف
شكرا لك أيها الفاضل

[الوافي3]

أستاذي الحبيب الراقي
شكرا لك ياغالي ، هناك رواتبهم أقل من ذالك منهم
1200 ، و1300 وهكذا
المشكلة ليست في هؤلاء على الأقل لهم دخل شهري
ولكن المشكلة في صاحاب الدخل السنوي
والذي لايتعدى 4000 ريال وفي البيت أكثر من 7 و 8 افراد
وخاصة الذين يتلقون هذه المعونة من الضمان الاجتماعي ، والسب أن العجيز وشايبها بس
هم اللي مسجلين والباقي وصلوا إلى سشن الرشد وهو عاطلين في البيوت
شفت المصيبة
تخيل دخل سنوي 4000 ريال إلى 8 أفراد في البيت أو أقل أو أكثر
المهم أن هناك بيوت تشتكي إلى الله فقرها وعوزها

بيوت تزداد غناء فاحشاً ، وبيوت يعلم الله بها
الارزاق من عند الله سبحانه وتعالى لكن القائمين على توزيع هذه المعونات
لم يراعوا حق الله فيها
شكرا لك وحياك الله

[فجر]

جزاك الله خير

[الوافي3]

استاذي الحبيب والكاتب القدير المأمون
أهلا ببإطلاتك أيها الفاضل وحياك رب البرية



مقتبس


أخي الوافي
هذه من ضمن الدوائر التي ينزف منها المجتمع ويتألم... ومازلت عند رأيي لن امل وسأظل أكرر... فالديوانيين والموظفين.. (حتى درجة الوزير يعتبر موظف).. لا يستطيعون أن يأخذوا فيها قرارا.. سيظلوا يدوروا حول الروتين ويعترفون بأن المحتاجين يزداد احتياجهم.. الا أن طبيعة تكوينهم تقول .. إنهم مع الروتين والنظام لضمان وظائفهم... بل إن بعضهم يستمتع أن يرى احدهم أمامه يستجديه لانهاء معاملته...

سيدي الغالي نحن العرب عامة لم يذبحنا إلا هذا الروتين الممل حتى وإن كان في ضرر للناس ،
هل الروتين يمنع هؤلاء المساكين من حقوقهم المشروعة في حق المواطنة ، وهي ينتمي إلى هذا البلد
أما مسألة الاستمتاع بالرجاء وتكفى طال عمرك هذا لاتسل عنه فهذا السائد عند الشعوب العربية


مقتبس


المشكلة..الحقيقية .. رجال الدين.. لو أنهم كانوا عمليين وتحركوا .. ووضعوا مشاريع متكاملة .. وطالبوا بتنفيذها.... ودعوا لها في كل المنابر المتاحة لهم.. لكان هناك حراكا وكان هناك مجالا لهم يحث عليه الاسلام..فالمحتاج هو في أشد الحاجة ... كان من الممكن أن يكونوا نبض المجتمع... واحساسة وصوته..بل جزء من الوسيلة لرفع المعاناة... ولكنهم مشغولين في محاربة الطوائف الاخرى وتكفيرها .. مشغولين في ترديد الخطب المكررة..وتجهيز الردود والفتاوي وتجهيز الكبسولات ..اللازمة لكل حالة من الحالات . وبعضها من الحالات الغريبة.. وقال لي احدهم بأنه سمع احدهم يسأل... (إن رجل طاح من طائرة ووقع على امرأة مستلقاة في سريرها.. ونتيجة لذلك حملت هذه المرأة .. فهل يعتبر زاني وهل تعتبر المرأة زانية وما حكم ابنهما...) لقد أقسم لي بأنه سمع مثل هذا السؤال والرد عليه
ماذا نقول .. هل هذه أولوياتهم الدينية.. أن يتم تجهيز الكابسولة لكل الحالات ..... أين محاربة الفقر..وهو أساس الحاجة.. والحاجة في أغلب الاحيان تدفع الانسان..إلى الخروج من طريق الفضيلة.. وفي رأيي أن مثل محاربة الفقر. هي أمر يخص رجل الدين تماما مثلما يخص الحكومة.... وهناك مجالات كثيرة يغفلون عنها.. وكانوا من المفروض أن يقوموا بها عملا لا قولا... ولكن كل ذي بصر وبصيرة يرى ويشهد.. بمجالات اهتماماتهم.. وهي تمشي الآن بيننا.......

المؤسسة الدينية ماذا تعمل؟؟
فهي موظفة بقدر مايصلها ، من تعليمات تنفذ ماعدا الذين يمتهنون التجارة فلهم مجهودات كبيرة جدا في هذا المجال
صدقني أيها الفاضل حتى عندما تأتي هبات أهل الخير الموظفين في هذه الشؤون يبدأون بمن يعرفون
عملاً (( بالاقرباء أولى بالمعروف حتى وإن لم يحتاجوا))
أخذت المحسوبيات والواسطات تستشري حتى في قوت هؤلاء المساكين
إذا لابد أن تتكاتف المؤسسات الدينية مع المؤسسات المدنية تحت ظل المقياس العادل
أما الحالات التي ذكرتها سيدي الحبيب فهو الحادث على مستوى وطننا العربي

مقتبس

أليس من الممكن أن يكون للإمام دور حتى ولو كان قناة يصل من خلالها المواطن لجهة ما.. تحل له مشكلته.. ولتكن بالتأمين الاجتماعي. صاحبة السبعة وعشرون مليارا..مثلا. لكونه مواطن ومسلم يسألنا الله عنه.. أمر كان يخاف منه حتي سيدنا عمر بن الخطاب.. وهو المبشر بالجنة.. فأين نحن منه.. ويبدوا أن مكر الله سيأتينا من هذا الباب .. والله اعلم.....

وآخيرا وحتى لا أظلم أحدا فأعرف أن هناك استثناءات هنا وهناك .. ولكن الأ تتفق معي إن الاغلب والاعم هو ما سبق وذكرته..
اخوك: المأمون.

المفروض أن يكون عند عمدة الحارة ، أو إمام المسجد ، أو شيخ القبيلة مجموعة من هؤلاء الفقراء على مستوى الوطن
وتشرف وزارة الشؤون الاجتماعية مع الهيئات الخيرية ووزارة الشؤون الاسلامية
بحيث تصرف لهؤلاء الفئة حقهم المشروع وكما ذكرت سابقا فزكاة الأموال إن وزعت بعدل صدقني لن تجد
فقيرا على هذا الأرض
هذا الذي ذكرتة يسأل ، لكن كم من الناس يستعففون من السؤال وأعرف منهم الكثير ، تحسبهم أغنياء من التعفف
اصبحت المنازل مثقلة بهموم متطلبات المعيشة

اشكرك أيها الفاضل وبارك الله فيك على هذا التعليق والتحليل

[رامز]

يؤسفني أن أقول إننا شعب منهوب ، فبلد مثل بلدنا ملىء بالخيرات وله دخل هائل ومع ذلك نجد الفقر المدقع ، والبطالة التي تزداد يوماً بعد يوم ويأتي أحد الوزراء ويصرح أن لا حلول عاجلة لحل مشكلة الفقر ، لا أدري لماذا لا تفصل مصلحة الزكاة والدخل عن بعض فما شأن الزكاة بدخل الدولة ولماذا تظم الزكاة لدخل الدولة ، لو أن كل مسئول قام بدوره الذي يفترض منه كاملاً لما وجدت مشكلة الفقر ، نحن نفتقد الى ( الإخلاص ) في العمل .

[sifee]

اخواني الاعزاء


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ان فكرة التأمينات الاجتماعية ليس فكرة غربية وانما هي فكرة الصحابي الجليل الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين استلم الخلافة و بدأت الفتوحات الاسلامية و عندما فرضة الجزية على من لا يدخل بالاسلام ، ولما زادت وكثرت الاموال في بيت مال المسلمين ، وان هناك اطفال ونساء و شيوخ قد ذهب ابنائهم الى الجهاد و لم يوجد من يعيلهم ، جاءت فكرة الضمان الاجتماعي للفاروق وذلك بصرف مبلغ من المال لكل اسرة قد خرج من يعيلها الى الجهاد .

وعلى حسب معلوماتي بالنسبة للتأمينات الجتماعية ان الدول الغربية لا تطبق هذا النظام و أنما لديها نظام التأمين على الحياة فقط ، لذا ترى كثيرا من كبار السن الغير قادرين على دفع المبالغ للتأمين على الحياة يعملون حتى يتوفاه الله ، أما بالنسبة للدول الاسلامية فهناك دول تطبق هذا النظام بشكل بسيط وذلك بخصم مبلغ من المال اثناء الخدمة و حين يتعدي هذا الشخص السن القانوني للعمل فأنه يحال الى التقاعدة .
ومن الدول الخليجية التى تطبق هذا النظام بشكل جيد بحيث يتوافق مستوى الراتب اثناء الخدمة مع المعاش التقاعدي هى دولة الكويت وقد تقدم مجلس الامة في دولة الكويت بقانون يلزم الحكومة بأن يكون اقل مبلغ يمنح للمواطن بعد التقاعد وهو : 650 دينار كويتي اي بمبلغ : 7950 ريال سعودي و يزيد كل ثلاثة سنوات : 30 دينار اي : 370 ريال .

لذا فأن فكرة التأمينات الاجتماعية فكرة اسلامية وليست كما يعتقد البعض انها فكرة غربية .

[الوافي3]

الأخت الفاضلة فجر
واياك ايتها الفاضلة

[الوافي3]

نعم سيدي الفاضل رامز
نحن نفتقد إلى الإخلاص في العمل
ولاتنسى المنتفعين من هذه الأموال ، حتى قوت المساكين المستحق
لهم من تجدهم يلهثون روائة
والله الحمد كما قلت الموجود يكفي ويفيض عن الحاجة

والمشكلة عندما يكون هناك إقتراحات من المتحذلقين
مثال على ذالك قرأت قبل فترة أحدهم يقترح أن تكون الكتب المدرسية مقابل رسوم
لكي يتحصل منها أموال لإفتتاح فرص عمل وظيفية جديدة على حد زعمة

كل يوم رسوم من هنا ، وهناك تقع بالمقام الأول على كاهل المواطن المسكين
ومكانك سر لم نجد أشياء جديدة تلوح في الأفق

شكرا لك سيدي الحبيب

[الوافي3]

الأخ الكريم sifee
اشكرك على هذه الاضافة الجميلة أيها الفاضل
ولاشك بأنه إسستخدامها في هذه الايام ، أستخدمت للعرض فقط
وإنما الانتفاع منها قليل
جزاك الله خيرا

[khaledm]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوة الافاضل جزاك الله خير الله يعطيك العافيه

الضمان الاجتماعي والتامينات هي اسلاميه قبل ان تصل الغرب بعدة قرون

ان المجتمع المسلم هو من اسس بيت مال المسلمين

وكان كل فرد مسلم بحاجة الى الغذاء والدواء والمال له الحق في اخذه من بيت مال المسلمين

اما ان نقول بان الضمان الاجتماعي غربي المصدر فلا والف لا

احكموا بشرع الله وسوف ترون العدل والمساواة وان المسلم يعيش في بحبوحة من العيش

لا حول ولا قوة الا بالله

[الوافي3]

أخي ,وأستاذي الحبيب خالد محمد
شكرا لك أيها الفاضل على هذه المعلومة الجميلة
ولكن سواء كانت غربية ، أو إسلامية ، وصلت إلينا
فلم نأخذ منها إلا الاسم فقط
إن كلمة التكاتف الاجتماعي تعني شئ كبير جدا إن لم نجد هذا التعاون والتكاتف
لم نحن مسلمين ؟؟
وأعتقد أن هذه الزكاوات المفروضة تكثل قوة التكاتف
ولكن للأسف القائمين عليها لم يراعوا حقها
شكرا لك
أخوك
الوافي3

[من فينا ينسى]

اللهم لك المشتكي ...

وحــال ليس بالسهل اليسير ...

والرزق على الله ... والحمد لله على كل حــــال ...


يعطيك الله ألف عافية أخوي الوافي ...

ودمت بخير


أختك :


من فينا ينسى

[الوافي3]

اللهم لك المشتكي ...

وحــال ليس بالسهل اليسير ...

والرزق على الله ... والحمد لله على كل حــــال ...
أخي من فينا ينسى
كما قلت الحمد الله على كل حال ونسأل الله أن ييسر حال المسلمين

[كل الحلايا]

شكراً على هذه المشاركة