egyptian coptic
04-02-11, 08:44 AM
الكثير الان يقول لماذا لا لمبارك بعد الاصلاحات التي قام بها و الوعود التي وعدها بعد ثورة الشعب المصري
لكن الحقيقة من اتى بتلك الوعود و تلك التنازلات من السلطة التي طلما كانت تستخف بعقول الشعب المصري سوى من قال لا لمبارك و حكمه و حكومته من الذين مازالوا ينفقون الغالي و الرخيص بل و ارواحهم في ميدان التحرير حتى يذهب مبارك بلا عودة
مبارك ظل 30 عاما يقمع الشعب المصري
30 عاما من الامية و الجهل
30 عاما انتشار الفساد في كل قطاعات الدولة بل و حتى في القطاع الخاص
30 عاما من الظلم و الاستبداد و الاعتقالات
30 عاما من البطالة التي يعيشها 6 مليون مصري و 6 اخرون عمالة مؤقتة و ملايين اخريين من عمالة موسمية و اصحاب اجرة اليوم الواحد
30 عاما من تدني المستوى المعيشي و زيادة الفقر
30 عاما من نهب خزانة الدولة و السمسرة عى المستسمريين
30 عاما من خداع الشعب المصري قالوا فيها اننا مسلمين و مسيحيين سنقتل بعضنا بعضا و ان الفتنة الطائفية تلوح بمستقبل مصر و ان هناك حرب اهلية لولا الامن و السلطة لنشبت منذ زمن ولكن في الحقيقة خرج المصري المسلم و المسيحي بجوار بعضهم ليقولوا لا لمبارك و الكنائس زالت عنها الحراسة و يحرسها المسلميين و المسيحيين بل السفارات الاجنبية ليس عليها حراسة و لم يحدث لها شيئا
و قالوا 98% من نساء مصر تعرضوا لتحرش جنسي وان الشعب المصري يعاني من الصرع الجنسي و الهياج الجنسي ولولا الامن لاغتصبت النساء في الشوارع و الان النساء يخرجن و يمشين و يتظاهرن بجانب الرجال و لم تحدث حادثة تحرش واحدة
قالوا عن الشعب الكثير حتى يوهموننا ان الشارع لولا السلطة لتحول لساحات حرب و الناس بدون السلطة هي التي تحمي الشوارع و عجبي
و لكن مسلسل الـ 30 عاما لن ينتهي بتلك السهولة لا بل لابد وان تلعب السلطة لعبتها الاخيرة و هي خراب مصر بالتخريب كيف هذا
اولا - بعد انتهاء المظاهرات في يوم 25 يناير و انسحاب الشرطة يقوم المأجورون و الشرطة في زيها الملكي و المرشدين و المجرمين باشعال النيران في المبنى الرئيسي للحزب الوطني بالقاهرة حتى يظن الجميع ان الشعب فعل ذلك و لكن في الحقيقة هم ارادوا احراق هذا المبنى حتى تحترق اسرارهم معه بالاضافة الى احراق المجالس القومية معه التي توجد في نفس المبنى و هو المجلس المصري لحقوق الانسان و مجلس المرأة و مجلس الطفولة و غيرها من المجالس حتى لا يكون لتلك المجالس اي دور مدني في مساعدة المحتجين و احراق اقسام الشرطة التي حدثت فيها انتهاكات لحقوق المواطنيين و حقوق الانسان حتى تحترق اليات تعذيب المواطنيين و المستندات التي تثبت ذلك
ثانيا- نهب و تخريب المحلات حتى يثيروا غضب الشعب المصري على المحتجين
ثالثا- تخريب بعض فروع البنوك الفرنسية و الانجليزية التي تبين انها هي نفسها البنوك صاحبة ديون مصر اي التي اقرضت الحكومة المصرية 45 مليار دولار هي ديون مصر و الغريبة فعلوا ذلك حتى تستنكر تلك الدول ما يفعله المحتجون في مصر و تنظر الى تلك الثورة على انها عمليات ارهابية
رابعا تخريب المتحف المصري على ايدي افراد من الشرطة المتخفيون في ذي ملكي حتى يثيروا غضب الطبقة المثقفة في مصر على المحتجيين
خامسا الصقوا الثورة في الاخوان و السلفية و غيرها من الجماعات الاسلامية بل و في حزب الله و ايران و لبنان و اسرائيل و امريكا اي ان الشرق و الغرب هو من يساند تلك الاحتجاجات و هو من اشعل نار الثورة المصرية حتى يرى الغرب الوجه الاخر او سيناريوا ما بعد مبارك اذا رحل سيقفذ على السلطة اسلاميون و يجعلوا مصر مثل ايران دولة ضد كل انظمة العالم
و بالنسبة لامريكا و اسرائيل حتى يوهموا الشعب المصري ان من قام بتلك الثورة عملاء لاسرائيل و امريكا
- و عندما ظل المحتجين ثابتين في ميدان التحرير و بعد تلك التنازلات من الحكومة من :-
- التغيير الوهمي في الحكومة الذي لم ياتي بجديد
- ارتكان مبارك على شرعية وهمية في بقائه في السلطة حيث ان مبارك رئيس لم ينتخب اساسا و هو موجود في السلطة بانتخابات مزورة و العالم كله يعلم ذلك فهو رئيس فاقد الشرعية
- التخطيط لضرب المحتجين في ميدان التحرير بمتظاهريين يقولون انهم مؤيدين لمبارك اولا انا ساتحدث عن ما رئيته و شاهدته و سمعته
خرج بعض الاشخاص بينهم شخصيات معروفة من رياضيين و فنانيين مواليين للنظام يوم المسيرة المليونية ليلا في شارع جامعة الدول يجوبون الشوارع يتحدثون مع اللجان الشعبية و العائدون من الاحتجاج حول رحيل مبارك وانه بخروجه من مصر ستصبح مصر خرابا و سيتقاتل المعرضون على نيل جزء من السلطة و ستسقط الحكومة و كأن مبارك هو حامي مصر الاول و الاخير
ثم في صباح اليوم التالي يوم الاربعاء خرجت الى ميدان مصطفى محمود او بالاحرى ساحة مسجد مصطفى محمود لاجد عربيات ميكروباص و ميني باص تنقل شباب يحملون اعلاما و صور لمبارك و يافطات و غيرها الى ساحة المسجد و ظلت تلك السيارات تتوافد حتى امتلئ المكان و تواجدت مجموعات على طول شارع جامعة الدول و انشق بعضهم يجوبون الشوارع
ثم مشيت حتى الكورنيش لاجد مجموعة تجوب الشوارع بجمل و احصنة و حمير و طبل و زمر
ثم مشيت حتى كوبري قصر النيل لاجد مؤيدين و معارضين يتناقشون فوق الكوبري حول بقاء او رحيل مبارك و حتى مدخل ميدان التحرير من جهة كوبري قصر النيل
تواجدت مجموعة على مدخل التحرير من على كوبري قصر النيل تحمل يافطات و للعلم بينهم كان يوجد من لهم ذقون ايضا بالاضافة الى نساء و في الحقيقة كانت توجد بعض النساء من الاتي يشبهن العاهرات او المسجلات في قضايا الدعارة المهم كانوا يقولون للناس ارجعوا ارجعوا مبارك وعد و وفى بوعده ارجعوا و احقنوا دمائكم و كان بين هؤلاء من يقول ان المتواجدون في التحرير يتقاضون اموالا حتى يستمروا في الاحتجاجات بل و عناصر شرطة و حدثت مشادة بيني و بين احد الذين يجوبون بين الناس يقولون ان من في التحرير يتقاضون اموالا و قلت له يا اخ هؤلاء لا يجدون طعاما ياكلوه و يقتاتون على ما ياتي به المحتجون من بسكوت او معجنات او سنداوتشات و كلنا اعتصمنا في التحرير و لم نشاهد احدا يوزع مالا ان كل من هنا جاء حبا في مصر فاتى احدهم و لف يده حول عنقي و اخذني بعيدا و اراني كارنيها تابعا للشرطة و قال لي ارجع بيتك ستحدث مجزرة و اقسم ان هناك اناس سياتون و يتقاتلون مع المحتجين فصحت في الناس ياناس هذا من الشرطة فقدم بعض الشباب و قالوا انت كداب هذا صديقنا قلت فتشوه قالوا انت كداب انت عميل فتركتهم و ذهبت بعيدا الى ميدان التحرير و دخلت الميدان بعد تفتيش و اظهار للبطاقة عدة مرات
المهم ظللت اجوب الميدان حتى وجدت متظاهرين مؤيدين لمبارك في جهة المتحف و المحتجين قاموا بعمل حائط بشري يحول بينهم و بين الميدان و ظل المؤيدين و المحتجين يهتفون كلا بما يريد حتى وجدت بعض الحجارة تقذف جهة المحتجين و اراد بعض المحتجيين الرد ولكن الاغلبية قالت اتركوهم لا تردوا عليهم هؤلاء اخواننا و ظل الوضع هكذا نحو ساعة الكل يهتف و تختلط الهتافات حتى عاد المؤيدون بقذف الحجارة مرة اخرى و في لحظة وجدت احصنة و جمال تدهس المحتجين فقام بعض المحتجيين بايقاع من يقودهم على الارض و اخذوا الجمل و حصانيين و ظهر ان من كان يقود هذه الدواب امناء شرطة و تم تسليمهم للجيش الذي كان جالس يشاهد من بعيد من خلف اسوار المتحف
المهم تراشق الجانبان بالحجارة و بين كر و فر و سقوط جرحى و قتلى كان مشهدا محزن و كأنها حرب اهلية و كان ينادي البعض بالشهادة بعد ما وقع من المحتجين من شهداء و جرحى و البعض ينادي بان ننقذ مصر و البعض يحمل الحجارة و البعض يقتلع رصيف الميدان و اخرون يكسرون الرصيف لقطع حجارة صغيرة و اخرون ينقلون الحجارة من بينهم اعرج و امرأة مسنة و شباب و اطفال كانوا يعملون و كأن ارض الميدان ارضهم ولن يزحزحهم احد منها ثم قام المحتجون بخلع عوازل حديد التي كانت في موقع الحفر الذي يوجد امام المتحف لعمل فاصل بين الجانبين و قام شباب المحتجين بإزاحة سيارات الجيش الى المنتصف بين الجانبين و في النهاية الكل جريح و الكل خاسر
و من اجل خمسون جنيها قتل بعض المصريين اخوانهم من الذين ناموا في العراء لاسبوع و انفقوا الغالي و الرخيص حتى تعود الحرية الي الشعب المصري و حتى تصبح مصر دولة ديمقراطية
بـ 50 جنيه و علبة كانز باع بعض المصريين مصر وقتلوا اخوانهم المصريين و يريدون القضاء على ثورة الشعب المصري و يريدونها حرب اهلية
و في النهاية اقول انا انهكت من التظاهر و النوم في شوارع التحرير و تعبت من تلقي الحجارة على جسدي و نبح صوتي من الهتاف لكني لن اخزل مصر اما حيا حرا او ميتا حرا و اموت على ارض مصر ادافع عن حريتها و حقها خير لي الف مرة ان اظل ساكنا ساكتا على اهانتها و الاستخفاف بشعبها و على خرابها
اليوم او لن يتغير شئ و اقول من السهل بعد 6 اشهر ان تخرج مظاهرات مؤيدة و تقول نريد الرئيس و يخرج لنا رئيس الوزراء يقول الشعب قال كلمته و طلب الرئيس و يقول الاعلام خرجت مظاهرات حاشدة تطلب من الرئيس البقاء في الحكم كما فعلها سابقا علي عبدالله صالح في اليمن لان هذا السيناريو هو الذي سيحدث اذا عاد المحتجيين بخفي حنين و للعلم لم تتغير الحكومة سوى تغيرات شكلية فقد ذهب حبيب العدلي و اتى اخر من جهاز الشرطة اعتاد القمع و المؤامرات و المؤشرات بانت بعد قتل 10 و اصابة 1500 من المحتجيين
و وزيرة التجارة هي وكيلة الوزارة سابقا و هي عضوة نشيطة في الحزب الوطني اي من ذقنه و افتله
و وزيرة القوى العاملة تقبل ايدي الرئيس و حرمه كل صباح بل و ارجلهم و تقول سيبقى العامل مطحون و ليس له حقوق في مصر
XQyMq9UgPSI
و تعديل الدستور لن يحدث الان و سيظل التعديل فكرة مطروحة لشهريين قادميين و من سيعدله اعضاء مجلس الشعب المطعون في انتخابهم بالتزوير حتى يكون دستور على مزاج السلطة و على قفا الشعب
اي ان الجميع يمسك بالهواء الكل يديه فارغتين الا من كلام من حكومة فاسدة على مر 30 عاما
اللهم اني بلغلت اللهم فاشهد
لكن الحقيقة من اتى بتلك الوعود و تلك التنازلات من السلطة التي طلما كانت تستخف بعقول الشعب المصري سوى من قال لا لمبارك و حكمه و حكومته من الذين مازالوا ينفقون الغالي و الرخيص بل و ارواحهم في ميدان التحرير حتى يذهب مبارك بلا عودة
مبارك ظل 30 عاما يقمع الشعب المصري
30 عاما من الامية و الجهل
30 عاما انتشار الفساد في كل قطاعات الدولة بل و حتى في القطاع الخاص
30 عاما من الظلم و الاستبداد و الاعتقالات
30 عاما من البطالة التي يعيشها 6 مليون مصري و 6 اخرون عمالة مؤقتة و ملايين اخريين من عمالة موسمية و اصحاب اجرة اليوم الواحد
30 عاما من تدني المستوى المعيشي و زيادة الفقر
30 عاما من نهب خزانة الدولة و السمسرة عى المستسمريين
30 عاما من خداع الشعب المصري قالوا فيها اننا مسلمين و مسيحيين سنقتل بعضنا بعضا و ان الفتنة الطائفية تلوح بمستقبل مصر و ان هناك حرب اهلية لولا الامن و السلطة لنشبت منذ زمن ولكن في الحقيقة خرج المصري المسلم و المسيحي بجوار بعضهم ليقولوا لا لمبارك و الكنائس زالت عنها الحراسة و يحرسها المسلميين و المسيحيين بل السفارات الاجنبية ليس عليها حراسة و لم يحدث لها شيئا
و قالوا 98% من نساء مصر تعرضوا لتحرش جنسي وان الشعب المصري يعاني من الصرع الجنسي و الهياج الجنسي ولولا الامن لاغتصبت النساء في الشوارع و الان النساء يخرجن و يمشين و يتظاهرن بجانب الرجال و لم تحدث حادثة تحرش واحدة
قالوا عن الشعب الكثير حتى يوهموننا ان الشارع لولا السلطة لتحول لساحات حرب و الناس بدون السلطة هي التي تحمي الشوارع و عجبي
و لكن مسلسل الـ 30 عاما لن ينتهي بتلك السهولة لا بل لابد وان تلعب السلطة لعبتها الاخيرة و هي خراب مصر بالتخريب كيف هذا
اولا - بعد انتهاء المظاهرات في يوم 25 يناير و انسحاب الشرطة يقوم المأجورون و الشرطة في زيها الملكي و المرشدين و المجرمين باشعال النيران في المبنى الرئيسي للحزب الوطني بالقاهرة حتى يظن الجميع ان الشعب فعل ذلك و لكن في الحقيقة هم ارادوا احراق هذا المبنى حتى تحترق اسرارهم معه بالاضافة الى احراق المجالس القومية معه التي توجد في نفس المبنى و هو المجلس المصري لحقوق الانسان و مجلس المرأة و مجلس الطفولة و غيرها من المجالس حتى لا يكون لتلك المجالس اي دور مدني في مساعدة المحتجين و احراق اقسام الشرطة التي حدثت فيها انتهاكات لحقوق المواطنيين و حقوق الانسان حتى تحترق اليات تعذيب المواطنيين و المستندات التي تثبت ذلك
ثانيا- نهب و تخريب المحلات حتى يثيروا غضب الشعب المصري على المحتجين
ثالثا- تخريب بعض فروع البنوك الفرنسية و الانجليزية التي تبين انها هي نفسها البنوك صاحبة ديون مصر اي التي اقرضت الحكومة المصرية 45 مليار دولار هي ديون مصر و الغريبة فعلوا ذلك حتى تستنكر تلك الدول ما يفعله المحتجون في مصر و تنظر الى تلك الثورة على انها عمليات ارهابية
رابعا تخريب المتحف المصري على ايدي افراد من الشرطة المتخفيون في ذي ملكي حتى يثيروا غضب الطبقة المثقفة في مصر على المحتجيين
خامسا الصقوا الثورة في الاخوان و السلفية و غيرها من الجماعات الاسلامية بل و في حزب الله و ايران و لبنان و اسرائيل و امريكا اي ان الشرق و الغرب هو من يساند تلك الاحتجاجات و هو من اشعل نار الثورة المصرية حتى يرى الغرب الوجه الاخر او سيناريوا ما بعد مبارك اذا رحل سيقفذ على السلطة اسلاميون و يجعلوا مصر مثل ايران دولة ضد كل انظمة العالم
و بالنسبة لامريكا و اسرائيل حتى يوهموا الشعب المصري ان من قام بتلك الثورة عملاء لاسرائيل و امريكا
- و عندما ظل المحتجين ثابتين في ميدان التحرير و بعد تلك التنازلات من الحكومة من :-
- التغيير الوهمي في الحكومة الذي لم ياتي بجديد
- ارتكان مبارك على شرعية وهمية في بقائه في السلطة حيث ان مبارك رئيس لم ينتخب اساسا و هو موجود في السلطة بانتخابات مزورة و العالم كله يعلم ذلك فهو رئيس فاقد الشرعية
- التخطيط لضرب المحتجين في ميدان التحرير بمتظاهريين يقولون انهم مؤيدين لمبارك اولا انا ساتحدث عن ما رئيته و شاهدته و سمعته
خرج بعض الاشخاص بينهم شخصيات معروفة من رياضيين و فنانيين مواليين للنظام يوم المسيرة المليونية ليلا في شارع جامعة الدول يجوبون الشوارع يتحدثون مع اللجان الشعبية و العائدون من الاحتجاج حول رحيل مبارك وانه بخروجه من مصر ستصبح مصر خرابا و سيتقاتل المعرضون على نيل جزء من السلطة و ستسقط الحكومة و كأن مبارك هو حامي مصر الاول و الاخير
ثم في صباح اليوم التالي يوم الاربعاء خرجت الى ميدان مصطفى محمود او بالاحرى ساحة مسجد مصطفى محمود لاجد عربيات ميكروباص و ميني باص تنقل شباب يحملون اعلاما و صور لمبارك و يافطات و غيرها الى ساحة المسجد و ظلت تلك السيارات تتوافد حتى امتلئ المكان و تواجدت مجموعات على طول شارع جامعة الدول و انشق بعضهم يجوبون الشوارع
ثم مشيت حتى الكورنيش لاجد مجموعة تجوب الشوارع بجمل و احصنة و حمير و طبل و زمر
ثم مشيت حتى كوبري قصر النيل لاجد مؤيدين و معارضين يتناقشون فوق الكوبري حول بقاء او رحيل مبارك و حتى مدخل ميدان التحرير من جهة كوبري قصر النيل
تواجدت مجموعة على مدخل التحرير من على كوبري قصر النيل تحمل يافطات و للعلم بينهم كان يوجد من لهم ذقون ايضا بالاضافة الى نساء و في الحقيقة كانت توجد بعض النساء من الاتي يشبهن العاهرات او المسجلات في قضايا الدعارة المهم كانوا يقولون للناس ارجعوا ارجعوا مبارك وعد و وفى بوعده ارجعوا و احقنوا دمائكم و كان بين هؤلاء من يقول ان المتواجدون في التحرير يتقاضون اموالا حتى يستمروا في الاحتجاجات بل و عناصر شرطة و حدثت مشادة بيني و بين احد الذين يجوبون بين الناس يقولون ان من في التحرير يتقاضون اموالا و قلت له يا اخ هؤلاء لا يجدون طعاما ياكلوه و يقتاتون على ما ياتي به المحتجون من بسكوت او معجنات او سنداوتشات و كلنا اعتصمنا في التحرير و لم نشاهد احدا يوزع مالا ان كل من هنا جاء حبا في مصر فاتى احدهم و لف يده حول عنقي و اخذني بعيدا و اراني كارنيها تابعا للشرطة و قال لي ارجع بيتك ستحدث مجزرة و اقسم ان هناك اناس سياتون و يتقاتلون مع المحتجين فصحت في الناس ياناس هذا من الشرطة فقدم بعض الشباب و قالوا انت كداب هذا صديقنا قلت فتشوه قالوا انت كداب انت عميل فتركتهم و ذهبت بعيدا الى ميدان التحرير و دخلت الميدان بعد تفتيش و اظهار للبطاقة عدة مرات
المهم ظللت اجوب الميدان حتى وجدت متظاهرين مؤيدين لمبارك في جهة المتحف و المحتجين قاموا بعمل حائط بشري يحول بينهم و بين الميدان و ظل المؤيدين و المحتجين يهتفون كلا بما يريد حتى وجدت بعض الحجارة تقذف جهة المحتجين و اراد بعض المحتجيين الرد ولكن الاغلبية قالت اتركوهم لا تردوا عليهم هؤلاء اخواننا و ظل الوضع هكذا نحو ساعة الكل يهتف و تختلط الهتافات حتى عاد المؤيدون بقذف الحجارة مرة اخرى و في لحظة وجدت احصنة و جمال تدهس المحتجين فقام بعض المحتجيين بايقاع من يقودهم على الارض و اخذوا الجمل و حصانيين و ظهر ان من كان يقود هذه الدواب امناء شرطة و تم تسليمهم للجيش الذي كان جالس يشاهد من بعيد من خلف اسوار المتحف
المهم تراشق الجانبان بالحجارة و بين كر و فر و سقوط جرحى و قتلى كان مشهدا محزن و كأنها حرب اهلية و كان ينادي البعض بالشهادة بعد ما وقع من المحتجين من شهداء و جرحى و البعض ينادي بان ننقذ مصر و البعض يحمل الحجارة و البعض يقتلع رصيف الميدان و اخرون يكسرون الرصيف لقطع حجارة صغيرة و اخرون ينقلون الحجارة من بينهم اعرج و امرأة مسنة و شباب و اطفال كانوا يعملون و كأن ارض الميدان ارضهم ولن يزحزحهم احد منها ثم قام المحتجون بخلع عوازل حديد التي كانت في موقع الحفر الذي يوجد امام المتحف لعمل فاصل بين الجانبين و قام شباب المحتجين بإزاحة سيارات الجيش الى المنتصف بين الجانبين و في النهاية الكل جريح و الكل خاسر
و من اجل خمسون جنيها قتل بعض المصريين اخوانهم من الذين ناموا في العراء لاسبوع و انفقوا الغالي و الرخيص حتى تعود الحرية الي الشعب المصري و حتى تصبح مصر دولة ديمقراطية
بـ 50 جنيه و علبة كانز باع بعض المصريين مصر وقتلوا اخوانهم المصريين و يريدون القضاء على ثورة الشعب المصري و يريدونها حرب اهلية
و في النهاية اقول انا انهكت من التظاهر و النوم في شوارع التحرير و تعبت من تلقي الحجارة على جسدي و نبح صوتي من الهتاف لكني لن اخزل مصر اما حيا حرا او ميتا حرا و اموت على ارض مصر ادافع عن حريتها و حقها خير لي الف مرة ان اظل ساكنا ساكتا على اهانتها و الاستخفاف بشعبها و على خرابها
اليوم او لن يتغير شئ و اقول من السهل بعد 6 اشهر ان تخرج مظاهرات مؤيدة و تقول نريد الرئيس و يخرج لنا رئيس الوزراء يقول الشعب قال كلمته و طلب الرئيس و يقول الاعلام خرجت مظاهرات حاشدة تطلب من الرئيس البقاء في الحكم كما فعلها سابقا علي عبدالله صالح في اليمن لان هذا السيناريو هو الذي سيحدث اذا عاد المحتجيين بخفي حنين و للعلم لم تتغير الحكومة سوى تغيرات شكلية فقد ذهب حبيب العدلي و اتى اخر من جهاز الشرطة اعتاد القمع و المؤامرات و المؤشرات بانت بعد قتل 10 و اصابة 1500 من المحتجيين
و وزيرة التجارة هي وكيلة الوزارة سابقا و هي عضوة نشيطة في الحزب الوطني اي من ذقنه و افتله
و وزيرة القوى العاملة تقبل ايدي الرئيس و حرمه كل صباح بل و ارجلهم و تقول سيبقى العامل مطحون و ليس له حقوق في مصر
XQyMq9UgPSI
و تعديل الدستور لن يحدث الان و سيظل التعديل فكرة مطروحة لشهريين قادميين و من سيعدله اعضاء مجلس الشعب المطعون في انتخابهم بالتزوير حتى يكون دستور على مزاج السلطة و على قفا الشعب
اي ان الجميع يمسك بالهواء الكل يديه فارغتين الا من كلام من حكومة فاسدة على مر 30 عاما
اللهم اني بلغلت اللهم فاشهد