المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عودة الطائفية الى الجامعات العراقية لحظة استلام علي يزدي (الأديب) وزارة التعليم العال


الصاعقة العراقية
06-01-11, 09:10 PM
عودة الطائفية الى الجامعات العراقية لحظة استلام علي يزدي (الأديب) وزارة التعليم العالي في حكومة العار الجديدة – شاهدوا من يحاضر الآن في جامعات البصرة..!
2011-01-04 :: مراسل الرابطة في البصرة ::

http://www.iraqirabita.org/upload/8871.jpg
(الشيخ) جعفر الابراهيمي مستمتعا
بالنركيلة في إيران..!


http://www.iraqirabita.org/upload/8872.jpg
علي يزدي (الأديب)


http://www.iraqirabita.org/upload/8875.jpg
جاسم الطويرجاوي - الملقب بـ (ناعي الزهرة)!





إن الجامعات من حيث تسميتها يجب أن تكون صروحا للعلوم الطبيعية والفكرية والانسانيه وان تكون مركزا ومنارا للعلم والتقدم، ومنطلقا للإبداعات الفكرية والعلمية، ومؤسسه رئيسية في بناء الكوادر الشابة لادارة الدولة ورعاية مستقبلها.. ولكن ومنذ غزو العراق عام 2003 والجامعات العراقية تعيش أجواء وعبث وفساد كجميع مرافق الدولة الأخرى، ووقعت ضحية الفساد المالي والإداري والفكري والسياسي للسطة الحاكمة..

فقد تحولت الجامعات العراقية التي كانت تحمل سمعة مرموقة في العالم العربي الى ساحة للصراعات السياسية والطائفية، وفرضت على طلبة الجامعة عطلا غير رسمية تدور حول شعائر وطقوس وممارسات متخلفة يأباها العقل والشرع، وتفشت عادات وتقاليد بالية لاتنسجم مع الأجواء الجامعية الأكاديمية، وامتلأت الجامعات بطلبة أميين رفعتهم انتماءاتهم الحزبية والمليشياوية أو الرشاوى الى المقاعد الجامعية، الأمر الذي انعكس بدوره على تدهور وانحطاط واضحين في المستوى التعليمي للطالب العراقي.

وبعيد استلام الاكاديمي والبروفسور في اللطم علي يزدي (الاديب) وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فاقرأوا على التعليم العالي في العراق السلام، ولاول مرة في تاريخ جامعة البصرة تستخدم قاعات المحاضرات في جامعة البصرة لالقاء الخطب والمحاضرات الحسينية..!

في البارحة الاثنين يوم 3/1/2011 وفي مجمع القاعات في جامعة البصرة القى المعمم (جعفر الابراهيمي -المدمن على النركيلة والمخدرات) محاضرة عن عاشوراء، وقد احتشد الطلبة والطالبات للاستماع لهذا المعمم، وخصصت مجموعة كبيرة من الجيش والشرطة لغرض الحماية، وهذه ليست محاضرة عابرة، إنما سترسم معالم المرحلة المقبلة وستكون ممنهجة وتمارس في كل جامعات العراق، فقبل اسبوع تقريبا وبنفس القاعة القيت محاضرة من قبل المعمم (جاسم الطويرجاوي - ناعي الزهرة)، وجميعها تدور حول معاني الحقد والكراهية وتأليب النفوس و (الثأر) لمقتل الامام الحسين وفاطمة الزهراء كما تروج دوما عمائم بني فارس..!

إنها مؤامرة طائفية صفوية خبيثة على التعليم العالي يقودها الوزير الروزخون الدعوجي علي اللا أديب بتصفيتها العناصر النزيهة والكفوءة والأكاديمية، فقد اصدر الوزير علي يزدي اربعة قرارات وزارية في اول يوم مباشرته العمل بوزارة التعليم العالي بفصل أربعة اكاديميين يعملون في ملحقياتنا الثقافية في الخارج على أسس طائفية بحتة (جميعهم من السنة)، وكان على رأس هؤلاء العالم الفيزيائي العراقي المعروف البروفيسور أنيس الراوي والذي يعمل ملحقا ثقافيا في السويد.. إضافة الى ذالك فقد تم إحالة أربعة اساتذة رؤساء اقسام في جامعات العراق منها جامعة المستنصرية وجامعة بغداد على التقاعد في نفس الوقت وعلى اسس حزبية وطائفية..

هذا وقد كشف أحد العمداء في جامعة بغداد عن حقيقة وزير التعليم (علي الاديب) حيث يقول أنه معروف في الجامعة المستنصرية بشهادته المزورة من قبل الاطلاعات الايرانية، وقد حققت معه النزاهة 3 مرات لتورطه بتزوير الشهادات والرشوة والفساد المالي والحسابات الضخمة في البنوك والاراضي والعقارات.. وقد قدم الى الجامعة المستنصرية لنيل شهادة الماجستير، وبعد التحقق من شهادة البكالوريوس والاعدادية التي جاء بهما تبين أنها مزورة..

وجدير بالقوى الوطنية وبالأكاديميين العراقيين في العراق والعالم أن تتظافر جهودهم لفضح وكشف ممارسات هؤلاء المجرمين ممن خانوا وطنهم ونشروا الطائفية والكراهية في مجتمعنا العراقي الواحد، ونهيب بالجميع أن يرصدوا الممارسات الطائفية التي نتوقع لها أن تتعاظم مع الأيام والشهور في كافة مفاصل التعليم العالي، وبعد أن تتجمع عدد من الشواهد والبراهين سيكون بمقدورنا الكتابة الى الصحافة العالمية والجامعات والمؤسسات الأجنبية التي تتعامل معها وزارة التعليم العالي، والتي تنص أنظمتها الداخلية على عدم التعامل مع المؤسسات العنصرية..

أكتبوا لنا أولا بأول مشاهداتكم وما ترصدونه من مظاهر سلبية في الجامعات العراقية ومؤسسات التعليم العالي التي وقعت بين براثن حزب الدعوة العميل..
........................

فيما يلي نبذة عن (الشيخ) جعفر الابراهيمي الذي يحاضر لطلاب جامعة البصرة، ننقلها عن موقع (الحسين مصباح الهدى):

»»الشيخ جعفر الابراهيمي اتخذ من المنبر الحسيني المقدس وسيلة لنشر ما تمليه عليه الحكومات الضالة المنحرفة داعيا لها من ناحية ومبررا لاعمالها الاجرامية التعسفية من ناحية اخرى. فالكل يتذكر الحملة الاعلامية التي قام بها الابراهيمي أثناء الدعايات الانتخابية وكيف كان يروج الى قائمة دولة القانون برئاسة ابن الحفافة نوري المالكي وقد اعلن عن ذلك في محاضراته التي كان يلقيها في مناطق متفرقة من بلدنا الحبيب مستغلا عواطف الجماهير المتوقدة حبا بالإمام الحسين عليه السلام ومنبره الشريف، وكيف يهدد الجالسين ويثير مشاعرهم بأنهم لو لم ينتخبوا هذه القائمة لن يستطيعوا زيارة الإمام الحسين مرة أخرى..! واذا بهذه الجموع المسكينة تصرخ بالبكاء والنحيب، وتتوقد شعلتها لانتخاب حامي الزائرين (المالكي) كما يصفه جعفر الابراهيمي في محاضراته التي من المفروض ان تكون محاضرات تفهم الفرد المسلم بتعاليم دينه، لا بتعاليم دولة الفافون ومنجزاتها المفقودة، ولا ندري هل نسى أم تناسى الابراهيمي عمليات الابادة الجماعية التي تعرض لها الشعب العراقي بسبب السياسة الرعناء من قبل المالكي وحكومته الفاشلة.
ومن الجدير بالذكر أن اغلب المحاضرات التي كان يلقيها الابراهيمي كانت في محافل التيار الصدري، المشبع بالأوهام والمفاهيم الخاطئة، التي بثها مقتدى اللو.... في جسد ابناء هذا التيار البسطاء، الذين يغنون مع كل مطرب ويبكون مع كل روزخون، وبالتالي يكونون مذبذبين لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ، وهذا كله بسبب الغباء والجهل المطبق الذي يتمتع به مقتدى اللو... والذي شكل مع الابراهيمي سيفا مسموما غرزه في قلب الاسلام وقلب العراق الحبيب.»»