@طير السعد@
06-01-11, 12:53 AM
عندما ينعدم الإحساس بالمسؤولية ويكون الاتكال على الآخرين هو السائد فلا إخلاص في العمل ولا مراعاة لمسئول
فسيكون العمل على أسوء حال وسوف لن يحقق الحد الأدنى من الأهداف المرجوة ليستطيع إكمال المسيرة .وسوف لن يكون له ثمره .فلا صحوة ضمير فكيف يرتقي العمل إذا ؟؟؟؟
كان لأحد الأمراء أصحاب طلب منهم أن يذهبوا للبر ويجلبوا له صيدا وافرا واخبرهم قائلا : انه في حال إحضار الصيد فانه سيزيد رواتبهم عنده بالتساوي وسيكافئهم بمكافأة ماليه توزع عليهم بالتساوي أيضا بغض النظر عن من بذل مجهودا ومن لم يبذل !!!! كما لمح لهم أيضا انه في حال عدم المجيء بالصيد خلال أسبوع فانه سيفصلهم جميعا من العمل عنده .
عين الأمير مديرا عليهم وهو أبو ناصر لأنه أكبرهم سنا وأقدمهم عملا عنده , ولكن لسوء الحظ أن أبو ناصر شايب ولم يكن نظره يساعد على الصيد ,,, وزع المدير مهام العمل أثناء الرحلة على أصحابه فكان فيصل وتركي هما الرماة فقد علق الجميع الآمال على ماسيصيدونه من أرانب , أما فهد و عبد الله فلم يكن نظرهما جيدا هما أيضا فكانت مهمتهما هي تنظيف الصيد وعمل الشاي والقهوة والطبخ بالاظافة إلى ذلك فقد كانت سوالفهما شيقة جدا وهما يسردان قصصهما القديمة مما يزيد من متعة الرحلة هؤلاء خمسة وسادسهم حمود فقد اعفي من العمل من قبل المدير مقابل مايجلبه له من آراء الزملاء فيه فاكتفى بالـ(تدبيس) على زملائه والإفساد بينهم ,,,,,
عزم الرجال الخمسة وسادسهم حمود على الذهاب فانطلقوا حتى وصلوا لمنطقة الصيد فبنو خيمتهم ولكنهم لم يثبتوها جيدا فكل واحد متكل على الآخر في تثبيتها فتركوها جميعا , ناموا في خيمتهم بعد يوم من التعب والسفر الطويل فقد كان البرد شديدا جدا وفي أثناء نومهم سقطت الخيمة عليهم فلم يستطيعوا النوم حتى بنوها مرة أخرى .
كان أبو ناصر خلوقا جدا فلم يكن صارما مع من هم تحت إدارته وكانت النتيجة هي التسيب فكل رامي أصبح متكلا على الآخر في الرماية ولسان حالهم يقول:
( أنام ومكفي الهموم ينام ) كما قال الزير سالم لأخيه كليب عندما لامه في النوم أثناء الحرب , وكذلك الطباخين أصبح كل منهما يوكل الآخر على عمله ساد جو من الفوضى فاكتفى الفريق بجبن الكيري وعصير الربيع فلما....... انتهت المهلة ورجع الرجال الخمسة خالين اليدين وكل واحد منهم يعتذر قائلا : (يد وحده ماتصفق ), أنا اتعب وتساويني بالي ما تعب,,,,,,
تم فصلهم جميعا وعلى رأسهم المدير أبو ناصر أتدرون ما سبب فصلهم عن العمل ؟؟؟؟
ستقولون إهمالهم في العمل واتكالهم على بعضهم بسبب مجاملة الاداره لهم !!!!!!!!!!!!!!!!
هل صدقتم أنهم فصلوا جميعا بل كان تقييمهم الوظيفي مشرفا جدا وهذا هو سبب تدني مستوى العمل .
السؤال هنا ماهو سبب الاتكال والإهمال ؟
هل من العدل مساواة من يعمل ومن لايعمل بمنحهم تقييم وظيفي واحد ؟
هل يوجد بند في بنود الوظائف نستطيع أن نصنف الـ(دبوس ) المعفى من العمل ضمنها أو إن صح التعبير ما لمسمى الوظيفي الذي تقترحونه لهذه الفئة؟
فسيكون العمل على أسوء حال وسوف لن يحقق الحد الأدنى من الأهداف المرجوة ليستطيع إكمال المسيرة .وسوف لن يكون له ثمره .فلا صحوة ضمير فكيف يرتقي العمل إذا ؟؟؟؟
كان لأحد الأمراء أصحاب طلب منهم أن يذهبوا للبر ويجلبوا له صيدا وافرا واخبرهم قائلا : انه في حال إحضار الصيد فانه سيزيد رواتبهم عنده بالتساوي وسيكافئهم بمكافأة ماليه توزع عليهم بالتساوي أيضا بغض النظر عن من بذل مجهودا ومن لم يبذل !!!! كما لمح لهم أيضا انه في حال عدم المجيء بالصيد خلال أسبوع فانه سيفصلهم جميعا من العمل عنده .
عين الأمير مديرا عليهم وهو أبو ناصر لأنه أكبرهم سنا وأقدمهم عملا عنده , ولكن لسوء الحظ أن أبو ناصر شايب ولم يكن نظره يساعد على الصيد ,,, وزع المدير مهام العمل أثناء الرحلة على أصحابه فكان فيصل وتركي هما الرماة فقد علق الجميع الآمال على ماسيصيدونه من أرانب , أما فهد و عبد الله فلم يكن نظرهما جيدا هما أيضا فكانت مهمتهما هي تنظيف الصيد وعمل الشاي والقهوة والطبخ بالاظافة إلى ذلك فقد كانت سوالفهما شيقة جدا وهما يسردان قصصهما القديمة مما يزيد من متعة الرحلة هؤلاء خمسة وسادسهم حمود فقد اعفي من العمل من قبل المدير مقابل مايجلبه له من آراء الزملاء فيه فاكتفى بالـ(تدبيس) على زملائه والإفساد بينهم ,,,,,
عزم الرجال الخمسة وسادسهم حمود على الذهاب فانطلقوا حتى وصلوا لمنطقة الصيد فبنو خيمتهم ولكنهم لم يثبتوها جيدا فكل واحد متكل على الآخر في تثبيتها فتركوها جميعا , ناموا في خيمتهم بعد يوم من التعب والسفر الطويل فقد كان البرد شديدا جدا وفي أثناء نومهم سقطت الخيمة عليهم فلم يستطيعوا النوم حتى بنوها مرة أخرى .
كان أبو ناصر خلوقا جدا فلم يكن صارما مع من هم تحت إدارته وكانت النتيجة هي التسيب فكل رامي أصبح متكلا على الآخر في الرماية ولسان حالهم يقول:
( أنام ومكفي الهموم ينام ) كما قال الزير سالم لأخيه كليب عندما لامه في النوم أثناء الحرب , وكذلك الطباخين أصبح كل منهما يوكل الآخر على عمله ساد جو من الفوضى فاكتفى الفريق بجبن الكيري وعصير الربيع فلما....... انتهت المهلة ورجع الرجال الخمسة خالين اليدين وكل واحد منهم يعتذر قائلا : (يد وحده ماتصفق ), أنا اتعب وتساويني بالي ما تعب,,,,,,
تم فصلهم جميعا وعلى رأسهم المدير أبو ناصر أتدرون ما سبب فصلهم عن العمل ؟؟؟؟
ستقولون إهمالهم في العمل واتكالهم على بعضهم بسبب مجاملة الاداره لهم !!!!!!!!!!!!!!!!
هل صدقتم أنهم فصلوا جميعا بل كان تقييمهم الوظيفي مشرفا جدا وهذا هو سبب تدني مستوى العمل .
السؤال هنا ماهو سبب الاتكال والإهمال ؟
هل من العدل مساواة من يعمل ومن لايعمل بمنحهم تقييم وظيفي واحد ؟
هل يوجد بند في بنود الوظائف نستطيع أن نصنف الـ(دبوس ) المعفى من العمل ضمنها أو إن صح التعبير ما لمسمى الوظيفي الذي تقترحونه لهذه الفئة؟