المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صورة الفتى سليمان خاطر


أبوحذيفة 37
13-12-10, 10:27 PM
مستفز بالفعل حادث إطلاق دورية إسرائيلية النار علي جندي حدود مصري ، والمستفز أكثر هو تداول وسائل الإعلام المصرية والعربية لهذا الحدث كما لو كان حدثاً عادياً لا يستدعي الكثير من الاهتمام ، البعض تحدث عن الشهداء الفلسطينيين الذين يسقطون كل يوم وهم ليسوا أقل شأناً وهذا بالطبع كلام اتفق معه ، نعم الذين يسقطون من الشهداء الفلسطينيين لهم قيمتهم وكرامتهم ولهم في قلوبنا ما لهذا الجندي المصاب من احترام ، لكن ثمة فارق بسيط هو أن الشهداء يسقطون وهم تحت الاحتلال ، لكن هذا الجندي أصيب وهو يحرس حدود بلده ، هذا البلد الذي من المفترض أن يكون ذا سيادة ، وما يمس بهذا الجندي من المفترض أن يمس سيادة هذا البلد ، هذا هو الوضع الطبيعي ، لكنني لم أحس على أرض الواقع بهذا المعنى الذي من المفترض أن يكون مقدساً ، كل القوانين الدولية تقول بذلك ، فإذا علمنا وكما سربت بعض وسائل الإعلام أن هناك تعمد من الدورية الإسرائيلية بإطلاق النار عليه ، وأن شبهة التعمد هذي ليست ملفقةالشهيد سليمان خاطر : حصريا من سيناء حيث أناخصوصاً وأن هذه الأقوال قالها الجندي أمام جهات لها مهابتها ، ما العمل إذن : هل ستطغى سيناريوهات التطبيع علي كل الأصوات ليصبح الشعار الجديد هو لا صوت يعلو فوق صوت التطبيع ، أم أننا سنقف ولو مرة واحدة بإنصاف لننصف هذا الجندي وننصف قبله ما ندعي أنه سيادتنا أم ستظل الضغوط هي الضغوط وما هو في الوحل يتمرغ سيظل في الوحل .عن نفسي سأحاول أن أفعل شيئاً أرى أنه ربما يكون إضافة بعد أن اكتشفت أن الانترنيت العربي كله ليس به صورة للشهيد سليمان خاطر وهو الأمر الذي أحس فيه شبهة قصدية ، من أجل هذا كله سأضع للمرة الأولى صورة الفتى فقط ليعرف شباب هذا البلد أن في تاريخهم شهداء كانوا يعرفوا معنى الكرامةرابط ذا صلة :سليمان خاطر .. تختلفون علي من ؟؟؟؟تحديث في 9 يناير 2009 أشكر الصديق مبروك حمدي الذي علق هنا في التدوينة وأرفق هذا المقطع الرائع عن سليمان وبالنسبة للصورة أود أن أؤكد أن الذي أرسلها لنا يؤكد أنها صورة سليمان والصديق حمدي يقول أنها ليست له وانما هي ل سعد ادريس حلاوه لذا سأستطلع الامر مجدداً وفي كل الأحوال سأعيد نشر ما توصلت اليه هنا ولكن قبل هذا اليكم هذا المقطع الرائع اضغط للتكبيرسليمان محمد عبد الحميد خاطر أحد عناصر قوات الأمن المركزي المصرياحفظ الخبراطبعأضف تعليق ارسل1/5/2010 12:24:00 PMالقاهرة – محرر مصراوي – سليمان محمد عبد الحميد خاطر أحد عناصر قوات الأمن المركزي المصري .. شاب مصري بسيط كان يؤدي مدة تجنيده على الحدود المصرية مع إسرائيل عندما قتل سبعة إسرائيليين في الخامس من أكتوبر عام 1985.سليمان خاطر من مواليد قرية أكياد في محافظة الشرقية، وهو أصغر خمسة أبناء في أسرة بسيطة أنجبت ولدين وبنتين قبل سليمان.التحق سليمان مثل غيره بالخدمة العسكرية الإجبارية، وكان مجنداً في وزارة الداخلية بقوات الأمن المركزي.والقصة كما نشرت في جريدة الوفد المصرية أنه وفي يوم 5 أكتوبر عام 1985 وأثناء قيام سليمان خاطر بنوبة حراسته المعتادة بمنطقة رأس برقة بجنوب سيناء فوجئ بمجموعة من السياح الإسرائيليين يحاولون تسلق الهضبة التي تقع عليها نقطة حراسته فحاول منعهم وأخبرهم بالانجليزية أن هذه المنطقة ممنوع العبور فيها قائلا: “stop no passing” إلا انهم لم يلتزموا بالتعليمات وواصلوا سيرهم بجوار نقطة الحراسة التي توجد بها أجهزة وأسلحة خاصة غير مسموح لأحد الاطلاع عليها فما كان منه إلا أن أطلق عليهم الرصاص خاصة أن الشمس كانت قد غربت وأصبح من الصعب عليه تحديد لماذا صعد هؤلاء الأجانب وعددهم 12 شخصاً إلى الهضبة.شاهد الفيديوسليمان خاطروقد نفذ سليمان الأوامر التى كانت أعطيت له بأن يطلق النار في الهواء أولاً للعمل على منع أي شخص من دخول المنطقة المحظورة ولو بإطلاق النار عليهم إلا أنه تمت محاكمته عسكرياً لأن القتلى كانوا إسرائيليين بالطبع.وخلال التحقيقات معه أكد سليمان بأن أولئك الإسرائيليين تسللوا إلى داخل الحدود المصرية، و أنهم رفضوا الإستجابة للتحذيرات بإطلاق النار.سلم سليمان خاطر نفسه بعد الحادث، وبدلاً من أن يصدر قرار بمكافئته على قيامه بعمله، صدر قرار جمهوري بموجب قانون الطوارئ بتحويل الشاب إلى محاكمة عسكرية، بدلاًَ من أن يخضع على أكثر تقدير لمحاكمة مدنية كما هو الحال مع رجال الشرطة بنص الدستور وطعن محامي سليمان في القرار الجمهوري وطلب محاكمته أمام قاضيه الطبيعي، وتم رفض الطعن.وصفته الصحف “القومية” بالمجنون، وقادت صحف المعارضة حملة من أجل تحويله إلى محكمة الجنايات بدلاً من المحكمة العسكرية، وأقيمت مؤتمرات وندوات وقدمت بيانات والتماسات إلى رئيس الجمهورية ولكن لم يتم الاستجابة لها.وجاء في التقرير النفسي الذي صدر بعد فحص سليمان بعد الحادث أن سليمان مختل نوعاً ما و أن السبب في ذلك يرجع إلى أن “الظلام كان يحول مخاوفه إلى أشكال أسطورية خرافية مرعبة تجعله يقفز من الفراش في فزع، وكان الظلام يجعله يتصور أن الأشباح تعيش في قاع الترعة وأنها تخبط الماء بقوة في الليل وهي في طريقها إليه”.وبعد أن تمت محاكمة سليمان خاطر عسكريا، صدر الحكم عليه في 28 ديسمبر عام 1985 بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة 25 عاماً، وتم ترحيله إلى السجن الحربي بمدينة نصر بالقاهرة.وبعد أن صدر الحكم على خاطر نقل إلى السجن ومنه إلى مستشفي السجن بدعوى معالجته من البلهارسيا، وهناك وفي اليوم التاسع لحبسه، وتحديداً في 7 يناير 1986 أعلنت الإذاعة ونشرت الصحف خبر انتحار الجندي سليمان خاطر في ظروف غامضة!!يحكي سليمان خاطر ما حدث يوم 5 أكتوبر 1985 من خلال أقواله في محضر التحقيق فيقول:“كنت على نقطة مرتفعة من الأرض ، وأنا ماسك الخدمة ومعايا السلاح شفت مجموعة من الأجانب ستات وعيال وتقريبا راجل وكانوا طالعين لابسين مايوهات منها بكيني ومنها عريان . فقلت لهم “ستوب نو باسينج” بالانجليزية .. ماوقفوش خالص وعدوا (تجاوزوا) الكشك، وأنا راجل واقف في خدمتي وأؤدي واجبي وفيه أجهزة ومعدات ما يصحش حد يشوفها والجبل من أصله ممنوع أي حد يطلع عليه سواء مصري أو أجنبي..دي منطقة ممنوعة وممنوع أي حد يتواجد فيها، وده أمر وإلا يبقي خلاص نسيب الحدود فاضية ، وكل اللي تورينا جسمها نعديها .. (وذلك في إشارة منه إلى حادثة كانت مازالت حديثة حين استطاعت امرأة صهيونية أن تتحايل بالعري على أحد الجنود في سيناء ، وتحصل منه على تردد أجهزة الإشارة الخاصة بالأمن المركزي هناك بعد أن أدخلها الشاليه المخصص للوحدة).وقبل أن ينطق المحقق قال لهم أخيراً ..” أمال انتم قلتم ممنوع ليه ..قولوا لنا نسيبهم وإحنا نسيبهم” .سأله المحقق:لماذا يا سليمان تصر على تعمير سلاحك؟قال: لأن اللي يحب سلاحه يحب وطنه ودي حاجة معروفة واللي يهمل سلاحه يهمل وطنه.- بماذا تبرر حفظ رقم سلاحك؟- لأني بحبه زى كلمة مصر تمام.وفي رواية أخرى للواقعة أنه في خلال أداء أحد الجنود لخدمته العسكرية في عام 1985 في طابا بعد تحريرها، وفي أحد الأيام كان يؤدي الصلاة، عندما مرت بجانبه حافلة تقل عدداً من الإسرائيليين، فنزلوا بجواره وبدأوا يسخرون من طريقته في أداء الصلاة، وأراد بعضهم الدخول للحدود المصرية عنوة، ولكنه أبي فما كان منهم إلا أن سبوا مصر وبصقوا على العلم المصري، فقام سليمان خاطر بإطلاق نيرانه نحوهم فقتل سبعة منهم.من السجن يعلمنا خاطر معني حب مصر .. ففي رسالة له كتب أنه عندما سأله أحد السجناء “بتفكر في إيه”؟ قال: أفكر في مصر أمي، أتصور أنها امرأة طيبة مثل أمي تتعب وتعمل مثلها، وأقولها يا أمي أنا واحد من أبنائك المخلصين ..من ترابك ..ودمي من نيلك.. وحين أبكي أتصورها تجلس بجانبي مثل أمي في البيت في كل أجازة تأخذ رأسي في صدرها الحنون، وتقولي ما تبكيش يا سليمان أنت فعلت كل ما كنت أن انتظر منك يا بني”.وفي المحكمة قال سليمان خاطر “أنا لا اخشي الموت ولا أرهبه ..إنه قضاء الله وقدره، لكنني أخشي أن يكون للحكم الذي سوف يصدر ضدي آثار سيئة على زملائي ، تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم” .وعندما صدر الحكم بحبسه 25 عاماً من الأشغال الشاقة المؤبدة قال .. “إن هذا الحكم هو حكم ضد مصر، لأني جندي مصري أدى واجبه” .. ثم التفت إلى الجنود الذين يحرسونه قائلاً “روحوا واحرسوا سينا .. سليمان مش عايز حراسة” .وجاء في تقرير الطب الشرعي أن سليمان خاطر قد انتحر، إلا أن أخاه قال: لقد ربيت أخي جيداً وأعرف مدي إيمانه وتدينه، إنه لا يمكن أن يكون قد شنق نفسه .. لقد قتلوه في سجنه.وقالت الصحف القومية المصرية إن سليمان خاطر انتحر بأن شنق نفسه على نافذة ترتفع عن الأرض بثلاثة أمتار .ويقول من شاهدوا الجثة إن الانتحار ليس هو الاحتمال الوحيد ، وأن الجثة كان بها آثار خنق بآلة تشبه السلك الرفيع على الرقبة ، وكدمات على الساق تشبه آثار جرجرة أو ضرب.وقال البيان الرسمي إن الانتحار تم بمشمع الفراش ، ثم قالت مجلة المصور إن الانتحار تم بملاءة السرير ، وقال الطب الشرعي إن الانتحار تم بقطعة قماش.وقيل أيضاً إنه قبل قتله زاره وفد إسرائيلي بدعوى إجراء لقاء صحفي معه وأنهم هم الذين قتلوه ليشاع بعد ذلك خبر انتحاره رغم أنه حسب ما روت والدته بأنه كان في حالة معنوية عالية وبأنه طلب منا إحضار كتبه الجامعية للمذاكرة حتى يستعد لإختبارات نهاية العام حيث كان يدرس الحقوق بجامعة الزقازيق بطريقة الانتساب الموجه.وأمام كل ما قيل، تقدمت أسرته بطلب لإعادة تشريح الجثة عن طريق لجنة مستقلة لمعرفة سبب الوفاة، وتم رفض الطلب مما زاد الشكوك وأصبح القتل سيناريو أقرب من الانتحار.وما أن شاع خبر موت سليمان خاطر حتى خرجت المظاهرات التي تندد بقتله في جامعات القاهرة وعين شمس و الأزهر وحتى طلاب المدارس الثانوية.وفي مشهد آخر في مكان ما، تسلم الإسرائيليون تعويضاً عن قتلاهم من الحكومة الرشيدة التي قالت عنها أم خاطر ” ابني اتقتل عشان ترضى عنهم أمريكا وإسرائيل” .. فيما عرضت إسرائيل فيلم روح شاكيد الذي توثق فيه دون خوف من عقاب قتلها لأسرى مصر في حرب 1967 ولم تحرك الدبلوماسية المصرية ساكنا ولم تطالب بأي تعويض!!.ان تذكرنا لسليمان خاطر في مثل هذا اليوم هو أقل ما يجب عمله تجاه هذا الرجل لعل ذكراه تحيي فينا الأمل من جديد بمصر أفضل تحفظ كرامة أبناءها ويحترمها الجميع ويقدرها حق قدرهافهل نعيش حتى ذلك اليوم؟شكرا اخي الكريم العناني على ترحبك بشخصي ومشاركاتي بمدونتك الرائعه واهديك وزوار المدونه مجموعه من الصور النادره للشهيد سليمان خاصر احداهما غير موجوده بالفيديو – على هذا الرابطhttp://www.facebook.com/album.php?aid=141345&id=579059495 مبروك حمدي يناير 25, 2010 عند 10:40 ص | #16 اقتباس http://photos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs208.snc3/21576_265357379495_579059495_3182561_5493918_n.jpg ندى القصاص مارس 25, 2010 عند 11:03 ص | #17 اقتباس تحية لك على هذا الجهد الرائع…اود فقط التنبيه الى ان الصورة الاولى هنا لمجنون مصر الجميل اول شهيد ضد التطبيع..سعد ادريس حلاوة

أبوحذيفة 37
13-12-10, 10:37 PM
http://www.youtube.com/watch?v=nBWzJsxaxM0

أبوحذيفة 37
13-12-10, 10:41 PM
سليمان خاطرمن ويكيبيديا، الموسوعة الحرةاذهب إلى: تصفح, البحث سليمان محمد عبد الحميد خاطر (1961 - 1986) أحد عناصر قوات الأمن المركزي المصري كان يؤدي مدة تجنيده على الحدود المصرية مع إسرائيل عندما اصاب سبعة إسرائيليين فأرداهم قتلى في الخامس من أكتوبر عام 1985م.محتويات1 حياته 2 شهيد سيناء الذي أدى واجبه 3 محاكمة سليمان 4 أقوال سليمان خاطر في محاضر التحقيق 5 مصر يا أمي 6 لغز انتحاره 7 انظر أيضًا 8 مصادر 9 وصلات خارجية [عدل] حياتهسليمان محمد عبد الحميد خاطر من مواليد عام 1961 قرية أكياد في محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية، وهو آخر عنقود من خمسة أبناء في أسرة بسيطة أنجبت ولدين وبنتين قبل سليمان.في طفولته عاين سليمان آثار قصف الصهاينة لمدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة في 8 أبريل سنة 1970. قام حينها جبناء سلاح الجو الصهيوني باستخدام طائرات الفانتوم الأمريكية، قاموا بنسف المدرسة مخلفين 30 شهيدا من الأطفال. وربما كانت هذه المشاهد من أهم ما أثر في بطلنا الذي كان حينها طفلا في التاسعة من عمره كما أكدت شقيقته في لقاء مع قناة الجزيرة الفضائية التي قالت أن سليمان "جري بسرعة لمشاهدة ما حدث وعاد مهبولا بما رأي".التحق سليمان مثل غيره بالخدمة العسكرية الإجبارية، وكان مجند في وزارة الداخلية بقوات الأمن المركزي. وكان من الصعب على أحد أن يعرفه لولا ما حدث في أخر أيام خدمته في سيناء.[عدل] شهيد سيناء الذي أدى واجبهالقصة كما نشرت في جريدة الوفد المصرية أنه وفي يوم 5 أكتوبر عام 1985م وأثناء قيام سليمان خاطر بنوبة حراسته المعتادة بمنطقة رأس برقة أو رأس برجة بجنوب سيناء فوجئ بمجموعة من السياح الإسرائيليين يحاولون تسلق الهضبة التي تقع عليها نقطة حراسته فحاول منعهم وأخبرهم بالانجليزية أن هذه المنطقة ممنوع العبور فيها قائلا: (بالإنكليزية: stop no passing) إلا انهم لم يلتزموا بالتعليمات وواصلوا سيرهم بجوار نقطة الحراسة التي توجد بها أجهزة وأسلحة خاصة غير مسموح لأي إنسان الاطلاع عليها فما كان منه إلا أن أطلق عليهم الرصاص خاصة ان الشمس كانت قد غربت وأصبح من الصعب عليه تحديد لماذا صعد هؤلاء الأجانب وعددهم 12 شخصا الهضبة.نفذ سليمان الأوامر التي كانت أعطيت له بأن أطلق النار في الهواء أولا للعمل علي منع أي شخص من دخول المنطقة المحظورة ولو بإطلاق النار عليهم إلا انه تمت محاكمته عسكريا، وفي خلال التحقيقات معه قال سليمان بأن أولئك الإسرائليين قد تسللوا إلى داخل الحدود المصرية من غير سابق ترخيص، وأنهم رفضوا الإستجابة للتحذيرات بإطلاق النار.[عدل] محاكمة سليمانسلم سليمان خاطر نفسه بعد الحادث، وبدلاً من أن يصدر قرار بمكافأته علي قيامه بعمله، صدر قرار جمهوري مستغلاً سلطاته بموجب قانون الطوارئ بتحويل الشاب إلى محاكمة عسكرية، بدلاً من أن يخضع على أكثر تقدير لمحاكمة مدنية كما هو الحال مع رجال الشرطة بنص الدستور. طعن محامي سليمان في القرار الجمهوري وطلب محاكمته أمام قاضيه الطبيعي، وتم رفض الطعن.وصفته الصحف الموالية للنظام بالمجنون، وقادت صحف المعارضة حملة من أجل تحويله إلى محكمة الجنايات بدلاً من المحكمة العسكرية، وأقيمت مؤتمرات وندوات وقدمت بيانات والتماسات إلى رئيس الجمهورية ولكن لم يتم الاستجابة لها. قال التقرير النفسي الذي صدر بعد فحص سليمان بعد الحادث أن سليمان "مختل نوعًا ما " والسبب أن "الظلام كان يحول مخاوفه إلي أشكال أسطورية خرافية مرعبة تجعله يقفز من الفراش في فزع، وكان الظلام يجعله يتصور أن الأشباح تعيش في قاع الترعة وأنها تخبط الماء بقوة في الليل وهي في طريقها إليه". بناء على رأي أطباء وضباط وقضاة الحكومة، عوقب سليمان لأنهم أثبتوا أن الأشباح التي تخيفه في الظلام اسمها صهيونية.بعد أن تمت محاكمة سليمان خاطر عسكريا، صدر الحكم عليه في 28 ديسمبر عام 1985 بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة 25 عامًا، وتم ترحيله إلى السجن الحربي بمدينة نصر بالقاهرة. بعد أن صدر الحكم علي خاطر نقل إلى السجن ومنه إلى مستشفى السجن بدعوى معالجته من البلهارسيا، وهناك وفي اليوم التاسع لحبسه، وتحديداً في 7 يناير 1986 أعلنت الإذاعة ونشرت الصحف خبر انتحار الجندي سليمان خاطر في ظروف غامضة [1][عدل] أقوال سليمان خاطر في محاضر التحقيقيحكي سليمان خاطر ما حدث يوم 5 أكتوبر 1985 من خلال أقواله في محضر التحقيق فيقول: "كنت علي نقطة مرتفعة من الأرض، وأنا ماسك الخدمة ومعي السلاح شفت مجموعة من الأجانب ستات وعيال وتقريبا راجل وكانوا طالعين لابسين مايوهات منها بكيني ومنها عرى. فقلت لهم "ستوب نوباسينج" بالانجليزية. ماوقفوش خالص وعدوا الكشك، وأنا راجل واقف في خدمتي وأؤدي واجبي وفيه أجهزة ومعدات ما يصحش حد يشوفها والجبل من أصله ممنوع أي حد يطلع عليه سواء مصري أو أجنبي. دي منطقة ممنوعة وممنوع أي حد يتواجد فيها، وده أمر وإلا يبقي خلاص نسيب الحدود فاضية، وكل اللي تورينا جسمها نعديها. (وذلك في إشارة منه إلى حادثة كانت ما زالت حديثة حين استطاعت امرأة صهيونية أن تتحايل بالعري على أحد الجنود في سيناء، وتحصل منه على تردد أجهزة الإشارة الخاصة بالأمن المركزي هناك بعد أن ادخلها الشاليه المخصص للوحدة).قبل أن ينطق المحقق بأمر قال لهم أخيراً.." أمال انتم قلتم ممنوع ليه..قولوا لنا نسيبهم وإحنا نسيبهم". سأله المحقق: لماذا يا سليمان تصر علي تعمير سلاحك؟وفى بساطة (ربنا يسامح اللي علمها له) قال.. لأن اللي يحب سلاحه يحب وطنه ودي حاجة معروفة واللي يهمل سلاحه يهمل وطنه.ـ بماذا تبرر حفظ رقم سلاحك؟ـ الإجابة من أوراق التحقيق.. لأني بحبه زى كلمة مصر تمام.http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs228.snc3/21576_265357404495_579059495ملف:اسم الصورة تعليق[عدل] مصر يا أميفي رسالة من السجن كتب أنه عندما سأله أحد السجناء "بتفكر في إيه"؟ قال "أفكر في مصر أمي، أتصور أنها امرأة طيبة مثل أمي تتعب وتعمل مثلها، وأقولها يا أمي أنا واحد من أبنائك المخلصين.. من ترابك.. ودمي من نيلك. وحين أبكي أتصورها تجلس بجانبي مثل أمي في البيت في كل إجازة تأخذ رأسي في صدرها الحنون، وتقول: لا تبكي يا سليمان، أنت فعلت كل ما كنت أنتظره منك يا بني".في المحكمة قال سليمان خاطر "أنا لا أخشى الموت ولا أرهبه.. إنه قضاء الله وقدره، لكنني أخشى أن يكون للحكم الذي سوف يصدر ضدي آثار سيئة على زملائي، تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم". عندما صدر الحكم بحبسه 25 عامًا من الأشغال الشاقة المؤبدة قال: "إن هذا الحكم، هو حكم ضد مصر، لأن جندي مصري أدى واجبه".. ثم التفت إلى الجنود الذين يحرسونه قائلاً "روحوا واحرسوا سينا.. سليمان مش عايز حراسة".[عدل] لغز انتحارهقال تقرير الطب الشرعي انه انتحر، وقال أخوه لقد ربيت أخي جيدا واعرف مدي إيمانه وتدينه، انه لا يمكن أن يكون قد شنق نفسه لقد قتلوه في سجنه. وقالت الصحف القومية المصرية انتحار سليمان خاطر بأن شنق نفسه على نافذة ترتفع عن الأرض بثلاثة أمتار. ويقول من شاهدوا الجثة أن الانتحار ليس هو الاحتمال الوحيد، وأن الجثة كان بها أثار خنق بآلة تشبه السلك الرفيع علي الرقبة، وكدمات علي الساق تشبه أثار جرجرة أو ضرب.وقال البيان الرسمي أن الانتحار تم بمشمع الفراش، ثم قالت مجلة المصور أن الانتحار تم بملاءة السرير، وقال الطب الشرعي أن الانتحار تم بقطعة قماش من ما تستعمله الصاعقة. أمام كل ما قيل، تقدمت أسرته بطلب إعادة تشريح الجثة عن طريق لجنة مستقلة لمعرفة سبب الوفاة، وتم رفض الطلب مما زاد الشكوك وأصبح القتل سيناريو اقرب من الانتحار. ما أن شاع خبر موت سليمان خاطر حتى خرجت المظاهرات التي تندد بقتله..طلاب الجامعات من القاهرة وعين شمس وجامعة الأزهر و جامعة المنصورة .. طلاب المدارس الثانوية. في مشهد أخر في مكان ما، تسلم الإسرائيليون تعويضاً عن قتلاهم من الحكومة التي قالت عنها أم خاطر " ابني أتقتل عشان ترضى عنهم أمريكا وإسرائيل".

الصفا
14-12-10, 01:57 AM
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .

نسأل الله ان يتقبله من الشهداء وأن يأخذ بحقة في الدنياء قبل الآخرة .
مشكور أخي أبو حذيفة37

مجدي عزام
14-12-10, 07:30 AM
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .

نسأل الله ان يتقبله من الشهداء وأن يأخذ بحقة في الدنياء قبل الآخرة .
مشكور أخي أبو حذيفة37

آميـــــن

قلب طفلة
14-12-10, 05:03 PM
http://up.arabseyes.com/gif/35d73490.gif

دلوع ماما2010
18-12-10, 05:11 PM
معلومة رائعة ...

مقهوووره
28-12-10, 11:36 PM
اشكرك

قلب طفلة
05-02-11, 09:37 AM
http://www.mooode.com/data/media/188/5-5.gif