rozahroz
27-11-10, 07:49 PM
أحد أنواع الغيبوبة التي يشارك الجميع فيها هي بث الإحباط فيما بينهم فالدنيا لم تكن أسوأ يوماً من هذه الأيام و الأحوال لا تبشر بخير .. و اليهود قادمون لاحتلال كل شيء هذا المنطق مرفوض شرعاً و عقلاً ومن قال هلك الناس فهو أهلَكَهم .. إنَّ الشعور بالإحباط و انسداد الآفاق لا يحتاج إلى تحريض ومن المهم في الظروف الصعبة استخراج الإيجابيات و خمائر الإصلاح و النهوض أما تعداد السلبيات فهذا مما يستطيعه أي جاهل
إن الشعور بتحدي الظروف المحيطة و الاستعانة بالله في ذلك كفيل بتحويل الأمور إلى الأفضل دائماً .. وإن إرادة التحدي نراها مثلاً لدى الشعب الياباني قادته عند خوفه من المجاعة للعمل ليل نهار فأصبح من أمهر و أقوى شعوب الأرض في الاقتصاد ولكن شعوباً كثيرة تموت من الجوع لأنه سبب لها ذعراً فقدت معه معاقد التفكير السليم و قد درجت بيننا فئات تستغل حماس الشباب المسلم لتضمه إلي صفها بل لتدخله في ثلاجتها، ولتحول مجرى حميته الإسلامية من جهاد المحتلين إلى الخطب و الفضائيات , ومِن أشأم هذه المخاطر، وأشدّها نفوذاً في تمييع الأمة، وإغراقها في شهواتها، وانحلال أخلاقها، سعي دعاة الفتنة الذين تولوا عن حماية الفضائل في نسائهم ونساء المؤمنين، إلى مدارج الفتنة، وإشاعة الفاحشة ونشرها، وعدلوا عن حفظ نقاء الأعراض وحراستها إلى زلزلتها عن مكانتها، وفتح أبواب الأطماع في اقتحامها، كل هذا من خلال الدعوات الآثمة، والشعارات المضللة باسم حقوق المرأة، وحريتها، ومساواتها بالرجل ... وهكذا، من دعوات في قوائم يطول شرحها، تناولوها بعقول صغيرة، وأفكار مريضة، يترجلون بالمناداة إليها في بلاد الإسلام، وفي المجتمعات المستقيمة بدعوات خفية غير معلنة لإسقاط الحجاب تارة أو الدعوات العلنية إلى خلعه، ونشر التبرج والسفور والعري والخلاعة والاختلاط تحت مظلات شرعية أتونا بها من فكرهم الموبوء وكثير من الناس تغيب عنهم مقاصد البدايات، كما تغيب عنهم معرفة مصادرها، كما في تجدد الأزياء – الموضة – الفاضحة الهابطة، فإنها من لدن البغايا اللائي خسرن أغراضهن، فأخذن بعرض أنفسهن بأزياء متجددة، و غاياتها العري والسفالة، وقد شُحنت بها الأسواق، وتبارى النساء في السبق إلى شرائها، ولو علمن مصدرها المتعفن، لتباعد عنها اللواتي فيهم بقية من حياء
إن الشعور بتحدي الظروف المحيطة و الاستعانة بالله في ذلك كفيل بتحويل الأمور إلى الأفضل دائماً .. وإن إرادة التحدي نراها مثلاً لدى الشعب الياباني قادته عند خوفه من المجاعة للعمل ليل نهار فأصبح من أمهر و أقوى شعوب الأرض في الاقتصاد ولكن شعوباً كثيرة تموت من الجوع لأنه سبب لها ذعراً فقدت معه معاقد التفكير السليم و قد درجت بيننا فئات تستغل حماس الشباب المسلم لتضمه إلي صفها بل لتدخله في ثلاجتها، ولتحول مجرى حميته الإسلامية من جهاد المحتلين إلى الخطب و الفضائيات , ومِن أشأم هذه المخاطر، وأشدّها نفوذاً في تمييع الأمة، وإغراقها في شهواتها، وانحلال أخلاقها، سعي دعاة الفتنة الذين تولوا عن حماية الفضائل في نسائهم ونساء المؤمنين، إلى مدارج الفتنة، وإشاعة الفاحشة ونشرها، وعدلوا عن حفظ نقاء الأعراض وحراستها إلى زلزلتها عن مكانتها، وفتح أبواب الأطماع في اقتحامها، كل هذا من خلال الدعوات الآثمة، والشعارات المضللة باسم حقوق المرأة، وحريتها، ومساواتها بالرجل ... وهكذا، من دعوات في قوائم يطول شرحها، تناولوها بعقول صغيرة، وأفكار مريضة، يترجلون بالمناداة إليها في بلاد الإسلام، وفي المجتمعات المستقيمة بدعوات خفية غير معلنة لإسقاط الحجاب تارة أو الدعوات العلنية إلى خلعه، ونشر التبرج والسفور والعري والخلاعة والاختلاط تحت مظلات شرعية أتونا بها من فكرهم الموبوء وكثير من الناس تغيب عنهم مقاصد البدايات، كما تغيب عنهم معرفة مصادرها، كما في تجدد الأزياء – الموضة – الفاضحة الهابطة، فإنها من لدن البغايا اللائي خسرن أغراضهن، فأخذن بعرض أنفسهن بأزياء متجددة، و غاياتها العري والسفالة، وقد شُحنت بها الأسواق، وتبارى النساء في السبق إلى شرائها، ولو علمن مصدرها المتعفن، لتباعد عنها اللواتي فيهم بقية من حياء