المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملاعين الجدد


المأمون
12-06-05, 02:37 PM
]قـصـة إبيــار عـلي ،، ودارفور

(خطبة جمعة رائعة للدكتور صفوت حجازى)

بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام علي رسول الله.. وبعد،،
قليل منا من قرأ تاريخنا ووعى هذا التاريخ، ونحن للأسف الشديد أمة لا تقرأ تاريخها، وإذا قرأنا هذا التاريخ فإننا ننساه ونتعامل معه علي أنه ماض، والمهم أن ننظر للحاضر والمستقبل.

أيها الأحباب.. التاريخ هو مجدنا ومجد آباءنا، التاريخ هو حاضرنا ومستقبلنا، وكما روى الحاكم في مستدركه من حديث عبد الله بن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما أنه قال: كان أبي سعد بن أبي وقاص يأخذ بأيدينا أنا وإخوتي، يوقفنا علي مشاهد رسول الله (أي مواقع الغزوات) وآثار رسول الله، ويروي لنا ما شهد من الماضي، ويقول لنا: تعلموا تاريخكم، وتعلموا سيرة نبيكم، فإنها مجدكم ومجد آبائكم. أما نحن فللأسف الشديد ضاع منا هذا التاريخ.

وأظن أن الجميع يعرف المدينة المنورة، بل إن معظمنا ذهب إليها وسار في طرقاتها. ولعل بعضنا يعرف أبيار علي، وهي ميقات أهل المدينة المنورة الذي ينوي عنده ويحرم من أراد منهم الحج أو العمرة، وكانت تسمي في زمن النبي صلي الله عليه وسلم ذي الحليفة. ولعل البعض يظن أنها سميت أبيار علي نسبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهذا غير صحيح.. والصحيح أنها سميت بذلك نسبة لعلي بن دينار. وعلي بن دينار هذا جاء إلي الميقات عام 1898م حاجاً ( أي منذ حوالي مائتي عام)، فوجد حالة الميقات سيئة، فحفر الآبار للحجاج ليشربوا منها ويُطعمهم عندها، وجدد مسجد ذي الحليفة، ذلك المسجد الذي صلي فيه النبي وهو خارج للحج من المدينة المنورة، وأقام وعمّر هذا المكان، ولذلك سمي المكان بأبيار علي نسبة لعلي بن دينار.

أتدرون من هو علي بن دينار هذا؟ إنه سلطان دارفور. تلك المنطقة التي لم نسمع عنها إلا الآن فقط لما تحدث العالم عنها، ونظنها أرضاً جرداء قاحلة في غرب السودان، كانت منذ عام 1898م وحتى عام 1917م سلطنة مسلمة، لها سلطان اسمه علي بن دينار. وهذا السلطان لما تقاعست مصر عن إرسال كسوة الكعبة أقام في مدينة الفاشر (عاصمة دارفور) مصنعاً لصناعة كسوة الكعبة، وظل طوال عشرين عاماً تقريباً يرسل كسوة الكعبة إلي مكة المكرمة من الفاشر عاصمة دارفور. وإذا كنا في مصر نفخر ونشرف أننا كنا نرسل كسوة الكعبة، وكان لنا في مكة التكية المصرية، فإن دارفور لها مثل هذا الفخر وهذا الشرف.

هذه الأرض المسلمة تبلغ مساحتها ما يساوي مساحة جمهورية فرنسا، ويبلغ تعداد سكانها 6ملايين نسمة، ونسبة المسلمين منهم تبلغ 99% (أي أن نسبة المسلمين في دارفور تفوق نسبتهم في مصر)، والذي لا تعرفونه عنها أن أعلي نسبة من حملة كتاب الله عز وجل موجودة في بلد مسلم، هي نسبتهم في دارفور، إذ تبلغ هذه النسبة ما يزيد عن 50% من سكان دارفور، يحفظون القرآن عن ظهر قلب، حتى أن مسلمي أفريقيا يسمون هذه الأرض "دفتي المصحف". وكان في الأزهر الشريف حتى عهد قريب رواق اسمه "رواق دارفور"، كان أهل دارفور لا ينقطعون أن يأتوه ليتعلموا في الأزهر الشريف.

وأصل المشكلة هناك أن دارفور يسكنها قبائل من أصول عربية تعمل بالزراعة، وقبائل من أصول إفريقية تعمل بالرعي. وكما هو الحال في صحراوات العالم أجمع.. يحدث النزاع بين الزراع والرعاة علي المرعى والكلأ، وتتناوش القبائل بعضها مع بعض في نزاع قبلي بسيط، تستطيع أي حكومة أن تقضي عليه، غير أن هذا لم يحدث في السودان، بل تطور الأمر لما تسمعونه وتشاهدونه الآن.. لماذا كل هذا؟!!

لأن السودان هي سلة الغذاء في إفريقيا، لأن السودان هي أغني وأخصب أراضي العالم في الزراعة، لأن السودان اُكتشف فيها مؤخراً كميات هائلة من البترول، ومثلها من اليورانيوم في شمال دارفور، فلو استقر السودان المسلم لحل الأمن والرخاء والسخاء بالمنطقة كلها، ولأصبحت السودان ملجأ وملاذاً للمسلمين والعرب أجمعين، ولهذا لم يرد أعداء الإسلام لهذه المنطقة أن تنعم بالاستقرار، ولا أن تعتمد علي نفسها، فماذا يفعلون؟ يشعلون النزاعات في أنحاء البلاد ليصلوا بالأمر إلي تقسيم هذه الأرض إلي أربع دويلات.. دولة في الغرب (تسمي دارفور) ودولة في الشرق، ودولة في الجنوب ودولة في الشمال (في جنوب مصر). لقد نفذوا خطتهم هذه فعلاً في الجنوب، ودبّ النزاع بين الشمال والجنوب، وأقروا أن حق تقرير المصير بانفصال أهل الجنوب سينفذ بعد خمس سنوات من الآن. وبعد أن تم لهم ما أرادوه في الجنوب، التفتوا إلي الغرب وأشعلوا فيه نار الفتنة والخلاف، سعياً وراء حق تقرير المصير هناك أيضاً، وؤأكد لكم أن النزاع سيصل إلي الشرق عن قريب، وسيكون حق تقرير المصير هو الحل أيضاً، وستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلي الله.

وأذكر لكم قصة الجنوب.. إن نسبة المسلمين في جنوب السودان حوالي 16%، ونسبة النصارى 17%، أي أن الفارق 1% فقط، والباقي من السكان وثنيون. فأي تقرير مصير هذا الذي ينادون به؟ السر في هذا يا إخوتي في الله.. أنهم يأملون في نجاح حركات التنصير في ضم 5% من السكان إلي النصرانية خلال الخمس سنوات القادمة، وعلي هذا سترتفع نسبتهم إلي 23%، وهم في سبيلهم هذا يعتمدون علي قعود المسلمين عن الدعوة لدينهم وزيادة أعدادهم في الجنوب.

أعرفتم الآن يا إخوتي لماذا يذهب كارتر رئيس مجلس الكنائس العالمي إلي الجنوب دائماً؟ للإشراف علي تنفيذ هذا المخطط.

أما في دارفور.. فلم يعتمدوا هناك علي التنصير، ولكن علي مجموعة من ضعاف النفوس من محبي الزعامة والرئاسة الذين يتطلعون إلي كراسي الحكم والسلطان، فربّوهم في ديارهم، وعلموهم في معاهدهم وجامعاتهم، فإذا عادوا إلي بلادهم نادوا بالتحرر والانفصال، وأصبحوا قادة لحركات التمرد، واستغلوا الفقر والجوع والخلاف بين قبائل المسلمين علي الكلأ والمرعى، وصوروه للعالم علي أنه صراع سياسي. وبدأت المعونة والطعام والكساء تصل إلي دارفور.. أتدرون أن 13 وزيراً من وزراء أوروبا وأمريكا ذهبوا إلي دارفور في الثلاثة شهور الأخيرة فقط؟.. وأن آخر زوار دارفور وزير الخارجية الأمريكي؟.. وما دارفور هذه لتتحرك لها وزارة الخارجية الأمريكية؟.. في حين لم تتحرك جامعة الدول العربية، ولا منظمة المؤتمر الإسلامي.. ولو أن كل مسلم من المليار مسلم تبرع بجنيه مصري واحد.. لأصبحت السودان جنة من جنات الأرض.. ولكن ما من تحرك ولا تفاعل ولا حتى شجب أو استنكار، بل تقاعسٌ وصمتٌ رهيبٌ.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ولم تتحرك (علي حد علمي) إلا الحكومة المصرية جزاها الله خيراً.. ففتحت الحدود مع السودان من غير تأشيرة دخول ولا خروج منذ حوالي 15 يوماً، في بادرة طيبة وعظيمة. وهنا يأتي دورنا نحن.. فما المانع أيها المسلم أن تذهب إلي دارفور أو إلي الجنوب وتقيم مصنعاً أو مشروعاً؟.. ما المانع أيها الطبيب أن تذهب وتقيم هناك بين أهل البلاد تعالج مرضاهم؟.. إن هذا هو ما يفعله المبشرون بدعواتهم وأفكارهم علي ما فيها من خلل وقصور، ولا زلنا مترددين انذهب مع جماعات الدعوة او لانقاذ أمة الرسول الأعظم ام لا ولا زلنا نبحث عن شر عيتها ولا زلنا نضع أمامها الالاف من العراقيل ،بل البعض منا يوشون بهم الى ليمنعوهم من السفر ويسلطون عليهم قوى الشر وماهي الا خدمة لأهل الصليب من حيث لا يعلمون،، فلماذا لا تفعل أنت مثلهم وأنت صاحب خير الرسالات وأسمى الدعوات؟.. لماذا تثاقلت إلي الأرض؟.. أرضيت بالحياة الدنيا من الآخرة؟.. أرضيت بهذا الهوان؟..

أيها الشباب الذي يسألنا صباح مساء أن يذهب إلي العراق طلباً للشهادة.. أيها الشباب الذي يعلّق المسئولية في أعناق الحكومات أنها أغلقت أبواب الجهاد في وجوههم.. اسمعوا مني: لا تذهبوا للعراق لتموتوا شهداء هناك.. واذهبوا للدعوة وموتوا في جنوب السودان وفي دارفور.

أيها الشباب الذي يسألنا هل يجوز العمل في العراق المحتل؟.. اذهبوا واعملوا في جنوب وغرب السودان ولو بقروش قليلة، وكونوا مبشرين بالإسلام.

أيها الشباب.. لا يكن شغلكم الشاغل الحياة الرغدة والمال الوفير وأحضان نسائكم، إن المبشر بالنصرانية يترك أوروبا وأمريكا والحضارة بأسرها، ويحمل جواز سفره وما يملك من المال ويأتي إلي ديارنا للتبشير فيها.. لماذا لا تفعل أنت ذلك؟.. أأنت أقل منه؟.. أأنت أضعف منه؟.. بل أنت أقوى بدينك وإيمانك.

ولقد تحرك اتحاد الأطباء العرب وأقام في دار الحكمة هنا في القاهرة في شارع القصر العيني لجنة لمساعدة السودان وتلقي المساعدات منكم يا أخوتي في الله.. ولن يتطلب الأمر منكم أكثر من مشوار إلي هناك لتعرفوا كيف تساهموا في حل مشاكل المسلمين هناك. (انتهى)[/color]

====================
تعليق من المأمون...

أيها الاخوة الافاضل:
وهذا الموضوع وصلني من صديق بالبريد الالكتروني... وقرأته مرات عديدة وتأملته.. كثيرا وماوصل له حال المسلمين في هذا العالم.. ولم ألتق بسوداني الا سألته ... وجمعت منه معلومات عنه وكانت لدي حصيلة.. لن يتحملها قلبي وحده.. فهي أحزنتني ... ولا أدري إنتقل فكري لكم... ربما .. لإحساسي بصدقكم.... وغيرتكم على الدعوة ... وعلى نشر هذا الدين..

نعم إن الغرب يملك التكنولوجيا... ويملك القوة... ويملك المادة... فهو الآن يسخرها... لمصلحته... لدينه.... لمبادئه ..وعقيدته الجديدة التي سموها بالمحافظون الجدد... إنهم قالوها... (انتهي التاريخ..وانتصرت حضارتنا... التي يجب أن تسود.. ..وسيسير خلفها العالم.. كل العالم.. وإلى الابد لأن التاريخ انتهي .. وصناعة التاريخ انتهت..وصناع التاريخ انتهو..وكتب التاريخ انتهت.. وهم يعنون ما يقولون.. محمد صلى الله عليه وسلم ..من ضمنهم.. القرآن من ضمن ما أعتبروه انتهي مع نهاية التاريخ وبداية نموذجهم .. نموذج سيادة الرزيلة.. والحرية بلا حدود.... ) ... ولهذا فهم يعتقدوا .. بأنهم ينفذون مخططهم.. ولكن هل سيطفئوا نور الله.... لا ولن يستطيعوا .. ببساطة لأن الله وعدنا بذلك.. في محكم كتابه.. ..

أما الغرب فلهم حق. فيما يقولون . لان القوة مسكرة... ولأننا في عهد انحطاط... ولكن يبقى الامل . في تطلعنا لحواء ولما في احشاء حواء المسلمة .. فإن كل قادة اليوم من أمثال كرزاى والطالباني .والعلاوي والجلي....وقادة أخر كل همهم .. الكرسي وتوريثه للإبن .... كامتداد طبيعي..للحاكم.... وينسون شعوبهم..

ولعل من المؤثرات التي لم تدرس على العقل العربي كنموذج لحالة الوهن التي ترتاده هو ضغط التقاليد.. التي خففت القدرة التحليلية والنقدية في هذا العقل.. فأصبح عقلا مستهلكا...لا يقدر على الخلق والابداع.. وأصبح تابعا أعمى..

ولكن..
فإن في احشاء حواء .. وربما في حضنها... أو أمام ناظريها.. .الآن..طفلا .(وحواء المسلمة المقصودة ربما تكون سعودية أو كويتية أو عراقية أو فلسطينية أو مصرية.. سورية سودانية.. الى آخر المسميات).. ... سيقود هذه الأمة في المستقبل الجديد .. ويعيد لها مجدها..

وإلى أن يظهر صلاح الدين هذا .. فنتأمل في شباب هذه الأمة الاسلامية.. ولا اقصد دولة بعينها ... أن يتمعن كلمات ذاك الشيخ... وليبادر الى الدعوة ..وإن كان صادقا .. فسيجد سبيلا.. إن شاء الله

كما أتمنى أن تتبنى جهة ما على مستوى الخليج بفتح باب التبرع.. لأهل دارفور.. لمساعدتهم..بيناء قراهم ومدارسهم وطرقهم.. ومساعدتهم بالعودة لحياتهم الطبيعية.. وتنميتها.. وبهذا المدخل يجمع الغرب والمنظمات الكنسية وحتى اليهودية كما نسمع في فضائباتهم ...ونقرأ في صحفهم... بجمع . مئات الملايين من الدولارات يتم جمعها .. وعشرات من المنظمات .. الكنسية في دارفور الآن.. ولا يوجد حسبما علمت من أصدقاء سودانيين ...سوى تبرعات .. وإعانات ..سعودية وقطرية.. ومصرية.. في دارفور..ولكنها ..متواضعة جدا.. بالنسبة .. لما تقوم به المنظمات الكنسية.. الغربية... ليردوا عنهم ما يخطط له الغرب ..لإنهم أيضا ليسوا مسلمين عاديين.. بل إن 50% منهم ممن يحفظون القرآن كاملا في الصدور.. ... فلنحرس ثغرا من ثغور الاسلام.. يعتقد الغرب إنه الحلقة الاضعف.. التي من خلالها يبدأ في تحقيق عقيدته الجديدة بنهاية التاريخ..والدخول علينا جميعا
....
فهل يستطيعون أن يفرضوا علينا العقيدة الجديدة .. والتي بدأوا في التبشير لها.. وأسموها نهاية التاريخ..بما فيه وبمن فيه.. ليبدأ عهدهم الابدي الذي سيفرض على العالم..باسم الديمقراطية والحرية... الديمقراطية التي تأتي بمن يريدون هم وليس بمن تريده شعوبهم... والحرية التي لا تحدها حدود..وكمثال لذلك ففي قمة الحملة الانتخابية لبوش (مهرجان بوش الانتخابي) وبوجود نائبه ديك شيني ... كانت إبنتة الآخير تجلس في مقدمة الصفوف وأمام والدها.. وبجانبها زوجتها (أى إمرأة متزوجة من امرأة).. وتسلط عليهما الاضواء... كعينة من الحرية بلا حدود ودعاية لها.. إنهم المحافظون الجدد لا بل الملاعين الجدد...

و إن شاء الله سيكون ضعفهم في قوتهم وستكون قوتنا في ديننا ... والله خير الماكرين..المأمون.

الوافي3
12-06-05, 04:18 PM
أستاذي الحبيب المأمون
اشكرك ايها الفاضل على هذه المعلومات التي قدمتها من خلال هذه الخطبة الجميلة التي بينت بعض الوقائع عبر التاريخ الاسلامي ، للأسف الشديد كما قلت نحن أمة لاتقرأ تاريخها جيداً وإذا قرأت لاتأخذ منه العبر
مشكلتنا استاذي الحبيب في إتخاذا القرار الفردي سواء على مستوى الافراد ،ويزداد أكثر عندما نرتقي إلى الأعلى
أما ماذكرتة حول مشكلة دارفور وما حدث فيها ، فإنها إمتحان يتوالى على المسلمين وخاصة في عصرنا هذا
ولكن للأسف الشديد في كل مرة نسقط في هذا الامتحان
ولا ستطيع أن أضيف أكثر مما قلته في ثنايا خطابك يجب أن تتحد كل الهيئات الاسلامية في جميع الدول كي تحتضن أهلنا هناك وتنتشلهم من براثن التنصير والمنصرين ، صدقني ايها الفاضل إن أخواننا المسسلمين في كل بقاع الأرض
يحتاجوننا ولو بالكلمة ، ولكن أصبحت هذه الكلمة ضائعة بين أروقة الارهاب العالمي فكيف بالتصدق بالمال
ومانحن بمحاربة جمعيات البر ببعيد إذا لابد أن تتكاتف القوى في وجه هذه المشكلة ،
يجب على الأقل بمجهود من أهل الخير ، ولكن يجب أن يكون هذا المجهود على أرض الواقع وليس فقط أن تسلم
إلى هيئات عالمية ومن ثم تُسلم إلى الصليب الأحمر ، ونرجع في فراغ تلك الدائرة التي لاتنتهي
شكرا لك سيدي الكريم
وبارك الله

والله واحشني موت
12-06-05, 05:18 PM
لا حول ولا قوة الا بالله

السطر الأخير
12-06-05, 06:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يعطيك العافيه أخوي / المـأمـــون
مع الأسف الشديد لقد أعلنو الحرب على الإسلام من بعد سقوط تلك الأبراج
ولكننا أصبنا في الصمم بآذاننا والركون إلى تصديقهم في محاربة الأرهاب
والنأر تضطرم وتأكل الأخضر واليابس ومن هنا إنهالت عليهم الأتفاقات الثنائيه
الأنهزاميه والمحطمة لآمآل المسلمين بشهادة الدول المعنيه
يكفي هذا شيئ من داخل النفس وفي الأنفس ما يشيب منه الوليد

جزاك الله خير على هذا النقل المبارك وهذا التعليق الفياض
بما يكنه كل عربي ومسلم على هذه البسيطه

السطر الأخير