المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإسلام رفع شأن المرأة..؟؟


بوغالب
20-10-10, 09:07 AM
الإسلام رفع شأن المرأة..؟؟
http://www.balagh.com/woman/hqoq/images/1311203.jpg
تعيش المرأة في ظل الإسلام ولها من الحقوق والواجبات مثل ما للرجل من الحقوق والواجبات؛ فهي شق له في كل شيء.. إلا بعض الأمور التي استثنيت من جهة عدم المقتضي أو وجود المانع؛ فهي تشارك الرجل في:
الصلاة والصيام والخمس والزكاة والحج و... الخ، ولكن حيث أن لها وظائف بيتية، بالإضافة إلى خشونة الجهاد التي لا تناسب ضعفها ودقة جهازها ووفرة مشاعرها الرقيقة، لا يحمّلها الإسلام الجهاد على الإطلاق، بل في صورة الضرورة فقط.
كما تشاركه في: الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وولاية الصالحين، والبراءة من المجرمين.. هذا بالنسبة للعبادة.
أما المعاملة بمعناها الواسع، فلها: التجارة والرهن والضمان والوديعة والمزارعة والمساقاة والمضاربة والشركة والصلح والعارية والإجارة والوكالة والوقف والهبة والوصية، كما يجري عليها الحجر والفلس.
ولها النكاح والطلاق - إذا اشترطت - والنذر والحلف والعهد والعتق والتدبير والمكاتبة والإقرار والجعالة والصيد والذباحة والشفعة وإحياء الموات واللقطة والشهادة والديات والقصاص والإرث.. وغير ذلك.
نعم لها بعض الأحكام الخاصة في بعض الأبواب لأمور خارجة؛ مثلاً: في الإرث لها أقل من حق الرجل، لأن حق القيمومة للرجل؛ ذلك لأن إدارة البيت لابد وأن توكل إلى واحد، وحزم الرجل أكثر من المرأة، ولذا جعلت إليه، وفي قبال هذا الواجب جعل حق الطلاق لتكافؤ الحقوق والواجبات.
وهكذا كانت المرأة في ظل الإسلام تعيش آمنة سعيدة مرفهة، لها حقوقها وعليها واجباتها، حتى جاء الغرب فرآها محرومة من حقوقها!! فدافع بكل ما أوتي من حول وطول لإرجاع الحقوق إليها!! وجنّد لذلك كل عميل وذنب بإمكانياته المنتفخة، فشوقها للذهاب إلى المراقص والملاهي والمدارس والمسابح المختلطة، كما جعل من حقها التبرج والسفور، واتخاذ الأخدان والحضور في الحفلات الساهرة، وتعاطي اللذة البريئة؛ النظر والكلام المتكسر والملامسة والأمر الأخير!! واعتبر كل دعوة إلى الحشمة والوقار والحياء والعفاف والفضيلة والأخلاق دعوة رجعية تنافي الحرية!.
فإلى أين وصلت حالة المرأة في ظل النظم الغربية بعدما كان لها كل تجلّة واحترام في ظل النظم الإسلامية؟ لنر كيف انهارت المرأة، وانهارت معها الحياة العائلية من جرّاء الدساتير الكافرة التي لا تدين لله واليوم الآخر.
وبعد هذا نسأل حماة الغرب! هل المرأة في ظل أنظمتكم أرفه حالاً وأهنأ عيشاً وأكثر سعادة، أم في ظل الإسلام؟.
ولقد شهد المنصفون من الأجانب بما للإسلام من فضل على المرأة:
يقول (سيديو): (والقرآن - وهو دستور المسلمين - رفع شأن المرأة بدلاً من خفضها، فقد جعل محمد حصة البنت في الميراث تعدل نصف حصة أخيها، مع إن البنات كن لا يرثن في زمن الجاهلية، ومحمد - وإن جعل الرجال قوامين على النساء - بيّن أن للمرأة حق الرعاية والحماية على زوجها).
ويقول (غوستاف لوبون): (والإسلام قد رفع حال المرأة الاجتماعي وشأنها رفعاً عظيماً، بدلاً من خفضها، خلافاً للمزاعم المكررة على غير هدى، والقرآن قد منح المرأة حقوقاً إرثية أحسن مما في أكثر قوانيننا الأوروبية).
ويضيف: (هنا نستطيع أن نكرر- إذن - قولنا: إن الإسلام الذي رفع المرأة كثيراً، بعيد عن خفضها، ولم يقتصر فضل الإسلام على رفع شأن المرأة، بل نضيف إلى هذا أنه أول دين فعل مثل ذلك، ويسهل إثبات هذا ببياننا: إن جميع أديان الأمم التي جاءت قبل الإسلام أساءت إلى المرأة).

اللبيب الألمعي
21-10-10, 03:22 PM
الاسلام أعطى المرأة كل ما تفتقد أليه خيرها من النساء