حوار حول مفهوم البدعة وحكمها

[الامير الصنعاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي

كنت قد دخلت في حوار ممتع ومفيد مع اخي الفاضل الاستاذ أبي الإسلام وكذلك مع أخي الفاضل طالب الفزعة عن مسألة البدع
في موضوع الفاضل أبي الإسلام
http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=376711&page=11

لكن بما أن ذاك الموضوع حسب عنوانه وما تضمنه في أصل الموضوع والمشاركات التي فيه موجه إلى الكلام عن العيد الوطني وحكمه
وكذلك لأن الموضوع قد طالت صفحاته وكثر المشاركين فيه

فأحببت أن أفتح موضوع جديد يتكلم عن البدعة عموماً ويؤصل لمفهوم البدعة وحكمها
وحواري هنا سيتوجه في الأصل إلى الفاضلين أبي الإسلام وطالب الفزعة لكن أهلاً وسهلاً بجميع من يريد أن يدخل معنا في هذا النقاش

الاخوين الفاضلين أبي الإسلام وطالب الفزعة
لنركز كلامنا أكثر على التأصيل ثم نتطرق إلى الجوانب الأخرى

اتفقنا فيما سبق على تقسيم البدعة إلى
1- بدعة في الدين
2- بدعة في الدنيا

واتفقنا جميعاً على حرمة كل البدع في الدين

وبقي بدع الدنيا

فتأصيلي أنها تنقسم إلى قسمين
أ- بدع دنيوية متعلقة بدين كفري وبالتالي محرمة سواء كانت أفعال (كالاحتفال بالأعياد الدينية) أو كانت أدوات أو غير ذلك
مثل الاحتفال بالكرسمس (فعل إجتماعي) ومثل طاقية اليهود (أداة) ونجمتهم السداسية (أداة) وصليب النصارى (أداة) وما شابه ذلك

ب- بدع دنيوية غير متعلقة بدين الكفار وبالتالي جائزة سواء كانت أفعال (كالاحتفال بالأعياد الغير دينية) أو كانت أدوات أ و غير ذلك
مثل الاحتفال بعيد الأم أو عيد ميلاد الشخص أو عيد الزواج (أفعال) أو الكمبيوترات والسيارات وغيرها (أدوات)


وإلى حد الان لم آتي بالأدلة الشرعية التي بني عليها هذا التأصيل وسأفعل ذلك لاحقاً بعد أن أفهم بالضبط جميع نقاط الخلاف في التأصيل بيننا في قبل الخلاف في النتائج

----------
فواضح أنكما تخالفانني في تأصيلي السابق عن بدع الدنيا
لكن من خلال كلامكما معي يبدوا أن لكل منكما تأصيل مختلف عن الاخر أو ربما ليس لديكما تصور مسبق عن قاعدة عامة (تأصيل كلي) لمسألة البدع

فأتمنى من كل منكما الإفصاح عن تقسيمه لبدع الدنيا

فأما أخي الفاضل طالب الفزعة
فيبدوا أنه يقسم بدع الدنيا
إلى
أ- بدع دنيوية جاءت من الكفار متعلقة بالأفعال الإجتماعية سواء ارتبطت بدين كفري أم لم ترتبط فهي محرمة وبالتالي فالعيد الوطني وعيد الأم وأي عيد أخر أو أي فعل إجتماعي آخر لم يأتي به الإسلام فهو من البدع المحرمة

ب- بدع دنيوية عبارة عن أدوات وهي جائزة سواء جاءت من الكفار أو من غيرهم

فيا اخي طالب الفزعة أخبرني بداية هل فهمي لك صحيح ؟ وإن كان خاطئ أو ناقص فاتمنى منك الإفصاح عن تقسيمك

لأنه إن كان فهمي سليم وكان ما حكيته عنك هو فعلاً تقسيمك حينها برأيي ستكون أنت غير مطرد (بتشديد الطاء وكسر الراء)
وأعني بغير مطرد
أي غير مستقيم في استخدام تأصيلك بكلمات أخرى بعض كلامك يتناقض مع تأصيلك

ومثال ذلك وسأضرب مثالين سبق ذكرهما
المثال الأول:
الدخول إلى مقاهي النت (وهو فعل إجتماعي بحسب وصفك) وأتى من الكفار بلا شك (ولا خلاف في هذا)
فبحسب تأصيلك يفترض أن تحكم عليه بالحرمة
لكنك غير مطرد فتحكم عليه بالجواز
فعلى أي أساس حكمت عليه بالجواز وقاعدتك تقول أن الفعل الإجتماعي الاتي من الكفار (سواء ارتبط بدنيهم أو لم يرتبط بدينهم ) محرم؟
فهذا تناقض أليس كذلك؟


المثال الثاني: عمل ما يسمى باسبوع المرور
وهذا الاسبوع فعل اجتماعي أتى من الكفار
فبحسب قاعدتك يفترض أن تحكم عليه بالحرمة
لكنك حكمت عليه بالجواز فهذا تناقض أليس كذلك؟

فما أدري ربما الخلل في فهمي لأصل كلامك فالتقسيم الذي حكيته عنك ربما أنت لا تقول به أو هو ناقص يحتاج إلى تفصيل
فلذلك أطلب منك فضلاً لا أمراً ذكر تأصيلك قبل الحكم على جزئية ما في انها بدعة محرمة أو جائزة



-----
بالنسبة لاخي الفاضل أبي الإسلام
فيبدوا من بعض عباراتك أن لك قاعدة وتأصيل خاص بالأعياد
فكأنك تقول
للأعياد قاعدة خاصة وهي
أي عيد يفعله الناس غير عيدي الفطر والأضحى فهو من البدع المحرمة (وبعض عبارات الفاضل طالب الفزعة تدل على هذا)

وبعض عباراتك تجعل قاعدتك السابق عامة تشمل الأعياد وغيرها من الأفعال البدعية

لكن لك عبارات أخرى أخي الفاضل أبي الإسلام تدل على أنك تفرق بين ما فيه مصلحة وما ليس فيه مصلحة

فأتمنى منك طرح قاعدتك أو تأصيلك لمسألة البدع





محبتي واحترامي لكما
تحياتي

[طالب الفزعة]

اخي الصنعاني

ان ماذكرته في فهمك للتقسيم الذي يخصني هو فهم صحيح ماعدا شيء واحد وهو :

( الفعل الأجتماعي ) .... ولا الومك في ذلك لأن شرحي لم يكن وافيا" وانا بطبيعتي لا اعرف ان اشرح جيدا"


عموما" .... ( الفعل الأجتماعي ) ياعزيزي الصنعاني ينقسم الى قسمين وهما :

1- ( فعل اجتماعي طبيعي ) وهو :

الفعل الذي يفعله جميع البشر دون استثاء سواء كانوا مسلمين ام كفار وهو ينقسم الى قسمين :

أ - ( ضروري من متطلبات الحياة ) كالمشي في الشوراع والطرقات

ب- ( ترفيهي ) كالسباحة وصيد السمك


وهذه الافعال هي بالأساس جائزة مالم تكن هناك محظورات تتسبب في تحريمها




2- ( فعل أجتماعي ( مستحدث ) أو بدعي كما تسميه ) وهو :

الفعل الذي ( تنفرد ) به مجموعة من الناس دون غيرها وهو ينقسم الى قسمين ايضا" وهما :

أ- ( فعل عملي ) وهو يتعلق بامور الحياة العامة كالأختراعات والأنظمة والقوانين و .. و الخ

ب- ( فعل ترفيهي ) كالأعياد والاحتفالات أو بعض انواع الرياضة


وهذه الأفعال ( المستحدثة ) لها باب وجواب



وهناك امر اخر اود توضيحه وهو :

يجب ان تفرق بين الأدوات و ( الرموز )

فالصليب و طاقية اليهود هي ( رموز ) دينية


ارجو ان تكون قد وضحت الصورة

وتحياتي لك

[عبدالله آل موسى]

حياك الله اخي الأمير الصنعاني

كما أسلفت لك

كانت ضوابط الشيخ أبن عثيمين وابن إبراهيم رحمة الله عليهما دقيقة في مسألة تحريم بدعة الأعياد

ومنها عيد الوطنية

وضرب الأمثلة بأعياد تم تحريمها في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

ولعلي أستميحك عذرا ً في طرح تعريف البدعة شرعا ً

ولغة ( الذي أراك تريده في موضوعك أكثر من الأول )

البدعة شرعا ً كما نص عليها وأجمع أهل العلم ( هي إحداث أمر في الدين يخالف الكتاب والسنة وجعله من الدين )


ولغة ً ( الشيء الجديد الذي لم يكن من قبل كقول عمر رضي الله عنه نعمت البدعة هي ( يتنزّل مع من يقول أن جمع الناس للصلاة بدعة شرعا ً فرد ّ هو متنزّلا ً معهم في الخطاب نعمت البدعة يقصد بها المعنى اللغوي قطعا ً إذا عرفنا أن عمر رضي الله عنه حظر صلاة القيام مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد جمع الناس صلى الله عليه وآله وسلم ثم فرّقهم خوفا ً من أن تفرض عليهم )
وكقوله تعالى على لسان نبيه ( قل ما كنت بدعا ً من الرسل )
وهنا مقصده المعنى اللغوي وليس الشرعي



المهم

وخلاصة قولي في هذه المشاركة
بعد ما تقدّم من معنى البدعة شرعا ًَ ولغة ًوالتي أراها أفضل من القول دينية ودنيوية

الخلاصة
أن كل بدعــة في الشرع تكون لغة ً بدعــــه
ولكــــن
ليس كل بدعــة في اللغة تكون بدعـّة في الشرع

وأضرب الأمثلة لغويا ً على ما طرحت وقس عليها المعنى الشرعي

لتخرج بنتيجة مختصرة

فأرى أن التفصيل بالأمثلة سيكون أسهل لوصول المعلومة

لو أستخدم الأصل وهو التعريف لغويا ً وشرعيا ً

فكل بدعة شرعية تكون بدعة في اللغه

ولكن ليس كل بدعة في اللغة تكون بدعة في الشرع

ومنها على سبيل المثال

السيارات وغيرها

هي تسمى صنعة

وفي القاعدة مباح في أصلة

وأيضا ً الأجهزة وغيرها

مباح في أصلها

ولكن حين يستخدم أي شيء مباح في أصلة أستخدام محرّم بكل تأكيد يكون محرّم

وأتمنى ان تكون وصلت الفكرة

[الامير الصنعاني]

اخي الصنعاني

ان ماذكرته في فهمك للتقسيم الذي يخصني هو فهم صحيح ماعدا شيء واحد وهو :

( الفعل الأجتماعي ) .... ولا الومك في ذلك لأن شرحي لم يكن وافيا" وانا بطبيعتي لا اعرف ان اشرح جيدا"


عموما" .... ( الفعل الأجتماعي ) ياعزيزي الصنعاني ينقسم الى قسمين وهما :

1- ( فعل اجتماعي طبيعي ) وهو :

الفعل الذي يفعله جميع البشر دون استثاء سواء كانوا مسلمين ام كفار وهو ينقسم الى قسمين :

أ - ( ضروري من متطلبات الحياة ) كالمشي في الشوراع والطرقات

ب- ( ترفيهي ) كالسباحة وصيد السمك


وهذه الافعال هي بالأساس جائزة مالم تكن هناك محظورات تتسبب في تحريمها




2- ( فعل أجتماعي ( مستحدث ) أو بدعي كما تسميه ) وهو :

الفعل الذي ( تنفرد ) به مجموعة من الناس دون غيرها وهو ينقسم الى قسمين ايضا" وهما :

أ- ( فعل عملي ) وهو يتعلق بامور الحياة العامة كالأختراعات والأنظمة والقوانين و .. و الخ

ب- ( فعل ترفيهي ) كالأعياد والاحتفالات أو بعض انواع الرياضة


وهذه الأفعال ( المستحدثة ) لها باب وجواب



وهناك امر اخر اود توضيحه وهو :

يجب ان تفرق بين الأدوات و ( الرموز )

فالصليب و طاقية اليهود هي ( رموز ) دينية


ارجو ان تكون قد وضحت الصورة

وتحياتي لك

اخي الفاضل طالب الفزعة
تسلم هذا هو المطلوب وكلامك الحالي وضح كثيراً من الأمور التي لم أكن أعلمها عنك

لكن في نفس الوقت ايها الطيب أظن أنه سيكون من الصعب عليك التدليل على هذا التقسيم التفصيلي من خلال نصوص الشريعة
محبتي واحترامي

[الامير الصنعاني]

حياك الله اخي الأمير الصنعاني

كما أسلفت لك

كانت ضوابط الشيخ أبن عثيمين وابن إبراهيم رحمة الله عليهما دقيقة في مسألة تحريم بدعة الأعياد

ومنها عيد الوطنية

وضرب الأمثلة بأعياد تم تحريمها في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

ولعلي أستميحك عذرا ً في طرح تعريف البدعة شرعا ً

ولغة ( الذي أراك تريده في موضوعك أكثر من الأول )

البدعة شرعا ً كما نص عليها وأجمع أهل العلم ( هي إحداث أمر في الدين يخالف الكتاب والسنة وجعله من الدين )


ولغة ً ( الشيء الجديد الذي لم يكن من قبل كقول عمر رضي الله عنه نعمت البدعة هي ( يتنزّل مع من يقول أن جمع الناس للصلاة بدعة شرعا ً فرد ّ هو متنزّلا ً معهم في الخطاب نعمت البدعة يقصد بها المعنى اللغوي قطعا ً إذا عرفنا أن عمر رضي الله عنه حظر صلاة القيام مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد جمع الناس صلى الله عليه وآله وسلم ثم فرّقهم خوفا ً من أن تفرض عليهم )
وكقوله تعالى على لسان نبيه ( قل ما كنت بدعا ً من الرسل )
وهنا مقصده المعنى اللغوي وليس الشرعي



المهم

وخلاصة قولي في هذه المشاركة
بعد ما تقدّم من معنى البدعة شرعا ًَ ولغة ًوالتي أراها أفضل من القول دينية ودنيوية

الخلاصة
أن كل بدعــة في الشرع تكون لغة ً بدعــــه
ولكــــن
ليس كل بدعــة في اللغة تكون بدعـّة في الشرع

وأضرب الأمثلة لغويا ً على ما طرحت وقس عليها المعنى الشرعي

لتخرج بنتيجة مختصرة

فأرى أن التفصيل بالأمثلة سيكون أسهل لوصول المعلومة

لو أستخدم الأصل وهو التعريف لغويا ً وشرعيا ً

فكل بدعة شرعية تكون بدعة في اللغه

ولكن ليس كل بدعة في اللغة تكون بدعة في الشرع

ومنها على سبيل المثال

السيارات وغيرها

هي تسمى صنعة

وفي القاعدة مباح في أصلة

وأيضا ً الأجهزة وغيرها

مباح في أصلها

ولكن حين يستخدم أي شيء مباح في أصلة أستخدام محرّم بكل تأكيد يكون محرّم

وأتمنى ان تكون وصلت الفكرة


جميل أخي الفاضل أبي الإسلام
ومن هنا أريد أن اسألك هــل
البدع اللغوية فقط التي لا ينطبق عليها تعريف البدع في الإصطلاح الشرعي هل هي كلها مباحة عندك والمحرمة فقط هي البدتي التي تدخل ضمن تعريف البدعة في الشرع ؟

فإذا كان جوابك لا
فسؤالي حينها هل هنالك من قاعدة عامة يمكن الرجوع إليها للتمييز بين ما هو حرام وبين ما هو مباح من البدع لغة (التي ليس بدع في مفهوم الشرع)


احترامي

[عبدالله آل موسى]

الجواب على السؤال الأول كان في طيات ردي السابق

وهو ان كل بدعة شرعا ً هي بدعة لغة ً والبدعة شرعا ً هي ما تكون حرام

وليست كل بدعة في اللغة بدعة شرعا ً

ولا يوجد قاعدة تحظرني الآن

وبما اننا متفقين أن البدعة شرعا ً محذورة محرّمة

-------------

السؤال الثاني
فلغة ً
فبمعرفة ماهية البدعة أو الأمر المستحدث يعرف الحكم

[الامير الصنعاني]

الجواب على السؤال الأول كان في طيات ردي السابق

وهو ان كل بدعة شرعا ً هي بدعة لغة ً والبدعة شرعا ً هي ما تكون حرام

وليست كل بدعة في اللغة بدعة شرعا ً

ولا يوجد قاعدة تحظرني الآن

وبما اننا متفقين أن البدعة شرعا ً محذورة محرّمة

-------------

السؤال الثاني
فلغة ً
فبمعرفة ماهية البدعة أو الأمر المستحدث يعرف الحكم




طيب جميل
هل أفهم من كلامك أنه إذا وجدنا بدعة ما
ننظر إليها لنرى
هل تدخل في تعريف البدعة في الشرع
فإن دخلت فهي حرام
وإن لم تدخل
فهي مباحة حتى وإن كانت من الكفار ؟

تحياتي

[عبدالله آل موسى]

طيب جميل
هل أفهم من كلامك أنه إذا وجدنا بدعة ما
ننظر إليها لنرى
هل تدخل في تعريف البدعة في الشرع
فإن دخلت فهي حرام
وإن لم تدخل
فهي مباحة حتى وإن كانت من الكفار ؟

تحياتي



أظنك تكرر الأسئلة يا صنعاني أو لا تقرأ مشاركاتي جيدا ً فكل سؤال تأتي به تجد جوابة سابقا ً

فلا أحبذ هكذا حوار

فماذا ترمي إليه

هل تريد أن تفهمني

أن الصنعة الحديثة هي البدعة شرعا ً ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟

لماذا لم يقل الله سبحانه وتعالى عن داود عليه السلام وعلّمناه بدعة لبوس ؟ ؟ ؟ بل قال سبحانه ( وعلّمناه صنعة لبوس )


كما قلت لك سابقا ً

أنت تخلط بين البدعة شرعا ً والبدعة لغة والصنعة والأختراعات

فالبدعة شرعا ً هي ما كانت في الدين أو مضاهاة لشيء في الدين كما كان العيد الوطني وغيره من الأعياد مظاهاة ومشابهة لشرائع في الدين

ومسألة التشبـّة بالكفار ليست بدعة في الدين بل أرتكاب محرّم فحين يقول المتشبـّة أن هذا العمل جائز فهو يحلل ما حرّم الله

وإن قال أنه من الدين فهنا يصبح مبتدع في الشرع

لأن الأمر محرّم له نص ثابت وهذا وجه من وجوه التحريم في موضوع الأعياد

فهلّا تدبّرت ما قلت لك ؟

لا أريد أن أعود وأجدت تدور حول مسألة واحدة تم الكلام فيها

وإن كنت تريد إقناعي بعكس ما أقول

فلن تستطيع إلا بأدلة صريحة

ولا أظنك ستجدها وإن وجدتها لن تحسن أستخدامها


وإن لم تدخل
فهي مباحة حتى وإن كانت من الكفار ؟



الأسئلة المبطنة لا تنفع يا صنعاني

والحوار يكون أخذ ورد

ليس تحقيق :)

أنا سؤالي الآن

ماهي أدلتك في تحليل الأعياد الوضعية ؟

[الامير الصنعاني]

سامحك الله أخي أبي الإسلام
اسأت الظن بأخيك
لا يوجد أي اسألة مبطنة ولست هنا أحقق معك
كل ما في الأمر أنني أريد أن أفهمك فقط لا غير حتى أكلمك على بينة

على اية حال نبرتك في الكلام معي قد تغيرت
ولا أريد أن أخسر مودتك لأجل نقاش فرعي كهذا

فتقبل اعتذاري لك من أي كلمات أو عبارات فيما كتبت تراها غير مناسبة وكن على يقين أن الخطاء غير مقصود وسببه قلة علمي مقارنة بما وهبك الله من علم


تحياتي

[عبدالله آل موسى]

يا استاذنا الصنعاني

راجع الموضوع الأول

وراجع هذا الموضوع

ستجد أني أجيب على السؤال وتعيد صياغته من جديد وتسأله

فلا أدري هل فهمي متعسـّر

أم أني لا أحسن الإجابة ؟

على العموم أرى أن الموضوع لا فائدة من الحوار فيه

لأنه منتهي من الموضوع السابق

وهنا تمام الإنتهاء

وأتضحت الصورة إن شاء الله لكل من يريد الحق

[طالب الفزعة]

لكن في نفس الوقت ايها الطيب أظن أنه سيكون من الصعب عليك التدليل على هذا التقسيم التفصيلي من خلال نصوص الشريعة

محبتي واحترامي



هل تقصد انك تريد نص شرعي بهذا التقسيم التفصيلي ؟؟؟


ارجو التوضيح

[@أبو خطاب&]

السلام عليكم كثيرن من الناس هدهم الله عندهم بدع كثيرة ورجو أنا تبينو لهم وجزاكم الله خير

[@أبو خطاب&]

شدو حيلكم ونشرو الدين يلا يشباب الله إكبر

[~ فلة ~]

أخي الفاضل / الأمير الصنعاني ،،

أنصحك بقراءة كتاب ( الاعتصام ) للإمام الشاطبي

و كتاب ( الأمر بالاتباع و النهي عن الإبتداع ) للسيوطي

و هناك كتاب اسمه ( حقيقة البدعة و أحكامها ) لسعيد بن ناصر الغامدي و الكتاب يقع في جزأين

وكتاب آخر اسمه ( تحذير المسلمين عن الابتداع و البدع في الدين ) لأحمد بن حجر آل بو طامي قاضي المحكمة الشرعية الأول بدولة قطر ،،

والله الموفق ،،

[الامير الصنعاني]

[/size]



هل تقصد انك تريد نص شرعي بهذا التقسيم التفصيلي ؟؟؟


ارجو التوضيح

مرحبا بالطيب معذرة على التأخر
لم أقصد نص شرعي صريح يوضح هذا التقسيم
وإنما عنيت النصوص والمنطلقات الشرعية التي استمديت منها هذا التقسيم
لأنه بناء على هذا التقسيم يعرف ما يجوز وما لا يجوز
وعلى هذا فلا بد أن يكون هنالك ما يدل على هذا التقسيم (التفريق) من نصوص الشريعة ولو من ناحية الاستنباط الغير مباشر

احترامي

[الامير الصنعاني]

السلام عليكم كثيرن من الناس هدهم الله عندهم بدع كثيرة ورجو أنا تبينو لهم وجزاكم الله خير

إن شاء الله جزاك الله خير

[الامير الصنعاني]

أخي الفاضل / الأمير الصنعاني ،،

أنصحك بقراءة كتاب ( الاعتصام ) للإمام الشاطبي

و كتاب ( الأمر بالاتباع و النهي عن الإبتداع ) للسيوطي

و هناك كتاب اسمه ( حقيقة البدعة و أحكامها ) لسعيد بن ناصر الغامدي و الكتاب يقع في جزأين

وكتاب آخر اسمه ( تحذير المسلمين عن الابتداع و البدع في الدين ) لأحمد بن حجر آل بو طامي قاضي المحكمة الشرعية الأول بدولة قطر ،،

والله الموفق ،،

جزاك الله خير أختي فلة
وأعرف كتاب الإمام الشاطبي رحمة الله عليه الإعتصام
وهو كتاب قيم جداً
وإن شاء الله إذا تيسر لي فسأطلع كتاب الإمام السيوطي رحمه الله
وبقية الكتب
جزاك الله خير
تحياتي

[طالب الفزعة]

اخي الصنعاني

فيما يخص البدع الدنيوية اقول لك :

كما تعلم ان الحكم الشرعي على اي امر من الأمور يكون مبنيا"على كتاب او سنة او قياس

وبما اننا نتكلم عن ( البدعة ) وهي لغتا" تعنى الشيء ( المستحدث ) الجديد

فالحكم الشرعي فيها يكون مبنيا" على ( القياس )

لأنها لم تكن موجودة على عهد الرسول عليه الصلاة والسلام


ولنأخذ مثلا"الأحتفال بعيد الميلاد

متى ظهر هذا الاحتفال ومن اين جاءنا ؟؟؟ اليس من الكفار في السنوات الأخيرة ؟؟

طيب اذااحتفلنا بعيد الميلاد السنا بذلك نقلدهم ( نتشبه بهم ) ؟؟

هل التشبه بالكفار في بعض الافعال حرام ؟؟

هل ورد نص في هذا التحريم ؟؟؟


فالمسألة يا اخي الكريم مسألة قياس

لأنك لا تستطيع ان تأتي بنصوص من الكتاب والسنة تحرم ماسوف يأتي مستقبلا"



أرجو ان تكون قد وصلت الفكرة