السليماني الطائفي
21-07-10, 03:15 AM
قبل سنتين وربما أكثر
ذهبت إلى ( بنشر ) لأغير زيت السياارة
وكان الذي يعمل في البنشر رجل من الجنسية القلبينية وكان طاعنا في السن
وخلال تفقده لسيارتي .. وجدت آثار الهم تبدو على محياه
فأثارني الفضول وحب الإستطلاع (qq22) لأنظر حاله
فاقتربت منه وسألته بلغته ..
what is the
matter with you brother
يعني (( عسى ماا شر ))
فرمقني بنظرة غريبة .. فسألته عنها .. فقال .. لم أسمع هذه الكلمة من مسلم منذ أكثر من 30 سنة ..
ازددت شوقا لأعرف خبره ..
فسألته : are you muslim ?
فقال بغضب
: No . I hate Islam and all Muslims ..
يعني أكره الإسلام واهله
ازداد فضولي أكثر وأكثر .. فقلت في نفسي .. لعلي أعطيه شيئا من وقتي لأسمع منه وأنفس عنه .. فهو في النهاية نفس لها أحاسيسها ومشاعرها .. ثم عزمت على إكمال المسيرة ..
قلت له : وما الذي زادك كرها في الإسلام والمسلمين ؟؟
ثم التفت إلي ورما ما بيده من عدة وغيره والتفت إلي ..
فقال : قبل 30 عاما .. جئت إلى هذه البلاد وكنت أسمع أنها بلد الإسلام والمسلمين
وأن أهلها أهل حب وسلام وألفة .. وبعد عدة أيام من مجيئنا .. داهمت شقتنا فرقة عسكرية
واقتادونا جميعا إلى مركز الشرطة .. يقول بأن حادثة قتل قد حصلت تلك الليلة .. واشتبهوا بنا جميعا .. ولم يكن لنا في هذه الحادثة لا ناقة ولا جمل ..
يقول وفي مركز الشرطة .. حصل الذي كان سببا في هذه المشاعر السلبية تجاهكم ..
يقول : قام أحد العسكر بغرض التحقيق .. وأخذ يصفعني على وجهي بيده ( وبسطاره ) وبكل ما أوتي من قوة وبلا رحمة .. حتى سالت الدماء والدموع .. وانا ليس لي أي ذنب .. يقول .. لم يمد أحد يده إلى وجهي بهذه الوحشية في حياتي إلا في بلد الحرمين .. ازدادت نفسيتي سوءا ,, وصار يخيل إلي كل مسلم أراه بأنه كومة من القسوة والظلم والتجبر .. فكرهت الإسلام واهله .. وانا هنا منذ 30 سنة .. لن أعتنق الإسلام .. لن أعتنق الإسلام .. أكره المسلمين ..
حاولت تهدئته وجبر خاطره .. كانت لغتي جيدة حينها .. ووضحت له بأن من الخطأ أن تحكم على أمة وشعب من نموذج واحد وشخصية واحدة .. هز رأسه حينها .. ورأيت دموعه قد سالت على خده ..
فلم أتمالك نفسي وتلعثم لساني .. ومضيت في طريقي .. وكلي حزن على ذلك العجوز الذي حرمه من الإسلام سوء تعاملنا معه ..
ثم أخذت أتردد عليه بين الفينة والأخرى أسلم عليه وأتكلم معه .. ثم انقطعت عنه ..
قبل 3 أشهر .. ذهبت إلى أحد البناشر .. وحصل ما لم يكن في الحسبان .. أوقفت سيارتي ونزلت فأقبل علي ذلك العجوز ( الملتحي ) .. لم اعرفه بادئ ذي بدء .. فقال لي .. أتعرفني ؟؟؟؟؟؟؟؟
تفحصت وجهه قليلا .. وإذا هو نفس العجوز وقد اعلن إسلامه.. احتضنته وانهمر بالبكاء .. وشاركته تلك المشاعر الجميلة ..
قلت له .. كيف أسلمت ؟؟
قال : لم يعاملني أحد بمثل معاملتك تلك .. مع إني لم أتردد عليه كثيرا .. إلا أن كلماتك كانت في قمة الروعة والإنسانية .. يقول أدركت حينها .. أن لكل قاعدة شواذ .. وأن الدين هو الإسلااام ..
لفتة ..
( الدين المعاملة ) كما قال صلى الله عليه وسلم .. هل للتعامل الجميل هذا الأثر في كسب قلوب الناااس ؟؟ هل تصورنا يوما أن
تعاملنا السيء ربما ينفر الناس من التدين ؟؟ أسئلة تدور في ذهني هنا وهناك ..
ولكن الذي تعلمته ... بأن الدين هو تعامل وأخلاق قبل كل شي ..
أتمنى أن تدعو لأخينا ( توماس ) وقد غير اسمه إلى محمد .. بأن يثبته الله على الإسلام ...
أحببت أن تشاركوني مشاعر الفرحة بهذه الحادثة .. وأن نتعاون سويا للدعاء له .. عسى أن يناله من دعواتنا نصيب ..
تحياتي
ذهبت إلى ( بنشر ) لأغير زيت السياارة
وكان الذي يعمل في البنشر رجل من الجنسية القلبينية وكان طاعنا في السن
وخلال تفقده لسيارتي .. وجدت آثار الهم تبدو على محياه
فأثارني الفضول وحب الإستطلاع (qq22) لأنظر حاله
فاقتربت منه وسألته بلغته ..
what is the
matter with you brother
يعني (( عسى ماا شر ))
فرمقني بنظرة غريبة .. فسألته عنها .. فقال .. لم أسمع هذه الكلمة من مسلم منذ أكثر من 30 سنة ..
ازددت شوقا لأعرف خبره ..
فسألته : are you muslim ?
فقال بغضب
: No . I hate Islam and all Muslims ..
يعني أكره الإسلام واهله
ازداد فضولي أكثر وأكثر .. فقلت في نفسي .. لعلي أعطيه شيئا من وقتي لأسمع منه وأنفس عنه .. فهو في النهاية نفس لها أحاسيسها ومشاعرها .. ثم عزمت على إكمال المسيرة ..
قلت له : وما الذي زادك كرها في الإسلام والمسلمين ؟؟
ثم التفت إلي ورما ما بيده من عدة وغيره والتفت إلي ..
فقال : قبل 30 عاما .. جئت إلى هذه البلاد وكنت أسمع أنها بلد الإسلام والمسلمين
وأن أهلها أهل حب وسلام وألفة .. وبعد عدة أيام من مجيئنا .. داهمت شقتنا فرقة عسكرية
واقتادونا جميعا إلى مركز الشرطة .. يقول بأن حادثة قتل قد حصلت تلك الليلة .. واشتبهوا بنا جميعا .. ولم يكن لنا في هذه الحادثة لا ناقة ولا جمل ..
يقول وفي مركز الشرطة .. حصل الذي كان سببا في هذه المشاعر السلبية تجاهكم ..
يقول : قام أحد العسكر بغرض التحقيق .. وأخذ يصفعني على وجهي بيده ( وبسطاره ) وبكل ما أوتي من قوة وبلا رحمة .. حتى سالت الدماء والدموع .. وانا ليس لي أي ذنب .. يقول .. لم يمد أحد يده إلى وجهي بهذه الوحشية في حياتي إلا في بلد الحرمين .. ازدادت نفسيتي سوءا ,, وصار يخيل إلي كل مسلم أراه بأنه كومة من القسوة والظلم والتجبر .. فكرهت الإسلام واهله .. وانا هنا منذ 30 سنة .. لن أعتنق الإسلام .. لن أعتنق الإسلام .. أكره المسلمين ..
حاولت تهدئته وجبر خاطره .. كانت لغتي جيدة حينها .. ووضحت له بأن من الخطأ أن تحكم على أمة وشعب من نموذج واحد وشخصية واحدة .. هز رأسه حينها .. ورأيت دموعه قد سالت على خده ..
فلم أتمالك نفسي وتلعثم لساني .. ومضيت في طريقي .. وكلي حزن على ذلك العجوز الذي حرمه من الإسلام سوء تعاملنا معه ..
ثم أخذت أتردد عليه بين الفينة والأخرى أسلم عليه وأتكلم معه .. ثم انقطعت عنه ..
قبل 3 أشهر .. ذهبت إلى أحد البناشر .. وحصل ما لم يكن في الحسبان .. أوقفت سيارتي ونزلت فأقبل علي ذلك العجوز ( الملتحي ) .. لم اعرفه بادئ ذي بدء .. فقال لي .. أتعرفني ؟؟؟؟؟؟؟؟
تفحصت وجهه قليلا .. وإذا هو نفس العجوز وقد اعلن إسلامه.. احتضنته وانهمر بالبكاء .. وشاركته تلك المشاعر الجميلة ..
قلت له .. كيف أسلمت ؟؟
قال : لم يعاملني أحد بمثل معاملتك تلك .. مع إني لم أتردد عليه كثيرا .. إلا أن كلماتك كانت في قمة الروعة والإنسانية .. يقول أدركت حينها .. أن لكل قاعدة شواذ .. وأن الدين هو الإسلااام ..
لفتة ..
( الدين المعاملة ) كما قال صلى الله عليه وسلم .. هل للتعامل الجميل هذا الأثر في كسب قلوب الناااس ؟؟ هل تصورنا يوما أن
تعاملنا السيء ربما ينفر الناس من التدين ؟؟ أسئلة تدور في ذهني هنا وهناك ..
ولكن الذي تعلمته ... بأن الدين هو تعامل وأخلاق قبل كل شي ..
أتمنى أن تدعو لأخينا ( توماس ) وقد غير اسمه إلى محمد .. بأن يثبته الله على الإسلام ...
أحببت أن تشاركوني مشاعر الفرحة بهذه الحادثة .. وأن نتعاون سويا للدعاء له .. عسى أن يناله من دعواتنا نصيب ..
تحياتي