جليل
20-07-10, 01:33 PM
http://www.al-arabeya.net/images/ain-11062004.jpg
العين .....
لا فائدة ...
حتى حين يغمض عينيه ...
أووووه ...
لم تذهب ...
الله أكبر ...
الله أكبر ...
الحمد لله رب العالمين ....
لم يعد لهذه الكلمات وقعها الأول في قلبه ...
انتفاضة صغيرة كانت تصعد فوق كتفيه حين يبدأ بــ : الحمد لله ...
تجرّه إلى كل النعم التي يتقلب فيها ...
لأجرب : الرحمن .... الرحيم ... مالك يوم الدين ...
لا شيء ...
الصورة ... الصور ... الصور ...
شعر بشيء من الهدوء حين سجد ...
المزيد من الشحنات بدأت تحاول أن تخرج من جسده للأرض ...
لا ... لا ...
من قلبه للأرض ...
لكنه لم يبك ....
آه كم كانت تلك الدموع غالية ...
بالتأكيد هي لا تباع ... ولا تستجلب ... !
كل المناظر والصور المحرمة التي وقعت عيناه عليها ليلة البارحة حفرت في عقله اليوم ...
تبا ...
ليته لم يذهب ...
كم من الأوساخ ملأ بها عقله وقلبه ...
وكم هي الآن تنغص عليه حياته ....
ــــــــــــــــــــــ
بعد شهرين من معاودة النظر المحرم وإطلاق النظرات السوداء هنا ... وهناك ....
في السوق ...
النت ....
المحطات الفضائية ...
الصحف ...
كل شيء!
:
الله أكبر ’’’’ السلام عليكم ورحمة الله !!
وبس !
حتى الندم والإحساس بالذنب : ذهب !
ذهب كل شيء ...
لم يعد بحاجه أن يغمض عينيه ليحاول التخلص من خزينة المناظر تلك ...
أصبحت الذاكرة من فئة : Terabyte - (http://en.wikipedia.org/wiki/Terabyte)
وأصبحت العين أداة لاستقدام واستقبال جميع الصور ...
تلك الدقائق التي كان يقضيها بعد صلاة العصر في مسجد الحارة ممسكا بالمصحف ..
متأملا ... مرددا لآيات القران الكريم ليست ضمن محتويات الذاكرة ...
جرّب يوما أن يفعل :
لكنّه سرعان ما أعاد المصحف إلى مكانه :
للأمانة :
تردد قليلا قبل أن يعيده ...
وقبل أن يغادر المسجد ...
التفت وراءه سريعا ...
ثم خرج ..
ربما تلك المرة كانت آخر المحاولات ..
للأسف أصبحت المسافة الآن بعيدة ....
أخبر نفسه مجددا أن عينه جلبت له الكثير من الوسخ !
وبالتالي فهو لم يعد يعتبر أنه من الممكن له أن يكون ذات الشخص النظيف سابقا !!
كلمّا تذكر كيف كان وكيف أصبح :
كلما زاد قناعة أنه لن يتراجع للأعلى !
للآن هو لم يقدم على أية تصرفات عملية مسيئة !
صحيح انه الآن أصبح أقرب كثيرا من ذي قبل ..
لكنه وبحق :
لم يتسخ عمليا ...
وإن كان في عالم المعنى موبوءا بدرجة عالية ...
أصبح يتوقع أن الجميع يعلم كم أصبح مبتلا !
وبالتالي فإن النقاء الفطري لديه أصبح آثما :
قبل أن يموت !!
مصباح نيون :
قبل أن تطلق لعينيك الحرية لتنظر إلى كل شيء :
تذكّر :
أنّك ربما فقدت نورهما من حيث المعنى !
وإن كنت لا زلت تعبث بالنور الحسي لهما ...
يا مقلب القلوب :
ثبِّت قلوبنا على طاعتك ...
وارحمنا .... واغفر لنا ...
العين .....
لا فائدة ...
حتى حين يغمض عينيه ...
أووووه ...
لم تذهب ...
الله أكبر ...
الله أكبر ...
الحمد لله رب العالمين ....
لم يعد لهذه الكلمات وقعها الأول في قلبه ...
انتفاضة صغيرة كانت تصعد فوق كتفيه حين يبدأ بــ : الحمد لله ...
تجرّه إلى كل النعم التي يتقلب فيها ...
لأجرب : الرحمن .... الرحيم ... مالك يوم الدين ...
لا شيء ...
الصورة ... الصور ... الصور ...
شعر بشيء من الهدوء حين سجد ...
المزيد من الشحنات بدأت تحاول أن تخرج من جسده للأرض ...
لا ... لا ...
من قلبه للأرض ...
لكنه لم يبك ....
آه كم كانت تلك الدموع غالية ...
بالتأكيد هي لا تباع ... ولا تستجلب ... !
كل المناظر والصور المحرمة التي وقعت عيناه عليها ليلة البارحة حفرت في عقله اليوم ...
تبا ...
ليته لم يذهب ...
كم من الأوساخ ملأ بها عقله وقلبه ...
وكم هي الآن تنغص عليه حياته ....
ــــــــــــــــــــــ
بعد شهرين من معاودة النظر المحرم وإطلاق النظرات السوداء هنا ... وهناك ....
في السوق ...
النت ....
المحطات الفضائية ...
الصحف ...
كل شيء!
:
الله أكبر ’’’’ السلام عليكم ورحمة الله !!
وبس !
حتى الندم والإحساس بالذنب : ذهب !
ذهب كل شيء ...
لم يعد بحاجه أن يغمض عينيه ليحاول التخلص من خزينة المناظر تلك ...
أصبحت الذاكرة من فئة : Terabyte - (http://en.wikipedia.org/wiki/Terabyte)
وأصبحت العين أداة لاستقدام واستقبال جميع الصور ...
تلك الدقائق التي كان يقضيها بعد صلاة العصر في مسجد الحارة ممسكا بالمصحف ..
متأملا ... مرددا لآيات القران الكريم ليست ضمن محتويات الذاكرة ...
جرّب يوما أن يفعل :
لكنّه سرعان ما أعاد المصحف إلى مكانه :
للأمانة :
تردد قليلا قبل أن يعيده ...
وقبل أن يغادر المسجد ...
التفت وراءه سريعا ...
ثم خرج ..
ربما تلك المرة كانت آخر المحاولات ..
للأسف أصبحت المسافة الآن بعيدة ....
أخبر نفسه مجددا أن عينه جلبت له الكثير من الوسخ !
وبالتالي فهو لم يعد يعتبر أنه من الممكن له أن يكون ذات الشخص النظيف سابقا !!
كلمّا تذكر كيف كان وكيف أصبح :
كلما زاد قناعة أنه لن يتراجع للأعلى !
للآن هو لم يقدم على أية تصرفات عملية مسيئة !
صحيح انه الآن أصبح أقرب كثيرا من ذي قبل ..
لكنه وبحق :
لم يتسخ عمليا ...
وإن كان في عالم المعنى موبوءا بدرجة عالية ...
أصبح يتوقع أن الجميع يعلم كم أصبح مبتلا !
وبالتالي فإن النقاء الفطري لديه أصبح آثما :
قبل أن يموت !!
مصباح نيون :
قبل أن تطلق لعينيك الحرية لتنظر إلى كل شيء :
تذكّر :
أنّك ربما فقدت نورهما من حيث المعنى !
وإن كنت لا زلت تعبث بالنور الحسي لهما ...
يا مقلب القلوب :
ثبِّت قلوبنا على طاعتك ...
وارحمنا .... واغفر لنا ...