المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : " ترمي بشرر رواية الفسق والمجون " حقائق و وثائق وصور تنشر لأول مرة !!


سيف بلا غمد
16-07-10, 04:13 PM
(الجزء الأول )
http://img412.imageshack.us/img412/518/5ea628fb658cb4f44c716a2ga0.gif
http://up5.up-images.com/up/uploads/images/images-8352eda752.jpg
http://www.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2009/12/15/091215215923_..khalabdou.jpg
" ترمي بشرر رواية الفسق والمجون "
http://farm3.static.flickr.com/2160/2458332659_c0523f62fb_o.gif
هذا الرواية وللأسف والتي أصبحت أشهر من نار على علم كما يقال !!! لا لندرتها ؟! ولا لجودة مضمونها ؟؟! ولا لمتانة أسلوبها ؟؟!
ولكن ... لأن هناك من أراد أن تبرز وتدعم وتظهر هذه الرواية من بين سائر الروايات ؟؟؟؟؟؟!
فلماذا ؟؟!
http://birooo2007.jeeran.com/i/stars.gif
http://www.aawsat.com/2010/04/23/images/daily1.566434.jpg
مؤلف وكاتب هذه الرواية هو الكاتب عبده خال من مواليد إحدى قرى جازان (المجنة ) عام 1962 حاصل على بكالوريوس في العلوم السياسية جامعة الملك عبد العزيز 1987
"وتوجهات الكاتب معروفة لا تخفى على أحد فلا يحتاج لذكرها "
"اسم الرواية "
تم اختيار آية قرآنية لتسمية رواية جنسية ؟؟؟! وهذا فيه امتهان لآيات وكلام الله عز وجل ؟؟؟!
http://birooo2007.jeeran.com/i/stars.gif
مضمون الرواية "
الرواية ضمت الكثير من الشذوذ والمواقف والمشاهد الجنسية والغير أخلاقية وتحمل هذه الرواية الماجنة أيضاً تحت طياتها العقوق والألفاظ البذيئة ؟؟؟؟؟!
وسنقدم لكم نماذج من كل هذه القاذورات
http://birooo2007.jeeran.com/i/stars.gif
الرواية وما فيها من كلام وخلل اعتقادي
حيث يقول على لسان أحدهم :
تمنحك الحياة سرها متأخرا حين لا تكون قادرا على العودة للخلف ، ومسح كل الأخطاء التي اقترفتها ، وحين ترغب في تمرير سرها لمن يصغرك لا يستجيب لك كونه لا زال غرا بما تمنحه الحياة من تدفق في أوردته ؟؟!
ويقول على لسان بطله المزعوم :
خسئت روحي، فانزلقت للإجرام بخطى واثقة.
ويقول:
هل تحرزنا وحذرنا مما في الأرض يقينا مما يلقى علينا من السماء ؟! هذه هي الحكمة العظيمة التي تعلمتها وبسببها لم أحاذر بقية حياتي من أي دنس يعلق بي ، سعيت في كل الدروب القذرة وتقلدت سنامها .اهـ

ويقول :
السقوط هو القانون الأزلي، وكلنا ساقط لكن لا أحد يتنبه لنوعية السقوط الذي يعيش فيه. كما أن السقوط لا يحدث دفعة واحدة ،فأثناء مراحل السقوط هناك تدرج يقاس بالمعيار الزمني قبل أن تعرف نتيجة سقوطك ."
أليس هذا فيه من كلام وعقيدة الجبرية ؟؟؟؟؟!

وفي هذا الطريق يقول :
" الإنسان قذر بفطرته " , " الحياة مشوار قذر يبدأ ناصعاً، ومغريا بعبوره من خلال الكلمات والتوجيهات، أما الواقع فعليك اقتراف الآثام لكي تكون إنسانا."
هو في روايته جعل الفطرة التي فطر الله الناس عليها هي "القذارة " ؟؟؟؟!
ويقول كذلك :
أن تعقد صفقة مع الشيطان فكل اليقين أن الحياة تعد لك فخاً قميئاً، ولن تستطيع أن تنجو منه، فاللعبة القذرة تنهي حرصك على إبقاء ثيابك ناصعة.
ويقول أيضاً :

الدين هذا النفق الذي يسلكه الجميع لتبرير الغايات النبيلة والحقيرة، يسلك طريقه الجميع للوصول إلى مقر المصنع الخلفي حيث تفصل وتطرز الملبوسات لارتدائها في المناسبات التي تحتاج إلى الوجوه الصقيلة والعابسة، ولكل تصميم طريقة لبس وحركة.
وعلى هذا المنهج المنحرف يقول :

الحياة مشوار قذر يبدأ ناصعاً، ومغرياً بعبوره من خلال الكلمات والتوجيهات، أما الواقع فعليك اقتراف الآثام لكي تكون إنساناً ؟؟؟!
وفي جرأة على الله وفي الحكمة من خلقه للناس يقول :

تم إنزالنا للحياة كما لو كنا جيشاً احتياطياً مهمته الأساسية الارتماء داخل خنادق ترابية، والتحفيز لمعركة لن تحدث، فتفرغنا للعبث بأنفسنا ؟؟؟!

والله تعالى يقول " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكن إلينا لا ترجعون "

http://farm4.static.flickr.com/3075/2458334895_e336734a02_o.gif
الرواية والدلالات والمشاهد الجنسية ومشاهد الحب غير العفيف وغير الشريف والتي يدعو من خلالها بلسان حاله ومقاله إلى العلاقات غير الشريعة ؟؟!
يقول عن صاحب القصر أنه :
قادر على الوصول لكل المتع ، وكلما اجتاز متعة بحث عن سواها ، يبحث عن نشوته بأي طريقة كانت ، غدا ماهرا في التشويه فامتلأ قصره بأنواع من الدمى البشرية ، وبسبب عبثه المستمر بها لم يبق داخل القصر خلقه سوية ، هناك العوراء والعرجاء والمخصية والمحروقة والمنتوفة والمصدومة والمعلولة ، ومن لم يصب العطب جسدها قرضتها الوساوس وشتى الأمراض النفسية .
ويقول على لسان بطل هذه الراوية الماجنة الذي يتكلم عن حبيبته ويصف كيف زنى بها :
كنت أقف داخل حجرة تهاني ، وفي ركن منزوي التصقت بها ففاضت عـﺬوبتها ، وهي تدفعني عن الإيغال في مفاتنها ، فأدس وجهي بين نحرها، أوقد شرارة الشهوة في جسدين توتر أحدهما وتراخى الآخر، احتكاك خفيض وسوط الشهوة يلهب ظهر جوادين ، فيلفح اللهب ماءا تجمد، تسيل البراكين من نهديها ، تتقوض مقاومتها رويدا رويدا ، وتهدمت فجأة، فتحت حدود أرضها للمطر ، والبروق الخاطفة ، وعندما أطلقت استغاثتها كان السيل قد أغرق وديانها العميقة.
في آخر لحظة من لحظات انهزامها ، كانت تستنجد بنفس محموم :
إرحمني ، فأنا أحبك !!
وكزتها بعنف ، فصرخت ، ليستجيب لصراخها أبواها ، وإخوتها بطرق مضاعف على الباب ،تلمستُ طريقا صوب النافـﺬة المطلة للشارع وقفزت ، سقطت واقفا بينما سقطت تهاني في قبرها.

ويقول :
كلما بعدت عن المشهد اكتشتفت أن الحياة يصنعها : المعتوهون، والمرتشون، واللصوص، والوصوليون، والقوادون، والزناة، واللوطييون وطالبو السلطة وحائكو المؤامرات. هم من يقومون بدور الدفع مثلهم مثل المصلحين تماماً.
ويقول بطله عن حبيبته :
تبصق تهاني في وجهي، وتمضي إلى حيث تلملم حزنها كما يليق بامرأة عاشقة فقدت حبيباً لم يكن جديراً بخفقة قلب صادقة.
وفي هذه الرواية الماجنة يقول :
طارق / هنو

منذ تلك الليلة سلبت بكارتها ، وسلب حياتي.


ليلة غائرة في الذاكرة جاءت متدفقة بشيطنتها، كل شيء كان هادئاً إلا حيوان صغير مل حياة العتمة، فألهب الكون بحمحمته كي يخرج للنور.


فسلبتُ حياتها ليقتص مني، ويسلب حياتي


ويقول في كلام منزوع منه الحياء والحشمة :
المرأة تتذكر أول رجل وطأ أرضها البكر، وعكر طهرها بقطرات دم تسيل من مصبها، أما الرجال فهم الفاتحون، ينسون أين نصبوا راياتهم، يسرفون في ري الأراضي الخصبة، والمجدبة بنفس الجهد، والمثابرة ، والرغبة .
وهذه صورة رسالة مزعومة من الحبيبة لحبيبها
http://www12.0zz0.com/2010/06/06/19/950389738.jpg
http://farm4.static.flickr.com/3075/2458334895_e336734a02_o.gif
الرواية وما فيها من العقوق بالوالدين وسوء الأدب والأخلاق !! حيث يقول في محادثة ضمن هذه الرواية :
عيسى الرديني يسرق نقود جدته التي ادخترها استعداداً للحج. ولكي لا يبقي النقود في جيبه اشترى بها حماراً بنية الذهاب في رحلة صيد للأرانب التي تختفي خلف الجبال. وقد تم اكتشاف سرقته.

التقى عيسى وأبيه في برحة العجين، فعرف كل منهما نية الآخر:
- لا تهرب
- ستضرنبي
- لا، لا لن أضربك
- أشك في أن تتركني بلا عقاب
- نعم، فقد أقسمت أن تحج جدتك على ظهرك!

-
وهل أنا مجنون لأسمح لأمك السمينة أن تحج على ظهري

-
يا حمار، تأدب، هذه جدتك

-
جدتي ، يعني تكسر ظهري بحمولتها، وإن كنت باراً بوالدتك إلى هذا الحد فحج بها على ظهرك أنت!

-
أين النقود التي سرقتها؟

-
اشتريت بها حماراً

-
كيفت تشتري حماراً ؟ وأنت حمار

-
والحمار باع الحمار
لم يصبر أبوه على هذه الشتيمة العلنية له، وفي محاولة لمباغتة عيسى انطلق باتجاهه، ليزوغ منه قافزاً سور بيت حمزة الدربي، واقفاً على سور البيت متوسلاً الصفح من أبيه الذي وجد أن فرصة الامساك به

تضاءلت ، فصاح به:
-
والله لأجعلن جدتك تحج على ظهرك

أطلق عيسى توسلاته، طالباً من المجتمعين التشفع له، وعندما سمع مقولة أبية رد باكياً:
-
يا شيخ حرام عليك، سمنة أمك تقتل جمل ، فهل تريد قتلي؟

ولم يخف يوسف الدريني ضحكته من نمردة ابنه، لكنه تماسك وأقسم على أن يبر بالعقاب.

وهناك الكثير والكثير من هذا ضمن هذه الرواية ولكن لعلنا نكتفي بهذه الأمثلة التي تبين للجميع مدى انحطاط وتفسخ ومجون هذه الرواية ؟؟!

وبعد هذا كله!! يحق لنا أن نتساءل .. لماذا تبرز وتدعم هذه الرواية الماجنة ويحتفى بها في كل مكان وبقيادة وزير الإعلام والذي سمح لها ولأمثالها بالنشر في معرض الكتاب الأخير ؟؟؟؟!

سيف بلا غمد
16-07-10, 04:14 PM
(الجزء الثاني)
http://www.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2009/12/15/091215215923_..khalabdou.jpg
يقول أدونيس في كتابه (زمن الشعر) الصفحة 76 : " إن القصيدة أو المسرحية أو القصة التي يحتاج إليها الجمهور العربي، ليست تلك التي تسليه أو تـقدم له مادة استهلاكية، ليس تلك التي تسايره في حياته الجارية، وإنما هي التي تعارض هذه الحياة، أي تصدمه، تخرجه من سباته، تـفرغه من موروثـه، وتـقـذفه خارج نفسه، إنها التي تجابه السياسة ومؤسساتها، الدين ومؤسساته، العائلة ومؤسساتها، التراث ومؤسساته، وبنية المجتمع القائم كلها بجميع مظاهرها ومؤسساتها، وذلك من أجل تـهديـمها كلها، أي من أجل خلق الإنسان العربي الجديد، هكذا يلزمنا ثورياً مسرح ضد مسرح، وشعر ضد الشعر، وقصة ضد القصة، يلزمنا تحطيم الموروث الثابت، فهنا يكمن العدو الأول للثورة " .

ويقول في صفحة 156 من الكتاب نفسه : " الأدب الحق هو الذي يعبر عن الحياة … ومن أعقد مشكلات الحياة العربية وأكثرها حضوراً وإلحاحاً، مشكلة الجنس، لكن حين يعالجها كاتب شاب بأقل ما يمكن من الصراحة والجرأة تهب في وجهه رياح التأفف والشتيمة …. ومن أعقد مشكلاتـنا مشكلة الله ، وما يتصل بـها مباشرة في الطبيعة وفيما بعدها، ونعرف جميعاً ماذا يهيئ للذين يعالجونها بأقل ما يـمكن من الصراحة والجرأة . ومن أعقد مشكلاتنا أيضاً وأكثرها إلحاحاً وحضوراً ، مشكلة القيم والتراث " . اهـ من كتاب الحداثة في ميزان الإسلام
وتقول الكاتبة سهيلة زين العابدين في الندوة 8424 الصفحة 7 : "الحداثة في شعرنا العربي المعاصر نجدها ـ للأسف الشديد ـ قد حققت ما هدفت إليه الماسونية وبروتوكولات صهيون، إذ نجدها في مراحلها المختلفة حققت بالتدريج هذه الأهداف، إلى أن حققتها جميعها في مرحلتها الحالية الأدونيسية .اهـ
وقد فازت هذه الرواية - الماجنة – بجائزة البوكر مؤخراً ؟؟؟! ويكفي أن نعرف من القائمين على جائزة البوكر العالمية للأدب لنعلم إلى أي مدى وصلت محاربة الله تعالى ودينه من قبل أعداءه وتبيّن جزء من وسائلهم وخططهم وتنفيذها من خلال أمثال هؤلاء, فجائزة البوكر ( 50000 ألف دولار ) وتنشر الرواية بعدة لغات ؟؟!

ويقول د خالد الغيث :
تتنوع أساليب الغرب ، وحيله ، في ابتزاز العالم الإسلامي ، والضغط عليه ، ابتداءً بالمنظمات الدولية ، وجمعيات حقوق الإنسان ، وحقوق المرأة ، وانتهاءً بجوائز الزور ، والبهتان ، المسيسة لخدمة الصليبية والصهيونية .
وفي هذا السياق تأتي جائزة (البوكر) التي يمولها السياسي الصهيوني (وينفيلد) مؤسس معهد (وينفيلد للحوار الاستراتيجي) والذي كان قبل ذلك مستشاراً سياسياً للرئيس الصهيوني ( عزرا وايزمان) . وتكتمل الصورة إذا عرفنا أن رئيس تحرير النسخة العربية للجائزة صاحب تاريخ شيوعي عريق ، هو (طالب الرفاعي) .
وإذا تبين ذلك كله يزول العجب عن أسباب اختيار رواية (ترمي بشرر كالقصر) للكاتب / عبده خال
لجائزة البوكر ، لأن هذه الرواية اجتمعت فيها عدة عوامل تفي بغرض أصحاب الجائزة ، منها :
1- اختيار آية قرآنية لتسمية رواية جنسية ، وما في ذلك من إمتهان لآيات الله عز وجل .
2- الإساءة لمجتمع مسلم ، هو مجتمع المملكة العربية السعودية.
3- الإساءة لمدينة جدة بوابة الحرمين الشريفين .
4- تشويه سمعة المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية
لأن من يفوز بالجائزة ، تترجم روايته للغات العالمية ، ويتم إخراجها في فلم سينمائي .
والرواية لمن لم يقرأها تتحدث عن الجنس والشهوات في مدينة جدة ، كما وصفها بذلك الموقع العالمي (goodreads) .
وتصور ذلك بأنه الأصل ، وليس شيئأ منبوذا من قبل المجتمع.
وعن الرواية يقول الأديب عبد الإله يوسف : حقيقة لا أعلم أي لجنة عمياء تمنح مثل هذه الرواية جائزة ...
إنها رواية اعتراف شخص لوطي منذ صغره يهوى مجامعة الفتيان إلى أن يخرج من حارته ( حارة جهنم ) ليدخل عالم ( القصر )
تحت إمرة سيد القصر المجهول ، ويمارس مهنته في انتهاك رجولة خصوم سيد القصر ، هذه باختصار كل الحكاية
والسؤال الذي يطرح نفسه ، لماذا بعد كل ماتبين من حال الرواية ، ومقاصد أصحاب الجائزة ، تقوم وزارة الثقافة بتكريم صاحب الرواية ..!
ونحن نقول ليست الوزارة فقط بل الوزير بنفسه وهو الذي سمح وفسح لها في المعرض الأخير ؟!

والوزير يعتبر هذه الجائزة لهذه الرواية الماجنة انتصار للرواية السعودية ؟؟؟؟!
http://img102.herosh.com/2010/07/12/789543032.jpg
بل وتسارع الوزارة وبشكل ملفت وغير مسبوق بنفي منع بيع وسحب هذه الرواية في المعرض الذي أقيم مؤخراً في الرياض ؟؟؟!
http://img104.herosh.com/2010/07/12/620467061.jpg
وقد كان هناك احتفالات في كل مكان بهذه الرواية ؟؟! وقد كان لقبلة التغريبيين – فرنسا - نصيب الأسد من هذا التكريم والاحتفال ؟؟؟!
http://www.alriyadh.com/2010/06/26/img/788303983142.jpg
وقد دعي لهذا اللقاء المشبوه في السفارة في فرنسا وبحضور وزير الثقافة الفرنسي جمع من من يسمونهم مثقفين ومثقفات !!
http://www.aawsat.com/2010/06/26/images/daily1.575527.jpg
وقد تكلمت سمر المقرن والتي كانت حاضرة في هذا اللقاء في مقالا لها عن هذا الاحتفال حيث تقول :
مبادرة أولى وجريئة، لسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في فرنسا الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ على تحمل الأبعاد الثقافية في عمل السفارات والتي غالباً ما تتجنب السفارات السعودية الخوض فيه، فقد تشرفت ومجموعة من المثقفات والمثقفين السعوديين بتلبية دعوة سعادة السفير لزيارة باريس الأسبوع الفائت، للتعرف على أعماق الثقافة الفرنسية وزيارة عدد من المعالم الهامة، من بينها نادي الصحافة، ومعهد العالم العربي، الذي يعد -بحق- مفخرة لكل عربي، إذ يبلغ زوار المعهد 100 ألف زائر سنوياً، وتمتلك مكتبة المعهد عددا هائلا من الدراسات والبحوث والكتب سواء باللغة العربية أو بلغات أخرى، كما أن لمليكنا المحبوب بصمة في هذا الصرح الثقافي العظيم، إذ أبلغنا أحد مسئولي المعهد عند استقبالنا أن رجل الثقافة والمثقفين قد دعم هذا المعهد بمبلغ مليار يورو، وهذا ما يعطينا الشعور بالفخر كسعوديين حينما نعبر هذه المواقع الهامة ونرى بصمات مليكنا تمد رقابنا شامخة عالية في كل مكان.
من الأحاسيس الجميلة والإنسانية في هذه الرحلة أن تخللت الفعاليات احتفالية بالكاتب الروائي عبده خال الحائز على جائزة البوكر العربية، وهذا التكريم أراه مبادرة عالية المستوى لرجل أعطى الثقافة السعودية بعدا عالمياً وعمقاً إنسانياً وحضارياً بين شخصيات رواياته التي خطها على مدى سنوات طويلة. وكلنا يعلم أن العالم العربي لا يقدر مثقفيه وكتابه، وبعض منهم لا يتم تقديرهم إلا بعد أن يغادرونا إلى حياة أخرى. وحينما جاء هذا التكريم في هذا الوقت تحديداً، فإنه إشارة بالغة الأهمية عن وجود من هو مؤمن بأهمية الثقافة والمثقفين، ومؤمن بتكريمهم وهم على قيد الحياة، كيف لا؟ وهم كرموا أوطانهم برفع ثقافته إلى كل العالم. وكلمة -حق- لو لم يكن سفيرنا السياسي، الدبلوماسي، المثقف، قد شعر بحجم وأهمية مثقفات ومثقفي موطنه لما رأينا هذا. أيضا لا يفوتني وأنا أتحدث عن هذه الرحلة، السيدة السعودية الأولى في فرنسا، حرم سعادة السفير، الدكتورة فاديا بيطار، فهي سيدة استثنائية، درست الطب وتخصصت في البحث في مرض (الزهايمر) تشرفت حقاً وأنا أراها تقف وتستقبل الضيوف إلى جانب زوجها، لتعطينا صورة مشرقة ومشرفة عن المرأة السعودية.
إن دعم تواصل المثقفين والإعلاميين السعوديين مع المثقفين والأعلام في العالم واحدة من أهم قضايا التنوير في عالمنا العربي، إذ إن المبادرة في التواصل معهم تعني كسر طوق القطيعة بين الثقافات ووجود جسور تمنح النقاش والحوار فرصة للتفاهم وتفهّم الآخر لنا وتُفهمنا نحن أيضاً للآخر، وهذا ما حققته هذه الزيارة في مجملها، فقد كسرنا - ومجموعة المثقفين والإعلاميين المشاركين- طوق الجمود بينا وبين الفرنسيين واستقبلنا العديد من الأسئلة الاجتماعية والثقافية التي من شأنها أن تذيب جليد التواصل فيما بيننا.
ولا شك بأن السفارة وهي تنظم هذه الفعاليات، وهي تقترب من الاحتفاء بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بزيارة مدينة النور في الشهر القادم وافتتاح القسم السعودي في متحف اللوفر والذي لأول مرة يخصص ركن للمملكة العربية السعودية فيه، وفي وسط الاحتفالية بالملك عبدالله في أجواء العاصمة الفرنسية وعرض قطع أثرية نادرة تعرض لأول مرة في متحف اللوفر متزامنة مع زيارته -حفظه الله-. ولا شك بأن زيارة خادم الحرمين الشريفين، وهذه الرحلة الثقافية التي قمنا بها واحدة من العديد من الخطوات التنويرية التي يمارسها الملك عبدالله -حفظه الله- وولي عهده وسمو النائب الثاني في دفع عجلة التنمية والثقافة في بلادنا. إنها بحق «بصمة» بل «بصمات» سعودية ستظل ثابتة ومحفورة على الأراضي الفرنسية.
http://search.suhuf.net.sa/2010jaz/jun/30/ar7.htm

بل وأصبحت هذه الرواية وغيرها من روايات هذا الكاتب والتي تعج بالفسق والمجون تطرح وتناقش وتدرس في المجالس واللقاءات التي تسمى ثقافية ؟؟؟؟؟!
http://img104.herosh.com/2010/07/12/828961588.jpg
ويقول هذا الكاتب عن روايته :
روايتي «ترمي بشرر» صادمة وتهز الكثير من القناعات ؟؟!
http://www.aawsat.com/details.asp?section=54&issueno=11469&article=566434

وعند سؤاله : هل تعلم بأنك تسير بالقارئ إلى هاوية سحيقة وتقذف به.؟
أجاب : كلنا ذلك الأعمى الذي يطلب منه أن يوصلك للطريق المؤدية للضفة الأخرى ؟؟!

وأخيراً ،،،
لماذا يراد إبراز هذه الرواية وكاتبها ؟؟؟!
وماذا بعد ذلك ؟؟؟!
لماذا فازت هذه الرواية بهذه الجائزة والتي أجمع العقلاء والمنصفين وأهل هذا الفن أنها لا تستحق حتى المطالعة ؟؟؟؟!
لماذا يدعم وزير الإعلام مثل هذه الروايات بينما نراه يشن حرباً ضروساً على بعض الكتب الإسلامية التي ألفها مشايخ فضلاء ولا تجد فيها كلمة واحدة تخدش الحياء أو تدعو إلى الفجور ؟؟؟!
لم نجد لهذه الأسئلة إجابة وافية فلعلنا نجدها عند أحدكم ؟؟؟؟!

sun silk
16-07-10, 04:22 PM
اعود بالله

روايه ماجنه بكل ماتعنيه الكلمه

عصية الدمع
16-07-10, 04:29 PM
نعيش في زمن اطبقت الماسونية قبضتها عليه بإحكام
فلا تعجب حصول هذا الخال واشباهه شرفا وهميا يبيعون الكرامة لقاءة

سحابة شوق
16-07-10, 04:30 PM
لاحول ولاقوة الا بالله
المفروض يمنع نشرها
حتى لاينتشر الفسق والمجون

عبدالله آل موسى
16-07-10, 04:32 PM
هذا الزمن اذا تريد اهتمام الغرب

والشهره

فما عليك إلا التطاول على كل ما هو مقدّس

من شرع وقيم

حتى لو وصلت بالتطاول على رب العالمين

فهو اختصار للطريق للشهرة

كما يفعل هؤلاء الزنادقة

رمــــــــانه
17-07-10, 12:38 AM
عبده خال
كان شخص محترم في نظري
المشكلة ان كبار البلد واقفيين معه ويقولون راح يكون افضل كاتب قصصي في السعودية !
المشكلة ان كثير معجبين فيه مع انه ما يستاهل
بس ايش انقول
صارت البلد مقلوبة
ومشكور مجهود رائع