سيف بلا غمد
16-07-10, 04:13 PM
(الجزء الأول )
http://img412.imageshack.us/img412/518/5ea628fb658cb4f44c716a2ga0.gif
http://up5.up-images.com/up/uploads/images/images-8352eda752.jpg
http://www.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2009/12/15/091215215923_..khalabdou.jpg
" ترمي بشرر رواية الفسق والمجون "
http://farm3.static.flickr.com/2160/2458332659_c0523f62fb_o.gif
هذا الرواية وللأسف والتي أصبحت أشهر من نار على علم كما يقال !!! لا لندرتها ؟! ولا لجودة مضمونها ؟؟! ولا لمتانة أسلوبها ؟؟!
ولكن ... لأن هناك من أراد أن تبرز وتدعم وتظهر هذه الرواية من بين سائر الروايات ؟؟؟؟؟؟!
فلماذا ؟؟!
http://birooo2007.jeeran.com/i/stars.gif
http://www.aawsat.com/2010/04/23/images/daily1.566434.jpg
مؤلف وكاتب هذه الرواية هو الكاتب عبده خال من مواليد إحدى قرى جازان (المجنة ) عام 1962 حاصل على بكالوريوس في العلوم السياسية جامعة الملك عبد العزيز 1987
"وتوجهات الكاتب معروفة لا تخفى على أحد فلا يحتاج لذكرها "
"اسم الرواية "
تم اختيار آية قرآنية لتسمية رواية جنسية ؟؟؟! وهذا فيه امتهان لآيات وكلام الله عز وجل ؟؟؟!
http://birooo2007.jeeran.com/i/stars.gif
مضمون الرواية "
الرواية ضمت الكثير من الشذوذ والمواقف والمشاهد الجنسية والغير أخلاقية وتحمل هذه الرواية الماجنة أيضاً تحت طياتها العقوق والألفاظ البذيئة ؟؟؟؟؟!
وسنقدم لكم نماذج من كل هذه القاذورات
http://birooo2007.jeeran.com/i/stars.gif
الرواية وما فيها من كلام وخلل اعتقادي
حيث يقول على لسان أحدهم :
تمنحك الحياة سرها متأخرا حين لا تكون قادرا على العودة للخلف ، ومسح كل الأخطاء التي اقترفتها ، وحين ترغب في تمرير سرها لمن يصغرك لا يستجيب لك كونه لا زال غرا بما تمنحه الحياة من تدفق في أوردته ؟؟!
ويقول على لسان بطله المزعوم :
خسئت روحي، فانزلقت للإجرام بخطى واثقة.
ويقول:
هل تحرزنا وحذرنا مما في الأرض يقينا مما يلقى علينا من السماء ؟! هذه هي الحكمة العظيمة التي تعلمتها وبسببها لم أحاذر بقية حياتي من أي دنس يعلق بي ، سعيت في كل الدروب القذرة وتقلدت سنامها .اهـ
ويقول :
السقوط هو القانون الأزلي، وكلنا ساقط لكن لا أحد يتنبه لنوعية السقوط الذي يعيش فيه. كما أن السقوط لا يحدث دفعة واحدة ،فأثناء مراحل السقوط هناك تدرج يقاس بالمعيار الزمني قبل أن تعرف نتيجة سقوطك ."
أليس هذا فيه من كلام وعقيدة الجبرية ؟؟؟؟؟!
وفي هذا الطريق يقول :
" الإنسان قذر بفطرته " , " الحياة مشوار قذر يبدأ ناصعاً، ومغريا بعبوره من خلال الكلمات والتوجيهات، أما الواقع فعليك اقتراف الآثام لكي تكون إنسانا."
هو في روايته جعل الفطرة التي فطر الله الناس عليها هي "القذارة " ؟؟؟؟!
ويقول كذلك :
أن تعقد صفقة مع الشيطان فكل اليقين أن الحياة تعد لك فخاً قميئاً، ولن تستطيع أن تنجو منه، فاللعبة القذرة تنهي حرصك على إبقاء ثيابك ناصعة.
ويقول أيضاً :
الدين هذا النفق الذي يسلكه الجميع لتبرير الغايات النبيلة والحقيرة، يسلك طريقه الجميع للوصول إلى مقر المصنع الخلفي حيث تفصل وتطرز الملبوسات لارتدائها في المناسبات التي تحتاج إلى الوجوه الصقيلة والعابسة، ولكل تصميم طريقة لبس وحركة.
وعلى هذا المنهج المنحرف يقول :
الحياة مشوار قذر يبدأ ناصعاً، ومغرياً بعبوره من خلال الكلمات والتوجيهات، أما الواقع فعليك اقتراف الآثام لكي تكون إنساناً ؟؟؟!
وفي جرأة على الله وفي الحكمة من خلقه للناس يقول :
تم إنزالنا للحياة كما لو كنا جيشاً احتياطياً مهمته الأساسية الارتماء داخل خنادق ترابية، والتحفيز لمعركة لن تحدث، فتفرغنا للعبث بأنفسنا ؟؟؟!
والله تعالى يقول " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكن إلينا لا ترجعون "
http://farm4.static.flickr.com/3075/2458334895_e336734a02_o.gif
الرواية والدلالات والمشاهد الجنسية ومشاهد الحب غير العفيف وغير الشريف والتي يدعو من خلالها بلسان حاله ومقاله إلى العلاقات غير الشريعة ؟؟!
يقول عن صاحب القصر أنه :
قادر على الوصول لكل المتع ، وكلما اجتاز متعة بحث عن سواها ، يبحث عن نشوته بأي طريقة كانت ، غدا ماهرا في التشويه فامتلأ قصره بأنواع من الدمى البشرية ، وبسبب عبثه المستمر بها لم يبق داخل القصر خلقه سوية ، هناك العوراء والعرجاء والمخصية والمحروقة والمنتوفة والمصدومة والمعلولة ، ومن لم يصب العطب جسدها قرضتها الوساوس وشتى الأمراض النفسية .
ويقول على لسان بطل هذه الراوية الماجنة الذي يتكلم عن حبيبته ويصف كيف زنى بها :
كنت أقف داخل حجرة تهاني ، وفي ركن منزوي التصقت بها ففاضت عـﺬوبتها ، وهي تدفعني عن الإيغال في مفاتنها ، فأدس وجهي بين نحرها، أوقد شرارة الشهوة في جسدين توتر أحدهما وتراخى الآخر، احتكاك خفيض وسوط الشهوة يلهب ظهر جوادين ، فيلفح اللهب ماءا تجمد، تسيل البراكين من نهديها ، تتقوض مقاومتها رويدا رويدا ، وتهدمت فجأة، فتحت حدود أرضها للمطر ، والبروق الخاطفة ، وعندما أطلقت استغاثتها كان السيل قد أغرق وديانها العميقة.
في آخر لحظة من لحظات انهزامها ، كانت تستنجد بنفس محموم :
إرحمني ، فأنا أحبك !!
وكزتها بعنف ، فصرخت ، ليستجيب لصراخها أبواها ، وإخوتها بطرق مضاعف على الباب ،تلمستُ طريقا صوب النافـﺬة المطلة للشارع وقفزت ، سقطت واقفا بينما سقطت تهاني في قبرها.
ويقول :
كلما بعدت عن المشهد اكتشتفت أن الحياة يصنعها : المعتوهون، والمرتشون، واللصوص، والوصوليون، والقوادون، والزناة، واللوطييون وطالبو السلطة وحائكو المؤامرات. هم من يقومون بدور الدفع مثلهم مثل المصلحين تماماً.
ويقول بطله عن حبيبته :
تبصق تهاني في وجهي، وتمضي إلى حيث تلملم حزنها كما يليق بامرأة عاشقة فقدت حبيباً لم يكن جديراً بخفقة قلب صادقة.
وفي هذه الرواية الماجنة يقول :
طارق / هنو
منذ تلك الليلة سلبت بكارتها ، وسلب حياتي.
ليلة غائرة في الذاكرة جاءت متدفقة بشيطنتها، كل شيء كان هادئاً إلا حيوان صغير مل حياة العتمة، فألهب الكون بحمحمته كي يخرج للنور.
فسلبتُ حياتها ليقتص مني، ويسلب حياتي
ويقول في كلام منزوع منه الحياء والحشمة :
المرأة تتذكر أول رجل وطأ أرضها البكر، وعكر طهرها بقطرات دم تسيل من مصبها، أما الرجال فهم الفاتحون، ينسون أين نصبوا راياتهم، يسرفون في ري الأراضي الخصبة، والمجدبة بنفس الجهد، والمثابرة ، والرغبة .
وهذه صورة رسالة مزعومة من الحبيبة لحبيبها
http://www12.0zz0.com/2010/06/06/19/950389738.jpg
http://farm4.static.flickr.com/3075/2458334895_e336734a02_o.gif
الرواية وما فيها من العقوق بالوالدين وسوء الأدب والأخلاق !! حيث يقول في محادثة ضمن هذه الرواية :
عيسى الرديني يسرق نقود جدته التي ادخترها استعداداً للحج. ولكي لا يبقي النقود في جيبه اشترى بها حماراً بنية الذهاب في رحلة صيد للأرانب التي تختفي خلف الجبال. وقد تم اكتشاف سرقته.
التقى عيسى وأبيه في برحة العجين، فعرف كل منهما نية الآخر:
- لا تهرب
- ستضرنبي
- لا، لا لن أضربك
- أشك في أن تتركني بلا عقاب
- نعم، فقد أقسمت أن تحج جدتك على ظهرك!
-
وهل أنا مجنون لأسمح لأمك السمينة أن تحج على ظهري
-
يا حمار، تأدب، هذه جدتك
-
جدتي ، يعني تكسر ظهري بحمولتها، وإن كنت باراً بوالدتك إلى هذا الحد فحج بها على ظهرك أنت!
-
أين النقود التي سرقتها؟
-
اشتريت بها حماراً
-
كيفت تشتري حماراً ؟ وأنت حمار
-
والحمار باع الحمار
لم يصبر أبوه على هذه الشتيمة العلنية له، وفي محاولة لمباغتة عيسى انطلق باتجاهه، ليزوغ منه قافزاً سور بيت حمزة الدربي، واقفاً على سور البيت متوسلاً الصفح من أبيه الذي وجد أن فرصة الامساك به
تضاءلت ، فصاح به:
-
والله لأجعلن جدتك تحج على ظهرك
أطلق عيسى توسلاته، طالباً من المجتمعين التشفع له، وعندما سمع مقولة أبية رد باكياً:
-
يا شيخ حرام عليك، سمنة أمك تقتل جمل ، فهل تريد قتلي؟
ولم يخف يوسف الدريني ضحكته من نمردة ابنه، لكنه تماسك وأقسم على أن يبر بالعقاب.
وهناك الكثير والكثير من هذا ضمن هذه الرواية ولكن لعلنا نكتفي بهذه الأمثلة التي تبين للجميع مدى انحطاط وتفسخ ومجون هذه الرواية ؟؟!
وبعد هذا كله!! يحق لنا أن نتساءل .. لماذا تبرز وتدعم هذه الرواية الماجنة ويحتفى بها في كل مكان وبقيادة وزير الإعلام والذي سمح لها ولأمثالها بالنشر في معرض الكتاب الأخير ؟؟؟؟!
http://img412.imageshack.us/img412/518/5ea628fb658cb4f44c716a2ga0.gif
http://up5.up-images.com/up/uploads/images/images-8352eda752.jpg
http://www.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2009/12/15/091215215923_..khalabdou.jpg
" ترمي بشرر رواية الفسق والمجون "
http://farm3.static.flickr.com/2160/2458332659_c0523f62fb_o.gif
هذا الرواية وللأسف والتي أصبحت أشهر من نار على علم كما يقال !!! لا لندرتها ؟! ولا لجودة مضمونها ؟؟! ولا لمتانة أسلوبها ؟؟!
ولكن ... لأن هناك من أراد أن تبرز وتدعم وتظهر هذه الرواية من بين سائر الروايات ؟؟؟؟؟؟!
فلماذا ؟؟!
http://birooo2007.jeeran.com/i/stars.gif
http://www.aawsat.com/2010/04/23/images/daily1.566434.jpg
مؤلف وكاتب هذه الرواية هو الكاتب عبده خال من مواليد إحدى قرى جازان (المجنة ) عام 1962 حاصل على بكالوريوس في العلوم السياسية جامعة الملك عبد العزيز 1987
"وتوجهات الكاتب معروفة لا تخفى على أحد فلا يحتاج لذكرها "
"اسم الرواية "
تم اختيار آية قرآنية لتسمية رواية جنسية ؟؟؟! وهذا فيه امتهان لآيات وكلام الله عز وجل ؟؟؟!
http://birooo2007.jeeran.com/i/stars.gif
مضمون الرواية "
الرواية ضمت الكثير من الشذوذ والمواقف والمشاهد الجنسية والغير أخلاقية وتحمل هذه الرواية الماجنة أيضاً تحت طياتها العقوق والألفاظ البذيئة ؟؟؟؟؟!
وسنقدم لكم نماذج من كل هذه القاذورات
http://birooo2007.jeeran.com/i/stars.gif
الرواية وما فيها من كلام وخلل اعتقادي
حيث يقول على لسان أحدهم :
تمنحك الحياة سرها متأخرا حين لا تكون قادرا على العودة للخلف ، ومسح كل الأخطاء التي اقترفتها ، وحين ترغب في تمرير سرها لمن يصغرك لا يستجيب لك كونه لا زال غرا بما تمنحه الحياة من تدفق في أوردته ؟؟!
ويقول على لسان بطله المزعوم :
خسئت روحي، فانزلقت للإجرام بخطى واثقة.
ويقول:
هل تحرزنا وحذرنا مما في الأرض يقينا مما يلقى علينا من السماء ؟! هذه هي الحكمة العظيمة التي تعلمتها وبسببها لم أحاذر بقية حياتي من أي دنس يعلق بي ، سعيت في كل الدروب القذرة وتقلدت سنامها .اهـ
ويقول :
السقوط هو القانون الأزلي، وكلنا ساقط لكن لا أحد يتنبه لنوعية السقوط الذي يعيش فيه. كما أن السقوط لا يحدث دفعة واحدة ،فأثناء مراحل السقوط هناك تدرج يقاس بالمعيار الزمني قبل أن تعرف نتيجة سقوطك ."
أليس هذا فيه من كلام وعقيدة الجبرية ؟؟؟؟؟!
وفي هذا الطريق يقول :
" الإنسان قذر بفطرته " , " الحياة مشوار قذر يبدأ ناصعاً، ومغريا بعبوره من خلال الكلمات والتوجيهات، أما الواقع فعليك اقتراف الآثام لكي تكون إنسانا."
هو في روايته جعل الفطرة التي فطر الله الناس عليها هي "القذارة " ؟؟؟؟!
ويقول كذلك :
أن تعقد صفقة مع الشيطان فكل اليقين أن الحياة تعد لك فخاً قميئاً، ولن تستطيع أن تنجو منه، فاللعبة القذرة تنهي حرصك على إبقاء ثيابك ناصعة.
ويقول أيضاً :
الدين هذا النفق الذي يسلكه الجميع لتبرير الغايات النبيلة والحقيرة، يسلك طريقه الجميع للوصول إلى مقر المصنع الخلفي حيث تفصل وتطرز الملبوسات لارتدائها في المناسبات التي تحتاج إلى الوجوه الصقيلة والعابسة، ولكل تصميم طريقة لبس وحركة.
وعلى هذا المنهج المنحرف يقول :
الحياة مشوار قذر يبدأ ناصعاً، ومغرياً بعبوره من خلال الكلمات والتوجيهات، أما الواقع فعليك اقتراف الآثام لكي تكون إنساناً ؟؟؟!
وفي جرأة على الله وفي الحكمة من خلقه للناس يقول :
تم إنزالنا للحياة كما لو كنا جيشاً احتياطياً مهمته الأساسية الارتماء داخل خنادق ترابية، والتحفيز لمعركة لن تحدث، فتفرغنا للعبث بأنفسنا ؟؟؟!
والله تعالى يقول " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكن إلينا لا ترجعون "
http://farm4.static.flickr.com/3075/2458334895_e336734a02_o.gif
الرواية والدلالات والمشاهد الجنسية ومشاهد الحب غير العفيف وغير الشريف والتي يدعو من خلالها بلسان حاله ومقاله إلى العلاقات غير الشريعة ؟؟!
يقول عن صاحب القصر أنه :
قادر على الوصول لكل المتع ، وكلما اجتاز متعة بحث عن سواها ، يبحث عن نشوته بأي طريقة كانت ، غدا ماهرا في التشويه فامتلأ قصره بأنواع من الدمى البشرية ، وبسبب عبثه المستمر بها لم يبق داخل القصر خلقه سوية ، هناك العوراء والعرجاء والمخصية والمحروقة والمنتوفة والمصدومة والمعلولة ، ومن لم يصب العطب جسدها قرضتها الوساوس وشتى الأمراض النفسية .
ويقول على لسان بطل هذه الراوية الماجنة الذي يتكلم عن حبيبته ويصف كيف زنى بها :
كنت أقف داخل حجرة تهاني ، وفي ركن منزوي التصقت بها ففاضت عـﺬوبتها ، وهي تدفعني عن الإيغال في مفاتنها ، فأدس وجهي بين نحرها، أوقد شرارة الشهوة في جسدين توتر أحدهما وتراخى الآخر، احتكاك خفيض وسوط الشهوة يلهب ظهر جوادين ، فيلفح اللهب ماءا تجمد، تسيل البراكين من نهديها ، تتقوض مقاومتها رويدا رويدا ، وتهدمت فجأة، فتحت حدود أرضها للمطر ، والبروق الخاطفة ، وعندما أطلقت استغاثتها كان السيل قد أغرق وديانها العميقة.
في آخر لحظة من لحظات انهزامها ، كانت تستنجد بنفس محموم :
إرحمني ، فأنا أحبك !!
وكزتها بعنف ، فصرخت ، ليستجيب لصراخها أبواها ، وإخوتها بطرق مضاعف على الباب ،تلمستُ طريقا صوب النافـﺬة المطلة للشارع وقفزت ، سقطت واقفا بينما سقطت تهاني في قبرها.
ويقول :
كلما بعدت عن المشهد اكتشتفت أن الحياة يصنعها : المعتوهون، والمرتشون، واللصوص، والوصوليون، والقوادون، والزناة، واللوطييون وطالبو السلطة وحائكو المؤامرات. هم من يقومون بدور الدفع مثلهم مثل المصلحين تماماً.
ويقول بطله عن حبيبته :
تبصق تهاني في وجهي، وتمضي إلى حيث تلملم حزنها كما يليق بامرأة عاشقة فقدت حبيباً لم يكن جديراً بخفقة قلب صادقة.
وفي هذه الرواية الماجنة يقول :
طارق / هنو
منذ تلك الليلة سلبت بكارتها ، وسلب حياتي.
ليلة غائرة في الذاكرة جاءت متدفقة بشيطنتها، كل شيء كان هادئاً إلا حيوان صغير مل حياة العتمة، فألهب الكون بحمحمته كي يخرج للنور.
فسلبتُ حياتها ليقتص مني، ويسلب حياتي
ويقول في كلام منزوع منه الحياء والحشمة :
المرأة تتذكر أول رجل وطأ أرضها البكر، وعكر طهرها بقطرات دم تسيل من مصبها، أما الرجال فهم الفاتحون، ينسون أين نصبوا راياتهم، يسرفون في ري الأراضي الخصبة، والمجدبة بنفس الجهد، والمثابرة ، والرغبة .
وهذه صورة رسالة مزعومة من الحبيبة لحبيبها
http://www12.0zz0.com/2010/06/06/19/950389738.jpg
http://farm4.static.flickr.com/3075/2458334895_e336734a02_o.gif
الرواية وما فيها من العقوق بالوالدين وسوء الأدب والأخلاق !! حيث يقول في محادثة ضمن هذه الرواية :
عيسى الرديني يسرق نقود جدته التي ادخترها استعداداً للحج. ولكي لا يبقي النقود في جيبه اشترى بها حماراً بنية الذهاب في رحلة صيد للأرانب التي تختفي خلف الجبال. وقد تم اكتشاف سرقته.
التقى عيسى وأبيه في برحة العجين، فعرف كل منهما نية الآخر:
- لا تهرب
- ستضرنبي
- لا، لا لن أضربك
- أشك في أن تتركني بلا عقاب
- نعم، فقد أقسمت أن تحج جدتك على ظهرك!
-
وهل أنا مجنون لأسمح لأمك السمينة أن تحج على ظهري
-
يا حمار، تأدب، هذه جدتك
-
جدتي ، يعني تكسر ظهري بحمولتها، وإن كنت باراً بوالدتك إلى هذا الحد فحج بها على ظهرك أنت!
-
أين النقود التي سرقتها؟
-
اشتريت بها حماراً
-
كيفت تشتري حماراً ؟ وأنت حمار
-
والحمار باع الحمار
لم يصبر أبوه على هذه الشتيمة العلنية له، وفي محاولة لمباغتة عيسى انطلق باتجاهه، ليزوغ منه قافزاً سور بيت حمزة الدربي، واقفاً على سور البيت متوسلاً الصفح من أبيه الذي وجد أن فرصة الامساك به
تضاءلت ، فصاح به:
-
والله لأجعلن جدتك تحج على ظهرك
أطلق عيسى توسلاته، طالباً من المجتمعين التشفع له، وعندما سمع مقولة أبية رد باكياً:
-
يا شيخ حرام عليك، سمنة أمك تقتل جمل ، فهل تريد قتلي؟
ولم يخف يوسف الدريني ضحكته من نمردة ابنه، لكنه تماسك وأقسم على أن يبر بالعقاب.
وهناك الكثير والكثير من هذا ضمن هذه الرواية ولكن لعلنا نكتفي بهذه الأمثلة التي تبين للجميع مدى انحطاط وتفسخ ومجون هذه الرواية ؟؟!
وبعد هذا كله!! يحق لنا أن نتساءل .. لماذا تبرز وتدعم هذه الرواية الماجنة ويحتفى بها في كل مكان وبقيادة وزير الإعلام والذي سمح لها ولأمثالها بالنشر في معرض الكتاب الأخير ؟؟؟؟!