صاحب الحكمة
29-04-05, 07:08 PM
لم تجد سيدة مفراً من الهرب إلى كورنيش الدمام بطفلتها الرضيعة حين ضربها زوجها وتوعدها بالطلاق ، بقيت المسكينة على الشاطئ لا تعرف إلى أين تذهب ، فعودتها إلى بيتها تعني أن يتواصل مسلسل الضرب والإهانة على يد زوج لا يعرف الرحمة ، وذهابها إلى بيت أهلها - حسبما قالت - يعني إهانة من نوع آخر على يد الأب والإخوة ، وهكذا بقيت المسكينة لا تبارح مكانها ، حتى رق لحالها أولاد الحلال وجلبوا لها ولطفلها غذاؤ وكساء... وأصولها في نهاية يوم عصيب إلى بيت شقيقها .
أي نوع من الرجال هذا الذي يطرد زوجته حاملةً طفلة رضيعة دون أن يكترث بالمخاطر التي يمكن أن تواجهها ، هذا الشخص الذي لا يتورع عن تطليق زوجته ( هذا إذا لم يقتلها ) إذا كشفت وجهها ، لا يجد غضاضةً في طردها إلى قارعة الطريق تنهشها عيون البصاصين والفضوليين ، هذا الرجل الغيور جداً على شرفه ، لا يجد بأساً من ترك زوجته يوماً كاملاً دون أن يعرف حتى أين تأوي ، وأخيراً هل يستحق لقب الأبوة رجل لا يتألم قلبه لصراخ طفل رضيع بلا حول ولا قوة .
أخوكم
صاحب الحكمة
أي نوع من الرجال هذا الذي يطرد زوجته حاملةً طفلة رضيعة دون أن يكترث بالمخاطر التي يمكن أن تواجهها ، هذا الشخص الذي لا يتورع عن تطليق زوجته ( هذا إذا لم يقتلها ) إذا كشفت وجهها ، لا يجد غضاضةً في طردها إلى قارعة الطريق تنهشها عيون البصاصين والفضوليين ، هذا الرجل الغيور جداً على شرفه ، لا يجد بأساً من ترك زوجته يوماً كاملاً دون أن يعرف حتى أين تأوي ، وأخيراً هل يستحق لقب الأبوة رجل لا يتألم قلبه لصراخ طفل رضيع بلا حول ولا قوة .
أخوكم
صاحب الحكمة