المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اولياء الرحمن و اولياء الشيطان


rozahroz
20-06-10, 07:17 PM
قال تعالى : (لَاتَجِدُقَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِيُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْأَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْعَشِيرَتَهُمْ)
نجد كثيرا من المسلمين في ايامنا هذه يوادون الكفرة و حتىاننا هذه الايام نشهد امورا من الغرابة بمن كان ان يراها و هي ان يستهزئ بعض الكفرةمن ديننا امام بعض اصحابهم المسلمين بل و نجد من المسلمين من يدعون بالمودة والقربمن بعض الكفرة من غير المسلمين و يدافعون عنهم بانهم جيدوا الاخلاق و قد تجد منيقول لك ان فلانا ( و يقصد احد الكفرة ) خير من الكثير من المسلمين فهو يدفع الي بالخير و يعامل الغير معاملة حسنة و و و ... من شتى الأمور الحسنة التي يصف بها ذاك المشرك الكافر من خيرات بل تجد بعضا منالمسلمين يصادق الكفرة بشكل كبير دون المسلمين و لا هدف له اساسا بهديهم إلى الطريقالمستقيم إنما مجرد مودة دون غاية أو هدف واضح .
و قد قال الله تعالى في الاية السابقة بشكل واضح اننا لننجد اطلاقا قوما يؤمنون حق الايمان بالله و رسوله و بعد هذا نجدهم يوادون الذينحادوا الله و رسوله أي انهما صفتان لا تجتمعان المؤمن الحق لا يواد من لا يواد الله و رسوله و ان وادد من لا يواد الله و رسوله فاعلم ان في ايمانه زيغ و ريبطالما ان وده لهم ليس لامور الدعوة و ليس لهداية الناس التي هي غاية كل مسلم فانكان يواددهم لصداقة و غيرها فان ايمانه منقوص و غير صحيح حتى لو كان هؤلاء القوم الكافرين آبهم أو إخوانهم أو عشيرتهم التي هم منها فلو كانوا مؤمنين حقا فلن تجدهم يوادونهم دون هدف الهداية و الإصلاح طبعا الاية السابقة مطلقة و تشمل الكفرة بشكل كامل .

قال سبحانه: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَوَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)
نجد اعذاراشتى ممن يتولى غير المسلمين وهنا النص القراني واضح انه يتحدث عن زمن يكون فيهالمسلمون اضعف فتجد من يتولى غير المسلمين بحجة الخوف من دوائر الزمن ووصف الله هؤلاء الناس بان في قلوبهم مرض لانهم يسارعون إلى موالاتهم و ارضائهم بأي شكل حتى لو على حساب أمور من الدين خوفا من دوائر الزمن عليهم من هؤلاء القوم متناسين ان الزمن بيد الله ليله و نهاره و القدر بامره خائفين من الناس متناسين نواهي الله عزو جل .
و أيضا ان الله لا يامرنا بالاساءةاليهم حاشى لله ان يفعل بل يامرنا بالاحسان و فعل الخير و الوجه الطلق مع الناسقاطبة حتى غير المسلمين ان الله تعالى لا يمنعنا من معاشرتهم بالحسنى و الاحسان اليهم إنما ينهانا ان نتخذهم الاخوة المقربين دون اخواننا المسلمين بل ربما يكون خيرا لنا ان نتعامل معهم نرافقهم بالحسنى و نعاشرهم بالحسنى لنريهم جوانب الاسلام و اخلاقه و النهي إنما يكون نهيا مطلقا عن الكافرين لا عن اهل الكتاب من اصل البلاد المسلمة فان لهم عندنا ذمة لا نخفرها ان لم يقاتلونا او يخرج منهم ما يسيء لدين الله و كم كان للرسول صلى الله عليه و سلم من مواقف رائعة مع اليهود و معاملة حسنة و عندما بدر منهم السوء و الغدر اجلاهم عليه الصلاة و السلام و قاتلهم إنما ينهى ان موالاتهم لا عن معاملتهم هونا فلربمااهتدوا ان شاء الله لكن علينا ان لا نتولاهم و علينا ان ننتهي بشكل مطلق عن الكافرين و اهل الكتاب من الاعداء , و ما اكثرهم اليوم
و كلما ازدادت قوة دعوة الجهاد والحق والعزة ازدادت في مقابلها دعوة الباطل والقعود والمذلة، حتى أن أصحابها لم يجدوا حرجاً في أن يتبنوا دعوة غلاة المرجئة الأوائل رغم صياحهم ولغطهم المستمر أنهم حماة عقيدة السلف والقرون الأولى الفاضلة، ولم يجدوا أية غضاضة في أن يتبنوا مقالات العلمانيين الفجرة رغم زعمهم أنهم حراس الشريعة والمدافعون عنها، فلايضر المرء عندهم أن يكون موظفا مدافعاً عن احدى الحكومات و أجهزة أمنها أو إعلامها أو قضائها و يدعو إلى العلمانية ويروج للاعتراف بإسرائيل والاستسلام لها، ويكون في نفس الوقت مسلماً تقياً ورعاً، يصوم ويصلي ويحج ويزكي!!
حتى لقد رأينا أعرق الأسر الحاكمة في خدمة المصالح الأمريكية وهم يزعمون حماية عقيدة التوحيد، ورأينا أئمة الكفر الذين يفرضون الدساتير العلمانية ويحكمون بالقوانين الوضعية ويتسابقون في سياسة التطبيع مع إسرائيل وهم يرعون مسابقات تحفيظ القرآن لطلاب الجامعات التي يمنعون الحجاب فيها، ورأينا أشد الجلادين تعذيباً للمسلمين وهم يحجون ويعتمرون، ورأينا قطاع الطرق في أفغانستان و العراق يقبضون رواتبهم من القوات الأمريكية، ويدفعهم الأمريكان أمامهم ليقاتلوا المجاهدين، ثم بعد ذلك يتبركون بملابس شهداء المجاهدين وبتراب قبورهم!!
و كماحكى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن التتار فقال: ( حتى إن الناس قد رأوهميعظمون البقعة ويأخذون ما فيها من الأموال، ويعظمون الرجل ويتبركون به ويسلبونه ماعليه من الثياب، ويسبون حريمه، ويعاقبونه بأنواع العقوبات التي لا يعاقب بها إلاأظلم الناس وأفجرهم، والمتأول تأويلاً دينياً لا يعاقب إلا من يراه عاصياً للدين،وهم يعظمون - من يعاقبونه - في الدين، ويقولون إنه أطوع منهم، فأي تأويل بقي لهم؟ )

صعبة القياد
20-06-10, 08:20 PM
في الصميــــم ..

الله يسعدك ..

طالب الفزعة
21-06-10, 09:01 AM
مقال رائع

جزاك الله خير وبارك الله فيك

عبدالله آل موسى
21-06-10, 09:39 AM
المصيبة الأكبر إذا تبجح أحدهم وأعطى ضوء اخضر لموالاتهم على المسلمين في حرب الصليب ضد الإسلام القائمة من تقريبا ً 8 آعوام

هنا العجب العجاب

والأعجب من ذلك

من ينافح الذين يرفضون هذا الظلم

ويبينون خوار الحكام

بحجة المناصح في السر

وكأن الاحاديث تتكلم عن التولي :)

الأحاديث تتكلم الحكام المسلمين العصاة

ولا تتكلم عن الحكام المسلمين أو الأمراء المسلمين الموالين للكفرة الذين يشك الأنسان في إسلامهم

يقول صلى الله عليه وسلم
( خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة خمسة وأربعة أحد العددين من العرب والآخر من العجم فقال اسمعوا هل سمعتم أنه سيكون بعدي أمراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد علي الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يعنهم على ظلمهم ولم يصدقهم بكذبهم فهو مني وأنا منه ، وهو وارد علي الحوض )
صحيح الترمذي

وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم
( إنه يستعمل عليكم أمراء . فتعرفون وتنكرون . فمن كره فقد برئ . ومن أنكر فقد سلم . ولكن من رضى وتابع قالوا : يا رسول الله ! ألا نقاتلهم ؟ قال : لا . ما صلوا ( أي من كره بقلبه وأنكر بقلبه ) . وفي رواية : بنحو ذلك . غير أنه قال : فمن أنكر فقد برئ . ومن كره فقد سلم . وفي رواية : فذكر مثله . إلا قوله : ولكن من رضى وتابع . لم يذكره .)

من رضي وتابع يعني رضي بظلمهم وتابعهم عليه وروج لهم


والمصيبة أن ما يحصل الآن أعظم من الظلم بل هو ظلم للمسلمين بمعاونة الكافرين في حربهم !


وعن جابر الانصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة أعاذك الله من إمارة السفهاء قال وما إمارة السفهاء قال أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهدي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون على حوضي ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون على حوضي يا كعب بن عجرة الصيام جنة والصدقة تطفئ الخطيئة والصلاة قربان أو قال برهان يا كعب بن عجرة الناس غاديان فمبتاع نفسه فمعتقها وبائع نفسه فموبقها

وفي رواية لمعاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه عند ابن خزيمة يقول صلى الله عليه وسلم ( يكون أمراء يقولون فلا يرد عليهم ، يتهافتون في النار يتبع بعضهم بعضا )

احاديث مستفيضه تنبهنا من اوصاف بعض الامراء

وللأسف يتم تغييبها وعدم الحرص على ذكرها في المنابر !

أليس الدين يؤخذ بالجملة ؟


وهنا أوصاف أخرى

يقول صلى الله عليه وسلم ( يكون في آخر الزمان أمراء ظلمة ووزراء فسقة وقضاة خونة وفقهاء كذبة فمن أدرك منكم ذلك الزمان فلا يكونن لهم جابيا ولا عريفا و شرطيا )













وقال صلى الله عليه وسلم
( خذوا العطاء ما دام عطاء ، فإذا صار رشوة على الدين فلا تأخذوه ، ولستم بتاركيه يمنعكم الفقر والحاجة ، ألا إن رحا الإسلام دائرة فدوروا مع الكتاب حيث دار ، ألا إن الكتاب والسلطان سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب ، ألا إنه سيكون عليكم أمراء يقضون لأنفسهم مالا يقضون لكم ، إن عصيتموهم قتلوكم ، وإن أطعتموهم أضلوكم ، قالوا : يا رسول الله ! كيف نصنع ؟ قال : كما صنع أصحاب عيسى بن مريم عليه السلام ، نشروا بالمناشير ، وحملوا على الخشب ، موت في طاعة الله خير من حياة في معصية الله )
صحيح غريب








واختم بهذا الحديث له توابع وحسن
يقول صلى الله عليه وسلم
( يكون أمراء فلا يرد عليهم [ قولهم ] ، يتهافتون في النار ، بعضهم بعضا )


وهذا الحاصل

ومن رد عليهم سجن !

ومن رد عليهم فصل من وظيفته أو منصبة الديني

واصبح الدين وظائف والله المستعان



اسف على الاطالة ولكن الموضوع قلب الاحاديث في رأسي وبحتث عنها لأضعها بعد ما وضعتي الآيات المحكمات