جليل
16-06-10, 10:46 AM
.
http://www.sabq.org/sabq/user/news.do?section=2&id=1152
.
.
http://images.alarabiya.net/large_21603_111427.jpg
السعودية والإمارات ضمن قائمة المنتخبات الأسوأ في تاريخ المونديال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا زالت غصة ثمانية ألمانيا في حلوق الناس ...
ولا زلنا ننتظر أن نرى منتخبنا الغالي ... قيمة ونوعا ... لا حاضرا وأشخاصا ...
أن نراه متوافقا فنيا مع ما يبذل له ماديا ..!
الضرب في الميّت حرام ..
كما يقول أبناء النيل ...
ويبدو أن الحرمة هنا تعني الهدر ...!
فحتى الضرب لا بد أن يرشّد ....!!
خيبات تتلوها خيبات ...
ومعسكرات تدريب ... وفنادق خمسين نجمة ..
وتذاكر ...
ورواتب ...
وووو ...
وللآن لم نظفر بشيء ..
حتى الدور الداخلي ...
أصبح كنزا وسراجا سحريا للاعبين الأجانب ...
وبئرا من ذهب للمدربين الخاصيّن ....
أين السر !
هل المشكلة في نوعية اللاعبين لدينا ...
وأنهم غير قابلين للتطوير ...!
أم في الجو !!
أم في المياه !!
أم في الكبسة !!
حارت العقول المتأملة كثيرا ..
وكأننا ندرب أخشابا ...
أو على مر عقود من السنوات نقوم بزراعة الملاعب بالأنجيلة فحسب !!
منذ أن كنا صغارا ...
وعيوننا الحائرة تتابع بطولات الكسحاء ... !
وأصواتنا بحّت خلف تشجيع الصقهان !!
وأكفنا الصغيرة احمرّت من شدة التصفيق لخيبة المنتخب السعودي ....
يعني وبكل صراحة ( لم ينجح أحد )
لن أزعم أني من أكثر الناس اهتماما بالكرة ...
ولا أشدهم متابعة ...
لكن الذي يبط الكبد ...
ويحوّم النفس ...
ويفسد المزاج ....
أنك ترى بلدانا ضعيفة ماديا واقتصاديا أنجزت على مستوى الرياضة عموما ....
وكرة القدم خصوصا ...
وأننا لا زلنا نزحف !
احتفلنا جميعا بتدشين خادم الحرمين – حفظه الله – لأول سيارة ...
وها نحن نقول بين ذواتنا :
الحمد لله ....
معليش ...
حتى لو كنا متأخرين ...
لكنها خطوة ...
وستتلوها خطوات ...
لكن من يلقى لنا حل بهذه الشلة البغيظة التي تسمى :
منتخب ..
أو :
الأخضر ...
يااااحسافة ...
المفروض يسمى الأغبر ...
فلا خضرة ثمت ...
نحب وطننا كثيرا ...
لكننا في النهاية ...
نريده أن يكون مميزا في كل شيء ...
نريد أن يختار اللاعب بدقة ...
وأن يبنى فكريا ... وجسديا ... وفنيا ....
لا يجيني واحد ويقول الاحتراف ...
الرياضة والقدم خاصة :
أصبحت رياضة عالمية ...
ولا ثمة أسرار ...
المهارة وحدها لا تكفي ..
إلّم يوجد :
التنظيم ... والضبط ...
يوجد صناعة اللاعب الحقيقية ....
صناعة متكاملة ...
نحن لا نريده ثورا يحرث !
ولا حمارا يحمل ...!
ولا سلوقيا يسرع ...
نريده لاعبا مميزا ...
يمثلنا قلبا وقالبا ...
يحمل في قلبه حب هذا الوطن لأنه ينتمي إليه ...
نريده لاعبا نظيفا ...
نظيف الفكر...
نظيف السلوك ...
نظيف ...
لأن المتسخ لن يبدع ...
ولو أبدع قليلا ...
فإنه للسقوط أقرب ....
هذا :
وإنه لا حول ولا قوة إلا بالله ....
http://www.sabq.org/sabq/user/news.do?section=2&id=1152
.
.
http://images.alarabiya.net/large_21603_111427.jpg
السعودية والإمارات ضمن قائمة المنتخبات الأسوأ في تاريخ المونديال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا زالت غصة ثمانية ألمانيا في حلوق الناس ...
ولا زلنا ننتظر أن نرى منتخبنا الغالي ... قيمة ونوعا ... لا حاضرا وأشخاصا ...
أن نراه متوافقا فنيا مع ما يبذل له ماديا ..!
الضرب في الميّت حرام ..
كما يقول أبناء النيل ...
ويبدو أن الحرمة هنا تعني الهدر ...!
فحتى الضرب لا بد أن يرشّد ....!!
خيبات تتلوها خيبات ...
ومعسكرات تدريب ... وفنادق خمسين نجمة ..
وتذاكر ...
ورواتب ...
وووو ...
وللآن لم نظفر بشيء ..
حتى الدور الداخلي ...
أصبح كنزا وسراجا سحريا للاعبين الأجانب ...
وبئرا من ذهب للمدربين الخاصيّن ....
أين السر !
هل المشكلة في نوعية اللاعبين لدينا ...
وأنهم غير قابلين للتطوير ...!
أم في الجو !!
أم في المياه !!
أم في الكبسة !!
حارت العقول المتأملة كثيرا ..
وكأننا ندرب أخشابا ...
أو على مر عقود من السنوات نقوم بزراعة الملاعب بالأنجيلة فحسب !!
منذ أن كنا صغارا ...
وعيوننا الحائرة تتابع بطولات الكسحاء ... !
وأصواتنا بحّت خلف تشجيع الصقهان !!
وأكفنا الصغيرة احمرّت من شدة التصفيق لخيبة المنتخب السعودي ....
يعني وبكل صراحة ( لم ينجح أحد )
لن أزعم أني من أكثر الناس اهتماما بالكرة ...
ولا أشدهم متابعة ...
لكن الذي يبط الكبد ...
ويحوّم النفس ...
ويفسد المزاج ....
أنك ترى بلدانا ضعيفة ماديا واقتصاديا أنجزت على مستوى الرياضة عموما ....
وكرة القدم خصوصا ...
وأننا لا زلنا نزحف !
احتفلنا جميعا بتدشين خادم الحرمين – حفظه الله – لأول سيارة ...
وها نحن نقول بين ذواتنا :
الحمد لله ....
معليش ...
حتى لو كنا متأخرين ...
لكنها خطوة ...
وستتلوها خطوات ...
لكن من يلقى لنا حل بهذه الشلة البغيظة التي تسمى :
منتخب ..
أو :
الأخضر ...
يااااحسافة ...
المفروض يسمى الأغبر ...
فلا خضرة ثمت ...
نحب وطننا كثيرا ...
لكننا في النهاية ...
نريده أن يكون مميزا في كل شيء ...
نريد أن يختار اللاعب بدقة ...
وأن يبنى فكريا ... وجسديا ... وفنيا ....
لا يجيني واحد ويقول الاحتراف ...
الرياضة والقدم خاصة :
أصبحت رياضة عالمية ...
ولا ثمة أسرار ...
المهارة وحدها لا تكفي ..
إلّم يوجد :
التنظيم ... والضبط ...
يوجد صناعة اللاعب الحقيقية ....
صناعة متكاملة ...
نحن لا نريده ثورا يحرث !
ولا حمارا يحمل ...!
ولا سلوقيا يسرع ...
نريده لاعبا مميزا ...
يمثلنا قلبا وقالبا ...
يحمل في قلبه حب هذا الوطن لأنه ينتمي إليه ...
نريده لاعبا نظيفا ...
نظيف الفكر...
نظيف السلوك ...
نظيف ...
لأن المتسخ لن يبدع ...
ولو أبدع قليلا ...
فإنه للسقوط أقرب ....
هذا :
وإنه لا حول ولا قوة إلا بالله ....