عربي وأفتخر 2
30-05-10, 07:04 PM
في ذروة الأزمة الإقتصادية العالمية،أرسلت البنوك السويسرية بعثتها إلى مجموعة من الدول العربية،لمقابلة زبائنها الذين يملكون حسابات بنكية في سويسر،لطمأنتهم أن أموالهم لن تتأثر بالأزمة المالية العالمية
هذه هي سويسرا،دولة لاتملك جيشا،لأنها تعتبر نفسها بعيدة عن كل النزاعات،والصراعات السياسية لجيرانها،وحتى إذا نشبت حربا في المنطقة ،ستكون محايدة لأنها اصلا لاتملك ترسانة عسكرية،أما في الإقتصاد فتعرف بأنها تتوفر على صناعة ثقيلة إسمها الفوائد البنكية للأرصدة الضخمة التي تقبع في صناديق بنوكها المحمية،إنها القلب النابض للإقتصاد السويسري،والسر وراء البدخ والرفاهية التي تتميز بها الحياة في هذا البلد ،
لسبب ما ظهرة عدائية السويسريين للإسلام،وذلك بمطالبتهم بمنع بناء المساجد على أراضيها،ولقد تبنى هذا الموقف بشكل واضع مايعرف عندهم بالحزب اليميني الذي صور لهم الصوامع على شكل صواريخ كما صور لهم أن الوجود الإسلامي في البلد يتهدد أبنائهم في عقيدتهم المسيحية.
من بين الآراء التي طغت بشكل كبير ،من خلال وسائل الأعلام السويسرية رأي يؤآخد بعض الدول العربية كالكويت والسعودية وغيرهما على عدم سماح حكوماتها ببناء كنائسا للمسيحيين على أراضيها،فلماذا يحتج هؤلاء على السويسريين عندما يقررون عدم السماح ببناء الصوامع على أراضيها
في الواقع هذا الرأي الذي يطالب بالمثل،وهورأي مبني على مغالطة واضحة
أولا أن الدول التي تمنع بناء الكنائس والمعابد اليهودية على أراضيها هي دول ليست ديمقراطية ،حتى ولو تشدقت بها،والجميع يعرف أن في بلد كالسعودية لايسمح للمرأة بقيادة سيارتها،حتى ان الجدال محتدم بين شيوخهم في مسألة الإختلاط،فكيف يسمحون للراهبات بالخروج في شوارع جدة بالزي الكاثوليكي،أوللرهبان ببناء الكنائس
وسويسرا هي بلد ديمقراطي،علماني ويحترم الحريات بما في ذلك الحريات الدينية،والحملة المسعورة على الصوامع في هذا البلد ليس له مبرر سوى أن البعض هناك يريد اللعب بالورقة الدينية لمداراة مشاكل إقتصادية مرتبطة بشكل مباشر ببنوكها،يمكن القول انه لفت إنتباه السويسريين عن
مشاكل حقيقة،والزج بهم لى مشاكل مفتعلة،
هذه هي سويسرا،دولة لاتملك جيشا،لأنها تعتبر نفسها بعيدة عن كل النزاعات،والصراعات السياسية لجيرانها،وحتى إذا نشبت حربا في المنطقة ،ستكون محايدة لأنها اصلا لاتملك ترسانة عسكرية،أما في الإقتصاد فتعرف بأنها تتوفر على صناعة ثقيلة إسمها الفوائد البنكية للأرصدة الضخمة التي تقبع في صناديق بنوكها المحمية،إنها القلب النابض للإقتصاد السويسري،والسر وراء البدخ والرفاهية التي تتميز بها الحياة في هذا البلد ،
لسبب ما ظهرة عدائية السويسريين للإسلام،وذلك بمطالبتهم بمنع بناء المساجد على أراضيها،ولقد تبنى هذا الموقف بشكل واضع مايعرف عندهم بالحزب اليميني الذي صور لهم الصوامع على شكل صواريخ كما صور لهم أن الوجود الإسلامي في البلد يتهدد أبنائهم في عقيدتهم المسيحية.
من بين الآراء التي طغت بشكل كبير ،من خلال وسائل الأعلام السويسرية رأي يؤآخد بعض الدول العربية كالكويت والسعودية وغيرهما على عدم سماح حكوماتها ببناء كنائسا للمسيحيين على أراضيها،فلماذا يحتج هؤلاء على السويسريين عندما يقررون عدم السماح ببناء الصوامع على أراضيها
في الواقع هذا الرأي الذي يطالب بالمثل،وهورأي مبني على مغالطة واضحة
أولا أن الدول التي تمنع بناء الكنائس والمعابد اليهودية على أراضيها هي دول ليست ديمقراطية ،حتى ولو تشدقت بها،والجميع يعرف أن في بلد كالسعودية لايسمح للمرأة بقيادة سيارتها،حتى ان الجدال محتدم بين شيوخهم في مسألة الإختلاط،فكيف يسمحون للراهبات بالخروج في شوارع جدة بالزي الكاثوليكي،أوللرهبان ببناء الكنائس
وسويسرا هي بلد ديمقراطي،علماني ويحترم الحريات بما في ذلك الحريات الدينية،والحملة المسعورة على الصوامع في هذا البلد ليس له مبرر سوى أن البعض هناك يريد اللعب بالورقة الدينية لمداراة مشاكل إقتصادية مرتبطة بشكل مباشر ببنوكها،يمكن القول انه لفت إنتباه السويسريين عن
مشاكل حقيقة،والزج بهم لى مشاكل مفتعلة،