واحدمن الناس
29-05-10, 06:27 PM
الحمدلله خلق فسوى وقدر فهدى
آفة حذر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم ,وتحاشاها صحابته الكرام رضوان الله عليه أجمعين ,هي سربال الهوى وغربال حب المخالفة ,مظّنه الإنحراف ورقية الشذوذ عن الجماعة بل هي سلم الإعجاب بالنفس , كم صرعت من عالم وداعية ، وكم فتكت بمستقيم ،
إنها أيها الأحبة مرض عضال يورث الأنانية وحب الذات ، كم أفسدت من الأجور وكم قضت على القبول ,تحلق بالرجل حتى إذا ماعلاوحلق ، إذ به يتدهور حتى يصبح أثرا بعد عين ، وخبرا بعد يقين , إنها ياإخوتي وأخواتي (حب الشهرة والظهور وذاك الداء الذي حذرمنه صلى الله عليه وسلم ، بل ووصف إفساده لدين المرء بأشد من افساد ذئبان جائعين اطلقا على غنم ، يقول صلى الله عليه وسلم (ماذئبان جائعان ارسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه ..حب الشهرة أيها الأحبة ، مرض فتاك يفسد على صاحبه طاعته ، بل ويفسد عليه أمره ونهيه ، ودعوته وإخلاصه .ولهذا أكثر سلفنا الصالح من التحذير من حب الظهور والتصدر والشهرة بل وسعوا سعيا حثيثا إلى تجنبها والبعد عنها بكل وسيلة ممكنة .كيف لا أيها الأحبة وهي تحبط عمل العبد وتدخل إلى قلبه الشرك الخفي وهو الرياء ،هولاء سلف هذه الأمة ..أما اليوم أيها الأخوة فقد خالط بعض اعمالنا ودعوتنا خالطها حب الشهرة والظهور فسارعنا إلى ترك الدعوة في المساجدوبيوت الله ..وتهافتنا على القنوات الفضائية بأنواعها فحرصنا على المظاهر وتزيينها وتلميعها ..بل سارع البعض إلى قنوات فاسدة مفسدة ..حتى بات التسابق والتباهي وحب الشهرة والظهور أمرا جليا ..لا يمكن انكاره ناهيكم عن تباهي البعض بإصدار فتاوي شاذة ليتصدربها أو الأخذبرخص وسقطات العلماء يشتهر بها , أو يقول بأراء وأقوال مخالفة لشرع الله ولهدي رسول الله كل ذلك بحثا عن الشهرة والظهور والتصدر ..فساء القول وتخلف القبول وأصبح كثير من الطرح غثاء كغثاء السيل قل غير ذلك من تهافت انصاف المتعلمين على الظهور عبر القنوات للتصدر والأفتاء دون علم وتمكن ..فحدث الزلل وورد الخطأوقل التأثير ..فأصبحت تسمع كلاما ماأحسنه ، ثم لا تجدله في نفسك أي أثر ..
شكوتُ إلــى الناس ِ مـمّا أعاني ** أشاعوا همــومــي .. فــزادَ عنــائـي
فمن لــي ســواكَ رؤوفـاً بحالي ** ومـنْ لــي ســـواكَ لكشـفِ البــــلاء
فمنـّـي الدعـــاءُ ومنـــكَ العطاءُ ** وفيــكَ الرجــاءُ .. فأنتَ رجــائــــي
رضاكَ أُريـــدُ وليسَ ســـــــــواهُ ** وكمْ فــي رضاكَ يطـــولُ ندائـــي
فأنــتَ الكريــــمُ وأنــتَ الرحيـــم ُ ** وأنــتَ الغفــورُ .. مجيــب الدعــاءِ
.فالله المستعان .وعليه التكلان
وصلى الله على نبينا محمد..
آفة حذر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم ,وتحاشاها صحابته الكرام رضوان الله عليه أجمعين ,هي سربال الهوى وغربال حب المخالفة ,مظّنه الإنحراف ورقية الشذوذ عن الجماعة بل هي سلم الإعجاب بالنفس , كم صرعت من عالم وداعية ، وكم فتكت بمستقيم ،
إنها أيها الأحبة مرض عضال يورث الأنانية وحب الذات ، كم أفسدت من الأجور وكم قضت على القبول ,تحلق بالرجل حتى إذا ماعلاوحلق ، إذ به يتدهور حتى يصبح أثرا بعد عين ، وخبرا بعد يقين , إنها ياإخوتي وأخواتي (حب الشهرة والظهور وذاك الداء الذي حذرمنه صلى الله عليه وسلم ، بل ووصف إفساده لدين المرء بأشد من افساد ذئبان جائعين اطلقا على غنم ، يقول صلى الله عليه وسلم (ماذئبان جائعان ارسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه ..حب الشهرة أيها الأحبة ، مرض فتاك يفسد على صاحبه طاعته ، بل ويفسد عليه أمره ونهيه ، ودعوته وإخلاصه .ولهذا أكثر سلفنا الصالح من التحذير من حب الظهور والتصدر والشهرة بل وسعوا سعيا حثيثا إلى تجنبها والبعد عنها بكل وسيلة ممكنة .كيف لا أيها الأحبة وهي تحبط عمل العبد وتدخل إلى قلبه الشرك الخفي وهو الرياء ،هولاء سلف هذه الأمة ..أما اليوم أيها الأخوة فقد خالط بعض اعمالنا ودعوتنا خالطها حب الشهرة والظهور فسارعنا إلى ترك الدعوة في المساجدوبيوت الله ..وتهافتنا على القنوات الفضائية بأنواعها فحرصنا على المظاهر وتزيينها وتلميعها ..بل سارع البعض إلى قنوات فاسدة مفسدة ..حتى بات التسابق والتباهي وحب الشهرة والظهور أمرا جليا ..لا يمكن انكاره ناهيكم عن تباهي البعض بإصدار فتاوي شاذة ليتصدربها أو الأخذبرخص وسقطات العلماء يشتهر بها , أو يقول بأراء وأقوال مخالفة لشرع الله ولهدي رسول الله كل ذلك بحثا عن الشهرة والظهور والتصدر ..فساء القول وتخلف القبول وأصبح كثير من الطرح غثاء كغثاء السيل قل غير ذلك من تهافت انصاف المتعلمين على الظهور عبر القنوات للتصدر والأفتاء دون علم وتمكن ..فحدث الزلل وورد الخطأوقل التأثير ..فأصبحت تسمع كلاما ماأحسنه ، ثم لا تجدله في نفسك أي أثر ..
شكوتُ إلــى الناس ِ مـمّا أعاني ** أشاعوا همــومــي .. فــزادَ عنــائـي
فمن لــي ســواكَ رؤوفـاً بحالي ** ومـنْ لــي ســـواكَ لكشـفِ البــــلاء
فمنـّـي الدعـــاءُ ومنـــكَ العطاءُ ** وفيــكَ الرجــاءُ .. فأنتَ رجــائــــي
رضاكَ أُريـــدُ وليسَ ســـــــــواهُ ** وكمْ فــي رضاكَ يطـــولُ ندائـــي
فأنــتَ الكريــــمُ وأنــتَ الرحيـــم ُ ** وأنــتَ الغفــورُ .. مجيــب الدعــاءِ
.فالله المستعان .وعليه التكلان
وصلى الله على نبينا محمد..