سامي3000
19-05-10, 12:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
جواباعلى تسأل البعض هل يعقل ان يكون الاسلام كالسجن المؤبد؟طبعافى اشاره واضحة
لرفض مايعرف بحدالارتدادفى الاسلام....
http://www.qassimy.com/vb/showpost.php?p=7045223&postcount=93 (http://www.qassimy.com/vb/showpost.php?p=7045223&postcount=93)
نقول نقلا.....ان الارتداد عن الإسلام يسلخ المرتد عن المجتمع ويسلبه حق الحياة!وهذاالحكم شغب عليه بعض الناس ورأوه مصادرة لحرية الرأى ولحق كل امرئ أن يؤمن إذا شاء وأن يكفر إذاشاءونحن نحترم حق أى إنسان أن يؤمن وأن يكفرولكن هذا الحق يتقرر لصاحبه وهو فرد(أي لم يدخل فى عقدالاسلام بعد) لم تتضح له الأمورإن له أن يدرس ويوازن ويرجح وأن يبقى على ذلك طول عمره فإذا آثرالوثنية أو اليهودية أوالنصرانية لم يعترضه أحد وبقى له حقه كاملا فى حياة آمنةهادئةوإذا آثرالإسلام فعليه أن يخلص له يتجاوب معه فى أمره ونهيه وسائر هديه وهنا..نتساءل هل من حرية الرأى عند اعتناق الإسلام أن نكسر قيوده ونهدم حدوده؟ أو بتعبير آخرهل حرية الرأى تعطى صاحبها فى أى مجتمع إنسانى حق الخروج على هذا المجتمع ونبذ قواعده ومشاقة أبنائه ؟هل خيانة الوطن أو التجسس لحساب أعدائه من الحرية ؟ هل إشاعة الفوضى فى جنباته والهزء بشعائره ومقدساته من الحرية ؟إن قضية الارتداد تحتاج إلى إيضاح لتعرف أبعادها فالإسلام معروض للأغماروالعباقرة على أنه عقيدة وشريعة وكتابه ونهج نبيه العظيم صلى الله عليه وسلم يقرران مثلا أن الله واحد وأن الآخرة حق وأن القصاص حق وأن الصيام حق ومعنى ذلك أن الذى يدخل فى الإسلام يرتضى كل هذه التعاليم وينفذها
فإذا جاء من قال:أومن بالله وأرفض الإيمان بالآخرة أومن بهماوأرفض شريعة الصيام وشريعة القصاص وما أشبه ذلك..فهل يترك هذا
الشخص ليعبث بدين الله على
هذاالنحو؟..كلا..إما أن يثوب إلى رشده ويرجع إلى الجماعة وإما لافالخلاص منه حتم و لاتتهم جماعة تؤمن وجودها وتصون حقيقتها وتذود العبث عن كيانها..لو أن إنسانا ثارت فى صدره
شبهة لوجب على الراسخين فى العلم أن يزيلوها ولو بقيت فى نفسه هذه الشبهة
فاعتزل بها ما أحس أحد خطره ولا
خطورتها..أما أن تنبت فى رأس أحدفكرة أن الرجل مثلالا يجوز أن يرأس البيت ولا أن يضاعف له الميراث أوتنبت فى رأسه فكرة أن نظام الربا يجب أن يسود ويمتد ويوجه الاقتصاد كله ثم يتحول هذا الشخص إلى داعية لفكرته ويحاول تنفيذها بشتى الطرق أوأن للمرأة حق الزواج من اكثرمن شخص فى نفس الوقت أوأن الرسول الكريم خاص بالعرب أوأن أمدرسالته
انتهى أومن استهان بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أوحقركتابه أوأنكرماهومعلوم من الدين بالضرورة...فذاك ما لا يمكن قبوله باسم الإسلام وإقناع الإسلام بقبول هذاالوضع سفه
ومطالبته بتوفير حق الحياة والحركة لمن يريد نقض بنائه وتنكيس لوائه أمرعجيب .لا يوجد فى الدنيا مجتمع ينتحر بهذه الطريقة السقيمة ولذلك لا نرى أى غرابة فى أن يستتاب المرتد فإذا لم يتب قتل..والقرآن الكريم لم يذكر حد الارتداد صراحة..ولكن جاء فى السنة ففى الحديث النبوي (من بدل دينه فاقتلوه)...عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ((لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بإِحْدَى ثَلاثٍ:الثَّيِّبُ الزَّانِي والنَّفْسُ بالنَّفْسِ والتَّارِكُ لدِينِهِ المُفَارِقُ
للجَمَاعَةِ).....وكشف القرآن الكريم أن اليهود جعلوا من حرية الارتداد وسيلة للطعن فى الإسلام أعلنوا عن دخولهم فيه حتى ينفوا عن أنفسهم تهمة التعصب ..ثم قرروا الارتداد السريع كأنهم اكتشفوا فيه ما ينفرمن البقاء عليه والأمر كله لعب بالدين واستهانة بحقه..وما يقبل ذلك مبدأ محترم يشق
لنفسه طريقا فى الحياة..على أن النبى صلى الله عليه وسلم قبل أن يخرج من المدينةويلحق بمكة من كره الإسلام وذلك فى معاهدة الحديبية وما نعلم أحدا ارتد عن دينه ولا نعرف شخصا طبيعيا فضل الشرك على التوحيد أوأهواء الأرض على شريعة السماء !! إلا ما روى عن جبلة بن الأيهم الذى كره أن يقتص منه لما لطم رجلا من العامة وقال: كيف وأنا أمير وهو سوقة ؟ فلما قال له أميرالمؤمنين: إن الإسلام سوى بينكما..احتال حتى خرج من سلطان الإسلام ولحق بالروم متنصرا وهذا الأرعن لم يفعل ذلك لأن التثليث أرجح فى نفسه من التوحيد ولكنها حميةغبية أفقدته الرشد وأضلته عن سواء السبيل ويروون عنه أنه راجع أمره وذكر ما كان منه
وقال :
تنصرت الأشراف من عارلطمة-- وما كان فيها لو صبرت لها ضرر
تكنفنى منها لجاج وغيرة--وبعت لها العين الصحيحة بالعور
فياليت أمى لم تلدنى وليتنى-- رجعت إلى الأمر الذى قاله عمر....ونلفت النظر إلى أن قوى كثيرة تعمل الآن لنهش الكيان الإسلامى وتوهين عراه وإثارة لغط مفتعل حول شعب الإيمان كلهاأعلاهاوأدناها .وعلى المسلمين أن يدفعوا عن دينهم بالوسائل المشروعة كلها يثبتون القلق ويقتلون الخائن ويحيون فى جو من الوضوح والإخلاص .إن سرقة العقائد والأخلاق أصبحت حرفة لعصابات من المنصرين الذين يكرهون الإسلام وكتابه ونبيه صلى الله عليه وسلم ويبعثرون أسباب الفتنة فى كل ناحية حتى يقلبوا المجتمع كله رأسا على عقب .ومن حق المسئولين عن هذه الأمة المظلومة أن
يحموا عقائدها وشرائعها ويردوا عنها كيد المتربصين ومؤامرات الحاقدين .ويجب أن نتشبث بحدود الإسلام كلها مدركين أن الصحة العقلية والاجتماعية فى إقامتها وكما جاء فى الحديث الشريف(لحد يقام فى الأرض بحقه أبرك لها من أن تمطرأربعين صباحا).إن الغيث يحيي ما مات من الأرض ولكن الحدود تحي ما مات من الأخلاق وتمنع أوبئة الفساد من الإتيان على الأمم وتدمير حاضرها ومستقبلها...إن الدين إيمان بأن الله حق وإقراربأن شرائعه واجبة النفاذوالسجودلهابالقلب والجوارح فمن أستعلن بمسلك مضادلماأمرالله به ونهى عنه واجتهدكي يرسى قواعدالشرمشاقالله ورسوله فهوفاسق كفورومن البلاهة وصفه بالإيمان قال الله تعالى
(أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُـزُلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَاأَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ)...والضابط الذى يطردحكمه فى كل شئ والذى لاتقلق فى السيرمعه هوأنه حيث يرى أثرالخضوع لله والانقيادلأمره فالإسلام موجودوإلافلاإسلام ...نعم لاإسلام حيث
تجحدالفرائض وتموت الشرائع ويسودالهوى ويضيع هدى السماء......والله من وراءالقصد...
جواباعلى تسأل البعض هل يعقل ان يكون الاسلام كالسجن المؤبد؟طبعافى اشاره واضحة
لرفض مايعرف بحدالارتدادفى الاسلام....
http://www.qassimy.com/vb/showpost.php?p=7045223&postcount=93 (http://www.qassimy.com/vb/showpost.php?p=7045223&postcount=93)
نقول نقلا.....ان الارتداد عن الإسلام يسلخ المرتد عن المجتمع ويسلبه حق الحياة!وهذاالحكم شغب عليه بعض الناس ورأوه مصادرة لحرية الرأى ولحق كل امرئ أن يؤمن إذا شاء وأن يكفر إذاشاءونحن نحترم حق أى إنسان أن يؤمن وأن يكفرولكن هذا الحق يتقرر لصاحبه وهو فرد(أي لم يدخل فى عقدالاسلام بعد) لم تتضح له الأمورإن له أن يدرس ويوازن ويرجح وأن يبقى على ذلك طول عمره فإذا آثرالوثنية أو اليهودية أوالنصرانية لم يعترضه أحد وبقى له حقه كاملا فى حياة آمنةهادئةوإذا آثرالإسلام فعليه أن يخلص له يتجاوب معه فى أمره ونهيه وسائر هديه وهنا..نتساءل هل من حرية الرأى عند اعتناق الإسلام أن نكسر قيوده ونهدم حدوده؟ أو بتعبير آخرهل حرية الرأى تعطى صاحبها فى أى مجتمع إنسانى حق الخروج على هذا المجتمع ونبذ قواعده ومشاقة أبنائه ؟هل خيانة الوطن أو التجسس لحساب أعدائه من الحرية ؟ هل إشاعة الفوضى فى جنباته والهزء بشعائره ومقدساته من الحرية ؟إن قضية الارتداد تحتاج إلى إيضاح لتعرف أبعادها فالإسلام معروض للأغماروالعباقرة على أنه عقيدة وشريعة وكتابه ونهج نبيه العظيم صلى الله عليه وسلم يقرران مثلا أن الله واحد وأن الآخرة حق وأن القصاص حق وأن الصيام حق ومعنى ذلك أن الذى يدخل فى الإسلام يرتضى كل هذه التعاليم وينفذها
فإذا جاء من قال:أومن بالله وأرفض الإيمان بالآخرة أومن بهماوأرفض شريعة الصيام وشريعة القصاص وما أشبه ذلك..فهل يترك هذا
الشخص ليعبث بدين الله على
هذاالنحو؟..كلا..إما أن يثوب إلى رشده ويرجع إلى الجماعة وإما لافالخلاص منه حتم و لاتتهم جماعة تؤمن وجودها وتصون حقيقتها وتذود العبث عن كيانها..لو أن إنسانا ثارت فى صدره
شبهة لوجب على الراسخين فى العلم أن يزيلوها ولو بقيت فى نفسه هذه الشبهة
فاعتزل بها ما أحس أحد خطره ولا
خطورتها..أما أن تنبت فى رأس أحدفكرة أن الرجل مثلالا يجوز أن يرأس البيت ولا أن يضاعف له الميراث أوتنبت فى رأسه فكرة أن نظام الربا يجب أن يسود ويمتد ويوجه الاقتصاد كله ثم يتحول هذا الشخص إلى داعية لفكرته ويحاول تنفيذها بشتى الطرق أوأن للمرأة حق الزواج من اكثرمن شخص فى نفس الوقت أوأن الرسول الكريم خاص بالعرب أوأن أمدرسالته
انتهى أومن استهان بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أوحقركتابه أوأنكرماهومعلوم من الدين بالضرورة...فذاك ما لا يمكن قبوله باسم الإسلام وإقناع الإسلام بقبول هذاالوضع سفه
ومطالبته بتوفير حق الحياة والحركة لمن يريد نقض بنائه وتنكيس لوائه أمرعجيب .لا يوجد فى الدنيا مجتمع ينتحر بهذه الطريقة السقيمة ولذلك لا نرى أى غرابة فى أن يستتاب المرتد فإذا لم يتب قتل..والقرآن الكريم لم يذكر حد الارتداد صراحة..ولكن جاء فى السنة ففى الحديث النبوي (من بدل دينه فاقتلوه)...عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ((لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بإِحْدَى ثَلاثٍ:الثَّيِّبُ الزَّانِي والنَّفْسُ بالنَّفْسِ والتَّارِكُ لدِينِهِ المُفَارِقُ
للجَمَاعَةِ).....وكشف القرآن الكريم أن اليهود جعلوا من حرية الارتداد وسيلة للطعن فى الإسلام أعلنوا عن دخولهم فيه حتى ينفوا عن أنفسهم تهمة التعصب ..ثم قرروا الارتداد السريع كأنهم اكتشفوا فيه ما ينفرمن البقاء عليه والأمر كله لعب بالدين واستهانة بحقه..وما يقبل ذلك مبدأ محترم يشق
لنفسه طريقا فى الحياة..على أن النبى صلى الله عليه وسلم قبل أن يخرج من المدينةويلحق بمكة من كره الإسلام وذلك فى معاهدة الحديبية وما نعلم أحدا ارتد عن دينه ولا نعرف شخصا طبيعيا فضل الشرك على التوحيد أوأهواء الأرض على شريعة السماء !! إلا ما روى عن جبلة بن الأيهم الذى كره أن يقتص منه لما لطم رجلا من العامة وقال: كيف وأنا أمير وهو سوقة ؟ فلما قال له أميرالمؤمنين: إن الإسلام سوى بينكما..احتال حتى خرج من سلطان الإسلام ولحق بالروم متنصرا وهذا الأرعن لم يفعل ذلك لأن التثليث أرجح فى نفسه من التوحيد ولكنها حميةغبية أفقدته الرشد وأضلته عن سواء السبيل ويروون عنه أنه راجع أمره وذكر ما كان منه
وقال :
تنصرت الأشراف من عارلطمة-- وما كان فيها لو صبرت لها ضرر
تكنفنى منها لجاج وغيرة--وبعت لها العين الصحيحة بالعور
فياليت أمى لم تلدنى وليتنى-- رجعت إلى الأمر الذى قاله عمر....ونلفت النظر إلى أن قوى كثيرة تعمل الآن لنهش الكيان الإسلامى وتوهين عراه وإثارة لغط مفتعل حول شعب الإيمان كلهاأعلاهاوأدناها .وعلى المسلمين أن يدفعوا عن دينهم بالوسائل المشروعة كلها يثبتون القلق ويقتلون الخائن ويحيون فى جو من الوضوح والإخلاص .إن سرقة العقائد والأخلاق أصبحت حرفة لعصابات من المنصرين الذين يكرهون الإسلام وكتابه ونبيه صلى الله عليه وسلم ويبعثرون أسباب الفتنة فى كل ناحية حتى يقلبوا المجتمع كله رأسا على عقب .ومن حق المسئولين عن هذه الأمة المظلومة أن
يحموا عقائدها وشرائعها ويردوا عنها كيد المتربصين ومؤامرات الحاقدين .ويجب أن نتشبث بحدود الإسلام كلها مدركين أن الصحة العقلية والاجتماعية فى إقامتها وكما جاء فى الحديث الشريف(لحد يقام فى الأرض بحقه أبرك لها من أن تمطرأربعين صباحا).إن الغيث يحيي ما مات من الأرض ولكن الحدود تحي ما مات من الأخلاق وتمنع أوبئة الفساد من الإتيان على الأمم وتدمير حاضرها ومستقبلها...إن الدين إيمان بأن الله حق وإقراربأن شرائعه واجبة النفاذوالسجودلهابالقلب والجوارح فمن أستعلن بمسلك مضادلماأمرالله به ونهى عنه واجتهدكي يرسى قواعدالشرمشاقالله ورسوله فهوفاسق كفورومن البلاهة وصفه بالإيمان قال الله تعالى
(أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُـزُلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَاأَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ)...والضابط الذى يطردحكمه فى كل شئ والذى لاتقلق فى السيرمعه هوأنه حيث يرى أثرالخضوع لله والانقيادلأمره فالإسلام موجودوإلافلاإسلام ...نعم لاإسلام حيث
تجحدالفرائض وتموت الشرائع ويسودالهوى ويضيع هدى السماء......والله من وراءالقصد...