ملتقى الحوار الفكر المفتوح؟؟؟

[عماد الدين المغربي]

بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد.
أحيانا تسمى بعض الأشياء بغير مسمساتها، و تحمل بعض الأسماء أقل مما في طياتها من المعاني، و ترمز بعض الدلالات إلى شيء عميق، و لكن عندما تتفحص الأمور بجدية تجد الشعارات البراقة، و الكلمات الرقراقة، و المناقشات الفضفاضة، و الجميل الأروع الذي يفتخر به في موطنه، أنها ملقاة بملتقى الحوار الفكري المفتوح، و حسبته للحوار، و قد ساعد في الخدعة المحبوكة بروعة تصديقي بالمصطلحات، و ايماني بالمفاهيم، و معرفتي للدلالات،و أن كنت أعترف بجهلي، فعلى ايدي الرجال نتعلم، و من بحر منتداكم نتفهم، ...فخاب ظني، و رجعت بحسرة نفس، و كآبة في الصدر، بعدما لاحظت من تغييب أبجديات الحوار، و أسس بنائه، و كيفية ارتكازه، و قوة أفكاره، و سمو أخلاق المتحاورين، أو المنشئين له، و لعله زمن العولمة، و سرعة المعلومة، و دقة الخبر قد جعلوا من الباحث عن الحوار الهادف، و النقاش البناء يستمتع بمرافقة الشيوخ العباقرة أمثال غوغل، و ياهو، عوض فلان، و زيد، و بكر، أو عمرو،وكانت مهترئة مني تلك الماحولات، و التي رسمت منهجيتي المستوحاة من مناهج القدامى، و المختلظة بالحداثة تحمل في ثناياها الكلمة الحرة لجمع الشتات، و إذا بالمخاطب لا يستسيغ غير هواه، لا يفكر إلا بأنه متحكم في الأزرار المعرفية، ضغطة زر كافية للاطلاع على رداءة الأقوال من حسنها، وضعيف القوال من سقيمها، و تأجيل إلى يوم غير معلوم لتنقيح تراثنا، و النهوض بأمتنا، و اعلاء رايتنا،... بل المجد لمن قتل اخاه شعارنا، اصبحنا إخوة أعداء، و للأسف، قد يعثر البعض في زلة لسان، و إذا بسادة المكان يكفروه فيصبح بدون ايمان، بالله عليكم، اي زمن هذا؟ تتقارب الشعوب رغم تباعد الرؤى، و اختلاف الأديان، و تنافر الطباع، و نحن أصحاب الدين الواحد نعلي من راية الشقاق، و نتباعد، و نحن أخوة أشقاء، و نتعاون مع غيرنا لقتل بعضنا، و من لم يكن منا من أهل الدهاء، فهو من أهل الغباء، و حتى الغباء رد عنه بأنه غباء مدروس -و له جزيل الشكر- أي أمة الخير فيها إلى قيام الساعة، و هي لا تبحث إلا عن ضدها لغاية في نفسها، و أتحدث عن الشخص الذي يزن أمة وحده، فغيبته الأقدار، و إذا ماظهر سيرمونه بالنار، و سيلحق بنا العار، لأننا سادة الفجار، نعم، نحن سادة الفجار، بالليل، و النهار، إذا استمررنا على هذا الحال، لذالك كان هاهنا ملتقى للحوار الفكري المفتوح، و أي حوار؟ تأمل تجد عجبا، و اقرأ تعتبر سلفا، و احذر فالكل في خطر، لأن الواحد منا يظن نفسه صاحب الحق، و سيد المنطق، و عالم العلماء، و تتلمذ على يد الشيوخ الفضلاء، و إذا جرك إلى حديثه سيطالك العياء، و إذا استمعت لمقالته بقراة الأعين التوت عنقك من شدة الدهاء، منقول من هنا و هناك، و حسرة على ماض فات، و تطلع لمستقبل آت، و لكن في الملذات، و تتابع الويلات، و الحسرات... مؤسف جدا، أن هناك من لا يحب أخاه في الله، و يظن أن الجنة مأواه، و قد خسر إن زعم أنها لا تسع إلا إياه، و أمثاله فقط، و ما سواه فالنار سعرت لهم، و أعدت لأجلهم، و ليس دوره ارشادهم، و لا الأخذ بأيديهم، فقد اعتقد سلفا أنه زمن: {يأيها الذين إمنوا عليكم انفسكم}... و الخطير أن يرمي بسهامه نحو العلماء كأن حبيبتيه سلبتا منه لمداومته على العلم صباح مساء، و لا يتحرج من اشعال النيران بالسهام المرمية حتى تأتي على الأخضر، و اليابس، و ماذا بعد ذالك سنتبرأ حسب منهجه من كل عالم، و لو أحسن التصرف لترك مسائل العلماء للعلماء بينهم، و لتفرغ إلى غير ذالك من تقويم سلوكه، و تهذيب نفسه، فها هنا حيث عليه بنفسه... و قد صدق من قال: و حسبتهم أذرعا راميات فكانوها، و لكن للأعادي و قالوا قد صفت منا قلوب، و لكن عن ودادي،..
ماذا نخسر إذا أبصرنا العنوان فاحترمناه: حوار فكري مفتوح؟
ما الذي يحل بنا إذا التزمنا بقوانينه، و تسربلنا بأدبياته، و تزينا بمناهجه؟
أي مصيبة ستحل بوادينا إذا لم نتعصب لرأينا، و سامحنا بعضنا، و أوضحنا أفكارنا، و ساندنا بعضنا؟
ماذا لو كنا نحمل أخطاء كبيرة، و نحن نظن أنها هي الحق، و الصواب، و إذا بهما غير ذالك بعد اتضاح الدليل، و زوال الغسيل، غسيل المخ طبعا، و التخلص من القولبة، ألن ينقلب السحر على الساحر، و يبرأ المريض بالرقية، و يحصل الشفاء، و يعرف مكمن الخطأ، و موطن الداء، و جرعة الدواء الشافية، و وجهة الصواب الكافية؟؟؟
أن لم يكن اي شيء من ذالك قد يحدث، فنحن على الأقل نكون قد بذلنا اشواطا في ربح منهجية الحوار، و الرهان الكبير على تقارب المسلمين، و تمسكهم بالعلوم، و عملهم بما علموا، و تقارب افهامهم فيما فيه تحاوروا....
و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت، و غليه أنيب، و الحمد لله رب العالمين.

[روز]

حأقرا الموضوع بكرة باذن الله

يظهر لي انه موضوع جميل.. لكن ماعندي وقت الان

تحياتي لقلمك الجميل اخ imo

[!! مـــدثـــر !!]

السلام عليكم ..


الموضوع يبدو جميلاً ، ربما بات الكثير منا يعاني من الهبوط الحاد في مستوى الحوار هنا ، ولكني بصراحه لم اقرأه لطوله ، اتمنى ان تلخص وجهة نظرك للسلبيات في نقاط ، ثم تطرح الحلول من وجهة نظرك في نقاط ، ثم تضع خطة عملية للوصول لهذه الحلول ، طبعاً تأكد بأننا سنتساعد معك ، فقط ابدأ وستجدنا معك قلباً وقالباً حتى ولو قمت بفتح موضوع جديد لأن طول هذا الموضوع قد يمنع الكثيرين من قراءته ..!!



انت مشروع مشرف قادم في حال تمكنت من وضع الحوار على طريقه السليم ، وانصفتك الادارة ..


لا عدمناك يا غالي ..

[!! مـــدثـــر !!]

السلام عليكم ..


الموضوع يبدو جميلاً ، ربما بات الكثير منا يعاني من الهبوط الحاد في مستوى الحوار هنا ، ولكني بصراحه لم اقرأه لطوله ، اتمنى ان تلخص وجهة نظرك للسلبيات في نقاط ، ثم تطرح الحلول من وجهة نظرك في نقاط ، ثم تضع خطة عملية للوصول لهذه الحلول ، طبعاً تأكد بأننا سنتساعد معك ، فقط ابدأ وستجدنا معك قلباً وقالباً حتى ولو قمت بفتح موضوع جديد لأن طول هذا الموضوع قد يمنع الكثيرين من قراءته ..!!



انت مشروع مشرف قادم في حال تمكنت من وضع الحوار على طريقه السليم ، وانصفتك الادارة ..


لا عدمناك يا غالي ..

[ستيف نبراسكا]

شكلك ماتعرف السعوديين (zm)




السلام عليكم اخي الكريم

للاسف هذا واقعنا ... :)

وواقع الامة العربيه كلها ماهو بس منتدى محلي !


اذا عرفت او وجدت منبر يكون فيه نقاش حضاري لني عليه !

من منا لايبحث عن مكان مثل هذا



تحياتي لك

[مُحِبة الحياة]

يوووه .. كلام كثييير

(a27)

[روز]

أنها ملقاة بملتقى الحوار الفكري المفتوح، و حسبته للحوار، و قد ساعد في الخدعة المحبوكة بروعة تصديقي بالمصطلحات، و ايماني بالمفاهيم، و معرفتي للدلالات،و أن كنت أعترف بجهلي، فعلى ايدي الرجال نتعلم، و من بحر منتداكم نتفهم، ...فخاب ظني، و رجعت بحسرة نفس، و كآبة في الصدر،


صلي عالنبي يا اخ imo ليه حسرة النفس والكآبة؟!!(q104)
الله يجزاك بالخير على الموضوع
وما ننكر اننا مش عبقريين في النقاش.. لكننا بنتعلم .. منك ومن امثالك من الكتاب المميزين
واحيانا اقول يحق لكم تملوا من انعدام ثقافة الحوار بين الكثير منا
لكن الصبر حلو:whwhwh:
بالنسبة للمفاهيم والمصطلحات والدلالات.. هذي احس فيها مشكلة
لأنها تختلف من شخص لشخص
وطبعا وظيفة الحوار او النقاش انه يوضح الاختلاف ويوحد الفهم لمثل هالكلمات






بعدما لاحظت من تغييب أبجديات الحوار، و أسس بنائه، و كيفية ارتكازه، و قوة أفكاره، و سمو أخلاق المتحاورين، أو المنشئين له،


زي ما قال الاخ مدثر
معظم الكتاب والمحاورين متضايقين من الوضع
لكن فعلا يقدرو يحسنوه بافكارهم وبتنفيذ هالافكار
حتى لو هي مجموعة صغيرة من المحاورين الجيدين.. يقدرو يأثرو في باقي الاعضاء
اما بالنسبة للاخلاق.. فهذي اعتقد مافيها طب!





و لعله زمن العولمة، و سرعة المعلومة، و دقة الخبر قد جعلوا من الباحث عن الحوار الهادف، و النقاش البناء يستمتع بمرافقة الشيوخ العباقرة أمثال غوغل، و ياهو، عوض فلان، و زيد، و بكر، أو عمرو،


فعلا
معظمنا صار يعتمد على النت في البحث
من الصعب الان - حتى لو تواجدت الكتب- اننا نشيك على الكتب ونقرأ ونبحث
طبعا تظل مشكلة عدم توفر الكتب من اصله
ويمكن العصر نفسه يحكم على اهله.. يعني الناس تأثرو بكل المتغيرات في زمنا
ومن بينها طيران الوقت!!
مافيه وقت+انترنت = سرعة الحصول على المعلومة.. وهو اللي معظمنا يبحث عنه
مع انه اي عاقل قطعا حيكون متفهم انه الكتب الاصلية هي اللي فيها العلم والمعرفة
وانه النت نصه او اكثر تلفيق وكذب




وكانت مهترئة مني تلك الماحولات، و التي رسمت منهجيتي المستوحاة من مناهج القدامى، و المختلظة بالحداثة تحمل في ثناياها الكلمة الحرة لجمع الشتات، و إذا بالمخاطب لا يستسيغ غير هواه،

اعترف اننا -تقريبا كلنا- ما اعطينا كتاباتك هنا حقها
وهي كتابات جميلة.. حتى ردودك جميلة
يمكن بس يبغالك تتفهم نفسية المكان هنا
او تدخل معانا وتعيش الحياة هنا شوي
يمكن يبغالك ترد اكثر وتطرح مواضيع اقل
او يبغالك تختصر في بعض الاحيان.. لأنه معظمنا ماعنده وقت يقرأ.. ويستثقل المواضيع الطويلة
مع انه والله الموضوع جميل
على انه يتكلم عن اكثر من نقطة .. لكنه حلو
وهنا راح اختار بعض المقاطع اللي عجبتني.. نوع من القاء الضوء او الـ highlighting



لا يفكر إلا بأنه متحكم في الأزرار المعرفية، ضغطة زر كافية للاطلاع على رداءة الأقوال من حسنها، وضعيف القوال من سقيمها، و تأجيل إلى يوم غير معلوم لتنقيح تراثنا، و النهوض بأمتنا، و اعلاء رايتنا،

بل المجد لمن قتل اخاه شعارنا، اصبحنا إخوة أعداء، و للأسف، قد يعثر البعض في زلة لسان، و إذا بسادة المكان يكفروه فيصبح بدون ايمان،


بالله عليكم، اي زمن هذا؟ تتقارب الشعوب رغم تباعد الرؤى، و اختلاف الأديان، و تنافر الطباع، و نحن أصحاب الدين الواحد نعلي من راية الشقاق، و نتباعد، و نحن أخوة أشقاء، و نتعاون مع غيرنا لقتل بعضنا،

و أتحدث عن الشخص الذي يزن أمة وحده، فغيبته الأقدار، و إذا ماظهر سيرمونه بالنار، و سيلحق بنا العار،


هنا ما فهمت عليك
اي شخص؟؟ ومين اللي سيرميه بالنار؟؟


لذالك كان هاهنا ملتقى للحوار الفكري المفتوح، و أي حوار؟ تأمل تجد عجبا، و اقرأ تعتبر سلفا، و احذر فالكل في خطر، لأن الواحد منا يظن نفسه صاحب الحق، و سيد المنطق، و عالم العلماء، و تتلمذ على يد الشيوخ الفضلاء، و إذا جرك إلى حديثه سيطالك العياء، و إذا استمعت لمقالته بقراة الأعين التوت عنقك من شدة الدهاء، منقول من هنا و هناك، و حسرة على ماض فات، و تطلع لمستقبل آت، و لكن في الملذات، و تتابع الويلات، و الحسرات...


الظن والله مشكلة
خصوصا لما الانسان يحط نفسه وصي.. بدون اي وجه حق
وفيه فرق بين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والغيرة على محارم الله.. وبين الوصاية على الناس وبشكل لا عقلاني


مؤسف جدا، أن هناك من لا يحب أخاه في الله، و يظن أن الجنة مأواه، و قد خسر إن زعم أنها لا تسع إلا إياه، و أمثاله فقط، و ما سواه فالنار سعرت لهم، و أعدت لأجلهم، و ليس دوره ارشادهم، و لا الأخذ بأيديهم، فقد اعتقد سلفا أنه زمن: {يأيها الذين إمنوا عليكم انفسكم}...


اعوذ بالله
الله لا يجعلنا من الجهلة
ما يحكم بالنار على مسلم الا جاهل
والتخلي عن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مشكلة بعد
اما الاية.. فهذي اعتقد في حالة اليأس من الكفار .. اعتقد(qq1)


و الخطير أن يرمي بسهامه نحو العلماء كأن حبيبتيه سلبتا منه لمداومته على العلم صباح مساء، و لا يتحرج من اشعال النيران بالسهام المرمية حتى تأتي على الأخضر، و اليابس، و ماذا بعد ذالك سنتبرأ حسب منهجه من كل عالم،


يمكن بعضنا ينفعل وينكر.. خصوصا لو شفنا شي وااااضح جدا واخطأ فيه ذوو العلم!!
احيانا نحس انهم مو كلهم سواء في العمل بالعلم
واعتقد من حقنا نعترض ونقول رأينا طالما انه شي واضح في الدين وما يحتاج له علماء -زي مثلا موالاة الكفار!!



و لو أحسن التصرف لترك مسائل العلماء للعلماء بينهم، و لتفرغ إلى غير ذالك من تقويم سلوكه، و تهذيب نفسه، فها هنا حيث عليه بنفسه...

نصيحة جميلة
الله يهدينا ويصلح احوالنا



ماذا نخسر إذا أبصرنا العنوان فاحترمناه: حوار فكري مفتوح؟
ما الذي يحل بنا إذا التزمنا بقوانينه، و تسربلنا بأدبياته، و تزينا بمناهجه؟
أي مصيبة ستحل بوادينا إذا لم نتعصب لرأينا، و سامحنا بعضنا، و أوضحنا أفكارنا، و ساندنا بعضنا؟




جميل جدا جدا(q81)



ماذا لو كنا نحمل أخطاء كبيرة، و نحن نظن أنها هي الحق، و الصواب، و إذا بهما غير ذالك بعد اتضاح الدليل، و زوال الغسيل، غسيل المخ طبعا، و التخلص من القولبة، ألن ينقلب السحر على الساحر، و يبرأ المريض بالرقية، و يحصل الشفاء، و يعرف مكمن الخطأ، و موطن الداء، و جرعة الدواء الشافية، و وجهة الصواب الكافية؟؟؟


اكيد طبعا
ويمكن هذا هو الهدف الحقيقي والاساسي من الحوار
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباع.. وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه



أن لم يكن اي شيء من ذالك قد يحدث، فنحن على الأقل نكون قد بذلنا اشواطا في ربح منهجية الحوار، و الرهان الكبير على تقارب المسلمين، و تمسكهم بالعلوم، و عملهم بما علموا، و تقارب افهامهم فيما فيه تحاوروا..


اتوقع ان هذين هما المحورين الرئيسين في مقالك
المقال جميل جدا
لكن فيه ايحاء باليأس :(
وانا فعلا اتمنى انك تبقى معنا
وتعلمنا
وتساعدنا
ترشدنا وتدلنا :whwhwh:



و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت، و إليه أنيب، و الحمد لله رب العالمين.


شكرا لك على هذا المقال الجميل
امتعتنا (q81)
يعطيك العافية

[عبدالله آل موسى]

لذالك كان هاهنا ملتقى للحوار الفكري المفتوح، و أي حوار؟ تأمل تجد عجبا، و اقرأ تعتبر سلفا، و احذر فالكل في خطر، لأن الواحد منا يظن نفسه صاحب الحق، و سيد المنطق، و عالم العلماء، و تتلمذ على يد الشيوخ الفضلاء، و إذا جرك إلى حديثه سيطالك العياء، و إذا استمعت لمقالته بقراة الأعين التوت عنقك من شدة الدهاء، منقول من هنا و هناك، و حسرة على ماض فات، و تطلع لمستقبل آت، و لكن في الملذات، و تتابع الويلات، و الحسرات...

شكرا

[عماد الدين المغربي]

بسم الله الرحمن الرحيم . والحمد لله رب العالمين، واللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعي. وبعد.
السادة الأعضاء الكرام:
- روز.
- مدثر.
- ستيف نبراسكا.
- محبة الحياة.
- الداعي إلى الله.
شكرا لحضوركم الوازن، و ردودكم الجميلة، و قد احسن منكم من أجاد التحليل، و ابلغ أفكاري مداها، و أجاد من دلنا إلى كيفية تناول الموضوع بتلخيص، و بذكر السلبيات، و سبل التخلص منها، و أنار المكان من قال أن الطبع غلب التطبع، و ديدننا في الحوار من طبيعتنا، و بذواتنا، و إن كان من لمح إلى أنه ملح في الطعام، فليتذوق الطعام، و هو نهم، و الملح أكبر وزنا من قدر الطعام، و القصعة ملأى، و في كل خير.... و لن تعدم أمة الخير من الخير أبدا. -و معذرة على التكرار-.
يبقى من جهتي أن أحاول جمع ما استطعت في جذاذات معرفية حول الموضوع، و نقله إليكم، في موضوع جديد، إذ يسر الله و قدر، و بوحدتكم نستطيع رسم المسار، و بمبتغاكم للعلم قد نمشي فيه سويا، و بأعمالكم قد لا يزيغ عنه إلا الهلكى، و لكن الأكفاء منا جميعا سيبحرون في مراكب النجدة، لأننا لا نمتلك غير سفينتنا الأمنة فأي خرق فيها يؤدي بنا إلى خنتيجة أنتم تعلمونها....
وفقكم الله لكل الخير، و السلام عليكم، و رحمة الله.

[AbduLraHmN]

ارجو منك النظر بعين الاعتبار الى الثورة والشعب

لان الشعب هو الثورة

والثورة هي الشعب

وتعليم المراءة كفيل بتقدم الدولة

لان المشروعات الزراعية توفر دخلا عاليا واضافيا للدولة

[Asatir]

^
^
عين على الموضوع وعين على الإقتصادية

أخي إيمو الإختلاف وارد في اغلب المجالات
وبالعكس الموواضيع اللي يختلف الاعضاء فيها بالوجهات ويحتدم النقاش فيها
تكون مثيرة ومطلب لكثير من مرتادي الحوار _ بغض النظر عن الشخصنة وأساليب الإزدراء والتهميش (المغلف بما يسمى بالساخر)_
ومن الصعب خلق نُخب مثالية للحوار من الأعضاء إلا إذا سُن قانون بعدم التسجيل شريطة إلحاق صورة من البطاقة الشخصية (zm)
لكن ينبغي أولاً على الكاتب بما أنه طرح فكره أن يتقبل الطرف الآخر المعارض له وألا ينتهج سياسة الإقصاء
فالكاتب حين يكتب هو يعرض عقله للناس ومنه تستطيع أن تميز هذا الفكر إما سويّ أو تعتريه الضبابية فهنا نقول الله يخلف(a24)

[عماد الدين المغربي]

بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد الصادق الأمين، وأله، وصحبه الظاهرين، وبعد.
تحية لكل من مر بالصفحات، وعظرها برده الجميل، ابتداء من المشرفة روز إلى أخرهم العضو asatir ، فشكرا للمشاركين، وقد سررت باقترحاتهمن و أخذت البعض منها في حساباتي، و الحمد لله رب العالمين.... و قد وعدت بعودة إلى الموضوع بعد دراسة أوجهه من زوايا مختلفة لكتاب مختلفين، و الحقيقة أن الوفاء بالعهود صعب في زمن غابت فيه الضوابظ والقيود، و الله المستعان، و ما توفيق إلا بالله، و مما وجدت في خضم البحث المتواضع متفرقات تكاد تجمع على ما ذكرناه في تمثلنا، لكنها اشمل، و اكثر دقةن غير ن الول خاص بالمنتدى، و تحديد ابملتقى الحوار الفكري المفتوح، وهذا عاما شاملا له، ولغيره، و هو للأمانة العلمية من امنقولات ليسلي فيه حرف إلا من قبيل التريتب، و التنميق فقظ.. وقد كان بودي أن ارجع كل كلام لصاحبه، لكنني احتفظت به في جذاذتي بمكتبتي الخاصة لما اراه من التعصب المذهبي، و السرعة إلى الظعن في العلماء دون حسن قراءة لأقوالهم... و دعوني اقول:
التعريف اللغوي للحوار:
- أصله من الحور، و هو الرجوع عن الشيء إلى الشيء، قال لبيد بن ربيعة:
و ما المرء إلا كالشهاب و ضوئه **** يحور رمادا بعد إذ هو ساظع
ويقال: هم يتحاورون،اي يتراجعون، ... فالحوار: المراجعة في الكلام، و يأتي بمعنى المجاوبة، و التحاور: التجاوب...
قال الشاعر:
لحاجة ذي بث، ومحورة له *** كفى رجعها من قصة المتكلم
و الحوار: مراحعة الكلام و المنظق في المخاظبة.
المعنى الاصظلاحي:الحوار لفظ عام يشمل صورا عديدة، منها: الجدال، و المناظرة، و نحوهما، و قد يذكر الجدال، و يراد به الحوار...و بتقريب المفهوم اصظلاحيا: هو الحديث بين اثنين و أكثر يتم فيه تبادل الكلام بينهم، بظريقة متكافئة، و يغلب عليه الهدوء، و البعد عن الخصومة، التعصب، و هو ضرب من الدب، و أسلوب من أساليبه، وحالة من التفاعل، والتجاوب.
أهمية الحوار،و أهدافه:
قبل الك دعوني اقول ان التاريخ سجل حوارات كبيرة، و قوية ، فبعد خلق آدم عليه السلام، يحدثنا القرآن الكريم عن حوار بين الخالق عز وجل وملائكته، و تتوالى الحوارات، والقرأن قد حكى الكثير منها في اسلوب رزين، وبتعبيرات مختلفة، وبرؤية منهجية،... و إذا تأملتم ظيات الكتاب الكريم تجدون أن مادة الوقل بالقرآن الكريم، والي تدل على الحوار، والتحاور قد تكرر ذكرها أزيد من ألف،و سبعمئة مرة -1700-، والوارات متعددة، تجد الملائكة، الرسل، الأخيار، الأشرار...، و المواضيع المتحاور فيها شتى: وحدانية الله تعالى، اليوم الأخر، و مع أهل الكتاب، أو المنافقين، ....
و لنقرر حقيقة عظيمة، هي الهدف من الحوار:
الوصول غلى الحقيقة، أو اقامة الأدلة على منكريها إت لم ينصاعوا لها، و يتبنوها،
أقول أنني جمعت هاهنا بين يدي كلاما نفيسا لبعض العلماء، مفاده التحذير من اجترار الأخظاء، و توارثها بالية ساذجة، في اتجاهتا وقوالب تفكر بعقول غيرها، وتعيش على منجزات سابقة مكتسبة، فالحذر الحذر يجب فتح افاق العلم للشباب، و عدم التقوقع في اخظاء حركات بان عورها، و هزل منهجها، لااتباع إلا للحق، ولا حكم إلا للدليل، و لاحجة إلا بتدقيق العقل...
قد يتجاوز الحوار معناه فيصبح تجريحا، أو اتهاما، أو ابتذالا للكلم... و العاظفة وحدها لا تكفي، و الحماسة ليست مقصودة لذاتها، والحوار له ضوابظ، فهل اقتنعتم بها...يلزمه أن يسر وفق خظى ثابتة، و يحقق أهدافا مرجوة، و ينعكس في حياتنا...
فالبلية اليوم في سياق اعترته العشوائية، في المنهجية الشرعية، أو الفردية في اتخاذ القرر، أو تغيب للموضوعية العلمية، أو الاضظراب في تحديد الأولويات -وحفظ الله أم عبد الرحمان-...
و قد قالوا:
إذا لم يكن لك حسن فهم *** اساءت ظنا و أسأت اجابة...
كيف يمكنني نقل كل هذا الكلام الذي بين يدي، وفقكم الله كل الخير...جددوا، و أبدعوا، وناقشوا، و مرحبا بكم..

[بسمة الروح]

هو ياخوي الحوار ماصار حوار هنا


صار خوااار

معليه الواحد يتناقش يمزح ويشد ويرخي

بس بحدود الأدب والأحترام

بس هنا!!!!

اللهم ياكافي نتف وتمعيط بالشوووش (vv)

الله يهديهم ..

وكل واحد يسوي نفسه ابو العريف والدين وما الدين

وهو لو يقولون له رح جاهد تشعمط بالأرض (q79)

[فيلسوف البدو]

اخي الفاضل انت تتكلم عن واقع من الصعب تطبيقه بين من يسمون
نخبويين فمابالك بمنتدى كل يوم اعضاء جديدة تسجل فيه وتشارك
المثالية مطلب لكنها في مجتمع لا يعرف المثالية بالتاكيد ضررها اكثر
من نفعها لذلك دام القرعاء ترعى خلها ترعى ولا تحبسها بشبك تقيد
حريتها والوكاد اللي متوكدن منه لن يصبح حوار الا اذا لم تتعرف على
العقول سواء الايجابية او السلبية
والوكاد اللي متوكدن منه من الصعب انك تعيش بعصر غيرك عصرك
صح هي امنية كثير منا لانك تحس انك مختلف عنهم لكن لازم تساير
عصرك والمجتمع اللي حولك بس بشرط انك ماتتخلى عن مبادئك ومعتقداتك

[ام / عبد الرحمن]

موضوع جميل

من البديهي اختلاف الناس في افكارهم ونظرتهم للحياة

وكل انسان مقتنع بتلك النظرة ويحاول الدفاع عنها

اذا كان الامر لا فاصل فيه من كتاب او سنة او قول عالم ثقة ثبت فان الامر فيه سعة ولن يضيرني سماع رأي غيري ولست ملزمة بالاقتناع به

لكن كل الجهل بان الزم غيري بما انا أراه

وان ارى كل من يخالفني خارج عن جادة الصواب

وما يدريني لعل عنده من العلم ما خفي علي او لعله يملك من الادراك وحسن البصيره ما لا املكه انا

اذن المرونة مطلوبة عند الحوار والتعصب المحموم لا يدل الا على ضحالة فكر المحاور

واعتبار ذكر الامور الشخصية فضيحة او تصرف غير لائق او ما شابه هو من الجهل بطبيعة المشاركة تحت اسم مستعار

يشارك الانسان ليحاور غيره في مشكلة تهمه ويضع امور قد لا يستطيع التصريح بها على الواقع والفائدة والحل قد تكون موجودة عند صاحب المشكلة ولكنه مشوش ذهنيا او عاطفيا و حين حاور اخوته في المنتدى تبينت له مشاعره واتقد ذهنه مجددا واستطاع ادراك مشكلته بوضوح اكثر بمساعدة اخوانه في هذا المنتدى الطيب

فبارك الله في الجميع وجزاهم عنا خير الجزاء

وللناس طرق مختلفة في ابداء الرأي لاختلاف شخصياتهم وطريقة تفكيرهم وما تعودوا عليه في حياتهم فمن الاجحاف ان اطالب الجميع هنا بمستوى واحد في المحاورة ولكن بامكاني ان آخذ ما ينفعني واستفيد منه وترك ما لا نفع فيه

وبعض الاعضاء اسلوبه جاف ولكن يكون معه كل الحق في بعض الاحيان فان كنت باغية للحق وباحثة عنه فلن اترك الذي مع ذلك العضو واجادله وارد رأيه عليه بسبب فقط عدم اعجابي بطريقة كلامه !!

جزاك الله خير اخي ايمو وجعل ما تكتب في ميزان حسناتك

[تركي الناصر]

وفقت لكل خير imo

نحتاج للكثير ليكون للمكان نصيب من إسمه..

ملاحظات سلبية من وجهة نظري..

بعض المواضيع تنحى منحاً أخلاقياً سلبياً، والبعض يحوّل الحوارات لسوالف وتوسعة صدر دون احترام للكاتب حتى وإن كان مخالفاً.. وبعضهم يشخصن الحوارات ويتوجه لشخص الكاتب ويحاول إسقاطه بطريقة سلبية، بعض المشاركات تكون منقولة ولا يبذل "الكاتب/ الناقل" جهداً في نقاش المداخلين معه.. أمر أخير ألا وهو الإساءة للشخصيات العامّة وتجاهل الأفكار والتركيز على الشخصيات، وفي هذا مسؤولية قانونية وأخلاقيّة فالأولى يحكمها نظام الجرائم الالكترونية والأخلاقية يفترض أن يفرضها احترام العضو لنفسه ولقراءه وزملاؤه، صحيح أننا لا نريد الحجر على التنوع، ولكن لا يصل الأمر للإساءات الشخصية أو إلقاء التهم والدخول في النيات، ومن كان هذا عمله لا يصل لمراده، وكل ما يساهم به تنفير القلوب وشحنها بالبغضاء..



أتمنى من الإدارة والمشرفين تجديد ضوابط المشاركة في ملتقى الحوار الفكري، وأن يلتزم الجميع بها، والمسؤولية كبيرة على المشرفين، وإن منحت فرصة مشاركة ومساهمة الجميع في تجديد الضوابط بحيث تكون (شورى/ ديمقراطية) تطبيقية.. أتمنى أن يبدء في هذا الأمر وأن يُحدد تاريخ لبداية تطبيقه..


شكراً لك imo
وما أحزنك يحزنا..