المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يامعشر اهل السنة تيقظوا قبل فوات الآوان


سلطان القلم
05-02-10, 03:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الشيخ ابو منتصر البلوشي يدعو السعودية والعرب للتصدي لإيران إعلاميا




http://www.youtube.com/watch?v=SOjucavamoA

بندر الايداء
05-02-10, 03:46 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ابناء السنة مشغولين بعلمائهم وولاة امرهم وامتطوهم الروافض للقضاء عليهم من حيث لايعلمون

حلم كل العرب
05-02-10, 03:59 PM
الشيخ البلوشي يساوي ملايين من النايمين ...................... اللهم انصر المسلمين

فديت طلتي
05-02-10, 04:19 PM
يعجبنــــي بالشيعـــة واليهود


آلآت - لاتعرف للمل منفـــذ



يعمـــل الوآحــــد منهــــم بس >> لذود عن تشريعــــة



000000000





و السنـــــة/ ---------------
نـــآإيمين0000
خـــآإملين00
لاهثيــن

في معمعتهــــم فــــــآإغريــــــــن (q79)

جسـاس
05-02-10, 09:14 PM
صادق والله البلوشي
ممكن يجي يوم نجد البندقية مسلطة على رؤسونا بسبب تهاوننا وتخاذلنا
والله في الحج الفائت أني طفت طواف الوداع على مضض
بسبب كثرة الشيعة وخاصة الأيرانيين وتجرئهم وصدعهم بكفرهم أمام الكعبة
الواحد يطوف ويسمع التوسل بعلي رضي الله عنه عن يمينه ويساره ولا كأن هذا المكان محرم عليهم
وأذا شكونا من ذلك قالوا أهم شيء أن لايقوموا بالتخريب والعنف !

الوافي3
05-02-10, 09:52 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ابناء السنة مشغولين بعلمائهم وولاة امرهم وامتطوهم الروافض للقضاء عليهم من حيث لايعلمون
والله مدري التأثير على من ياشيخ بندر على المتعلم وإلا الشيخ

انزعوا فتيل الفتنة بين السنة والشيعة( للدكتور الشيخ عائض القرني)


لا تحتاج الأمة الإسلامية إلى مزيد من الشقاق والفرقة والعداوات والمعارك، ففيها ما يكفيها، وليس من العقل ولا من الحكمة ولا من المنطق أن يستعدي السنة الشيعة، وأن يستعدي الشيعة السنة، فلن يزيدنا هذا العداء إلا تمزقا وهزيمة وإحباطا وقلة وذلة، وما دام أن الله عز وجل نهانا عن أن نسب أعداءه لئلا تكون العواقب أكثر سوءا فقال: (وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّوا اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ)، فما المصلحة إذن في أن يتراشق الرموز في السنة والشيعة أو غيرها من الطوائف بالسباب والشتائم؟ ولماذا نوقد نار الفتنة في دائرة أهل الإسلام وأمتنا الإسلامية تتعرض لحملة عدوان من الصهاينة ومن أعداء الله في كل مكان، بل رسولنا صلى الله عليه وسلم يُساء إليه جهارا نهارا برسوم مسيئة وتهم باطلة، فديناه بالآباء والأمهات والدماء والأرواح، فنترك هؤلاء الأعداء والرد عليهم ونصرة الدين والرسالة والرسول صلى الله عليه وسلم ونأتي إلى طوائف أهل الإسلام فنستثير رموزهم ونقلل من شأنهم وننشر معايبهم دون تذكر للنتائج المؤلمة.
لماذا لا يكون الحوار والتواصل والجدل بالتي هي أحسن والتعارف مكان التكفير والتبديع والتضليل والتفسيق، لقد شكونا وبكينا وتظلّمنا واعترضنا على سب أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام؛ لأن الله رضي عنهم وزكاهم وأثنى عليهم، فهل نأتي لنأخذ السب سلما والشتم طريقا والقذف منهجا لنصلح ما أفسده الدهر، والله إن مَنْ أراد الانتقام بالسب والشتم من إحدى الطائفتين أو غيرهما من طوائف الإسلام لا حقا نصروا، ولا باطلا كسروا، ولمصلحة من يُنشر الخلاف والسب والشتم والتجريح في الفضائيات ومواقع الإنترنت؟ وكل مَنْ كتب سطرا واحدا أو قال كلمة واحدة فيها تكفير وتبديع وتضليل إنما صب الزيت على النار وأضاف عود حطب إلى فرن العداوة، وعجبي من أتباع الطائفتين كيف يتحمّسون للخصومة والعداوة ويزرعون الكراهية في القلوب ويغرسون البغضاء في النفوس، لقد مرت بنا مئات الأعوام من السب والشتائم، فهل أصلحنا بذلك فساد ذات البين؟ وهل أنهينا بهذا المسلك الخلاف؟ وهل داوينا الجراح ؟ بل والله زادنا وهنا على وهن، وخلافا على خلاف، إن الخطاب الجميل والكلمة اللينة والذوق العالي منهج الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وقد أرشدنا الله عز وجل إلى الحكمة والرفق واللين حتى مع فرعون ومع عبّاد الأصنام ومع اليهود والنصارى؛ لأن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنـزع من شيء إلا شانه، كما في الحديث الصحيح، أما قال الله عز وجل: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)، فأين نحن من هذا المنهج القويم والصراط المستقيم؟ لماذا نُخرج الحيات من جحورها والثعابين من بيوتها؟ لماذا نحوّل منابر الدعوة والحكمة والحوار والتربية والإقناع إلى منابر للسب والشتم والتكفير والتضليل والتجريح؟ ماذا ينتظر ممن أغضبناه وجرحنا مشاعره وآذيناه في عرضه ومعتقده أن يقابلنا به؟ سوف يحاربنا بالسلاح نفسه والطريقة بعينها، مثلا بمثل سواء بسواء، فلا نحن أقنعناه وأرشدناه، ولا نحن تركناه وحيّدناه وإنما عاديناه وحاربناه واستثرناه وأيقظناه، أيها الناس من السنة والشيعة وغيرهم من الطوائف أمسكوا ألسنتكم وأغمدوا أقلامكم والسكينة السكينة والهدوء الهدوء فأمتنا الإسلامية بها من الجراح والمآسي والصدمات واللكمات ما يعجز عن علاجه أطباء العالم وحكماء الدنيا حتى صرنا كما قال المتنبي:

فَصِرتُ إِذا أَصابَتني سِهامٌ تَكَسَّرَتِ النِصالُ عَلى النِصالِ إن هذه المعارك المفتعلة هي نتيجة لإعراضنا عن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل بيته وأصحابه، وقد حذرنا الله من التفرق والاختلاف وذم من وقع في ذلك من أعدائه فقال: (وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
جريدة الشرق الأوسط الصادره يوم الثلاثاء 18/2


شكرا لك