ساري نهار
21-01-10, 09:18 AM
هيا بنا نتثاقف ساعة ( 1 )
http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=314283 (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=314283)
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الحضارة الإسلامية :
من بين الحضارات التي جعلت موازنة بين الروح و العقل و الجسد ، هي الحضارة الإسلامية ، و يمكن أن نُجمل ذلك في القلب المفعم بالإيمان و الجسد العامل النشيط ( بالعبادة و العمل ) و العقل المفكر المتدبر .
فكلاً من الجسد و العقل و الروح جعل الإسلام فيه حقه و الذي ينتج التوازن المطلوب .
طلب العلم :
المحرك الأول لطلب العلم هي التوجيهات الربانية في القرأن الكريم أن ينظروا في ملكوت السماوات و الأرض و يتدبروا هذا الكون الواسع و ينقبوا عن سننه و خفاياه ، فبدوا بتعلم اللغات المشتملة على العلوم فتعلموا اليونانية و اللاتينية و السريانية و غيرها و كانت الحاسة العلمية لديهم في تلك الحقبة في قمة أوجها بما كان يرعاه الإسلام و ما كان للانفتاح على ثقافات أخرى نتيجة التوسع الإسلامي .
الوعاء العلمي :
لكل حضارة في هذا العالم أثرها و من بين هذا الأثر هو الجانب العلمي ، فلا يمكن نسب الفضل في العلم إلى حضارة معينة أو إلى قوم بذاتهم ، فالعلم عبارة عن وعاء ضخم تتناقلة الحضارات و تزيد و تحذف و تعدل و تضيف و تبتكر و قد تفقد بعض من تلك المعلومات ، و لكن في النهاية هي محصلة عقول في ظل الإرادة الإلهية أنتجت عبر مراحل التاريخ هذا الكم الضخم من العلم ، فكل حضارة تستفيد من غيرها في تحصيل العلم و تضيفه إلى رصيدها العلمي و المعرفي .
شاهد :
غزوة الخندق ، اكتسبت هذه الغزوة ذلك الاسم من الخندق الذي تم حفره في مشارف المدينة و كان باستشارة من سلمان الفارسي رضي الله عنه و استحسنه الرسول صلى الله علية و سلم ، فتم حفر الخندق ، فالخندق أو حفر الخندق هو من العلوم العسكرية الفارسية ، و لم يمنع ذلك من أن يستفيد المسلمون من هذه الثقافة العسكرية الفارسية في ذلك الوقت .
بعض الإشكاليات :
عندما يأتي ذكر حضارة معينة من الناحية العلمية فإنه من الصعب نبذ بعض علماء تلك الحضارة لاعتراض بعض أفكارهم مع الدين ، او بحسب نصائح بعض علماء الدين بنبذهم ، فمثلا ابن سيناء ، عالم له بصمته العالمية ، فهل كان منهجه العلمي و الغاية من منهجه العلمي هو الخصام مع الدين ؟
في تلك الحالة لا ينبغي أن أهمش الرجل منتجه العلمي لأن بعض افكارة تعارضت مع ما يراه علماء الدين أو حتى لو كان كافرا ملحداً ، فقد كان يعيش في ظل دولة إسلامية .
مثال للتحذير :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=56150 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=56150)
نقطة فاصلة بين التحذير و بين الأخذ :
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله عز وجل )
و قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء ، علمه من علمه وجهله من جهله ) .
الفهم البسيط لذلك الحديث الكريم أن لكل مرض أو داء يوجد دواء سواء كان رقية شرعية أو دواء طبي .
الآن أنا أمام نهج نبوي و أمام فهم بشري
هل اسمع و امتثل للنصح البشري ؟
يعني أن لا أخذ شيئا من المنتج العلمي لأبن سيناء مهما كان المرض
أم
أبحث عن الدواء الذي قال عنة النبي صلى الله علية و سلم
و يعني أن أبحث عنه من خلال المنتج العلمي لأبن سيناء
http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=314283 (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=314283)
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الحضارة الإسلامية :
من بين الحضارات التي جعلت موازنة بين الروح و العقل و الجسد ، هي الحضارة الإسلامية ، و يمكن أن نُجمل ذلك في القلب المفعم بالإيمان و الجسد العامل النشيط ( بالعبادة و العمل ) و العقل المفكر المتدبر .
فكلاً من الجسد و العقل و الروح جعل الإسلام فيه حقه و الذي ينتج التوازن المطلوب .
طلب العلم :
المحرك الأول لطلب العلم هي التوجيهات الربانية في القرأن الكريم أن ينظروا في ملكوت السماوات و الأرض و يتدبروا هذا الكون الواسع و ينقبوا عن سننه و خفاياه ، فبدوا بتعلم اللغات المشتملة على العلوم فتعلموا اليونانية و اللاتينية و السريانية و غيرها و كانت الحاسة العلمية لديهم في تلك الحقبة في قمة أوجها بما كان يرعاه الإسلام و ما كان للانفتاح على ثقافات أخرى نتيجة التوسع الإسلامي .
الوعاء العلمي :
لكل حضارة في هذا العالم أثرها و من بين هذا الأثر هو الجانب العلمي ، فلا يمكن نسب الفضل في العلم إلى حضارة معينة أو إلى قوم بذاتهم ، فالعلم عبارة عن وعاء ضخم تتناقلة الحضارات و تزيد و تحذف و تعدل و تضيف و تبتكر و قد تفقد بعض من تلك المعلومات ، و لكن في النهاية هي محصلة عقول في ظل الإرادة الإلهية أنتجت عبر مراحل التاريخ هذا الكم الضخم من العلم ، فكل حضارة تستفيد من غيرها في تحصيل العلم و تضيفه إلى رصيدها العلمي و المعرفي .
شاهد :
غزوة الخندق ، اكتسبت هذه الغزوة ذلك الاسم من الخندق الذي تم حفره في مشارف المدينة و كان باستشارة من سلمان الفارسي رضي الله عنه و استحسنه الرسول صلى الله علية و سلم ، فتم حفر الخندق ، فالخندق أو حفر الخندق هو من العلوم العسكرية الفارسية ، و لم يمنع ذلك من أن يستفيد المسلمون من هذه الثقافة العسكرية الفارسية في ذلك الوقت .
بعض الإشكاليات :
عندما يأتي ذكر حضارة معينة من الناحية العلمية فإنه من الصعب نبذ بعض علماء تلك الحضارة لاعتراض بعض أفكارهم مع الدين ، او بحسب نصائح بعض علماء الدين بنبذهم ، فمثلا ابن سيناء ، عالم له بصمته العالمية ، فهل كان منهجه العلمي و الغاية من منهجه العلمي هو الخصام مع الدين ؟
في تلك الحالة لا ينبغي أن أهمش الرجل منتجه العلمي لأن بعض افكارة تعارضت مع ما يراه علماء الدين أو حتى لو كان كافرا ملحداً ، فقد كان يعيش في ظل دولة إسلامية .
مثال للتحذير :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=56150 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=56150)
نقطة فاصلة بين التحذير و بين الأخذ :
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله عز وجل )
و قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء ، علمه من علمه وجهله من جهله ) .
الفهم البسيط لذلك الحديث الكريم أن لكل مرض أو داء يوجد دواء سواء كان رقية شرعية أو دواء طبي .
الآن أنا أمام نهج نبوي و أمام فهم بشري
هل اسمع و امتثل للنصح البشري ؟
يعني أن لا أخذ شيئا من المنتج العلمي لأبن سيناء مهما كان المرض
أم
أبحث عن الدواء الذي قال عنة النبي صلى الله علية و سلم
و يعني أن أبحث عنه من خلال المنتج العلمي لأبن سيناء