المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بني لبرال المنافقون !


أخو بشاير
14-01-10, 04:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله الذي له العزة والجبروت وبيده الملك والملكوت
وله الأسماء الحسنى والنعوت له البقاء والثبوت وهو الحي الذي لا يموت والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد النبي العربي المكتوب في التوراة والإنجيل المنعوت الذي تمحض لفصاله الكون قبل أن تتعاقب الآحاد والسبوت ويتباين زحل واليهموت
فقدتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك


أخوتـي وأحبتي تعاقبت السنين وتوارت وبنو ادام في تطور تكنولوجياً وفكرياً....الخ
في قديم الزمان كان المسلمين يقرؤن في كتب اليونان ويترجمونها وكان في العراق بيت الحكمة كالجامعات في زماننا هذا
وكانوا ياخذون المفيد منها مالم يخالف عقيدتهم وفي اصل الاشياء الاباحـة والدين يسر وليس عسر وكانوا منهم مثقفين كابن تيمية رحمـه الله الذي قرأ لاارسطو وفند علم المنطق رحمة الله عليـه


ولكن في زماننا هذا اصبحنا لانفكر بل نستعير كل شي ونرى افكار الغير انها الافكار الصابئة التي لاتخلو من أخطاء حتى يتركونها وبعده بسنين نتركها فلا اعلم هل اصبحنا بل عقول!!
أبان الاتحاد السوفيتي والشيوعية والراس مالية اعتقد البعض ان مشاكلنا لا تحل الأ بالشيوعيـة من اقتصاد وثقافة وسياسة ..الخ
حتى انهارت الشيوعية وانهارت احلام البعض ولازالوا البعض يظن انها الحل !!


اما الان فقد قدمت اختها الليبرالية ولو انها قديمة ولكنها ظهرت ونطق لسانها في الاونة الاخيرة اما عن معنى الليبرالية فهي كلمة على ماعتقد يونانية الاصل معناها الحرية ومن منا لايحب الحرية الذي يتكفلها ديننا السمح ..
اما حرية تعارض عقائدنا فلا نريدها


المضحك ان هناك اناس يسمون انفسهم ليبرالي مسلم
فبالله كيف تصبح هويتين في شخص واحد ؟؟
ام انكم مثل اعتقاد النصارى الاب الابن الروح القدس ليسوا ثلاثة ولكنهم واحد !! وتلعبون بمشاعر الناس بالحرية كما يفعلوا القصاوصة اذا عقلوا وفكروا الناس قالوا لهم ان المسيح مات من اجل خطايكم ويلعبوا بمشاعرهم وانتم تفعلون المثل اذا نقاشنكم بعقل وقلنا نحن لسنا متخلفين والحمدلله ديننا متكفل بكل شي اقتصاديا اجتماعيا ثقافيا
قلت حرية وماالى ذلك ..


اما من ناحية الاسلام فاانا لن اقول انكم منافقين لكن الله يعلم ما بصدوركم
اما من ناحية الليبرالية فاذا قلنا ان الحياة الانسان تنقسم الى اربعة اقسام :


1 ثقافية وتدخل معها الديانة
2 اجتماعية وعادات الناس
3 اقتصادية
4 سياسية


اما عن الثقافة فانتم تدعون الحرية وحرية الراي فلا يردعكم الدين وحتى لو تكتبوا عن الالحاد فهذه حرية وانتم تطبقونه
اجتماعياً فانتم تعتقدون ان بعض عادات بعض البلدان رجعية متخلفة فهذا تطبقونـه
اقتصادية لايهمكم سوى ربا او مقامر المهم الربح فهذا تنادون به في سرائركم والله اعلم
اما سياسيا فلا تنادون به وخائفون وهو رئة الحرية ولن تستطيعون فانتم خائفون تحسبون كل صيحة عليكم المهم ان تقدسوا الوالي ولاتنقدونه فما هذا من نفاق !!


فانتم لا مسلمين ولا ليبراليين فلا طبقتم الاول ولا الثاني
فبالله عليكم ماذا نانديكم ؟؟
ماتذكر مثل سوى الغراب الذي حاول ان يقلد مشية الحمامة فلم يستطع فاضاع مشيته !!
فانتبهوا ان لاتصبح هوية لكم



هذا والله اعلى واعلم
وصلى الله على محمد

* قد كتبته في منتدى آخر

F4
14-01-10, 05:12 AM
الحمد لله الذي انار عقول شبابنا

نعم اخي الكريم فكلامك ينم عن فكراً واع

يكفي ماقدمت من براهين على ان نيران الغرب لم تلتهم مبادء ساميه دفنت في قلوبنا لـــشكرك

البيرفسور الصغير
14-01-10, 05:18 AM
عين العقل

أخو بشاير
14-01-10, 11:06 PM
الحمد لله الذي انار عقول شبابنا

نعم اخي الكريم فكلامك ينم عن فكراً واع

يكفي ماقدمت من براهين على ان نيران الغرب لم تلتهم مبادء ساميه دفنت في قلوبنا لـــشكرك







شكرا على المرور

سامي3000
15-01-10, 03:06 AM
أخو بشايربسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله الذي له العزة والجبروت وبيده الملك والملكوت
وله الأسماء الحسنى والنعوت له البقاء والثبوت وهو الحي الذي لا يموت والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد النبي العربي المكتوب في التوراة والإنجيل المنعوت الذي تمحض لفصاله الكون قبل أن تتعاقب الآحاد والسبوت ويتباين زحل واليهموت
فقدتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك


أخوتـي وأحبتي تعاقبت السنين وتوارت وبنو ادام في تطور تكنولوجياً وفكرياً....الخ
في قديم الزمان كان المسلمين يقرؤن في كتب اليونان ويترجمونها وكان في العراق بيت الحكمة كالجامعات في زماننا هذا
وكانوا ياخذون المفيد منها مالم يخالف عقيدتهم وفي اصل الاشياء الاباحـة والدين يسر وليس عسر وكانوا منهم مثقفين كابن تيمية رحمـه الله الذي قرأ لاارسطو وفند علم المنطق رحمة الله عليـه


ولكن في زماننا هذا اصبحنا لانفكر بل نستعير كل شي ونرى افكار الغير انها الافكار الصابئة التي لاتخلو من أخطاء حتى يتركونها وبعده بسنين نتركها فلا اعلم هل اصبحنا بل عقول!!
أبان الاتحاد السوفيتي والشيوعية والراس مالية اعتقد البعض ان مشاكلنا لا تحل الأ بالشيوعيـة من اقتصاد وثقافة وسياسة ..الخ
حتى انهارت الشيوعية وانهارت احلام البعض ولازالوا البعض يظن انها الحل !!


اما الان فقد قدمت اختها الليبرالية ولو انها قديمة ولكنها ظهرت ونطق لسانها في الاونة الاخيرة اما عن معنى الليبرالية فهي كلمة على ماعتقد يونانية الاصل معناها الحرية ومن منا لايحب الحرية الذي يتكفلها ديننا السمح ..
اما حرية تعارض عقائدنا فلا نريدها


المضحك ان هناك اناس يسمون انفسهم ليبرالي مسلم
فبالله كيف تصبح هويتين في شخص واحد ؟؟
ام انكم مثل اعتقاد النصارى الاب الابن الروح القدس ليسوا ثلاثة ولكنهم واحد !! وتلعبون بمشاعر الناس بالحرية كما يفعلوا القصاوصة اذا عقلوا وفكروا الناس قالوا لهم ان المسيح مات من اجل خطايكم ويلعبوا بمشاعرهم وانتم تفعلون المثل اذا نقاشنكم بعقل وقلنا نحن لسنا متخلفين والحمدلله ديننا متكفل بكل شي اقتصاديا اجتماعيا ثقافيا
قلت حرية وماالى ذلك ..


اما من ناحية الاسلام فاانا لن اقول انكم منافقين لكن الله يعلم ما بصدوركم
اما من ناحية الليبرالية فاذا قلنا ان الحياة الانسان تنقسم الى اربعة اقسام :


1 ثقافية وتدخل معها الديانة
2 اجتماعية وعادات الناس
3 اقتصادية
4 سياسية


اما عن الثقافة فانتم تدعون الحرية وحرية الراي فلا يردعكم الدين وحتى لو تكتبوا عن الالحاد فهذه حرية وانتم تطبقونه
اجتماعياً فانتم تعتقدون ان بعض عادات بعض البلدان رجعية متخلفة فهذا تطبقونـه
اقتصادية لايهمكم سوى ربا او مقامر المهم الربح فهذا تنادون به في سرائركم والله اعلم
اما سياسيا فلا تنادون به وخائفون وهو رئة الحرية ولن تستطيعون فانتم خائفون تحسبون كل صيحة عليكم المهم ان تقدسوا الوالي ولاتنقدونه فما هذا من نفاق !!


فانتم لا مسلمين ولا ليبراليين فلا طبقتم الاول ولا الثاني
فبالله عليكم ماذا نانديكم ؟؟
ماتذكر مثل سوى الغراب الذي حاول ان يقلد مشية الحمامة فلم يستطع فاضاع مشيته !!
فانتبهوا ان لاتصبح هوية لكم



هذا والله اعلى واعلم
وصلى الله على محمد

* قد كتبته في منتدى آخر



مرتدين........وجزاك الله خيرالجزاء.............

سامي3000
15-01-10, 03:10 AM
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أخو بشاير
15-01-10, 11:38 AM
عين العقل


شكرا لك

أخو بشاير
17-01-10, 08:41 AM
أخو بشايربسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله الذي له العزة والجبروت وبيده الملك والملكوت
وله الأسماء الحسنى والنعوت له البقاء والثبوت وهو الحي الذي لا يموت والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد النبي العربي المكتوب في التوراة والإنجيل المنعوت الذي تمحض لفصاله الكون قبل أن تتعاقب الآحاد والسبوت ويتباين زحل واليهموت
فقدتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك


أخوتـي وأحبتي تعاقبت السنين وتوارت وبنو ادام في تطور تكنولوجياً وفكرياً....الخ
في قديم الزمان كان المسلمين يقرؤن في كتب اليونان ويترجمونها وكان في العراق بيت الحكمة كالجامعات في زماننا هذا
وكانوا ياخذون المفيد منها مالم يخالف عقيدتهم وفي اصل الاشياء الاباحـة والدين يسر وليس عسر وكانوا منهم مثقفين كابن تيمية رحمـه الله الذي قرأ لاارسطو وفند علم المنطق رحمة الله عليـه


ولكن في زماننا هذا اصبحنا لانفكر بل نستعير كل شي ونرى افكار الغير انها الافكار الصابئة التي لاتخلو من أخطاء حتى يتركونها وبعده بسنين نتركها فلا اعلم هل اصبحنا بل عقول!!
أبان الاتحاد السوفيتي والشيوعية والراس مالية اعتقد البعض ان مشاكلنا لا تحل الأ بالشيوعيـة من اقتصاد وثقافة وسياسة ..الخ
حتى انهارت الشيوعية وانهارت احلام البعض ولازالوا البعض يظن انها الحل !!


اما الان فقد قدمت اختها الليبرالية ولو انها قديمة ولكنها ظهرت ونطق لسانها في الاونة الاخيرة اما عن معنى الليبرالية فهي كلمة على ماعتقد يونانية الاصل معناها الحرية ومن منا لايحب الحرية الذي يتكفلها ديننا السمح ..
اما حرية تعارض عقائدنا فلا نريدها


المضحك ان هناك اناس يسمون انفسهم ليبرالي مسلم
فبالله كيف تصبح هويتين في شخص واحد ؟؟
ام انكم مثل اعتقاد النصارى الاب الابن الروح القدس ليسوا ثلاثة ولكنهم واحد !! وتلعبون بمشاعر الناس بالحرية كما يفعلوا القصاوصة اذا عقلوا وفكروا الناس قالوا لهم ان المسيح مات من اجل خطايكم ويلعبوا بمشاعرهم وانتم تفعلون المثل اذا نقاشنكم بعقل وقلنا نحن لسنا متخلفين والحمدلله ديننا متكفل بكل شي اقتصاديا اجتماعيا ثقافيا
قلت حرية وماالى ذلك ..


اما من ناحية الاسلام فاانا لن اقول انكم منافقين لكن الله يعلم ما بصدوركم
اما من ناحية الليبرالية فاذا قلنا ان الحياة الانسان تنقسم الى اربعة اقسام :


1 ثقافية وتدخل معها الديانة
2 اجتماعية وعادات الناس
3 اقتصادية
4 سياسية


اما عن الثقافة فانتم تدعون الحرية وحرية الراي فلا يردعكم الدين وحتى لو تكتبوا عن الالحاد فهذه حرية وانتم تطبقونه
اجتماعياً فانتم تعتقدون ان بعض عادات بعض البلدان رجعية متخلفة فهذا تطبقونـه
اقتصادية لايهمكم سوى ربا او مقامر المهم الربح فهذا تنادون به في سرائركم والله اعلم
اما سياسيا فلا تنادون به وخائفون وهو رئة الحرية ولن تستطيعون فانتم خائفون تحسبون كل صيحة عليكم المهم ان تقدسوا الوالي ولاتنقدونه فما هذا من نفاق !!


فانتم لا مسلمين ولا ليبراليين فلا طبقتم الاول ولا الثاني
فبالله عليكم ماذا نانديكم ؟؟
ماتذكر مثل سوى الغراب الذي حاول ان يقلد مشية الحمامة فلم يستطع فاضاع مشيته !!
فانتبهوا ان لاتصبح هوية لكم



هذا والله اعلى واعلم
وصلى الله على محمد

* قد كتبته في منتدى آخر



مرتدين........وجزاك الله خيرالجزاء.............


اخي بارك الله فلا تحكم متعجلاً
فـ " الليبرالية " كفر
اما " الليبرالين " لم يوضوحوا أي ليبرالية يريدون ويقولون مطابقة للأسلام!
فـاأنتبه لا تقع في فتنة تكفير المسلمين
وجزاك الله خير

أصفر عرقوب
17-01-10, 10:31 AM
أخو بشاير بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله الذي له العزة والجبروت وبيده الملك والملكوت
وله الأسماء الحسنى والنعوت له البقاء والثبوت وهو الحي الذي لا يموت والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد النبي العربي المكتوب في التوراة والإنجيل المنعوت الذي تمحض لفصاله الكون قبل أن تتعاقب الآحاد والسبوت ويتباين زحل واليهموت
فقدتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك


أخوتـي وأحبتي تعاقبت السنين وتوارت وبنو ادام في تطور تكنولوجياً وفكرياً....الخ
في قديم الزمان كان المسلمين يقرؤن في كتب اليونان ويترجمونها وكان في العراق بيت الحكمة كالجامعات في زماننا هذا
وكانوا ياخذون المفيد منها مالم يخالف عقيدتهم وفي اصل الاشياء الاباحـة والدين يسر وليس عسر وكانوا منهم مثقفين كابن تيمية رحمـه الله الذي قرأ لاارسطو وفند علم المنطق رحمة الله عليـه


ولكن في زماننا هذا اصبحنا لانفكر بل نستعير كل شي ونرى افكار الغير انها الافكار الصابئة التي لاتخلو من أخطاء حتى يتركونها وبعده بسنين نتركها فلا اعلم هل اصبحنا بل عقول!!
أبان الاتحاد السوفيتي والشيوعية والراس مالية اعتقد البعض ان مشاكلنا لا تحل الأ بالشيوعيـة من اقتصاد وثقافة وسياسة ..الخ
حتى انهارت الشيوعية وانهارت احلام البعض ولازالوا البعض يظن انها الحل !!


اما الان فقد قدمت اختها الليبرالية ولو انها قديمة ولكنها ظهرت ونطق لسانها في الاونة الاخيرة اما عن معنى الليبرالية فهي كلمة على ماعتقد يونانية الاصل معناها الحرية ومن منا لايحب الحرية الذي يتكفلها ديننا السمح ..
اما حرية تعارض عقائدنا فلا نريدها


المضحك ان هناك اناس يسمون انفسهم ليبرالي مسلم
فبالله كيف تصبح هويتين في شخص واحد ؟؟
ام انكم مثل اعتقاد النصارى الاب الابن الروح القدس ليسوا ثلاثة ولكنهم واحد !! وتلعبون بمشاعر الناس بالحرية كما يفعلوا القصاوصة اذا عقلوا وفكروا الناس قالوا لهم ان المسيح مات من اجل خطايكم ويلعبوا بمشاعرهم وانتم تفعلون المثل اذا نقاشنكم بعقل وقلنا نحن لسنا متخلفين والحمدلله ديننا متكفل بكل شي اقتصاديا اجتماعيا ثقافيا
قلت حرية وماالى ذلك ..


اما من ناحية الاسلام فاانا لن اقول انكم منافقين لكن الله يعلم ما بصدوركم
اما من ناحية الليبرالية فاذا قلنا ان الحياة الانسان تنقسم الى اربعة اقسام :


1 ثقافية وتدخل معها الديانة
2 اجتماعية وعادات الناس
3 اقتصادية
4 سياسية


اما عن الثقافة فانتم تدعون الحرية وحرية الراي فلا يردعكم الدين وحتى لو تكتبوا عن الالحاد فهذه حرية وانتم تطبقونه
اجتماعياً فانتم تعتقدون ان بعض عادات بعض البلدان رجعية متخلفة فهذا تطبقونـه
اقتصادية لايهمكم سوى ربا او مقامر المهم الربح فهذا تنادون به في سرائركم والله اعلم
اما سياسيا فلا تنادون به وخائفون وهو رئة الحرية ولن تستطيعون فانتم خائفون تحسبون كل صيحة عليكم المهم ان تقدسوا الوالي ولاتنقدونه فما هذا من نفاق !!


فانتم لا مسلمين ولا ليبراليين فلا طبقتم الاول ولا الثاني
فبالله عليكم ماذا نانديكم ؟؟
ماتذكر مثل سوى الغراب الذي حاول ان يقلد مشية الحمامة فلم يستطع فاضاع مشيته !!
فانتبهوا ان لاتصبح هوية لكم



هذا والله اعلى واعلم
وصلى الله على محمد

* قد كتبته في منتدى آخر



مرتدين........وجزاك الله خيرالجزاء............. http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-bot-left.gifhttp://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-bot-right.gif

اخي بارك الله فلا تحكم متعجلاً
فـ " الليبرالية " كفر
اما " الليبرالين " لم يوضوحوا أي ليبرالية يريدون ويقولون مطابقة للأسلام!
فـاأنتبه لا تقع في فتنة تكفير المسلمين
وجزاك الله خير




هههههههههه

ما شاء الله ، اتلم المتعوس ع خايب الرجا ، ، لقد أتيت للمنتدى المناسب لنشر تفاهاتك يا أخو بشاير فمثلك هاهنا كثير وهذا عينة منهم








.

أخو بشاير
17-01-10, 01:17 PM
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


رفع الله قدرك

أخو بشاير
17-01-10, 01:21 PM
أخو بشاير بسم الله الرحمن الرحيم





الحمد لله الذي له العزة والجبروت وبيده الملك والملكوت
وله الأسماء الحسنى والنعوت له البقاء والثبوت وهو الحي الذي لا يموت والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد النبي العربي المكتوب في التوراة والإنجيل المنعوت الذي تمحض لفصاله الكون قبل أن تتعاقب الآحاد والسبوت ويتباين زحل واليهموت
فقدتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك


أخوتـي وأحبتي تعاقبت السنين وتوارت وبنو ادام في تطور تكنولوجياً وفكرياً....الخ
في قديم الزمان كان المسلمين يقرؤن في كتب اليونان ويترجمونها وكان في العراق بيت الحكمة كالجامعات في زماننا هذا
وكانوا ياخذون المفيد منها مالم يخالف عقيدتهم وفي اصل الاشياء الاباحـة والدين يسر وليس عسر وكانوا منهم مثقفين كابن تيمية رحمـه الله الذي قرأ لاارسطو وفند علم المنطق رحمة الله عليـه


ولكن في زماننا هذا اصبحنا لانفكر بل نستعير كل شي ونرى افكار الغير انها الافكار الصابئة التي لاتخلو من أخطاء حتى يتركونها وبعده بسنين نتركها فلا اعلم هل اصبحنا بل عقول!!
أبان الاتحاد السوفيتي والشيوعية والراس مالية اعتقد البعض ان مشاكلنا لا تحل الأ بالشيوعيـة من اقتصاد وثقافة وسياسة ..الخ
حتى انهارت الشيوعية وانهارت احلام البعض ولازالوا البعض يظن انها الحل !!


اما الان فقد قدمت اختها الليبرالية ولو انها قديمة ولكنها ظهرت ونطق لسانها في الاونة الاخيرة اما عن معنى الليبرالية فهي كلمة على ماعتقد يونانية الاصل معناها الحرية ومن منا لايحب الحرية الذي يتكفلها ديننا السمح ..
اما حرية تعارض عقائدنا فلا نريدها


المضحك ان هناك اناس يسمون انفسهم ليبرالي مسلم
فبالله كيف تصبح هويتين في شخص واحد ؟؟
ام انكم مثل اعتقاد النصارى الاب الابن الروح القدس ليسوا ثلاثة ولكنهم واحد !! وتلعبون بمشاعر الناس بالحرية كما يفعلوا القصاوصة اذا عقلوا وفكروا الناس قالوا لهم ان المسيح مات من اجل خطايكم ويلعبوا بمشاعرهم وانتم تفعلون المثل اذا نقاشنكم بعقل وقلنا نحن لسنا متخلفين والحمدلله ديننا متكفل بكل شي اقتصاديا اجتماعيا ثقافيا
قلت حرية وماالى ذلك ..


اما من ناحية الاسلام فاانا لن اقول انكم منافقين لكن الله يعلم ما بصدوركم
اما من ناحية الليبرالية فاذا قلنا ان الحياة الانسان تنقسم الى اربعة اقسام :


1 ثقافية وتدخل معها الديانة
2 اجتماعية وعادات الناس
3 اقتصادية
4 سياسية


اما عن الثقافة فانتم تدعون الحرية وحرية الراي فلا يردعكم الدين وحتى لو تكتبوا عن الالحاد فهذه حرية وانتم تطبقونه
اجتماعياً فانتم تعتقدون ان بعض عادات بعض البلدان رجعية متخلفة فهذا تطبقونـه
اقتصادية لايهمكم سوى ربا او مقامر المهم الربح فهذا تنادون به في سرائركم والله اعلم
اما سياسيا فلا تنادون به وخائفون وهو رئة الحرية ولن تستطيعون فانتم خائفون تحسبون كل صيحة عليكم المهم ان تقدسوا الوالي ولاتنقدونه فما هذا من نفاق !!


فانتم لا مسلمين ولا ليبراليين فلا طبقتم الاول ولا الثاني
فبالله عليكم ماذا نانديكم ؟؟
ماتذكر مثل سوى الغراب الذي حاول ان يقلد مشية الحمامة فلم يستطع فاضاع مشيته !!
فانتبهوا ان لاتصبح هوية لكم



هذا والله اعلى واعلم
وصلى الله على محمد

* قد كتبته في منتدى آخر



مرتدين........وجزاك الله خيرالجزاء............. http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-bot-left.gifhttp://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-bot-right.gif
اخي بارك الله فلا تحكم متعجلاً
فـ " الليبرالية " كفر
اما " الليبرالين " لم يوضوحوا أي ليبرالية يريدون ويقولون مطابقة للأسلام!
فـاأنتبه لا تقع في فتنة تكفير المسلمين
وجزاك الله خير


هههههههههه

ما شاء الله ، اتلم المتعوس ع خايب الرجا ، ، لقد أتيت للمنتدى المناسب لنشر تفاهاتك يا أخو بشاير فمثلك هاهنا كثير وهذا عينة منهم








.

والله مدري وش تقصد..
لكن متأمل فيك الخير وأن بعض الظن أثم
لكن افصح بارك الله فيك .

سامي3000
18-01-10, 03:21 AM
اخي بارك الله فلا تحكم متعجلاً
فـ " الليبرالية " كفر
اما " الليبرالين " لم يوضوحوا أي ليبرالية يريدون ويقولون مطابقة للأسلام!
فـاأنتبه لا تقع في فتنة تكفير المسلمين
وجزاك الله خير



أخي الكريم(الفاضل)/أخوبشاير.....بارك الله فيك.......ومامعنى قولهم ليبرلية مطابقة للإسلام؟وهل نحن بحاجة لمنهج آخريطابق الإسلام؟........من جانب آخروبماان الليبرالية جزءمن النسق العام للعلمانية....وتعميم للفائدة نذكرهنامقال...المرجعية الدينية و...العلمانية النفاقية
إنها العلمانية التي لا ترد يد لامس إلا أن يكون مسلما وبوسائل دستورية ديموقراطية تعددية تبادلية عولمية تقدمية حداثية تحررية سلموية !! تتنقل بإصرار ووعي بين مخادع الاشتراكية واللليبرالية والرأسمالية والصهيونية واليهودية والمسيحية والإلحادية إلخ لكنها لا تفعل ومن المستحيل عليها أن تلتقي مع المسلم مهما يكن قربه منها
إنه إذا كان من العلمانية أنواع :
العلمانية الغبية التي لا تدرك لفرط أميتها أو فرط غبائها أو فرط جهلها أنها مناقضة للإسلام وتمارس شيئا من هذا وشيئا من ذاك حسب الظروف والتوجيهات .
والعلمانية اللاواعية التي تدرك وتعلن أنها مناقضة للإسلام ولكنها لا تدرك أنها واقعة في أسرها في بعض فتاواها وتصب في خانة أعدائها في بعض توجهاتها .
والعلمانية الصريحة التي تدرك وتعلن أنها مناقضة للإسلام إذ هو الإسلام الشامل قطعا ( ومن هؤلاء شبلي شميل وسلامة موسى مثلا )
والعلمانية المراوغة : في انطلاقها من موقع علم الاجتماع المعاصر ، وقد وجدنا للإمام ابن تيمية ت 728 هـ وصفا مبكرا لها– دون أن يسميها بالعلمانية بطبيعة الحال - في مجموعة من الناس : ( الذين لا يوجبون اتباع دين االإسلام ، ولا يحرمون اتباع ما سواه من الأديان ، بل يجعلون الملل بمنزلة المذاهب والسياسات التي يسوغ اتباعها ، وأن النبوة نوع من السياسة العادلة التي وضعت لمصلحة العامة في الدنيا ، فإن هذا الصنف يكثرون ويظهرون إذا كثرت الجاهلية وأهلها ، ولم يكن هناك من أهل العلم بالنبوة والمتابعة لها من يظهر أنوارها الماحية لظلمة الضلال ، ويكشف ما في خلافها من الإفك والشرك والمحال ، وهؤلاء لا يكذبون بالنبوة تكذيبا مطلقا ، بل هم يؤمنون ببعض أحوالها و يكفرون ببعض الأحوال ، وهم متفاوتون فيما يؤمنون ويكفرون به من تلك الخلال ، فلهذا يلتبس أمرهم بسبب تعظيمهم للنبوات على كثير من اهل الجهالات .... .. ) منهاج السنة ج1 ص 3 )

... فإن منها العلمانية النفاقية وهي تلك التي تدرك - ولكنها لا تعلن - أنها مناقضة للإسلام .
وهنا نجد طائفة كبيرة من نخبة المثقفين والمنفذين الذين وصفهم اللورد كرومر المندوب السامي للاحتلال البريطاني لمصر في بدايات القرن العشرين بقوله في تقرير له جاء في كتابه " مصر الحديثة " ( إن المجتمع المصري في مرحلة الانتقال والتطور السريع ، وكانت نتيجته الطبيعية أن وجدت جماعة من أفرادهم "مسلمون " ولكنهم متجردون عن العقيدة الإسلامية !! ، والخصائص الإسلامية ‍‍‍‍‍‍‍‍‍، وإن المصري الذي خضع للتأثير الغربي فإنه وإن كان يحمل الاسم الإسلامي لكنه في الحقيقة ملحد ، وارتيابي ، والفجوة بينه وبين عالم أزهري لا تقل عن الفجوة بين عالم أزهري وبين أوربي ) !! أنظر مقال الأستاذ الدكتور عبد العظيم الديب بمجلة الأسرة العربية بتاريخ 18 \10\2004 نقلا عن كتاب " " الصراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية " للعلامة أبي الحسن الندوي

ويقول عنهم المستشرق الإنجليزي جب في كتابه إلى أين يتجه الإسلام ( لقد استطاع النشاط التعليمي والثقافي عن طريق المدارس العصرية والصحافة وتعليماتنا الخاصة أن يترك في المسلمين ولو من غير وعي منهم أثرا جعلهم يبدون في مظهرهم العام لادينيين إلى حد بعيد .ولا ريب أن هذا هو اللب المثمر في كل محاولات الغرب لحمل العالم الإسلامي على حضارته من آثار . فالواقع أن الإسلام كعقيدة وإن لم يفقد إلا قليلا من أهميته وسلطانه ولكن الإسلام كقوة مسيطرة على الحياة الاجتماعية قد فقد مكانه ) نقلا عن " كبرى اليقينيات الكونية " لمحمد سعيد رمضان البوطي ص 227
وقد اجتمع - من يمثل هؤلاء أخيرا بخلطة من العلمانية الصريحة في مؤتمر "الاسلام والعلمانية" في دعوته إلى تفسير جديد للقرآن من منظور علماني برعاية "المحافظين" الجدد بأمريكا- ..!! حيث اجتمع المؤتمر يومي 4 و5 مارس الجارى (2007 ) فىمدينة بطرسبرج بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة بمشاركة وجوه علمانية بارزة داخلوخارج العالم الإسلامي، وكذلك مسئولي إعلام ومخابرات غربيين. وبالرغم من أن محور المؤتمر هو "تفسير القرآن بهدف إصلاحالإسلام" !!! كان أغلب من شاركوا فى الفعاليات من غير المسلمين، بل من العلمانيين أو ممن تحولوا عن الإسلام، ثم تخصصوا في مهاجمته.

فمن بين المتحدثين ناني درويش ابنة رئيس المخابرات المصرية في قطاع غزة قبل حرب 1967) والتي تحولت للمسيحية.وشارك كذلك سلامة نعمات مراسلجريدة الحياة اللندنية في واشنطن، ووليد فارس الباحث اللبناني الأصل والعامل في عدةمؤسسات فكرية وبحثية أمريكية يعتبرها الكثير من الأمريكيين واجهاتلإسرائيل.ووفاء سلطان الأمريكية من أصل سوري والتي اشتهرت في أوساطالمحافظين الجدد بمهاجمة أسس العقيدة الإسلامية، والكاتبة الباكستانية الأصل إرشادمانجي التي هاجمت الإسلام بعد اعتراضات من مسلمين على دعوتها لممارسة الشذوذ الجنسي في كتابها "المشكلة في الإسلام ، كما تحدث في المؤتمر نبراس كاظمي الباحث في مؤسسة "هدسن" اليمينية الأمريكية ومنى أبو سنة رئيسة قسم اللغة الإنجليزية بكلية تربية جامعة عين شمس المصرية. والكاتب الإيراني الأصل أمير طاهري الذي ينشر مقالات رأيوتحليل في جريدة "ذا جيروزليم بوست" الإسرائيلية.و المذيع التليفزيوني جلينبيك -من قناة "سي إن إن"- والذي اتهمته منظمات عربية مؤخرًا بمعاداة العربوالإسلام.بالإضافة الى زاند بونازي -منظمة المؤتمر- وهي ناشطة أمريكيةإيرانية كانت قد أعربت عن أملها في أن تشجع قمة "الإسلام العلماني" على إيجاد حركةعالمية جديدة من أجل "العقل والعلم والقيم العلمانية داخل المجتمعاتالإسلامية"..

ومن المشاركين أيضاً الكاتب الأردني المعروف د. شاكر النابلسي الذى قدم ورقة في المؤتمر حول ظهور العلمانية في الدولة العربيةالكلاسيكية منذ حكم معاوية بن أبي سفيان إلى ما بعد حكم العثمانيين.
وأوضحالنابلسى أن المنظمين للمؤتمر هدفوا من دعوتهم "للتفسير العلماني للقرآن" إعادةتفسير القرآن من منظور علماني أمر مجاز والقرآن حمال أوجه كما يقال حيث يوجد تفاسيركثيرة جداً. جاهلا أو متجاهلا أن لتفسير هذه الأوجه ضوابط منهجية قطعية : علمية ولغوية وعقلية وتشريعية و واقعية وإلا فقد سقطت من قبل في هذا الطريق مدارس إلحادية ومدارس باطتية مشهوروة وهو في إثرها أشبه بمن يعيد اختراع العجلة .
( وكان من اللافت للنظر خلال فعاليات المؤتمر غياب شخصيات إسلامية بارزة ،الأمر الذىاعتبره البعض إقصاء للرأي الآخر) ، موقع ألكتروني " المحيط" بتاريخ 6\3\2007 "
هؤلاء هم الذين يعيدون تفسير القرآن الكريم كأنهم يستحدثون من أجله مجمعا كهنوتيا بعد أن سلم الإسلام من مثله في تاريخه الطويل
وفي سياق العلمانية النفاقية هذه يأتي أحيانا الاعتراف بالإسلام " كطاقة شعبية هائلة تشبه أن تكون الطاقة النووية " في صورة مديح للإسلام –وهي الفكرة التي طرحها مدافعا عنها - الكاتب الإسلامي الأستاذ فهمي هويدي في جلسة مناقشة مع الأستاذ محمد حسنين هيكل مع آخرين بتليفزيون الجزيرة بتاريخ 17\9\2004 - لكنه المديح الذي سرعان ما يستغله سماسرة العلمانية النفاقية : إذ يتبعونه بالقول بأنه ما دام الأمر كذلك فيجب إزاحة هذه الطاقة القنبلة جانبا إلى أن نطمئن إلى اليد التي تتعامل به ، كشأن القنبلة النووية ذاتها ، وكمنطق بوش نفسه حذوك النعل بالنعل ، ، متجاهلين أن هذه الطاقة لم تكن بنت اليوم ولكنها ذات تاريخ حضاري وتجربة إنسانية طويلة – أربعة عشر قرنا - أخطأت حينا وأصابت أحيانا ، جرى التعامل بها من خلال أنظمة اتصفت بحكمتها وتعدديتها ونجاحها وخبرتها السياسية والإدارية والحضارية والإنسانية الملهمة الطويلة ، متجاهلين كذلك أنهم كنخبة مسئولون عن أن يكونوا هم اليد التي تسوس الأمر بهذه الطاقة ، وترشدها وتنير لها الطريق ، وتحذرها من العدو الأكبر الذي هو العلمانية ، ما أقاموا على القول بأنهم مسلمون ، لا أن يتغزلوا في مفاتنها ثم ينحوها جانبا في انتظار " جودو" !!
وعلى كل حال فهم يزيحون الإسلام من الطريق إن كان طاقة ، وهم يزيحونه من الطريق أيضا إن لم يكن طاقة ؛ عجبي !!

تلكم هي " العلمانية المشكلة " : بؤرة انطلاق المشاكل بجميع أنواعها ومستوياتها ، الناتجة عن عزل الحركة الشعبية الجماهيرية عن مصدر الطاقة فيها ، في المرجعية الدينية ومن ثم تفرغ النهضة الإسلامية من طاقتها الشعبية كمصدر لقوتها .. ثم يجري حقن هذه النهضة بعد أن أصيبت بالشلل في استعراضات مسرحية بمركبات "سيميائية " بدءا من فيتامينات : " التمدين " و "الحضارة" و " التقدم " و" التطور " والحداثة " ولا بأس من قرص قاتل من " الفياجرا " بإشراف من العلمانيين المتصابين ، لينتهي بها الأمر إلى الموت السريري الذي يمكن أن يمتد إلى ما شاء الله ، ثم يأتي الفشل من بعد فرادى وجماعات ، دون أمل فيمن يملك لقاح الخلاص . ثم ينادي المنادي بمواراتها التراب ، لكي يتزوج الشيخ الفاني من غريمتها المتصابية ، ثم يأتي المستقبل عقيما وعند ذاك نجلس جميعا – كما نجلس اليوم – نبكي على الطاقة المسكوبة
إنهم بإبعادهم المرجعية الدينية – الإسلام الحل - عن مشروع النهضة في البلاد الإسلامية ومن ثم عن طاقتها الشعبية صاروا كمن يبني على موج البحر دارا ، أو كمن يبني على الرمال قصرا او بالأحرى كمن يبني في جحر الثعلب مسجدا جامعا

ولقد كان من تجليات العلمانيين أن تناطـَح القادة " الأصدقاء " وهم في قمة السلطة أو على بعد قاب قوسين أو أدنى منها : رغبة في إقصاء أحدهم للآخر والقضاء عليه ، رهانا منه على هزيمة كاسحة لبلده لم يذق العرب أو المسلمون مثلا لها منذ قرن أو أكثر ليلصقها هذا بذاك ثم يقفز إلى العرش أو يثبت قدمه فيه بسلطة " التزييف " الإعلامية الرابعة ، التي تقود "دجاج"الشعب " – كما هو لقبه الممتهن في قاموس العسكر - :: فإذا هو قد ملأ الجو هتافا بحياتي قاتليه ، أثر البهتان فيه ... وانطلى الزور عليه ، يا له من ببغاء ... عقله في أذنيه . والتحية لأحمد شوقي .
، هكذا دون أن يرف لأحدهم جفن تقوى من الله ، والبركة في عقيدة التجافي عن مفهوم الحلال والحرام ، في المرجعية الدينية وقد ذاق القادة لبانها من ضرع الميكيافيلية العلمانية الصريحة ، وليذهب الشعب إلى الجحيم .
ولكن بيت القصيد الذي لم يذكره الشاعر هو أن عقل الشعب لم يصر في أذنيه إلا بعد محاصرة طويلة خادعة من تجذير الأمية ، وتضليل الإعلام ، و"توسيخ " العقول ، وتجويع البطون ، وتعذيب النفوس والجسوم ، وعزل ممنهج عن مصادر الوعي من الدين الصريح والعلم الصحيح والحرية الخلاقة
وبعبارة أخرى : أن الشعب لم يصبح ببغاء إلا بعد عملية إجهاض تاريخية طويلة أجريت لعقله بيد علمانية لتخليته من طاقته العقدية ومرجعيته الدينية ووعيه الإسلامي العريق

يقول الأستاذ محمد حسنين هيكل بتاريخ 9 \ 9\2004: في تجليات علمانية أخرى بحديثه بقناة الجزيرة : يكفي أن نأخذ من الدين المبادئ والقيم كما هو الشأن في الأحزاب الأوربية المسيحية في ألمانيا وغيرها
وهو يشير بذلك إلى مجموعة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية التي لا تختص بدين من الأديان ، والتي تلتقي عندها العقول المتحررة من الدين ، والتي يقول فيها أصحاب وحيهم من المستشرقين والمبشرين : الصحيح في الإسلام لا يختص به ، والذي يختص به ليس صحيحا ، وهكذا بضربة واحدة قاسية ناعمة يتم التخلص من المرجعية الدينية ومن الإسلام
وهذه تجليات لا تعرف كيف تخرج من حذاء مماشاتهم للغرب ، أوهي مظهر من مظاهر العلمانية الجهول التي لا تعرف ولا تريد أن تعرف ما هو الإسلام
إنهم لو أرادوا أن يعرفوا أو لو أرادوا أن يتحرروا لعرفوا أن الغرب يتعامل في المسيحية مع جزئياتها ورؤاها الأسطورية كما هو حالهم اليوم في التحضير لحرب هرمجدون
إنهم لو أرادوا أن يعرفوا أو لو أرادوا أن يتحرروا لعرفوا أن ما هم فيه لا يتفق مع شمولية مبادئ الإسلام ، ولعرفوا أن الله سبحانه وتعالى قد وصفهم وصفا دقيقا ، كما وصف خزيهم في الدنيا ، وهذا ملموس في الحال ، ومآلهم في الآخرة وهذا متيقن في المآل ، يقول تعالى : ( كما أنزلنا على المقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين ، فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون ) 90- 92 الحجر ، ويقول تعالى : ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ، ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ، أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون ) 85 البقرة ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ) 159 الأنعام ( وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون ) 49 المائدة
إنهم ينطلقون إلى مرجعية مقهورة بأهوائهم ، ضيقا منهم بمرجعية قاهرة بكلمة الله ، وبعبارة أخرى ينطلقون إلى علمانية ينحتونها كما ينحتون الأصنام بأيديهم ضيقا منهم بقرآن يستعصي على التغيير والتبديل ( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم . قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون . فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح المجرمون ) 15- 17 يونس

إنهم لو أرادوا أن يعرفوا أو لو أرادوا أن يتحرروا لعرفوا أنهم عند ما يخرج الإسلام من العزل الذي وضعوه فيه بعيدا عن طاقته الشعبية الفاعلة ، ويخرجون هم من سجن الجهل المركب الذي غيبهم في قاع كراهيتهم له ... لا خوف عليهم عند ذاك من تفسيرات بعض الرجال لبعض نصوصه لأنهم عند ذاك يصبحون مثلهم أو أفضل منهم إذ لا احتكار في الفهم والاجتهاد لأحد في الإسلام.
ولقد نبه المستشار طارق البشري في بحث نفيس له عن «أحكام الولاية العامة لغير المسلمين» إلى إمكانية حدوث الاختلاف بين المجتهدين من الفقهاء وإلى ( أن كل واحد من الفقهاء له أن يتصور الواقعة بشكل مختلف ، ومنهم من يستعين بالنص الشرعي الذي يوافق ما ارتآه ، الأمر الذي يعني أن الخلاف لم يكن في النصوص، وانما كان حول تصوير الواقع، وهو ما ينسحب على مواقف كثيرة ، منها فتوى شيخ الأزهر الأسبق الشيخ حسن مأمون بضرورة محاربة إسرائيل ، ثم جاءت بعد ذلك فتوى الشيخ جاد الحق في السبعينيات بجواز الصلح ـ ورغم تناقض الفتاوى ، إلا انه لم يكن ثمة خلاف بين الشيخين ، وإنما الخلاف جاء من كيفية تصوير الواقعة لكل منهما.)

هذا نموذج مهم لاختلاف الفقهاء اعتمد فيه كل منهم على المرجعية الثابتة المتمثلة في الكتاب والسنة ، ورؤية متنوعة للواقع الذي تنزل عليه أحكامهما ، مع رؤية مصلحية واسعة الأفق عالية المستوى ، تندرج فيما اصطلح عليه بالسياسة الشرعية حيث نرى الفقهاء شبه سياسيين والسياسيين شبه فقهاء ، وحيث تنمحي الفواصل العلمانية التي اصطنعت فصل السياسة عن الدين منتهزة في العصر الحاضر فرصة جهل الساسة بالدين والفقهاء بالسياسة ، نتيجة فصل سابق بينهما في مناهج التربية والتعليم منذ بداية ما يسمى " مشروع النهضة " ،: وهذا يعني أنه عند ما يخرج الإسلام من العزل الذي وضعه العلمانيون فيه بعيدا عن طاقته الشعبية ويجري الاتصال الحيوي بين الفقه والسياسة والجماهير في برامج التربية والتعليم والإعلام لا خوف عند ذاك على أحد من تفسيرات بعض الرجال لبعض نصوص الدين أو احتكارهم له ، لأن الجميع عند ذاك يصبحون منهم أو أفضل منهم إذا امتلكوا أدوات الاجتهاد ومنهجية البحث
يقول السيد المستشار طارق البشري عن قبول الاختلاف داخل المرجعية الدينية الأسلامية : ) المرجعية متداخلة مع اجتهادات الناس.. هي الأصل المرجوع إليه والمورود منه.. وهي تحتمل، بل تفترض قبول الاختلاف والتنوع والتغير بحسب الزمان والمكان. وكما قيل: الحكم صلة بين نص ثابت وواقع متغير.. والاختلاف في الأحكام، ولكن الاتفاق يكون فيمرجعية واحدة )
لكن ماذا عن اختلاف المرجعية الدينية الإسلامية مع مرجعيات موازية خارجة عنها ؟ كيف تدار العلاقة - في الواقع السياسي والاجتماعي - بينهذه المرجعية وبين من لا يؤمنون بها ويصدرون عن مرجعيات أخرى؟ وهل تتيح هذه المرجعية للمختلفين معها حرية التنظيم السياسي؟.يقول المستشار : ( .. إن من لا يوافق على هذه المرجعية لا يخضع لها كمرجعية.. وهذا حقه فلسفياوثقافيا؛ مع العلم بأنها لا تُطرح كعقيدة على غير أصحابها.. لكن يمكن أن يخضع لمايصدر عنها من أحكام وقوانين تفصيلية طالما كانت لا تخل بمبدأ المساواة اللازمة بينالمواطنين.. فإذا سأل البعض: كيف سيتعامل غير المسلم مع أحكام مردودة فكريا إلىالمرجعية الإسلامية التي قد يرفضها من الأساس؟ قلنا: إنه سيتعامل هنا معها كأحكامولا يتعامل مع مرجعيتها.. وطالما كانت الأحكام تقبل بالمساواة بين المواطنين جميعافهو سيتساوى مع المسلمين على وفق هذا المظهر ، وبموجبالمساواة الآتية من حكم مردودإلى هذه المرجعية. تماما مثل المسلم في فرنسا العلمانية.. فهو يتعامل مع أحكام مرجوع فيها إلىمرجعية وضعية علمانية.. وتعامله معها لا يتعلق بالمرجعية وإنما بهذه الأحكام التيتنحدر من هذه المرجعية وتمس نشاط حياته وتحكمه) نقلا عن إسلام أون لاين

وإذا كان البعض يطرح ما أشارإليه الأستاذ محمد حسنين هيكل في حديثه المشار إليه سابقا – بقوله نأخذ من الإسلام قيمه و مبادئه على العين والرأس ، أما الكلمة المقدسة فهي غير قابلة للمناقشة والخلاف !! فإنا نقول : معنى هذا أن تترك الكلمة المقدسة جانبا ، تقديسا لها على نحو تقديس أصنام المتاحف الفرعونية ، أو كتاب الموتى عند قدماء المصريين ، خيرها في موتها ، قداستها في تحنيطها ، احترامها في الصندوق الزجاجي الذي وضعها المتحفي فيه
يالله : في موقف نجدهم يدعون إلى الاجتهاد حيث يحلو لهم أن يطعنوا جمود العلماء ويعلقوا على شماعتهم الرغبة في إلغاء الإسلام ، وفي موقف آخر يفترضون أن ليس لهذا الاجتهاد مجال حيث يحلو لهم أن يجرموا المرجعية الدينية ، وأن يوقفوا هذه الاجتهادات ويصادروها أو أن يتجاهلوها بغطاء من قداستها !!

ثم ماذا عن دعاوى القداسة للبدائل وهي تظلل الأفق من مثل الديموقراطية والاشتراكية والوطنية والحرية والتطور والتقدم والعقلانية والعلموية والإنسانية والشعبوية والرأسمالية إلخ والتي تطرح في تباديل بحسب تباديل السلطة النافذة ؟

إنهم " يجرمون " المرجعية الدينية دستوريا لكي تطلق أيديهم في تشريع ما يشاءون من الربا والزنا والاختلاط الجنسي في دور التعليم وغيرها ، وهو اختلاط من شأنه مع غياب التوجيه أن يتملق في الشباب ميولهم التحررية جنسيا ، ويعزلهم من ثم عن القيود التي يفرضها الإسلام ، ويسهم في إجهاض طاقتهم .
وفي هذا السياق – على سبيل المثال – تذيع قناة روتانا برامج إباحية عن " بنات الليل " ويرفضها الرافضون باسم الحرص على التحليل العلمي !! أو سمعة الوطن ، أو سمعة الشرطة أو سمعة الأسرة ، أو سمعة الأفراد !! ، لكنهم في جميع الأحوال يحرصون في رفضهم على استبعاد القيم الدينية بالذات من قبيل الحلال والحرام ، ، ويسمونها وعظا وإرشادا منبوذا ، ثم هم في اليوم التالي يقبلون ان يروجوا للفاحشة في يوم احتفالي بعنوان "عيد فالنتين " وهو في منظومتهم القيمية " فضيلة " علمانية " تدعو للحب وتيسر له الفجور المموه بقليل من " الرومانسية " !

ومن ذلك على سبيل المثال أيضا : أن رفضت إدارة كلية الطب جامعة القاهرة تنفيذ رغبة الطلبة والطالبات بالفصل بين الجنسين داخل قاعة المحاضرات ، وتسبب تعسف الإدارة في أزمة داخل الكلية . ونظم الطلبة والطالبات استطلاع رأي أجري بين طلبة الفرقة الثانية بكلية الطب حول الفصل بين الطلبة والطالبات داخل قاعة المحاضرات، فأيد 75% من طلاب الدفعة الفصل بين الجنسين مقابل 25% أيدوا الاختلاط ، وبعد الاستفتاء تم تقسيم قاعة المحاضرات إلى قسمين واحد للطلبة وأخر للطالبات وفصلوا بينهما بشريط أزرق ، ، إلى هنا والتصرف ديموقراطي ؟ أليس كذلك ؟ لكن العلمانية تأبى ما يتفق مع المرجعية الدينية وحكم الشريعة أو ما يكون منبثقا منها ولو كان في أسلوب ديموقراطي ، أم تراها من الغفلة بحيث تستدرج إلى شريعة تتسلل إلى تربية القاعدة الشعبية من الشباب ؟ ومن هنا غضب الدكتور صلاح الغزالي حرب وكيل الكلية لشؤون الطلاب غضبة مضرية علمانية فسارع إلى نزع الشريط الأزرق من قاعة المحاضرات ، و قرر تحويل أربعة من الطلاب "العصاة " لتحقيق داخلي في الكلية و اتهمهم بإثارة البلبلة، فيما أعلنت عميدة الكلية الدكتورة مديحة خطاب رفضها مبدأ الفصل بين الطلبة والطالبات . !! ( الشعب 17\12\2004)

وفي منطق العلمانية كما يجري جعل المعروف منكرا يجري جعل المنكر معروفا ، أليس التشريع حقا إنسانيا ليس لله فيه دخل ؟ يجري بمقتضاه تقنين القرارات الخارجة على القانون ، ، ثم يجري دسترة القوانين الخارجة على الدستور ، ثم يجري تعلية المرجعية الدستورية على المرجعية الدينية بإلغاء المرجعية الدينية نفسها ، وبلاش دوشة ، ، وإذن فما البأس في" تشريع ما ليس شرعيا " حرفيا : تشريع عدم الوفاء بالعهد " !! مثلا ولا غرابة ، فهذا ما حدث يوم 14\10\2004 في باكستان من إصدار( تشريع يبيح للرئيس عدم الوفاء بعهده بالتخلي عن منصبه كقائد للجيش ) ، ليصبح عدم الوفاء وفاء ، وغير القانوني قانونيا ، ليصبح المعروف منكرا والمنكر معروفا ، ليصبح الكذب والسرقة والتجسس والنفاق واللواط والخيانة والبهتان والنميمة والاستسلام للعدو وما شئت من الرذائل قانونية عندما يشاء المجلس التشريعي ، أليس هو مطلق اليد من كل قيد شرعي ، أو مرجعية دينية ؟ أليس مجلسا علمانيا أو في الطريق إلى ذلك ، أليس يدين للمكيافيلية بأكثر مما يدين " للإسلاموية " ؟

ومن تجلياتهم ما صرح به الدكتور ممدوح بلتاجي وزير السياحة والإعلام ( سابقا ) بمصر في قناة فضائية من تبرير عدم السماح بإنشاء حزب إسلامي في مصر بحجة أن إنشاء هذا الحزب رسميا يعني أن غير المنتمين إليه ليسوا مسلمين ، متجاهلا أن مثل هذه الحجة لو صحت فإنها تعني عدم السماح بإنشاء أي حزب في أي مكان في العالم ، لأن أي حزب من الأحزاب في جميع أنحاء العالم سوف توجه إليه التهمة الساذجة نفسها ، في حين أنه لا يضم ولا يدعي أنه يضم جميع الأفراد الذين ينتمون إلى عقيدة الحزب ، وإنما هو على أقصى تقدير يدعي أنه يضم من " يتبرع للعمل الحركي لهذا الحزب " أو ذاك ، والمحاكمة أوالمحاسبة في هذا ترجع لبرنامج الحزب المسموح به قانونا : إن كان يدعي هذا الأمر أو ذاك ، ولو طبقنا هذا المقياس على إنشاء الحزب " الوطني الديموقراطي " الذي ينتمي إليه الوزير نفسه لكان معنى ذلك أن في قيامه اتهاما لغير من ينتمي إليه باللاوطنية واللاديموقراطية ، وهو ادعاء ظاهر البطلان . متجاهلا في الوقت نفسه فلسفة إنشاء الأحزاب نفسها – في الفكر الديموقراطي المزعوم - وأنها تقوم على فلسفة الاعتراف بواقع التعددية ، والممارسة السلمية مختلفة تماما عن الفلسفة الإستئصالية للحزب الواحد الذي أخذ يتوارى عن الساحة السياسية في العالم منذ سقوط الاتحاد السوفيتي
لكنها العقلية العلمانية التي تتكشف من رماد بيئة استئصالية تسلطنت في عقول الكثيرين
كما ادعى الوزير السابق أن السماح بإنشاء حزب إسلامي يعني السماح بإنشاء حزب مسيحي؟ ولم لا ؟ وحجة الوزير في عدم السماح بذلك أن إنشاء أحزاب إسلامية وأخرى مسيحية يعني إثارة الفرقة الطائفية منطلقا من عقيدة الحزب الواحد الأحد ، متناسيا أن للمسيحيين – دون غيرهم – في مصر مؤسستهم الأقوى من أي حزب ، وهي الكنيسة بما لها من صلاحيات صارمة في جميع المجالات ، ألزمت قوات الأمن – على سبيل المثال – بتسليمها واحدة من رعاياها : " وفاء قسطنطين" سيدة أعلنت إسلامها لتعيدها إلى " صوابها " !! ، في جلسة " نصح "
هذا هو نفوذ الكنيسة على رعاياها ، وهذا هو "ظهرهم" الذي يحميهم و" أبوهم " الذي يدافع عن مقدساتهم – اللهم لا حسد - فأي حزب يطلبون ؟ وأين الثريا من الثرى ؟ .
والغريب أن نفوذ الكنيسة الذي أجاز لها احتجاز وفاء حتى ترجع إلى المسيحية لم يكن قاصرا عليها في حادثة فردة كما يظن ، ولكنه جرى على كثيرات غيرهن ، الأمر الذي من أجله: قدم محامون وصحفيون وباحثون مسلمون بلاغا للنائب العام المصري، يتهم الكنيسة الارثوذكسية باحتجاز عدد من السيدات اللاتي اعتنقن الإسلام وتركن الديانة النصرانية.
الله أكبر ، اللهم لا حسد
وإذا كان الحسد يعني تمني زوال نعمة الغير فإننا لا نحسد ولكن نغبط ، نغبطهم ونتمنى للمسلمين نعمة كنعمتهم نتمنى للمسلمين "زعيما " يدافع عن مقدساتهم كما يدافع البابا
أم أن حرية العقيدة تصبح مكفولة لا يمسها أمن ولا تشجبها كنيسة لأمثال سلمان رشدي وتسليمة نسرين الروائية البنغالية التي نعتت القرآن بالعار ، و رشاد خليفة الذي ادعي النبوة وراسل كل الملوك والرؤساء بإمضاء رشاد خليفة رسول الله!! و للحداثيين الجدد ومحاولاتهم الحثيثة لهدم القرآن والسنة الذين قال عنهم الأستاذ الدكتور عبد العزيز حمودة أستاذ النقد والأدب العربي المعروف( من المهم أن نعرف أن المدارس النقدية التي أفرزتها الحداثة وصلت إلى الشك المطلق في كل شيء حتى الخالق سبحانه وتعالى … إننا خلطنا بين الحداثة والتحديث وهذا خطأ كبير ، والحداثيون احتكروا الساحة الثقافية مما جعلهم يضيقون بالاختلاف .. ) ، ص 11 جريدة آفاق عربية 4\ 3 \ 2004

هذا هو نفوذ الكنيسة على رعاياها فأي حزب يطلبون ؟ وأين الثريا من الثرى ؟ .
فما قيمة إنشاء حزب لهم إذن ؟ ولا قلامة ظفر ، إنه لا يعنيهم كثيرا ، وهو ليس إلا تحصيل حاصل من درجة أقل في حال قيامه ، اللهم إلا أن تكون المشاركة في اللغط حوله محض ضغط يضاف إلى ضغط على المضغوط عليهم والمقهورين أو بالأحرى انضماما تكتيكيا إلى العلمانيين الذين لا يسمحون بحزب إسلامي ولكنهم يطأطئون الرأس أمام قداسة البابا

وهم يخوفون الأقباط من مصطلح الحزب الإسلامي بقيامه على المرجعية الدينية وفي هذا بقول المستشار البشري : (تأسيس حزب سياسي على أساس المرجعية الدينية لا مشاكل فيه طالما كان تحت سقفالمرجعية الكلية.. مرجعيتنا إسلامية بنص الدستور وبموجب اعتقاد غالبية الشعب.. لكنالمشكل في أن يكون هذا التأسيس قائمًا على تأسيس العلاقة مع الحزب أو سياساته علىأساس التفرقة بين المواطنين وفق عقائدهم الدينية، وهذا مرفوض وضد الدستور.. مرفوضتماما التمييز دينيًّا بين المواطنين في دخول الحزب أو سياساته المستقبلية على أساسديني.. فيجب ألا يفرق الحزب بين المواطنين واقعًا أو مستقبلاً على أساس ديني فلا بدمن المساواة في العضوية والأهداف والسياسات...
والمرجعية الإسلامية لا تفرق -كما أسلفنا- بين مسلم وغير مسلم.. وأرى أن المادةالمقترحة بمنع تأسيس الأحزاب على أساس ديني هي لغو مقصود به باطل.. العبارة فيذاتها لا تفيد ولا تضر، ولكن أحسب أن المقصود بها باطل وهو منع كل من له مرجعيةإسلامية من أن يكون له تنظيم سياسي. )
لكنها العلمانية المشكلة، وهي الغطاء " التنويري " !! للتحالف الأمريكي التبشيري في مواجهته ضد الإسلام كما يتبين من الشهادة الخطيرة النادرة لـ 'اشوك كولن ' أمين عام مجلس الكنائس العالمي لوسط وشرق إفريقيا سابقا بعد أن أعلن إسلامه: كما جاء في حديث أجرته معه مجلة المجتمع الكويتية العدد رقم (1629) الصادر بتاريخ 4/12/2004 كشف فيه النقاب عن محاولات الولايات المتحدة الامريكية زعزعة الأمن الداخلي في البلدان العربية وعلي رأسها مصر من خلال العمل علي تنصير المسلمين في الوقت الذي تشتعل فيه نيران الفتنة بأشكالها المختلفة !!!
وهكذا يصبح إلغاء المرجعية الدينية محض تمهيد لما يراد بالإسلام
ويقول اشوك في حواره الخطيرمؤكدا : لقد كلفت بمهمة تسلم مبلغ مليون و800 ألف دولار من الكنيسة الهولندية وتسليمه إلي نظيرتها في مصر!!!! بهدف إنفاقه علي الحركات العلمانية وبعض الأفراد لضرب حركة الإخوان المسلمين ، والزج بأعضائها في السجون والمعتقلات حتى لو وصل الأمر إلي تصفيةرموزها !!من مقال منى مدكور في الأسبوع بتاريخ 20\12 \2004

إن تحريك القلق أو الفتنة بين جناحي الأمة من المسلمين والنصارى إنما يقوم به العلمانيون الذين يستعملون كل ما يقع بيدهم من سلاح ضد خصومهم وإن تناقضوا مع أنفسهم ، فتراهم يملئون الفضاء صياحا وضجيجا بالشكوى من إرهاب التيار الإسلامي ، وإذا بهم ينتقلون - بعد أن تضيق عليهم دائرة الحوار - إلى سلاح الإرهاب الفكري يستخدمونه ضد خصومهم من أتباع ذلك التيار . وأخيرا وفي عصر الفيتو الأمريكاني تنبه العلمانيون وبخاصة بقايا الماركسيين منهم إلى أن لهم الحق في السباحة وفق التيار الأمريكاني " عم الكل"!! ، فأخذ بعضهم يرفع سلطة " الفيتو " في وجه خصومه من أصحاب التيار الإسلامي وإن كان المتحدث لا سلطة ظاهرة له ، ففي برنامج بإحدى القنوات الفضائية صرح السيد الدكتور رفعت السعيد أمين حزب التجمع (حزب توتو سابقا !!) بالآتي : ( نحن لسنا من السذاجة بأن نسمح لهم (يعني الأخوان) بتكوين حزب سياسي ) ، ( ومن الواضح - كما يقول الأستاذ هشام الناصر في مقاله بجريدة الشعب الإلكترونية في 4\ 6\2004 - أن الرجل يعيش في غيبوبة فكرية بعيدا عن أرض الواقع المحلي والعالمي، فمن هو كي يسمح أو لا يسمح ؟؟، وأين ثقل حزبه الواهي المتداعي الذي لم يكتسب القوة في سابق عهده إلا من خلال ما يسمي " باليسار الإسلامي والناصريين والاشتراكيين " والذين تركوه ولم يتبق به إلا نفايات من الماركسيين )
وليسمح لي الأستاذ هشام بأن أختلف معه هنا في نقطة فرعية فحزب التجمع وإن لم يكن له ثقل كحزب فإنه يمثل السلطة العلمانية الباطنة الحاكمة في مجريات الأمور ، وهو يتحرك ضمن إطار الديموقراطية الاحتكارية التي لا تسمح لغير العلمانية ، وباسم الديموقراطية أيضا !!.
ولكنهم لا يكتفون باستعمال مفردات الفيتو الأمريكاني والديموقراطية الاحتكارية فينتقلون إلى مفردات لا علم لهم بمعناها : حيث يتهمون خصومهم بالكفر وإن كانوا هم لا يحرصون على مكانهم في ساحة الإيمان ، وذلك حيث وصفوا بعض الدعاة " بالتأسلم" ؟ وهي صيغة تفيد اصطناع الإسلام والتظاهر به . كما يقال " متأمرك " و " متأورب " " ومتمركس " ومتمشرك ، ومتمرسل ، ومتصهين لمن ليس أمريكيا ولا أوربيا ولا ماركسيا ولا اشتراكيا ولا رأسماليا ولا صهيونيا – فليختر من ذلك من يشاء ما يريد - ؟ ومن ثم الحكم الضمني على من يصفونه بالتأسلم بالمروق من الإسلام والاصطفاف في خانة المتظاهرين به وهم ليسوا منه ، أليس العلماني إذن من " جماعة التكفير " وإن لم يكن من " جماعة الهجرة " ؟
ونحت آخرون مصطلح " الإسلام السياسي " بما يشعر بأنه إسلام مخترع ليس من الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم في شيء ، وهؤلاء يرتكبون نفس خطيئة السابقين من تكفير من يسمونهم " المتأسلمين " ؟
أليس العلماني إذن من " جماعة التكفير" وإن لم يكن من " جماعة الهجرة "؟
إن العلمانية إنما تقوم بدورها اللقيط في تخريب العلاقة التاريخية المستقرة المطمئنة برعاية المرجعية الدينية بين الإسلام والمسيحيين وكما يقول الكاتب المرموق رفيق حبيب بالمصريون 5\2\2007 (يهدف النظام في النهاية للسيطرة على المجال الديني الإسلامي والمسيحي، لتوظيفه في خدمة بقائه في الحكم. ويستفيد النظام من ثنائية موقف الأقباط، ليوظفهم من أجل بقائه في الحكم. )
إننا نؤكد أن استبعاد القلق أو الفتنة بين جناحي الأمة من المسلمين والنصارى لن يكون بتجريم المرجعية الدينية ، فهي ملاذهم - وليس العلمانية - في تفعيل مرجعيتهم كما يقول رفيق حبيب .. في مقاله الذي نشرته المصريون هذاالأسبوع5\2\2007 : ( أن تميز المسيحيين بقانون أحوال شخصية خاص بهم هو تطبيقللشريعة الإسلامية، وإلغاء المادة الثانية من الدستور، يؤدي إلى عدم دستورية قانونالأحوال الشخصية للمسيحيين. فالعلمنة والمساواة تفترض وجود قانون واحد يحاكم أمامهكل المصريين، ولكن الشريعة الإسلامية تقول بأحقية أصحاب الأديان في الاحتكاملعقيدتهم، وبالتالي تسمح الشريعة الإسلامية بالتعدد القانوني، وهو ما ترفضه جميعالدساتير العلمانية في الغرب )
ثم يكشف رفيق حبيب عن استفادة الدولة والكنيسة كليهما بوجود النص على " المرجعية الدينية " دستوريا : الأمر الذي أوقع اليوم كليهما في حيص بيص إزاء إلغائها أو إبقائها : - من المصريون 5\2\2007 يقول : ( فالدولة المصرية والنظام المصري الحاكم، ومنذ تأسيسه في ثورة 23 يوليو، وهو لا يحاول قطع العلاقة مع المرجعية الدينية والحضارية للأمة، ولكنه أراد السيطرة عليها وتفعيلها في النطاق الذي يخدم بقاءه، ويخدم قدرته على استيعاب الجمهور المصري المتدين، وفي نفس الوقت حاول عزل هذه المرجعية الحضارية والدينية للأمة عن العديد من المجالات السياسية، خاصة المجال الاقتصادي وجزء من المجال التشريعي والقانوني، وجزء من المجال السياسي. بمعنى آخر، زاوج النظام بين المرجعية العربية الإسلامية، وبين المرجعية الغربية، وشكل نظاما سياسيا مختلطا، تتحكم فيه النخبة الحاكمة وتتحكم في انتقائها للمرجعية المناسبة لها حسب الموقف. وبهذا أصبحت النخبة الحاكمة في موقف يواجه بالنقد من النخب العلمانية والتي تريد على الأقل علمنة النظام السياسي والدستوري والقانوني بالكامل، ويواجه بالنقد من الحركات الإسلامية والتي تريد توحيد المرجعية العامة للنظام السياسي لتكون هي نفس المرجعية التي تنتمي لها الجماعة المصرية، وهي المرجعية الدينية والحضارية للأمة، أي مرجعية الحضارة العربية الإسلامية.
ووسط هذا الجدل، تعمق المنحى الانتقائي في تصور النظام السياسي، وظهر ذلك لدى الأقباط بشكل واضح. فكان من نتائج هذه الانتقائية أن تشكلت مواقف انتقائية لدى الأقباط، بحيث نجد لديهم العديد من المواقف التي تؤدي إلى التمسك بالمرجعية الدينية والحضارية في النظام السياسي، ومواقف أخرى تؤدي إلى التخلي عن هذه المرجعية لصالح المرجعية الحضارية الغربية، أي لصالح العلمنة. والغريب أن هذا الموقف الانتقائي يحدث أحيانا في نفس الموضوع. فعلى سبيل المثال، نجد هناك جدلا حول مسألة الأحوال الشخصية للمسيحيين، فالمحاكم المصرية وطبقا للقانون، تحكم بالطلاق أحيانا، ولكن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ترفض تلك الأحكام، وقد صرح البابا شنودة الثالث أنه لن ينفذ حكما يخالف تعاليم الإنجيل. وتلك الأحكام الصادرة من المحاكم ناتجة من توحيد المحاكم الشرعية، كجزء من تصور نظام يوليو عن الدولة الحديثة، وكجزء من عملية العلمنة، مما أدى إلى صدور أحكام تتفق مع الشريعة المسيحية وأخرى لا تتفق معها. وهنا نجد أن موقف الكنيسة مع الاحتكام للمرجعية الدينية في المسائل القانونية، أي في النظام العام وفي التشريع. ولكن هذا الموقف يتعارض مع مواقف أخرى للأقباط أو للكنيسة، تريد تعديل المادة الثانية للدستور والخاصة بدين الدولة والشريعة الإسلامية. ) ثم يقول : ( ونحن هنا أمام موقف مزدوج، ففي العديد من المواقف يساهم الأقباط في تأكيد أهمية وحتمية الاحتكام للدين، وأهمية أن تحمي القوانين قداسة الدين في وجه أي ممارسة لحرية التعبير، وهو أمر يساهم في تعضيد المشروع السياسي للحركة الإسلامية، ولكن من جانب آخر، نجد محاولات لعلمنة جزء من النظام السياسي والقانوني، يرى الأقباط أنها تحميهم من التمييز ضدهم. وتلك الانتقائية التي أسس لها النظام السياسي، تجعل المجال العام محكوما بأحكام الدين أحيانا والمرجعية العلمانية أحيانا أخرى، وتلك وضعية تؤدي إلى تفكك النظام السياسي، وترهل النظام الدستوري والقانوني. وهذه الثنائية تخدم النظام السياسي المصري، لأنها تسمح له باختيار المرجعية المناسبة له، وتسمح له بالسيطرة على المجال الديني، حتى لا يصبح المجال الديني حكما عليه. ولهذا يهدف النظام في النهاية للسيطرة على المجال الديني الإسلامي والمسيحي، لتوظيفه في خدمة بقائه في الحكم. ويستفيد النظام من ثنائية موقف الأقباط، ليوظفهم من أجل بقائه في الحكم. )
وإدراكا لهذا الحرج وتفاديا لمحاذيره رفض البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في الأمسية الدينية التي نظمها نادي روتاري إسكندرية سبورتنج مساء أمس الأول 17/02/2007 تحت عنوان «فلسفة السلام بين الأديان» .. رفض تدخل الأقباط في مسألة التعديلات الدستورية باعتبارها من صلاحيات أولي الأمر الموكولة لهم بحكم الإنجيل ! . وحذر من مطالبة بعض الأقباط بإلغاء المادة الثانية من الدستور المتعلقة بالشريعة الإسلامية حتى لا يتسبب ذلك في تهييج المسلمين. )أخبار : 19/02/2007
إن المرجعية الدينية الإسلامية لم تكن يوما ضد النصارى ، وكما يقول السيد المستشار طارق البشري (أما بالنسبة للأقباط، فالحاصل أنه لم تكن لديهم مشكلة من قبل.. وكانوا كثيرًاما يتحدثون عن أنه لا مشاكل لديهم في قضية الشريعة، بل كان بعضهم يرى فيها ميزةوضمانة.. ولم أجد في مطالعاتي للجدل الذي صاحب صياغة أول دستور لمصر أي اعتراض ذيشأن في هذه المسألة.. كان أقصى ما وجدته بعض النقاشات حول فكرة التمثيل النسبيللأقباط وهل تجوز أم أن ضررها أكبر من نفعها.. وأذكر أنه كان من أساتذتي في كليةالحقوق الدكتور شفيق شحاتة وهو فقيه متميز عميق الفكر كانت كتاباته في القانونالمدني شديدة التأثر بالفقه الإسلامي وكانت رسالته للدكتوراه عن نظرية الالتزام فيالفقه الحنفي وأشرف عليه الفقيه العظيم الشيخ أحمد إبراهيم..
لكن الذي جدّ هو ما جرى على الأقباط أنفسهم؛ سنرى في الفترة الأخيرة التأثيرالمتصاعد للمهجر وأقباط المهجر في الوعي القبطي وفي موقف الكنيسة نفسها... لقد صارأقباط المهجر أصحاب السبق في إثارة مثل هذه الاعتراضات وتزكيتها لدى القبط في مصروتعبئتهم وراءها. كما امتد تأثيرهم في الوعي القبطي إلى داخل الكنيسة نفسها التيصار جزء منها مرتبطًا بالمهجر ومتأثرًا به في مقولاته وأفكاره، وانعكس ذلك عليهاكتكوين مؤسسي وعلى سياساتها القائمة الآن؛ فصارت تجنح للغلو معتمدة على ضعف الدولةوتسعى للحصول منها على تنازلات تأخذ بها ما يطاق وما لا يطاق. )
وفي أصل اللحمة الرابطة بين الفريقين على أرض الوطن نلاحظ : أن الإسلام والعروبة كليهما ليسا وافدا غريبا على هذه الأرض التاريخية مصر
أما الإسلام فلأنه في المنظور الإسلامي دين جميع الأنبياء اسما ومسمى
وأما العروبة فاصلها في السامية ، والسامية أصل عرقي للعرب والمصريين على السواء
أما العنصرالحامي الأصلي للمصريين منذ عهد ما " قبل التاريخ فقد طرأ عليه " تغيير عميق أحدثه نزول القبائل السامية في وادي النيل ، ومازال النقاش دائرا لمعرفة ما إذا كان هذا الغزو قد جاء من الشمال أي عن طريق شبه جزيرة سينا أو من الجنوب أي عن طريق البحر الأحمر والصحراء الشرقية ، وسرعان ما اندمج هؤلاء الساميون في السكان الأصليين ، ) المصدر كتاب " مصر " لأتيين دريوتون وجاك فاندييه " ترجمة عباس بيومي ، ومراجعة محمد شفيق غربال بك وعبد الحميد الدواخلي ، نشر مكتبة النهضة المصرية – القاهرة ص 4
اما عن أصل اللغة المصرية فإنه (من المستغرب محاولة البعض أن يجعل من اللغة المصرية لغة أفريقية محضة أو لغة أسيوية خالصة ، إذ كان من العسير على المصري وهو محصور بين شعوب سامية أو أفريقية ثم هو ذاته نتاج تهجين سامي أفريقي أن يتكلم لغة تنتمي إلى مجموعة دون سواها من المجموعات اللغوية التي أمكن معرفتها حتى الآن ، حيث حاول العلماء منذ منتصف القرن الماضي ( التاسع عشر ) أن يقربوا بين اللغة المصرية وبين أسرة اللغات السامية ، (أو بينها وبين أسرة اللغات الحامية ( لبسيوس ) ويطلق اسم اللغات الحامية على لغات الشعوب الأفريقية التي يظن أنها تنحدر من حام بن نوح )
وبعد ان يستعرض المؤلف- أتيين دريوتون وجاك فاندييه - الآراء حول هذا الموضوع منذ منتصف القرن التاسع عشر إلى متنصف القرن العشرين يقول : ( وبالإيجاز فقد وجد أن بين اللغات السامية والمصرية واللغات البربرية والكوشية قرابة مؤكدة تبرر استعمال اصطلاح " اللغات الحامية السامية " ..) ) المصدر كتاب " مصر " لأتيين دريوتون وجاك فاندييه " ترجمة عباس بيومي ، ومراجعة محمد شفيق غربال بك وعبد الحميد الدواخلي ، نشر مكتبة النهضة المصرية ص 5

وإنه لمن نافلة القول أن نؤكد هنا أن المرجعية الدينية التي أصبحت اليوم في مرمى نيران العلمانية اللقيطة كانت وما زالت هي الدماء الجارية في عروق الشعب المصري والدولة المصرية في عصورها جميعا على السواء ولم يكن الإسلام إلا تأكيدا تصحيحيا لمجرى هذه المرجعية وقد تخللتها عصور من التدهور ؛ نتيجة التعاون من ناحية والتنافس من ناحية أخرى ما بين الكهنة والفرعون على السلطة واستلاب كل منهما لجزء مما بين الدنيا والآخرة حيث كان الشعب هو الضحية بينهما
جرى ذلك منذ ما قبل التاريخ منذ هبوط آدم ( قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) البقرة 38
( إن الدين عند الله الإسلام ) مرورا بالعصور المتوالية
في العصر الثني : الأسرتان الأولى والثانية من 3197 ق – 2778 ق ، والدولة القديمة والدولة الوسطى ، و الدولة الحديثة إلى 1090ق
والعهد المتأخر : عهد الملوك الكهنة ( الأسرة الحادية والعشرون ) من سنة 1090 – 950
وفيما بعد تدهور الإمبراطورية المصرية ، ومنذ أن خضعت مصر لخمسة عشر قرنا من الحكم الأجنبي :
من الملوك الليبيون ( الأسرة الثانية والعشرون والثالثة والعشرون ) من 950-720 ق
والملوك الصاويون ( الأسرة الرابعة والعشرون ) من 730 – 715 ق
والملوك الأثيوبيون ( الأسرة الخامسة والعشرون ) 720 - 663 ق
الملوك الصاويون ( الأسرة السادسة والعشرون ) من سنة 663 – 525 ق
والحكم الفارسي
والأسرة الوطنية الأخيرة من الأسرة السابعة والعشرين إلى الأسرة الواحدة والثلاثين ) من 525 – 332 ق ) ص 11
والحكم اليوناني و البطالمة 332 – 33ق
والحكم الروماني 33 ق – إلى الفتح الإسلامي عام 640م

المصدر كتاب " مصر " لأتيين دريوتون وجاك فاندييه " ترجمة عباس بيومي ، ومراجعة محمد شفيق غربال بك وعبد الحميد الدواخلي ، نشر مكتبة النهضة المصرية – القاهرة :
وجاء الإسلام لا ليصفي عروق الدولة الدينية من دمائها ولكن ليطهرها من درن العبودية لغير الله
صعدت الحضارة المصرية القديمة ثم هبطت باستمساكها بالمرجعية الدينية ثم بتفريطها فيها
وباختصار شديد : فقد تشكلت عناصر الصعود :
من الإيمان بالله والإيمان بالآخرة
ومن هذين قام النظام الاجتماعي على الدين
ومن ثم قام النظام الإداري على الأخلاق .
وتشكلت عناصر الأخلاق : من ماعت ( الصدق والحق والعدل )
أخلاق : عملية أخروية
ومن هنا سرت القوة في عروق الدولة
كان المصري يؤمن بأن فضيلة الرجل المستقيم أحب عند الله من ثور الرجل الظالم ( أي من قربان الرجل الظالم ) ، كان هذا النص جزءا من النصيحة الموجهة للأمير " مريكارع " من والده الفرعون - أهناسي الأصل - في القرن الثالث والعشرين ق م )
و : ( إن فضيلة الرجل هي أثره ولكن الرجل السيء منسي ) هذا النص جزء من شاهد قبر مصري عاش حوالي القرن الثاني والعشرين ق م )
( يعترف بفضل الرجل الذي يتخذ العدالة نبراسا له ) (من أقوال الوزير الأكبر "بتاح حتب " المنفي الأصل في القرن السابع والعشرين ق م )
(إن العدالة خالدة الذكرى ، فهي تنزل مع من يقيمها إلى القبر .. ولكن اسمه لا يمحى من الأرض ، بل يذكر على مر السنين بسبب العدل ) : من شاهد قبر مصري عاش حوالي القرن الثاني والعشرين ق م ) [1]
أخلاق عملية مرتبطة بالآخرة ، بالدين ، بالمرجعية الدينية
وتشكلت عناصر الهبوط :
عندما تآمر الحكام والكهنة على استعباد الشعب فاقتسموا فيما بينهما أصول الدين :
احتكر الفراعنة الألوهية وصار الفرعون إلها ، واحتكر الكهنة الآخرة وصار الكاهن سمسار الطريق إلى الآخرة حصرا
وترتب على ذلك تصفية عناصر القوة وانحلال الأخلاق
ومن ثم انحلت الدولة كما انحل المجتمع

فما ذا يكون دور العلمانية بتجريم المرجعية الدينية غير دورة جديدة من تدمير هذه الدولة شكلا ومضمونا ، ثم لتزييف ديانة جديدة من نسج الكهنة كهان الأيديولوجيات العصرية !! فيها من هرطقات الدين الزائف ما فيه من الأحكام القبـلية و التعصب ، والمنازعات " اللاهوتية " العنيفة ، وعبادة الزعيم ، والاضطهاد ، وحماسة الجماهير والعنصرية والحروب الطاحنة أنظر : " الإنسان في العالم الجديد " تأليف جوليان هكسلي ، ترجمة حسن خطاب ، ومراجعة الدكتور عبد الحليم منتصر ، بإشراف إدارة الثقافة العامة بوزارة التربية والتعليم بمصر نشر مكتبة النهضة المصرية من سلسلة الألف كتاب عام ص 229 وص 9

إن العلمانية هي المشكلة ..
وقد حذرنا القرآن الكريم من أمثال هؤلاء بما لا يدع لنا عذرا ، ، لعلنا نتعظ فيهم بقوله تعالى : ( بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا 138 الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا 139 وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا 140 الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً 141 إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً 142 مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً 143 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا 144 إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا 145 إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا 146 مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا 147 صدق الله العظيم
ليت القارئ يقرأ هذه الآيات مرة ومرة ومرة دون مفسر أو حاشية ، وفيها لعله يجد :
1- أنه لقد حذرنا الله سبحانه وتعالى من المنافقين بذكر أوصافهم في إفاضة لا تترك عذرا لمعتذر
2- وحذرنا في حسم منهم ، ثم من نفسه إن أهملنا هذا التحذير بقوله ( أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا )
3- وحذرنا ) في وضوح من أن نتباكى بعد أن تقع الواقعة بقوله تعالى ( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم )

إن العلمانية هي المشكلة ..
لهذا فإن المسلم يكرهها كما يكره الصهونية
فكل منهما سرقت أرضه التاريخية واعتدت على عقيدته
طردتنا من رحمة الله بدءا بتدبير من إبليس الزعيم
وهاهي تطردنا انتهاء بتدبير من الأبالسة التلامذة
العلمانية أم المشاكل
على مستوى الإنسان في الجنة حيث رفض الإبليس التسليم لحكم الله
وعلى مستوى الإنسان في الكون حيث سار المفسدون في الأرض على نهح إبليس وزادوا بأن ابتدعوا عقائد وأصناما
على مستوى المسلم في الدولة حيث ظهر العلمانيون ليروجوا له التمرد على حكم الله خارجين على صراطه المستقيم

إن الطريق المستقيم إنما يكون في خط متصل بين البداية والنهاية
بين البداية في المرجعية الدينية ، والفوز في النهاية بالفلاح في الدنيا والآخرة بعون الله
وكما يقول ابن عطاء الله السكندري ( من علامات النجح في النهايات الرجوع إلى الله في البدايات )
قال في التنوير " وما أدخلك الله فيه تولى إعانتك عليه وما دخلت فيه بنفسك وكلك إليه :
" وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق ) الإسراء 80
قال ابن عطاء ( من أشرقت بدايته أشرقت نهايته ) ص 137
إنها العلمانية النفاقية التي تسعى في التعديلات الدستورية الراهنة إلى تجريم المرجعية الدينية تقليدا طفوليا لخطى الغرب في عصر النهضة ضد الكنيسة ، وجهلا متعمدا منهم لما كانت تعنيه العلمانية من إرادة التخلص من سلطة رجال الدين حصرا....والله يوفقك دائماوابداويكثرمن امثالك اللهم آمين.....تحياتي لك....

سامي3000
18-01-10, 03:32 AM
هههههههههه

ما شاء الله ، اتلم المتعوس ع خايب الرجا ، ، لقد أتيت للمنتدى المناسب لنشر تفاهاتك يا أخو بشاير فمثلك هاهنا كثير وهذا عينة منهم








.


أصفرمسكين........وضح لناماعندك....ورتفع من مستنقع السفاهة......

أخو بشاير
18-01-10, 09:04 AM
أخوي سامي بارك الله فيك
شكرا على التوضيح

الغريب 595
18-01-10, 01:26 PM
شُكراً أخوبشآير :)

لآهنت على مآكتبت .. عن بني غلمآن :)

دُمت بخير

أخو بشاير
19-01-10, 01:56 PM
أصفرمسكين........وضح لناماعندك....ورتفع من مستنقع السفاهة......

ان شالله ياتي الاخ ويوضح لنا
دمت بخير اخوي

الوافي3
19-01-10, 03:19 PM
كثرت مواضيع العلمانيه هاليومين

شوفوا الراعي الرسمي للعلمنه في البلاد وأكتبوا عنه

وإلأ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الواثق111
19-01-10, 04:47 PM
الف عافية

أخو بشاير
19-01-10, 05:29 PM
شُكراً أخوبشآير :)

لآهنت على مآكتبت .. عن بني غلمآن :)

دُمت بخير
هههههههههههههههه
أضحك الله ضرسك ليسوا بني غلمان
بنوا علمان
وفي تسميتهم عدت أقوال والأقرب لحالهم هذا والله اعلم (qq168)

أخو بشاير
20-01-10, 03:43 PM
كثرت مواضيع العلمانيه هاليومين

شوفوا الراعي الرسمي للعلمنه في البلاد وأكتبوا عنه

وإلأ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نترك المجال لك لتكتب عنه شكراً

رزان ~
20-01-10, 07:40 PM
شكرا لك اخو بشاير على طرحك الراقي
هنا سؤال مهم
مالذي ينقص الاسلام حتى يتجهون لليبراليه ...ويقولون ليبرالي مسلم ؟؟؟
ثم ان قومنا مثل الرعاع يتبعون الليبراليه ولا يعرفون ماهي وانما يرددون ماسمعو من الغرب دون تمييز
لكن الليبراليه الام هي اشبه بالزندقه والالحاد ...
تحياتي

الوافي3
21-01-10, 01:54 AM
نترك المجال لك لتكتب عنه شكراً



أخي المسألة لاتحتاج شكر
قف مع نفسك وأسألها هذا السؤال
لماذا أنتشر منظروا العلمانيه بهذا الشكل الرهيب حتىى أنهم وصلوا إلى صنع القرار الرسمي
أعتقد أنك ستجد الإجايه
ولن يحتاج التفكير إلى حل لوغارتيمات
فقط تحتاج إلى رطب الأحداث ببعضها
صدقني ستجد الإجابه الشافيه الكافيه
شكرا لك

إعتدال
21-01-10, 04:00 AM
الليبراليون .. رجال من دخان

أخو بشاير
21-01-10, 03:06 PM
الف عافية

الله يعافيك

بنت الهيلا
21-01-10, 03:45 PM
بارك الله فيك اخو بشاير

اغبر عرقوب لسه ماعرفته زين والله لتغسل ايدك منه الله يهديه

أخو بشاير
21-01-10, 06:05 PM
شكرا لك اخو بشاير على طرحك الراقي
هنا سؤال مهم
مالذي ينقص الاسلام حتى يتجهون لليبراليه ...ويقولون ليبرالي مسلم ؟؟؟
ثم ان قومنا مثل الرعاع يتبعون الليبراليه ولا يعرفون ماهي وانما يرددون ماسمعو من الغرب دون تمييز
لكن الليبراليه الام هي اشبه بالزندقه والالحاد ...
تحياتي

أعتقد حالتهم تحتاج متخصصين في علم الاجتماع عشان يشوفون البيئة الي نشأوا فيها
واختصاصيون في علم النفس عشان يعرفون هوية العقل الباطن لهم
ولا استبعد اختصاصيون في علم الزراعة يكشفون على النباتات الي يتغذون منها لاربما ياكلون قات يحسبونه ملوخية..!

شكريا

أخو بشاير
25-01-10, 04:47 AM
أخي المسألة لاتحتاج شكر
قف مع نفسك وأسألها هذا السؤال
لماذا أنتشر منظروا العلمانيه بهذا الشكل الرهيب حتىى أنهم وصلوا إلى صنع القرار الرسمي
أعتقد أنك ستجد الإجايه
ولن يحتاج التفكير إلى حل لوغارتيمات
فقط تحتاج إلى رطب الأحداث ببعضها
صدقني ستجد الإجابه الشافيه الكافيه
شكرا لك

شكرا على المرور

أصفر عرقوب
25-01-10, 05:11 AM
أخو بشاير ، كيف أرجع وأناقش وعندما وضعت رد على هذه المخلوقة أدناه بنت الهيلا يحذف ردي



بارك الله فيك اخو بشاير

اغبر عرقوب لسه ماعرفته زين والله لتغسل ايدك منه الله يهديه


ولا استبعد اختصاصيون في علم الزراعة يكشفون على النباتات الي يتغذون منها لاربما ياكلون قات يحسبونه ملوخية..!



وجه هذه الملاحظة لسامي 3000 فهو من بلد شقيق أهله مبتلون بالقات .
ردي الأول عليك قد تعتبره قاسياً لكن ما دفعني لذلك هو العنوان فكيف يكون ليبرالي منافق والمنافق ما يبطن الكفر ويظهر الإيمان والليبرالي عادة تكون أوراقه مكشوفة وواضحة ومنهجه بين وهو يدافع عنه بكل شفافية .
عموماً أقول لبني تشدد ، استمروا بالعويل والنواح وأظهروا خوفكم من الليبراليين الكفرة الفجرة واستمروا في عتهكم وابكوا على خيبتكم .




.

محب الخوخة
25-01-10, 11:14 AM
أكبر خطأ نقع فيه هي أن نقارن اللبرالية في الإسلام. بينما اللبراليون يأخذون من ( متدينين هذا الزمان ) ماوافق الإسلام ويكفرون بما سواه. من أجل ذلك تراهم يقولون:
انا لبرالي مسلم.
هو يقصد أن الإسلام جاء بالحرية، جاء بإعتاق البشر من عبودية الأوثان، وعبودية العقول. جاء ليحرر البشر ويطلع عقولهم للآفاق. كيف لا والله تعالى يقول:
"أفلا تعقلون"
"أفلا تتفكرون"
"لكم دينكم ولي دين"
"لاأعبد ماتعبدون"
"فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
كل هذه الآيات وغيرها تدل على أن الإسلام جاء بحرية العقل والتفكير. بينما ( متدينين هذا الزمان ) يريدون أن يكون التفكير والرأي لهم، وعامة الناس على جهلهم وتخلفهم.<<وهذا مالايرضاه ( اللبرالي المسلم ).

سني سلفي
25-01-10, 12:08 PM
الإسلام يدعو إلى الحرية بشروط وضوابط وليس كما يقول بني علمان حرية الإعتقاد حرية مطلقة حرية منفلته هذا كفر والعياذ بالله ، نحمد الله أننا نعيش في بلاد الإسلام وبلاد التوحيد ومهبط الوحي صدق أحد الإخوة الإبتعاث اما أن يرجع المبتعث علماني منسلخ عن عقيدته الصحيحة او يرجع تائب بعد الفجور في بلاد الكفار وقد قالها احد الدعاة ماقتل الملك فيصل إلى الإبتعاث .

إن الدين عند الله الإسلام
فقد وردت إلينا الرسالة التالية:
سماحة الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال: ظهرت في العصر الحديث فرقة انتشرت في أوربا وأمريكا انضم إليها عدد من المثقفين والمفكرين والمؤلفين المنتسبين إلى الإسلام. وتتلخص عقيدة هذه الفرقة بأن الديانات الكبرى كاليهودية والنصرانية والهندوكية والبوذية وغيرها هي أديان صحيحة ومقبولة عند الله سبحانه وتعالى. وأن المخلصين من أتباعها يصلون إلى الحق وينجون من النار ويدخلون الجنة دون حاجة في كل هذا إلى الدخول إلى الإسلام.
أرجو من سماحتكم الرد على هذا الزعم.



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد:
فهذا الزعم المذكور باطل بالنصوص من الكتاب والسنة وإجماع العلماء.
أما الكتاب فقوله جل وعلا: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ[1] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftn1).
وقوله سبحانه: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[2] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftn2)، وقوله عز وجل في سورة المائدة: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا[3] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftn3) والآيات في هذا المعنى كثيرة.
وأما السنة فمنها قوله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار)) أخرجه مسلم في صحيحه.
وفي الصحيحين عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي ذكر منها وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة))، ويدل على هذا المعنى من القرآن الكريم قوله سبحانه: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا[4] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftn4)، وقوله عز وجل: وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ[5] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftn5)، وقوله سبحانه: هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ[6] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftn6) الآية.
وقوله عز وجل في سورة الأعراف في شأن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[7] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftn7) ثم قال سبحانه بعد ذلك: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ[8] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftn8).
وقد أجمع العلماء على أن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم عامة لجميع الثقلين، وأن من لم يؤمن به ويتبع ما جاء به فهو من أهل النار ومن الكفار سواء كان يهوديا أو نصرانيا أو هندوكيا أو بوذيا أو شيوعيا أو غير ذلك.
فالواجب على جميع الثقلين من الجن والإنس أن يؤمنوا بالله ورسوله، وأن يعبدوا الله وحده دون ما سواه، وأن يتبعوا رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم حتى الموت. وبذلك تحصل لهم السعادة والنجاة والفوز في الدنيا والآخرة كما تقدم ذلك في الآيات السابقة والحديث الشريف، وكما قال الله عز وجل: إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ * يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ[9] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftn9) وقال سبحانه: وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ[10] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftn10)، وقال عز وجل في سورة النور: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[11] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftn11) والآيات في هذا المعنى كثيرة.
وجميع الديانات المخالفة للإسلام فيها من الشرك والكفر بالله ما يخالف دين الإسلام الذي بعث الله به الرسل وأنزل به الكتب وبعث به محمدا صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء وأفضلهم.. وفيها عدم الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم وعدم اتباعه، وذلك كاف في كفرهم واستحقاقهم غضب الله وعقابه وحرمانهم من دخول الجنة واستحقاقهم لدخول النار إلا من لم تبلغه دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم. فهذا أمره إلى الله سبحانه وتعالى. والصحيح: أنه يمتحن يوم القيامة فإن أجاب لما طلب منه دخل الجنة وإن عصا دخل النار، وقد بسط العلامة ابن القيم - رحمه الله - هذه المسألة وأدلتها في آخر كتابه: طريق الهجرتين تحت عنوان: طبقات المكلفين. فمن أراده فليراجعه ليستفيد منه الفائدة الكبيرة.. والله ولي التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[1] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftnref1)سورة آل عمران الآية 19.
[2] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftnref2)سورة آل عمران الآية 85.
[3] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftnref3)سورة المائدة الآية 3.
[4] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftnref4)سورة سبأ الآية 28.
[5] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftnref5)سورة الأنعام الآية 19.
[6] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftnref6)سورة إبراهيم الآية 52.
[7] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftnref7)سورة الأعراف الآية 157.
[8] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftnref8) سورة الأعراف الآية 158.
[9] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftnref9)سورة غافر الآيتان 51 – 52.
[10] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftnref10)سورة الحج الآيتان 40 – 41.
[11] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftnref11)سورة النور الآية 55.



مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع





موقع إمام أهل السنة والجماعة في زمانه وشوكة في حلوق المنافقين بني علمان الإمام الوالد عبدالعزيز بن باز قدس الله سره .
http://www.binbaz.org.sa/mat/150

محب الخوخة
25-01-10, 12:34 PM
الإسلام يدعو إلى الحرية بشروط وليس كما يقول بني علمان حرية الإعتقاد هذا كفر والعياذ بالله

أهلا أخي الكريم،
بالمناسبة أنا رجل ولست أنثى.
بارك الله فيك، كلامك أعلاه في خلط كبير. أتمنى يتسع صدرك لتوضيح ماأعنيه.
أفهم من كلامك إن الإسلام لايعطي البشر حرية الإختيار. يعني نروح للناس ونقول لهم اعتقدوا غصب..ونجبرهم على الإسلام؟
هل يُعقل هذا ياأخي؟
لم أقرأ في في كتاب الله ولا في سيرة نبيه صلى الله عليه وسلم أنه أجبر الناس على الإعتقاد. كل الصحابة جاؤوا ( بحريتهم ) دون إجبارٍ من أحد. حتى ابن باز رحمه الله لم أسمع يوماً أنه أجبر أحداً على الإعتقاد.
أما قولك أن حرية الإعتقاد كفر. فأقول:
إذا كان الإنسان حُرا ثم كفر بالله فهو كافر. وأما إن كان الإنسان حُرا وآمن بالله فهو مؤمن.
له حرية الإختيار لانجبره على شيء. قال تعالى:
"فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"<<<لاحظ الحرية اللي أعطانا الله إياها، ترك لنا الخيار..
في المقابل،
مشركي قريش لم يدعوا الصحابة في حالهم، قمعوا حرياتهم وتسلطوا عليهم يريدون أن يردوهم عن دينهم.



، نحمد الله أننا نعيش في بلاد الإسلام وبلاد التوحيد ومهبط الوحي صدق أحد الإخوة الإبتعاث اما أن يرجع المبتعث علماني منسلخ عن عقيدته الصحيحة او يرجع تائب بعد الفجور في بلاد الكفار وقد قالها احد الدعاة ماقتل الملك فيصل إلى الإبتعاث .

صحيح،
إذا طلع للبعثات ناس ماتعرف ربها ولا سنة نبيها، وعقيدتها الله بالخير..أكيد يبي يتأثرون وينتكسون. لكن العجيب كيف أن أصحاب رسول الله صلى الله عليهم وسلم انتشروا في أصقاع الأرض، فهاهوا بلال ابن رباح مؤذن مسجد النبوه يموت في الشام، ياترى وش راح يسوي هناك؟ ليه ماقال أنا خايف على عقيدتي وخلوني بالمدينة؟
قبور الصحابة في الشام والعراق وبلاد ماوراء النهرين.. ياترى وش راحوا يسوون هناك؟ ليه ماارتدوا على اعقابهم؟

شيء ثاني:
في السعودية أجبرنا البشر على التدين، فصاروا مايصدقون خبر يطلعون برا عشان يفتكون..بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجبر أصحابه على التدين، بل زرعه في قلوبهم زرعاً.

إن الدين عند الله الإسلام

ياحبني لك بس...
وأحد قال لك إن الدين عند الله غير الإسلام؟
بس وش هو الإسلام اللي اشغلتنا فيه؟ وش هي شروطه؟
وهل ياترى إذا أسلم الواحد بالغصب أو خايف منك أنت وأشكالك، هل يعتبر إسلامه صحيح؟
لا طبعاً. لأن أول شرط في الإسلام هو: الإخلاص.
وانعدام الحرية تجعل من الإخلاص مستحيلاً وتجعل النفاق ينتشر بشكل خطير



فقد وردت إلينا الرسالة التالية:
سماحة الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال: ظهرت في العصر الحديث فرقة انتشرت في أوربا وأمريكا انضم إليها عدد من المثقفين والمفكرين والمؤلفين المنتسبين إلى الإسلام. وتتلخص عقيدة هذه الفرقة بأن الديانات الكبرى كاليهودية والنصرانية والهندوكية والبوذية وغيرها هي أديان صحيحة ومقبولة عند الله سبحانه وتعالى. وأن المخلصين من أتباعها يصلون إلى الحق وينجون من النار ويدخلون الجنة دون حاجة في كل هذا إلى الدخول إلى الإسلام.
أرجو من سماحتكم الرد على هذا الزعم.



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد:
فهذا الزعم المذكور باطل بالنصوص من الكتاب والسنة وإجماع العلماء.
أما الكتاب فقوله جل وعلا: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ[1] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftn1).
وقوله سبحانه: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[2] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftn2)، وقوله عز وجل في سورة المائدة: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا[3] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftn3) والآيات في هذا المعنى كثيرة.
وأما السنة فمنها قوله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار)) أخرجه مسلم في صحيحه.
وفي الصحيحين عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي ذكر منها وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة))، ويدل على هذا المعنى من القرآن الكريم قوله سبحانه: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا[4] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftn4)، وقوله عز وجل: وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ[5] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftn5)، وقوله سبحانه: هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ[6] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftn6) الآية.
وقوله عز وجل في سورة الأعراف في شأن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[7] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftn7) ثم قال سبحانه بعد ذلك: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ[8] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftn8).
وقد أجمع العلماء على أن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم عامة لجميع الثقلين، وأن من لم يؤمن به ويتبع ما جاء به فهو من أهل النار ومن الكفار سواء كان يهوديا أو نصرانيا أو هندوكيا أو بوذيا أو شيوعيا أو غير ذلك.
فالواجب على جميع الثقلين من الجن والإنس أن يؤمنوا بالله ورسوله، وأن يعبدوا الله وحده دون ما سواه، وأن يتبعوا رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم حتى الموت. وبذلك تحصل لهم السعادة والنجاة والفوز في الدنيا والآخرة كما تقدم ذلك في الآيات السابقة والحديث الشريف، وكما قال الله عز وجل: إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ * يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ[9] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftn9) وقال سبحانه: وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ[10] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftn10)، وقال عز وجل في سورة النور: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[11] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftn11) والآيات في هذا المعنى كثيرة.
وجميع الديانات المخالفة للإسلام فيها من الشرك والكفر بالله ما يخالف دين الإسلام الذي بعث الله به الرسل وأنزل به الكتب وبعث به محمدا صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء وأفضلهم.. وفيها عدم الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم وعدم اتباعه، وذلك كاف في كفرهم واستحقاقهم غضب الله وعقابه وحرمانهم من دخول الجنة واستحقاقهم لدخول النار إلا من لم تبلغه دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم. فهذا أمره إلى الله سبحانه وتعالى. والصحيح: أنه يمتحن يوم القيامة فإن أجاب لما طلب منه دخل الجنة وإن عصا دخل النار، وقد بسط العلامة ابن القيم - رحمه الله - هذه المسألة وأدلتها في آخر كتابه: طريق الهجرتين تحت عنوان: طبقات المكلفين. فمن أراده فليراجعه ليستفيد منه الفائدة الكبيرة.. والله ولي التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[1] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftnref1)سورة آل عمران الآية 19.
[2] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftnref2)سورة آل عمران الآية 85.
[3] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftnref3)سورة المائدة الآية 3.
[4] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftnref4)سورة سبأ الآية 28.
[5] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftnref5)سورة الأنعام الآية 19.
[6] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftnref6)سورة إبراهيم الآية 52.
[7] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftnref7)سورة الأعراف الآية 157.
[8] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftnref8) سورة الأعراف الآية 158.
[9] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftnref9)سورة غافر الآيتان 51 – 52.
[10] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftnref10)سورة الحج الآيتان 40 – 41.
[11] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftnref11)سورة النور الآية 55.



مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع





موقع إمام أهل السنة والجماعة في زمانه وشوكة في حلوق المنافقين بني علمان الإمام الوالد عبدالعزيز بن باز قدس الله سره .

الله يرحمك يابن باز..والله لو شاف شغلك وردودك كان تبرا منك..
بالله عليك جب لي شي بالإسلام يقول إن الإسلام ماهو الدين الحق..
انت خبل انت؟
ماحد يقول الشي هذا..اللي نقوله:
لاتفرض شيء على البشر..خله يجي باختياره..مو بالغصب..
وش فرقنا أجل عن اليهود ومشركين قريش اللي يغصبون الناس على متعقداتهم..
شكرا لك

سني سلفي
25-01-10, 12:48 PM
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[2] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftnref2)سورة آل عمران الآية 85.

صدق شيخنا العلامة الوالد صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله إذا تكلم العامي في الفتن تزيد ، وأنصحك الرجوع إلى شرح فتح الباري شرح صحيح البخاري (( باب الردة )) لابن حجر العسقلاني رحمه الله

محب الخوخة
25-01-10, 12:50 PM
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[2] (http://www.binbaz.org.sa/mat/150#_ftnref2)سورة آل عمران الآية 85.

صدق شيخنا العلامة الوالد صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله إذا تكلم العامي في الفتن تزيد ، وأنصحك الرجوع إلى شرح فتح الباري شرح صحيح البخاري (( باب الردة )) لابن حجر العسقلاني رحمه الله
أنت معين تفهم؟
أنا أتفق معك أن الإسلام هو الدين الحق. بس ممكن تقول لي ماهي شروط الإسلام؟
بارك الله فيك..بس جاوب على السؤآل:
ماهي شروط الإسلام؟

أخو بشاير
25-01-10, 11:43 PM
الليبراليون .. رجال من دخان

شكرا على مرورك

سامي3000
26-01-10, 02:52 AM
أكبر خطأ نقع فيه هي أن نقارن اللبرالية في الإسلام. بينما اللبراليون يأخذون من ( متدينين هذا الزمان ) ماوافق الإسلام ويكفرون بما سواه. من أجل ذلك تراهم يقولون:
انا لبرالي مسلم!!.
هو يقصد أن الإسلام جاء بالحرية، جاء بإعتاق البشر من عبودية الأوثان، وعبودية العقول. جاء ليحرر البشر ويطلع عقولهم للآفاق. كيف لا والله تعالى يقول:
"أفلا تعقلون"
"أفلا تتفكرون"
"لكم دينكم ولي دين"
"لاأعبد ماتعبدون"
"فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
كل هذه الآيات وغيرها تدل على أن الإسلام جاء بحرية العقل والتفكير. بينما ( متدينين هذا الزمان ) يريدون أن يكون التفكير والرأي لهم، وعامة الناس على جهلهم وتخلفهم.<<وهذا مالايرضاه ( اللبرالي المسلم ).

قال الله تعالى(أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ)..!!!..

أخي/محب...بارك الله فيك....
فإذاكان أكبرخطأمقارنه الليبرالية بمنهاج الإسلام العظيم؟فلماذاالليبرالية اساسا؟ومامعنى ان يضيف الانسان لاسمة اسم أخر؟ان ذلك لوحدث لوصف فاعلة بانه مزور!!فمابلك ان اسم مسلم اطلقة الله سبحانه على من ارتضى منهج الإسلام(هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ)....ثم بعدهذاالتشريف والتكريم العظيمين...يأتي احدهم ليضف لقب لليبرالي!!أي منطق هذا!؟...ومن قال لك أن المتدينين يريدون التفكيرلهم وانهم يريدون بقاءالناس على جهلهم!؟ثم من هم روادالتنويروغربله الدين الإسلامي في تصورك والذين تريدناأن نأخذمنهم العلامة فرج فودةأم الامام سيدالقمني أم علماءعصرهم أحمدصبحي منصورأم خالدالمنتصر؟؟..الخ....عموماوفي توضيح لحرية العقل والتفكيرالتى ذكرتهافى موضوعك نذكران الإسلام امرالناس أن يتأملوافي هذاالكون وان يتدبرواآياته ليعرفوامن حقائقة مايزيدهم بخلقه اعجاباوايماناومايزيدهم في هذاالعالم رسوخاوإتقاناذلك أن أبناءآدم لايولدون علماء...بيدان تحصيل المعرفة يحتاج إلى جهد منظم وعمل دائب تشترك فيه حواس الإنسان الظاهرة والباطنه وخصائصه المادية والأدبية...قال جل شأنه (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
فنحن نولد لا نعلم شيئاوبتلك الوسائل وحدها من سمع وبصروفكر تبدأ مراحل التعليم وهى وسائل نحاسب عليها بدقة بالغة فلا يجوز إرخاص قيمتهاولاإضاعة ثمرتها .(إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا ).هذه الملكات الإنسانية خلقت لتتجاوب مع حقائق الكون :خلقت لتكون مفاتح خزائنه وكواشف أسراره .خلقت لتعانق الحق وتقطع طريق الحياة على أشعته لالتصحب الباطل وتدورمعه فى كل منعرج .والحضارة الإسلامية الأولى قامت على تسخير العقل والبصر فى مجال الحقيقة النافعة
فأفادت لنفسها الخير الكثير .و و رثت العالم الخير الكثير .وهل نهض العلم فى معاهده إبان العصور الأخيرة إلا بما اقتبس عن العرب الأولين من أساليب الفكر والنظر..؟ وفى الوقت
الذى أطلق فيه الإسلام حرية الفكر قيد حرية الشهوة ووضع حولها الضوابط وراقب سيرالغرائز الدنيا بحذروأقام أمامها شتى السدود .ولا عجب فإن طاقة الإنسان محدودة فإذااستنفدت فى اللهو والمجون لم يبق ما يدفعها فى طريق الجد والخير ولم يجن منها العالم إلا الشرود عن الجادة .إن العالم إذا كان قد أصابه خير فمن حرية العقل والنظر .وإذا كان قدمسه ضر فمن حرية الهوى والعبث .ولا يجوز أبدا أن نخلط بين الحريتين .إن أبناء آدم بالعلم
يستوون مع الملائكة ولذلك يقول الله فى التنويه بمن يعرفونه معرفة اليقين (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).فانظر كيف قرنهم بذاته وملائكته ؟ أمابالشهوات والضلالات فيهبطون إلى مستوى الحيوان (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلا كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا).الإسلام يحرك العقل ويرحب بكل ما يثيره ويخلق الجو الذى ينعشه .وفى سبيل هذه الحركة الذهنية المتحررة نزل(قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ).وفى الوقت نفسه يحجز أهواء النفس أن تتحرك كيف شاءت
ويحذر من عواقب هذا الانطلاق والشرود (فَأَمَّا مَنْ طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى )...نعم فالإسلام جاءبحرية العقل لاحرية الشهوة....وسوف نعودلتفصيل حريه الاعتقادلحقا....ولك الشكر...والله من وراءالقصد....

أصفر عرقوب
26-01-10, 03:06 AM
محب الخوخة ، لا تتعب حالك يالحبيب ، أنت تخاطب حجارة ، صدق سعد زغلول رحمه الله عندما قال لزوجته : غطيني يا صفية مافيش فايدة




.

سامي3000
26-01-10, 05:35 AM
"فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
.


ربمايجدربناانذكرهناحدالارتدادفى الاسلام ومايتعلق به....حيث وان الارتداد عن الإسلام يسلخ المرتد عن المجتمع ويسلبه حق الحياة!وهذا الحكم شغب
عليه بعض الناس ورأوه مصادرة لحرية الرأى ولحق كل امرئ أن يؤمن إذا شاء وأن يكفر إذا
شاءونحن نحترم حق أى إنسان أن يؤمن وأن يكفرولكن هذا الحق يتقرر لصاحبه وهو فردلم يدخل الاسلام بعدولم تتضح له الأمور إن له أن يدرس ويوازن ويرجح وأن يبقى على ذلك طول عمره فإذا آثر الوثنية أواليهودية أو النصرانية لم يعترضه أحد وبقى له حقه كاملا فى حياة آمنة هادئةوإذا آثر الإسلام فعليه أن يخلص له يتجاوب معه فى أمره ونهيه وسائر هديه وهنا نتساءل هل من حرية الرأى عند اعتناق الإسلام أن نكسر قيوده ونهدم حدوده ؟ أو بتعبير آخر هل حرية الرأى تعطى صاحبها فى أى مجتمع إنسانى حق الخروج على هذا المجتمع ونبذ
قواعده ومشاقة أبنائه ؟هل خيانة الوطن أو التجسس لحساب أعدائه من الحرية ؟ هل إشاعة الفوضى فى جنباته والهزء بشعائره ومقدساته من الحرية ؟إن قضية الارتداد تحتاج إلى إيضاح لتعرف أبعادهافالإسلام معروض للأغمار والعباقرة على أنه عقيدة وشريعة وكتابه ونهج نبيه صلى الله عليه وسلم يقرران مثلا أن الله واحد وأن الآخرة حق وأن القصاص حق وأن الصيام حق ومعنى ذلك أن الذى يدخل فى الإسلام يرتضى كل هذه التعاليم وينفذهافإذا جاء من قال:أومن بالله وأرفض الإيمان بالآخرة أو أومن بهما وأرفض شريعة الصيام وشريعة القصاص وما أشبه ذلك أوانكارماهومعلوم من الدين بالضرورة..فهل يترك هذا الشخص؟ ليعبث بدين الله على هذاالنحو؟ كلا..إما أن يثوب إلى رشده ويرجع إلى الجماعة وإما لا فالخلاص منه حتم ولاتتهم جماعة تؤمن وجودها وتصون حقيقتها وتذود العبث عن كيانها لو أن إنساناثارت فى صدره شبهة لوجب على الراسخين فى العلم أن يزيلوهاولو بقيت فى نفسه هذه الشبهة فاعتزل بها ما أحس أحد خطره ولا خطورتها أما أن تنبت فى رأس أحد فكرة أن الرجل مثلالا يجوزأن يرأس البيت ولا أن يضاعف له الميراث أو تنبت فى رأسه فكرة أن نظام الربا يجب أن يسود ويمتد ويوجه الاقتصاد كله ثم يتحول هذا الشخص إلى داعية لفكرته ويحاول تنفيذها بشتى الطرق...فذاك ما لايمكن قبوله باسم الإسلام وإقناع الإسلام بقبول هذاالوضع سفه ومطالبته بتوفيرحق الحياة والحركة لمن يريد نقض بنائه وتنكيس لوائه أمرعجيب لا يوجد فى الدنيا مجتمع ينتحر بهذه الطريقة السقيمة ولذلك لا نرى أى غرابة
فى أن يستتاب المرتدفإذا لم يتب قتل والقرآن الكريم لم يذكر حد الارتداد صراحة..ولكن
جاء فى السنة من بدل دينه فاقتلوه`و `لا يحل دم امرئ إلا بإحدى ثلاث:زنا بعد إحصان
وقتل النفس التى حرم الله بغير حق والتارك لدينه المفارق للجماعة`وكشف القرآن
الكريم أن اليهود جعلوا من حرية الارتداد وسيلة للطعن فى الإسلام أعلنوا عن دخولهم فيه
حتى ينفوا عن أنفسهم تهمة التعصب ثم قرروا الارتداد السريع كأنهم اكتشفوا فيه ما ينفر
من البقاء عليه والأمر كله لعب بالدين واستهانة بحقه وما يقبل ذلك مبدأ محترم يشق
لنفسه طريقا فى الحياة على أن النبى صلى الله عليه وسلم قبل أن يخرج من المدينة
ويلحق بمكة من كره الإسلام وذلك فى
معاهدة الحديبية وما نعلم أحدا ارتد عن دينه ولا نعرف شخصا طبيعيا فضل الشرك على
التوحيد أو أهواء الأرض على شريعة السماء !!إلا ماروى عن جبلة بن الأيهم الذى كره أن
يقتص منه لما لطم رجلا من العامة وقال:كيف وأنا أمير وهو سوقة ؟ فلما قال له أمير
المؤمنين:إن الإسلام سوى بينكمااحتال حتى خرج من سلطان الإسلام ولحق بالروم
متنصراوهذا الأرعن لم يفعل ذلك ؛ لأن التثليث أرجح فى نفسه من التوحيد ولكنها حمية
غبية أفقدته الرشد وأضلته عن سواء السبيل ويروون عنه أنه راجع أمره وذكر ما كان منه
وقال :تنصرت الأشراف من عار لطمة وما كان فيها لو صبرت لها ضرر تكنفنى منها لجاج
وغيرة وبعت لها العين الصحيحة بالعور فيا ليت أمى لم تلدنى وليتنى رجعت إلى الأمر الذ ى
قاله عمر ونلفت النظر إلى أن قوى كثيرة تعمل الآن لنهش الكيان الإسلامى وتوهين عراه
وإثارة لغط مفتعل حول شعب الإيمان كلها أعلاها وأدناها وعلى المسلمين أن يدفعوا عن
دينهم بالوسائل المشروعة كلهايثبتون القلق ويقتلون الخائن ويحيون فى جو من الوضوح
والإخلاص إن سرقة العقائد والأخلاق أصبحت حرفة لعصابات من المنصرين الذين يكرهون
الإسلام وكتابه ونبيه صلى الله عليه وسلم ويبعثرون أسباب الفتنة فى كل ناحية حتى
يقلبوا المجتمع كله رأسا على عقب ومن حق المسئولين عن هذه الأمة المظلومة أن
يحموا عقائدها وشرائعها ويردوا عنها كيد المتربصين ومؤامرات الحاقدين ويجب أن نتشبث
بحدود الإسلام كلهامدركين أن الصحة العقلية والاجتماعية فى إقامتهاوكما جاء فى الحديث الشريف:`لحد يقام فى الأرض بحقه أبرك لها من أن تمطرأربعين صباحاإن الغيث يحيي ما مات من الأرض ولكن الحدود تحي مامات من الأخلاق وتمنع أوبئة الفساد من الإتيان على الأمم وتدمير حاضرها ومستقبلها...والله من وراءالقصد....

محب الخوخة
26-01-10, 06:49 AM
أخي سامي3000،
والله إنه أثلج صدري كلامك، وسعة فهمك ورجاحة عقلك. نسبة اتفاقي معك تتعدى نسبـــة ١٠٠٪. بل أبهرني كثير مما طرحته بين السطور.
شكراً لك والله يكثر من أمثالك وينفع فيك العالميــن.
أسألك بعقلك هذا الذي تملكه وتميز به بين الخير والشر، هل يجوز شرعاً أو أخلاقاً أن نقول: بني لبرال المنافقون؟ أعوذ بالله من غضب الله. عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لايعلم أهو منافق أم لا. رسول الله صلى الله عليه وسلم عامل ( المافقين ١٠٠٪ ) بخلق وسلوك حسن. فلماذا سوء الخلق ( باسم الدين ) والتهكم والتهجم والحقد ونشر البغضاء باسم الدين!
هذا مالايوافقك عليه أصحاب الكتابات أعلاه. فهم غارقون بالحقد والكراهية وسوء الخلق. والل يفقع كبدي..إنهم ينسبون شغلهم هذا للدين وباسم الدين..
لاأريد أن أطيل. كلامك لاغبار عليه وأحسنت ولاختلاف بيني وبينك.
تحياتي,

......



أخي والصديق في مناوشاتي (أصفر عرقوب)،
نبين لهم بالحجة والأية والحديث، والعقل والمنطق. القصد هو طهارة القلوب من الحقد والبغضاء. وليس إرغام البشر على أن يكونوا ( لبراليين ) حاشا لله. بل نريد أن يكونوا مسلمين حقاً، وليس إسلام مزيف مليء بالكره والحقد والشكوك.
وسوف يأتي يوم يقولون:
الله يذكرك بالخير يامحب الخوخة وأصفر عرقوب..
محبتي لك

الغريب 595
26-01-10, 06:55 AM
فكرة الليبرآلية فكرة سيئة من منبعة وبدآيتة
فـــ لِذآلكـ لآحدً يشرة على النآس وينآفح ويرعد ويزبد عليهـم ( ورآكـم تسموننـآ كِذآ ) ونظرتكـم سيئة (asj)

\
/
\

أمش هنـــــــآ عن الشمــس والسـموم .. الظلآل أزين لكـ
ويعـيي .. ويبينــآ مآنقول عنة يآضــب (q39)

محب الخوخة
26-01-10, 06:55 AM
ويجب أن نتشبث
بحدود الإسلام كلهامدركين أن الصحة العقلية والاجتماعية فى إقامتهاوكما جاء فى الحديث الشريف:`لحد يقام فى الأرض بحقه أبرك لها من أن تمطرأربعين صباحاإن الغيث يحيي ما مات من الأرض ولكن الحدود تحي مامات من الأخلاق وتمنع أوبئة الفساد من الإتيان على الأمم وتدمير حاضرها ومستقبلها...والله من وراءالقصد....


ماأحد قال في الحدود شيء. ولكن يحب أن نهتم أيضاً في قلوبنا. أقصد أن نهتم في إصلاح الفرد من الداخل أولاً. ألم تقرأ كيف كان يربي رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه. هل جاءهم بالحدود ( على طول )، وإلا زرع في قلوبهم الإيمان أولاً، وأما الحدود فلم تأتي إلا في العهد المدني.
ليس يعني هذا أن نعطل الحدود، ولكن يجب أن نهتم بزراعة الإيمان والرقابة الذاتية.
كذلك، الذي أعرفه أن غير المسلم لاتطبق عليه بعض الحدود. مثلاً، شارب الخمر في قعر بيته وهو غير مسلم، لايجلد. إذا زنى رجل وامرأة غير مسلمين في قعر بيتهم، لايجلدون.
أيضاً، إذا كان ديننا إنما هو الخوف من العقوبات، فعلى ديننا السلام..ومجرد أن يخرج الإنسان من بيننا تجده يرتد على عقبيه. لأننا لم نهتم بصناعته من الداخل.
شكرا لك.

أخو بشاير
27-01-10, 12:55 AM
بارك الله فيك اخو بشاير

اغبر عرقوب لسه ماعرفته زين والله لتغسل ايدك منه الله يهديه

الله يبارك فيك
أهم شي انه مسلم يشهد الشهادة
وأن شالله ماغسل يدي منه ..
اغسل هوية من الهويات أن وجد فيه

فكل الناس لهم هوية واحدة
لا أستطيع اقول لكم انا اسمي خالد و فيصل
يا خالد ولا فيصل

شكرا

أخو بشاير
28-01-10, 12:41 AM
أخو بشاير ، كيف أرجع وأناقش وعندما وضعت رد على هذه المخلوقة أدناه بنت الهيلا يحذف ردي








وجه هذه الملاحظة لسامي 3000 فهو من بلد شقيق أهله مبتلون بالقات .
ردي الأول عليك قد تعتبره قاسياً لكن ما دفعني لذلك هو العنوان فكيف يكون ليبرالي منافق والمنافق ما يبطن الكفر ويظهر الإيمان والليبرالي عادة تكون أوراقه مكشوفة وواضحة ومنهجه بين وهو يدافع عنه بكل شفافية .
عموماً أقول لبني تشدد ، استمروا بالعويل والنواح وأظهروا خوفكم من الليبراليين الكفرة الفجرة واستمروا في عتهكم وابكوا على خيبتكم .




.






ياأخي مادخلت في الدين انا ولا شككت بااسلامهم هذا شي بينهم وبين ربهم ..!
أنا دققت في الليبرالية أقصد حتى الليبرالية ماكملوا أركانها الخمس (qq15)
وش هالنفاق .؟
أرجع واقرأ الموضوع مرة أخرى ودقق
بارك الله فيك ياأخي
(rose) < سم ياطويل العمر حطها في كاسة موية لاتذبل

سني سلفي
28-01-10, 02:09 AM
ربمايجدربناانذكرهناحدالارتدادفى الاسلام ومايتعلق به....حيث وان الارتداد عن الإسلام يسلخ المرتد عن المجتمع ويسلبه حق الحياة!وهذا الحكم شغب
عليه بعض الناس ورأوه مصادرة لحرية الرأى ولحق كل امرئ أن يؤمن إذا شاء وأن يكفر إذا
شاءونحن نحترم حق أى إنسان أن يؤمن وأن يكفرولكن هذا الحق يتقرر لصاحبه



قال النبي صلى الله عليه وسلم : " مَن بدّل دينه فاقتلوه " رواه البخاري .


كلامك مقزز ويصدر من رجل جويهل يفتي في أمور يشيب لها مفرق الصبيان سبحان الله الجرأة العجيبة في دين الله كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( أجرأكم على الفتية أجرأكم على النار )) أنصحك أترك الأمر لأهله هذه الأمور كبيرة عليك هذه الامور يخوض فيها العلماء وانصحك الرجوع إلى احكام المرتد في كتب السلف الصالح حكمه السيف وليس كما تقول يارويبظة حرية الإعتقاد وغداً يجينا جويهل علماني يقول الزاني حر وشارب الخمر حر ولا تقيموا الحدود الشرعية وكل واحد على كيفه يسرق ويزني ويفعل اللواط وتقول انت ومن على شاكلتك هو حر ولا تحجروا على الناس انصحك تعلم دينك قبل ان تشرق وتغرب وتخربط وتخلط وتلبس وتدلس في دين الله وفي الختام

(( اما تتكلم بعلم أو تسكت بحلم ))

سني سلفي
28-01-10, 02:18 AM
أنت معين تفهم؟
أنا أتفق معك أن الإسلام هو الدين الحق. بس ممكن تقول لي ماهي شروط الإسلام؟
بارك الله فيك..بس جاوب على السؤآل:
ماهي شروط الإسلام؟

كم هي شروط الإسلام؟


شروط الإسلام شرطان: شرطٌ أول: الإخلاص لله، وأن تكون قصدت بإسلامك ودخولك في دين الله وأعمالك وجه الله -عز وجل-، هذا لا بد منه، كل عمل تعمله وليس لوجه الله سواء كان صلاة أو صدقة أو صيام أو غير هذا ما يكون نافعاً ولا مقبولاً، حتى الشهادتين، لو فعلتهما رياءً أو نفاقاً ما تنفع، تكون من المنافقين، فلا بد أن يكون قولك أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، صدقاً من قلبك تؤمن بالله وحده وأنه المعبود بالحق وأن محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- صادق، وأنه رسول الله حقاً، وأنه خاتم الأنبياء فإذا كان صدقاً إخلاصاً نفعك ذلك، وهكذا في صلاتك تعبد الله بها وحده، هكذا صدقاتك، هكذا قراءتك، تهليلك صومك حجك يكون لله وحده. الشرط الثاني: الموافقة للشريعة، لا بد تكون أعمالك موافقة للشريعة، ما هو من عند رأيك، أو من اجتهادك، لا بد تتحرى موافقة الشريعة، تصلي كما شرع الله، تصوم كما شرع الله، تزكي كما شرع الله، تجاهد كما شرع الله، تحج كما شرع الله، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) والله يقول في كتابه الكريم: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ (21) سورة الشورى، يعيبهم بهذا، ويقول سبحانه: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18) سورة الجاثية، إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئًا (19) سورة الجاثية، فالواجب اتباع الشريعة التي شرعها الله على يد رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وعدم الخروج عنها في جميع العبادات التي نتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى. هذه شروط الإسلام، شرطان، الأول: الإخلاص لله في العمل، والثاني: الموافقة للشريعة، هذا هو الذي به تنتفع بعبادتك، ويقبل الله عباداتك إذا كنت مسلماً.

الإمام : عبدالعزيز بن باز قدس الله سره

سامي3000
28-01-10, 02:46 AM
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " مَن بدّل دينه فاقتلوه " رواه البخاري .


كلامك مقزز ويصدر من رجل جويهل يفتي في أمور يشيب لها مفرق الصبيان سبحان الله الجرأة العجيبة في دين الله كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( أجرأكم على الفتية أجرأكم على النار )) أنصحك أترك الأمر لأهله هذه الأمور كبيرة عليك هذه الامور يخوض فيها العلماء وانصحك الرجوع إلى احكام المرتد في كتب السلف الصالح حكمه السيف وليس كما تقول يارويبظة حرية الإعتقاد وغداً يجينا جويهل علماني يقول الزاني حر وشارب الخمر حر ولا تقيموا الحدود الشرعية وكل واحد على كيفه يسرق ويزني ويفعل اللواط وتقول انت ومن على شاكلتك هو حر ولا تحجروا على الناس انصحك تعلم دينك قبل ان تشرق وتغرب وتخربط وتخلط وتلبس وتدلس في دين الله وفي الختام

(( اما تتكلم بعلم أو تسكت بحلم ))




لاأنت سني ولاسلفي وفوق ذلك سفيه أعدقراءة المقال قبل ان تصيب الناس بجهاله ومن جانب اخر ياسفيه هل يجوزاكراه المسيحيين الموجودين بين المسلمين مثل الاقباط فى مصرعلى الإسلام؟..ان المقصودبحريه الاعتقادهى لمن لم يدخل فى عقدالاسلام بعد؟......لاحول ولاقوة إلابالله العظيم..............

سني سلفي
28-01-10, 03:01 AM
لاأنت سني ولاسلفي وفوق ذلك سفيه أعدقراءة المقال قبل ان تصيب الناس بجهاله ومن جانب اخر ياسفيه هل يجوزاكراه المسيحيين الموجودين بين المسلمين مثل الاقباط فى مصرعلى الإسلام؟..ان المقصودبحريه الاعتقادهى لمن لم يدخل فى عقدالاسلام بعد؟......لاحول ولاقوة إلابالله العظيم..............
سؤال بسيط إذا انا كما تدعي ليس سني ولا سلفي فماذا انا هل انا مبتدع او مسلم او كافر ؟؟

وأنصحك تتعلم احكام اهل الذمة والمعاهدين .

محب الخوخة
30-01-10, 11:53 PM
كم هي شروط الإسلام؟


شروط الإسلام شرطان: شرطٌ أول: الإخلاص لله، وأن تكون قصدت بإسلامك ودخولك في دين الله وأعمالك وجه الله -عز وجل-، هذا لا بد منه، كل عمل تعمله وليس لوجه الله سواء كان صلاة أو صدقة أو صيام أو غير هذا ما يكون نافعاً ولا مقبولاً، حتى الشهادتين، لو فعلتهما رياءً أو نفاقاً ما تنفع، تكون من المنافقين، فلا بد أن يكون قولك أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، صدقاً من قلبك تؤمن بالله وحده وأنه المعبود بالحق وأن محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- صادق، وأنه رسول الله حقاً، وأنه خاتم الأنبياء فإذا كان صدقاً إخلاصاً نفعك ذلك، وهكذا في صلاتك تعبد الله بها وحده، هكذا صدقاتك، هكذا قراءتك، تهليلك صومك حجك يكون لله وحده. الشرط الثاني: الموافقة للشريعة، لا بد تكون أعمالك موافقة للشريعة، ما هو من عند رأيك، أو من اجتهادك، لا بد تتحرى موافقة الشريعة، تصلي كما شرع الله، تصوم كما شرع الله، تزكي كما شرع الله، تجاهد كما شرع الله، تحج كما شرع الله، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) والله يقول في كتابه الكريم: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ (21) سورة الشورى، يعيبهم بهذا، ويقول سبحانه: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18) سورة الجاثية، إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئًا (19) سورة الجاثية، فالواجب اتباع الشريعة التي شرعها الله على يد رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وعدم الخروج عنها في جميع العبادات التي نتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى. هذه شروط الإسلام، شرطان، الأول: الإخلاص لله في العمل، والثاني: الموافقة للشريعة، هذا هو الذي به تنتفع بعبادتك، ويقبل الله عباداتك إذا كنت مسلماً.

الإمام : عبدالعزيز بن باز قدس الله سره

وشلون يتحقق شرط الإخلاص إذا لم يكن هناك حرية للشخص؟ إذا كان مجبور أو مغصوب أو إمعه أو خايف يستحيل تحقيق شرط الإخلاص.
حرية الإختيار جاء بها الإسلام.

أخو بشاير
10-02-10, 03:32 AM
أكبر خطأ نقع فيه هي أن نقارن اللبرالية في الإسلام. بينما اللبراليون يأخذون من ( متدينين هذا الزمان ) ماوافق الإسلام ويكفرون بما سواه. من أجل ذلك تراهم يقولون:
انا لبرالي مسلم.
هو يقصد أن الإسلام جاء بالحرية، جاء بإعتاق البشر من عبودية الأوثان، وعبودية العقول. جاء ليحرر البشر ويطلع عقولهم للآفاق. كيف لا والله تعالى يقول:
"أفلا تعقلون"
"أفلا تتفكرون"
"لكم دينكم ولي دين"
"لاأعبد ماتعبدون"
"فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
كل هذه الآيات وغيرها تدل على أن الإسلام جاء بحرية العقل والتفكير. بينما ( متدينين هذا الزمان ) يريدون أن يكون التفكير والرأي لهم، وعامة الناس على جهلهم وتخلفهم.<<وهذا مالايرضاه ( اللبرالي المسلم ).


فسر الماء بعد جهد بالماء..!

طيب ليش مايقولون انا مسلم والسلام
ولا ذا برستيج (qq22)

شكرا

الغريب 595
10-02-10, 03:44 AM
^
أخو بشآير .. لآتتعب نفسكـ مع من يُنآدي بآلمُسمى :)


يلف ويدور على المُسمى وبآلنهآية .. وين أذنكـ قآل هذي (a24)


هم يعلمون علم اليقين الإسلآم كفل لهم هالأشيآء ..
لكن لِحآجة بأنفسهم .. :)

جدد حياتك
10-02-10, 01:04 PM
يفترق الاسلام الى 73 فرقه والليبراليه واحده من الفرق الضاله

محب الخوخة
10-02-10, 01:10 PM
فسر الماء بعد جهد بالماء..!

طيب ليش مايقولون انا مسلم والسلام
ولا ذا برستيج (qq22)

شكرا


كلامك سليم وأتفق معك فيه. روح قول لهم ههههه
يمكن سبب توجههم لها هو تشدد من نسبوا انفسهم للإسلام وتحجيرهم على الآخرين ممن اكتفوا بالفرائض أو اسرفوا على انفسهم بالكبائر. وهذي نتيجة حتمية. شوف الحين أخوك أو ابنك..لو تشد عليه...يكبر وهو أكره شيء يشوفه الدين وأهله.

وشوف يالغالي أمثلة المتنطعين باسم الدين:



هم يعلمون علم اليقين الإسلآم كفل لهم هالأشيآء ..

ياأهبل وأحد قال إن الإسلام ماكفل الأشياء هذي لهم؟
بس متى تفهم أنت واشكالك وتترك الناس بحالها...منتب تقول إن الإسلام كفلها لنا...طيب حل عنا وخلينا نتعبد ربنا..


أيضا،
شوف ياخو بشاير ماذ يفعلون باسم الدين:

لكن لِحآجة بأنفسهم ..

دخول في النوايا وكأنهم أعلم من رب العزة والجلال. إفرض جاء واحد يطالب بالحرية عشان يقدر يشرب الخمر على كيفة ( في بيته )، هل تملك الحق انت ووجهك إنك تمنعه؟ دام إنه متستر وقافل عليه بابه...
نعوذ بالله من الموبقات...بس هذا مجرد مثل..
أنتم حشرتوا خلق الله في المسائل الفرعية..وكفرتوهم ودخلتوا في نواياهم وفسقتوهم...
اتقوا ربكم..ترى مايحاسب على النوايا إلا هو سبحانه..
قال ايش قال الإسلام كفلها لنا..ههههه
هذي على راسك وتحسب عليك ولاتحسب لك. الدليل طلع من فمك: الإسلام كفلها لنا..أنت ووووش تبي؟

أخو بشاير
10-02-10, 02:27 PM
^^
لا أنكر أن هناك أناس متنطعين باسم الدين
ويسبون ويقذفون باسم الدين ..
ويحرمون أشياء محلة لأجل العادات والتقاليد!
وتكفير وتبديع مخالفيهم من المسلمين


وأيضا لا انكر ان هناك أناس سذج يلحقون وراء مصطلحات لاعلم لهم بها ولا دراية...
ويلصقون الاسلام فيها
والاسلام منها براااااااااااااء

في كلتا الحالتين هؤلاء وهؤلاء يحاربوا ..
شكرا

الغريب 595
10-02-10, 09:12 PM
ياأهبل

يآأهبل .., (hjh)

محب الخوخة
11-02-10, 09:31 AM
^^
لا أنكر أن هناك أناس متنطعين باسم الدين
ويسبون ويقذفون باسم الدين ..
ويحرمون أشياء محلة لأجل العادات والتقاليد!
وتكفير وتبديع مخالفيهم من المسلمين


وأيضا لا انكر ان هناك أناس سذج يلحقون وراء مصطلحات لاعلم لهم بها ولا دراية...
ويلصقون الاسلام فيها
والاسلام منها براااااااااااااء

في كلتا الحالتين هؤلاء وهؤلاء يحاربوا ..
شكرا


كففيت ووفيت أخي العزيز. والحمد لله طلعنا في نهاية المطاف متفقين ولسنا ( متلاعنين ).

أخو بشاير
11-02-10, 09:32 AM
^
أخو بشآير .. لآتتعب نفسكـ مع من يُنآدي بآلمُسمى :)


يلف ويدور على المُسمى وبآلنهآية .. وين أذنكـ قآل هذي (a24)


هم يعلمون علم اليقين الإسلآم كفل لهم هالأشيآء ..
لكن لِحآجة بأنفسهم .. :)

لا يهمني الاشخاص
الذي يهمني ان لا يلصقوا سمومهم بالاسلام

محب الخوخة
11-02-10, 09:34 AM
يآأهبل .., (hjh)

ياعيني على الحساسية..ماأقدر أنا على الزعولين




طيب خذ يا...اممم ( أهبل ) ولاتعودها:

(qq140)
(q84)(q84)(q84)

أخو بشاير
11-02-10, 09:35 AM
يفترق الاسلام الى 73 فرقه والليبراليه واحده من الفرق الضاله


شفت ياأخي الغريب ماأقول لك انهم ياحولون الصاق الليبرالية بالاسلام
وهذا تعليق احد الاخوة


يااخي الليبرالية منهج وليس دين
ولم ولن تكون فرقة من فرق الاسلام
فرق الاسلام التي تنقسم تحدث اشياء جديدة في العبادة من بدع وضلالات

شكرا

أخو بشاير
11-02-10, 11:13 PM
كففيت ووفيت أخي العزيز. والحمد لله طلعنا في نهاية المطاف متفقين ولسنا ( متلاعنين ).

اذا كنا نتفق في هذا الحمدلله نعم
وهذا هو المنهج الوسط

لكن

لن << وركز على لن تفيد النفي مع الاستمرارية
لن أتفق معك ان الاسلام والليبرالية واحد

شكرا

محب الخوخة
08-03-10, 03:28 AM
اذا كنا نتفق في هذا الحمدلله نعم
وهذا هو المنهج الوسط

لكن

لن << وركز على لن تفيد النفي مع الاستمرارية
لن أتفق معك ان الاسلام والليبرالية واحد

شكرا


هههههههه...احلف..
تكفى اتفق معي..ههه
تكفى...ترى بصيح..ههههه
امزح معك ...بس عبارتك ضحكتني حسستني اني جالس اترجى فيك..
موتي لك أخي الكريم :)