المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في العالم : كلن بعقله يعيش إلا عندنا


ساري نهار
11-01-10, 08:57 PM
عقول الناس تختلف عن بعضها من ناحية التفكير و ربما تتشابه في أمور عامه تلقائية أو فطرية لكن الأساس هو الاختلاف في التفكير ، طبعا سيستحضر البعض نظرية دور كايم صاحب نظرية العقل الجمعي لكن لن أستحضرها لأن هذا ليس موضوعي و لأن الوضع لدينا مختلف ، فعدد السكان يبلغ حوالي 20 مليون تزيد أو تنقص ، فتجد كل خمسة ملايين نسمة أو أربعة ملايين نسمه يفكرون بعقل واحد او يفكرون نفس التفكير و الذي يميزهم عن بعضهم بعض وجود بعض السلوكيات ، قد أكون مخطئ حتى الثمالة لكن ما جعلني أقول أنهم يملكون نفس التفكير لأنه لدى غالبية الشعب الكريم رغبه جامحة و قوية و ربما تكون قهرية بإقناع الآخرين بأفكارهم أو حتى إقناعهم بفهمهم ، مثلا تجد الف مواطن عقولهم مبرمجه على تفكير واحد و هؤلاء الألف سيكون سعيهم الحثيث مع إلحاح شديد بإقناع ألف آخرين بنفس أفكارهم ليصبحوا الفين و هكذا .


لأن هناك شيء أساسي تم زرعه فينا يتعلق برفض النقد و عدم تقبل الاختلاف لذلك تولدت الرغبة الجامحة و القوية بإقناع الآخرين بنفس التفكير فستكون النتيجة اختفاء النقد و تلاشي الاختلاف ، لذلك تجد النقد و الاختلاف يتمحور غالبا في عدد محدود جدا من المحاور ، فمثلا الذين يقولون عن أنفسهم ليبراليين و دائما يرفعون راية تقبل الرأي و الرأي الآخر ما إن تختلف معهم حول فكره ما أو تعارض بعض أفكارهم ، تظهر الرغبة الجامحة بأنه يجب عليك أن تقتنع بأن اختلافك في تلك الفكرة خطأ ، فتلك رغبة ديكتاتورية موجودة فيهم رغم تلك الراية التي يرفعونها ، و هناك المتدينين أو الذين يفكرون نفس التفكير إذا اختلفت معهم في فكره أو جزيئه أو لم تقتنع بكلام شيخ منهم تبزغ الرغبة القهرية بأنه يجب أن تقتنع بأنك على خطاء ، ( لأننا نخشى عليك أن تصبح ليبراليا ) و ربما ينتهي ذلك الاختلاف او عدم الاقتناع بأن يضعونك في الخانة الليبرالية ، ذلك مجرد مثال بحكم أننا نتبادل أطراف الحديث في مجتمع افتراضي أسمة ( المنتدى ) .



أنت أو أنتِ غالبا هناك حالات ظهرت لديك تتملكك فيها رغبة جامحة و قوية بأن تقنع من أختلف معك حول فكره بأن فكرتك هي الصحيحه ، و ربما العكس فربما قد تم ممارسة الضغط عليك لإقناعك بفكره لم تكن تقبلها ، فليس لدينا اختلاف أو نقد بمفهومه الحقيقي أعتقد أنها خمسة أفكار رئيسية تتجذر إلى مئات و ألوف الأفكار التي يتم تداولها بالنقد و الاختلاف و الرغبة بالإقناع !

ملك الوسط
11-01-10, 11:26 PM
مالي حيل اقرا ذا الكلام كله:(

ام أيمن
12-01-10, 12:37 AM
الاختلاف في القدرات العقليه يتولد عنه اختلاف الافكار واختلاف النظرة للامور

ولا محالة ان كل منا يتاثر ببيئته وينعكس على تحليله للمواضيع بالمنتدى

وما يلاحظ هنا هو مزيج من الافكار المتضارب منها والمتقارب والمتباين كلياااا

شكرا لطرحك

أصفر عرقوب
12-01-10, 12:49 AM
فمثلا الذين يقولون عن أنفسهم ليبراليين و دائما يرفعون راية تقبل الرأي و الرأي الآخر ما إن تختلف معهم حول فكره ما أو تعارض بعض أفكارهم ، تظهر الرغبة الجامحة بأنه يجب عليك أن تقتنع بأن اختلافك في تلك الفكرة خطأ ، فتلك رغبة ديكتاتورية موجودة فيهم رغم تلك الراية التي يرفعونها



أعتقد أن هذا الكلام غير دقيق فالليبرالية قائمة على حرية الإختيار ومعظم الليبراليين الحقيقيين يطبقون هذا المبدأ .

و هناك المتدينين أو الذين يفكرون نفس التفكير إذا اختلفت معهم في فكره أو جزيئه أو لم تقتنع بكلام شيخ منهم تبزغ الرغبة القهرية بأنه يجب أن تقتنع بأنك على خطاء ، ( لأننا نخشى عليك أن تصبح ليبراليا ) و ربما ينتهي ذلك الاختلاف او عدم الاقتناع بأن يضعونك في الخانة الليبرالية

في هذي صدقت وقد جربتها بنفسي في هذا المنتدى وياليتها تقتصر على الاتهام بالليبرالية بل هذا أول القطر ثم ينهمر ، علماني ، رافضي ، نصراني ، يهودي ، مطية للرافضة وهذا يكفي الليلة ، تحياتي .



.

وعد 29
12-01-10, 12:54 AM
اولا شكرا لك على طرحك

واما النقد والإختلاف فهو ليس وليد اليوم فقد مر على جميع الأمم السابقة

لكن عندما عُبث بصورته الحقيقية فأصبح يؤرقنا ونفكر الف مره عند مواجهتنا وجدالنا

لأن الأمر يصل أحياناً لفرض الرأي وقبوله وليس هناك عيب ان ترتدي قناع المجامله المهم ارضاء الطرف الآخر .

نحن نمتلك حرية الرأي في كل نواحي حياتنا الا الأمور الدينيه هنا تسقط حريتنا ويبقى القران دستورنا ومحمد قدوتنا ..

شكرا لك مره اخرى

الميسم
12-01-10, 12:58 AM
(إن لم تكن معي فأنت ضدي)
هذا هو شعارنا , وهذه هي اللافتة التي نبرزها في حال شعرنا أن من حولنا أو أن من يحاورنا
يمتلك أفكارًا تختلف جذريًا عن أفكارنا ..
دون النظر لها هل هي صحيحة , هل هي قابلة لأن توضع على طاولة النقاش , لأن هناك
إختلافات لاتحتمل النقاش , ولن توصل من تحاور لنفس المسار الذي تسير فيه..
مشكلتنا أننا لانعطي الحوار أو النقاش حقوقه ..!!
أحاور نعم ...أناقش نعم ..لكن ليس بالضرورة أن أجعل من نفسي وكأني في حلبة مصارعة فكرية وعليّ أن أخرج غالبًا لا مغلوب ..
وليس بالضرورة أن أجعل من فكري آلة نسخ , وعلى تلك الآلة أن تستخرج أكبر كمية من العقول المطابقة لها..!!

عندما أستمع لنقاش أو حوار بين شخصين مختلفين في نقطة , أعلم مباشرة أن هذا الحوار
سيلقى حتفه مباشرة , وفعلًا ما هي إلا لحظات وتبدأ الأصوات تتعالى شيئًا فشيئًا
لأنه لم يكن هناك ومن الأساس فسحة في أن يبدي كلا من الطرفين رأيه بإرتياح ..
بل هناك ما هو أشبه بالهجوم , وما أن ينتهي الحوار إلا وتشعر أن التعب قد أنهكهما ..
والسبب ما هو ..؟؟!!
مبالغتهما في إظهار الإختلاف حتى تحولت المسألة لخلاف , والسلاح المستخدم هو النقد ..
ليس بالضرورة أن أجذبك , وليس بالضرورة أن تجذبني ..
أستمع لك , وتستمع لي , ولكن يبقى عقلي ملكي , وعقلك ملكك ..

سياسة الإلزام وفرض الرأي , بالرغم أنها سياسة فاشلة إلا أن الكثير متشبث فيها ..
تعددت الأسباب في ذلك , والمعاناة هي المعاناة ..!!


موضوع رائع ومهم جدًا
ومهما كتبنا لن نوفيه حقه وسنظل مقصرين

لك خالص الشكر والتقدير ..

ساري نهار
12-01-10, 01:07 AM
ملك الوسط


خذ راحتك


الف شكر

فآرق عنـي !
12-01-10, 01:12 AM
الليبرالية خليط
فروخ كفار قريش خمور وتفكير لا يتحول عما بين السره والركبه!
ولا أريكم إلا ما أرى وفيهم
الملحدين والمعتزلة والأغبياء

ساري نهار
12-01-10, 01:17 AM
الاختلاف في القدرات العقليه يتولد عنه اختلاف الافكار واختلاف النظرة للامور

ولا محالة ان كل منا يتاثر ببيئته وينعكس على تحليله للمواضيع بالمنتدى

وما يلاحظ هنا هو مزيج من الافكار المتضارب منها والمتقارب والمتباين كلياااا

شكرا لطرحك



صحيح

القدرات العلقية احد العناصر لاختلاف الافكار ، و لا أملك معلومه أكيده مالذي يندرج تحت ( القدرات العقلية ) ، لكن اعتقد أن الخبرة الحياتية و التعليم و مثل ما تفضلتِ البئية أو المجتمع بما فيه من قيم و معايير و ثقافه ..... الخ

و لم أذكر المنتدى إلا كمثال ، لكن خارج المنتدى لا أعلم لماذا أرى العقليات متشابة و طبعا أنا من ضمنهم


الف شكر

ساري نهار
12-01-10, 01:24 AM
أصفر عرقوب


لي عوده بحول المولى لمداخلتك الكريمه


و إلى أن أعود


أهدى اليك هذه المقابله ، ربما تكون قد شاهدت هذه المقابله و ربما لم تسنح لك الفرصه


ستة مقاطع من لقاء مع الدكتور محمد الأحمري

http://www.youtube.com/watch?v=71WKXCQhVMU



تحيه

أصفر عرقوب
12-01-10, 06:54 AM
الأخ ساري نهار ، أشكرك الشكر الجزيل على هذه المقابلة مع الدكتور وقد استمتعت واستفدت من الستة مقاطع ، هذا الدكتور على ما نقول يوزن بلد وقد بين غباء السلفية المعاصرة وكيف يتم استخدامهم وكيف أنهم بلاء على بلدانهم ، الله يحفظ الدكتور وسأحاول البحث عن مقالاته ، تحياتي .




.

سيمار
12-01-10, 07:16 AM
المشكلة ان الاختلاف ومحاولة اقناع الطرف الآخر تجاوزت الاختلاف حول الفكرة الى الشخصنه
احدهم قبل فترة يسألني عن علاقتي بعضوة وكيف انها قوية برغم ان اراءنا نقيض البعض !! وللحق حتى نكون اكثر عدلا وانصافا مع انفسنا وللطرف الآخر فعلينا اولا اخراج العقل عن الميول ومن ثم الحياديه
وعليه قد لا اقتنع وقد لايقتنع الطرف الآخر وهذا لن يكون نهاية الآمر

سامي3000
13-01-10, 03:35 AM
الليبرالية خليط
فروخ كفار قريش خمور وتفكير لا يتحول عما بين السره والركبه!
ولا أريكم إلا ما أرى وفيهم
الملحدين والمعتزلة والأغبياء


بارك الله فيك وجزاك الله خيرالجزاء ....ونزيدبان نذكر...ان
معركتنا اليوم مع الخصم التاريخي للإسلام واضحة إجمالا ، وقعقعة السلاح تدوي في كل ركن صغر أو كبر من أركان جغرافية الإسلام لكنها معركة ذات أبعادصميم المعركة الدائرة الآن بين مقومات الحضارة الإسلامية وأعدائها هى معركة الاعتصام بالذات .وهى معركة ثقافية .صميم المعركة الدائرة الآن هو فى الدائرة الأولى لصنع الإنسان المسلم .لقد تهاوت بالفعل دوائر خارجية تم صناعتها وتهاويها تاريخياً ، دائرة بعد الأخرى .في متوالية تنقض ما بناه التاريخ الإسلامي :بترتيب معاكس تهاوت دائرة الدعوة بالجهاد،وتهاوت دائرة الدولة الإسلامية ،وتهاوت دائرة التشريع وبقى قلب البناء :الدائرة الثقافية الذاتية .تلك الدائرة التى توشك أن تنهار .ولكنها توشك بعد ذلك أن تعود (بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ ، فطوبى للغرباء .)صحيح مسلم ولقد أنبأنا الرسول صلى الله عليه وسلم بمراحل المعركة ، من قبل .إذ قال صلى الله عليه وسلم (توشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، فقال قائل :من قلة نحن يومئذ ؟ قال :بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن فى قلوبكم الوهن .قيل :وما الوهن يا رسول الله ؟ قال :حب الدنيا وكراهية الموت .)أخرجه أبو داود.وهنا ونحن نتحدث عن "الأكلة "لا يملك الباحث إلا أن يسجل دور الصهيومسيحية بينها .حيث تظهر إسرائيل بين هذه الأكلة وماهى إلا اللعاب الذى يسيل من فم الغرب المتلمظ شوقاً إلى بقايا القصعة ...وتاريخنا الإسلامى حافل بأمثلة التداعى إلى القصعة ، كما أن حاضرنا صارخ بمعاركها ولكننا نحن الذين بأيدينا نجرى لأنفسنا غسيل المخ ، بحيث لا نتذكر التاريخ ، ولا نرى الحاضر .ومن أبرز التحديات التي يطرحها الفكر المعاصر أمام الفكر الإسلامي :مشكلة الإنسان بين ضرورتين : العبودية من ناحية والحرية من ناحية أخرى والمفتاح هنا ، في حل المشكلة إسلاميا هو في التوحيدولكى نتعرف على ذاتية الحضارة ـ فيما ينبغى أن يكون ـ وطبقاً للمنهج الإسلامى ، يجب أن نقرر مبدئياً أن الإسلام "نسق ".والنسق لا يقبل التفكيك .تماماً كما هو الحال فى أى كيان عضوى متكامل . كنظام الذرة . والخلية . وجسم الحيوان .والفلك . الأنساق لا تفكك ، وإذا فككت دمّرت .وإن كثيراً من المفكرين المقاربين للإسلام ـ وفى هذا القرن العشرين وماتلاه بالذات ـ ليقومون بدور تفكيك الإسلام :ظناً منهم أن يعودوا إلى تركيبه بعد ذلك تركيباً عصرياً (!!) .فيأخذون منه "الحرية "ليروجوا لـ "الليبرالية ".:مع أن الحرية جزء من نسق إفراد الله بالعبودية وإفراد العبودية لله جزء من النسق الإسلامي العام ، و "الليبرالية "جزء من النسق العلمانى العام ؛ فهيهات .ويأخذون منه تكريم الله "للإنسان "عبدا لله ، ليروجوا لحقوق الإنسان :تكريم الله للإنسان العابد جزء من النسق الإسلامى .وحقوق الإنسان جزء من النسق العلمانى الذى تقوم عليه هيئة الأمـــم "العصرية ".ويأخذون منه رعاية الاسلام للفقراء ليروجوا
للاشتراكية.ويأخذون منه شرعية "البيع "و "الربح"ليروجوا للربا .وهكذا ....في العلم ، والعقل ، والقوة ، والرفاهية
صنعوا لنا ملامح القربى والتشابه مع الغرب ليمحقوا تميز الإسلام وليسحقوا ذاتيته ، ولتظل القبلة الحضارية هناك .
صنعوا للحضارة الإسلامية ملامح القرب والتشابه وأعلنوها بغير خصوصية لتنزلق فى مزالق التبعية حتى في مسألة الخنان .ولتبتعد عن شرط النصر من الله الذي إنما يأتي لمن ينصرون الله ..طمسوا ملامح الغربة ، فأفقدوا الأمة شرط عودتهم إلى الإسلام ،أو عودة الإسلام إليهم "بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدا فطوبى للغرباء".أخرجه مسلم في صحيحه".أسقطوا الخصوصية ، فأسقطوا الملامح ، فأسقطوا الشخصية وأهدروا الذاتية . لمصلحة من ؟ :لحساب المعاصرة كما يقولون !!وأولى بهم أن يسموهااعتصاراً .لحساب التجديد كما يظنون ، وأولى بهم أن يسموه التبديد .
إن للإسلام شخصيته الحضارية .والشخصية كائن عضوى يؤخذ ككل .أو على الأقل تجرى المحاولة فى هذا الأخذ على هذا الأساس .التفكيك قد لا يضر بالمادة أو بالجماد .أما الشخصية ـ ككائن عضوى ـ فإنها إذا فككت لا تصبح هى هى ..
وكذلك لا تصبح هى هى إذا أعيد تركيبها وفقا لمنظومة أخرى .
إن فقدان الخصوصية الشخصية ليس بعثاً ولكنه اقتبار .
لقد ذهب ـ أو يجب أن يذهب ـ إلى مزبلة التراث القريب :قول أحدهم علينا أن نسير سيرة الأوربيين ونسلك طريقهم لنكون لهم أنداداً ، ولنكون لهم شركاء فى الحضارة :خيرها وحلوها ومرها ، ومايحب منها ومايكره ، ومايحمد منها ومايعاب .)
لقبد ذهبت ـ أو يجب أن تذهب ـ بلايين الكلمات التى كتبها الاتباعيون للحضارة (المسيحية اليهودية الالحادية)يروجون بها لها ، ليجعلوها هى القبلة ، بزعم أنها هى العصر ،
ولقد كذبوا ، فهذه الحضارة ليست هى العصر ، وإنما هى المستبد بالعصر ، وهذه نزعة إلى استعمار الزمان ، بعد استعمار المكان ، نزعة إلى استعمار التاريخ بعد استعمار الجغرافيا .أما العصر الحقيقى فهو عصر الله الذى أقسم به {والعصر إن الإنسان لفى خسر ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر .}سورة العصرليست تلك إذن هى حضارة العصر.كذب وتزييف .تزييف لهذه الحضارة يراد به بعد ذلك تزييف للإسلام ، فلا يعود الإسلام بذاته ، أو بشخصيته .فلا يعود الإسلام غريباً .ولا يعود الإسلام إسلاماً .ولا يعود الإسلام .ولا تظهر ذاتية الإسلام بالتفكيك .إنما تظهر بإدراك خصوصيته التركيبية .وهى تظهر فى النظر إلى قضاياه الأساسية مقارنة بنظرة الغرب إليها.فى العلاقة بالله وفى العلاقة بالزمن وفى العلاقة بالتاريخ وفى العمل من أجل الترقى وفى قضية حقوق الإنسان وفى قضية التشريع وفي مبني الإسلام وأنه ليس هو الاكتفاء بالأركان الخمسة وإنما هو ما يبنى عليهاوفى قضية رعاية الضعفاء نجد المحور فى الإسلام هو النصرة من الله بواسطة الضعفاء يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم {أبغوني في ضعفائكم فإنكم إنما تنصرون بضعفائكم .}، رواه الطبراني.. بينما نجد المحور فى الغرب هو النصرة على الضعفاء بواسطة السوبرمان .وفى العلاقة بالبيئة –مشكلة الأرض تحت هذه الحضارة –حيث نجد المحور فى الإسلام هو فى الاستفادة بها مسخرة من الله مكفولة بشريعته .وفى الغرب نجد المحور هو المغالبة حتى وهم السيطرة .إذا كان "س "من الناس له أنف ففى كل واحد من الناس أنف .وإذا كان له "أمعاء "فلكل حيوان أمعاء ...أين "س "إذن ؟ من هو "س "؟ مزقناه .قتلناه .إذن فنحن أمام جريمة عظمى .وساهم في هذا التفكيك "تابعيون "في ثوب مبدعين :ممن تابعوا المستشرقين وأخيرا –وعلى يد زكي نجيب محمود -ما رسمته المنطقية الوضعية أو المذهب التحليلى من منهج دقيق فى التعامل مع الإسلام ، وهو أن تؤخذ العناوين من تراث الحضارة الإسلامية وتفرغ من مضمونها الإسلامى ، وتحقن بمضامين جديدة واقعية وكما يقول أستاذ الوضعية المنطقية (أن نملأ الصور المفرغة لتلك المبادئ بمضمونات جديدة )وعلى هذا الأساس يعاد تفسير مفاهيم الإسلام وعقائده ، فيكون "الله "جل جلاله ماذا ؟ صفات ، وتكون الصفات ماذا ؟ " العلم " مثلاً ؛ وهات "العلم "افرغه من مضمونه القديم واملأه بالمضمون الحديث ، فيصبح هو " العلم التجريبى "..و "يادار مادخلك شر ".وهكذا ....هذه هى أساليب العصر الثلاثة :التفكيك بحثاً عن التشابه ، والتمزيق باسم التحليل ، والتفريغ باسم التجديد .هذه هى أساليب العصر فى تدمير الذاتية الإسلامية ...والمسلم فى "مستقر "الذاتية "ليس أمامه إلا أن يرفض هذه الأساليب جميعاً ويلزم بيته الذى هو :"الإسلام ".الإسلام هو "ما يميزه " .الإسلام هو كلمة "الإسلام "لفظاً ومعنى .وما يميزه هو معنى كلمته ."إسلام الوجـــه لله "وسيطــرة الآخــرة على تصرفاتـه تحقيقاً لهـــذا "الاسلام".
إن الابقاء على الذاتية إنما يكون بإبراز نقاط المفارقة والاختلاف : تلك بديهية لايمكن أن تكون محل خلاف وإن غابت عنا طويلاً .ولا يعنى هذا رفض الحضارة الغربية جملة ، إذ مع كون ذلك انعزالاً قاتلاً وانتحاراً جماعياً ، فإن فيه افتئاتا على الله :لأنه لا تخلو هذه الحضارة من خير فيكون نكران هذا الخير نكراناً لنعم الله ، وحرماناً من فضله .وإذا كان لابد من الانتقاء واختيار ما يصلح فإن السؤال يظل قائماً :ما مقياس ذلك ، ما مقياس ما يصلح وما لا يصلح ؟ "لنا "؟ لابد من مقياس .والمقياس هو فى قلعة الذاتية الإسلامية القائمة على التسليم لله ، والسيادة للآخرة .عندئذ لابد من أن نعلن رفض استيراد مايأتى من تلك الحضارة فى باب القيم ، والأهداف ، والأحكام التشريعية العليا لأنها جميعاً جاءت تحت "سيطرة الدنيوية " .
ثم نعلن الأخذ بما عندهم من "الوسائل "التى يمكن أن نستخدمها لقيمنا وأهدافنا وشريعتنا أو بعبارة أشمل وأدق لتأكيد ذاتنا .
حتى التكنولوجيا لابد فيها من المراجعة .
على أن يتم ذلك على أسس من أصول شريعتنا :فى تحقيق المصلحة "من المنظور الإسلامى " وسد الذريعة "من المنظور الإسلامى "وارتكاب أخف الضررين "من المنظور الإسلامى "أيضاً .وماعدا ذلك فمصيره الفشل المؤكد .
ذلك أن ضمائر ذواتنا ممغنطة بما لا يتفق مع أقطاب هذه الحضارة الغربية .إن المغناطيس الذى صنعت به الذاتية الإسلامية تكون أقطابه من :جبريل ، ومحمد ، والقرآن ..فكيف ينجح فى داخله مغناطيس معاد :تكونت أقطابه من وليم جيمس ، والقديس بولس ، وكارل ماركس ؟! كيف ينجح مجال مغناطيسى كهذا معاد لمغناطيس عقيدة الملك الذى هو بيد الله ، ومغناطيس الملكوت الذى هو بيد الله كذلك ؟ {فسبحان الذى بيده ملكوت كل شىء وإليه ترجعون } 83 يونس .{أأمنتم من فى السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هى تمور ، أم أمنتم من فى السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير .}17ـ18 تبارك .فيا أيها البشر :ادخلوا مساكنكم .{قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ } 18 النمل .ادخلوا مساكنكم .تلكم هى الذاتية الإسلامية :ولا يتوهم واهم أننا ونحن نتحدث عن ذاتية النسق الإسلامى نعنى حصيلة التراث التى تكونت عبر القرون .كلا.فما هكذا يكون موقف الإسلام من تراث أمة وشعب ، وهو أصلاً صاحب الموقف الفاحص الناقد الرافض لمنطق " إنا وجدنا آباءنا على أمة ."ولكن الذاتية الإسلامية تعنى ما هو إسلام خالص ، نطق به "الوحى ":قرآنا ، وسنةوتراثا بمقدار اقترابه من القرآن والسنة .إن هذه الذاتية تتلخص فى :الإسلاميـة :إسلام الذات لله .الإلهيـــــة :خضوع الذات لله .الأخرويـة :ربط الدنيا بمصالح الآخرة .إنها معركة "الذاتية ":صميم المعركة الدائرة الآن بين مقومات الحضارة الإسلامية وأعدائها هى معركة الاعتصام بالذات . وهى معركة ثقافية .صميم المعركة الدائرة الآن هو فى الدائرة الأولى لصنع الإنسان المسلم .لقد تهاوت بالفعل دوائر خارجية تم صناعتها وتهاويها تاريخياً ، دائرة بعد الأخرى .وبقى قلب البناء :الدائرة الثقافية الذاتية .تلك الدائرة التى توشك أن تنهار .ولكنها توشك بعد ذلك أن تعود (بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ ، فطوبى للغرباء .) صحيح مسلم ولقد أنبأنا الرسول صلى الله عليه وسلم بمراحل المعركة ، من قبل . إذ قال صلى الله عليه وسلم(توشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، ....)أخرجه أبو داود.وهنا ونحن نتحدث عن " الأكلة "لا يملك الباحث إلا أن يسجل دور الصهيومسيحية بينها .حيث تظهر إسرائيل بين هذه الأكلة وماهى إلا اللعاب الذى يسيل من فم الغرب المتلمظ شوقاً إلى بقايا القصعة ...أزيحوا هذه الأكلة أولاً .وتاريخنا الإسلامى حافل بأمثلة التداعى إلى القصعة ، كما أن حاضرنا صارخ بمعاركها ولكننا نحن الذين بأيدينا نجرى لأنفسنا غسيل المخ ، بحيث لا نتذكر التاريخ ، ولا نرى الحاضر .ومن أبرز التحديات التي يطرحها الفكر المعاصر أمام الفكر الإسلامي :قضية الحرية المفتاح هنا ، هو التوحيد :إفراد الله بالعبودية ..هي البداية :والحل الإسلامي لهذه المشكلة -من منطلق الذاتية الإسلامية -إنما يبدأ من معالجته لقضية سابقة :هي قضية العبودية.......والله لايهدي كيدالخائنين....والله من وراءالقصد.....

ساري نهار
14-01-10, 12:02 PM
اولا شكرا لك على طرحك

واما النقد والإختلاف فهو ليس وليد اليوم فقد مر على جميع الأمم السابقة

لكن عندما عُبث بصورته الحقيقية فأصبح يؤرقنا ونفكر الف مره عند مواجهتنا وجدالنا

لأن الأمر يصل أحياناً لفرض الرأي وقبوله وليس هناك عيب ان ترتدي قناع المجامله المهم ارضاء الطرف الآخر .

نحن نمتلك حرية الرأي في كل نواحي حياتنا الا الأمور الدينيه هنا تسقط حريتنا ويبقى القران دستورنا ومحمد قدوتنا ..

شكرا لك مره اخرى


مداخله جميله

لكن

نحن لا نملك حرية الرأي في كل نواحي حياتنا


لأسباب كثيرة


و بالنسبة لأمور الدين فنحن خاضعون لفهم ( العلماء ) للقران و السنة

اشكرك

ساري نهار
14-01-10, 12:31 PM
(إن لم تكن معي فأنت ضدي)
هذا هو شعارنا , وهذه هي اللافتة التي نبرزها في حال شعرنا أن من حولنا أو أن من يحاورنا
يمتلك أفكارًا تختلف جذريًا عن أفكارنا ..
دون النظر لها هل هي صحيحة , هل هي قابلة لأن توضع على طاولة النقاش , لأن هناك
إختلافات لاتحتمل النقاش , ولن توصل من تحاور لنفس المسار الذي تسير فيه..
مشكلتنا أننا لانعطي الحوار أو النقاش حقوقه ..!!
أحاور نعم ...أناقش نعم ..لكن ليس بالضرورة أن أجعل من نفسي وكأني في حلبة مصارعة فكرية وعليّ أن أخرج غالبًا لا مغلوب ..
وليس بالضرورة أن أجعل من فكري آلة نسخ , وعلى تلك الآلة أن تستخرج أكبر كمية من العقول المطابقة لها..!!

عندما أستمع لنقاش أو حوار بين شخصين مختلفين في نقطة , أعلم مباشرة أن هذا الحوار
سيلقى حتفه مباشرة , وفعلًا ما هي إلا لحظات وتبدأ الأصوات تتعالى شيئًا فشيئًا
لأنه لم يكن هناك ومن الأساس فسحة في أن يبدي كلا من الطرفين رأيه بإرتياح ..
بل هناك ما هو أشبه بالهجوم , وما أن ينتهي الحوار إلا وتشعر أن التعب قد أنهكهما ..
والسبب ما هو ..؟؟!!
مبالغتهما في إظهار الإختلاف حتى تحولت المسألة لخلاف , والسلاح المستخدم هو النقد ..
ليس بالضرورة أن أجذبك , وليس بالضرورة أن تجذبني ..
أستمع لك , وتستمع لي , ولكن يبقى عقلي ملكي , وعقلك ملكك ..

سياسة الإلزام وفرض الرأي , بالرغم أنها سياسة فاشلة إلا أن الكثير متشبث فيها ..
تعددت الأسباب في ذلك , والمعاناة هي المعاناة ..!!


موضوع رائع ومهم جدًا
ومهما كتبنا لن نوفيه حقه وسنظل مقصرين

لك خالص الشكر والتقدير ..






هلا بالميسم

شوفي والله أني لا أجامل هنا

فعلا مداخلتك اعجبتني جدا و فيها استقلالية فكرية رفيعه و استفدت منها الكثير



الف شكر

روز
14-01-10, 05:45 PM
اممممممممم


انا احيانا احس انه فعلا بعض الناس محتاجين تصحيح لبعض المفاهيم والامور
واحس اني ابغى اوضح للبعض وافهمهم الحقيقة(q41)
واحيانا احس انه الحقيقة واااضحة.. والحق أبلج.. وكيف الناس ماهم شايفينهم!!!(qq60)
وطبعا احس انه مهمتي اني اوضح الصورة اكثر (qq15)

ايه... اعتقد اني عندي obsession من هالنوع .. بس بسيط مش متطور(q87)
لكن احيانا اشوف انه الحق جلي أبلج ... علشان كذا تتملكني حالة الـهوس ذي .. اذا صح التعبير


وبالمقابل.. تغيرت بعض افكاري وقناعاتي بسبب تفكير الغير واقناعهم و كون الحق معهم
والمفروض شعارنا يكون: المرونة مطلوبة ..الا في جوانب معينة
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه


تحياتي لك اخ ساري
وياليتك ما تنقطع بهالشكل
عالاقل خلي ببالك انه فيه ناس يحترموك ويحبو يقرأو لك
وانت وضميرك بئا(q39)

ساري نهار
16-01-10, 04:43 AM
الليبرالية خليط
فروخ كفار قريش خمور وتفكير لا يتحول عما بين السره والركبه!
ولا أريكم إلا ما أرى وفيهم
الملحدين والمعتزلة والأغبياء


ذكرت الليبراليين كمثال و منهم مثل ما تفضلت و أيضا فيهم المسلمون الموحدون ... الخ

اشكرك

ساري نهار
16-01-10, 04:46 AM
الأخ ساري نهار ، أشكرك الشكر الجزيل على هذه المقابلة مع الدكتور وقد استمتعت واستفدت من الستة مقاطع ، هذا الدكتور على ما نقول يوزن بلد وقد بين غباء السلفية المعاصرة وكيف يتم استخدامهم وكيف أنهم بلاء على بلدانهم ، الله يحفظ الدكتور وسأحاول البحث عن مقالاته ، تحياتي .





.

فعلا مقابلة جميلة و على ما أذكر أن الدكتور تناول الليبرالية في المقطع الرابع و الخامس

الف شكر

ساري نهار
16-01-10, 04:54 AM
المشكلة ان الاختلاف ومحاولة اقناع الطرف الآخر تجاوزت الاختلاف حول الفكرة الى الشخصنه
احدهم قبل فترة يسألني عن علاقتي بعضوة وكيف انها قوية برغم ان اراءنا نقيض البعض !! وللحق حتى نكون اكثر عدلا وانصافا مع انفسنا وللطرف الآخر فعلينا اولا اخراج العقل عن الميول ومن ثم الحياديه
وعليه قد لا اقتنع وقد لايقتنع الطرف الآخر وهذا لن يكون نهاية الآمر


فعلا هذه أحد أنحرافات الاختلاف أو يمعني اصح أنحراف مفهوم الحوار الى الشخصنه او التصنيف او المصادره ، بالنسبة لمتانة تلك العلاقة التي تربطك مع زميله في المنتدى رغم أن ارائكم لا تتفق
اعتقد أن ذلك شيء صحي و بدل على وعي من كلايكما .

الف شكر و بالتوفيق

ساري نهار
16-01-10, 05:20 AM
سامي 3000

بالتوفيق في معركتك

ساري نهار
16-01-10, 05:33 AM
اممممممممم



انا احيانا احس انه فعلا بعض الناس محتاجين تصحيح لبعض المفاهيم والامور
واحس اني ابغى اوضح للبعض وافهمهم الحقيقة(q41)
واحيانا احس انه الحقيقة واااضحة.. والحق أبلج.. وكيف الناس ماهم شايفينهم!!!(qq60)
وطبعا احس انه مهمتي اني اوضح الصورة اكثر (qq15)

ايه... اعتقد اني عندي obsession من هالنوع .. بس بسيط مش متطور(q87)
لكن احيانا اشوف انه الحق جلي أبلج ... علشان كذا تتملكني حالة الـهوس ذي .. اذا صح التعبير


وبالمقابل.. تغيرت بعض افكاري وقناعاتي بسبب تفكير الغير واقناعهم و كون الحق معهم
والمفروض شعارنا يكون: المرونة مطلوبة ..الا في جوانب معينة
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه


تحياتي لك اخ ساري
وياليتك ما تنقطع بهالشكل
عالاقل خلي ببالك انه فيه ناس يحترموك ويحبو يقرأو لك
وانت وضميرك بئا(q39)




في احد المنتديات الزميلة سدحت هذا الموضوع و من بين الردود هناك رد اعتقد أنه يتناسب مع مداخلتكِ




الفيل و العميان

هل سمعت هذه القصة من قبل ؟
يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل..

و طلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه ..
بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف :
قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض !
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما !
و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة !
و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار..

و تمسك كل منهم برأيه و راحوا يتجادلون و يتهم كل منهم الآخر أنه كاذب و مدع !
بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه, و الثالث بذيله ..
كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة

</b>---

قد يكون للحقيقة أكثر من وجهه
.

والله اتشرف بمتابعتك او متابعه اي شخص يقراء كلامي و الاحترام إن شاء الله على طول متبادل

لكن صدقيني الضمير ليس له علاقه

الموضوع عبارة عن جين وراثي يتكون من الكسل و من بعض المشاغل و من انقطاع تيار التفكير


الف شكر