mamohk
15-12-09, 06:42 PM
وطني حبيبي ماذا يريد البعض لك وما المصير الذي يريدونك أن تؤول إليه؟وطني حبيبي منذ أن وحد الملك عبدالعزيز رحمه الله بلادنا ونحن نعيش تحت رايته وهي راية التوحيد براحة بال واطمئنان وسلام بفضل الله ورحمته علينا فالحمدلله حمدا كثيرا .....
ولكن مالذي يحدث اليوم ولمصلحة من؟
من الذي أذكى فينا روح العنصرية العرقية التي لم تكن فينا فأصبحنا نسمع مصطلحات مخزية ومؤلمة يحزن لها القلب في مجتمعنا المسلم المحافظ الذي يرفض رفضا قاطعا هذه العنصرية ففي الإسلام لافضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى فيا إخواني ماذا حصل لنا لنقول فلان بدوي جاهل وفلان (طرش بحر لاأصل له) وهل هناك إنسان بلا أصل؟
نقول فلان قبلي والآخر خضيري رفعة للأول وتحقير للآخر وكأن الله سيحاسبنا كل لنسبه(تعالى الله عن هذا علوا كبيرا)
نقول فلان من الجنوب صفر سبعة وفلان وفلان وفلان .......الخ
أوليست هذه فتنة فمن هذا الذي يحب أن تشيع الفتنة بيننا ولمصلحة من؟
يا أحبة لنكن غيورين على وطننا فنحن أبناء وطن واحد قبلنا جميعا براحبته وحبه لنا فواجبنا الديني والوطني أن نفتح قلوبنا محبة لبعضنا شمالا وجنوبا شرقا ووسطا وغربا.
وفتنة أخرى بدأت أصواتها ترتفع هي الفتنة الطائفية وهي ما تريده بعض القوى الخارجية وفي مقدمتها ايران وهذا ماتسعى إليه في السابق سريا واليوم علنيا متمثلا في دعمها للحوثيين أذنابهم وهذا في مصلحتها ولا شك بذلك وان سمحنا لأنفسنا بإشاعتها نكون بذلك قد قدمنا خدمة لها على طبق من ذهب. لنخمد هذه الفتن ونلتف حول بعضنا البعض في حضن وطننا الشامخ ونقهر الأعداء داخليا وخارجيا ولا يتأتى لنا ذلك الا بحبنا الصادق لبعضنا البعض ولهذا الوطن العظيم .
وطني حبيبي إذا لم نحميك من أنفسنا وأعدائك فإننا لا نستحق العيش فيك والله من وراء القصد
ولكن مالذي يحدث اليوم ولمصلحة من؟
من الذي أذكى فينا روح العنصرية العرقية التي لم تكن فينا فأصبحنا نسمع مصطلحات مخزية ومؤلمة يحزن لها القلب في مجتمعنا المسلم المحافظ الذي يرفض رفضا قاطعا هذه العنصرية ففي الإسلام لافضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى فيا إخواني ماذا حصل لنا لنقول فلان بدوي جاهل وفلان (طرش بحر لاأصل له) وهل هناك إنسان بلا أصل؟
نقول فلان قبلي والآخر خضيري رفعة للأول وتحقير للآخر وكأن الله سيحاسبنا كل لنسبه(تعالى الله عن هذا علوا كبيرا)
نقول فلان من الجنوب صفر سبعة وفلان وفلان وفلان .......الخ
أوليست هذه فتنة فمن هذا الذي يحب أن تشيع الفتنة بيننا ولمصلحة من؟
يا أحبة لنكن غيورين على وطننا فنحن أبناء وطن واحد قبلنا جميعا براحبته وحبه لنا فواجبنا الديني والوطني أن نفتح قلوبنا محبة لبعضنا شمالا وجنوبا شرقا ووسطا وغربا.
وفتنة أخرى بدأت أصواتها ترتفع هي الفتنة الطائفية وهي ما تريده بعض القوى الخارجية وفي مقدمتها ايران وهذا ماتسعى إليه في السابق سريا واليوم علنيا متمثلا في دعمها للحوثيين أذنابهم وهذا في مصلحتها ولا شك بذلك وان سمحنا لأنفسنا بإشاعتها نكون بذلك قد قدمنا خدمة لها على طبق من ذهب. لنخمد هذه الفتن ونلتف حول بعضنا البعض في حضن وطننا الشامخ ونقهر الأعداء داخليا وخارجيا ولا يتأتى لنا ذلك الا بحبنا الصادق لبعضنا البعض ولهذا الوطن العظيم .
وطني حبيبي إذا لم نحميك من أنفسنا وأعدائك فإننا لا نستحق العيش فيك والله من وراء القصد