فيتامين
13-03-05, 01:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وهل الشمس والقمر والليل والنهار ..إلا دليل على طبيعة الإختلاف في هذا الكون..
ولايزال الناس مختلفين..في آرئهم..ونظرياتهم..وأشكالهم.. وجميع حياتهم..!
_________
ومن الإختلاف تبرز أهمية بعض الأخلاقيات التي نحتاجها..
إن العتاب هو أحد الضرويات والأخلاقيات الأولى التي يجب أن يتحلى بها العضو الإنترنتي..ويجب ان يتقنها..!
إن من حق الشخص ان ينتقد ويعاتب ولكن ليس من حقه الإساءة الى العتاب..أو إلى المعاتب..!
إن من الملاحظ على بعض الأعضاء وربما أكون أنا احدهم..
الإخلال في هذا الفن..والإساءة إليه سواء بقصد أو بغير قصد..
رغم انه ماشرع إلا من أجل الصفاء والنقاء..والحفاظ على الإخوة ورعايتها..!
حتى غفل كثير منا عن ذوقه وآلياته..فقرأت عنه وبحثت فيه ..وتأملت في الردود..وخاصمت نفسي وفكرت..وبعدها تمخض الجمل فولد فأرا..
أضعه بين يديكم عله يتمخض الفأر فيلد جملا بردودكم..!!!
>لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعاتب بجمال(نعم الرجل عبدالله لو كان يقوم الليل)
>وليس العتاب لازما لكل زلهة وهفوة ..فتجنبه عند الخلافات اليسيرة ..
وإن كان ولابد من العتبى فبالحسنى..!
أوصى عبدالله بن جعفر بن ابي طالب رضي الله عنهم أحد بنيه : إيّاك و كثرة العَتب فإنه يورّث البغضاء ..
لاتكثر العتاب فتمل..وتمل..!
ومن لا يغمض عينه عن صديقه : : : وعن بعض ما فيه يمت وهو عـــــاتب
ومن يتتبع جاهداً كل عثــــــــرة : : : يجدّها ولا يسلم له الدهر صاحب !!
>حاول أن يكون عتابك يحنان وتعقل..لاباندفاع وتهجم..
ولقد تعلمت أن لاأكون من أول المعاتبين على كتابات بعض الأعضاء ففي كثر من الأحيان كبى بي قلمي فأسئت لمن أمامي..
وقد قيل رب لحظة تسرع في عتاب.. تفسد عليك صداقة دهر..!
>تعلم المغفرة على الزلة وساعده إلى الرجوع عن الخطاء
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها.. كفى المرأ نبلا أن تعد معايبه..
فمن الجبلة الخطاء ولكن الإستمرار عليه هوالعار..
اقبل أخاك ببعضه : : : قد يُقبل المعروف نـــزرا !
واقبل أخــاك فإنه : : : إن ساء عصراً سرّ عصراً
>اذا كان لابد من العتاب فلا تعاتب أمام الغير
فإنه أدعى للإخلاص وأحرى بالقبول ..
>لا توجة اتهاما مباشرا فأنه لا يجب ان تضع صديقك موضع المتهم ، فتضطرة للدفاع عن نفسة بطريقة تبدو وكانة يبرىء شخصة من تهمة مؤكدة ، فذلك يوغر صدرة اتجاهك ، وربما تخسرة جزئيا او كليا .
>حدد عتابك فلا يجب ان يزيد عتابك على حد معين ، ولا تحول كلامك لنوع من التوبيخ ، ولا تكرر ما تقولة ولا تلح كثيرا ، حتى لا يتحول كلامك لنوع من الهجوم غير المحبب .
>عندما تعاتب صديقك حدد بدقة الاشياء التى ضايقتك منة ، بمعنى ان تضع النقاط على الحروف ، مع التاكيد عند عتابك انك باق على صداقتة ، وان عتابك ماهو الا من باب البقاء على الود القديم.
>إختر الكلمات اللطيفة في العتاب (ولوكنت فظا غليظ القلب لانفظوا من حولك
فعف عنهم
واستغفرلهم
وشاورهم في الأمر)
وفي الحديث :
(والكلمة الطيبة صدقة)وإن لم تكن في مثل هذا الموقف فمتى؟؟
> ضع نفسك موضع المخطئ .. ثم فكر في الحل !
لأنه لا يكفي منك أن تنتقد وتعاتب ..
بل لابد مع العتاب بلسماً ..
>يدخل أعرابي المسجد فيبول في ناحية منه ، فيغضب عليه بعض الصحابة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينهاهم عن فعلهم هذا
حتى فرغ الأعرابي ، ثم يناديه حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول له :" ياهذا إن المساجد ما بُنيت لهذا "
كلمات بسيطات ، تخرج في رحمة وإشفاق ، فتلامس شغاف رجل البادية فيرفرف قلبه حبوراً ويقول في ذهول :" اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحداً "!!
أرأيتم كيف كان الرفق بريد رحمة !!
ترى كيف سيكون تعامل البعض منا حين يرى مثل هذا الموقف ؟؟؟
يارسول الله ليتك كنت بيننا في الشبكة العنكبوتية لترينا سلوكا راقيا يكون لنا منهاجا..!
>ولاتعجل بلومك صاحبا ..لاعل له عذرا وأنت تلوم
إستفسر عن الخطاء..فهذا من مايزيد العتاب جمالا..
>عند الصينين مثل يقول : نقطة عسل تصيد من الذباب ما لا يصيده برميل من العلقم !!
> امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب ..
كن منصفا..لايعدم الشخص من الخير أيا كان..
إختلف بعض أهل العلم هل الشيطان كله شر محض أم لا؟؟
فمابالك بأخيك المسلم..!
(والرفق ماكان في شئ إلازانه ومانزع منشئ إلا شانه)
>تذكر ... أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم !!
فامزج عتابك بشئ من كلمات الحب والحنان..ترى عجبا..
>مرّ أبو الدرداء رضي الله عنه على رجل قد أصاب ذنباً فكانوا يسبّونه فقال : أرأيتم لو وجدتموه في قليب ألم تكونوا مستخرجيه ؟
قالوا : بلى . قال : فلا تسبوا أخاكم واحمدوا الله الذي عافاكم ؛ قالوا : أفلا تبغضه ؟
قال : إنما أبغض عمله ، فإذا تركه فهو أخي ، !!
>هبني أسأت كما زعمت : : : فأين عاطفة الأخـــــــوة
أو إن أسأتَ كما أسأتُ : : : فأين فضلك والمروّة ؟!
(العتـــــــــــاب فــــــــــــــــن)
أعتذر لكل عضو أسأت له في منتدانا الغالي..
محبكم/
فيتاميــــن,,
وهل الشمس والقمر والليل والنهار ..إلا دليل على طبيعة الإختلاف في هذا الكون..
ولايزال الناس مختلفين..في آرئهم..ونظرياتهم..وأشكالهم.. وجميع حياتهم..!
_________
ومن الإختلاف تبرز أهمية بعض الأخلاقيات التي نحتاجها..
إن العتاب هو أحد الضرويات والأخلاقيات الأولى التي يجب أن يتحلى بها العضو الإنترنتي..ويجب ان يتقنها..!
إن من حق الشخص ان ينتقد ويعاتب ولكن ليس من حقه الإساءة الى العتاب..أو إلى المعاتب..!
إن من الملاحظ على بعض الأعضاء وربما أكون أنا احدهم..
الإخلال في هذا الفن..والإساءة إليه سواء بقصد أو بغير قصد..
رغم انه ماشرع إلا من أجل الصفاء والنقاء..والحفاظ على الإخوة ورعايتها..!
حتى غفل كثير منا عن ذوقه وآلياته..فقرأت عنه وبحثت فيه ..وتأملت في الردود..وخاصمت نفسي وفكرت..وبعدها تمخض الجمل فولد فأرا..
أضعه بين يديكم عله يتمخض الفأر فيلد جملا بردودكم..!!!
>لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعاتب بجمال(نعم الرجل عبدالله لو كان يقوم الليل)
>وليس العتاب لازما لكل زلهة وهفوة ..فتجنبه عند الخلافات اليسيرة ..
وإن كان ولابد من العتبى فبالحسنى..!
أوصى عبدالله بن جعفر بن ابي طالب رضي الله عنهم أحد بنيه : إيّاك و كثرة العَتب فإنه يورّث البغضاء ..
لاتكثر العتاب فتمل..وتمل..!
ومن لا يغمض عينه عن صديقه : : : وعن بعض ما فيه يمت وهو عـــــاتب
ومن يتتبع جاهداً كل عثــــــــرة : : : يجدّها ولا يسلم له الدهر صاحب !!
>حاول أن يكون عتابك يحنان وتعقل..لاباندفاع وتهجم..
ولقد تعلمت أن لاأكون من أول المعاتبين على كتابات بعض الأعضاء ففي كثر من الأحيان كبى بي قلمي فأسئت لمن أمامي..
وقد قيل رب لحظة تسرع في عتاب.. تفسد عليك صداقة دهر..!
>تعلم المغفرة على الزلة وساعده إلى الرجوع عن الخطاء
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها.. كفى المرأ نبلا أن تعد معايبه..
فمن الجبلة الخطاء ولكن الإستمرار عليه هوالعار..
اقبل أخاك ببعضه : : : قد يُقبل المعروف نـــزرا !
واقبل أخــاك فإنه : : : إن ساء عصراً سرّ عصراً
>اذا كان لابد من العتاب فلا تعاتب أمام الغير
فإنه أدعى للإخلاص وأحرى بالقبول ..
>لا توجة اتهاما مباشرا فأنه لا يجب ان تضع صديقك موضع المتهم ، فتضطرة للدفاع عن نفسة بطريقة تبدو وكانة يبرىء شخصة من تهمة مؤكدة ، فذلك يوغر صدرة اتجاهك ، وربما تخسرة جزئيا او كليا .
>حدد عتابك فلا يجب ان يزيد عتابك على حد معين ، ولا تحول كلامك لنوع من التوبيخ ، ولا تكرر ما تقولة ولا تلح كثيرا ، حتى لا يتحول كلامك لنوع من الهجوم غير المحبب .
>عندما تعاتب صديقك حدد بدقة الاشياء التى ضايقتك منة ، بمعنى ان تضع النقاط على الحروف ، مع التاكيد عند عتابك انك باق على صداقتة ، وان عتابك ماهو الا من باب البقاء على الود القديم.
>إختر الكلمات اللطيفة في العتاب (ولوكنت فظا غليظ القلب لانفظوا من حولك
فعف عنهم
واستغفرلهم
وشاورهم في الأمر)
وفي الحديث :
(والكلمة الطيبة صدقة)وإن لم تكن في مثل هذا الموقف فمتى؟؟
> ضع نفسك موضع المخطئ .. ثم فكر في الحل !
لأنه لا يكفي منك أن تنتقد وتعاتب ..
بل لابد مع العتاب بلسماً ..
>يدخل أعرابي المسجد فيبول في ناحية منه ، فيغضب عليه بعض الصحابة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينهاهم عن فعلهم هذا
حتى فرغ الأعرابي ، ثم يناديه حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول له :" ياهذا إن المساجد ما بُنيت لهذا "
كلمات بسيطات ، تخرج في رحمة وإشفاق ، فتلامس شغاف رجل البادية فيرفرف قلبه حبوراً ويقول في ذهول :" اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحداً "!!
أرأيتم كيف كان الرفق بريد رحمة !!
ترى كيف سيكون تعامل البعض منا حين يرى مثل هذا الموقف ؟؟؟
يارسول الله ليتك كنت بيننا في الشبكة العنكبوتية لترينا سلوكا راقيا يكون لنا منهاجا..!
>ولاتعجل بلومك صاحبا ..لاعل له عذرا وأنت تلوم
إستفسر عن الخطاء..فهذا من مايزيد العتاب جمالا..
>عند الصينين مثل يقول : نقطة عسل تصيد من الذباب ما لا يصيده برميل من العلقم !!
> امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب ..
كن منصفا..لايعدم الشخص من الخير أيا كان..
إختلف بعض أهل العلم هل الشيطان كله شر محض أم لا؟؟
فمابالك بأخيك المسلم..!
(والرفق ماكان في شئ إلازانه ومانزع منشئ إلا شانه)
>تذكر ... أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم !!
فامزج عتابك بشئ من كلمات الحب والحنان..ترى عجبا..
>مرّ أبو الدرداء رضي الله عنه على رجل قد أصاب ذنباً فكانوا يسبّونه فقال : أرأيتم لو وجدتموه في قليب ألم تكونوا مستخرجيه ؟
قالوا : بلى . قال : فلا تسبوا أخاكم واحمدوا الله الذي عافاكم ؛ قالوا : أفلا تبغضه ؟
قال : إنما أبغض عمله ، فإذا تركه فهو أخي ، !!
>هبني أسأت كما زعمت : : : فأين عاطفة الأخـــــــوة
أو إن أسأتَ كما أسأتُ : : : فأين فضلك والمروّة ؟!
(العتـــــــــــاب فــــــــــــــــن)
أعتذر لكل عضو أسأت له في منتدانا الغالي..
محبكم/
فيتاميــــن,,