المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رأي علي بن أبي طالب رضي الله عنه في الخلفاء الراشدين ( من كتب الشيعة )


أبو صـالح
03-10-09, 01:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


النصوص التي عند الشيعة ويجهلها الشيعة أنفسهم والتي تفضح أكاذيبهم في الصحابة رضوان الله عليهم وخاصة الخلفاء الراشدين كثيرة وأكثر من أن تعد أو تحصى

ولكن إختصاراً سوف آتي ببعض النصوص الموجودة من كتاب نهج البلاغة فقط دون غيره نظراً لمكانة كتاب نهج البلاغة عند الشيعة

ومن لا يعرف مكانة نهج البلاغة عند الشيعة فما عليه إلا الدخول لهذا الرابط فقط

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=56759 (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=56759)


على كل حال ندخل في الموضوع وفي الجعبة الكثير وسوف تخرج في وقتها


وورد في النهج أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه لما استشار عليا رضي الله عنه عند انطلاقه لقتال فارس وقد جمعوا للقتال ، أجابه : ( إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة ، وهو دين الله تعالى الذي أظهره ، وجنده الذي أعده وأمده ، حتى بلغ مابلغ وطلع حيثما طلع ، ونحن على موعد من الله تعالى حيث قال عز اسمه { وعد الله الذين آمنوا } وتلى الآية ، والله تعالى منجز وعده وناصر جنده ، ومكان القيم بالأمر في الإسلام مكان النظام من الخرز فإن انقطع النظام تفرق الخرز ، ورب متفرق لم يجتمع ، والعرب اليوم وإن كانوا قليلاً فهم كثيرون بالإسلام عزيزون بالإجتماع ، فكن قطباً ، واستدر الرحى بالعرب وأصلهم دونك نار الحرب ، فإنك إن شخصت من هذه الأرض انقضت عليك من أطرافها وأقطارها ، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك . إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا : هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم ، فيكون ذلك أشد لكَلَبِهم عليك وطمعهم فيك . فأما ماذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين فإن الله سبحانه وتعالى هو أكره لمسيرهم منك ، وهو أقدر على تغيير ما يكره . وأما ماذكرت من عددهم فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة ، وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة )[ - نهج البلاغة ص257 ، 258 شرح محمد عبده / دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع / بيروت]. انتهى بلفظه .

فتدبر منصفاً لهذا الثناء والحب والخوف على عمر من علي رضي الله عنه فأين ذلك كله ممن يكفر عمر رضي الله عنه ويسبه .

2 - وأيضا في النهج لما استشار عمر بن الخطاب عليا رضى الله عنهما في الخروج إلى غزوة الروم ، قال : ( وقد توكل الله لهذا الدين بإعزاز الحوزة ، وستر العورة ، والذي نصرهم وهم قليل لا ينتصرون ، ومنعهم وهم قليل لا يمتنعون ، حي لا يموت ، إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك ، فتلقهم فتنكب ، لاتكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم ، ليس بعدك مرجع يرجعون إليه . فابعث إليهم رجلاً مجرباً ، واحفز معه أهل البلاء وإلنصيحة ، فإن أظهر الله فذاك ما تحب ، وإن كانت الأخرى ، كنت ردْءاً للناس ومثابة للمسلمين )[ نهج البلاغة ص246،247. شرح محمد عبده / دار الاندلس لملطباعة والنشر والتوزيع .].

تأمل يا أخي المسلم والمنصف قوله كنت ردءا للناس ومثابة للمسلمين فلوكان عمر رضي الله عنه كافراً مرتداً لم يقل علي ردءا للناس ومثابة للمسلمين فهل علي رضي الله عنه كان يقول كلاما لا يعتقده أم أنها الحقيقة التي عميت على أهل الأهواء؟؟؟!! .

3 - وأورد المرتضى في النهج عن علي رضي الله عنه من كتابه الذي كتبه إلى معاوية رضي الله عنهما : ( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، على مابايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ماخرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى )[ نهج البلاغة ص 446. شرح محمد عبده / دار الاندلس لملطباعة والنشر والتوزيع .].

وهنا يستدل الإمام على رضي الله عنه على صحة خلافته وانعقاد بيعته بصحة بيعة من سبقه ، وهذا يعني بوضوح أن عليا رضي الله عنه كان يعتقد بشرعية خلافة أبى بكر وعمر وعثمان ، كما يذكر في هذا النص الواضح في معناه والذي كتبه إلى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ، بأن الإمامة والخلافة تنعقد باتفاق المسلمين واجتماعهم على شخص ، وخاصة في العصر الأول باجتماع الأنصار والمهاجرين فإنهم اجتمعوا على أبى بكر وعمر ، فلم يبق للشاهد أن يختار ، ولا للغائب أن يرد .

4 - وفى النـهج أيضـا - عن علي رضي الله عنه ( لله بلاء فـلان لقـد قـوم الأود ، وداوى العمد ، وأقام السنة ، وخلف البدعة ، وذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، أصاب خيرها واتقى شرها ، أدى لله طاعة واتقاه بحقه ، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي إليها الضال ، ولا يستيقن المهتدي )[ نهج البلاغة ص430 شرح محمدعبده] .

الشرح
لله بلاء فـلان : ( لله بلاد فلان ) وقال شارح نهج البلاغة الشيعي المعتزلى (ابو الحديد) في ج 12ص3 .( أي لله ما صنع فلان ، والمكنى عنه عمر بن الخطاب ، (وقال ابو الحديد) : وقد وجدت النسخة التي بخط الرضى أبي الحسن جامع نهج البلاغة وتحت فلان عمر ) .
ويقول ابو الحديد في شرحه لنهج البلاغة : سألت عنه النقيب أبا جعفر يحيى بن أبي زيد العلوي فقال لي هو عمر بن الخطاب ، فقلت له : أيثني عليه أمير المؤمنين هذا الثناء ؟ فقال : نعم ، ويقول أيضا في ج 2 ص 4 : اذا اعترف أمير المؤمنين بأنه اقام السنة وذهب نقي الثوب قليل العيب وأنه أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه فهذا غاية مايكون المدح .
لقـد قـوم الأود : الأود : العوج
وداوى العمد : العمد بالتحريك : العله ، انظر صبحي الصالح في تعليقه على نهج البلاغة ص671

وقد حذف الشريف صاحب النهج حفظا لمذهبه لفظ ( أبي بكر أو عمر ) وأثبت بدله (فلان ) ، ولهذا الإبهام اختلف الشراح فقال البعض هو أبو بكر والبعض عمر ، ورجح الأكثر الأول وهو الأظهر ، فقد وصفه من الصفات بأعلى مراتبها فناهيك به وناهيك بها ، وغاية ما أجابو أن هذا المدح كان من الإمام لاستجلاب قلوب الناس لإعتقادهم بالشيخين أشد الإعتقاد ولايخفى على المنصف أن فيه نسبة الكذب لغرض دنيوي مظنون الحصول ، بل كان اليأس منه حاصلا قاطعا ، وفيه تضييع غرض الدين بالمرة ، فحاشا لمثل الإمام أن يمدح مثلهما [أي إلا من اعتقاد بصدق ما يقوله]، لو كانا كما يزعمون ، وأيضا أية ضرورة تلجأه إلى هذه التأكيدات والمبالغات ؟ وأيضا في هذا المدح العظيم الكامل تضليل الأمة وترويج الباطل ، وذلك محال من المعصوم - حسب اعتقاد الشيعة - بل كان الواجب عليه بيان الحال لما بين يديه ، فانظر وأنصف .

وقد احتار الإمامية الإثنا عشرية بمثل هذا النص ، لأنه في نهج البلاغة وما في النهج عندهم قطعي الثبوت ، وصور شيخهم ميثم البحراني[- ميثم بن علي البحراني ( كمال الدين ) من شيوخ الإمامية ، من أهل البحرين ، من كتبه : (شرح نهج البلاغة ) ، توفي في البحرين سنة 679 س (معجم المؤلفين :13/55) .] ذلك بقوله : ( واعلم أن الشيعة قد أوردوا هنا سؤالا فقالوا : إن هذه الممادح إلتي ذكرها . في حق أحد الرجلين تنافي ما أجمعنا عليه من تخطئتهما وأخذهما لمنصب الخلافة ، فإما أن لا يكون هذا الكلام من كلامه رضي الله عنه ، وإما أن يكون إجماعنا خطأ ) . ثم حملوا هذا الكلام على التقية وأنه إنما قال هذا المدح - من أجل ( استصلاح من يعتقد صحة خلافة الشيخين . واستجلاب قلوبهم بمثل هذا الكلام )[ ميثم البحراني/ شرح نهج البلاغة : 4/98] . أى : إن عليا رضي الله عنه - في زعمهم - أظهر لهم خلاف ما يبطن ! ونحن نقول أن قول علي رضي الله عنه هو الحق والصدق ، وهو الذي لا يخاف في الله لومة لائم [أصول مذهب الشيعة / د ناصر القفاري ص 764 .].


أعيد وأكرر

في الجعبة الكثير وستخرج في وقتها إن شاء الله

وما أنا إلا سوى محترف قص ولزق من كتب الشيعة لا أكثر


نسأل الله لهم الهداية

حتى كتبهم التي تخالف هواهم ومعتقدهم خالفوها مع العلم أن نهج البلاغة من الكتب الصحاح عندهم

أبو صـالح
03-10-09, 02:09 AM
و في شرح نهج البلاغة

–وهي مجموعة من خطابات علي رضي الله عنه

وأقواله عند الشيعة ذكر فيها مجتهد الشيعة ابن ميثم البحراني

ناقلاً رسالة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه:


****وكان أفضلهم في الإسلام -كما زعمت- وأنصحهم لله ولرسوله,

الخليفة الصديق, وخليفة الخليفة الفاروق,

ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم،

وإن المصاب بهما أجرح في الإسلام شديد،

يرحمهما الله وجزاهما بأحسن الجزاء}}

[شرح نهج البلاغة ج (31) ص (486)].




((و إنا لنرى أبا بكر أحق بها - أي بالخلافة - إنه لصاحب الغار.

و إنا لنعرف سنه.

و لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصلاة خلفه و هو حي )))).

نهج البلاغة، تحقيق العالم الشيعي الشريف الرضي 1 / 132

أبو صـالح
03-10-09, 02:56 AM
كما جاء فى النهج " جاء أبو سفيان إلى على (ع) فقال : وليتم على هذا الأمر أذل بيت فى قريش , أما و الله لئن شئت لأملأنها على أبى فصيل خيلاً و رجلاً , فقال على (ع) : طالما غششت الإسلام و أهله , فما ضررتهم شيئاً , لا حاجة لنا إلى خيلك و رجلك , لولا أنا رأينا أبابكر لها أهلا لما تركناه " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/130

أبو صـالح
05-10-09, 09:46 PM
شاكر للجميع مرورهم وحضورهم

أرسلنا رسائل خاصة لبعض الشيعة المتواجدين في المنتدى وإن شاء الله يتحفوننا بردودهم

اللطيفة
05-10-09, 10:12 PM
الله يعطيك العافية ياأخ أبو صالح
المصيبة ليست تكمن في حبهم لعلي بل وجدت في أحد كتبهم
مايجعلنا نقر بإنهم لايحبوا علي أيضاً
الشيعة الإمامية الاثناعشرية في كتابهم بيت الأحزان
يصفون علي بإنه أقل من فردة الحذاء ولو قرأت هذا الكتاب للقمي
لعلمت بإنهم فعلاًمساكين
لكن يبقى شيء واحد
ولو قرأت كتبهم فستؤمن بإنهم فعلاًخزعبلات ناطقة
أنا أئيد أن نقرأ كتبهم أكثر ممانقرأ تعليقاتهم وأحاديثنا التي يستشهدون بها :)
أبجيب رابط الكتاب إن شاء الله لك
تقبل شكري وتقديري
اللطيفة00

اللطيفة
05-10-09, 10:18 PM
كتاب بيت الأحزان ويصفون علي بن أبي طالب بإنه أقل من فردة الحذاء :(
قال ابن أبي الحديد، سئلت النقيب أبا جعفر يحيى بن زيد، فقلت له إني لأعجب من علي عليه السلام كيف بقي تلك المدة الطويلة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله: وكيف ما اغتيل وفتك في جوف منزله مع تلظي الأكباد عليه؟ فقال: لو لا أنه أرغم أنفه بالتراب ووضع خده في حضيض الأرض لقتل، ولكنه أخمل نفسه واشتغل بالعبادة والصلوة والنظر في القرآن، وخرج عن ذلك الزي الأول وذلك الشعار ونسي السيف وصار كالفاتك، يتوب ويصير سايحا في الأرض أو راهبا في الجبال، فلما أطاع القوم الذين ولوا الأمر وصار أذل لهم من الحذاء المصدر:كتاب بيت الأحزان لعباس القمي ص137, الإمامة والحكومة لمحمد الأنصاري ص62
http://www.kaseralsanamain.com/book/betala7zan.exe (http://www.kaseralsanamain.com/book/betala7zan.exe)
اللطيفة00

أبو صـالح
05-10-09, 10:22 PM
الأخت اللطيفة

من ناحية وصفهم لآل البيت ببعض الأوصاف البشعة فهذا موضوع آخر وعندي له ملف جاهز للنشر ولكن في وقته إن شاء الله