المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفكر من نافذة مغلقـة..(مصافحة أولى)


بوح الجبل
22-09-09, 04:35 AM
بدايةً لا أدري لما كان هذا هو العنـوان..لأنه مما هو معلـوم أن الفكر كنايـة عن التفكر والتفكر بحاجة إلى نوع من الحركـة والنشاط والتدبر والبحث

كل هذا لا يرسـم ما هو (مغلق) بل الأحرى أن تكون النافذة مفتوحـة

ولكنني عنونت بهذا العنوان قاصداً عامداً إلى ما سأبدأ بذكره الآن من دلالات أن هنالك بالفعل من هم أصحاب فكر مغلق

يجيدون التفكر والبحث ولكن في مساحـة لا تتعدى أكثر من نصف خطوة إلى الأمام..فالفكر دائماً أداة بحث

وأداة البحث بحاجـة إلى أشياء جديدة وطرائق وماديات محسوسة تحمل للفكرة عمقها وللبحث مرونته حيث يكتسب الفكر قوتـه من المتفكر فيـه

فمثلاً إن كان التفكر للـه يكون ذلك أعظم الفكر وغايـة التأمل لأن المتفكر فيـه هو الله وتصبح المسافات شاسعـة والبحث منهكاً والمعلوم والمدلول كثيراً لا نحصيـه..فكل شيء ينطق بأنه اللـه الواحد والأحد كما قال تعالى (وإن من شيء إلا يسبح بحمده) فالغايـة في إعمال الفكر هنا تكاد أن لا تصل بك إلى نهايـة وكلما زدت انطلاقك في تفكرك وتأملك لزدت إيماناً بذلك

وهذا يأتي على نقيض من يصدح اليـوم ويرغي ويزبد أن في الديـن تضيق الأفق ويعظم التخلف ويظهر البون فيما يحملـه التشريع الديني وبيـن ما يزخر به هذا العصر من توسعات فكريـة وحضاريـة فالجمـع بينهما يعد مستحيلاً..وكذبو واللـه..وضلو وأضلو

فالناظر حقاً في ديـن الله يجد أن فيـه الملاذ الآمن دائماً في كل عصر وفي كل تغيير ونجد فيـه من التهذيب لمستحدثات الحياة وما يطرأ عليها من تقلبات بصورة تدل على أن الله هو كما قال سبحانـه (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) فالذي يضع قانون الصيانـة دائما هو صانع الشيء ولله المثل الأعلى

إذن فالتشريع الديني هو بمسمى آخر أساسات الحياة لأنه من الله فإن كان من خلقنا وخلق الأرض حد لنا هذه الحدود ورسم لنا طريقاً واضحةً كرابعـة النهار (وادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) وجب علينا أن نتخذه في هذه الحياة لنا كل الحياة

إذ أنـه بالديـن نكمل..لا أن يكمل الديـن بنا..فالديـن لا يعتريـه النقص ولكن حينما ينقص الديـن في حياتنا تعترينا النقائص التي قد ينسبها بعض الجهلـة إلى الديـن وهذا إما جهل بتطبيقهم للشرع وإما باتصال أهوائهم لما أتى به الشرع فأحدثو تغييراً ولو كان قليلاً قيما أتى به الشارع فحمّلو الديـن وهذا من ظلمهم أنفسهم ما لا يجدون أنـه مبرراً أنه بسببهم

فلا يمكن لنا يوما إن تعطل التلفاز أن نذهب به إلى الجزار ولله المثل الأعلى..فكان الصانـع هو من يضع قانون الصيانـة
ومن أعلم من الله بنا وهو الذي قد أحاط بكل شيء علما

ولكن التصادم الفكري أمر موجود والتطرف الديني أيضاً أمر معلوم ولكن الوسط دائما هو الخير
والديـن مع الفكر والمنطق يا دعاة الإلحاد والتحرر والقوانين الوضعيـة

نحن لدينا إطار عام نتحرك من خلالـه وهو وبوضوح (ما كان يوافق كتاب الله وسنـة نبيـه أخذنا بـه وما عداه تركناه)

وبيننا وبين كلٍ الحجـة والبيان

أتمنى أن هذه المشاركة تنال منكم جميل الرد وتزخر بنقاشكم المثمر

مودتي

المخلص&بوح&

الميسم
22-09-09, 08:35 AM
موضوع رائع ..
يجسد الواقع ..بارك الله فيك ..

شرع الله سبحانه صالح لكل زمان ومكان ..
والمتفكر فيه يجد أن الجواب لأي مستجد في الحياة يسبق السؤال ..
هوشامل لكل ما سبق وكل ما سيأتي ..
ولكن هناك من يضيق الخناق بفكر أصابه الدمار ..ليتهم الدين بالنقص ..
ويبحث عن البديل ..وهو في الحقيقة يبحث عن هلاكه ..
يستبدلون القواعد الثابته القويه الصلبه ..بقواعد هشه ضعيفه متهالكه ..
وبعد أن يثقلون عليها من ذلك الفكر السقيم سرعان ما تنهار وتسقط ولا غرابة
في ذلك فالأساس ضعيف ..
من اتهم الدين بالنقص أرى أنه إتباع للهوى أكثر من أن يكون جهل ..
لانهم يتحاكمون ويحاجون ..ويسردون لك الأدله ليأتون لك بتفسير يوافق هواهم ..
نظرتهم القريبه لأمور الدين حالت دون أن يروا أن الهوى فيه مطلق وليس مكبل ..
ولكنه بحدود ..وحدود المعقول ..حدود تحميه من الوقوع والإنزلاق في شر الأعمال
التي أن تركت لهوى البشر دون ضابط يضبطها ولا منهج يصححها ضاعت وهلكت
وهذا مايسعون له وللأسف ..
لو كان أتهامهم لنقص الدين جهلا لكن عذرهم أهون ..
لأن الجاهل يُعرف , يُفهم , لايمتلك مما يمتلكون من حجج ولا يحتكمون ولا يجادلون
لانهم في الأصل يجهلون ..وهؤلاء خطرهم أقل ..ونصحهم أجدى فقد يهتدون ..
ومن ثم يعودون ..لأن الطريق الذي سلكوه ليس بإختيارهم إنما بجهلهم ..
ففي الأولى قصد ورسم هدف ويسعون للوصول له ..
وفي الثانيه تخبط ..وينتظرون اليد التي تمسك بهم لتدلهم ..



إذ أنـه بالديـن نكمل..لا أن يكمل الديـن بنا..فالديـن لا يعتريـه النقص ولكن حينما ينقص الديـن في حياتنا تعترينا النقائص

لو لم يكن من موضوعك إلا هذا السطر لكفانا ...

جزاك الله خيرًا ..
وشكرا لك ...

thepen
22-09-09, 10:56 AM
عندما غلبت على بعضنا نفسه
سار في طريق مؤدي إلا خلاف وفي النهاية يكون اختلاف
ليكون هناك صراع من أجل ما كان يدعي أنها وجهة نظر قابله للخطأ أكثر من الصواب
وهذه مشكلة بعضنا ألا وهي نصرة النفس متى كان المخالف له
لا ينتمي لبيئته أو عرقه ( نعم للأسف وصلنا لهذا المستوى )
وبدأ الخلاف ظاهراً عن البعض
فهذا من كذا أو من تلك
.
.
حتى أن البعض يسمع ومن ثم يصدر حكم
لم يقرأ ولم يكلف النفس في بحث عن الحقيقه أو صدق ما سمع
وكأنه كان يريد فقط أن يسمع ما سمعه
ليصدر مثل ذلك الحكم
.
.
وآخرون يقدمون التاريخ القديم
على صدر الاسلام
ولهذا يرون البعض أقل منهم شأن مهما وصلوا من علم
ولهذا يبررون بعض الأمور كيف ما شاء الهوى
أو يلقي عليك بالتهم
.
.
عذراً على الإطالة فقد أكون شطحت كثيراً
ولكن مضمون الموضوع حرك في النفس شيء
ولهذا فعلت كما فعلوا
ولكن في حدود المعقول
فيما يتعلق بواقع
.
.
هذا ولك التقدير والاحترام

القلم

مغترب في بلدي
22-09-09, 05:13 PM
..فالفكر دائماً أداة بحث







اشكرك على موضوعك الذي يتكلم عن التفكير ... وعلى طاري التفكير عندي لك سؤال:


س/هل التفكير أداة بحث أم البحث أداة تفكير ؟




يالله فكر


تحيــــــاتي ,,,,

لالـه
22-09-09, 07:14 PM
حتمآ سيتبخر ألفكر !
إن لم يكن ألدين منهاجآ كاملآ له
موضوع جميل
احترامي

بوح الجبل
22-09-09, 10:32 PM
موضوع رائع ..
يجسد الواقع ..بارك الله فيك ..

شرع الله سبحانه صالح لكل زمان ومكان ..
والمتفكر فيه يجد أن الجواب لأي مستجد في الحياة يسبق السؤال ..
هوشامل لكل ما سبق وكل ما سيأتي ..
ولكن هناك من يضيق الخناق بفكر أصابه الدمار ..ليتهم الدين بالنقص ..
ويبحث عن البديل ..وهو في الحقيقة يبحث عن هلاكه ..
يستبدلون القواعد الثابته القويه الصلبه ..بقواعد هشه ضعيفه متهالكه ..
وبعد أن يثقلون عليها من ذلك الفكر السقيم سرعان ما تنهار وتسقط ولا غرابة
في ذلك فالأساس ضعيف ..
من اتهم الدين بالنقص أرى أنه إتباع للهوى أكثر من أن يكون جهل ..
لانهم يتحاكمون ويحاجون ..ويسردون لك الأدله ليأتون لك بتفسير يوافق هواهم ..
نظرتهم القريبه لأمور الدين حالت دون أن يروا أن الهوى فيه مطلق وليس مكبل ..
ولكنه بحدود ..وحدود المعقول ..حدود تحميه من الوقوع والإنزلاق في شر الأعمال
التي أن تركت لهوى البشر دون ضابط يضبطها ولا منهج يصححها ضاعت وهلكت
وهذا مايسعون له وللأسف ..
لو كان أتهامهم لنقص الدين جهلا لكن عذرهم أهون ..
لأن الجاهل يُعرف , يُفهم , لايمتلك مما يمتلكون من حجج ولا يحتكمون ولا يجادلون
لانهم في الأصل يجهلون ..وهؤلاء خطرهم أقل ..ونصحهم أجدى فقد يهتدون ..
ومن ثم يعودون ..لأن الطريق الذي سلكوه ليس بإختيارهم إنما بجهلهم ..
ففي الأولى قصد ورسم هدف ويسعون للوصول له ..
وفي الثانيه تخبط ..وينتظرون اليد التي تمسك بهم لتدلهم ..



إذ أنـه بالديـن نكمل..لا أن يكمل الديـن بنا..فالديـن لا يعتريـه النقص ولكن حينما ينقص الديـن في حياتنا تعترينا النقائص

لو لم يكن من موضوعك إلا هذا السطر لكفانا ...

جزاك الله خيرًا ..
وشكرا لك ...


الميسم


أشكر لك ردك الغـالي

إن من ثمار ما نطرحـه أن تعالجـه عقولكم وكلماتكم التي نحن في أشد الحاجـة إليها..فمنكم نستفيد

ما نثرتيـه هنا يعد لؤلؤاً فأتمنى أن لا أغرق وأجيد الغوص لأصل إليـه

تقبلي صادق ودي ووردي

المخلص&بوح&

سامي3000
23-09-09, 03:07 AM
بدايةً لا أدري لما كان هذا هو العنـوان..لأنه مما هو معلـوم أن الفكر كنايـة عن التفكر والتفكر بحاجة إلى نوع من الحركـة والنشاط والتدبر والبحث

كل هذا لا يرسـم ما هو (مغلق) بل الأحرى أن تكون النافذة مفتوحـة

ولكنني عنونت بهذا العنوان قاصداً عامداً إلى ما سأبدأ بذكره الآن من دلالات أن هنالك بالفعل من هم أصحاب فكر مغلق

يجيدون التفكر والبحث ولكن في مساحـة لا تتعدى أكثر من نصف خطوة إلى الأمام..فالفكر دائماً أداة بحث

وأداة البحث بحاجـة إلى أشياء جديدة وطرائق وماديات محسوسة تحمل للفكرة عمقها وللبحث مرونته حيث يكتسب الفكر قوتـه من المتفكر فيـه

فمثلاً إن كان التفكر للـه يكون ذلك أعظم الفكر وغايـة التأمل لأن المتفكر فيـه هو الله وتصبح المسافات شاسعـة والبحث منهكاً والمعلوم والمدلول كثيراً لا نحصيـه..فكل شيء ينطق بأنه اللـه الواحد والأحد كما قال تعالى (وإن من شيء إلا يسبح بحمده) فالغايـة في إعمال الفكر هنا تكاد أن لا تصل بك إلى نهايـة وكلما زدت انطلاقك في تفكرك وتأملك لزدت إيماناً بذلك

وهذا يأتي على نقيض من يصدح اليـوم ويرغي ويزبد أن في الديـن تضيق الأفق ويعظم التخلف ويظهر البون فيما يحملـه التشريع الديني وبيـن ما يزخر به هذا العصر من توسعات فكريـة وحضاريـة فالجمـع بينهما يعد مستحيلاً..وكذبو واللـه..وضلو وأضلو

فالناظر حقاً في ديـن الله يجد أن فيـه الملاذ الآمن دائماً في كل عصر وفي كل تغيير ونجد فيـه من التهذيب لمستحدثات الحياة وما يطرأ عليها من تقلبات بصورة تدل على أن الله هو كما قال سبحانـه (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) فالذي يضع قانون الصيانـة دائما هو صانع الشيء ولله المثل الأعلى

إذن فالتشريع الديني هو بمسمى آخر أساسات الحياة لأنه من الله فإن كان من خلقنا وخلق الأرض حد لنا هذه الحدود ورسم لنا طريقاً واضحةً كرابعـة النهار (وادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) وجب علينا أن نتخذه في هذه الحياة لنا كل الحياة

إذ أنـه بالديـن نكمل..لا أن يكمل الديـن بنا..فالديـن لا يعتريـه النقص ولكن حينما ينقص الديـن في حياتنا تعترينا النقائص التي قد ينسبها بعض الجهلـة إلى الديـن وهذا إما جهل بتطبيقهم للشرع وإما باتصال أهوائهم لما أتى به الشرع فأحدثو تغييراً ولو كان قليلاً قيما أتى به الشارع فحمّلو الديـن وهذا من ظلمهم أنفسهم ما لا يجدون أنـه مبرراً أنه بسببهم

فلا يمكن لنا يوما إن تعطل التلفاز أن نذهب به إلى الجزار ولله المثل الأعلى..فكان الصانـع هو من يضع قانون الصيانـة
ومن أعلم من الله بنا وهو الذي قد أحاط بكل شيء علما

ولكن التصادم الفكري أمر موجود والتطرف الديني أيضاً أمر معلوم ولكن الوسط دائما هو الخير
والديـن مع الفكر والمنطق يا دعاة الإلحاد والتحرر والقوانين الوضعيـة

نحن لدينا إطار عام نتحرك من خلالـه وهو وبوضوح (ما كان يوافق كتاب الله وسنـة نبيـه أخذنا بـه وما عداه تركناه)

وبيننا وبين كلٍ الحجـة والبيان

أتمنى أن هذه المشاركة تنال منكم جميل الرد وتزخر بنقاشكم المثمر

مودتي

المخلص&بوح&






أخي الكريم(الفاضل)/بوح........جزاك الله خيرالجزاءوبارك فيك واثابك......كل عام وأنت والجميع بخير....قال الله تعالى(أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون) إنه نداء الفطرةالإنسانية وقد صم عن هذا النداء من فتحوا عيونهم دون تدبرأو من استعملوا ذكاءهم فى بحوث ما وراء المادة فعادوا منها بقبض الريح أومن كتبوا فى المادة
نفسها فشطحوا مع الخرافات ونظروا فى كل شىء إلا فى الكون وآفاقه والعناصروخصائصهاأومن دنست الفاحشة وجدانهم ونساقواوراءشهواتهم ....نعم إن القرآن الكريم جعل مجالى الطبيعة مدارس الإيمان وكلما استكثر المرء من حصيلة المعرفة الكونية ربايقينه وزادت بالله معرفته وإنك لتعرف الشخص الذكى بآثاره العمليةولا تفكر فى معرفة ذكائه بالكشف على تلافيف مخه فإذا كان التعرف على قدرإنسان تبصره لا يتم بهذا الأسلوب فكيف بالتعرف على من `لا تدركه الأبصار وهو يدرك
الأبصار وهو اللطيف الخبير`إن ذلك لا يتم إلا بالتأمل فى آثاره ومطالعة صفاته فى أرجاءخلقه الوسيع....والكلام يطول شرحه لكني أحب توضيح نقطة حول من يشغب بان فى الدين تضييق الافق...الخ أوبمعنى آخرالزعم بأن الإسلام استنفذأغراضه وأصبح لايصلح للتطبيق في هذاالعصرلتطورالحياة وتجددهاواستفحال عقدهاومشاكلها...فهوزعم باطل ذلك للاعتبارات التالية:أولا:الإسلام يمتازبالشمول والتجددوالعالمية ذلك لان الشريعة الإسلامية تشمل نظم وأحكام وقواعدفي كل جانب من جوانب الحياة سواءمايتعلق بالعقائدوالعبادات والأخلاق أومايتعلق بالقوانين العامة من مسائل مدنية وأمورجنائية وأحوال شخصية ونظم اجتماعية وعلاقات دولية أومايتعلق بأسس الحكم وقواعدالاقتصادوركائزالمجتمع الفاضل..كل ذلك في مبادئ دقيقة محكمة وفي تشريعات ربانية خالدة تعطى ولاتأخذوتجمع ولاتفرق وتؤلف والاتبددوتبني ولاتهدم تنزيل من حكيم حميدوصدق الله العظيم
القائل(ونزلناعليك الكتب تبيانالكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين)...كذلك تمتازالشريعة الإسلامية بالعطاءوالتجددوذلك لماجاءت به من مبادئ عامة وقواعدكلية تفى بحاجات الزمن المتطوروتواكب مصالح العصورالمتجددة ولاسيمافي أحكام المعاملات والمسائل الدستورية والنظم الاقتصادية والقضاياالمدنية والعلاقات الدولية...ونضرب أمثلة على ذلك:القرآن الكريم في الأمورالقضائية نص بوضوح على مبدأالعدل قال الله تعالى(وإذاحكمتم بين الناس أن تحكموابالعدل)فهذاالمبدأالذي نصت عليه الآيةقاعدةثابتة في نظام الحكم لاتتبدل ولاتتغيروفي نفس الوقت يجب العمل بهاوهي صالحة لكل زمان ومكان والاختلاف في وسائل التطبيق متروكة للزمان المتطوروالحياةالمتجددة فتطبيقه في محكمة واحدة أوبتعددمن المحاكم أوبفصل السلطة التشريعية عن السلطة القضائية أوالتنفيذية فهذاكله متروك وبمايتناسب وظروف الزمان....وكذلك مبدأالشورى في قوله تعالى(وأمرهم شورى بينهم)...ومبدأالمساواة في قوله تعالى(إن أكرمكم عندالله أتقكم)...ومبدأنظم المعاملات المالية في قوله تعالى(يأيهاالذين ءامنواإذاتداينتم بدين إلى أجل مسمى فكتبوه...)...وغيرهامن المبادئ المدنية والنظم الدستورية والقوانين
الاقتصادية...أماالمسائل التي لم يردفيهانص أصلافهي خاضعة للاجتهادالزمني عن طريق القياس أوالمصلحة المرسلة أوالاستحسان أوالاستصحاب.وولخ وأماالمسائل التى وردفيهانصوص قطعية الثبوت والدلالة كمسائل العقيدة وأركان الإيمان وأحكام العبادات وتحريم الزنى
والرباوالخمروالميسروتحديدأنصبة المواريث وعدة الطلاق والوفاةونحوهافهذه نصوص قطعية أى منطقة محرمة لايدخلهاالاجتهادولاتخضع لأي تبديل....أيضاتمتازرسالة الإسلام بالعالمية ذلك لان الشريعة الإسلامية في كل أحكامهاومبادئهاوأنظمتهاذات صبغة إنسانية عالمية فهي رحمة للعالمين وهداية للناس كافة فليست تشريعالجنس خاص من البشرأولإقليم معين من الارض بل هي للإنسان من حيث هوإنسان أبيض
أوأسودأوأصفرعربياأوعجميعشرقياأوغربيا..فلاعنصرية في هذاالتشريع ولاعصبية ولاطبقية في هذاالدين وإنماالناس فيه سواءوهذه اعلمية للشريعة مؤكدةفي أكثرمن آية...قال الله تعالى(وماأرسلنك إلارحمة للعلمين)....وقال عزوجل(وماأرسلنك إلاكافة للناس بشيراونذيرا)...وأن شريعة تجمع في طياتهامزاياالعالمية والشمول وتحمل في أنظمتهاخصائص العدل والتجددوالعطاءلهي شريعةتستحق البقاءوتستأهل الخلودوتضيء للدنياأنوارالحق والهداية والعرفان وترفع في سماءالبشرية منارات العلم والمدنية والحضارةوتسطرفي ضميرالزمان آيات المجدوالعظمة والخلود
ثانيا:شهادةالواقع بنظرياته القانونية:إن النظريات القانونية التى يباهي بهاالعصرالحديث وتفتخربهاالفلسفات الدستورية اليوم قدسبقت بهاالشريعة الإسلامية وأرست قواعدهاوقام على ذلك فقههاوتشريعهاوقضاؤهاقبل قرون.....وقدعرض القانوني الكبيرعبدالقادرعودةرحمه الله في كتابة(التشريع الجنائي في الإسلام)طائفة من النظريات والمبادئ التشريعية التي لم تعرفهاالقوانين الوضعية إلاأخيرا...من هذه النظريات نظرية(المساواة)التي جاءت بهاالشريعة وبنصوص صريحة تقررهاوتفرضهافرضابلاقيودولااستثناءات فلاامتيازفردعلى فردولالجنس على جنس ولاللون على لون ولالحاكم على محكوم والشعارالعام في ذلك(يايهاالناس إناخلقنكم من ذكروأنثى وجعلنكم شعوباوقبائل لتعارفواإن أكرمكم عندالله أتقكم)في الوقت نفسة الذي كان ولايزال الغرب الكافريمارس العنصرية في أبشع صورهاهذابالاضافة إلى ان الايام تثبت صحة وفعالية التشريع الإسلام فالطلاق الذي اضطرت دول الغرب كافة إلى الاعتراف به وآخرهاتلك الدولة الكاثوليكية العريقة بتعصبهاوهي إطاليا....كذلك الرباالذي حرمة الإسلام وحذرمنه مراراوبالفعل دارت الايام حتى حدث الانهيارالمالي في امريكاوالغرب بل واخذت البنوك الربويه بمبدأجعل الفائدة على القروض صفربمعنى الغاءالرباوهكذايسجل الإسلام انتصارات عديدة لكن الخونة من العلمانيين العرب وأشباههم لايرون هذه الحقائق الدامغة ولولاالخوف من الاطالة لذكرنابالتفصيل مايكشف زيف قولهم وقذفهم الدين وأهله بالبهتان.....كل الشكروالتقديروالعرفان لك أخي....والله يوفقك دائماوأبداويكثرمن امثالك والعزة والعظمة لله ولرسوله وللمؤمنين والعاروالخزى للمنافقين....خالص تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم.......والله من وراءالقصد....

بوح الجبل
24-09-09, 12:51 AM
عندما غلبت على بعضنا نفسه
سار في طريق مؤدي إلا خلاف وفي النهاية يكون اختلاف
ليكون هناك صراع من أجل ما كان يدعي أنها وجهة نظر قابله للخطأ أكثر من الصواب
وهذه مشكلة بعضنا ألا وهي نصرة النفس متى كان المخالف له
لا ينتمي لبيئته أو عرقه ( نعم للأسف وصلنا لهذا المستوى )
وبدأ الخلاف ظاهراً عن البعض
فهذا من كذا أو من تلك
.
.
حتى أن البعض يسمع ومن ثم يصدر حكم
لم يقرأ ولم يكلف النفس في بحث عن الحقيقه أو صدق ما سمع
وكأنه كان يريد فقط أن يسمع ما سمعه
ليصدر مثل ذلك الحكم
.
.
وآخرون يقدمون التاريخ القديم
على صدر الاسلام
ولهذا يرون البعض أقل منهم شأن مهما وصلوا من علم
ولهذا يبررون بعض الأمور كيف ما شاء الهوى
أو يلقي عليك بالتهم
.
.
عذراً على الإطالة فقد أكون شطحت كثيراً
ولكن مضمون الموضوع حرك في النفس شيء
ولهذا فعلت كما فعلوا
ولكن في حدود المعقول
فيما يتعلق بواقع
.
.
هذا ولك التقدير والاحترام

القلم



أشكر لك جمال مرورك أخي العزيز..ولك مني كل الاحترام

بين أنصار الحداثـة وأتباع التخلف بالوراثـة نقف نحن في الوسط

إذ المنطق دائما والعقل يكون في أحسـن الظروف..فالعاقل يأخذ من كل شيء أحسنـه ولا ضير إن أتى بالمفيد من الغير

نحن لا نغلق على أنفسنا الباب..ونقول قد اكتفينا..بل علينا كما قال تعالى: (وقل ربي زدني علما)

ولكن بهدوء حتى لا نغرق..

فنحن لو غصنا لاستخرجنا اللؤلؤ ولكننا نخاف الغرق

مودتي

المخلص&بوح&

بوح الجبل
24-09-09, 01:04 AM
اشكرك على موضوعك الذي يتكلم عن التفكير ... وعلى طاري التفكير عندي لك سؤال:


س/هل التفكير أداة بحث أم البحث أداة تفكير ؟




يالله فكر


تحيــــــاتي ,,,,


أولاً قبل أن أجيب عن تساؤلك أشكر لك طيب الزيارة..وهنيئاً لي بمجيئك لا عدمنا تلك الخطوات

ثانياً أرجو منك تكرار الزيارة ومشاركتك لنا بالموضوع فالغايـة لا أن أطرح ما عندي لأقرأ تعليقاتكم..بل الأهم أن يكون الموضوع مشتركاً وتكون الآراء مطروحـة حتى تعم الفائدة ونشبع الموضوع حقـه

أما فيما يخص سؤالك أخي الفاضل فمن وجهـة نظري المتواضعـة جداً أن التفكير عمليـة عقليـة وهذه العمليـة بحاجـة إلى عقل..إذ أن وسيلتنا للتفكير هي عقولنا

فإذا كان هنالك العقل كان هنالك التفكير وإذا كان هنالك التفكير امتلكت القدرة على الإدراك و(البحث) والفهم والاستيعاب.

أما المجنون إذ أنـه لا عقل لـه فمن البديهي أن تفكيره معطل أو لنقل قياساته غير صحيحـة فهذا لا يملك أن (يبحث) ويفهم ويستوعب
حتى أنـه إن قتل لا يحاكم ولا يقتص منه

إذن إن من يفكر يملك أن يبحث ومن لا يفكر لا يملك أن يبحث وإن بحث فالقياسات معطلـة والنتائج خاطئة

أتمنى بهذه الإيجازه استطعت أن أجيب على تساؤلك

مودتي

المخلص&بوح&

بوح الجبل
24-09-09, 01:08 AM
حتمآ سيتبخر ألفكر !
إن لم يكن ألدين منهاجآ كاملآ له
موضوع جميل
احترامي


خطوات هادئـة حملت لنا خلاصـة الكلام..

أشكر لك طيب المرور

تقبلي ودي ووردي

مودتي

المخلص&بوح&

بوح الجبل
24-09-09, 01:16 AM
أخي الكريم(الفاضل)/بوح........جزاك الله خيرالجزاءوبارك فيك واثابك......كل عام وأنت والجميع بخير....قال الله تعالى(أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون) إنه نداء الفطرةالإنسانية وقد صم عن هذا النداء من فتحوا عيونهم دون تدبرأو من استعملوا ذكاءهم فى بحوث ما وراء المادة فعادوا منها بقبض الريح أومن كتبوا فى المادة
نفسها فشطحوا مع الخرافات ونظروا فى كل شىء إلا فى الكون وآفاقه والعناصروخصائصهاأومن دنست الفاحشة وجدانهم ونساقواوراءشهواتهم ....نعم إن القرآن الكريم جعل مجالى الطبيعة مدارس الإيمان وكلما استكثر المرء من حصيلة المعرفة الكونية ربايقينه وزادت بالله معرفته وإنك لتعرف الشخص الذكى بآثاره العمليةولا تفكر فى معرفة ذكائه بالكشف على تلافيف مخه فإذا كان التعرف على قدرإنسان تبصره لا يتم بهذا الأسلوب فكيف بالتعرف على من `لا تدركه الأبصار وهو يدرك
الأبصار وهو اللطيف الخبير`إن ذلك لا يتم إلا بالتأمل فى آثاره ومطالعة صفاته فى أرجاءخلقه الوسيع....والكلام يطول شرحه لكني أحب توضيح نقطة حول من يشغب بان فى الدين تضييق الافق...الخ أوبمعنى آخرالزعم بأن الإسلام استنفذأغراضه وأصبح لايصلح للتطبيق في هذاالعصرلتطورالحياة وتجددهاواستفحال عقدهاومشاكلها...فهوزعم باطل ذلك للاعتبارات التالية:أولا:الإسلام يمتازبالشمول والتجددوالعالمية ذلك لان الشريعة الإسلامية تشمل نظم وأحكام وقواعدفي كل جانب من جوانب الحياة سواءمايتعلق بالعقائدوالعبادات والأخلاق أومايتعلق بالقوانين العامة من مسائل مدنية وأمورجنائية وأحوال شخصية ونظم اجتماعية وعلاقات دولية أومايتعلق بأسس الحكم وقواعدالاقتصادوركائزالمجتمع الفاضل..كل ذلك في مبادئ دقيقة محكمة وفي تشريعات ربانية خالدة تعطى ولاتأخذوتجمع ولاتفرق وتؤلف والاتبددوتبني ولاتهدم تنزيل من حكيم حميدوصدق الله العظيم
القائل(ونزلناعليك الكتب تبيانالكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين)...كذلك تمتازالشريعة الإسلامية بالعطاءوالتجددوذلك لماجاءت به من مبادئ عامة وقواعدكلية تفى بحاجات الزمن المتطوروتواكب مصالح العصورالمتجددة ولاسيمافي أحكام المعاملات والمسائل الدستورية والنظم الاقتصادية والقضاياالمدنية والعلاقات الدولية...ونضرب أمثلة على ذلك:القرآن الكريم في الأمورالقضائية نص بوضوح على مبدأالعدل قال الله تعالى(وإذاحكمتم بين الناس أن تحكموابالعدل)فهذاالمبدأالذي نصت عليه الآيةقاعدةثابتة في نظام الحكم لاتتبدل ولاتتغيروفي نفس الوقت يجب العمل بهاوهي صالحة لكل زمان ومكان والاختلاف في وسائل التطبيق متروكة للزمان المتطوروالحياةالمتجددة فتطبيقه في محكمة واحدة أوبتعددمن المحاكم أوبفصل السلطة التشريعية عن السلطة القضائية أوالتنفيذية فهذاكله متروك وبمايتناسب وظروف الزمان....وكذلك مبدأالشورى في قوله تعالى(وأمرهم شورى بينهم)...ومبدأالمساواة في قوله تعالى(إن أكرمكم عندالله أتقكم)...ومبدأنظم المعاملات المالية في قوله تعالى(يأيهاالذين ءامنواإذاتداينتم بدين إلى أجل مسمى فكتبوه...)...وغيرهامن المبادئ المدنية والنظم الدستورية والقوانين
الاقتصادية...أماالمسائل التي لم يردفيهانص أصلافهي خاضعة للاجتهادالزمني عن طريق القياس أوالمصلحة المرسلة أوالاستحسان أوالاستصحاب.وولخ وأماالمسائل التى وردفيهانصوص قطعية الثبوت والدلالة كمسائل العقيدة وأركان الإيمان وأحكام العبادات وتحريم الزنى
والرباوالخمروالميسروتحديدأنصبة المواريث وعدة الطلاق والوفاةونحوهافهذه نصوص قطعية أى منطقة محرمة لايدخلهاالاجتهادولاتخضع لأي تبديل....أيضاتمتازرسالة الإسلام بالعالمية ذلك لان الشريعة الإسلامية في كل أحكامهاومبادئهاوأنظمتهاذات صبغة إنسانية عالمية فهي رحمة للعالمين وهداية للناس كافة فليست تشريعالجنس خاص من البشرأولإقليم معين من الارض بل هي للإنسان من حيث هوإنسان أبيض
أوأسودأوأصفرعربياأوعجميعشرقياأوغربيا..فلاعنصرية في هذاالتشريع ولاعصبية ولاطبقية في هذاالدين وإنماالناس فيه سواءوهذه اعلمية للشريعة مؤكدةفي أكثرمن آية...قال الله تعالى(وماأرسلنك إلارحمة للعلمين)....وقال عزوجل(وماأرسلنك إلاكافة للناس بشيراونذيرا)...وأن شريعة تجمع في طياتهامزاياالعالمية والشمول وتحمل في أنظمتهاخصائص العدل والتجددوالعطاءلهي شريعةتستحق البقاءوتستأهل الخلودوتضيء للدنياأنوارالحق والهداية والعرفان وترفع في سماءالبشرية منارات العلم والمدنية والحضارةوتسطرفي ضميرالزمان آيات المجدوالعظمة والخلود
ثانيا:شهادةالواقع بنظرياته القانونية:إن النظريات القانونية التى يباهي بهاالعصرالحديث وتفتخربهاالفلسفات الدستورية اليوم قدسبقت بهاالشريعة الإسلامية وأرست قواعدهاوقام على ذلك فقههاوتشريعهاوقضاؤهاقبل قرون.....وقدعرض القانوني الكبيرعبدالقادرعودةرحمه الله في كتابة(التشريع الجنائي في الإسلام)طائفة من النظريات والمبادئ التشريعية التي لم تعرفهاالقوانين الوضعية إلاأخيرا...من هذه النظريات نظرية(المساواة)التي جاءت بهاالشريعة وبنصوص صريحة تقررهاوتفرضهافرضابلاقيودولااستثناءات فلاامتيازفردعلى فردولالجنس على جنس ولاللون على لون ولالحاكم على محكوم والشعارالعام في ذلك(يايهاالناس إناخلقنكم من ذكروأنثى وجعلنكم شعوباوقبائل لتعارفواإن أكرمكم عندالله أتقكم)في الوقت نفسة الذي كان ولايزال الغرب الكافريمارس العنصرية في أبشع صورهاهذابالاضافة إلى ان الايام تثبت صحة وفعالية التشريع الإسلام فالطلاق الذي اضطرت دول الغرب كافة إلى الاعتراف به وآخرهاتلك الدولة الكاثوليكية العريقة بتعصبهاوهي إطاليا....كذلك الرباالذي حرمة الإسلام وحذرمنه مراراوبالفعل دارت الايام حتى حدث الانهيارالمالي في امريكاوالغرب بل واخذت البنوك الربويه بمبدأجعل الفائدة على القروض صفربمعنى الغاءالرباوهكذايسجل الإسلام انتصارات عديدة لكن الخونة من العلمانيين العرب وأشباههم لايرون هذه الحقائق الدامغة ولولاالخوف من الاطالة لذكرنابالتفصيل مايكشف زيف قولهم وقذفهم الدين وأهله بالبهتان.....كل الشكروالتقديروالعرفان لك أخي....والله يوفقك دائماوأبداويكثرمن امثالك والعزة والعظمة لله ولرسوله وللمؤمنين والعاروالخزى للمنافقين....خالص تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم.......والله من وراءالقصد....

أستاذي العزيز سامي

جميلٌ ما شاركتنا بـه..فقد أثريت صفحتي بما نحن بحاجة إلى مثلـه

لا عدمنا قلمك السيّال ولا فكرك الجوّال

أدلـة واضحة وبراهيـن دامغـة..ولكن الاختلاف سنـة من سنن الحياة

ولما كان هنالك حركـة لأهل الباطل ودعاة الضلال قيض الله لهذه الأمـة رجالاً شرفهم بعمل الأنبياء فقامو على منهاج الدعوة وبيان الحق..والتصدي لمثل هذه الضلالات الفكريـة..

أسأل الله أن يجعلك منـهم ولا نزكي على الله أحدا

أكرر شكري وتقديري لشخصكم الكريـم

مودتي

المخلص&بوح&