الكاتب الحر
17-08-09, 10:34 PM
ماهو الحل بعد عشرون عام؟
الحال في المدن الكبرى ينذر بخطر لم يحسب له حساب من قبل مسئولي التخطيط على تلك المدن الكبيرة مثل الرياض وجدة والدمام والمدينة ومكة المكرمة وذلك بسبب زيادة التعداد السكاني بشكل مذهل وزيادة الحركة التجارية ونمو الاقتصاد بشكل عام مما يعني الطلب في زيادة توفير الخدمات والتي هي الان دون المستوى المطلوب بالوضع الحالي فكيف تكون بعد عشرون عام . نأخذ على سبيل المثال مدينة تبوك شمال غرب المملكة عدد سكانها 350الف نسمة . الزائر لها صباحا لن يستطيع الوصول لمراده وذلك للزحام الشديد في الطرقات نتيجة التخطيط المتواضع اضافة لكثرة الشركات ومقار الجيش التي تكونت بمنطقة واحدة مما سبب الازدحام . اضافة الى ضيق الشوارع فهي غير معبدة بالشكل الصحيح وهناك نقص كبير في العديد من الخدمات وتحديدا بالاحياء الجديدة كخدمات الدفاع المدني والخدمات الصحية من مستشفيات واسعاف ناهيك عن قلة وبعد المدارس ونقص في الخدمات الامنية بتلك الاحياء من شرطة ومرور مما يتسبب في جعل تلك الاحياء عرضة للسرقات ومختلف الجرائم من ضعاف النفوس وذلك لضعف الجانب الامني فيها . اضف الى ذلك نقص الجانب الاعلامي بالتعريف بالمنطقة فمن وجهة نظري الشخصية ليس على مستوى منطقة تبوك فأغلب مناطق المملكة تعاني ضعف تسليط الاعلام لها . فالاعلام وكما نعلم له دور مهم في نشر الوعي والرقي بشتى المجالات . وهذا مثال بسيط لاحدى مدن المملكة . ولاكن السؤال اذا كانت المنطقة تعيش ارتفاع مستمر للسكان . وعملية تطوير الخدمات ضعيفة . اذا ماهو الحل بعد عشرون عام ؟ وكيف سيكون الوضع حينها . لاسيما بنزوح سكان الريف الى المدن الكبيرة بغية البحث عن سبل عيش أفضل سيزيد من معاناة تلك المدن في ظل عدم ايجاد الحلول وهو الامر الذي سيجعل تلك المدن في وضع حرج للغاية ويصعب تصوره بعد عشرون عام . والحل الوحيد لفك تلك الاختناقات والضغط السكاني والتجاري بالمدن الكبرى هو انشاء وتنمية القرى المحيطة بالمدن الكبرى وهذا من الحلول التي سترتقي بالاقتصاد وتساهم بالتنمية . خذ اخي الفاضل مثال حي لو تم تطبيقه . قرية القليبة (مركز القليبة يبعد عن تبوك 80كلم جنوب شرق ) وهي قرية صغيرة فلماذا لايتم ايقاف بناء المصانع الجديدة والمراكز التجارية الكبرى وبعض القطاعات العسكرية والمجعات الحكومية والتي لايشكل وجودها في تبوك الحاجة الملحة واعتماد بناءها وانشاءها بمركز القليبة بل وتحفيز العاملين بها عن العاملين بتبوك . حينها سنجد من القليبة مولودا جديدا يساعد على تطوير الحركة العمرانية والتجارية لتبوك وذراع مساند للمنطقة عموما . بل أنها ستكون ارض خصبة لسكان الريف لتأقلم مع المولود الجديد بحكم صغر القرية فلن نجد الزحام وارتفاع الاسعار للسكن وما الى ذلك إن طبقت تلك الخطة . ولنا في محافظة رابغ المثال الحي لذلك فبعد ماكانت تلك المحافظة في طي النسيان جاءت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وجعلت منها مدينة محط انظار العالم . والمثال ينطبق على المدينة المنورة فلو جعل من مركز اليتمة مثلا أو خيبر أو الحناكية مدن مساعدة للمدينة سيخف الضغط على المدينة والكلام كذلك لجميع المدن الكبيرة . فلنعمل سوية كمسؤلين ومواطنين لنجعل من القرى والهجر مدن مناسبة للعيش والعمل فيها ونرأف بحال المدن الكبيرة من الضغط المهول عليها . حينها لن نعاني من أي مشاكل تجارية أو سكنية حتى ولو بعد 100 عام باذن الله .
بقلم الكاتب الحر
الحال في المدن الكبرى ينذر بخطر لم يحسب له حساب من قبل مسئولي التخطيط على تلك المدن الكبيرة مثل الرياض وجدة والدمام والمدينة ومكة المكرمة وذلك بسبب زيادة التعداد السكاني بشكل مذهل وزيادة الحركة التجارية ونمو الاقتصاد بشكل عام مما يعني الطلب في زيادة توفير الخدمات والتي هي الان دون المستوى المطلوب بالوضع الحالي فكيف تكون بعد عشرون عام . نأخذ على سبيل المثال مدينة تبوك شمال غرب المملكة عدد سكانها 350الف نسمة . الزائر لها صباحا لن يستطيع الوصول لمراده وذلك للزحام الشديد في الطرقات نتيجة التخطيط المتواضع اضافة لكثرة الشركات ومقار الجيش التي تكونت بمنطقة واحدة مما سبب الازدحام . اضافة الى ضيق الشوارع فهي غير معبدة بالشكل الصحيح وهناك نقص كبير في العديد من الخدمات وتحديدا بالاحياء الجديدة كخدمات الدفاع المدني والخدمات الصحية من مستشفيات واسعاف ناهيك عن قلة وبعد المدارس ونقص في الخدمات الامنية بتلك الاحياء من شرطة ومرور مما يتسبب في جعل تلك الاحياء عرضة للسرقات ومختلف الجرائم من ضعاف النفوس وذلك لضعف الجانب الامني فيها . اضف الى ذلك نقص الجانب الاعلامي بالتعريف بالمنطقة فمن وجهة نظري الشخصية ليس على مستوى منطقة تبوك فأغلب مناطق المملكة تعاني ضعف تسليط الاعلام لها . فالاعلام وكما نعلم له دور مهم في نشر الوعي والرقي بشتى المجالات . وهذا مثال بسيط لاحدى مدن المملكة . ولاكن السؤال اذا كانت المنطقة تعيش ارتفاع مستمر للسكان . وعملية تطوير الخدمات ضعيفة . اذا ماهو الحل بعد عشرون عام ؟ وكيف سيكون الوضع حينها . لاسيما بنزوح سكان الريف الى المدن الكبيرة بغية البحث عن سبل عيش أفضل سيزيد من معاناة تلك المدن في ظل عدم ايجاد الحلول وهو الامر الذي سيجعل تلك المدن في وضع حرج للغاية ويصعب تصوره بعد عشرون عام . والحل الوحيد لفك تلك الاختناقات والضغط السكاني والتجاري بالمدن الكبرى هو انشاء وتنمية القرى المحيطة بالمدن الكبرى وهذا من الحلول التي سترتقي بالاقتصاد وتساهم بالتنمية . خذ اخي الفاضل مثال حي لو تم تطبيقه . قرية القليبة (مركز القليبة يبعد عن تبوك 80كلم جنوب شرق ) وهي قرية صغيرة فلماذا لايتم ايقاف بناء المصانع الجديدة والمراكز التجارية الكبرى وبعض القطاعات العسكرية والمجعات الحكومية والتي لايشكل وجودها في تبوك الحاجة الملحة واعتماد بناءها وانشاءها بمركز القليبة بل وتحفيز العاملين بها عن العاملين بتبوك . حينها سنجد من القليبة مولودا جديدا يساعد على تطوير الحركة العمرانية والتجارية لتبوك وذراع مساند للمنطقة عموما . بل أنها ستكون ارض خصبة لسكان الريف لتأقلم مع المولود الجديد بحكم صغر القرية فلن نجد الزحام وارتفاع الاسعار للسكن وما الى ذلك إن طبقت تلك الخطة . ولنا في محافظة رابغ المثال الحي لذلك فبعد ماكانت تلك المحافظة في طي النسيان جاءت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وجعلت منها مدينة محط انظار العالم . والمثال ينطبق على المدينة المنورة فلو جعل من مركز اليتمة مثلا أو خيبر أو الحناكية مدن مساعدة للمدينة سيخف الضغط على المدينة والكلام كذلك لجميع المدن الكبيرة . فلنعمل سوية كمسؤلين ومواطنين لنجعل من القرى والهجر مدن مناسبة للعيش والعمل فيها ونرأف بحال المدن الكبيرة من الضغط المهول عليها . حينها لن نعاني من أي مشاكل تجارية أو سكنية حتى ولو بعد 100 عام باذن الله .
بقلم الكاتب الحر