المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شخص بينه عهد هو والكفار هل يجوز له نصر اخيه المسلم اذا وقع عليه الضرر؟؟


~سليل المجد~
20-07-09, 07:50 AM
اذا كان بيني وبين كافر عهد ووقع ضرر على اخ مسلم من نفس الكافراللذي بيني وبينه العهد هل اساعد اخي المسلم ام احفظ عهدي مع الكافر واتجنب القتال؟؟

اريد غريب المهاجر والهزبر النجدي والهزبر الشامي هنا؟؟

سامي3000
20-07-09, 08:52 AM
وهل هذاسؤال يحتاج لإجابة! يا...بسمة...............

محمد الفاتح العثماني
20-07-09, 09:43 AM
أكيد ..

واجب على كل قادر نصرتهم بالمال والنفس حتى تتم الكافيه والا طال الأثم جميع المسلمين

الا من لم يستطع بسبب حجزه عن مبتغاه فيقع الأثم على من منعه

ولايكلف الله نفسا الا وسعها

والأن كل بلد فيه جهاد لاينقصهم الرجال بل المال

فالحصار الجائر من العدو والقريب يضع عقبات

لكن الله ناصرهم بأذن الله مهما تعاظم الباطل


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحـمـهــــــم وتعاطفهم، مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحـمى)

وقال عليه الصلاة والسلام (المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا )

غريب المهاجر
20-07-09, 09:53 AM
(وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون. ألا تقاتلون قوماً نكثوا أيمانهم وهَمُّوا بإخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين. قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويَشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم).

يقول الشيخ الفقيه العلامه أبن عثيمين رحمه الله

"وليعلم أن العهد الذي بيننا وبين الكفار له ثلاث حالات كلها في القرآن:
الحال الأولى: أن ينقضوا العهد هم بأنفسهم ، فإذا نقضوا العهد انتقض العهد الذي بيننا وبينهم .. ومثاله: قصة قريش ، لأن قريشاً نقضوا العهد حين ساعدوا حلفائهم على حلفاء النبي صلى اله عليه وسلم ، وحينئذ ينتقض العهد ، والدليل قوله تعالى "وَإِن نَّكَثُواْ
أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ * أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ..." (التوبة : 12-13).

الحالة الثانية: أن يستقيموا لنا ولا نخاف منهم خيانة ولم تر منهم خيانة ، فحينئذ يجب علينا أن نستقيم لهم كما قال تعالى "فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ" (التوبة : 7).

الحالة الثالثة: أن نخاف منهم نقض العهد ، فلا يلزمنا أن نبقى على العهد ، ولا يجوز لنا أن نقاتلهم ، بل ننبذ إليهم على سواء ، وإليه الإشارة في قوله تعالى "وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء ..." (الأنفال : 58) أي: انبذ العهد على سواء ، لتكون أنت وإياهم على سواء في أنه لا عهد بينكم ، وهذا هو الإنصاف ، لأن الدين الإسلامي أقوم الأديان وأعدلها فما استقاموا لنا فإننا نستقيم لهم ، وإن نقضوا عهدنا فلا عهد لهم ، وإن خفنا منهم ننبذ إليهم على سواء فنقول لا عهد بيننا وبينكم ولا نأتيهم على غرة ونباغتهم لأن الأصل قيام العهد .." . [الشرح الممتع : ج8 ص54]

~سليل المجد~
20-07-09, 02:31 PM
وهل هذاسؤال يحتاج لإجابة! يا...بسمة...............

بل الى اجابات سيدي الكريم ام هل تحسب ان نقض العهد سهلا هينا

~سليل المجد~
20-07-09, 02:34 PM
أكيد ..

واجب على كل قادر نصرتهم بالمال والنفس حتى تتم الكافيه والا طال الأثم جميع المسلمين

الا من لم يستطع بسبب حجزه عن مبتغاه فيقع الأثم على من منعه

ولايكلف الله نفسا الا وسعها

والأن كل بلد فيه جهاد لاينقصهم الرجال بل المال

فالحصار الجائر من العدو والقريب يضع عقبات

لكن الله ناصرهم بأذن الله مهما تعاظم الباطل


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحـمـهــــــم وتعاطفهم، مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحـمى)

وقال عليه الصلاة والسلام (المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا )

اكيييييييييييييييد وتقولها بكل جرأه

ماشاء الله عليك الشيخ فاتح العثماني

المشكله انكم تنطقون بما لاتعلمون وتوظفون من النصوص والادله بحيث ماتشتهون وانتم بواد والشرع بواد اخر

انتظر اجاباتي لاحقا

~سليل المجد~
20-07-09, 02:38 PM
(وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون. ألا تقاتلون قوماً نكثوا أيمانهم وهَمُّوا بإخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين. قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويَشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم).

يقول الشيخ الفقيه العلامه أبن عثيمين رحمه الله

"وليعلم أن العهد الذي بيننا وبين الكفار له ثلاث حالات كلها في القرآن:
الحال الأولى: أن ينقضوا العهد هم بأنفسهم ، فإذا نقضوا العهد انتقض العهد الذي بيننا وبينهم .. ومثاله: قصة قريش ، لأن قريشاً نقضوا العهد حين ساعدوا حلفائهم على حلفاء النبي صلى اله عليه وسلم ، وحينئذ ينتقض العهد ، والدليل قوله تعالى "وَإِن نَّكَثُواْ
أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ * أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ..." (التوبة : 12-13).

الحالة الثانية: أن يستقيموا لنا ولا نخاف منهم خيانة ولم تر منهم خيانة ، فحينئذ يجب علينا أن نستقيم لهم كما قال تعالى "فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ" (التوبة : 7).

الحالة الثالثة: أن نخاف منهم نقض العهد ، فلا يلزمنا أن نبقى على العهد ، ولا يجوز لنا أن نقاتلهم ، بل ننبذ إليهم على سواء ، وإليه الإشارة في قوله تعالى "وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء ..." (الأنفال : 58) أي: انبذ العهد على سواء ، لتكون أنت وإياهم على سواء في أنه لا عهد بينكم ، وهذا هو الإنصاف ، لأن الدين الإسلامي أقوم الأديان وأعدلها فما استقاموا لنا فإننا نستقيم لهم ، وإن نقضوا عهدنا فلا عهد لهم ، وإن خفنا منهم ننبذ إليهم على سواء فنقول لا عهد بيننا وبينكم ولا نأتيهم على غرة ونباغتهم لأن الأصل قيام العهد .." . [الشرح الممتع : ج8 ص54]



جينا للشيخ غريب المهاجر

جميع الحالات التي تكلمت عنها لاتمثل الا حاله واحده ولاتنص على ماذكرت بعنواني

فانا قلت الكافر بيني وبينه عهد وميثاق وهو قائم عليه لم ينكثه ولم يبدر منه خيانه

فقط انه حارب اخا لي بالاسلام فهل يجوز لي اتدخل مع اخي بالاسلام وانقض العهد اللذي بيني وبينه؟؟

افهم السؤال ففهم السؤال نص الاجابه؟؟

ومالي لا ارى الهزابره هنا؟؟

السيف الحاد
20-07-09, 03:41 PM
السؤال في واد والرد في واد..

يامعشر الخوارج لا تأخذكم العزه بالاثم ..

سؤال واضح ما يحتاج إلي مترجم ..

فيلسوف البدو
20-07-09, 04:40 PM
انا اشهد ان نقاش الجاهل مرض وماتزيدك الا جهل والمصيبة ليتهم
يحترمون انفسهم وهم يسئلون لكن هذا هو ديدن اهل الجهل ان لم
تكن له حجة قلبها اما شتم او اربع دموع وياعين الجاهل هلي في اخر
الموضوع من كلمتن تبي تخليه يندم على باطله يوم لا ينفع مال ولا بنون

غريب المهاجر
20-07-09, 06:53 PM
طيب ياصاحب الموضوع وضح أكثر يعنى أجيلك على قد عقلك
مع ان رد العلماء واضح فى المسأله وماجئتك به يفى بسؤالك
ولكنى اعلم أن لك فيها مئآرب أخرى
على العموم
عن أى عهد تتحث عن عهد بين عمر من المسلمين والكافرأم العهدمع ولى الأمر(إن وجد)

محمد الفاتح العثماني
20-07-09, 07:34 PM
اكيييييييييييييييد وتقولها بكل جرأه




ماشاء الله عليك الشيخ فاتح العثماني

المشكله انكم تنطقون بما لاتعلمون وتوظفون من النصوص والادله بحيث ماتشتهون وانتم بواد والشرع بواد اخر

انتظر اجاباتي لاحقا




طيب حنا أعلمناك مانعرفه من الدين وماهو المتوجب في الحاله التي ذكرت

طيب وين أدلتك بأن العهد لايسقط اذا أعتدي على المسلمين

ولو سمحت من ديننا وليس كلام أنشائي

كي نتعلم منك مايفيدنا

.

الهلالي
20-07-09, 08:00 PM
غزوة بني قينقاع

وكان سبب الغزوة لما حدث لتلك المرأة المسلمة زوج أحد المسلمين الأنصار ، التي كانت في السوق فقصدت أحد الصاغة اليهود لشراء حلي لها ، وأثناء وجودها في محل ذلك الصائغ اليهودي ، حاول بعض المستهترين من شباب اليهود رفع حجابها ن والحديث إليها ، فتمنعت ونهرته . فقام صاحب المحل الصائغ اليهودي بربط طرف ثوبها وعقده إلى ظهرها ، فلما وقفت ارتفع ثوبها وانكشف جسدها. فاخذ اليهود يضحكون منها ويتندرون عليها فصاحت تستنجد من يعينها عليهم . فتقدم رجل مسلم شهم رأى ما حدث لها ، فهجم على اليهودي فقتله ، ولما حاول منعهم عنها وإخراجها من بينهم تكاثر عليه اليهود وقتلوه


غضب النبي (صلى الله عليه وسلم)لما وقع من يهود بني قينقاع الذي يدل على خيانة والغدر ونقض العهد وخرج ومعه المسلمون
لمعتقبتهم فحاصروهم 15 خمسة عشر ليلة حتى اضطرهم إلى الاستسلام والنزول على حكم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي قضى
باخراجهم من ديارهم جزاء غدرهم وخيانتهم وكان ذلك في منتصف شوال من السنة الثانية للهجرة

غريب المهاجر
20-07-09, 08:06 PM
ياإخوان عنزه ون طارت
بسمة مسلم لن يقتنع معاه فتوى معينه
يبى يبرز عضلاته
وبعدماتكثرالرودود
يجينى بالفتوى
جيبها من الآخرإن كان قصدك الفائده والنصح للمسلمين
جب الى عندك
وبعدين ننظرماعليه اهل السنه والجماعه
وعلماء السلمين من السلف والخلف

~سليل المجد~
20-07-09, 11:31 PM
ياإخوان عنزه ون طارت
بسمة مسلم لن يقتنع معاه فتوى معينه
يبى يبرز عضلاته
وبعدماتكثرالرودود
يجينى بالفتوى
جيبها من الآخرإن كان قصدك الفائده والنصح للمسلمين
جب الى عندك
وبعدين ننظرماعليه اهل السنه والجماعه
وعلماء السلمين من السلف والخلف




لا ياسيد يامحترم الموضوع لايحتاج الى فتل عضلات بل الى فتل عقل لتتبع السيره النبويه المشرفه

لان منهجنا وقدوتنا هو عليه الصلاه والسلام وليس اسامه او الزرقاوي

وعندما تعترض مشكله او حدث الشخص المسلم فيجب عليه اولا ردها الى الله والى الرسول وليس الى الشيخ الفلاني ليعطيك فتوى فتصيب قوما بجهاله فتصبح نادما على مافعلت

الموضوع سابطه امامك انت وهو ::

الحين نحن بالسعوديه بيننا عهد وبين امريكا على ان لانعتدي على بعض وان يكون بيننا سلم وحتى لو امريكا هاجمت اي بلد اخر فلا ننقض عهدنا معها ابدا

والدليل موجود من سنه خير البشر ولكني اريد منكم الخوض في السيره لاني على يقين ان اكبر علمكم هو الشيخ الفلاني ولم تمرون على رياض الصالحين او فقه السنه

وتحياتي

حمد القطري
20-07-09, 11:43 PM
لا ياسيد يامحترم الموضوع لايحتاج الى فتل عضلات بل الى فتل عقل لتتبع السيره النبويه المشرفه


لان منهجنا وقدوتنا هو عليه الصلاه والسلام وليس اسامه او الزرقاوي

وعندما تعترض مشكله او حدث الشخص المسلم فيجب عليه اولا ردها الى الله والى الرسول وليس الى الشيخ الفلاني ليعطيك فتوى فتصيب قوما بجهاله فتصبح نادما على مافعلت

الموضوع سابطه امامك انت وهو ::

الحين نحن بالسعوديه بيننا عهد وبين امريكا على ان لانعتدي على بعض وان يكون بيننا سلم وحتى لو امريكا هاجمت اي بلد اخر فلا ننقض عهدنا معها ابدا

والدليل موجود من سنه خير البشر ولكني اريد منكم الخوض في السيره لاني على يقين ان اكبر علمكم هو الشيخ الفلاني ولم تمرون على رياض الصالحين او فقه السنه

وتحياتي





ممكن الدليل من الكتاب والسنه يا أخ بسمه ...

حمد القطري
20-07-09, 11:45 PM
هل أمـــــريكــــا دولــــــة

مـــحـــاربة أم مــعـــاهـــــــدة ؟

إن من أهم المسائل التي ينبغي بيانها قبل بحث شرعية المسألة وجوازها من عدمه ،


هو تقرير هل أمريكا دولة حربية أم دولة معاهدة ؟ ،

وإجابة هذا السؤال الذي تنبني عليه المسألة .

أقول :

إن الدول في العالم تجاه المسلمين هي :

إما بلاد حرب أو بلاد عهد ،


فالأصل الذي تكون عليه كل دولة كافرة هي أنها

حربية يجوز قتالها بكل

أنواع القتال كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه

وسلم فقد كان يعترض قوافل الدول المحاربة كما

اعترض قوافل قريش ، وكان يأخذ رعايا الدول

الكافرة رهائن إذا اقتضى الأمر ذلك كما أخذ

الرجل من بني عقيل أسيراً مقابل أسيرين من أصحابه


أسرتهم ثقيف ، وكان يغتال أحياناً بعض شخصيات

الدول المحاربة كما أمر باغتيال خالد الهذلي وكعب

ابن الأشرف وسلمة بن أبي الحقيق والأخيرين

كانا معاهدين فنقضا العهدفأباح قتلهما ،

وكان يفتي بقتل نساء وشيوخ وأطفال الدول المحاربة

إذا لم يتميزوا ولا يمكن الوصول للمقاتلة إلا

بقتلهم ، كما فعل هو أيضاً ذلك في الطائف وقصفها

بالمنجنيق ، فالدول المحاربة لا يوجد هناك حدود

شرعية تمنع الإضرار بهم إلا ما كان من استهداف

للنساء والصبيان والشيوخ إذا تميزوا ولم يعينوا

على الحرب والعدوان ، ولم نحتج لمعاقبة الكافرين

بالمثل كما سيأتي .


إذاً فالدول تنقسم إلى قسمين


قسم حربي وهذا الأصل فيها

وقسم معاهد ،

قال ابن القيم في زاد المعاد 3/159واصفاً حال

الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة قال



( ثم كان الكفار معه بعد الأمر بالجهاد ثلاثة أقسام أهل صلح وهدنة وأهل حرب وأهل ذمة )

والدول لا تكون ذمية بل تكون أما حربية أو

معاهدة ،

والذمة هي في حق الأفراد في دار الإسلام ،

وإذا لم يكن الكافر معاهداً

ولا ذمياً فإن الأصل فيه أنه حربي حلال الدم والمال والعرض


قال شيخ الإسلام في الفتاوى 32/343



وإن كان كافرا حربيا فإن محاربته أباحت قتله وأخذ ماله واسترقاق امرأته

وجاء في البخاري عن ابن عباس رضى الله عنه تقسيم المشركين على عهد النبي صلى الله عليه

وسلم قال كان المشركون على منزلتين من النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ،

مشركي أهل حرب يقاتلهم ويقاتلونه ومشركي أهل عهد لا يقاتلهم ولا يقاتلونه ) .


وأمريكا من المتفق عليه بين المسلمين اليوم أنها لم تكن بلاد إسلام في يوم ما

،ولم تكن أيضاً بلاد عهد مع المسلمين أبداً ،

ولو سلمنا أنها كانت بلاد عهد وقد عقدت اتفاقيات ثنائية أو جماعية مع المسلمين ،

فإننا بالإجماع نثبت أنها قد نقضت تلك العهود إن صحت منها ، ورجع حكمها

إلى أصله بلاد حرب ، ومن أعظم نقضها للعهود

دعمها لليهود في فلسطين بكل أشكال الدعم ، فهذا وحده كافٍ لإثبات أنها دولة حربية

يجوز معها استخدام كل الوسائل الحربية ضدها التي تسقطها أو تضعفها أو ترهبها سوى استهداف

النساء والأطفال والشيوخ قصداً إذا لم يشاركوا بأي نوع من أنواع المشاركة ولم نحتج إلى عقوبتهم

بالمثل كما سيأتي بيانه .

والنبي صلى الله عليه وسلم قتل كعب ابن الأشرف

بعدما قال قصيدة فاحشة في نساء المسلمين

فعد النبي صلى الله عليه وسلم هذا

انتقاضاً لعهده فأمر باغتياله ،

وكذلك غزا النبي صلى الله عليه وسلم مكة وحارب

قريشاً

بعدما أعانت حلفاءها بني بكر بن وائل على الحرب ضد حلفاء النبي صلى الله عليه

وسلم من خزاعة ، فعد النبي صلى الله عليه وسلم هذا ناقضاً وسبباً لانتقاض العهد وحاربهم .


وقد سئل شيخ الإسلام بن تيمية في الفتاوى 28/668 عن رجل يهودي

من أهل الذمة قال :

المسلمون كلاب يتعصبون علينا وكان قد خاصمه بعض المسلمين فما حكمه ؟فأجاب رحمه الله :

" إذا كان أراد بشتمه طائفة معينة من المسلمين ، فإنه يعاقب على ذلك عقوبة

تزجره وأمثاله عن مثل ذلك ، وأما إن ظهر منه قصد العموم ، فإنه ينتقض

عهده بذلك ويجب قتله " .


فهل يمكن لمن يدافع عن أمريكا أن يثبت لنا أنها لم تنقض عهدها إذا صح منها سابق عهد ؟
لا يمكن له أبداً أن ينفي حرب أمريكا للإسلام في كل مكان ،

لا يمكن له أبداً أن ينفي أن أمريكا هي الداعم الوحيد لليهود في فلسطين

وللنصارى في الفلبين وفي أندونيسيا وللهندوس في كشمير ،

وأمريكا لا تتبرأ من هذا أبداً بل تعلن من على كل المنابر أنها تحارب

التطرف الإسلامي والأصولية الإسلامية .


فإذا تقرر أن أمريكا دولة حربية ليس للمسلمين معها عهد ولا صلح ،

أو على أقل الأحوال أنها نقضت عهودها ومواثيقها بقتل المسلمين أو الإعانة على قتلهم ،

أمكننا بعد الاتفاق على ذلك أن ندخل إلى البحث لننظر في الأدلة الشرعية وهل تجيز الشريعة

مثل ما حصل بأمريكا إذا كان من وراء العمليات مسلمون




http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=167581

!! مـــدثـــر !!
20-07-09, 11:54 PM
السلام عليكم ....



حياك الله أخي الفاضل بسمة مسلم ...


يبدو لي أنك تقصد هذه الآية الكريمة ، قال تعالى ( وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) .


هل أصبت ..؟؟


دمت بود

~سليل المجد~
21-07-09, 12:11 AM
ممكن الدليل من الكتاب والسنه يا أخ بسمه ...
[/center]
أخرج مسلم في صحيحه عن حذيفة بن اليمان t قال: ما منعني أن أشهد بدراً إلا أني خرجت أنا وأبي حُسيل ـ والده ـ قال: فأخذنا كفار قريش، قالوا: إنكم تريدون محمداً، فقلنا: ما نريده، ما نريد إلا المدينة، فأخذوا علينا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه، فأتينا رسول الله r فأخبرناه الخبر، فقال:" انصرفا، نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم "!
تأمل المانع لحذيفة t من المشاركة ـ بأمر وإذن من النبي rـ في أشرف وأعظم معركة يخوضها المسلمون عبر تاريخهم على الإطلاق، وإلى يوم القيامة؛ إنما هو الوفاء بالعهد الذي كان قد أعطاه حذيفة للمشركين،

وان كان هذا الدليل يكفي لمن كان له عقل يفكر به ويستنتج اهميه الوفاء بالعهود
فما الذي منع حذيفه ووالده ان يشاركون بالحرب مع ان المسلمون كانو يحاجه لهم ولسيفيهما لنقص العدد
ومن اعطوهم العهد هم انفسهم اللذين سيحاربون الرسول والمؤمنون انفسهم لم يكونون اقاربهم او من جماعتهم
مع ذلك امرهم الرسول ان لايتدخلون في هذه الحرب ويحافضون على العهد اللذي بينهم وبين الكفار

~سليل المجد~
21-07-09, 12:16 AM
هل أمـــــريكــــا دولــــــة

مـــحـــاربة أم مــعـــاهـــــــدة ؟

إن من أهم المسائل التي ينبغي بيانها قبل بحث شرعية المسألة وجوازها من عدمه ،


هو تقرير هل أمريكا دولة حربية أم دولة معاهدة ؟ ،

وإجابة هذا السؤال الذي تنبني عليه المسألة .

أقول :

إن الدول في العالم تجاه المسلمين هي :

إما بلاد حرب أو بلاد عهد ،


فالأصل الذي تكون عليه كل دولة كافرة هي أنها

حربية يجوز قتالها بكل

أنواع القتال كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه

وسلم فقد كان يعترض قوافل الدول المحاربة كما

اعترض قوافل قريش ، وكان يأخذ رعايا الدول

الكافرة رهائن إذا اقتضى الأمر ذلك كما أخذ

الرجل من بني عقيل أسيراً مقابل أسيرين من أصحابه


أسرتهم ثقيف ، وكان يغتال أحياناً بعض شخصيات

الدول المحاربة كما أمر باغتيال خالد الهذلي وكعب

ابن الأشرف وسلمة بن أبي الحقيق والأخيرين

كانا معاهدين فنقضا العهدفأباح قتلهما ،

وكان يفتي بقتل نساء وشيوخ وأطفال الدول المحاربة

إذا لم يتميزوا ولا يمكن الوصول للمقاتلة إلا

بقتلهم ، كما فعل هو أيضاً ذلك في الطائف وقصفها

بالمنجنيق ، فالدول المحاربة لا يوجد هناك حدود

شرعية تمنع الإضرار بهم إلا ما كان من استهداف

للنساء والصبيان والشيوخ إذا تميزوا ولم يعينوا

على الحرب والعدوان ، ولم نحتج لمعاقبة الكافرين

بالمثل كما سيأتي .


إذاً فالدول تنقسم إلى قسمين


قسم حربي وهذا الأصل فيها

وقسم معاهد ،

قال ابن القيم في زاد المعاد 3/159واصفاً حال

الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة قال



( ثم كان الكفار معه بعد الأمر بالجهاد ثلاثة أقسام أهل صلح وهدنة وأهل حرب وأهل ذمة )

والدول لا تكون ذمية بل تكون أما حربية أو

معاهدة ،

والذمة هي في حق الأفراد في دار الإسلام ،

وإذا لم يكن الكافر معاهداً

ولا ذمياً فإن الأصل فيه أنه حربي حلال الدم والمال والعرض


قال شيخ الإسلام في الفتاوى 32/343



وإن كان كافرا حربيا فإن محاربته أباحت قتله وأخذ ماله واسترقاق امرأته

وجاء في البخاري عن ابن عباس رضى الله عنه تقسيم المشركين على عهد النبي صلى الله عليه

وسلم قال كان المشركون على منزلتين من النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ،

مشركي أهل حرب يقاتلهم ويقاتلونه ومشركي أهل عهد لا يقاتلهم ولا يقاتلونه ) .


وأمريكا من المتفق عليه بين المسلمين اليوم أنها لم تكن بلاد إسلام في يوم ما

،ولم تكن أيضاً بلاد عهد مع المسلمين أبداً ،

ولو سلمنا أنها كانت بلاد عهد وقد عقدت اتفاقيات ثنائية أو جماعية مع المسلمين ،

فإننا بالإجماع نثبت أنها قد نقضت تلك العهود إن صحت منها ، ورجع حكمها

إلى أصله بلاد حرب ، ومن أعظم نقضها للعهود

دعمها لليهود في فلسطين بكل أشكال الدعم ، فهذا وحده كافٍ لإثبات أنها دولة حربية

يجوز معها استخدام كل الوسائل الحربية ضدها التي تسقطها أو تضعفها أو ترهبها سوى استهداف

النساء والأطفال والشيوخ قصداً إذا لم يشاركوا بأي نوع من أنواع المشاركة ولم نحتج إلى عقوبتهم

بالمثل كما سيأتي بيانه .

والنبي صلى الله عليه وسلم قتل كعب ابن الأشرف

بعدما قال قصيدة فاحشة في نساء المسلمين

فعد النبي صلى الله عليه وسلم هذا

انتقاضاً لعهده فأمر باغتياله ،

وكذلك غزا النبي صلى الله عليه وسلم مكة وحارب

قريشاً

بعدما أعانت حلفاءها بني بكر بن وائل على الحرب ضد حلفاء النبي صلى الله عليه

وسلم من خزاعة ، فعد النبي صلى الله عليه وسلم هذا ناقضاً وسبباً لانتقاض العهد وحاربهم .


وقد سئل شيخ الإسلام بن تيمية في الفتاوى 28/668 عن رجل يهودي

من أهل الذمة قال :

المسلمون كلاب يتعصبون علينا وكان قد خاصمه بعض المسلمين فما حكمه ؟فأجاب رحمه الله :

" إذا كان أراد بشتمه طائفة معينة من المسلمين ، فإنه يعاقب على ذلك عقوبة

تزجره وأمثاله عن مثل ذلك ، وأما إن ظهر منه قصد العموم ، فإنه ينتقض

عهده بذلك ويجب قتله " .


فهل يمكن لمن يدافع عن أمريكا أن يثبت لنا أنها لم تنقض عهدها إذا صح منها سابق عهد ؟
لا يمكن له أبداً أن ينفي حرب أمريكا للإسلام في كل مكان ،

لا يمكن له أبداً أن ينفي أن أمريكا هي الداعم الوحيد لليهود في فلسطين

وللنصارى في الفلبين وفي أندونيسيا وللهندوس في كشمير ،

وأمريكا لا تتبرأ من هذا أبداً بل تعلن من على كل المنابر أنها تحارب

التطرف الإسلامي والأصولية الإسلامية .


فإذا تقرر أن أمريكا دولة حربية ليس للمسلمين معها عهد ولا صلح ،

أو على أقل الأحوال أنها نقضت عهودها ومواثيقها بقتل المسلمين أو الإعانة على قتلهم ،

أمكننا بعد الاتفاق على ذلك أن ندخل إلى البحث لننظر في الأدلة الشرعية وهل تجيز الشريعة

مثل ما حصل بأمريكا إذا كان من وراء العمليات مسلمون




http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=167581


دليلي هو على استنتاجك بان قريش كانت معاديه مع ذلك انفذ الرسول لحذيفه وابوه عهدهمها مع هذه الدوله المعاديه ولم يشركهما في الحرب مع ان هذه الدوله المعاديه قصدت الرسول والصحابه انفسهم

محمد الفاتح العثماني
21-07-09, 12:28 AM
أخرج مسلم في صحيحه عن حذيفة بن اليمان t قال: ما منعني أن أشهد بدراً إلا أني خرجت أنا وأبي حُسيل ـ والده ـ قال: فأخذنا كفار قريش، قالوا: إنكم تريدون محمداً، فقلنا: ما نريده، ما نريد إلا المدينة، فأخذوا علينا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه، فأتينا رسول الله r فأخبرناه الخبر، فقال:" انصرفا، نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم "!
تأمل المانع لحذيفة t من المشاركة ـ بأمر وإذن من النبي rـ في أشرف وأعظم معركة يخوضها المسلمون عبر تاريخهم على الإطلاق، وإلى يوم القيامة؛ إنما هو الوفاء بالعهد الذي كان قد أعطاه حذيفة للمشركين،

وان كان هذا الدليل يكفي لمن كان له عقل يفكر به ويستنتج اهميه الوفاء بالعهود
فما الذي منع حذيفه ووالده ان يشاركون بالحرب مع ان المسلمون كانو يحاجه لهم ولسيفيهما لنقص العدد
ومن اعطوهم العهد هم انفسهم اللذين سيحاربون الرسول والمؤمنون انفسهم لم يكونون اقاربهم او من جماعتهم
مع ذلك امرهم الرسول ان لايتدخلون في هذه الحرب ويحافضون على العهد اللذي بينهم وبين الكفار





يا أخي حرام عليك هذا البهتان العظيم

لماذا لا تأتي بشرح الحديث

من منهاج العلماء


باب الوفاء بالعهد

1787 وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12508)حدثنا أبو أسامة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11804)عن الوليد بن جميع حدثنا أبو الطفيل (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11871)حدثنا حذيفة بن اليمان (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=21)قال ما منعني أن أشهد بدرا إلا أني خرجت أنا وأبي حسيل قال فأخذنا كفار قريش قالوا إنكم تريدون محمدا فقلنا ما نريده ما نريد إلا المدينة فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر فقال انصرفا نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=53&ID=5444#docu)
مسألة: التحليل الموضوعيبَاب الْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ

1787 وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12508)حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11804)عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ حَدَّثَنَا أَبُو الطُّفَيْلِ (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11871)حَدَّثَنَا حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=21)قَالَ مَا مَنَعَنِي أَنْ أَشْهَدَ بَدْرًا إِلَّا أَنِّي خَرَجْتُ أَنَا وَأَبِي حُسَيْلٌ قَالَ فَأَخَذَنَا كُفَّارُ قُرَيْشٍ قَالُوا إِنَّكُمْ تُرِيدُونَ مُحَمَّدًا فَقُلْنَا مَا نُرِيدُهُ مَا نُرِيدُ إِلَّا الْمَدِينَةَ فَأَخَذُوا مِنَّا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ لَنَنْصَرِفَنَّ إِلَى الْمَدِينَةِ وَلَا نُقَاتِلُ مَعَهُ فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْنَاهُ الْخَبَرَ فَقَالَ انْصَرِفَا نَفِي لَهُمْ بِعَهْدِهِمْ وَنَسْتَعِينُ اللَّهَ عَلَيْهِمْ (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=53&ID=5444#docu)
مسألة: التحليل الموضوعيباب الوفاء بالعهد

1787 وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12508)حدثنا أبو أسامة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11804)عن الوليد بن جميع حدثنا أبو الطفيل (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11871)حدثنا حذيفة بن اليمان (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=21)قال ما منعني أن أشهد بدرا إلا أني خرجت أنا وأبي حسيل قال فأخذنا كفار قريش قالوا إنكم تريدون محمدا فقلنا ما نريده ما نريد إلا المدينة فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر فقال انصرفا نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=53&ID=5444#docu)
الحاشية رقم: 1قوله : ( عن حذيفة بن اليمان : خرجت أنا وأبي حسيل ) إلى آخره ، و ( حسيل ) بحاء مضمومة ثم سين مفتوحة مهملتين ثم ياء ثم لام ، ويقال له أيضا : ( حسل ) بكسر الحاء وإسكان السين ، [ ص: 478 ] وهو والد حذيفة ، واليمان لقب له ، والمشهور في استعمال المحدثين أنه اليمان بالنون من غير ياء بعدها ، وهي لغة قليلة ، والصحيح : اليماني بالياء ، وكذا عمرو بن العاصي ، وعبد الرحمن بن أبي الموالي ، وشداد بن الهادي ، والمشهور للمحدثين حذف الياء ، والصحيح إثباتها .

قوله : ( فأخذنا كفار قريش فقالوا : إنكم تريدون محمدا ، قلنا : ما نريده ، ما نريد إلا المدينة فأخذوا علينا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه ، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر فقال : انصرفا نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=53&ID=5444#docu))

في هذا الحديث جواز الكذب في الحرب ، وإذا أمكن التعريض في الحرب فهو أولى ، ومع هذا يجوز الكذب في الحرب ، وفي الإصلاح بين الناس ، وكذب الزوج لامرأته كما صرح به الحديث الصحيح .

وفيه الوفاء بالعهد ، وقد اختلف العلماء في الأسير يعاهد الكفار ألا يهرب منهم ، فقال الشافعي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13790)وأبو حنيفة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11990)والكوفيون : لا يلزمه ذلك ، بل متى أمكنه الهرب هرب ، وقال مالك : يلزمه ، واتفقوا على أنه لو أكرهوه فحلف لا يهرب لا يمين عليه ; لأنه مكره . وأما قضية حذيفة وأبيه فإن الكفار استحلفوهما لا يقاتلان مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة بدر ، فأمرهما النبي صلى الله عليه وسلم بالوفاء ، وهذا ليس للإيجاب ، فإنه لا يجب الوفاء بترك الجهاد مع الإمام ونائبه ، ولكن أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يشيع عن أصحابه نقض العهد ، وإن كان لا يلزمهم ذلك ; لأن المشيع عليهم لا يذكر تأويلا .

~سليل المجد~
21-07-09, 12:41 AM
يا أخي حرام عليك هذا البهتان العظيم

لماذا لا تأتي بشرح الحديث

من منهاج العلماء


باب الوفاء بالعهد

1787 وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12508)حدثنا أبو أسامة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11804)عن الوليد بن جميع حدثنا أبو الطفيل (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11871)حدثنا حذيفة بن اليمان (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=21)قال ما منعني أن أشهد بدرا إلا أني خرجت أنا وأبي حسيل قال فأخذنا كفار قريش قالوا إنكم تريدون محمدا فقلنا ما نريده ما نريد إلا المدينة فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر فقال انصرفا نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=53&id=5444#docu)
مسألة: التحليل الموضوعيبَاب الْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ

1787 وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12508)حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11804)عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ حَدَّثَنَا أَبُو الطُّفَيْلِ (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11871)حَدَّثَنَا حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=21)قَالَ مَا مَنَعَنِي أَنْ أَشْهَدَ بَدْرًا إِلَّا أَنِّي خَرَجْتُ أَنَا وَأَبِي حُسَيْلٌ قَالَ فَأَخَذَنَا كُفَّارُ قُرَيْشٍ قَالُوا إِنَّكُمْ تُرِيدُونَ مُحَمَّدًا فَقُلْنَا مَا نُرِيدُهُ مَا نُرِيدُ إِلَّا الْمَدِينَةَ فَأَخَذُوا مِنَّا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ لَنَنْصَرِفَنَّ إِلَى الْمَدِينَةِ وَلَا نُقَاتِلُ مَعَهُ فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْنَاهُ الْخَبَرَ فَقَالَ انْصَرِفَا نَفِي لَهُمْ بِعَهْدِهِمْ وَنَسْتَعِينُ اللَّهَ عَلَيْهِمْ (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=53&id=5444#docu)
مسألة: التحليل الموضوعيباب الوفاء بالعهد

1787 وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12508)حدثنا أبو أسامة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11804)عن الوليد بن جميع حدثنا أبو الطفيل (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11871)حدثنا حذيفة بن اليمان (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=21)قال ما منعني أن أشهد بدرا إلا أني خرجت أنا وأبي حسيل قال فأخذنا كفار قريش قالوا إنكم تريدون محمدا فقلنا ما نريده ما نريد إلا المدينة فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر فقال انصرفا نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=53&id=5444#docu)
الحاشية رقم: 1قوله : ( عن حذيفة بن اليمان : خرجت أنا وأبي حسيل ) إلى آخره ، و ( حسيل ) بحاء مضمومة ثم سين مفتوحة مهملتين ثم ياء ثم لام ، ويقال له أيضا : ( حسل ) بكسر الحاء وإسكان السين ، [ ص: 478 ] وهو والد حذيفة ، واليمان لقب له ، والمشهور في استعمال المحدثين أنه اليمان بالنون من غير ياء بعدها ، وهي لغة قليلة ، والصحيح : اليماني بالياء ، وكذا عمرو بن العاصي ، وعبد الرحمن بن أبي الموالي ، وشداد بن الهادي ، والمشهور للمحدثين حذف الياء ، والصحيح إثباتها .

قوله : ( فأخذنا كفار قريش فقالوا : إنكم تريدون محمدا ، قلنا : ما نريده ، ما نريد إلا المدينة فأخذوا علينا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه ، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر فقال : انصرفا نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=53&id=5444#docu))

في هذا الحديث جواز الكذب في الحرب ، وإذا أمكن التعريض في الحرب فهو أولى ، ومع هذا يجوز الكذب في الحرب ، وفي الإصلاح بين الناس ، وكذب الزوج لامرأته كما صرح به الحديث الصحيح .

وفيه الوفاء بالعهد ، وقد اختلف العلماء في الأسير يعاهد الكفار ألا يهرب منهم ، فقال الشافعي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13790)وأبو حنيفة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11990)والكوفيون : لا يلزمه ذلك ، بل متى أمكنه الهرب هرب ، وقال مالك : يلزمه ، واتفقوا على أنه لو أكرهوه فحلف لا يهرب لا يمين عليه ; لأنه مكره . وأما قضية حذيفة وأبيه فإن الكفار استحلفوهما لا يقاتلان مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة بدر ، فأمرهما النبي صلى الله عليه وسلم بالوفاء ، وهذا ليس للإيجاب ، فإنه لا يجب الوفاء بترك الجهاد مع الإمام ونائبه ، ولكن أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يشيع عن أصحابه نقض العهد ، وإن كان لا يلزمهم ذلك ; لأن المشيع عليهم لا يذكر تأويلا .

ياخي انت صاحي ولا تستهبل تبي تناقش او تجادل بالباطل

ادلتك هي نفس ادلتي بس تحليلك بوادي والاحاديث بوادي اخر

فالدليل واضح والرسول منعهما من الحرب معه انفذ للعهد وش جاب الكذب والاسير والوالي والمام والنائب هنا
لعلمك ماكتبته هنا هو اعتراف لشيخكم التكفيري ابو بصير الطرطوسي ان كنت تعرفه في احد كتبه فلاتجادل بالباطل لتدحض به الحق

ولاتحاول تجيب تأويلات من راسك

بالله ايش هذا التناقض ولاتتأول على الرسول

فأمرهما النبي صلى الله عليه وسلم بالوفاء ، وهذا ليس للإيجاب ، فإنه لا يجب الوفاء بترك الجهاد مع الإمام ونائبه ،

محمد الفاتح العثماني
21-07-09, 12:45 AM
ياخي انت صاحي ولا تستهبل تبي تناقش او تجادل بالباطل



ادلتك هي نفس ادلتي بس تحليلك بوادي والاحاديث بوادي اخر

فالدليل واضح والرسول منعهما من الحرب معه انفذ للعهد وش جاب الكذب والاسير والوالي والمام والنائب هنا
لعلمك ماكتبته هنا هو اعتراف لشيخكم التكفيري ابو بصير الطرطوسي ان كنت تعرفه في احد كتبه فلاتجادل بالباطل لتدحض به الحق

ولاتحاول تجيب تأويلات من راسك

بالله ايش هذا التناقض ولاتتأول على الرسول

فأمرهما النبي صلى الله عليه وسلم بالوفاء ، وهذا ليس للإيجاب ، فإنه لا يجب الوفاء بترك الجهاد مع الإمام ونائبه ،



هذا ليس كلامي

هذا تجده في شرح النووي لمسلم .. ياجاهل

~سليل المجد~
21-07-09, 12:52 AM
هذا ليس كلامي

هذا تجده في شرح النووي لمسلم .. ياجاهل
الله يهديك ويصلحك ويدلك يافتى
بعدين اعترف لك اني جاهل بكثير ولم اصل لمرحله عالم فجزاك الله خير
ولكن وش جاب طاري الكذب والاسر والزوجه هنا
المشكله ماتعرفون تستنبطون الادله والتوضيحات ومسوين فاهمين
عشرون دليلا من الكتاب والسنه عن الوفاء بالعهد والميثاق وكلها ماعجبتكم
واكثر شي سويته نسخ ولصق من قوقل حتى انك لم تنقح المقال ليتوافق مع الموضوع

محمد الفاتح العثماني
21-07-09, 12:54 AM
الله يهديك ويصلحك ويدلك يافتى



بعدين اعترف لك اني جاهل بكثير ولم اصل لمرحله عالم فجزاك الله خير
ولكن وش جاب طاري الكذب والاسر والزوجه هنا
المشكله ماتعرفون تستنبطون الادله والتوضيحات ومسوين فاهمين
عشرون دليلا من الكتاب والسنه عن الوفاء بالعهد والميثاق وكلها ماعجبتكم
واكثر شي سويته نسخ ولصق من قوقل حتى انك لم تنقح المقال ليتوافق مع الموضوع




اللي مامعه دليل .. كمن يمشي بالظلام .. هدانا الله وشافاكم

غريب المهاجر
21-07-09, 12:55 AM
والله
ما رأيت شيئا
أذهب للدين ولا أنقص للمروءة ولا أضيع للذة ولا أشغل للقلب
من الخصومة والجدال يا بسمه

~سليل المجد~
21-07-09, 12:59 AM
اللي مامعه دليل .. كمن يمشي بالظلام .. هدانا الله وشافاكم

يعني الدليل السابق ليس دليل ولا منهج لك ولا قدوة
اووووووووه صحيح نسيت ان امامكم هو ابو مصعب الزرقاوي واي دليل لم يصادق عليه فهو باطل
اسف ياصديق معليش
اجل لو جبت لك عشرين دليل من القران والسنه لما اتبعت الرسول الكريم

رحال ومتى الرحيل
21-07-09, 01:01 AM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ستكون فتن، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من تشرَّف لها تستشرفه، فمن وجد فيها ملجأ، أو معاذاً، فليعذ به (http://islamport.com/cgi-bin/1/search.cgi?zoom_sort=0&zoom_query=%D3%CA%DF%E6%E4+%DD%CA%E4+%C7%E1%DE%C7% DA%CF+%DD%ED%E5%C7+%CE%ED%D1+%E3%E4+%C7%E1%DE%C7%C 6%E3&zoom_per_page=10&zoom_and=1&zoom_cat%5B%5D=-1)).


حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن: أن أبا هريرة قال:


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ستكون فتن، القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من تشرَّف لها تستشرفه، فمن وجد ملجأ، أو معاذاً، فليعذ به).



http://up.arab-x.com/July09/Hjz26042.jpg (http://www.alifta.com/Default.aspx)


http://up1.arb-up.com/files/arb-up-2009-8/8H026273.jpeg


http://up1.arb-up.com/files/arb-up-2009-8/5Fb26792.jpeg

محمد الفاتح العثماني
21-07-09, 01:03 AM
يعني الدليل السابق ليس دليل ولا منهج لك ولا قدوة


اووووووووه صحيح نسيت ان امامكم هو ابو مصعب الزرقاوي واي دليل لم يصادق عليه فهو باطل
اسف ياصديق معليش
اجل لو جبت لك عشرين دليل من القران والسنه لما اتبعت الرسول الكريم




اللي يأخذا بالدين هو من نتبعه

الأسماء الرنانه لاتشفع لنا عند الله .. بل الفصل بأتباع كتاب الله وسنة نبيه ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين

!! مـــدثـــر !!
21-07-09, 01:04 AM
السلام عليكم ....


الفاضل بسمة مسلم ....



ما عرفتك إلا طالب حق ، و لا يليق بك أن تتملص عن الحق بعد إذ جاءك به الرجل ..!! ، فهذا شرح الإمام النووي لصحيح مسلم قد وضعه بين يديك ..!! ، فكيف تصر على رأيك ..؟؟


و هذا هو الرابط :


http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&Rec=4302



و اما الأمور التي تقول بأن الرجل قام بإقحامها في شرح الحديث فهو لم يقحمها و إنما الذي أقحمها هو الإمام النووي ، كما انها لم تكن إقحاماً لمسائل خارجة عن صلب الحديث ..!! ، و إنما هي مسائل استنبطها الإمام من الحديث ..!! ، فعندما قال جواز الكذب فهو يقصد هذا : ( أَخَذَنَا كُفَّار قُرَيْش فَقَالُوا : إِنَّكُمْ تُرِيدُونَ مُحَمَّدًا , قُلْنَا : مَا نُرِيدهُ )



دمت بود

~سليل المجد~
21-07-09, 01:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاعتداء على الكفار المعاهدين والمستأمنيين (للشيخ العلامه محمد العثيميين )

سئل الشيخ رحمة الله "لا يخفى عليكم حادث التفجير الذى سبق وأن وقع في العليا وحدث فيه ازهاق للارواح من المعاهدين وغير ذلك من مفاسد والذى حدث من أحداث الاسنان وسفهاء الاحلام وأنكم تعلمون عظم هذا الفعل وما فيه من مخالفة لامر الله وامر رسوله وعدم الاخذ بالادلة الشرعية وتسفيه لآراء العلماء الراسخين في العلم ومن مشاقة ومحاربة لولى الامر , والآن وقد حدث تفجير جديد فى الخبر فهل من كلمة لتبيين دين الله تعالى في ذلك والتحذير من هذا المنزلق الخطير الذى سلكه فئة من الشباب وهم قلة ولله الحمد والذى هو مستمد من فعل الخوارج وهم قد لا يعلمون أن فعلهم فعل الخوارج فهل من نصرة وتبيين لدين الله تعالى؟


لا شك أن هـذا العمـل لا يرضـــاه كل عــاقل فضــلا عن المؤمن , لا يرضاه أحد لانه خلاف الكتاب والسنة ولان فيه اساءة للاســـلام في الداخـل والخـارج لان كل الذين يسمعون بهذا الخبر لا يضيفونه الا الى المتمسكين بالاسلام ثم يقولون هؤلاء هم المسلمون ؟؟ هذه أخلاق الاسلام ؟؟ والاسلام منها برئ فهؤلاء في الحقيقة أساءوا قبل كل شئ الى الاسلام ونســأل الله أن يجازيهم بعدله بالنسبة لهذه الاساءة العظيمة.

ثانيا : انهم اساءوا الى اخوة لهم من الملتزمين لانه اذا تصور الناس حتى المسلمون اذا تصوروا أن هذا يقع ممن يدعى أنه مسلم وأنه يغار للاسلام فسوف يكره من هذه أخلاقه وسوف يظن أن هذه أخلاق كل ملتزم , ومن المعلوم أن هذا لا يمثل أحدا من الملتزمين اطلاقا
لان الملتزم حقيقة هو الذى يلتزم بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ولا يخفى علينا جميعا أن الله تعالى أمر بوفاء العهود وأمر بوفاء العقود وقال" ان العهد كان مســؤولا " ولا يخفى علينا جميعا أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال :" من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة " ولا يخفى علينا أيضا أنه عليه الصلاة والسلام قال: " ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " ...ولا يخفى علينا أن الائتمان أو التأمين والاجارة يكون حتى من واحد من المسلمين وان لم يكن ولى أمر حتى ولو كان امرأة قال النبى صلى الله عليه وسلم : " قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ " فكيـف اذا كــان الامـــان مــن ولاة الامــور !! فهذا هو عين المحادة لله ورسوله .

ثالثا : لو قدرنا على أسوأ تقدير أن الدولة التى ينتمى اليها هؤلاء الذين قتلوا دولة معادية للاسلام فما ذنب هؤلاء ؟ هؤلاء الذين جاءوا بأمر حكومتهم , قد يكون بعضهم جاءوا عن كره ولا يريد الاعتداء , ثم ما ذنب المسلمين الساكنين هناك فقد أصيب عدة من هؤلاء من أطفال وعجائز وشيوخ في مأمنهم في ليلهم عند الرقاد على فرشهم ولهذا تعتبر هذه جريمة من أبشع الجرائم ولكن بحول الله انه لا يفلح الظالمون سوف يعثر عليهم انشاء الله ويأخذون جزاءهم , لكن الواجب على طلاب العلم أن يبينو أن هذا المنهج منهج خبيث منهج الخوارج الذين استباحو دماء المسلمين وكفوا عن دماء المشركين وان هؤلاء اما جاهلون واما سفهاء واما حاقدون فهم جاهلون لانهم لا يعرفون الشرع , الشرع يأمر بالوفاء بالعهد وأوفى دينا في العهد هو الاسلام والحمدلله , هم سفهاء ايضا لانه سيترتب على هذه الحادثة من المفاسد ما لا يعلمه الا الله عز وجل ليست هذه وسيلة اصلاح حتى يقولوا انما نحن مصلحون بل هم المفسدون في الواقع أو حاقدون على هذه البلاد وأهلها لاننا لا نعلم والحمد لله بلادا تنفذ من الاسلام مثلما تنفذه هذه البلاد ماذا يريدون من فعلهم هذا ؟؟ أيريدون الاصلاح ! والله ما هم بمصلحون انهم لمفسدون ولكن علينا أن نعرف كيف يذهب الطيش والغيرة التى هى غبرة وليست غيرة ! الى هذا الحد .

رابعا : لا شك أن هذا اساءة الى هذه البلاد وأهلها وترويع الآمنين , كل انسان يتعجب كيف يقع هذا في البلد الامين , ولكن نسأل الله سبحانه وتعالى أن يخزي هؤلاء وأن يطلع ولاة الامور عليهم وعلى من خطط لهذه الجرائم حتى يحكموا فيه بحكم الله عز وجل " انتهى كلامه رحمه الله صفر 1417هـ لقاء الباب المفتوح .

~سليل المجد~
21-07-09, 01:08 AM
السلام عليكم ....


الفاضل بسمة مسلم ....



ما عرفتك إلا طالب حق ، و لا يليق بك أن تتملص عن الحق بعد إذ جاءك به الرجل ..!! ، فهذا شرح الإمام النووي لصحيح مسلم قد وضعه بين يديك ..!! ، فكيف تصر على رأيك ..؟؟


و هذا هو الرابط :


http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=1&rec=4302



و اما الأمور التي تقول بأن الرجل قام بإقحامها في شرح الحديث فهو لم يقحمها و إنما الذي أقحمها هو الإمام النووي ، كما انها لم تكن إقحاماً لمسائل خارجة عن صلب الحديث ..!! ، و إنما هي مسائل استنبطها الإمام من الحديث ..!! ، فعندما قال جواز الكذب فهو يقصد هذا : ( أَخَذَنَا كُفَّار قُرَيْش فَقَالُوا : إِنَّكُمْ تُرِيدُونَ مُحَمَّدًا , قُلْنَا : مَا نُرِيدهُ )



دمت بود


اخي مدثر طيب الدليل اللذي اورده النووي اليس بحجه على من اعطى عهد للكفار ثم نقضه
طيب ماذا يقول في ارجاع الرسول عليه السلام لابي جندل الى حياض المشركين وسحبوه امامه ولم ينقض الرسول العهد بينه وبينهم؟؟

محمد الفاتح العثماني
21-07-09, 01:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاعتداء على الكفار المعاهدين والمستأمنيين (للشيخ العلامه محمد العثيميين )

سئل الشيخ رحمة الله "لا يخفى عليكم حادث التفجير الذى سبق وأن وقع في العليا وحدث فيه ازهاق للارواح من المعاهدين وغير ذلك من مفاسد والذى حدث من أحداث الاسنان وسفهاء الاحلام وأنكم تعلمون عظم هذا الفعل وما فيه من مخالفة لامر الله وامر رسوله وعدم الاخذ بالادلة الشرعية وتسفيه لآراء العلماء الراسخين في العلم ومن مشاقة ومحاربة لولى الامر , والآن وقد حدث تفجير جديد فى الخبر فهل من كلمة لتبيين دين الله تعالى في ذلك والتحذير من هذا المنزلق الخطير الذى سلكه فئة من الشباب وهم قلة ولله الحمد والذى هو مستمد من فعل الخوارج وهم قد لا يعلمون أن فعلهم فعل الخوارج فهل من نصرة وتبيين لدين الله تعالى؟


لا شك أن هـذا العمـل لا يرضـــاه كل عــاقل فضــلا عن المؤمن , لا يرضاه أحد لانه خلاف الكتاب والسنة ولان فيه اساءة للاســـلام في الداخـل والخـارج لان كل الذين يسمعون بهذا الخبر لا يضيفونه الا الى المتمسكين بالاسلام ثم يقولون هؤلاء هم المسلمون ؟؟ هذه أخلاق الاسلام ؟؟ والاسلام منها برئ فهؤلاء في الحقيقة أساءوا قبل كل شئ الى الاسلام ونســأل الله أن يجازيهم بعدله بالنسبة لهذه الاساءة العظيمة.

ثانيا : انهم اساءوا الى اخوة لهم من الملتزمين لانه اذا تصور الناس حتى المسلمون اذا تصوروا أن هذا يقع ممن يدعى أنه مسلم وأنه يغار للاسلام فسوف يكره من هذه أخلاقه وسوف يظن أن هذه أخلاق كل ملتزم , ومن المعلوم أن هذا لا يمثل أحدا من الملتزمين اطلاقا
لان الملتزم حقيقة هو الذى يلتزم بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ولا يخفى علينا جميعا أن الله تعالى أمر بوفاء العهود وأمر بوفاء العقود وقال" ان العهد كان مســؤولا " ولا يخفى علينا جميعا أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال :" من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة " ولا يخفى علينا أيضا أنه عليه الصلاة والسلام قال: " ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " ...ولا يخفى علينا أن الائتمان أو التأمين والاجارة يكون حتى من واحد من المسلمين وان لم يكن ولى أمر حتى ولو كان امرأة قال النبى صلى الله عليه وسلم : " قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ " فكيـف اذا كــان الامـــان مــن ولاة الامــور !! فهذا هو عين المحادة لله ورسوله .

ثالثا : لو قدرنا على أسوأ تقدير أن الدولة التى ينتمى اليها هؤلاء الذين قتلوا دولة معادية للاسلام فما ذنب هؤلاء ؟ هؤلاء الذين جاءوا بأمر حكومتهم , قد يكون بعضهم جاءوا عن كره ولا يريد الاعتداء , ثم ما ذنب المسلمين الساكنين هناك فقد أصيب عدة من هؤلاء من أطفال وعجائز وشيوخ في مأمنهم في ليلهم عند الرقاد على فرشهم ولهذا تعتبر هذه جريمة من أبشع الجرائم ولكن بحول الله انه لا يفلح الظالمون سوف يعثر عليهم انشاء الله ويأخذون جزاءهم , لكن الواجب على طلاب العلم أن يبينو أن هذا المنهج منهج خبيث منهج الخوارج الذين استباحو دماء المسلمين وكفوا عن دماء المشركين وان هؤلاء اما جاهلون واما سفهاء واما حاقدون فهم جاهلون لانهم لا يعرفون الشرع , الشرع يأمر بالوفاء بالعهد وأوفى دينا في العهد هو الاسلام والحمدلله , هم سفهاء ايضا لانه سيترتب على هذه الحادثة من المفاسد ما لا يعلمه الا الله عز وجل ليست هذه وسيلة اصلاح حتى يقولوا انما نحن مصلحون بل هم المفسدون في الواقع أو حاقدون على هذه البلاد وأهلها لاننا لا نعلم والحمد لله بلادا تنفذ من الاسلام مثلما تنفذه هذه البلاد ماذا يريدون من فعلهم هذا ؟؟ أيريدون الاصلاح ! والله ما هم بمصلحون انهم لمفسدون ولكن علينا أن نعرف كيف يذهب الطيش والغيرة التى هى غبرة وليست غيرة ! الى هذا الحد .

رابعا : لا شك أن هذا اساءة الى هذه البلاد وأهلها وترويع الآمنين , كل انسان يتعجب كيف يقع هذا في البلد الامين , ولكن نسأل الله سبحانه وتعالى أن يخزي هؤلاء وأن يطلع ولاة الامور عليهم وعلى من خطط لهذه الجرائم حتى يحكموا فيه بحكم الله عز وجل " انتهى كلامه رحمه الله صفر 1417هـ لقاء الباب المفتوح .



هذا قبل أن تحتل أمريكا العراق

محمد الفاتح العثماني
21-07-09, 01:14 AM
يا أخي حرام عليك هذا البهتان العظيم

لماذا لا تأتي بشرح الحديث

من منهاج العلماء


باب الوفاء بالعهد

1787 وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12508)حدثنا أبو أسامة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11804)عن الوليد بن جميع حدثنا أبو الطفيل (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11871)حدثنا حذيفة بن اليمان (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=21)قال ما منعني أن أشهد بدرا إلا أني خرجت أنا وأبي حسيل قال فأخذنا كفار قريش قالوا إنكم تريدون محمدا فقلنا ما نريده ما نريد إلا المدينة فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر فقال انصرفا نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=53&ID=5444#docu)
مسألة: التحليل الموضوعيبَاب الْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ

1787 وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12508)حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11804)عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ حَدَّثَنَا أَبُو الطُّفَيْلِ (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11871)حَدَّثَنَا حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=21)قَالَ مَا مَنَعَنِي أَنْ أَشْهَدَ بَدْرًا إِلَّا أَنِّي خَرَجْتُ أَنَا وَأَبِي حُسَيْلٌ قَالَ فَأَخَذَنَا كُفَّارُ قُرَيْشٍ قَالُوا إِنَّكُمْ تُرِيدُونَ مُحَمَّدًا فَقُلْنَا مَا نُرِيدُهُ مَا نُرِيدُ إِلَّا الْمَدِينَةَ فَأَخَذُوا مِنَّا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ لَنَنْصَرِفَنَّ إِلَى الْمَدِينَةِ وَلَا نُقَاتِلُ مَعَهُ فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْنَاهُ الْخَبَرَ فَقَالَ انْصَرِفَا نَفِي لَهُمْ بِعَهْدِهِمْ وَنَسْتَعِينُ اللَّهَ عَلَيْهِمْ (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=53&ID=5444#docu)
مسألة: التحليل الموضوعيباب الوفاء بالعهد

1787 وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12508)حدثنا أبو أسامة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11804)عن الوليد بن جميع حدثنا أبو الطفيل (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11871)حدثنا حذيفة بن اليمان (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=21)قال ما منعني أن أشهد بدرا إلا أني خرجت أنا وأبي حسيل قال فأخذنا كفار قريش قالوا إنكم تريدون محمدا فقلنا ما نريده ما نريد إلا المدينة فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر فقال انصرفا نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=53&ID=5444#docu)
.

قوله : ( فأخذنا كفار قريش فقالوا : إنكم تريدون محمدا ، قلنا : ما نريده ، ما نريد إلا المدينة فأخذوا علينا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه ، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر فقال : انصرفا نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=53&ID=5444#docu))

في هذا الحديث جواز الكذب في الحرب ، وإذا أمكن التعريض في الحرب فهو أولى ، ومع هذا يجوز الكذب في الحرب ، وفي الإصلاح بين الناس ، وكذب الزوج لامرأته كما صرح به الحديث الصحيح .

وفيه الوفاء بالعهد ، وقد اختلف العلماء في الأسير يعاهد الكفار ألا يهرب منهم ، فقال الشافعي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13790)وأبو حنيفة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11990)والكوفيون : لا يلزمه ذلك ، بل متى أمكنه الهرب هرب ، وقال مالك : يلزمه ، واتفقوا على أنه لو أكرهوه فحلف لا يهرب لا يمين عليه ; لأنه مكره . وأما قضية حذيفة وأبيه فإن الكفار استحلفوهما لا يقاتلان مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة بدر ، فأمرهما النبي صلى الله عليه وسلم بالوفاء ، وهذا ليس للإيجاب ، فإنه لا يجب الوفاء بترك الجهاد مع الإمام ونائبه ، ولكن أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يشيع عن أصحابه نقض العهد ، وإن كان لا يلزمهم ذلك ; لأن المشيع عليهم لا يذكر تأويلا .

~سليل المجد~
21-07-09, 01:28 AM
ي فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر فقال : انصرفا نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=53&id=5444#docu))

انصرفو : يعني اذهبو فلن تعاونونا بالقتال
نفي لهم بعهدهم : يعني ماتم بينكم وبينهم من عهد وميثاق لاتنقضونه الان وحتى لو كنا نحن المتضررين

انت تفهم عربي او اردو

الحديث واضح مثل الشمس العهد اللي تم بين حذيفه وابيه تم انفاذه رغم محاربه قريش للرسول

محمد الفاتح العثماني
21-07-09, 01:31 AM
انصرفو : يعني اذهبو فلن تعاونونا بالقتال

نفي لهم بعهدهم : يعني ماتم بينكم وبينهم من عهد وميثاق لاتنقضونه الان وحتى لو كنا نحن المتضررين

انت تفهم عربي او اردو

الحديث واضح مثل الشمس العهد اللي تم بين حذيفه وابيه تم انفاذه رغم محاربه قريش للرسول



فقال الشافعي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13790)وأبو حنيفة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11990)والكوفيون : لا يلزمه ذلك ، بل متى أمكنه الهرب هرب ، وقال مالك : يلزمه ، واتفقوا على أنه لو أكرهوه فحلف لا يهرب لا يمين عليه ; لأنه مكره . وأما قضية حذيفة وأبيه فإن الكفار استحلفوهما لا يقاتلان مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة بدر ، فأمرهما النبي صلى الله عليه وسلم بالوفاء ، وهذا ليس للإيجاب ، فإنه لا يجب الوفاء بترك الجهاد مع الإمام ونائبه ، ولكن أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يشيع عن أصحابه نقض العهد ، وإن كان لا يلزمهم ذلك ; لأن المشيع عليهم لا يذكر تأويلا .

!! مـــدثـــر !!
21-07-09, 01:44 AM
السلام عليكم ....


اسعد الله مساءك اخي الفاضل بسمة مسلم بالمسرات ...


هناك فرق بين الاقليات الإسلامية في دول الكفار و بين المسلمين في الدول الإسلامية ..!! ، و الدليل قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) الانفال 72 .


الفرق ان أبا جندل رضي الله عنه لم يصل إلا بعد أن كتب صلح الحديبية ، فهو في حكم الأقليات في ديار الكفر ، و قد تضمن الصلح هذا البند بعينه ..!! ، و الله أعلم .


دمت بود .

سامي3000
21-07-09, 02:02 AM
بل الى اجابات سيدي الكريم ام هل تحسب ان نقض العهد سهلا هينا


إن وفاءالإسلام بالعهودبلغ حدامن الدقة والسمولم تعرفه إلى اليوم أرقى المؤسسات الدولية وأحدث الدساتيرالعالمية لسناالآن بصددسوق الدلائل الشاهدةلذلك ولكن مسلك الإسلام فى معاملةأعدائه يتضمن صورامن الوفاءالكريم يجب أن ننوه بهاوأن نواجه وجوه المكابرين بمافيهامن سماحة ونبل...كان اليهودلايرون للعقودوالمعاهدات حرمة إذاأبرمت بينهم وبين المخالفهم فى الدين ويستبيحون أكل الحقوق المقررةلغيرهم لالشئ إلالأنهم ليسوابيهودفأنكرالإسلام هذه المعاملة الخسيسة وشرع الوفاءالعام للناس جميعالافرق بين ملةوملةقال الله تعالى(وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)...وسارالإسلام على هذة القاعدة وهويتعقب الرذائل ويطهرالأرض من الظلم والفسوق والعصيان فلماأعلن النفاق حرباشعواءواستثارهمم المسلمين ليقتلواالمنافقين وهم جبهة واحدةوعندماأوصى بأن لاتأخذهم هوادة فى منابذتهم بالخصومة ومصارحتهم بالبغضاءقال الله تعالى(فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا ۚ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ۖ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا)ثم كشف عن خبيئة نفوسهم وحقيقية مواقفهم من الدعوةإلى الله ورغبتهم الكامنة فى أن تطوى الأرض ظلمات الكفروالضلال وعلى بينة من هذه النيات الخبيثة قال الله تعالى(وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ۖ فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ۖ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا)..وقال الله تعالى(إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْۚ )بل إن الإسلام يؤخرالتناصرالثابت بحق الأخوة المشترك فى الدين ويقدم عليه المعاهدات المعقودةولومع قوم كافرين !!وفى هذايقول الله تعالى(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا ۚ وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)ويبدوأن هذه المعاملة الفاضلة القائمة على رعاية العهودوالمبالغة فى احترامهابدأت من جانب واحدفقط أماالجانب الآخرفقدأظهرالموافقة والقبول وأضمرالتربص والكيدريثماتواتيه الفرصة المناسبة ليعلن غدره ويوقع مكره فهويستمسك بالوفاءمادام ضعيفاويحرص عليه ماظل يستفيدمنه فإذاأحس بالقوةتحرك ليلدغ وبسط يده وفمه بالأذى وقدظل المسلمون الأولون حينامن الدهريتعلقون بمثاليتهم ويحاولون الإبقاءعلى عهودهم مع مخالفيهم فى الدين من اليهودوالنصارى والمشركين بيدأن هذه المحاولات ضاعت سدى فقدنقض يهودالمدينة معاهدتهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندماظنواالفرصة سنحت للقضاءعلى المسلمين فى معركة الاحزاب كمانقض المشركون عهدالحديبية مع أن بنوده كانت لمصلحتهم وتضح أن المسلمين يعاملون رجالامن نوع لاشرف لديه ولاوفاءفأصبح لزاماعليهم أن يعدلومسلكهم وأن يحسموا عهودالم تحترم منذأبرمت إلاطرف واحد!!وفى ضوءهذه الملابسات نزلت سورةبراءة وفيهاتسمع دمدمة الآيات ومن ورائهاقعقة السلاح قال الله تعالى(بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۙ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ )وفى هذه السورةأعلن فى جلاءأن المعاهدات السابقة قدألغيت وأن ألاعيب المشركين الكثيرة قدوضع لهاحدأخيرا!والإنسان يستمع إلى الآيات التى تضمنت (حيثيات)هذاالإلغاءفيجدفيهادلائل الغضب من مسلك المشركين النابيةوتقريعاشديداعلى مخالفتهم الماضية ونصاحاسماعلى أنالوفاءلاموضع له إلامع أهل الوفاءفحسب ومن ثم قيدالقرآن الكريم هذاالنقض العام ليوفر الأمن والسلام مع من حسنت سيرتهم وصدقت كلمتهم فقال الله تعالى( ِلَّاالَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )...ثم تفيض الآيات فى سردأسباب النقض وضرورات الإلغاء التى أنهت هذ المعاهدات فيقول الله عزوجل(كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۖ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ)ثم يؤكدمشاعرالحقدالمضطرمة في النفوس الغادرة قال الله تعالى(لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ)ويرسم القرآن الطريق لمعاملة أمثال أولئك القوم فيضرب السيئةبالسيئة ويعالج الغدربالقصاص العادل قال الله تعالى(وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ۙ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ)وفى تحريض المسلمين على قتال هؤلاءالناكثين لتطهرالأرض من رجسهم وتخلص الحياة من عبثهم قال الله تعالى(أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْۗ)إن الاسلام على قدرتنويهه بالمواثيق وتشديدةفى المحافظة عليهايصب نقمته على المتلاعبين بهاوالمستغلين لهاويعتبرهم دواب تضرب بالسياط لابشرايقادون من ضمائرهم ويأمرأن تكال الضربات لهم على نحويثيرالرعب فى غيرهم حتى يكون بهم عبرةلمن يلهولهوهم ويحنث حنثهم قال الله تعالى(إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ)...إن الجهادإلى الرمق الأخيرفريضةماضيةإلى يوم قيام الساعةحتى يقذف بهؤلاءاليهودوالامريكان إلى الأمواج التى رمت بهم على شواطئناأويلقواالمصيرالذى يلقاه كل معتداستهوته المغامرات الطائشةفدفع روحه فيهاثمنا!وقدبين القرآن الكريم أن موالاةالمعتدين وإيثارصداقتهم والشذوذعن رأى الجماعةفي جهادهم وتقديم أى لون من ألوان المساعدةلهم أوالتجسس لحسابهم والعمل لمصلحتهم أوالسعى لمصالحتهم..الخ بين القرآن الكريم أن ذلك كله إرتدادعن الاسلام ومروق عن الملة وفى هذايقول الله تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ)
...وهذاتصويرصادق لدعاه الهزيمة وأولى الريبة فى مستقبل كل كفاح يدوربين الحق والباطل فتخوفهم من الهزيمةيبيح لهم الاتصال بالعدوليأمنواعلى أنفسهم ويؤمنواعلى حياتهم وقداتفقت قوانين العالم كله على عدهذاالمسلك خيانة عظمى وجعلت العقوبة له القتل وكذلك صنع الإسلام وصح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه أمريقتل المرتدين والجواسيس...فأيمامحاولة لإحداث ثغرة أوإيقاع فرقةيستفيدمنهاعدوالله وعدونافهى جريمةنكراءفى حق الجماعةوكفران بالله ورسوله...لقدتحددت الأوضاع بينناوبين خصومنافهناك يهودوغرب صليبى مسلح اقتحم البلادواستذل العبادوهناشرق إسلامى أعلن فى حزم أنه لن يقبل الدنية أويخضع للهوان فحق على كل مسلم أن ينزل على منطق الإيمان الذى رسمه القرآن الكريم قال الله تعالى(لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ)فكيف والامريكان يحتلون العراق وإفغانستان واليهوديدنسون المسجدالاقصى يقتلون الناس ويغتصبون النساءويشردون الاخوان والعشيرة....إن مولاتهم جرم مضاعف يستتبع عقوبة مزدوجة ومن ثم فالكاتب الذى يعطف عليهم بكلمة والعامل الذى يؤدى لهم خدمة والحاكم الذى يتيح لهم عوناوالتاجرأوكل من يتعامل معهم بالبيع والشراء...كل أولئك منسلخ من تعاليم الدين مندرج فى غمارالمرتدين والمنافقين!........والله من وراءالقصد........

~سليل المجد~
21-07-09, 02:32 AM
إن وفاءالإسلام بالعهودبلغ حدامن الدقة والسمولم تعرفه إلى اليوم أرقى المؤسسات الدولية وأحدث الدساتيرالعالمية لسناالآن بصددسوق الدلائل الشاهدةلذلك ولكن مسلك الإسلام فى معاملةأعدائه يتضمن صورامن الوفاءالكريم يجب أن ننوه بهاوأن نواجه وجوه المكابرين بمافيهامن سماحة ونبل...كان اليهودلايرون للعقودوالمعاهدات حرمة إذاأبرمت بينهم وبين المخالفهم فى الدين ويستبيحون أكل الحقوق المقررةلغيرهم لالشئ إلالأنهم ليسوابيهودفأنكرالإسلام هذه المعاملة الخسيسة وشرع الوفاءالعام للناس جميعالافرق بين ملةوملةقال الله تعالى(وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)...وسارالإسلام على هذة القاعدة وهويتعقب الرذائل ويطهرالأرض من الظلم والفسوق والعصيان فلماأعلن النفاق حرباشعواءواستثارهمم المسلمين ليقتلواالمنافقين وهم جبهة واحدةوعندماأوصى بأن لاتأخذهم هوادة فى منابذتهم بالخصومة ومصارحتهم بالبغضاءقال الله تعالى(فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا ۚ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ۖ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا)ثم كشف عن خبيئة نفوسهم وحقيقية مواقفهم من الدعوةإلى الله ورغبتهم الكامنة فى أن تطوى الأرض ظلمات الكفروالضلال وعلى بينة من هذه النيات الخبيثة قال الله تعالى(وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ۖ فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ۖ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا)..وقال الله تعالى(إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْۚ )بل إن الإسلام يؤخرالتناصرالثابت بحق الأخوة المشترك فى الدين ويقدم عليه المعاهدات المعقودةولومع قوم كافرين !!وفى هذايقول الله تعالى(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا ۚ وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)ويبدوأن هذه المعاملة الفاضلة القائمة على رعاية العهودوالمبالغة فى احترامهابدأت من جانب واحدفقط أماالجانب الآخرفقدأظهرالموافقة والقبول وأضمرالتربص والكيدريثماتواتيه الفرصة المناسبة ليعلن غدره ويوقع مكره فهويستمسك بالوفاءمادام ضعيفاويحرص عليه ماظل يستفيدمنه فإذاأحس بالقوةتحرك ليلدغ وبسط يده وفمه بالأذى وقدظل المسلمون الأولون حينامن الدهريتعلقون بمثاليتهم ويحاولون الإبقاءعلى عهودهم مع مخالفيهم فى الدين من اليهودوالنصارى والمشركين بيدأن هذه المحاولات ضاعت سدى فقدنقض يهودالمدينة معاهدتهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندماظنواالفرصة سنحت للقضاءعلى المسلمين فى معركة الاحزاب كمانقض المشركون عهدالحديبية مع أن بنوده كانت لمصلحتهم وتضح أن المسلمين يعاملون رجالامن نوع لاشرف لديه ولاوفاءفأصبح لزاماعليهم أن يعدلومسلكهم وأن يحسموا عهودالم تحترم منذأبرمت إلاطرف واحد!!وفى ضوءهذه الملابسات نزلت سورةبراءة وفيهاتسمع دمدمة الآيات ومن ورائهاقعقة السلاح قال الله تعالى(بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۙ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ )وفى هذه السورةأعلن فى جلاءأن المعاهدات السابقة قدألغيت وأن ألاعيب المشركين الكثيرة قدوضع لهاحدأخيرا!والإنسان يستمع إلى الآيات التى تضمنت (حيثيات)هذاالإلغاءفيجدفيهادلائل الغضب من مسلك المشركين النابيةوتقريعاشديداعلى مخالفتهم الماضية ونصاحاسماعلى أنالوفاءلاموضع له إلامع أهل الوفاءفحسب ومن ثم قيدالقرآن الكريم هذاالنقض العام ليوفر الأمن والسلام مع من حسنت سيرتهم وصدقت كلمتهم فقال الله تعالى( ِلَّاالَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )...ثم تفيض الآيات فى سردأسباب النقض وضرورات الإلغاء التى أنهت هذ المعاهدات فيقول الله عزوجل(كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۖ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ)ثم يؤكدمشاعرالحقدالمضطرمة في النفوس الغادرة قال الله تعالى(لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ)ويرسم القرآن الطريق لمعاملة أمثال أولئك القوم فيضرب السيئةبالسيئة ويعالج الغدربالقصاص العادل قال الله تعالى(وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ۙ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ)وفى تحريض المسلمين على قتال هؤلاءالناكثين لتطهرالأرض من رجسهم وتخلص الحياة من عبثهم قال الله تعالى(أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْۗ)إن الاسلام على قدرتنويهه بالمواثيق وتشديدةفى المحافظة عليهايصب نقمته على المتلاعبين بهاوالمستغلين لهاويعتبرهم دواب تضرب بالسياط لابشرايقادون من ضمائرهم ويأمرأن تكال الضربات لهم على نحويثيرالرعب فى غيرهم حتى يكون بهم عبرةلمن يلهولهوهم ويحنث حنثهم قال الله تعالى(إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ)...إن الجهادإلى الرمق الأخيرفريضةماضيةإلى يوم قيام الساعةحتى يقذف بهؤلاءاليهودوالامريكان إلى الأمواج التى رمت بهم على شواطئناأويلقواالمصيرالذى يلقاه كل معتداستهوته المغامرات الطائشةفدفع روحه فيهاثمنا!وقدبين القرآن الكريم أن موالاةالمعتدين وإيثارصداقتهم والشذوذعن رأى الجماعةفي جهادهم وتقديم أى لون من ألوان المساعدةلهم أوالتجسس لحسابهم والعمل لمصلحتهم أوالسعى لمصالحتهم..الخ بين القرآن الكريم أن ذلك كله إرتدادعن الاسلام ومروق عن الملة وفى هذايقول الله تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ)
...وهذاتصويرصادق لدعاه الهزيمة وأولى الريبة فى مستقبل كل كفاح يدوربين الحق والباطل فتخوفهم من الهزيمةيبيح لهم الاتصال بالعدوليأمنواعلى أنفسهم ويؤمنواعلى حياتهم وقداتفقت قوانين العالم كله على عدهذاالمسلك خيانة عظمى وجعلت العقوبة له القتل وكذلك صنع الإسلام وصح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه أمريقتل المرتدين والجواسيس...فأيمامحاولة لإحداث ثغرة أوإيقاع فرقةيستفيدمنهاعدوالله وعدونافهى جريمةنكراءفى حق الجماعةوكفران بالله ورسوله...لقدتحددت الأوضاع بينناوبين خصومنافهناك يهودوغرب صليبى مسلح اقتحم البلادواستذل العبادوهناشرق إسلامى أعلن فى حزم أنه لن يقبل الدنية أويخضع للهوان فحق على كل مسلم أن ينزل على منطق الإيمان الذى رسمه القرآن الكريم قال الله تعالى(لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ)فكيف والامريكان يحتلون العراق وإفغانستان واليهوديدنسون المسجدالاقصى يقتلون الناس ويغتصبون النساءويشردون الاخوان والعشيرة....إن مولاتهم جرم مضاعف يستتبع عقوبة مزدوجة ومن ثم فالكاتب الذى يعطف عليهم بكلمة والعامل الذى يؤدى لهم خدمة والحاكم الذى يتيح لهم عوناوالتاجرأوكل من يتعامل معهم بالبيع والشراء...كل أولئك منسلخ من تعاليم الدين مندرج فى غمارالمرتدين والمنافقين!........والله من وراءالقصد........
ياسيد سامي بارك الله فيك ووفقك لما يحب ويرضى
ان كنا سنكيل بهذا المكيال فماذا سيكال لنا في اخوتنا المعاهدين في بلاد الكفر

وبعدين ان توقف التجار عن البيع والشراء منهم فماذا سنركب وماذا سنستقل من الطائرات وماذا سنكلم من التلفونات وكيف ستكتب على هذا الكمبيوتر

دعونا ننصف فلايمكن محاربتهم اجماعا البته

~سليل المجد~
21-07-09, 03:04 AM
مناقشة أدلة وشبهات المخالفين. من خلال تتبع أقوال وأدلة المخالفين في المسألة، وجدنا أن حججهم وأدلتهم لا ترقى إلى درجة الدليل المرجوح المعتبر في الشرع ولا بوجه من الأوجه، وإنما هي عبارة عن شبهات تثار هنا وهناك، وآراء ضعيفة وشاذة غرضها التشويش على أذهان الشباب وأخلاقهم ..!
ونحن هنا نتناولها ـ بإذن الله ـ شبهة شبهة لنرد عليها:

~سليل المجد~
21-07-09, 03:06 AM
الشبهه الاولى :
قالوا نعترف أنه يوجد بيننا وبين القوم عهد وأمان، ولكن لتضمنه شروطاً فاسدة ـ كلزوم التحاكم إلى قوانينهم عند حصول أي نزاع أو مشكل ـ فإن العقد من أصله يصبح باطلاً وفاسداً وغير جائز، وبالتالي فهو لا يُلزمنا في أي شيء نحو الطرف الآخر ..!
واستدلوا بقوله -صلى الله عليه وسلم- كما في الصحيح:" فأيما شرطٍ كان ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط، فقضاء الله أحق، وشرط الله أوثق ".
وزعم المخالف بدليله هذا ـ الذي هو عليه وليس له كما سيظهر ـ أنه أتى بقاسمة الظهر، وبما لم يفهمه أحد غيره، ففرح به أيما فرح، وحمَّله من المعاني والأفهام السقيمة ما لا يحتمل ولا يجوز، فطار به طيراً بعيداً عن الحق والصواب وفهم سلف الأمة، وبنا عليه من المسائل والتقريرات مالا يصح بناؤه، ولا يقبله نقل ولا عقل.
يظهر ذلك في تلخيصنا للرد على هذه الشبهة في النقاط التالية :
أولاً: حتى نستوفي المسألة حقها لا بد من أن نضع القارئ على بعض طرق الحديث وألفاظه المتفرقة في روايات عدة، والمناسبة التي قيل فيها مما يعينه أكثر على فهم المراد من الحديث الوارد أعلاه .. والله تعالى المستعان.
أخرج البخاري في صحيحه عن عروة، أن عائشة رضي الله عنها أخبرته أن بريرة جاءت تستعينها في كتابتها ـ وهو دفع المال المستحق إلى أهلها مقابل عتقها ـ ولم تكن قضت من كتابتها شيئاً، قالت لها عائشة: ارجعي إلى أهلك، فإن أحبوا أن أقضي عنك كتابتك ويكون ولاؤك لي فعلتُ . فذكرت ذلك بريرة لأهلها فأبوا، وقالوا: إن شاءت أن تحتسب عليك فلتفعل ويكون ولاؤك لنا . فذكرت ذلك لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :" ابتاعي فأعتقي، فإنما الولاء لمن أعتق[1] "، قال: ثم قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال:" ما بالُ أناسٍ يشترطون شروطاً ليست في كتاب الله، مَن اشترط شرطاً ليس في كتاب الله فليس له، وإن شرطه مائة مرة، شرط الله أحق وأوثَقُ ".
وفي رواية في الصحيح كذلك، عن ابن عمر قال: أرادت عائشة رضي الله عنها أن تشتري جارية لتُعتِقَها، فقال أهلها: على أن ولاءها لنا . قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :" لا يمنعك ذلك، فإنما الولاء لمن أعتق ".
وفي رواية، فقال:"خذيها فأعتقيها واشترطي لهم الولاء، فإن الولاء لمن أعتق " ثم قال:" فما بال رجالٍ منكم يشترطون شروطاً ليست في كتاب الله ؟ فأيما شرطٍ كان ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط، فقضاء الله أحق، وشرط الله أوثق. ما بال رجالٍ منكم يقول أحدهم أعتق يا فلان ولي الولاء، وإنما الولاء لمن أعتق ".
وفي رواية، قال:" اشتريها وأعتقيها ودعيهم يشترطوا ما شاءوا، فاشترتها عائشة فأعتقتها، واشترط أهلها الولاء، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- :" الولاء لمن أعتق، وإن اشترطوا مائة شرط ". وهذه الروايات كلها أخرجها البخاري في صحيحه.

ثانياً: دلت الروايات المتعددة للحديث الآنفة الذكر أن الشرط الفاسد لا يبطل صحة العقد، ولا يمكن أن يمنع من تحقيق حسنة أو مصلحة راجحة، كحسنة عتق رقبة مؤمنة كما هو وارد في الحديث.
راجع قراءة قوله -صلى الله عليه وسلم- :" لا يمنعك ذلك، فإنما الولاء لمن أعتق " . أي لا يمنعنك شرطهم الفاسد ـ وهو أن يكون لهم الولاء ـ في أن تمضي في عقدك الصحيح؛ الذي يمكنك من شرائها ثم عتقها .. ثم بعد ذلك فإنه لا يصح إلا الصحيح؛ حيث لا وفاء لهم فيما اشترطوه من شروط باطلة.
وفي الرواية الأخرى:" خذيها فأعتقيها واشترطي لهم الولاء، فإن الولاء لمن أعتق "، أي فاقبلي بشرطهم الفاسد واشترطيه لهم كما يريدون، وهو أن يكون لهم الولاء، فإن ذلك لن يغير من الحقيقة شيء وهو أن الولاء لمن أعتق!
وفي رواية:" دعيهم يشترطوا ما شاءوا .."، من شروطٍ فاسدة، فإن ذلك لا يبطل صحة عقد الشراء الصحيح، ولا ينبغي أن يمنعك من إمضاء فعل الخير وإتمامه.
قال ابن عبد البَر في الاستذكار 23/202 : وفي هذا الحديث دليل على أن الشرط الفاسد في البيع لا يُفسد البيع، ولكنه يسقطُ ويبطل الشرط، ويصح البيع ا- هـ.
وكذلك في مسألتنا هذه مع القوم: فإن عقد الأمان صحيح، نفي لهم بجميع ما تضمن من شروط صحيحة لا تتعارض مع الشرع، وما تضمن من شروط غير شرعية، تتعارض مع ديننا الحنيف، فهي شروط فاسدة وباطلة لا يوفى إليهم فيها إلا على وجه الاضطرار والإكراه، وبالنظر إلى المصالح والمفاسد التي يمكن أن تتحقق من ذلك.
وهذا بخلاف ما زعمه المخالف من أن الحديث دليل على بطلان العقد من أساسه، وما تضمنه من شروط صحيحة وغير صحيحة .. فالحديث من هذا الوجه كما هو ظاهر دليل عليه وليس له.
فإن قيل: كيف أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- عائشة رضي الله عنها بأن تشترط لهم الولاء، ثم لا توفي لهم فيه؟
أجاب عن هذا السؤال ابن عبد البر كما في الاستذكار 23/202، فقال: وإنما معناه: اشترطي لهم الولاء، فإن اشتراطهم إياه بعد علمهم بأن اشتراطهم لا يجوز غير نافع لهم، ولا جائز في الحكم؛ لأنه -صلى الله عليه وسلم- أمر باشتراط الولاء لهم، ليقع البيع بينها وبينهم، فبطل الشرط ويصح البيع.
وإنما كان هذا القول منه تهديداً ووعيداً لمن رغب عن سنته وحكمه من تحريم بيع الولاء وهبته، وخالف في ذلك أمره، وأقدم على فعل ما قد نهى عن فعله ا- هـ.
وفي الفتح لابن حجر العسقلاني 5/226 : وقال آخرون: الأمر في قوله" اشترطي " للإباحة، وهو على جهة التنبيه على أن ذلك لا ينفعهم فوجوده وعدمه سواء، وكأنه يقول: اشترطي أو لا تشترطي فذلك لا يفيدهم . ويقوي هذا التأويل قوله في رواية أيمن:" اشتريها ودعيهم يشترطون ما شاءوا ".
وقيل: فلما أرادوا أن يشترطوا ما تقدم لهم العلم ببطلانه أطلق الأمر مريداً به التهديد على مآل الحال، كقول موسى{أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ} أي فليس ذلك بنافعكم، وكأنه يقول: اشترطي لهم فسيعلمون أن ذلك لا ينفعهم، ويؤيده قوله حين خطبهم:" ما بال رجال يشترطون شروطاً.."، فوبخهم بهذا القول مشيراً إلى أنه قد تقدم منه بيان حكم الله بإبطاله .
وقال الشافعي في الأم: لما كان من اشترط خلاف ما قضى الله ورسوله عاصياً وكانت في المعاصي حدود وآداب، وكان من أدب العاصين أن يعطل عليهم شروطهم ليرتدعوا عن ذلك ويرتدع به غيرهم كان ذلك من أيسر الأدب.
وقال غيره: معنى اشترطي؛ اتركي مخالفتهم فيما شرطوه، ولا تظهري نزاعهم فيما دعوا إليه مراعاة لتنجيز العتق لتشوف الشارع إليه.
وقال الخطابي: وجه هذا الحديث أن الولاء لما كان كلحمة النسب، والإنسان إذا ولد له ولد ثبت له نسبه ولا ينتقل نسبه عنه ولو نسب إلى غيره، فكذلك إذا أعتق عبداً ثبت له ولاؤه، ولو أراد نقل ولائه عنه أو أذن في نقله عنه لم ينتقل، فلم يعبأ باشتراطهم الولاء، وقيل اشترطي ودعيهم يشترطون ما شاءوا ونحو ذلك لأن ذلك غير قادح في العقد، بل هو بمنزلة اللغو في الكلام، وأخر إعلامهم بذلك ليكون رده وإبطاله قولاً شهيراً يخطب به على المنبر ظاهراً، إذ هو أبلغ في النكير وأوكد في التعبير . انتهى الاقتباس من فتح الباري.

ثالثاً: زعم المخالف أن عقد الأمان مع القوم يتضمن شرطاً عرفياً؛ وهو التحاكم إلى قوانينهم عند حصول أية مشكلة، وهذا شرط فاسد، ولأجله أبطلنا صحة العقد من أساسه بما يتضمن من شروط صحيحة لا تتعارض مع الشريعة، وأبطلنا العمل به كعقد ملزم وجائز ..!!
ونحن نسأل المخالف ومن تابعه وقلده وقال بقوله: في حال نقضت الأمان والعقد من أساسه ـ وأنت لا تزال في ديارهم وأمانهم وتحت رعايتهم ـ أي أحكام ستجرى عليك، أحكام الإسلام أم أحكام الكفر ..؟!
فإن قال: أحكام الإسلام، فهو مكابر، وممن يتشبع بما لم يُعط .. ولا نظنه يفعل.
وإن قال: أحكام وقوانين الكفر .. وحينها يكون قد صدق.
نقول له: إذاً ما الذي دعاك إلى الغدر بالعهد ونقض الأمان، وما الفائدة منه .. ولم يتحقق من مرادك شيء؟!
ثم أيهما أشد إثماً وأعظم مفسدة، أن تُجرى عليك أحكامهم ـ ولا مناص لك من ذلك، وأنت لها كاره مبغض ـ من غير غدر بالعهد والأمان، أم تُجرى عليك أحكامهم وأنت غادر بالعهد والأمان ..؟!
لا شك أن العاقل الذي عنده مسكة فقه يقول: أن اجتماع السيئتين على المرء أشد وأغلظ من تلبسه بإحداهما ..!
فالقضية من هذا الجانب يكون المخالفون قد اختاروا أشد الضررين، وأكبر المفسدتين من دون أن يقابل ذلك أدنى منفعة أو مصلحة، إلا اللهم ما يحتطبونه والناس نيام، إن جاز أن نسمي ذلك مصلحة ..!!
فإن قالوا: الذي حملنا على الغدر بأمانهم وعهدهم، مع العيش في سلطانهم وأمانهم، وتحت أحكامهم في الظاهر والعلانية هو الإكراه ..!!
قلنا لهم: إذا كان الإكراه المزعوم مبرر لكم لأن تقعوا في المحظور شرعاً وهو الغدر الذي لا يترتب عليه إلا كل مفسدة، ومن دون أن تقابله أدنى مصلحة، فمن باب أولى أن يحملكم الإكراه على المشروع والواجب، وهو الوفاء بالعهد والأمان الذي لا يترتب عليه إلا كل مصلحة راجحة.
فعلام ترون الإكراه مبرراً لكم على فعل المعصية، ولا ترونه مبرراً لكم على فعل الطاعة والواجب شرعاً ؟!

رابعاً: جميع أهل العلم ـ وقد تقدم قول بعضهم ـ الذين تكلموا عن أمان المسلم في ديار العدو، يعلمون أن أحكام الكفر هي التي تجري على المسلم وليس أحكام الإسلام .. ومع ذلك لم يعتبروا ذلك شرطاً يفسد صحة عقد الأمان، ولم يحملوا عليه قوله -صلى الله عليه وسلم- :" أيما شرطٍ كان ليس في كتاب الله فهو باطل .." .
فتأمل مثلاً ما قاله السرخسي في كتابه المبسوط 10/97: وإذا كان قوم من المسلمين مستأمنين في دار الحرب فأغار على تلك الدار قوم من أهل الحرب، لم يحل لهؤلاء المسلمين أن يقاتلوهم لأن في القتال تعريض النفس، فلا يحل ذلك إلا على وجه إعلاء كلمة الله -عز وجل- وإعزاز الدين، وذلك لا يوجد ههنا لأن أحكام أهل الشرك غالبة فيهم فلا يستطيع المسلمون أن يحكموا بأحكام أهل الإسلام، فكان قتالهم في الصورة لإعلاء كلمة الشرك وذلك لا يحل إلا أن يخافوا على أنفسهم من أولئك فحينئذٍ لا بأس بأن يقاتلوهم للدفع عن أنفسهم، لا لإعلاء كلمة الشرك ا-هـ.
والذي يعنينا من كلامه هنا قوله:" لأن أحكام أهل الشرك غالبة فيهم، فلا يستطيع المسلمون أن يحكموا بأحكام أهل الإسلام "، ومع ذلك فهو لا يرى ذلك مبرراً لحصول الغدر بالعهد والأمان، واستحلال الأموال والحرمات، ولم يستدل بقوله -صلى الله عليه وسلم- " أيما شرط .." .. وقد تقدم كلامه.
مما دل على أن الرجل لم يُسبق من عالم معتبر فيما فهمه ـ واستدل عليه ـ من الحديث ..!!

خامساً: إعادة بعض المسلمين ـ بموجب اتفاق صلح الحديبية كما تقدم ـ إلى ديار الكفر والفتنة والعذاب، فتجرى عليهم أحكام المشركين وسياطهم معاً، لهو أشد من أن تجرى على المسلم أحكام الكفر وهو في ديارهم من دون أن يتعرض إلى التعذيب والفتنة في دينه وبدنه .. ومع ذلك فقد وفى النبي -صلى الله عليه وسلم- لهم عهدهم، ولم يغدر بهم حاشاه!
وهل يجرؤ أن يقول المخالف: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد اشترط للكفار شرطاً فاسداً ليس في كتاب الله، وهذا كان كافٍ لإبطال العقد والعهد مع كفار قريش، والغدر بهم ..؟!
لا أظن مؤمناً في قلبه ذرة من إيمان يجرؤ على أن يحدث نفسه في هذا الأمر فضلاً عن أن يتلفظ به!
ولكن صاحبنا ومخالفنا يقول ذلك عن غير قصد ولا إرادة منه ـ ونرجو أن يكون معذوراً ـ وذلك عندما زعم أن مجرد تضمن العقد شرطاً كإجراء قوانين الكفر على المستأمن إليهم، هو كافٍ للغدر ولفساد العقد وإبطاله ..!!
وكذلك هل يجرؤ أن يقول قائل: أن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- عندما وافق كفار ومشركي قريش على شرطهم؛ وهو أن لا يقاتلهم مع النبي -صلى الله عليه وسلم- إن خلوا سبيله، قد وافقهم بذلك على شرط ليس في كتاب الله .. مع علمه بقول النبي -صلى الله عليه وسلم- له ولأبيه:" انصرفا، نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم " ؟!

سادساً: ما يمكن أن يقال في تعامل المسلمين فيما بينهم، ومع بعضهم البعض من بيوع وعقود كما هو مناسبة الحديث المشكل على المخالف، لا يمكن أن يُحمل أو يُقال في حالة الاضطرار والإكراه التي تحمل المسلم للتعامل مع الكفار وهو الطرف الضعيف، والمسلم يحتاجهم وهم لا يحتاجونه ..!
والفقه الذي يُقال في حالة اليسر والسعة، لا يمكن أن يُقال في حالة الضرورة والشدة والكرب، والضيق ..!
وما يمكن أن يقال في حالة القوة والتمكين، لا يمكن أن يقال في حالة الاستضعاف والتشرد، والمسلم تتخطفه مخالب الشر والطغيان من كل حدب وصوب..!!
والقاعدة تقول: إذا ضاقت اتسعت، وإذا اتسعت ضاقت.
وقبلها قوله تعالى:{إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً}الشرح:6. وما غلب عسر يُسرين.

سابعاً:أحياناً يمضي الشرط الفاسد، بل ويجب إنفاذه ـ من دون أن يبطل أصل العقد أو يؤثر عليه في شيء ـ من أجل تحقيق مصلحة عامة راجحة، ودفع مفسدة أعظم وأشد . ومثل هذا يتكرر كثيراً في أجواء الاستضعاف والقهر التي يعيشها المسلمون في هذا الزمان.
تأمل مثلاً ما نقلناه لك عن ابن مفلح كما في المبدع : وإن أطلقوه ـ أي الأسير المسلم ـ بشرط أن يبعث إليهم مالاً باختياره، لزمه إنفاذ المال إليهم إذا قدر عليه، لأنه عاهدهم على أداء مال، فلزمه الوفاء به كثمن البيع، وإن عجز عنه عاد إليهم لزمه الوفاء لهم، لأن في الوفاء مصلحة للأسارى، وفي الغدر مفسدة في حقهم؛ لكونهم لا يأمنون بعده، والحاجة داعية إليه ا- هـ.
وقال ابن تيمية رحمه الله: والذي ينهى عن ذلك لئلا يقع ظلم قليل، لو قبل الناس منه تضاعف الظلم والفساد عليهم، فهو بمنزلة من كانوا في طريق وخرج عليهم قطاع الطريق، فإن لم يرضوهم ببعض المال أخذوا أموالهم وقتلوهم، فمن قال لتلك القافلة: لا يحل لكم أن تعطوا لهؤلاء شيئاً من الأموال التي معكم للناس، فإنه يقصد بهذا حفظ ذلك القليل الذي ينهى عن دفعه، ولكن لو عملوا بما قال لهم ذهب القليل والكثير، وسُلبوا مع ذلك، فهذا مما لا يشير به عاقل فضلاً أن تأتي به الشرائع، فإن الله تعالى بعث الرسل لتحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها بحسب الإمكان ا- هـ.

خلاصة القول: نستخلص مما تقدم النقاط التالية:
1- الحديث الذي استدل به المخالف وأقام مسألته عليه، ليس حجة في المسألة، وليس له علاقة بموطن النزاع، وإنما الحجة في قوله -صلى الله عليه وسلم- :" المسلمون عند شروطهم ".
2- إذا تضمن العقد شرطاً فاسداً ـ كما في مسألتنا ـ يكون الشرط باطلاًً والعقد صحيحاً، وفساد الشرط لا يستلزم بالضرورة بطلان العقد، كما تقدم عن ابن عبد البر وغيره من أهل العلم.
3- الشرط الفاسد ـ في مسألتنا ـ يجب تفاديه، وتوخي الحذر من الوقوع تحت طائله قدر المستطاع، ولا نرى جواز إنفاذه إلا على وجه الاضطرار أو الإكراه.
4- عند رفض الشرط الفاسد أو إنفاذه لا بد من اعتبار المصالح والمفاسد المترتبة على ذلك، وإعمال قاعدة: ارتكاب أخف الضررين، ودفع أكبر المفسدتين

~سليل المجد~
21-07-09, 03:07 AM
الشبهه الثانيه :
تكمن في قولهم أن الطرف المجير يأتي بما يدل على أنهم محاربون للإسلام والمسلمين، وهذا كافٍ للغدر، ونقض العهد والأمان الذي بيننا وبينهم ..!
والجواب على هذه الشبهة من أوجه:
منها، أن هذا الكلام يُقال عندما يدخل الكافر في عهد وأمان المسلمين في ديارهم، ثم يظهر بما يدل على أنه محارب، أو ينقلب إلى صفة المحارب بعد أن أعطي الأمان، وليس العكس؛ أي عندما يدخل المسلمون في أمانهم وفي ديارهم كما في مسألتنا.
ومنها، أن هذه الدولة المجيرة لك كانت قبل وبعد إجارتها لك دولة محاربة للإسلام والمسلمين، وهي بأمانها الاستثنائي الخاص بك لم تتحول إلى دار أمان لمجموع أفراد المسلمين على وجه الأرض .. ولا يُشترط أن تكون كذلك!
ومنها، أن هذا الأمان الخاص الذي بينك وبين القوم، ليس من شروط صحته أن يتحقق الأمان من طرف تلك الدولة لمجموع الأمة .. وما قال بذلك عالم معتبر.
أي أن هذا الأمان الذي بينك وبين القوم هو أمان خاص جزئي، لا يُلزم ـ سلماً أو حرباً ـ أحداً غيرك من الأمة.
ومنها، أن أهل العلم الذين تكلموا عن أمان المسلم في ديار العدو، كانوا يتكلمون عن وجوب وفائه بأمانهم مع وجود الدولة أو الطائفة المسلمة المحاربة لتلك الديار .. فما يلزمهم لا يلزمك، وما يلزمك لا يلزمهم.
قال الشافعي رحمه الله في الأم 4/ 293 : وإذا دخل جماعة من المسلمين دار الحرب بأمان فسبى أهل الحرب قوماً من المسلمين لم يكن للمستأمنين قتال أهل الحرب عنهم حتى ينبذوا إليهم، فإذا نبذوا إليهم فحذروهم، وانقطع الأمان بينهم كان لهم قتالهم، فأما ما كانوا في مدة الأمان فليس لهم قتالهم ا- هـ.
قلت: وهذا الذي دلت عليه السنة، فقد صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقاتل كفار قريش وبنفس الوقت كان يوجد بين حذيفة ومشركي قريش عهد أمان يمنع من قتاله لهم مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- له:" نفي لهم بعهدهم، ونستعين الله عليهم".
وكذلك عندما كان يوجد عهد أمان بين النبي -صلى الله عليه وسلم- وكفار قريش ـ بموجب ما نصت عليه اتفاقية الحديبية ـ كان بنفس الوقت توجد الطائفة المسلمة متمثلة في أبي بصير -رضي الله عنه- ومن معه من المسلمين الذين يقاتلون كفار ومشركي قريش على جبهة مستقلة خارج حدود المدينة المنورة، وخارج حدود ما تم الاتفاق عليه في الحديبية، وبطريقة لا تلزم النبي -صلى الله عليه وسلم- ومن معه من المؤمنين بأي تبعات أو مسؤولية .. وهذا أمر بين لا خفاء فيه إن شاء الله.
فبطل بذلك تعلقهم بالشبهة الآنفة الذكر، لننظر إلى الشبهة التي تليها وهي الشبهة الثالثة.

~سليل المجد~
21-07-09, 03:08 AM
الشبهه الثالثه :
وهي أن قولهم باستحلال الأموال .. مبني على قول بعض أهل العلم الذي يفيد أن أمان الكفار للمسلم لا يلزم منه أمان المسلم لهم ..!
نجيب على هذه الشبهة من أوجه:
منها، أن هذا القول شاذ وغريب، وهو بخلاف الأدلة، وما عليه جمهور أهل العلم .. لا ينبغي الالتفات إليه؛ إذ يستحيل ـ عقلاً وعرفاً ـ أن يؤمِّن طرف طرفاً آخر بينما الطرف الآخر لا يزال محارباً له .. فهذا لم يحصل في التاريخ قط!
فالأمان الذي يُعطى من طرف لآخر فهو يعني ـ عقلاً وشرعاً وعرفاً ـ أمان متبادل بين الطرفين، وهذا يفهمه كل من يجري عقد أمانٍ مع الآخر.
ومنها، أن القوم مهما تكلفوا البحث والغوص بين الأقوال الشاذة والضعيفة لن يجدوا قولاً لعالم معتبر يقول بأن أمان المسلم للكفار ـ وقد تقدم القدر الذي يتحقق به الأمان لهم ـ عندما يدخل بلادهم لا يلزمه الوفاء به ..!
والحاصل في مسألتنا أن المسلم الذي يدخل ديار الكفر هو أول من يأتي بالعبارات والقرائن الدالة على طلب الأمان والاستئمان، والإذن في الدخول لديارهم، وقبل أن يجيبه الطرف الآخر على أمانه أو طلبه .. وبالتالي لا يعنينا استدلالهم بالقول الشاذ أعلاه!
ومنها، أن من تتبع زلات وسقطات أهل العلم وتدين بها، يخرج بدين جديد لا مثيل له؛ فيه: السرقة، والخمر، والربى، والزنى، والمعازف وآلات الطرب .. كلها حلال، وبإمكانه أن يأتي على كل واحدة من هذه الأشياء الآنفة الذكر بقول ساقط لآحاد أو بعض أهل العلم!
ولكن هذا ليس بدين يُتدين به، ولا هو المنهج الصحيح الذي يسلكه طالب الحق .. ومن قبل قالوا ـ وقولهم حق ـ: أن من تتبع زلات أهل العلم فقد تزندق

~سليل المجد~
21-07-09, 03:09 AM
الشبهه الرابعه والاخيره :
وهي قولهم أن واقع المسلمين في هذا الزمان كأهل الذمة .. وهم يعيشون كدرجة ثانية أو ثالثة في مجتمعاتهم فضلاً عن المجتمعات الأخرى، قياساً لأهل الملل الأخرى، وبالتالي فأي عهد وأي أمانٍ يُراعى، وهذا هو واقع حالهم ..؟!
أقول: هذا الواقع المؤلم للأمة يُرفع عنها بالإعداد والجهاد في سبيل الله، لا بالغدر والخيانة، والوقوع في المعاصي التي تستجلب غضب الله -سبحانه وتعالى-.
فما عند الله تعالى من خير ونصر وتمكين لا يُطلب إلا بطاعته والتزام أوامره، والانتهاء عما نهى وزجر.
كما قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}محمد:7.
وقال تعالى:{وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}الحج:40.
ونصر الله يكون بطاعته واتباع تعاليمه وأوامره، لذا فإن أي قومٍ يطلبون ما عند الله تعالى من خير وعطاء بمعصيته ومخالفة أمره إلا أذلهم الله وأخزاهم، وسلط عليهم عدوهم.
قد تقدم قول ابن عباس -رضي الله عنه- :" ما ختَرَ قوم بالعهد إلا سلط الله عليهم العدو ".
ومما يُقال في الرد على هذه الشبهة كذلك: أن الأمة مرت بظروف هي أشد مما تمر به الآن؛ يوم أن غزاها الصليبيون، والتتار .. ومع ذلك لم يقل أحد من أهل العلم ممن عاصروا تلك الفترات القاتمة الشديدة على الأمة هذا القول .. ولم تكن تلك الظروف ـ التي هي أشد مما نحن فيه ـ تحملهم للقول بما يقوله المخالفون .. ويثيرونه من شبهات!
وبعد، بردنا على هذه الشبهة نكون ـ بفضل الله تعالى ومنته ـ قد انتهينا من الرد على شبهات المخالفين ومتعلقاتهم، وربما عند القوم ما يثيرونه ويشوشون به على أذهان الناس، لكنها لا تعدو أن تكون فقاقيع تعلو غثاء السيل، لا تستحق أن تُذكر فضلاً عن أن ننشغل بالرد عليها، ونتعب القارئ بها.

سامي3000
21-07-09, 03:32 AM
ياسيد سامي بارك الله فيك ووفقك لما يحب ويرضى



ان كنا سنكيل بهذا المكيال فماذا سيكال لنا في اخوتنا المعاهدين في بلاد الكفر

وبعدين ان توقف التجار عن البيع والشراء منهم فماذا سنركب وماذا سنستقل من الطائرات وماذا سنكلم من التلفونات وكيف ستكتب على هذا الكمبيوتر

دعونا ننصف فلايمكن محاربتهم اجماعا البته


ولماذالاتوظف امكانياتك الاقتصادة وتستخدمهاكوسائل ضغط فاعلة فى سبيل رفع الظلم الواقع على المسلمين؟ولوستخدمناتلك الامكانيات مؤكدانناسنوجدشرخ في الحلف الغرب-مريكي!وقبل ذلك لماذالانجتهدونعمل ونكفي انفسنا؟لماذالانصنع لماذانمدأيديناصاغرين للغير؟لماذالايقوم حكامنابواجبتهم فى دفع شعوبهم نحوالانتاج وستغلال مواردالمسلمين داخل بلادالمسلمين!وبدل ان يهاجرالمسلمين الى بلادالاعداءنستفيدمنهم ونستثمرقدراتهم ومواهبهم لخدمة المسلمين!.........والكلام يطول شرحة.....ثم يابسمة لوكانت الدولة التى تعيش فيهامحتلة(لاقدرالله)ثم فتحت الانترنت ودخلت منتدي مثلامثل منتدناووجدت(بسمة آخر)يقول لك لايمكن ان ننصرك لان بينناوبين القوم معاهدات واتفاقيات ووالخ ماذاسيكون موقفك!!ساعتهاستكفربالطائرات والكمبيوترات والتلفونات ووالخ...والزمن دوار.......الزمن دواريابسمة........والله من وراءالقصد.....

محمد الفاتح العثماني
21-07-09, 05:10 AM
يعني الدليل السابق ليس دليل ولا منهج لك ولا قدوة

اووووووووه صحيح نسيت ان امامكم هو ابو مصعب الزرقاوي واي دليل لم يصادق عليه فهو باطل
اسف ياصديق معليش
اجل لو جبت لك عشرين دليل من القران والسنه لما اتبعت الرسول الكريم


أتهاماتك لاحصر لها

أتهامنا بالأصرار على عدم قبول ماجاء به الرسول ماذا يسمى . اليس كفرا

فهد الأتي
21-07-09, 05:19 AM
أتهاماتك لاحصر لها

أتهامنا بالأصرار على عدم قبول ماجاء به الرسول ماذا يسمى . اليس كفرا

انت شخص غير عاقل اشك ان لديك عقل

محمد الفاتح العثماني
21-07-09, 05:21 AM
انت شخص غير عاقل اشك ان لديك عقل


اذا كنت انت عاقل راح أخذ بكلامك

ولكن لايسعني ذلك

~سليل المجد~
21-07-09, 05:23 AM
أتهاماتك لاحصر لها

أتهامنا بالأصرار على عدم قبول ماجاء به الرسول ماذا يسمى . اليس كفرا

((إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور))

محمد الفاتح العثماني
21-07-09, 05:29 AM
((إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور))



( أرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً )

حنا ماراح نحاسبك ولا نحاسب عنك

الهزبر النجدي
21-07-09, 06:15 PM
أستغرب ان يتم جر الاخوة بالنقاش وبهذه الطريقة

هذا الموضوع هو كمواضيع النقاش عن طاعة ولي الامر ... ثم ياتي الأعضاء ليسقطوا صلاحيات ولي الامر الواحدة تلو الأخرى أملا بإسقاط صلاحيات فلان وعلان من القادة المتحالفين مع الصليبية
والأصل ان يتم النقاش على أساس هل القادة هاؤلاء ولاة أمر أصلا فيؤتمر بأمرهم أو لا ؟

يعني ولي الامر يملك الحق بمنع رعاياه من الجهاد في أرض ما ... وهذي حقيقة لا يمكن نكرانها
أبو عمر البغدادي لو أمر رعاياه بعدم تنفيذ عمليات في أوروبا للمصلحة لوجبت الطاعة فمابالكم بقوم بينه وبينهم ميثاق

بس الحقيقة الاخرى الي تم تخطيها وكأنها مسلم ... هي هل حلفاء الصليبية ولاة امر أصلا لكي يملكون صلاحيات ولاة الامر ؟!

فأنتم يا أخوان إذا بغيتوا تناقشون أنظروا للأحكام التي طرحها الطرف المقابل وكأنها مسلمات
كحق الولاية الشرعية لمن يدافع عنهم صاحب الموضوع المشبوه

صاحب الموضوع بدا بنقاشكم بطرح مسلمين أقريتم بها ضمنيا بمواصلة النقاش من دون مساس هذين المسلمين
هما :
1. ولاية الأمر شرعيل لم يدافع عنهم ... وتم تمرير هذا المسلم بتجاهلكم له
2. أن ولاة أمره لديهم ميثاق مع الكفار ولا يستطيعون النصرة ... وتم تمرير هذا المسلم أيضا وكأن المسألة مسألة نصرة لا خيانة وقتال للمسلمين
فهل كوني على عهد مع دولة كافرة أن أخون اعدائها المسلمين وأقاتلهم بجانبها كما فعل ولي امر آل سعود للعراق وأفغانستان ؟
3. قياسه باطل من أصلة ... فإن كان يبرر لولي أمره تحالفه مع أمريكا لقتل المسلمين بحجة الميثاق ... فماذا بشأن فلسطين ولماذا لم يجاهد ولي أمره هناك حتى الأن ... وماذا بشأن الشيشان والروس الذين قاتلهم ودعم من قاتلهم في الأفغان ؟ ... فهذه الوقائع تبين كذبه وأن القضية ليست قضية ميثاق ! وإنما مصالح كرسي ولي أمره ومصلحة بقائه به
4. كما ذكر الأخ مدثر ... القوم الذين لا ننصرهم هم من سكنوا أرض الكفر وليس المقصود بهم المسلمين وأرضهم الإسلامية أصلا ! ... وهذا الأمر سمعته من أحدث المحدثين قديما وأحتاج للوقت لأتي بالأصل


بهذا الأسلوب يأخوة ستخرجون دائما خاسرين لانكم تناطحون المسلمات

فتارة تريدون إسقاط صلاحيات ولي الامر ... لانكم ترقرون بأسلوبكم هذا ولاية هذا الحليف لأمريكا شرعيا
وتارة تريدون تهميث العهود ... لانكم تقرون بمسلم ان العهد الذي يبن حليف امريكا وأمريكا عهد شرعي
وتارة تريدون إستباحة دم المسلمين مقابل جرح امريكي ... فقط لان وسائل الإعلام نسبت عملية تفجير احد الأسوق للقاعدة ! وكان الاولى إنكار نسبة هذه العملية للقاعدة والمجاهدين عامة والتبرأ منها فعلتها القاعدة أم غيرها ... فلسنا عبيدا للقاعدة نبرر لها كل أفعالها وكأنها لا تنطق عن الهوى !

لا تبدوء النقاش من المرحلة التي رسمها لك الطرف الاخر ... ولكن أبدأها من المرحلة الحقيقية
فلا يعقل أن أجمع علماء المسلمين لنقاش : هل يجوز للجندي الفلسطيني في جيش الإحتلال قرأة القران المختوم علية شعار امريكا أو لا ... متجاهلين مرحلة جودهم أصلا في جيش محارب لدينهم واهلهم !

هذا ما أريده منكم وأن نوسع الأفق
فلا يعقل أن أقلل من شان خدمة الحجيج وطباعة القرأن ... من أجل التقليل من شأن حاكم آل سعود
وإنما الحق أنه لا ينفع عمل صالح مع كفر

طآلبآنيه
24-07-09, 11:05 AM
فقط لان وسائل الإعلام نسبت عملية تفجير احد الأسوق للقاعدة ! وكان الاولى إنكار نسبة هذه العملية للقاعدة والمجاهدين عامة والتبرأ منها فعلتها القاعدة أم غيرها ... فلسنا عبيدا للقاعدة نبرر لها كل أفعالها وكأنها لا تنطق عن الهوى !




أخي أنا أتابع ردودك من قبل فتره طويله ..
لكن ماذا تقصد بكلامك ..؟

والله تعجبني ردودك لذكائك ماشاءالله
لكن ممكن تفسر الجمله هذي لأني ماشيه معك من قبل أن أسجل وكل شي تمام لكن الجمله هذي مافهمتها ممكن أعرف قصدك فيها ..؟







------
وبسمة مسلم هج طبعآ (qq115)
له وقت وهو حآبس " هالعلم والدليل " على قولته ينتظر الهزبر ويوم جا راح !

نلعب حنا اذا بديت نقاش كمله وخلك رجال وامسك الجاده ..

مواطن اكس لارج
24-07-09, 01:11 PM
بسمة الشيطان




ممكن

طآلبآنيه
24-07-09, 10:13 PM
أتمنى من الأعضاء اللي يناقشون معرفة الموضوع الذي يتكلمون عنه لكي يستطيعون الرد

معاهده مين والناس نايمين ..!

الهزبر النجدي
25-07-09, 04:46 PM
أخي أنا أتابع ردودك من قبل فتره طويله ..
لكن ماذا تقصد بكلامك ..؟

والله تعجبني ردودك لذكائك ماشاءالله
لكن ممكن تفسر الجمله هذي لأني ماشيه معك من قبل أن أسجل وكل شي تمام لكن الجمله هذي مافهمتها ممكن أعرف قصدك فيها ..؟







------
وبسمة مسلم هج طبعآ (qq115)
له وقت وهو حآبس " هالعلم والدليل " على قولته ينتظر الهزبر ويوم جا راح !

نلعب حنا اذا بديت نقاش كمله وخلك رجال وامسك الجاده ..



الله يسلمك على الإطراء المبالغ

الي قصدة أننا مانطير مع العجة وندافع عن أي حاجة تنسب للقاعدة ... وتنسب فعل عائد على وسائل الإعلام ولازم نتابع بياناتهم من المواقع المعتمده عندهم https://www.shamikh.net/vb/index.php
http://202.71.102.68/~alfaloj/vb/index.php
وحتى لو زينت القاعدة حاجة غلط لازم نتبرا ولا نبرر الحاجات هذي فقد لأنه من طرف القاعدة !

طبعا هذا كلامي عام مع العلم أنني لا أرى أن القاعدة أرتكبت أخطاء بالعقيدة أو بالفقة
بإستثناء أخطاء عسكرية انا أراها خطأ وغيري يراها صوابا ولا طائل من نقاشها لوجود ماهو اهم منها !

عبدالرحمن الجهني
27-07-09, 11:12 PM
السلام عليكم,,,جوابا على سؤال الأخ بسمة مسلم أنه لايجوز نقض العهد مع الكافر لمساعدة المسلم لقوله تعالى (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق) النساء,.. ولايستقيم أن يقال هم بدخولهم بلاد المسلمين ليؤذوهم قد انتقض عهدهم,,لإنه لو كان الأمر كذالك لما كان لقوله تعالى فائده( إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق ,لإن المسلمين طلبوا النصرة ,ولكن استثنى الله الوفاء بالعهد ,مع أنهم نقضوا العهد بدخولهم ,,وهذا إن دل يدل على أن المسلمين أصحاب مواثيق وعهود فتأمل مثل هذه المعاني رعاك الله

الهزبر النجدي
28-07-09, 12:21 AM
السلام عليكم,,,جوابا على سؤال الأخ بسمة مسلم أنه لايجوز نقض العهد مع الكافر لمساعدة المسلم لقوله تعالى (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق) النساء,.. ولايستقيم أن يقال هم بدخولهم بلاد المسلمين ليؤذوهم قد انتقض عهدهم,,لإنه لو كان الأمر كذالك لما كان لقوله تعالى فائده( إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق ,لإن المسلمين طلبوا النصرة ,ولكن استثنى الله الوفاء بالعهد ,مع أنهم نقضوا العهد بدخولهم ,,وهذا إن دل يدل على أن المسلمين أصحاب مواثيق وعهود فتأمل مثل هذه المعاني رعاك الله


جميل جدا

هل يجوز التعاون العسكري ضد المسلمين المستهدفين بحجة أنك بميثاق مع الكافر وبحلف معه ؟

عبدالرحمن الجهني
28-07-09, 01:44 PM
يعني تقصد مثل ماحصل في أزمةالخليج ,,إستعانة السعوديه بالقوات الأمريكيه على العراق ,,فإذا كان هذا قصدك فلابأس بإستعانة المسلم بالكافر على المسلم المعادي(هذا على أفتراض إسلام صدام في تلك الفتره)وإن كان وقتها يصرح بالبعثيه

الهزبر النجدي
29-07-09, 06:05 PM
يعني تقصد مثل ماحصل في أزمةالخليج ,,إستعانة السعوديه بالقوات الأمريكيه على العراق ,,فإذا كان هذا قصدك فلابأس بإستعانة المسلم بالكافر على المسلم المعادي(هذا على أفتراض إسلام صدام في تلك الفتره)وإن كان وقتها يصرح بالبعثيه


لا أقصد هل يجوز لنا أن نساعد الكفار على مسلمين ليس بيننا وبينهم أي مشكلة

كما في حرب أفغانستان والعراق الحاليتين

عبدالرحمن الجهني
29-07-09, 11:04 PM
المقصود هل هناك عهد بيننا وبين الكفار على السلم بيننا وبينهم ,,,ففي هذه الحاله لاندافع عن المسلمين لأجل هذا العهد كما مرا بينا في الايه السابقه,,,,,,,أم تقصد ليس بيننا وبين المسلمين أي مشكله فننصرهم سواء بيننا عداوه أولا لإن المؤمنين إخوه

الهزبر النجدي
30-07-09, 12:50 AM
لا ياعبد الرحمن

الي أقصده هل يجوز لمولوك الممالك الأندلسية مناصرة ملك الأفرنجة (الذي له ميثاق معهم) على الممالك الأندلسية الأخرى ؟

وهل يجوز لليمن التأمر ضد السعودية (مجبورة!) بحجة أن لديها ميثاق مع صدام؟!

وهل يجوز للسعودية القتال ضد أفغانستان بحجة أن لديها ميثاق مع أمريكا !

أي هل يجوز لي القتال مع الكافر الحليف ضد المسلم غير الحليف معي ؟

أنا لا أسألك عن السعودية ليش ما أرسلت مجاهدين لأفغانستان ضد الأمريكان
أنا أسألك عن السعودية ليش تساعد أمريكا على أفغانستان ... بحجة أن لديها ميثاق مع أمريكا !

هل يجوز للقاعدة مهاجمة المسلمين بالنيابة عن الروافض أو الياهود بحجة أن لديها ميثاق معهم !

عبدالرحمن الجهني
30-07-09, 02:05 PM
لا ياعبد الرحمن

الي أقصده هل يجوز لمولوك الممالك الأندلسية مناصرة ملك الأفرنجة (الذي له ميثاق معهم) على الممالك الأندلسية الأخرى ؟

وهل يجوز لليمن التأمر ضد السعودية (مجبورة!) بحجة أن لديها ميثاق مع صدام؟!

وهل يجوز للسعودية القتال ضد أفغانستان بحجة أن لديها ميثاق مع أمريكا !

أي هل يجوز لي القتال مع الكافر الحليف ضد المسلم غير الحليف معي ؟

أنا لا أسألك عن السعودية ليش ما أرسلت مجاهدين لأفغانستان ضد الأمريكان
أنا أسألك عن السعودية ليش تساعد أمريكا على أفغانستان ... بحجة أن لديها ميثاق مع أمريكا !

هل يجوز للقاعدة مهاجمة المسلمين بالنيابة عن الروافض أو الياهود بحجة أن لديها ميثاق معهم !



اللذي أعرفه أنه إذا كان هناك عهد مع اليهود فلا يناصرون المسلمن الطالبين النصره ,,وأيضا لا يساعدون المسلمون اليهود على إخوانهم المستضعفين فأقل أحوالهم ألا ينصروهم لوجود العهد,,,وأما تاامر اليمن ضد السعوديه على العراق فلا يستقيم ذالك لأنها كلها دول مسلمه ,بخلاف أمريكا ,ولاأخفيك قد كشف الله ماكانت تبيته نوايا الدول العربيه اتجاه السعوديه ,بإتاحة الفرصه لصدام وعدم التدخل ضد صدام حتى يستولي صدام على السعوديه وإذا استولى عليها حدث ولاحرج مما يريد صنعه بها ,وبعد ذالك يقسمون الأراضي عليهم والله المستعان ولكن عندنا رب يحفظنا,,,والسعوديه فيما أعلم لم تساعد أمريكا ضد أفغانستان ,لانها كانت ترسل مجاهدين من السعوديه وتصرف لهم المال كل ذالك يوم ان كان الجهاد جهاد ,وإن كان الأمر كماتقول وإن كنت لاأظن ذالك فهذا لايجوز

الهزبر النجدي
30-07-09, 06:50 PM
اللذي أعرفه أنه إذا كان هناك عهد مع اليهود فلا يناصرون المسلمن الطالبين النصره ,,وأيضا لا يساعدون المسلمون اليهود على إخوانهم المستضعفين فأقل أحوالهم ألا ينصروهم لوجود العهد,,,وأما تاامر اليمن ضد السعوديه على العراق فلا يستقيم ذالك لأنها كلها دول مسلمه ,بخلاف أمريكا ,ولاأخفيك قد كشف الله ماكانت تبيته نوايا الدول العربيه اتجاه السعوديه ,بإتاحة الفرصه لصدام وعدم التدخل ضد صدام حتى يستولي صدام على السعوديه وإذا استولى عليها حدث ولاحرج مما يريد صنعه بها ,وبعد ذالك يقسمون الأراضي عليهم والله المستعان ولكن عندنا رب يحفظنا,,,والسعوديه فيما أعلم لم تساعد أمريكا ضد أفغانستان ,لانها كانت ترسل مجاهدين من السعوديه وتصرف لهم المال كل ذالك يوم ان كان الجهاد جهاد ,وإن كان الأمر كماتقول وإن كنت لاأظن ذالك فهذا لايجوز[/size]


ياعبد الرحمن

آل سعود حلفاء امريكا في حربها الصليبية
بل ومن أعظم الحلفاء على لسان بوش وبتفاخر نايف آل سعود بهذا الشرف (على حد علمة)

فهل يجوز للسعودية التحالف مع الصليبيين في حربهم الصليبية على الإسلام
فتستهدف المجاهدين غربا وشرقا بحجة الإرهاب

السعودية وبإعترافها أحبطت عدة عمليات تستهدف الغرب ... لماذا ولصالح من ؟

لماذا لاتعذر علي عبد الله صالح بتأمرة مع صدام (طبعا إذا صدقت التكهنات) كما تعذر السعودية بتأمرها على أفغانستان والعراق والمجاهدين في الغرب بحجت ان معها ميثاق او أنها ضعيفة

AbduLraHmN
30-07-09, 08:07 PM
يجب على المسلم نصرت اخيه المسلم في الدين اذا كان على قوة تجنبه الوقوع في موقع الضعف بعد التدخل في النزاع

عبدالرحمن الجهني
02-08-09, 02:20 PM
ياعبد الرحمن


آل سعود حلفاء امريكا في حربها الصليبية
بل ومن أعظم الحلفاء على لسان بوش وبتفاخر نايف آل سعود بهذا الشرف (على حد علمة)

فهل يجوز للسعودية التحالف مع الصليبيين في حربهم الصليبية على الإسلام
فتستهدف المجاهدين غربا وشرقا بحجة الإرهاب

السعودية وبإعترافها أحبطت عدة عمليات تستهدف الغرب ... لماذا ولصالح من ؟

لماذا لاتعذر علي عبد الله صالح بتأمرة مع صدام (طبعا إذا صدقت التكهنات) كما تعذر السعودية بتأمرها على أفغانستان والعراق والمجاهدين في الغرب بحجت ان معها ميثاق او أنها ضعيفة

ياأخي بارك الله فيك ,من هم المجاهدين اللذين استهدفتهم السعوديه أهو ابن لادن؟ أم من؟ ولابد أن نتأكد من خبر إحباط السعودية لعمليات تستهدف الغرب ؟ وبعدين السعوديه كفت عن نصرة العراق ,وليست تساعد الأمريكان على قتل العراقيين على حد زعمك ,ولن نعذر علي صالح بتأّمره مع صدام ؟أنعذره لغزوي هذه البلاد ’سبحانك هذا بهتان عظيم ,يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبد إن كنتم مؤمنين ,والسعوديه عندها سياسة قويه مدعمه بالخير من العلماء والرؤساء الصالحين وأبرزهم ابن باز والعثيمين والمفتي والملك فهد والأمير نايف رحم الله الجميع

الهزبر النجدي
02-08-09, 09:01 PM
ياأخي بارك الله فيك ,من هم المجاهدين اللذين استهدفتهم السعوديه أهو ابن لادن؟ أم من؟ ولابد أن نتأكد من خبر إحباط السعودية لعمليات تستهدف الغرب ؟ وبعدين السعوديه كفت عن نصرة العراق ,وليست تساعد الأمريكان على قتل العراقيين على حد زعمك ,ولن نعذر علي صالح بتأّمره مع صدام ؟أنعذره لغزوي هذه البلاد ’سبحانك هذا بهتان عظيم ,يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبد إن كنتم مؤمنين ,والسعوديه عندها سياسة قويه مدعمه بالخير من العلماء والرؤساء الصالحين وأبرزهم ابن باز والعثيمين والمفتي والملك فهد والأمير نايف رحم الله الجميع


السعودية تحارب الإرهاب وهذا أمر مخلوص منه لدى نايف

والإرهاب يشمل القاعدة بكل أنحاء العالم ... حتى القاعدة بلبنان تمس إستهدافها من السعودية
والطالبان والشيشان والصومال والفلبين وأندونيسيا
ودولة العراق الإسلامي بعد عن طريق تجنيد الصحوات وعقد التحالفات بين الرافضة ومرتدي السنة بوجه المجاهدين

وإحباط عمليات تستهدف الغرب
من هالعمليات
أخبار سياسية | الأمن السعودي يحبط مخططا لتفجير طائرة مدنية قرب لوس ... (http://www.alarabiya.net/articles/2008/11/02/59331.html)

هذا غير المستخبي

وغير التأمر على المجاهدين هنا في الأراضي الإسلامية في العراق والأردن ومصر والجزائر

وقتل العراقيين كان بحصار العراق ومنع حليب الأطفال والعلاج عنه !
أليس هذا من الإجرام بحق المسملمين لصالح الكافرين ؟

لماذا لا تعذر علي الطالح
لأنه أخطأ ... أو لأن غزو هذه البلاد خطأ ممن كان وكيفما كان ؟

وأريد الدليل الواضح على قصت التأمر هذه
فالذي أعرفه أنهم أصحاب صدام (أي عرفات وعلي الطالح و عبد الله الطعر) وكانوا موافقين أو غير معارضين لغزوا صدام للكويت وليسوا متأمرين على السعودية !!!
يعني ما طلعوا بإجتماع الطواغيت العرب ينافخون على صدام ويلعنونه ... وهذا الشي الي زعل صباحوه وفهد ... ثمن طلعولك العبيد أو الأخويا وقعدوا يكذبون ويقولون السعودية بتقسم ومادري كيف
مع أن السعودي والعراق بيقسمن فعلا على يد الأمريكان وبخرايط مشائخ الصحوة الي كفرهم مشائخ جام وطلابه

http://www.doroob.com/wp-content/uploads/2006/08/new_mid_east_after.jpg

ومن الطرائف
بعدما قال السذج أن اليمن سيأخذ الجنوب والأردن الغربية والعراق الشرقية
أحتار السذج بعرفات ... ونجد أو القصيم ... فقالوا أن عرافات شريكا لا محالة (عليه لعائن الله تترا!) في هذه الجريمة وأن صدام وعده بالقصيم !!! وهذه الكذبة تكفي لنقض خزعبلت تقسيم السعودية على يد صدام

أبن باز والعثيمين سكتوا عن كثير من الكوارث ... وهم موتى منذ 15 سنة ! ... فكيف تستدل بتزكياتهم للأفراد معينين بعد موتهم بـ 15 سنة !

عبدالرحمن الجهني
02-08-09, 11:22 PM
السعودية تحارب الإرهاب وهذا أمر مخلوص منه لدى نايف


والإرهاب يشمل القاعدة بكل أنحاء العالم ... حتى القاعدة بلبنان تمس إستهدافها من السعودية
والطالبان والشيشان والصومال والفلبين وأندونيسيا
ودولة العراق الإسلامي بعد عن طريق تجنيد الصحوات وعقد التحالفات بين الرافضة ومرتدي السنة بوجه المجاهدين

وإحباط عمليات تستهدف الغرب
من هالعمليات
أخبار سياسية | الأمن السعودي يحبط مخططا لتفجير طائرة مدنية قرب لوس ... (http://www.alarabiya.net/articles/2008/11/02/59331.html)

هذا غير المستخبي

وغير التأمر على المجاهدين هنا في الأراضي الإسلامية في العراق والأردن ومصر والجزائر

وقتل العراقيين كان بحصار العراق ومنع حليب الأطفال والعلاج عنه !
أليس هذا من الإجرام بحق المسملمين لصالح الكافرين ؟

لماذا لا تعذر علي الطالح
لأنه أخطأ ... أو لأن غزو هذه البلاد خطأ ممن كان وكيفما كان ؟

وأريد الدليل الواضح على قصت التأمر هذه
فالذي أعرفه أنهم أصحاب صدام (أي عرفات وعلي الطالح و عبد الله الطعر) وكانوا موافقين أو غير معارضين لغزوا صدام للكويت وليسوا متأمرين على السعودية !!!
يعني ما طلعوا بإجتماع الطواغيت العرب ينافخون على صدام ويلعنونه ... وهذا الشي الي زعل صباحوه وفهد ... ثمن طلعولك العبيد أو الأخويا وقعدوا يكذبون ويقولون السعودية بتقسم ومادري كيف
مع أن السعودي والعراق بيقسمن فعلا على يد الأمريكان وبخرايط مشائخ الصحوة الي كفرهم مشائخ جام وطلابه

http://www.doroob.com/wp-content/uploads/2006/08/new_mid_east_after.jpg

ومن الطرائف
بعدما قال السذج أن اليمن سيأخذ الجنوب والأردن الغربية والعراق الشرقية
أحتار السذج بعرفات ... ونجد أو القصيم ... فقالوا أن عرافات شريكا لا محالة (عليه لعائن الله تترا!) في هذه الجريمة وأن صدام وعده بالقصيم !!! وهذه الكذبة تكفي لنقض خزعبلت تقسيم السعودية على يد صدام

أبن باز والعثيمين سكتوا عن كثير من الكوارث ... وهم موتى منذ 15 سنة ! ... فكيف تستدل بتزكياتهم للأفراد معينين بعد موتهم بـ 15 سنة !


ياأخي وفقك الله: عندي بعض الملاحظات ,أولا : رؤساء الدول العربيه اللتي حول السعوديه كانوا متفقين أو راضين على غزوا العراق للكويت والسعوديه ,بشهادة كثير من اللذين شاركوا في الحرب من العساكر السعوديين وهو معروف عند بعض طلبة العلم ويذكرون هم ذالك وعندكبار السن كذالك ولادخان بلانار ,ثانيا: والأمريكان أتوا يساعدوننا بطلبنا نحن وهو جائز شرعا كما بين ذالك الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى, ولم نرا منهم تقسيم أو تلميح بالتقسيم ,مع علمي الجازم بأنهم يكرهون المسلمين ,وقد تقول إذا لم يساعدون المسلمين فأقول لغرض المال أوغيره ولتجدنهم أحرص الناس على حياة,ثالثا: هلا أعطيتنا مما أعطاك الله نبذه قصيره عن مشائج جام ,لأنك حكمت عليهم والحكم لابد عقلا وشرعا أن يكون عنده بينه,رابعا :ابن باز وابن عثيمين كانوا حيين وقت الأزمه وإنني والله ثم والله ثم والله لأدين الله بمايقولونه ويحكمونه ,لأنهم أصحاب تقوى وعلم هكذا نحسبهم والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحد ,