العصا لمن عصا
18-07-09, 03:06 PM
أحيانا في أيام عمرنا الطويل نحتاج إلىاستدعائها ..
هكذا هو الإنسان .كائن متناقض ..يعجبه الألم ..في طريقه للبحث عنالسعادة ..يستلذ الدموع ..وينشيه بكاء السماء بل يحييه ..بل أحيانا يسعى للجرحبنفسه ..رغبة ..
المشهد الأول :
عندما تحتاج لغسل همومك .ولإخراج شئ من عاصفة أفكارك ,تمر عليك لحظةتشعر أنك قد وصلت مرحلة الشبع ,
وأن دماغك صغير بالنسبة لما يجري فأنت عاجز عنالإحاطة بكل ما يجري داخل مخك
وتشعر أن الرؤية قد انعدمت نتيجة للضياع الذيتعيشه .. وأكثر ما يزيدك ألما بل قهرا أنك تعرف أن الوقت نهارا
فلماذا أنا أقفالآن في الظلمة وتصرخ من أعماقك مستغيثا "يا إلهي خذ بيدي إني عاجز"
هنا اتركهاتنزل بحرارة حتى تشعر بها تغسل أوجاعك كما يفعل المطر
المشهد الثاني :
عندما تشعر أن الصبر مركالعلقم . والسنوات تمر بطيئة تعصر في مسيرتها آلامك ,
وكأنها تحاول العبثبأطراف جراحك وتتلذذ بإيقاظ الآلام فيك ,
ويوما بعد آخر وشهرا بعد آخر تشعر بوخزجراحك يثير عطفك على نفسك وتهزك نظرات الشفقة من الآخرين ..
حينها لا تتردد "واتركها تنزل بهدوء"
المشهدالثــــــــــــــــالث:
عندما تشعر أن وجهك شفاف كالمرآة وأنت تحاولعبثا إخفاء أحزانك ,
وفي الوقت نفسه تدرك أن الناس تقرأ أفكارك وتيقن أنك أصبحتمحل سخرية من أعدائك فأنت نكتتهم الجديدة .
اتركها في هذه المرة تنزل "ولكنحاول أن تخفي وجهك بين يديك"
المشهدالرابـــــــــــــع:
عندما تقف يوما في منتصف الدرب عاجزا ,قد خارت قواك , وخذلتك قدماك عن مواصلة المسير
ولن تجد يدا تسندك أو حتى عصى تعينك علىالوقوف مجددا .
وتكتشف في لحظة مخيفة أنك مشيت دربا طويلا وشاقا ولكنك سلكتالطريق الخطأ
فالعودة إلى الوراء مستحيلة ,ومواصلة المضي قدما تعد ضربا منالجنون ..
هنا أنصحك بأن تتركها تنزل ولكن لا تتذوقها فهي بطعم آلامك
المشهدالخامـــــــــــس:
عندما تبحث عن شئ ضاع منك في زحمة الحياة , عنجزء منك اختفى فجأة أو سقط بدون قصد منك .
وعيناك لا تسعفك لإيجاد أجزائكالمبعثرة وتجلس لتلقي باللوم على حظك التعس .
وتسأل في الدقيقة ألف مرة "لماذا؟!!" "لماذا ؟!!" " لماذا ؟!!"
وأنت متيقن بأن ما يحدث لك من ضياع ليس لك يد فيه , وفي ذات الوقت لا تستطيع دفعه عنك
ستمر عليك لحظة تستدعي فيها دموعك ,
هنا لا تمنعها واعلم أن الناس أحيانا يختارون أن يقفوا مواقف ليس لهم يد فيها
ولكن هو جزء من طريق البحث عن السعادة وهنا يأتي وقت تسمع من يقول لك ::
اصبر واشكر واعلم أنه لن يضيع لك حق لأن اللهينظر بالرحمة دائما من السماء
فاجعل بصيرتك أقوى من بصرك واستشعر ما يسمى بالأملوحاول أن تجد منه أجزاء وقصاصات
تلصقها على جدار أحزانك ويوما ما بالتأكيد ستتضحالرؤية ويزول الظلام.
- مما راق لي فتقبلوه -
منقول
هكذا هو الإنسان .كائن متناقض ..يعجبه الألم ..في طريقه للبحث عنالسعادة ..يستلذ الدموع ..وينشيه بكاء السماء بل يحييه ..بل أحيانا يسعى للجرحبنفسه ..رغبة ..
المشهد الأول :
عندما تحتاج لغسل همومك .ولإخراج شئ من عاصفة أفكارك ,تمر عليك لحظةتشعر أنك قد وصلت مرحلة الشبع ,
وأن دماغك صغير بالنسبة لما يجري فأنت عاجز عنالإحاطة بكل ما يجري داخل مخك
وتشعر أن الرؤية قد انعدمت نتيجة للضياع الذيتعيشه .. وأكثر ما يزيدك ألما بل قهرا أنك تعرف أن الوقت نهارا
فلماذا أنا أقفالآن في الظلمة وتصرخ من أعماقك مستغيثا "يا إلهي خذ بيدي إني عاجز"
هنا اتركهاتنزل بحرارة حتى تشعر بها تغسل أوجاعك كما يفعل المطر
المشهد الثاني :
عندما تشعر أن الصبر مركالعلقم . والسنوات تمر بطيئة تعصر في مسيرتها آلامك ,
وكأنها تحاول العبثبأطراف جراحك وتتلذذ بإيقاظ الآلام فيك ,
ويوما بعد آخر وشهرا بعد آخر تشعر بوخزجراحك يثير عطفك على نفسك وتهزك نظرات الشفقة من الآخرين ..
حينها لا تتردد "واتركها تنزل بهدوء"
المشهدالثــــــــــــــــالث:
عندما تشعر أن وجهك شفاف كالمرآة وأنت تحاولعبثا إخفاء أحزانك ,
وفي الوقت نفسه تدرك أن الناس تقرأ أفكارك وتيقن أنك أصبحتمحل سخرية من أعدائك فأنت نكتتهم الجديدة .
اتركها في هذه المرة تنزل "ولكنحاول أن تخفي وجهك بين يديك"
المشهدالرابـــــــــــــع:
عندما تقف يوما في منتصف الدرب عاجزا ,قد خارت قواك , وخذلتك قدماك عن مواصلة المسير
ولن تجد يدا تسندك أو حتى عصى تعينك علىالوقوف مجددا .
وتكتشف في لحظة مخيفة أنك مشيت دربا طويلا وشاقا ولكنك سلكتالطريق الخطأ
فالعودة إلى الوراء مستحيلة ,ومواصلة المضي قدما تعد ضربا منالجنون ..
هنا أنصحك بأن تتركها تنزل ولكن لا تتذوقها فهي بطعم آلامك
المشهدالخامـــــــــــس:
عندما تبحث عن شئ ضاع منك في زحمة الحياة , عنجزء منك اختفى فجأة أو سقط بدون قصد منك .
وعيناك لا تسعفك لإيجاد أجزائكالمبعثرة وتجلس لتلقي باللوم على حظك التعس .
وتسأل في الدقيقة ألف مرة "لماذا؟!!" "لماذا ؟!!" " لماذا ؟!!"
وأنت متيقن بأن ما يحدث لك من ضياع ليس لك يد فيه , وفي ذات الوقت لا تستطيع دفعه عنك
ستمر عليك لحظة تستدعي فيها دموعك ,
هنا لا تمنعها واعلم أن الناس أحيانا يختارون أن يقفوا مواقف ليس لهم يد فيها
ولكن هو جزء من طريق البحث عن السعادة وهنا يأتي وقت تسمع من يقول لك ::
اصبر واشكر واعلم أنه لن يضيع لك حق لأن اللهينظر بالرحمة دائما من السماء
فاجعل بصيرتك أقوى من بصرك واستشعر ما يسمى بالأملوحاول أن تجد منه أجزاء وقصاصات
تلصقها على جدار أحزانك ويوما ما بالتأكيد ستتضحالرؤية ويزول الظلام.
- مما راق لي فتقبلوه -
منقول